إليك لائمتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا
عزيزتي ارادة ,, خاطرتك لامست قلبي ..
<<< لكن الأيام والدنيا كفيلة
بعلاج الحزن والجرح الدفين >>>>
الايام خير علاج لكل ألم ذكرى ولكل ذكرى ألم
وحده الزمن هو من يبلسم الجراح
ربما لا يتفق معي الاخرين
ولكني ارى البوح للأخرين عن الألم .. ألما فوق ألم
وان هذا الألم الذي سنحصده من الشكوى اليهم لن يزيل إي من احزاننا
والزمن كما قلت خير علاج
<<< أخذت تزيدني بالكلمات
بعتابٍ يجرح القلب ويُحيي الذكريات
وأنا أحدق إليها
وفي عيوني
أسئلة ليست قليلة>>>
كثير من الاحيان لا يكون جواب عتاب كهذا العتاب الا الصمت
فما الذي سيقال ؟!...لاشء هناك ليقال!
فأصوات الذكرى التي تنبشها كلماتهم تكفي
<<<< ما لغيري بجراحي؟؟؟
ما لغيري بعذابي؟؟؟
ما دمت لم أشكو لأحد
ما دمت لم أجرح أحد
عشت أحزاني لوحدي
عشت آلامي لوحدي
فلماذا ينبشوا أحزان قلبي!!!
ولماذا يزرعوا الشوك بدربي!!!
بعد أن عايشت جُرحي عُمُراً
وتعايشت مع حزني سنين>>>
هناك نوعان من الاسئلة او لنقل نوعان من السائلين
نوع يسأل لأنه لا يحتمل حزنك
ويدمى قلبه من أجل أن يخفف عنك
ويمسح دموعك التي يراها حتى لو لم تذرقها
وهناك من يسأل بسبب الفضوووووول
مجرد حاجة ملحة ان يعلمون سبب ما انت فيه
وفي الحالتين الوضع صعب
إن كان شخصا يحبك ويخاف عليك
فربما أنت لا تحب أن تزيده حزنا عليك
وربما لا تقدر اصلا ان تنطق بما يؤلمك
ولو كان الشخص يسأل من أجل الفضول
فما اقول سوى ,,, الصمت
<<اليك لائمتي .....>>>
هناك حقيقة لابد منها
لن تتغير ابدا برأيي
الجرح لا يؤلم الا صاحبه
و لا يؤثر الا بصاحبه
ولا يبقى الا في صاحبة
...
اعجبني التعبير كيف ستعطين قلبك لها
حتى يتصدى لجفاء الحب عنها

عزيزتي ارادة
خاطرة جميلة وعميقة جدا
تستحقين التقييم ^^

أوان

أرادة

الابداع ملك

قلمك

عاش وامدانا بمزيد

من التأمل في مانعاني

أحيانا كثيرة

سلمتي