لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-11, 05:11 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mzinati مشاهدة المشاركة
   الرواية حلوة و الخط واضح و كل اشى تمام و مستنيين التكملة موفقة

شكرا حبيبتى أسعدنى مرورك

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-07-11, 05:24 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثانى



تريثت (بولى)لحظات على عتبة الباب ورفعت كتفيها وسارت فوق
الأرضيه نحو الرجل الملقى فوق السرير ذى الأعمده الأربعه.حملق
اليها بعينين زرقاوين فاتحتين لم تر مثلهما من قبل وكان الغريب
الوسيم على الرغم من ضعفه الشديد وحالته المتدهوره يشع قوة
جسديه رجوليه
وقد زاد من عزمه وتصميمه قوة فكيه المشدودين .قالت أخيراً:
-أسمى (بولى بريستون)وأنت موجود فى مزرعة(ونترفلودز)فى
مقاطعة (شوبشاير).
عندما أستمر يحملق اليها بتعبير باهت أضافة:
-أذا نظرت الى الخريطه فسترى أننا فى حوالى منتصف الطريق
فى الجانب الغربى من أنجلترا وعلى بعد حوالى ثلاثمائة كيلو متر
من لندن....اذا كان هذا يساعدك؟
هز رأسه وأطلق ضحكه تشبه النباح الغريب لابد أنه ظن أن
الأنجليز مخلوقات مجنونة ولابد أنه الأن متأكد من ذلك على
المرء أن يتصور محاولة أخبار شخص من الولايات المتحدة بهذه
المعلومات المجنونة
مثل (استدر لليمن نحو واشنطون ثم سر لليسارالى سانستاتى!)
لابد أن رجال مستشفى المجانين سيهرعون بمعاطفهم البيضاء
لحملك للمستشفى.ومع ذلك عندما دقق الرجل النظر الى الفتاة
أعترف بأنها تبدو طبيعية بدرجة كافية ولابد أنها دون شك
الأنسة(بولى)التى أشار اليها ذلك الطبيب الرهيب الذى كان
بحجرته من قبل.
عندما مالت على السرير بطريقة عارضة وهى مرتدية جينزاً
ضيقاً وتى شيرت يبرز أستدارت جسدها تساءل :من يمكن أن
يعتنى بمثل هذه الفتاة المتملكة لأعصابها؟ورغم خصلات شعرها
الحمراءفوق عينين خضراوين لامعتين وأنفها المرفوع والمغطى
بالنمش فأن هذه الفتاة لاتشبه أطلاقاً أية فتاة جيران؛وأنما سيدة
ناضجه تماماً.
أبتسم لها أبتسامة ساخره
-أود أن أقول المعلومات التى قدمتها لى حالاًساعدتنى كثيراً
فى معرفة أين أنا . ولكن لكى أكون صريحاً لابد أن أعترف
أنها غير واضحه وضوح الطين.لذا ما رايك فى أن تبدئى
من البداية وتخبرينى ماذا أصنع هنا بحق السماء؟
ترددت (بولى)لحظه:
-أوهـ.. نعم.. أعتقد أنى أختطفتك وأعلم أنه لم يكن من
الواجب على أن أفعل ذلك ولكن وقتها لم أكن أستطيع التفكير
فى أى شئ أخر.
يا الهى! لابد أنه يعرف أنه معرض دائما للأختطاف ولكن
دون شل لم يخطر بباله أن يحدث ذلك فعلاً.وأذا فكر
بالأمر فلا غرور أنه يشعر بالضعف والأرهاق..لابد أنه يظن
أنهم أعطوه جرعة كبيرة من المخدر ليبقوه ساكناً.
بذل جهداً جباراً كى يجبر نفسه على الهدوء ولم تكن
لديه القوة كى يفعل أى شئ للخروج من المكان. ليس على
الأقل فى هذه اللحظة ولذلك كان أفضل ما يمكن ان يفعله
هو أن يجعل تلك الفتاة تواصل الكلام وبهذه الطريقه فقط
قد يتمكن من فهم ما يجرى حوله.
-حسنا !كم من المال تطلبين؟
-كم؟!!
تجهمت (بولى) دهشه وأستغراباً.لابد من أن شيئا رهيباً
يجرى وسط هذه المحادثة .كانت تتوقع منه أن يغضب
بسبب وجوده على بعد مئات الكيلومترات من فندقه فى لندن
ولتعرضه فى نفس الوقت لوجهات نظر(الزى) المجنونة
عن الأمريكيين .ولكن لم يخطر فى بالها أبدا أن يكون رد
فعله بهذا الغضب العارم
كانت عيناه الزرقاوان تحملقان اليها ببرودة الثلج بينما توتر
الجسد الأبيض تحت الأغطيه وأصبح مشدوداً وكأنه سوسته
قال:
-الفدية بالتأكيد؟ كم تطلبين؟
أتسعت عينا (بولى)
-الفدية ؟هل أنت مجنون ..أعلم أنك كنت مريضاً ولكنى أستطيع
ان أؤكد لك أننى لا أفهم ما تقول
-لقد قلت حالاً أنك قد أختطفتنى....
ضحكت (بولى)
-أوهـ بحق السماء لقد كان هذا ...حسنا ...مجرد صورة بلاغيه
بالتأكيدلم أختطفك..يا لها من فكرة غير عادية!
بدأ الأحساس بالتوتر يزول ببطء ويحل محله الأرتياح
-ألا يوجد أختطاف؟
-بالتأكيد لا!لماذا بحق السماء يرغب أحد فى أن يختطفك على
أية حال؟
نظرت اليه فى فضول فهز كتفيه بلا أكتراث:
-أنه يحدث كثيراً فى البلاد التى جئت منها.
-حقآ؟! أننى أستطيع أن أعدك بأنك حالما تسترد عافيتك يمكنك
العودة الى لندن أو أى مكان . أخر أتفقنا؟
قال بأبتسامة مقطبة قبل أن يسترخى فوق الوسائد:
-سالزمك بهذا الوعد ..أذا ما رأيك فى أن تقصى على فصلاً
من الرواية عن كيفية وصولى الى هنا فى منتصف الطريق
فى الجانب الغربى من أنجلترا؟
قهقهت (بولى) :
-انه نوع من الوصف المجنون..اليس كذلك؟
-يمكنك أن تقولى ذلك مرة أخرى ...توقفى لحظة!
قبل لأن تستمرى ما رأيك فى أن تجلسى على طرف السرير؟
أننى أحس ألاماً شديدة فى رقبتى وأنا أحملق اليك بهذه الطريقة
ترددت لحظه ثم أحست بأغرب أحساس فجأة وهى تنظر فى
عينيه الزرقاوين من أعلى هزت رأسها ثم تحركت لتجلس
على طرف السريربجواره وهى سعيدة لأنها أرحت ساقيها
الضعيفتين المهتزتين
-حسنا ...من أين أبدا؟
قال بحزم :
-من البداية والى النهاية
-حسنا لقد كنا نحن الأثنان نحضر عشاء فى لندن هل تذكر
هذه الواقعة؟
هز رأسه:
- ببطء نعم ..رغم أنى أساساً لاأذكر أى شئ على الأطلاق وأذكر
فقط أننى طرت من أفريقيا قبل أن يبدأ المهرجان بساعات قليلة.
ماذا حدث بعد ذلك أذن؟
بينما أستمرت فى ربط الأحداث التى أدت الى وجوده فى
المزرعة بهتت أبتسامته وأخذ يغمغم ويشكو بصوت أجش
وهى تشرح أن عدم وجود ما يثبت شخصيته هو الذى أدى
الى كل هذه التعقيدات.
-بدون هوية وعدم وجود أية فكرة عن أسم الفندق الذى تقيم
فيه لم أستطيع أن أقرر أى شئ أخر أفعله سوى أحضارك
معى الى هنا ويجب أن أعترف بأنه لم يكن قراراً عاقلاً على
الأطلاق.وعلى أية حال ربما كان حسنا ما فعلت لأن الطبيب
يقول أن حشرة ما لدغتك وزاد من وطاة الأصابة سفرك
بالطائرة النفاثة
قال وهو يمسك بأحدى يديها :
-أنا أسف يا (بولى)أن ما حدث هوأننى خرجت من الطائرة
متعباً ومرهقاً لدرجة الغباء ..وقابلنى (مارتى)
-(مارتى)؟
تردد:
-(مارتى جولدمان)..حسنآ دعينا نقل فقط أحد شركائى فى
الأعمال .على أية حال قابلنى ومعه سيارة مستأجرة ثم القى
بى فى فندق (ريتز)حيث نمت هناك بضع ساعات ثم عرض
على أيضا أن يحول كل نقودى السائلة الى عملة أنجلترا .
لذلك أعطيته حافظة نقودى التى تحتوى أيضا على جواز
سفرى لقد قال أنه لديه بعض الأمور ليرتبها فلابد أنه كلف
سيارة بأن تنقلنى للحفل على أن يلتقى بى فيما بعد فى الفندق
مع النقود المستبدله ..أنا أسف جداً لأنه أغمى على ولم أعد
قادراً على أخبارك بمكان أقامتى..أعتقد أنى كنت مشكلة لك
-لا...لاعلى الأطلاق
أدركت فجأة أنه لا يزال ممسكاً بيدها بقوة.كان من المثيرللسخريه
ما تحس به الأن..حسناذلك الأحساس الغريب من لمسة أصابعه
الدافئة وحركة راحة يده وهى تدلك رسغها وفى كل مرة يسلط

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-07-11, 05:37 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

عينيه الزرقاوين عليها تحس بقشعريره تسرى فى رقبتها ورجفة
عصبيه فى عمودها الفقارى ..يا ألهى العزيز ربما أصيبت هى
الأخرى من لدغة الحشرة
-أذن أخبرينى بهذا المكان مزرعة(ونترفلودز) لقد سمعت بعض
البقرات تخور فى هذا الصباح الباكر لذلك استطيع ان أقول أنك
وأسرتك فلاحون حقيقيون؟
-حسنا أنا فلاحة وأنا أمتلك هذه المزرعة وأديرها بنفسى ..
بمساعدة بعض عمال المزارع بالتأكيد وأنا أركز أساساً على
الحاصلات الزراعية ومنتجات الألبان ومع ذلك من سنتين بنيت
مزرعة البان حديثة وبذلك تنتج المزرعة أيضا الباناً عالية الجودة
تشبه جبنة أنجلترا الشهيره (ستسلتون)أن أطلقنا عليها أسم
(شوبشاير الزرقاء)
رفع أحد حاجبيه دهشاً:
-اننى أعرف كل شئ عن النساء المتحررات ولكن اليس غريباً
بعض الشئ أن تدير فتاة بمفردها وحدة مجمعة مثل هذه.أبتسمت:
-لا..ليس فى الحقيقة هذه الأيام وأن كانت هذه المزرعة التى تبلغ
مساحتها أربعمائة وخمسين هكتاراً وهو الحجم المثالى فى أنجلترا
ألا أنها لاتعتبر سوى جزء صغير جداً من برارى أمريكا
-يمكننى القول أن هذا عمل شاق لفتاة بمفردها .ولذلك اتعجب
كيف أمكنك حضور حفل العشاء فى لندن؟
-هل أنت مشتركة فى صناعة الترفيه؟
ضحكت (بولى)
-أوهـ ..لا أنه أمر ليس بالمهم
كانت لا تريد حقاً أن تستمر فى مناقشة هذا الموضوع حول
الفليم التلفزيونى قالت له متهربه :
-اتود ان أصب لك بعض عصير البرتقال؟
همس وهو يدع يدها وهى تصارع كى تنهض:
-نعم بالتأكيد
همهمت بعد لحظات عندما عادت تنهض ومعها كوب عصير
البرتقال وقد أحمر وجهها من الجهد الذى بذلته لتساعده على
النهوض والجلوس مستقيماً معتدلاً فوق الوسائد وهى تحس
بالحرج وشعور غريب جداً وهى تضع يدها على صدره العارى:
-هيا أنهض ودعنى أساعدك .قالت فى نفسها فى وحشيه أن تكف
عن التصرف بهذه الحماقة يبدو أننى لا أصلح ممرضة .
أنها تتصرف وكأنها لم تقابل العدد الكافى من الرجال وصدورهم
عارية. أن معظم رجال المزرعة عملياً يعملون وصدروهم عارية
فى الحقول أو فى أكوام القش وقت الحصاد.
ولكن لا يوجد ولا وأحد منهم مثله قوى العضلات والبنيه .
ثم أنها لم تكن تحس بالرغبة المجنونة التى تحس بها الأن فى أن
تمررأصابعها على بشرته الملوحة الداكنة
-بالنسبة للممرضات فأنك تعتبرين تحسيناً لنوعيتهن خصوصاً بالنسبة
الى تلك المرأة العجوز المجنونة التى كانت هنا من قبل
بالتأكيد لم تحب فكرة وجودى هنا وهذا أمر مؤكد
ضحك ضحكة تشبه النباح . أبتاعت (بولى) ريقها بصعوبة
وقدأحمر خدها وهى تنزع عينها بعيداً عن جسده الذى لوحته
الشمس :
-أوهـ ..لا داعى للقلق بالنسبة ل(الزى) انها كالطبل الأجوف.
لابد أن تتمالك .أستدارت نحو المائده التى بجوار السرير ورفعت
أبريق عصير البرتقال .لم يكن مرتدياً شيئا سوى ملابسه التى
كان يرتديها فى حفل العشاء .الرجل المسكين ليس لديه أى شئ
أخر يبدل به ملابسه .أنه لأمر غريب ومثير للسخريه .
ولكن عليها أن تجد وسيله تلبى حاجته الى ملابس نظيفه
سالها:
-أذن من هى (الزى)؟هل تعيش هنا فى الزرعة معك؟
-لا أنها تمتلك كوخاً خاصاً بها عند نهاية الطريق غيرأنها ظلت
الطاهيه ومديرة البيت هنا فى(ونترفلولز)منذ وعيت على الحياة
وهى تعتبر البيت بطريقة أو بأخرى بيتها الخاص.
كزت (بولى) على أسنانها غاضبهة عندما أكتشفت أن
الكوب طفح بالشراب وسقط بعض العصير على المائدة
لقد بدت وكأنها ستنهار وتساءلت ماذا حدث لها؟
قــــالـــــت:
بالمناسبة أنا أسفة لأن أقول :أننى وسط كل الضجة التى صحبت
وصولك للمزرعة لم أفكر فى ملابسك . ما أعنيه حقيقة البيجاما
وما شأبه ذلك ..لقد كان على أن أحاول أن أبحث لك عن شئ تحلق
به ذقنك أيضا على ماأظن
قال بلهجه ماكرة وهو يرفع يده ليمررها على ذقنه:
-أعتقد ذلك .على أية حال لا داعى للقلق بشأن البيجاما لأنى
لا أرتديها أبداً.
-أوهـ... حقآ؟
-هــاللو..كيف حال المريض؟
أستدارت وقد أضاء وجهها عندما رات الطبيب واقفاً فى مدخل
الباب وذهبت لتحيته بحماس حتى أنه نظر اليها فى دهشه
-(راى) أن السيد (لنكلتر) يبدو فى تحسن كبير حقاً وهكذا أظن
حسنا..فقط سأترككما بمفردكما
غمزت (بولى) بعينها وهى تثرثر وتتلعثم ثم أبتسمت للرجلين
قبل أن تهرب ببرأعه من الحجرة
عندما دخلت (بولى) مطبخ البيت الريفى بعد دقائق وجدت (الزى)
تستعد للعوده الى كوخها وقالت:
-لابد أن أرحل مبكرة اليوم حتى أبحث عن رجل لأصلاح ماكينة
الغسيل .على أية حال لقد تحدثت مع الدكتور(مارتن)وقد أخبرنى
بأن الرجل فى الدور العلوى ليس بصحه جيدة تمكنه من مضايقتك
ولذلك أعددت له صحناً من الحساء وما عليكى الا أن تتصلى بى
هاتفياً وسأعود لأطهو له بعض العشاء
-شكراً (الزى) لقد كنت أتساءل ماذا أقدم له للغداء!
-حسنا...ربما قلت اننى لم أحبذ فكرة وجود ذلك الأمريكى هنا
ولكن عندما رأيت كم هو مريض فأننى أعرف واجبارى كمتدينه
نحو المرضى
أبتسمت (بولى) عندما أغلقت المرأة العجوز الباب خلفها وهى
راحله عندما أدركت فجأة أن (مارتن)ربما يحتاج الى قدح من
القهوة المعتاد لم تعرف لماذا عاد بسرعة الى المزرعة .
وضعت الأبريق فوق الموقد .ونظرت الى داخل خزانة
الفضيات العتيقه المغطأة بمفرش رقيق وسمعت صوصوة
الكتاكيت التى أتت حالآ للحياة فى صندوق وقال للقط الأسود
الضخم المكوم فوق مقعد هزاز عتيق :
-أرجو ان تتأكد من أن تبعد مخالبك الحادة عنها
نظر اليها القط نظرة كلها براءة قبل أن يخفض عينيه وأخذ يلعق
مخالبه
كانت على وشك أخراج قدح ومعلقة عندما دخل (راى)
-حسنا..لا أظن أنه لا داعى لأن تقلقى كثيرعلى ضيفك غير
المتوقع.أنه سيحتاج الى أيام قليلة من الراحة بالتأكيد .ولكن يبدو
أنه على وشك الشفاء من لدغة الحشرة أيا كانت .. وكم أتمنى
لو أننى فى مثل حالته الصحيه .
ربما كان على أن أقوم ببعض ألعاب الأسكواش كل أسبوع لأنى
أبدو بديناً مترهلاً بالمقارنة به
سألته :
-وماذا يفعل للحصول على لقمة العيش؟
هز (راى) كتفيه بلا أكتراث :
-لست أدرى حقاً .أنى لم أساله ولكنه أخذ يهمهم شيئا حول
الأعمال والأسهم وعندما رأيت أنه ليس على مايرام لم
اضغط عليه فى هذه النقطة.
-أذا كان قوى البنيه كما تصفه فلابد أنه بطل رياضى؟
-لا ..أعتقد أنه أكبر فى السن من ذلك على ما أظن لابد أن يكون فى
الخامسة والثلاثين من عمره وهو ما جعلنى أتاثر من حالته وهو
جميل المنظر أيضا .أليس كذلك؟
حاول أن يكون سؤاله عارضاً وأن بدت نظرته الغامضة واضحة
والتى وجهها سراً الى (بولى)
أحضرت (بولى) زجاجة لبن من الثلاجة وهزت كتفيها بلا أهتمام
-لا أستطيع أن أقول أنى أوليت شكله أهتماماً
ركزت على صب السائل فى القدح الصغير وسالته:
أتود قدحآ من القهوة ؟أو ربما شراباً بارداً فى هذا اليوم الحار؟
-لا..شكراً ..أخشى أننى متعجل ولم أزر فى طريقى الى القرية
سوى مريض واحد

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-07-11, 05:50 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

سألته وهو يلتقط حقيبته ويتحرك نحو الباب :
-وماذا عن السيد(لينكلتر)؟
-لقد بدأ متعبآ بعض الشئ عندما تركته . لذا عليكى فقط أن تتركيه
ليستريح يومآ أو يومين حتى يتخلص من أثار لدغة الحشرة من دمه
وبعدها تستطعين شحنه الى حيث جاء من قبل .ولا أعتقد أننى فى
حاجة الى عيادته مرة أخرى ألا أذا أظهرت عينة الدم ما يستوجب
علاجه .أنا أسف يا (بولى) ولكنى لابد أن أرحل وأتصلى بى هاتفياً
أذا حدث حدث تحسن فى حالته خلال الأربع وعشرون ساعة .موافقه؟
وداعاً
بعد فترة صعدت (بولى) للطابق العلوى وطرقت باب حجرة الضيافة
ثم دخلت ووضعت صينية على المائدة وقالت:
-لقد أعدت لك(الزى) حساء طازجاً هل تعتقد أنك تستطيع أن تتناوله
بنفسك؟
قال الأمريكى وهو يعدل جلسته فوق الوسائد بينما وضعت
(بولى)الصنية على حجره
-أنى لا أشعر بالجوع ولكنى سأحاول وبالمناسبة فأنى أذكر أننى
لم أشكرك لعنايتك بى لقد أخبرنى طبيبك بأنى لم أكن فى حالة
صحية جيدة الليلة الماضية وأنا ممنون جداً لك يا (بولى)
-لا باس وأنا أسفة لأضطرارى لجرك كل هذه المسافة بعيداً عن
لندن ولكن(راى)يقول أنك ستسترد صحتك خلال يوم أو أثنين
وتعود طبيعياً وفى نفس الوقت هل هناك ما أستطيع أن أفعله لك
يا سيد (لنكلتر)؟
قال مطمئناً:
أننى أشعر بتحسن كبير بالفعل ومع ذلك هناك أمر أو أثنان على
سبيل المثال أشعر أننى بعيد عن العالم فهل يمكننى الحصول على
بعض الصحف؟ثم هل من الممكن أن ننسى هذه الرسميات مثل سيد
(لنكلتر)؟
وأصدقائى غالباً ما ينادونى بـ(جيمس)فهل تظنين أن بأستطاعتك
أن تفعلى مثلهم؟
أبتسمت:
أظن انى سأنجح فى ذلك يا (جيمس)ومع ذلك هناك مشكلة
صغيرة بالنسبة لطلبك الصحف أخشى أنه ليس لدى هناك أى
صحيفة .فى الحقيقة أنى لم أحصل الأنباء فى النسخه
الأسبوعيةمن مجلة (الفلاح ومربوا الماشية) ولا أظن أنك ستجد
المقالات حول تربية القطعان وأكوام التبن مثيرة لأهتمامك
-فعلآ لا أستطيع ان أقول ذلك فأنا لا أعرف كثيرعن أنجلترا ولكنى
لم أكن أعرف أنك معزولة عن المدينة هنا فى (شروبشاير)اليس لديك هاتف؟
ضحكت (بولى)
-بالتأكيدعندى وأعتقدأنك أسأت الظن هناك العديد من الصحف
اليومية متاحة وكل ما هناك أنى لا أختارها للقراءة وكذلك فضلت عدم
شراء جهاز تليفزيون فلدى الكثير لأفعله فى الأمسيات دون الحاجه
الى الجلوس ساعات أمام ذلك الصندوق
وأذا أردت أن أعرف ماذا يجرى فى العالم الخارجى الفسيح فكل ما
أفعله هو أن أدير الراديو حيث أستمع الى نشرات الأخبار كل نصف
ساعةوكل ما يهمنى هو أن العالم أسير وسائل الأعلام وأننا فى حاجة
الى السلام والسكينة فى حياة الناس ساد صمت طويل و(جيمس)
يحملق الى سلطنية الحساء ثم قال أخيراً:
-أن هذه دون شك وجهة نظر مهمة وربما غريبة بعض الشئ ولكن
دون شك مثيرة للأهتمام
خبرينى !هل هذا شعورك أيضا نحو المسرح أو السنيما مثلاً؟
-السنيما ؟ أم الأفلام السينمائيه؟ لا ..أنى لم أشاهد أفلاماً من
وقت طويل
همهم وهو يتطلع الى الناموسية فوق رأسه
_حسنا.....حسنا
-لا أظن أنى شاذه على الأطلاق وبالتأكيد لا أعيش فى الصحراء
ثقافيه وأذا أردت أن أشاهد مسرحيه أو زيارة معرض فنى فكل ما
على هو أن أركب سيارتى وأقودها الى(برمنجهام)أو حتى الى لندن
قال بسرعة
-لا تفهمينى خطأ..أننى معك فى حب حياة الهدوء والسكينة
وبقدر ما أحسه فأن هذا المكان يبدو عظيماً وأذا لم تمانعى
وجودى هنا بضعة أيام فأن ذلك سيكون رائع بالنسبة الى
-نعم..حسنا وأعتقد أذا كنت ستمكث فترة فلابد ان أعمل على
توفير ملابس لك
نظر عبر الحجرة وقال:
- ملابس؟ أعتقد أن لدى قميصاً وبنطلوناً فلا داعى لأن تزعجى
نفسك بهذا الأمر
أحمر وجه (بولى)
-حسناًلقد كنت أفكر فى البيجاما وروب النوم فى الحقيقة وأذا
كنت ستبقى فى السرير أياماً قليلة فأنها فكرة طيبة أن يتوفرلك
ذلك
رفع حاجبيه متسائلاً:
-كى تتخلصى من شعور(الزى)بالخجل؟
ردت عليه بحدة ثم لوت شفتيها فى رد فعل ساخر:
-بالتأكيد !حسنا...أعترف أن ذلك يسبب لى حساسية أيضا ومن
المحتمل أنى امرأة غير متحررة على الأطلاق وأنى غير معتاده
دخول الرجال منزلى وهم شبه عارين.
همهم:
وحتى ذلك الطبيب الرائع؟
نظرت اليه فى دهشه :
-(راى) يا الهى ..لا.. أعنى أنه طبيبى بحق السماء أنى لاأعرف
شيئآ عن أمريكا ولكن هنا فى أنجلترا لو فعل شيئا كما تقول لمسح
أسمه من سجل المهنة
-يبدو هذا أمراً قاسياً على المسكين خصوصاً وقد أنتابنى شعور
واضح أنكما صديقان حميمان.
قالت بصوت بارد ممطوط:
-أوهـ ..أحقاً ؟
لمعت عيناه من الأنبساط:
-أوهـ أراهن أن ذلك هو السبب فى أنه متحمساً بأن يخبرنى
بألا أطيل أقامتى.
-يا ألهى ..أنك فعلاً تعطى نفسك قيمة عالية .أخذت (بولى) تحملق
وهى تشعر بالمهانة الى وجهة الوسيم
-يبدو لى أن (راى مارتن) ليس هو الوحيد الذى له تصورات وأنما
أنت أيضا يا سيد(لنكلتر) تشكو تشابك أفكارك فى رأسك
-اوهـ هيا !أنى لم أقصد.....
-أنك تبدو متعباً ومادمت قد أنتهيت من حسائك فقد حان الوقت
كى تعود للنوم
كانت لهجتها حانقة وهى تلتقط الصينية وتجاهلت أحتجاجاته
وغادرت الحجرة بسرعة .أخذ يناديها وهو يحملق الى الباب الذى
أغلقته بقوة ثم زفر وقد لوى شفتيه فى تقطيبة ساخرة وغرق بين
وسائده المريحه الناعمة..لا..أنها لن تعود بسرعة الى غرفته ولن
يستطيع أن يقول أنه دهش لذلك .لابد أن يعرف أنه يجب ألا يخطئ
الظن بهذه السيدة الراقية .قد يكون الخليط من عينيه اللامعتين
الخضرواتين وخصلات شعره النحاسية خليطآ جذاباً ولكنها ناضجة
بدرجة كافيه تجعلها تدرك أن أى رجل لديه ذرة من العقل يجب
عليه أن يعامل النساء ذوات الشعر الأحمر بحذر شديد.
أن معظم النساءاللاتى التقى بهن كن قنابل من مزيج من
العواطف المختلطة أخطرمن قنابل الـ(تى أن تى).
-يا ألهى !ولكنه متعب للغايه وهو لا يستطيع حتى أن يتذكر متى
أحس بمثل هذا التعب من قبل.ومع ذلك لابد أن يتصل بـ(مارتى)
ليس لأنه من المحتمل أن يقلق (مارتى)عليه لعدم عودته للفندق
ولكنه أذا لم يظهر فى أسرع وقت كان الأمر سيبدو غريباً.
ثم بعيدآ عن أى شئ أجر فأنه ليس من اللأئق أنه يحاول أزعاج
الأنسه(بولى) التى بدت فتاة جذابة ...ثم أنه حاول أن يعرف
مدى العلاقة بينها وبين الطبيب الشاب.أغلق عينيه وقد ألقت
ظلالاًطويلة سوداء على خديه وهو ينام ببطء

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-07-11, 05:55 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقفت (بولى) تحملق الى الصينيه فوق مائدة المطبخ التى
وضعتها بعنف وهى تشعر بالغيظ ..لقد بالغت فى رد فعلها
أمام تعليق الأمريكى وهو أمر مثير للحزن والشفقه ثم أن
تتضايق لمجرد أن (راى) أظهر بعض التملك غير الخطير
فهو أمر مثير حقآ للسخريه .أنها كانت تعلم تماماً أن الأمرلن
يأخذ منها سوى صرخة تأنيب صغيرة وسريعة فى وجه
الطبيب لتعيده بسرعة الى ركنه المعتاد .ثم فى جميع الأحوال
ماذا يهمها ما يظنه السيد(لنكلتر)عن علاقتها بـ(راى).
عندما أنتهت من تناول غدائها المكون من السلطه قامت
بغسل الصحون بعد أن أستعادت حالتها الطبيعيه . انها نادراً
ما تمرض ولكن فى المرات القليلة التى لزمت فيها الفراش
كانت تحس بالملل الشديد كان من الواضح أن الأمريكى
يحسب نفس الأحاسيس دون حاجة الى السؤال.
على أية حال فقد أحضرت الرجل الى المزرعة وكان
من الواضح أن الأمر يرجع اليها لتتأكد من أنها فى الحقيقة
أثبتت أنها مضيفة سيئة كان أقل ما يجب عليها هو أن تزوده
ببعض الكتب ليقرأها على سبيل المثال
أحست بالخجل من نفسها وذهبت الى حجرة الجلوس وأختارت
بعض الكتب من فوق رف الكتب وبعض المجلات من خزانة
الكتب لم يكن لديها أية فكرة عن أهتمامات (جيمس) بالتأكيد
ولكنها لو زودته بمجموعة واسعة ومختلفة قدر الأمكان
لأستطاعت أن تقدم ما يمكنه من تحمل مرور الوقت .أخذت تجر
قدميها وهى تصعد الدرج وذراعاها مليئتان بالكتب ثم طرقت
الباب برقة وعندما لم تتلقى رداً وارتبت الباب وتلصصت
من خلفه
أخذت تتأمل النائم وهى تغرى نفسها بأن نياتها طيبة وأبتسمت
أبتسامة ماكرة.
أنسحبت بهدوء قدر أستطاعتها ثم عادت الى حجرتها والقت كومه
الكتب على سريرها قبل أن تذهب لتفتح دولاب ملابسها .لقد كان
بأستطاعتها أن تشترى له بعض البيجامات وأى شئ يحتاج اليه
للغد بالتأكيد ولكنه فى نفس الوقت يحتاج الى ما يغطيه على الأقل
عندما يرغب فى الذهاب للحمام .على أية حال وبعد بحث طويل
وجدت روب صوف طويلاً.
دخلت الحمام وأخذت دش ثم جفتت نفسها بالمنشفه ثم عادت الى
حجرة نومها وهى تتأمل الروب الذى أشترته من عدة سنوات
مضت عندما كانت أكثر بدانة منها الأن تسألت هل من الممكن
أن يغطى هذا الروب كتفى الأمريكى العريضتين .وعندما أستيقظ
(جيمس)بعد ساعات وجدت (بولى)أنها كانت على حق فى
تساؤلها حيث صاح :
-يا الهى!أتتوقعين منى أن أرتدى هذا الروب؟
كانت عيناه متسعتين من الرعب من لون الروب الفوشيا
-أعرف أنه ليس الثوب المثالى ولكن....
-مثالى ؟ أننى أؤكد أنه غيرمثالى على الأطلاق....
ربما أكون شاعراً بالتحسن ولكن يؤسفنى أن أخبرك لن أرغب
فى أن أرى نفسى حتى وأنا ميت فى هذا الرداء...على الأطلاق
زفرت بولى :
-لقد فكرت فى أنك ربما قلت ذلك . ولكن ماذا سترتدى أذا أردت
أن تذهب الى الحمام مثلاً؟
ضحك :
-لست أدرى يا حبيبة القلب .على أية حال أذا كان هذا أفضل ما
يمكن أن تقدميه فأننى بالقطع أستطيع أن أفكر فى حل ما.
أرجوالمعذرة لأننى أحب أن أكون سخصياً فى ملابسى .ولكن
كيف يمكن بحق السماء أن تختار فتاة حمراء الشعر ذكية ثوباً
بهذا اللون؟
قالت له من خلف كتفها وهى تغادرالحجرة :
ولم لا؟
عادت بعد دقائق كى تضع كومة الكتب على المائدة بجوار
سريره وقالت له:
-أنتظر حتى ترى لونه فى ضوء الغسق القرمزى...أنه ساحق
همهم (جيمس)
-أراهن أنه ساحق ....
فى الحقيقة أنت كلك على بعضك ساحقة يا(بولى)
قالها بنظرة تقدير وهو يمسح بأنظاره جسدها الملفوف
ويستقرعلى وسطها النحيف الذى أظهر جماله ثوبها الضيق
بلون الليمون
شغلت نفسها بصب كوب من الماء من أبريق فوق المائده ومرت
لحظات قبل أن تلاحظ لهجته الدافئه أدارت رأسها ورأته وقد
رفع جسده فوق الوسائد وهو يراقبها بعينين مليئتين بلمعان
مزعج أحست (بولى) فجأة بأن أنفاسها أنقطعت وقلبها يزداد
خفقاته وأن العالم يدور حولها قبل أن تستعيد رابطة جاشها
ببطء.كانت تحس بأندفاع الدماء الحارة الى خديها تعكس
الحرارة التى سرت فى كل جسدها وقد بذلت جهداً جباراً
كى تنزع عينيها بعيدآعن نظراته العميقه.
أخذت تصارع للسيطرة على نفسها وحاولت أن تركز على
السيطرة على يديها المرتجفتين وهى تضع الأطباق بحرص
فوق المائدة قبل أن تبتعد عن السرير

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ليونز, المركز الدولي, mary lyons, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, stranger at winterfloods, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية