لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-11, 12:32 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


أستيقظت جودى بهدوء ولكن النوم الذى أصابها منذو أكثر من
شهرين منعها من أن تفتح عينيها بسرعة
وهى شبه نائمة أنصتت جيداً لتسمع الضجيج الذى إعتادت عليه
مؤخراً,خطوات الممرضات والزائرين فى الطرقات,عربات الأدوية
والغذاء التى تجر من حجرة لحجرة,صوت الأطباء الذين يفحصون
المرضى ولكنها لم تجد إلا السكون
ففتحت عيناها وإكتشفت أنها فى حجرتها التى كانت تعيش فيها منذو
كانت فى الثالثة عشر من عمرها عندما ذهبت إلى المدرسة,على حافة
منتديات ليلاس
النافذة مازلت الدمية التى أهداها لها والدها فى عيد ميلادها الرابع معلقة
على الحائط حتى الأن كانت صورها معلقة وهى فى سنوات عمرها
المختلفة فى تلك اللحظة فقط إيقنت جودى أنها ليست فى تلك الحجرة
المعقمة فى بومباى
أخذت جودى نفس عميق ثم أدارت رأسها لتنظر من النافذة لقد حل
الليل لكنها لم تندهش لأنها أمضت كل اليوم نائمة منذ أن أصابها
هذا الفيروس الذى كاد يودى بحياتها وهى تنام معظم الوقت
هذه الساعات الطويلة الت نامتها مكنتها من أستعادة بعض قواها
وأحست أنها الأن أحسن حالاً فالمرحلة الطويلة التى قطعتها من
مومباى الى نيويورك ثم الطريق الذى سلكته لكى تصل إلى هنا
أديا إلى فقدها الكثير من طاقتها
منذ أن كانت فى المستشفى فى بومباى وعلى الرغم من إعيائها
الشديد كانت تسمع الأطباء يتساءلون عما أصابها هل ستبقى على
قيد الحياة أم لا؟ من هذه اللحظة أقسمت بأنها إذا خرجت من
المستشفى فسوف تعود إلى المنزل وستبذل جهداً لكى ترتب حياتها
من جديد هذه الفكرة منحتها رغبة فى الحياة ومكنتها من مواجهة
المرض ولكن غيابها فترة طويلة جعلها تنسى أموراً مهمة,على سبيل
المثال كلام أمها الفظ والذى زاد حدة عند وجود أبنتها كذلك تأثير تيد
المدمر على أعصابها
فى أثناء العشاء الشهى الذى أعده الوفى بارتون تناولت إديث بعضاً
من العصير وإبتسمت إبتسامة قبول تجاه تيد الذى كان جالساً فى
مواجهتها وقالت :
-أختيار موفق تيد
-أشكرك لقد فكرت فى أنه لابد من شراب خاص الليلة على شرف
زائرتنا العزيزة
أستمرت جودى فى تناول طعامها متجاهلة دعابة تيد الجديدة
ففى الصباح قال لها إن هذا المنزل كمنزلها أما فى المساء فيعاملها
كزائرة ولكن ذلك لم يدهشها فتيد لم يكن قطاً عاقلاًفى مشاعرة تجاهها
نظر إليها قائلاً:
-أنك لم تتذوقى هذا العصير بعد يا جودى
-سأفعل
الحقيقة إن هذه المشروبات محظور عليها تناولها بسبب مرضها
ولكنها إذا رفضت دون إبداء سبب واضح فسيعرضها ذلك لسيل من
الأسئلة
قالت أمها فجأة
-غداً منذ الصباح الباكر سأتصل تليفونينا لأخصص لك يوماً عند
خبيرة التجميل
-وهل تعتقدين أن يوماً واحداً يكفى يا أمى ؟
أجابتها أمها
-لقد أهملت بشرتك كثيراً يا عزيزتى أنت على حق يوم واحد لن
يكفى ولكنها ستكون بداية طيبة
-أشكرك لأهتمامك يا أمى ولكن أعتقد أن خبيرة التجميل سوف
تنتظر
-كما ترغبين كنت أود فقط مساعدتك
-أشكرك على ذلك

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-07-11, 12:36 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



نظرت جودى إلى صحنها وقررت تذوق الجزر لأنه لابد لها من
تناول طعام بسيط وسهل الهضم حتى وأن كانت شهيتها للطعام قلت
فى الفترة الأخيرة إلا أنه كان من الصعب عليها أن تأكل وحولها
أمها من ناحية وتيد من ناحية أخرى فهما عائلتها الوحيدة وليسا
عدويها على الأقل
قالت إديث بأسلوب لايحمل أى رقة :
-عزيزتى إن لك مدة طويلة لم تعيشى فيها بيننا إلى درجة أنك لا
منتديات ليلاس
تذكرين أننى وتيد نبدل ثيابنا لتناول العشاء
لم تنسى جودى مبالغة أمها ولكنها إذا كانت قد أختارت أن ترتدى
قميصاً بسيطاً من الحرير فذلك لأنها ببساطة ليس لديها رغبة فى
بذل أدنى مجهود لتغير ملابسها فى الحقيقة فإن دولاب ملابسها لا
يحتوى إلا على عدد قليل من الملابس المناسبة التى لا تظهرأنها
فقدت عدة كيلو جرامات من وزنها
-يوسفنى ذلك يا أمى ولكنى لم أرتب ملابسى بعد وقد فكرت أن
ذلك لن يضايقك هذه المرة
-بالتأكيد لا ولكن...
قال تيد دون إهتمام :
-إن جودى دائماً تبدو أنيقة مهما كانت هيئتها
نظرت الأم والأبنة كلتاهما إلى تيد فى دهشه.فى نفس هذه اللحظة.
تذكرت جودى فجأة اليوم الذى وصلت فيه إلى هذا المنزل لتقيم فيه
كانت تشعر أنها غير مستقيمة ودميمة كان تيد يبلغ السادسة عشرة
من عمره وبأسلوب المراهق كان يطرح دائماً أفكاراً لكى يدافع عن
جودى ضد نقد أمها المستمر لها
-أشكرك يا تيد
كانت عينا تيد البنيتان تلمعان وهو يقول:
-ذلك نتيجة بسيطة وأنا متأكد أنك سمعته من قبل
فعقبت إديث على ذلك
-أن جودى من أجمل النساء
ثم أستدارت إلى أبنتها قائلة:
-ولكنك تبدين نحفية أخشى أنك تتبعين برنامج تخسيس لأنك
لوأستمررت فى فقد كيلو جرامات كثيرة من وزنك فسوف
تتحولين إلى هيكل عظمى
-أمى هل تعتقدين أنك سوف تجاملينى يوماً دون أن تتبعى هذه
المجاملة بنقد بعدها مباشرة
رفعت إديث حاجبيها فى دهشه قائلة
-لا أفهمك كلامك أنا لا أبغى سوى صالحك يا صغيرتى
جذب تيد أطراف الحديث وهو ينظر مباشرة إلى جودى قائلاً:
-هل ستقيمين هنا لسبب معين؟
-لا ليس تماماً
لم تكن أن تعرف أمها أو تيد كم هى مريضة وإلا لو علموا ذلك
فسوف تتلقى محاضرة من أمها عن خطرالسفرإلى بلاد العالم
الثالث ولن تنجو من سخرية تيد لأنها شربت ماء ملوثاً بالأضافة
إلى ذلك لم تكن ترغب فى أثارة عطفهم وشفقتهم عليها كان
لديها هدف واحد وهو أن تعيش بينهم فى سلام دون ألم ودون
مواجهة لذلك كان عليها أن تخفى نقطة ضعفها
قال لها تيد :
-أعتقد أنك لم تجوبى تلك البلاد لمجرد السياحة
أجابته :
-لا ليس تماماً
ثم سكتت لحظة وأستطردت تقول ساخرة :
-أريد أن أعرف فيما تتحدثان وأنا غيرموجودة؟هذا سؤال مهم
أجابتها أمها :
-نحن فقط نهتم برحلتك ,هذا كل ما فى الأمر
أنفجرت أسارير تيد بأبتسامة ساخرة .
ثم استطردت إديث قائلة:
-المرة الأخيرة التى رأيناك فيها كانت فى عيد الميلاد الماضى
قالت جودى فى نفسها بمرارة(أن كل الأمهات يتذكرون إذا كان
أطفالهن قد أمضوا معهن العيد أم لا؟.أنهن ليس كوالدتى)
ثم هزت رأسها قائلة :
-لقد أمضيت عيد الميلاد فى سويسرا مع بعض الأصدقاء وفى
المقابل فأنا لم أتذكر عيد ميلادك الماضى.
وافقتها إديث قائلة :
-نعم هذا صحيح لقد قابلتك فى المدينة فتناولنا العشاء معاً
علق تيد على ذلك وهو يمسك كوبه:
-لم أرك فى هذا الوقت وفى الحقيقة لا أستطيع أن أذكر أخر
مرة قابلتك فيها .
ولكن جودى تذكرذلك جيداً كان ذلك من ثلاثة سنوات وقد بدأ الأثنان
فى التحدث معاً.ذكرته جودى قائلة:
-لقد عدت دون أوضح سبباً ذلك
-لا داعى لذلك جودى فهذا بيتك ومن حقك أن تعودى اليه وقتما
تشائين
كان رقيقاً فى هذه اللحظة ولكن الدقيقة التالية ضايقها بسخريته
فتمردت وقالت:
-أتخذت قراراً يا تيد منذ خمس دقائق وأنت تعاملنى كزائرة غريبة
-التمسى لى العذر ولمن بما أنى لا أراك إلا مرة واحدة كل ستة وثلاثين شهر فلا أعرف جيدا كيف أعاملك
رفعت إديث عنقها فقد أعتادت هذه الحركة العصبية خاصة عندما
تشعر بأن هناك ضغط معين على شخص قريب منها ثم قالت:
-بما أنك تنوين البقاء هنا لفترة يا جودى فأظن أن إقامة حفل كبير
لك سيكون فكرة عظيمة فأناس كثيرون سيسعدون برؤيتك و...
-لا أعتقد ذلك يا أمى فأنا لا أرغب إقامة حفلات فى هذا الوقت
رفع تيد حاجبه فى دهشة قائلاً :
-هذا شئ جديد
-لا أعتقد أنك تعرفنى جيداً حتى تحدد إن كانت أى من رغبتى
جديدة.
أجابها بهدوء:
-لديك كل الحق أعترف بخطئى
عضت جودى على شفتها السفلى فلقد كانت المشاجرة مع تيد
أخر شئ ترغب فيه فقالت:
-معذرة أعتقد أنى مازلت مجهدة قليلاً
أرتسم نعبير غريب على وجه تيد ثم قال:
-فلننس ذلك .لماذا لا تقولين لى لماذا أنت متعبة هكذا؟فلقد قال
لى بارتون إنك نمت النهار بأكمله
هزت إديث رأسها علامة الموافقة :
-هذا صحيح لقد كنت نأئمة أيضاً عندما عدت من النادى
ردت جودى بصوت جامد:
هل تراقبانى أنتما الأثنين؟
فهى لم تكن معتادة على أن يراقب الناس حولها تحركاتها وأفعالها
فإن ذلك ضايقها
أجاب تيد:
- لكنى تحديداً سألت بارتون أين كنت عندما عدت من المكتب فلقد
مرت سنون دون أن تمضى هنا يوماً بأكمله فأردت فقط أن أعرف
ماذا كنت تفعلين
قالت إديث بصوت خافت :
-لم نلتق نحن الثلاثة على العشاء منذ سنوات وهذا بالتأكيد خطؤك
يا جودى لأنك لو لم تكونى تدورين حول العالم ما كان لذلك أن يحدث كثيراً إلى درجة أننا نشعر أنك تبذلين ما فى وسعك لتهربى من
غمغمت جودى وهى تخفض عينيها :
-أنا لاأعرف لماذا أفعل شيئاً كهذا؟
قالت إديث :
-أعترف بأنى لا أفهمك جيداً ,تيد كنت أتمنى لو أن والدك بيننا
الأن
رد عليها :
-أنت تعلمين جيداً أنه لو كان موجوداً فلن أكون أنا هنا
قالت له:
-كان ماركوس رجل طيب يجب ألا يقل أحترامك لذكرى والدك
يا تيد
-لم أكن أرغب فى ذلك
-أعلم أنك لم تكن ترغب فى ذلك ولكنك فعلته.هذا سلوك منتشر
كثيراً فى هذه العائلة
-أهو قلت الأحترام؟
-لا ولكنه السفر أنت أيضاً سافرت لمدة طويلة ولكنك عدت,أما
جودى ....
-أعتقد أنك مخطئة يا إديث
رجع بكرسيه إلى الوراء وفى يده كوب من العصير وقال:
-أعتقد أن الشئ الغيرصحيح فى هذه العائلة هوأننا لم نستطع
أن نعيش أبدا فى توافق ولكن بالنهاية وبعد ما سمعت فإن هذه
مشكلة مألوفة هذه الأيام

ألقت أديث عليه نظرة حادة ولكنها قالت بعذوبة :
-لا تهم الأن الأسباب التى جعلتنا نفترق,جودى أنا فى غاية
السعادة لعودتك ربما ستختلف الأمور الأن
غمغمت جودى:
-من الممكن
أبتسمت لها إديث أبتسامة من أبتسامتها النادرة :
-أنا سعيدة أنك توافقينى يا عزيزتى
فكرة جودى أن المشكلة لا تكمن فى موافقتها لوالدتها ولكنها
كانت تعرف دائماً أنه سيصبح من الصعب عليها التفاهم مع تيد
ومع أمها ولسبب ما غيرمعروف لم تتخيل أنها ستصبح يوماً
صديقة لتيد
أنتهت إديث من طعامها وقالت :
هيا بنا إلى الصالون سيحضر لنا بارتون القهوة سأتحدث قليلاً
مع الطاهى وسأتبعكما
أحست جودى بأعصابها ترق فالقت نظرة على تيد كانت مترددة
فى أن تبقى وحيدة معه وأخذت تبحث عن عذرلكى تنسحب ولكنها
لم تستطع فنهضت من مكانها ووجدت تيد خلفها يساعدها على
النهوض وأتجها معاً إلى الصالون.

نهاية الفصل الأول
منتديات ليلاس
(أحلى صحبة&أطيب ناس)

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-07-11, 05:43 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثانى



كان الصالون مليئاً بالأثار والتحف أنية خزفية لوحات مرآيا قديمة
أرائك مزينة كراس مصنوعة من القطيفة توحى بالترف والراحة
فى وسط الغرفة كان هناك كلب وكان شعر جسده كثيفاً نادته
جودى فى سعادة
-دوجلاس
منتديات ليلاس
رفع الكلب رأسه وهز ذيله فى سعادة جلست جودى على ركبتيها
أمامه وداعبته
تابعها تيد وهو يفكر فى أن هذا التصرف يعتبر أول تصرف تلقائى
تقوم به منذ وصولها فلقد كانت دائماً متحكمة فى تصرفاتها وباردة
وعيناها غريبتاً كأنهما لم تشعا من قبل حرارة وعطفاً
قالت جودى فى مرح :
-أعتقد أنه مازال يذكرنى
أجابها تيد :
-هذا طبيعى فأنت أنسانة لا تنسى
رفعت بصرها إليه كان يتظهر بتأمل شئ ما فى الناحية الأخرى
من الغرفة كما لو كان قد نسى ما قاله منذ لحظة ولكن ذلك لم
يدهشها فلقد أعتاد تيد أن ينسى جودى كلية مسحت جودى على
ظهر الكلب بحنان وقالت :
أن أرى دوجلاس فى البيت فإن ذلك يدهشنى لقد تعاركت مع
أمى لكى تدعه يبقى فى الخارج
علق تيد ساخراً :
-إذا كان يمكننا أن نسمى ذلك معركة
تذكرت جودى فى الحال الحكاية كلها ترك تيد المنزل عندما كان
فى الثانية والعشرون من عمره وكانت جودى تبلغ الثامنةعشر
ولم يعد إلا عند وفاة والده وكان قد أصطحب دوجلاس معه وكان
على يقين فى أنه سيفرض رأيه على من فى المنزل فكان هذا ما
حدث منذ ذلك اليوم.
عادت الى الواقع ثانية وقد أنتابها قلق مرة ثانية بسبب وجودها
وحيدة مع تيد كانت تود لو كانت تعرفت عليه أكثر لتعرف ما
الذى يحبه وما الذى يسبب له التعاسة أو الفرح فمن الجائز أن
ذلك قد يحسن العلاقات بينهما
-أشكرك على مساعدتك لى على العشاء يا تيد فكان ذلك لطيفاً منك
عامة كانت جودى تعرف جيداً كيف تصد هجوم أمها عليها ولكن
هذا المساء كانت تبدو وكأنها جريحة وضعيفة
-لطيفاً ! ولكنك لا تعتقدين فى شئ كهذا؟
-من الجائز ولكن أشكرك على أية حال
-تشكريتى لأننى قلت أنك جميلة كان ذلك تعليقاً بسيطاً
على الرغم من هذا الجمود أبتسمت جودى فى هدوء لقد ذكرنى
ذلك بأيام المراهقة ذات مرة تصرفت بنفس الطريقة
حركت جودى كتفيها وقالت :
-ولكنك بالتأكيد لا تذكر ذلك
ولكنه كان يتذكر بالتأكيد وكيف ينسى أمر يخص جودى؟!!

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-07-11, 05:46 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي




عندما وصلت إلى البيت كانت فتاة جميلة أحبها بشدة كانت مرحة
ورقيقة ولا تسبب له أى مضايقة كان يعاملها كأخته الصغرى
وأعتادها كذلك والده
السنة التالية سافر وعندما عاد للأحتفال بالعيد لأحظ فجاة تغييرما
لقد كبرت الفتاة وصارت أكثر جمالاً وبالتالى كان فى كل زيارة
يلاحظ أنها تتغير وكانت تنظر إليه طويلاً وأحس أن مشاعرجديدة
نمت بينهما وكان يحاول جاهداً تجاهلها ونجح تقريباً فى ذلك
إستطاعت جودى أن تعرف سبب صمته فقالت :
-لا أعرف كيف وصلت إلى ذلك ولكنك تتفاهم جيداً مع أمى يجب أن
أتعلم منك
-ليس هذا صعباً أولاً فإنا أشعر بالعطف نحوها فمنذ ان توفى
والدى وهى وحيدة
-تقصد بهذا أنه لم يكن من الواجب على أن أكون من الواجب على
أن أكون غائبة عنها فى هذا الوقت
نظر إليها تيد نظرة باردة كالثلج
-إنك تحولين كل شئ إلى نزاع شخصى فى هذا الوقت
-لأننى أشعر فى الواقع أنى السبب فى ذلك
رقيقة فى غاية الرقة فكر تيد فى ذلك وهز رأسه لكى يطرد هذه
الفكرة من عقله ثم قال :
-أستمعى إلى جيداً لك الحق فى أن تفعلى بحياتك ما تريدين وأنا
لن أقف فى طريقك مطلقاً
-حقاً...لا...فى الواقع إنك أدرت ظهرك وأنصرفت
سألها بأسلوب قاطع :
-ما الذى تقصدينه؟
لاشئ يا تيد أكثر من الذى قلته أنت فأنت لم تقف فى طريقى مطلقاً
قال تيد :
-أعتقد أننا كنا نتحدث عن الطريقة التى أتفاهم بها مع والدتك
أستمرت جودى فى مداعبة الكلب وقالت :
-نعم نعم أنا أستمع إليك
تنهد وأقسم بينه وبين نفسه أنه لن يترك نفسه تحت تأثير جودى
مرة أخرى
-يجب أن تفهمى أن إديث لا تود إلا صالحك ببساطة أن مفهومها
للخير يختلف عن مفهومك له بما إنك لا تأتين إلى هنا إلا كزائرة
فإنها توليك أهتماماً كبيراً ومركزاً فذلك أقل إزعاجاً من أن يمتد
هذا الأهتمام أسابيع أو شهورأو سنوات إذن فيما يتعلق بى أستطيع
أن أتصرف وفق تقلباتها
-تقصد أنها تحاول أن تلزمك بأمانيها الشخصية؟
-أحيانا
-وكيف تتصرف حينئذ
-أتجاهلها أو أطلب منها أن تكف عن ذلك
وهل تفعل ذلك حقاً؟
هز تيد رأسه بالأيجاب ثم نظر إليها كان شعرها مصففاً بطريقة
أنيقة وكان الثوب الذى ترتديه من الحرير الأزرق الغامق أغلب
الظن أنها أشترته من متجر فى الشرق
وعلى الرغم من أن الثوب كان واسعاً إلا أن جودى كانت تبدو
جميلة للغاية كعهد تيد بها فى كل مرة ولكن فى هذه المرة كان
يشعر وكان شيئاً قد تغير فيها شئ ما ولكنه ليس بسبب عدم رؤيته
لها فترة طويلة
ثم عاد تيد يتحدث مرة ثانية عن أمها وقال :
-أحاول أحيانا أن أشغل وقتها فتنظم مثلاً عشاء
-أعتقد أن لك صديقات كثيرات يمكن أن يقمن بهذه المهمة
لكن تيد فأحست جودى بالغيرة تعتصر قلبها وأخذ جسدها
ينتفض بخفة وشعرت أنه من العقل أن تذهب إلى غرفتها وبعد
أن داعبت دوجلاس للمرة الأخيرة أستجمعت قواها ونهضت من
مكانها فسببت لها هذه الحركة السريعة دواراً بسيطاً وكان عليها
أن تستند على المقعد
فسألها تيد وهو ناظر إليها :
-هل كل شئ على مايرام؟
-نعم لقد أختل توازنى فقط
-هذا ما قلته صباحاً
وعقد حاجبيه عندما لأحظ أنها أصبحت شاحبة اللون فسألها :
-ماذا أصابك؟
-لا شئ يا تيد أشكرك على أهتمامك وعلى ثقتك بى
أستطرد تيد قائلاً فى دهشة :
-هناك شئ لا أفهمه , وهل لدى أسباب خاصة لأثق بك؟
أرتسمت على وجهها علامة سخرية
-لا فى الواقع ,لا أعتقد ذلك

منتديات ليلاس
(أحلى صحبه&أطيب ناس)

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-07-11, 05:49 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


القت جودى نظرة على دوجلاس ورأت أنه ينظر إليها وكأنه
يعاتبها لأنها تركته ففهمت أنها لا تستطيع إرضاء أى شخص
فى هذا المنزل .كان الكلب يؤيد كلمات تيد الأخيرة.
-أن والدتك على حق فأنت نحيفة للغاية
أجابت بسرعة وقد توترت أعصابها بشدة
-وأنت أيضاً تبدوا مجهداً
-لأنى أعمل كثيراً وفترة طويلة أما أنت فما عذرك؟!
-كنت أشعر بصعوبة فى هضم الطعام الهندى ,هذا كل ما فى الأمر
-ولماذا لم تذهبى إلى مطاعم غربية جيدة؟
فضمت جودى قبضتها وقالت :
-هل يمكن أن أعرف لماذا يجب دائماً أن أخبركما بكل شئ أنت وأمى؟
ألقى تيد بنفسه على المقعد فى مواجهة جودى وقد أرخى رباط عنقه وقال:
-كان من الجائز أن يتغير الحال إذا كنت تأتين إلى هنابأستمرار بطريقة تسمح لنا أن نتعرف عليك أكثر
فنظرت إليه وهى تفكر أنهما -تيدو أمها-يتبعان دائماً نفس الطريقة التى
كانا يتبعانها منذ عشرة سنوات فهما يثيران غضبها بأستمرار .فمنذ
كانت فى المستشفى فى بومباى تمنت أن تستطع الخروج من هذا الحصار
الملعون وأن تنسى الماضى وتمضى إلى المستقبل ولكن ها هو قد مر يوم
واحد على وصولها وأصبحت رهينة المكان .
فسألت تيد فى هدوء :
-هل تعتقد أنه يمكننا أن نتحدث معاً ببساطة وهدوء بدون تعقيدات؟
أعتدل تيد فى مقعده وضم ركبتيه بين يديه قائلاً:
-لا أعرف...فيما يتعلق بنا أعتقد أن ذلك سيكون ابتكاراً مقدساً
-هل لديك النيه أن تحاول ؟
حرك رأسه بالأيجاب وهو مايزال ينظر إليها وقال :
-أنا على أتم الأستعداد للمحاولة حتى أتخلص من الضيق الذى تسببنه لى
-أنا؟
-نعم بلا شك فأنا مضطرب منذ أن تلقيت الفاكس الذى أرسلتيه .
لكن الواقع أن حالته قد ساءت عند اللحظة الأولى التى رأها فيها
وقد زادت جمالاً
-لكى أصدقك القول فأنا لا أستطيع أن أتخيل أنك عدت إلى المنزل
بدون سبب معين
كانت جودى تفضل أن تتروى قليلاً فبل أن تجيبه ولكنه يبدو مصمماً
على تلقى أجابة وأضحة
فأجابته بحذر:
وإن كان هذا ماحدث بالفعل
-أشك فى ذلك فقد قررت النيل منى
فصمتت جودى وهى مذهولة وشعرت بأنها تلقت طلقة نارية وقالت :
-النيل منك؟!عم تتحدث؟ فأنا لا أشكل أى خطر بالنسبة لك
-معك كل الحق فأنت لا تشكلين خطر على فأنا محصن جيداً
قام دوجلاس من مكانه وجلس عند قدمى تيد غير مبالى بالتوتر الذى
يسود الغرفة
وضعت جودى يدها على جبهتها وأحست بألم شديد يعتصر رأسها
منذ هاجمها الفيروس أصبحت تصاب بألم فى رأسها ودائماً يكون
عنيفاً فى البداية لم يرغب الأطباء فى إعطاءها دواء لتخفيف الألم
لأنهم كانوا يجهلون حقيقة مرضها هذا.
كانت ملقاة على سريرها فى المستشفى فريسة لآلام لم تعدها من
قبل كانت تفكر كثيراً فى أنها أن لم تمت بسبب المرض فإنها سوف
تموت بسبب الحزن والأسى
فى النهاية حدد لها الأطباء بعض المهدئات الفعالة وشيئا فشيئا
أختفت الألم بمرور الأسابيع إلا إذا أحست بالتعب أو التوتر فإن
هذه الألم تظهر من جديد
غمغمت جودى قائلة:
-لا أريد تناول القهوة,سأذهب لأنام
وقبل أن تتحرك من مكانها نهض تيد من مكانه وتوجه إليها متسائلاً
-أى لعبة شيطانية تلعبينها يا جودى؟
اتكأ تيد على مقعدها لكن جودى شعرت بأن ألامها تزداد وكان
عليها أن تخلد للفراش الأن وإلا فلن تستطيع صعود درجات السلم
خلال الدقائق التالية
-أنا لا العب أى لعبة -قولى لى تحديداً هل لديك نيه فى أسترجاع
حصتك من الميراث الذى أوصى به والدى لك؟
-حصتى من الميراث؟أذلك ما تخشاه؟
ضرب تيد بيده على المقعد وقال :
-حدثينى بصراحة
كانت جودى تشعر بالتعب من التفكير فوجدت أن عليها ببساطة
أن تكون أمينة فى أجابتها .فقالت له :
-نعم
نهض تيد من مكانه بعنف ورجع للخلف عدة خطوات ووجهه يشع
غضباً وهو يقول :
-أعرف جيداً أن لديككل الحق أن تكرهينى ولكنى لا أعتقد أنك
سوف تفعلين ذلك
أكرهه؟!
تركزت الكلمة فى عقل جودى على الرغم من ألمها فشعورها تجاه
تيد كان دائماً متناقضاً ولكنها لم تكرهه قط أحست أنها غير قادرة
على التحدث معه الأن فنهضت من مكانها فى هدوء
منتديات ليلاس
تفرس تيد فى وجهها بقسوة وقال :
-لن أسالك كيف علمت بما كان يحدث هنا فلديك عدد كبير من
الأصدقاء خاصة بريان جارى
مر هذا الأسم على عقل جودى دون أن تنتبه أليه وتوجهت إلى
الباب وهى تنظر إلى قدميها
فأمسك تيد ذراعها بعنف ليجبرها على التوقف كانت على وشك
الوقوع لكن تيد كان يمسك بها بأحكام وهو يقول لها :
-لن أتركك ترحلين هكذا يا جودى قبل أن أعرف ما الذى قاله لك
بريان
كانت تواجه تيد بصعوبة بالغة وقد زادت عصبيتها وهى تقول له
بصوت متقطع ومنهك
-أنا....لم أتحدث...إلى بريان
قال لها ايد :
-لماذا......؟
ولم يكمل حديثه وعقد حاجبيه وهو ينظر إليها ثم قال لها بعنف :
-لماذا تتكلمين بهذه الطريقة؟
تنبه إلى إتساع حدقتى عينيها إلى درجة أن شكلهما أصبح مخيفاً
فقال :
-يا إلهى يا جودى هل أنت تحت تأثير عقارطبى؟
-لا
-إذن ما الذى يحدث؟ ماذا بك؟
أخذ يتفحص وجهها ليعرف ماذا أصابها
-لكن فى النهاية جودى ماذا حدث لك؟
فتحت عينيها ببطء ونظرت إليه فلم تجد أثراً للغضب على وجهه
بل على العكس كان مضطرباً
غمغمت جودى قائلة:
-من يرالهكذا يعتقد أنك قلق على حقاً
-أنا......
عندئذ أنفتح الباب ودخلت إديث مبتسمة وكانت تحمل زهرية
من الكريستال بها زهور رائعة وقالت لجودى :
-عزيزتى جودى أنظرى ماذا حدث!هل تعرفين من أرسلها إليك؟
ترك تيد يد جودى بسرعة شديدة فكانت على وشك الوقوع ثم قالت
لأمها وهى متوجهة إلى الباب :
-لا
وضعت إديث الزهرية فوق منضدة منخفضة وقالت:
-يوجد كارت ألا ترغبين فى رؤيته ؟
أجابت جودى
-لا
وفى اللحظة التى وصلت فيها جودى إلى الباب سمعت تيد يقول:
-أعطنى هذا الكرت لأقرأه
فلاحظت جودى وهى مستندة على الباب أن شيئا ما أغضب تيد
فقال لها بصوت جاف بعد :
-جودى أعتقد أن ذلك سيسعدك فالكارت يقول(عود سعيد,سأتصل بك غدا)
التوقيع (بريان)
تسألت جودى كيف يمكنها الصعود إلى غرفتها فألامها تتزايد فى كل
خطوة وسمعت صوت الباب الغرفة يغلق بعنف ثم صوت أمها من
ورائها تقول لها:
-جودى ما السبب وراء غضب تيد؟إلى أين ذهب؟وإلى أين تذهبين
أنت الأخرى؟
أستمرت جودى فى السير لأنها كانت على يقين من أنها لو توقفت
فلن تتمكن من الوصول إلى غرفتها.تمددت فوق سريرها وبقيت
ساكنة بلا حركة ,شيئا فشيئا أختفى الألم ونامت جودى نوما هادئا

منتديات ليلاس
(أحلى صحبه&أطيب ناس)

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأختيار الصعب, دار ميوزيك, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية