لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-11, 12:26 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السادس




كان وقت تناول الفطور المعتاد قد مرعندما سارت "بولى" ببطء
الى قاعة النخيل بفندق "رافلز"
كانت هذه إحدى الأستراتجيات التى أتبعتها مؤخراً وكأنما النهوض
من النوم متأخرة والأنسحاب الى النوم مبكرة يمكن أن يقنعها بأن
الأيام تمضى أسرع من المعتاد ولكن بالتأكيد لم يكن هناك أى فرق
لقد كانت فى الحقيقة محاصرة فى هذا المكان مثل الطيورالمغردة
فى أقفاصها الذهبية المعلقة فى الشرفات عند حافة الحدائق الأستوائية
المحيطة بالفندق الشهير فى سنغافورة
أعطت الساقى الذى كان يحوم حولها الأوامر الخاصة بطلباتها
وأسندت ظهرها الى مقعدها وهى تحملق بمزاج عكر الى الفضاء
ولا تكاد تلاحظ الطيور الكبيرة التى تتبختر فى خيلاء فوق
العشب ولا الزهور العبقة ذات الألوان البهيجة ولا أشجار النخيل
الباسقة التى تحيط بالنجيلة التى أحسن تشذهيبها .
تسألت ماذا تفعل؟ منذو الأمس بعد المكالمة الهاتفية مع زوجة
أبيها "اليسيا" وأدراكها المبهم لأحساسها بالتعب مؤخراً وشعورها
بالغثيان فعرفت أن عليها أن تتخذ قراراً بطريقة أو أخرى.
لقد مرت ستة أسابيع منذو زواجها بـ"جيمس" وخلال الأسابيع
الثلاثة لم تسمع أى شئ عن زوجها . كان قد أخبرها بأن
الأتصالات الهاتفية ستكون صعبة ولكن عليها أن تحاول
جهدها وقضت طوال الأمس وهى تحاول مع الهاتف
لم تستطيع الوصول الى الغابة البعيدة حيث يوجد "جيمس"
وبقية العاملين بالفيلم حيث يقومون بتصوير المناظر من
أجل الفيلم الجديد فى الحقيقة كان عليها أن تعودالى"ونترفلودز"
ولم يساعدها أن تعرف حتى بعد أن أستطاعت الأتصال بـ"جيمس"
أنه لم يبد لها أى نوع من التعاطف.أخذت تفكر فى كأبة أنه دون شك
سيقول لها أننى سبق أن حذرتك وهو فى ذلك على حق
ولكنها ببساطة لم تكن مستعدة للأنصات لنصحه وصممت على ألا
تسمح لأى شئ أن يتدخل فى حياتهما أو يقتحم عالم سعادتهم الخاص
منذو اللحظة الأولى من يوم زفافهما عندما أستيقظت لتجد خاتما
الماس الضخم وخطابا دافئا حنونا رائعا من "جيمس" علىالمائدة
بجوار سريرها فقد أختفت كل شكوكها وعدم يقينها مثل ضباب
الصباح.تحدت التقاليد وصرامة أمام "الزى" فقد ذهبا هى
و"جيمس" بالسيارة الى كنيسة القرية وسارا ببطء الى نهاية
الدهليز تحت البواكى الحجرية لكنيسة "نورمان" العتيقة كانت
تشع سروراوبهجة وسعادة وكانت المراسم نفسها سهلة للغاية
بوجود"الزى"ووكيل أعمال "جيمس" فقط وكان "مارتى" هو
شاهدهما على العقد وقد تأثر كثيراً.
وعندما غادروا الكنيسة كانت"بولى" لاتزال فى نشوة وسمو
روحى وفرحة حتى أنها لم تنتبه الى ما يقوله رهط المراسلين
الصحفين اللذين أحاطوا بهما
أخذت تضحك من تأنيب"جيمس" الغاضب لـ"مارتى"
-أنى أحتاج الى الى هذا النوع من الدعاية المحمومة مثل
الكلب الذى يحاول التخلص من البراغيث .
ربما كانت زجاجة الشراب التى تناولاهافى أثناء رحلة
السيارة المستأجرة التى أقلتهما الى المطار هى السبب
فى ذلك الشعور بالدوار والسباحة فى الخيال وهجوم الصحفين
والمصورين وهواة التوقيعات لم تستطع أن تخرجها من
حالة الهيام والأحلام التى سيطرت عليها
لقد كان أختيار "جيمس" مكان قضاء شهر العسل أختيارا
ملهما حيث كان يقع على مكان غير معروف بساحل ماليزيا
يطل على أمتداد طويل من شاطئ الذى يحد بحرشمال الصين
وكان الفندق الصغير الفاخر يضم عددا صغيرا من النزلاء
معظمهم من الصين والملايو وكان كجنة سرية كلها هدوء
كان الوقت لا معنى له خلال تلك الأيام المشمسة الحارة التى
قضياها يسبحان فى مياة البحر الدافئة أوالسير يدا بيد فوق رمال
الشاطئ البيضاء أو المناجاة تحت السماء التى تضيئها النجوم بشكل
يأخذ بالألباب وكأن المكان تحول ألى فردوس
كانت "بولى" تعلم دائما أن كل شئ لابد أن ينتهى ولكن وصول
رسالة تلكس من "مارتى"فى نهاية الأسبوع الثانى من شهر العسل
كان بمثابة الحية التى دخلت جنة عدن وهى بالرغم من ذلك
لم تعتبروكيل "جيمس" هادماً للذات فى الحقيقة كانت قد أحبت
الرجل القصير البدين الذى أكد لها "جيمس"أنه واحد من أفضل
الوكلاء فى هذا المجال من العمل كان من الواضح أن لديه مهمة
لابد من أنجازها ويبدو أنه يؤديها بكفاءة ومع ذلك عندما وجدت
"بولى" نفسها مجبرة لأن تقضى المزيد من الوقت بمفردها جالسة
على الشاطئ بينما يقوم "جيمس"و"مارتى" بمكالماتهم الهاتفية غير
المفهومة فقد وجدت نفسها وهى محمومة أن يخرج ذلك العميل من
حياتها .

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 07-07-11, 12:28 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


قال"جيمس" وهو يضع الهاتف وهما يدخلان حجرتهما فى صباح
أحد الأيام :
-حسنا شكراً يا"مارتى" سأتصل بك من سنغافورة
سألته وهى تشعر بعدم الأرتياح
-سنغافورة؟!
-يبدو أن منتجى الفيلم والممولين فى نيويورك يحاولون التهام
جزء من عقدى وأنا متأكد من أننى لن أخضع لهذا الهراء
أذن عليكى أن تبدئى بحزم أمتعتك...ليس أمامنا سوى ساعة
للحاق بالطائرة
-ولكن أذا كانت هناك مشكلة فلم لا تمكث هنا؟ ولماذا نضطر
للذهاب الى سنغافورة؟
كانت تولول وهى تغرق فى الحزن عندما بدأ يلقى بملابسة
فى حقيبة الملابس قال لها بغيظ:
-لأن هناك تقع أحداث الفيلم وبحق السماء أسرعى فليس لدينا
وقت كافى .
بعد الهدوء والسكينة فى شرق ماليزيا كانت سنغافورة مختلفة
جداًً.أذا كان"جيمس" يبحث عن الأثارة والحركة فأن تلك المدينة
الحديثة هى المكان المناسب هى المكان المناسب أخذت"بولى"
تسرح بخيالها وهما فى طريقهما من مطار"شانحى"الفاخر نحو
الشوارع المزدحمة بنطاحات السحاب التى تشبه مثيلتها فى منهاتن
والساحات المفتوحة حيث يطهى الطعام فى الهواء الطلق ويباع
للمارة .
عندما وصلا أخيرا الى فندق "رافلز" أستاءت "بولى" للنهاية
المفاجئة لشهر العسل إلا أن الأستقبال الحار الذى أستقبلا به
خفف ذلك الشعور وشعرت بالسعادة من الجو الذى ساد بناء
الفندق الذى يعيد ذكرى المستعمر البريطانى للبلد
عندما أستقرا فى الجناح الملحق به مكتب سجل عليه أسماء
المشهورين من الكتاب والنجومالذين نزلوا به من أمثال
"رود بارد كيلنج" و"سومرست موم"و"نويل كوارد"أخذت
هى و"جيمس" يستكشفان الفندق وعندما جلسا أخيراللعشاء
فى قاعة النخيل وجدت "بولى" صعوبة فى أن تحتفظ بهدوء
وجهها وصاحت فى أثارة وأبتسامة عريضة:
-بصراحة هذا المكان يشبة الجنة أنى أشعر أن الزمن قد عاد
بنا للوراء خمسين سنة
-بالتأكيد هذا هو التغير....
قطعت كلمات "جيمس" مجموعة من ثلاثة عازفين صينين
على الكمان فى الركن البعيد وهم يعزفون مقطوعة"عندما أناديك"
عندها أنفجرت "بولى" فى الضحك
عندما فكرت "بولى" تلك الحادثة بعد ذلك أدركت أنها كانت
عملياً أخر فترة تتاح لها فرصة للضحكأو حتى تجد السرور
فى أى شئ خلال الأسابيع الثلاثة التالية ولما لم تكن تعرف
ما يخبئه لها القدر فقد رفعت عينيها لأعلى نحو رجل طويل
يقترب منهما صاح الرجل وهو يضرب"جيمس"على ظهره
ويسحب مقعدا ليجلس عليه:
-"جيمس" أيه اللعين لقد كنا جميعن نتسأل متى ستظهر؟أن
"شاك"و"بن"والأخرين موجودون بالخارج يحاولون التمتع
بجمال الفتيات فى ملهى "تروبيكانا"ولكنى لا ألومك بأن تتمتع
بصبحة هذه السيدة الجميلة
غمز بعينه نحو "بولى" ولكز"جيمس"فى جانبه
أبتسم"جيمس"أبتسامة ماكرة لـ"بولى"وقال لها:
-هذا زميل ممثل ويخجلنى أن أقدمة لك هو"رود ستيفانر"
وللعلم أود أن أخبرك مباشرة بأن السيدة الجميلة هى زوجتى
ضحك الرجل الضخم بصوت عالى :
-واو!هل تمزح أن هذا الأمر يدعو دون شك الى الأحتفال
لوح بيده الى أحد السقاة الذين يحومون حولهم
-أحضر شرابا أيها الرجل...أنى مجنون بهذا المكان وأحب
فعلاً هذا النظام البريطانى
-أوافقك على أن الجو هنا شديد الجمال
-أوهـ أستطيع أن أقول من لهجتك أنك بريطانية يا له من أمر
رائع وخرافى أستمر"رود" فى الحديث حول قاعة النخيل
-حسنا حسنا من كان يظن أن العجوز"لنك جيمسون" الساحر
العاطفى سارق قلوب ملايين النساء يغرق أخيرا فى الزواج
وقيوده الرهيبة.
هل عرفت"ميلودى" أنك تزوجت
كانت عيناه تدوران وهو يضحك بصوت عالى بينما توترت
شفتا "جيمس" فى شكل قاسى ورد عليه ببرود:
-إن زواجى لايهم أحدا سوى "بولى" وأنا
رفع "رود" يديه فى حركة أستسلام :
-حسنا حسنا لقد فهمت الرسالة أذن أخبرنى ماذا جرى؟
أننا هنا جميعاً بالأضافة الى طاقم التصوير ولكنى لم أسمع
ألا أن التأخير فى التصوير بسبب مشاكل مالية فى نيويورك
هل تعرف شيئا؟
هز "جيمس" رأسه نفياً:
-لقد طرنا الى هنا فقط اليوم وأنت أول شخص أتحدث اليه
عن زواجى
كانت "بولى" توشك أن تفتح فمها لتذكره بمكالمته مع"مارتى"
عندما لمحت التحذير فى عينى "جيمس" الزرقاوين فأغلقت
فمها ثانية.
تسألت ماذا وراءه؟وماذا يسعى اليه؟ أنه لم يكذب فى الحقيقة
على ذلك المدعو"رود" ولكنه لم يقل الحقيقة أيضاً ومع ذلك
فأنها لم تتح لها الفرصة لسؤال"جيمس" وهما بمفردهما حول
تهربه من الأجابة الذى بدأ بالنسبة لها غريبا لأن الساقى وصل
ومعه الشراب وتبعه مجموعة من الرجال يشكون بصوت عال
نقص ةالبهجة فى الملهى الليلى الذى زاروه.
كان يوماً طويلاً متعباً وعندما حان وقت تقديم زوجة"جيمس"
الجديدة الذى أحدث المزيد من التهانى وطلبات الشراب وجدت
"بولى" نفسها تحس بأنها تنكمش على نفسها .لم تحس بالتشويش
بسبب الجمهور الغفير الذى كان يتكلم بصوت عالى ولكن ما
أزعجهاهو أنهم بدأوا يتحدثون بلغة غريبة .رأت رجلاً طويلاً
ضخماً يلوح بيديه فى وحشيه ويقول:
-ولذلك قلت له أن الأضاءة أصبحت صفراء أكثر من اللازم
ولن تناسب المنظر أبدا
بينما أنهمك "رود"مع رجل كان يناديه"شاك"فى مناقشة فنية
طويلة حول اللقطات الرئيسية وما شابهها من تعبيرات فنية
خاصة بالسينما كانت توشك أن تشير لـ"جيمس" أنها متعبة
وتود العودة الى جناحهما عندما أدركت فجأة أن الضجة
خفتت وأنتهت.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 07-07-11, 12:31 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


أدارت رأسها ببطء ورأت فتاة من أجمل الفتيات تسير ببطء
نحو مائدتهم لم يسبق لها أن رأت أجمل من تلك الفتاة ربما
كانت "بولى" تحس بأنها مرهقة ووسط ذلك الصمت المفاجئ
لكنها لم تكن مخدرة بالدرجة التى تمنعها من ملاحظة سحر
المرأة وجمالها ذات القوام الملفوف.
قالت المرأة بصوت منخفض متحشرج:
-يا عزيزى"جيمس" ...أين كنت ؟
وقفت فترة لتدع الجمهور يتمتع بشعرها الطويل الأسود
وبشرتها التى لوحتها الشمس والداء الضيق الذى أبرز كل
مفاتنها ثم وضعت ذراعها على كتفه وأنحنت وقبلته قبلة
عاطفية قبل أن تجلس ملاصقه له
لم تصدق "بولى" عينيها كانت قد سمعت عما يجرى بين
نجوم هوليود ولكن ما حدث كان مثيراً للسخرية..أن أكثر
ما تكرهه هو النساء الرقيقات ذوات الوجوه التى تشبه إلهة
الجمال"فينوس" اللاتى لا يعرفن متى يكن غير مرغوبات
أحست بخديها يشتعلان وصدرها يكاد ينفجر وهى تناضل
حتى لا تصرخ وتقول لتلك المرأة الملتصقة بـ"جيمس"
وتدفن يدها فى شعره الكثيف
(-أبعدى يدك عن زوجى)
أنقذت "بولى" من تعرضها لأن تصبح موضع الأنتباه عندما
لاحظت أن كل الأنظار تلتفت اليها والوجوه نهمة لأن تعرف
ماسيحدث من أنفجار متوقع قالت لنفسها :
أنها لن تمنحهم تلك السعادة وأخذت تضم يديها بقدر أمكانها
حتى تظل ساكنة حرر "جيمس" نفسه ببرود وحسم من
ذراعى المرأة وقد بدأ أنه أكثر من"بولى" حرجا ودفع المرأة
كى تنهض على قدميها قبل أن ينهض هو أيضاًوقال بهدوء
قبل أن يدور حول المائدة الى جوار "بولى"التى كانت تجلس
متخشبة وتغلى من المهانة :
-هيا أذهبى وألعبى لعبتك مع شخص أخر
أمسك بيد "بولى" ورفعها الى شفتيه وقال :
-لقد تزوجت أنا وزوجتى منذو أقل من أسبوعين لذا فأنا
متأكد أنك ستفهمين وتقدرين لو قلنا لك تصبحين عل خير
ثم نأوى للفراش .
كسرت كلماته حدة التوتر وأنطلقت عاصفة من الضحك بين
المجموعة وهو يضع ذراعه حول كتفى "بولى" ويصحبها
بعيداً عن المائدة عندما سارا عبرالحديقة نحو مجموعة الأجنحة
التى من بينها جناحهما كانت"بولى"تحس بعينين الفتاة الساخنتين
السوداوين وهما تتبعانهما .سألته عندما وصلا الى حجرة نومهما:
-من بحق السماء تكون هذه الفتاة الغير طبيعية؟
-أنها "ميلودى جرانت" وهى تلعب الدور النسائى الأول فى
الفيلم .ياإلهى أنا متعب
تثاءب "جيمس"وهو يخلع سترته
قالت "بولى"معلقة فى مرارة
-أتعشم أن تفهمها بوضوح أنه ليس لها دور نجومى فى
زواجنا
ضحك :
-أسترخى يا حبيبتى لست فى حاجة أن تعيريها أى أنتباه
أنها لا تستحق الأنتباه
زامت "بولى" فى تأفف لأنها ظنت أن "ميلودى" لا يمكن
أن تكون تافهه أوغير مثيرة للأنتباه
أن تلك الأفعى الخطيرة تعرف تماماً ما تريده ويبدو أن
"جيمس" على قائمة ما تريد
همس وأبتسامة ساخرة على شفتيه:
-لا داعى أن تشعرى بالغيرة
-لست غيرى
همس وهو ينظر بتمعن فى عينيها حتى أن أنفاسها تقطعت
-أنى لا أريد سواك.أنتى فقط يا حبيبتى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 07-07-11, 12:34 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



طرفت عينا"بولى" وأحست بتقلص فى معدتها عندما وضع
الساقى طبقاً من البيض المقلى واللحم أمامها ياإلهى! ما الذى
دفعها لأن تطلب هذاى الفطور الدسم؟ أنتظرت فى حرص
الى أن ذهب الساقى ليخدم طاولة أخرى فدفعت الطبق بعيداً
وغطته بفوطة وهى تقول فى نفسها إنها أذا ابعدت الطعام عن
نظرها أبعدته عن ذهنها وهو قول مأثور تذكرته عن"الزى"
وفجأة أحست بموجة عارمة من الأشتياق والحنين للوطن والى
"ونتر فلودز" شوق يائس فى أن تسند رأسها على كتف"الزى"
وتنساب دموعها من عينيها
كم كانت غبية لدرجة غير معقولة لم تدرك مدى شعورها
بالمرض إلا بعد أن تلقت المكالمة من "اليسيا" بالأمس رغم
أنه من الرائع أن تسمع من زوجة أبيها بعد طول أنتظار وأن
تعلم أنها و"جيل" سيعودان للوطن
-نحن أسفان لأننا لم نستطيع الأتصال بك قبل الأن ولم نعرف
أين أنت ألا بعد أن تلقت "الزى" منك بطاقة البريد المرسلة من
سنغافورة شرحت لها"اليسيا"أنها مرضت وهى مقيمة مع أحدى
صديقاتها فى أستراليا وقرر زوجها "جيل"العودة للوطن أجابتها
"بولى"وهى تحاول أن تبدو متحمسة قبل أن تغير الموضوع:
هذا أمر خرافى ولكن ماذا عن كونك مريضة؟
تلاددت "اليسيا" ثم أطلقت ضحكة تدل على الثقة:
-حسنا لم يكن مرض بالضبط ولكن الأمر يبدو مثير للضحك
فى سنى هذه وبعد أن يئست تماماً يبدو أنى أتوقع أن الد طفل
قالت"بولى"بحماس وهى تتذكر أن زوجة أبيها تقريباً تجاوزت
الثلاثين وأنها أكبر منها فقط بأربع سنوات
-هذه أخبار رائعة لابد أن "جيل" يسبح مع القمر الأن
أستمعت "بولى" الى تفاصيل الأعراض الخاصة بالحمل التى
ظنتها "اليسيا"فى البداية خطا مجرد تقلصات فى المعدة
وضعت"بولى"السماعة فى نهاية المكالمة وهى تحس بخوف
تحول الى يقين عندما فكرت فى بعض اللأعراض التى
أنتابتها لقد قضت ليلة بائسة تماما ولاتزال تحس بأنها
مشتتة هذا الصباح لقد ذكرت "اليسيا"كلمة"مثير للسخرية"
ولكن ماذا يمكن أن يكون أكثرسخرية من الوضع الحالى؟
من سمع عن زوجة أب وأبنة زوج تتوقعان طفلاً فى أن
واحد؟
مسحت بسرعة الدموع التى ملأت عينيها وأخرجت منديل
من حقيبة يدها وتمخضت بعنف قبل أن تصب قدح شاى
ليس فى صالحها أن تغضب أو تتضايق أو أن تنغلق على
نفسها بسبب حبها الذى جعلها تندفع الى الكنيسة مع"جيمس"
دون أن تتخذ أحتياطات منع الحمل الواجبة كان من الواضح
أن الوقت مضى على التفكير فى أتخاذ أحتياطات منع الحمل
أحست بالكأبة
تسألت كم سيمر من الوقت قبل أن يبدأ وزنها فى الزيادة
وضعت يدها المرتجفة على بطنها التى كانت ما تزال مسطحة
كالعادة لابد أن تذهب لأستشارة الطبيب بالتأكيد ولكن فكرة أن
ترزق بطفل كانت مخيفة بطريقة غير عادية حتى أنها لم تسطتع
أن تصل الى فهم كامل لما تنطوى عليه الأمومة من مشاعر و
أحاسيس أنه موضوع لا تعرف عنه شيئاً ولست لديها أية فكرة
عن رد فعل"جيمس" أمام الخبر هل سيظل يحبها عندما يتقدم
حملها وهى تتهادى كالباخرة الكبيرة ورغم أن لأسبوع الغريب
الذى قضياه معاً فى فندق "رافلز" الذى أنتهى بتلك المعركة
الرهيبة والسكون الذى ساد بينهما من وقتها إلا أنها لم تكن
واثقة بماذا سيكون شعوره عندما يكتشف أنها تحمل طفله
لقد أخبرها أن تتجاهل"ميلودى"والله وحده يعلم أنها حاولت
أن تبتعد تماماً عن المرأة الرهيبه ولكن النيات تختلف عن
الأفعال ربما لو أثبت"جيمس" حسن نيته لأصبح من السهل
عليها أن تتجنب تلك المرأة التى كانت تنتهز كل فرصة لتظهر
"لبولى"أنهاو"جيمس"كانا عاشقين فى الماضى وكانت "ميلودى"
تشير لذلك بعلاقتهما العنيفة وهى تؤكد بثقة أن "جيمس" سرعان
ما سيمل زوجته الجديدة ويعود الى حبه القديم الملتهب ومع ذلك
أربعة أيام من وصولهما الى الفندق لم يعد"جيمس"موجوداً بالمعنى
الصحيح فقد كان يستيقظ وهى لاتزال نائمة ولا يعود إلا فى ساعة
متأخرة من الليل وكان يصر فى عناد على ألا يخبرها بمكانه حاولت
فى يأس أن تتجاهل الشك القاتم والغيرة الحارقة هل كان "جيمس"مع
"ميلودى"يطارحها الغرام ؟وأين؟أحست بأنها حمقاء تماماً وهى
مهجورة بمفردها بالفندق وتبرمت تماماً من كثرة سؤال الأخرين لها
عن مكان زوجها وردها بأنه مع بقية طاقم الفيلم

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 07-07-11, 12:36 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


كان"دونالد باكلى"بوجه خاص يتحرق شوقاً لمعرفة كل الأمور
التى تتعلق بـ"جيمس"ثم أنها بعدالمحادثة التى جرت بينها وبين
الممثل الذى سبق أن ألتقت به "رود ستيفنز"بدأت تشعر بالقلق
حول ما يسعى أليه"جيمس"لقد أبتسم"رود"وهو يقول:
-يا للمسكين"دونالد باكلى"أن مخرجنا المحترم بدأ يشد شعره
سألته وهى غير مهتمه حقاً بالأجابة بطريقة أو بأخرى
-ولماذا يفعل ذلك؟
أن العصفورة أخبرتنى بأن الأستوديو وقع مع "لنك"نسبة
من الإنتاج!
-وماذا؟
أنفجر "رود"ضاحكاً
-لقد سمعت أن عقد"لنك"يقول أنه سيحصل على نسبة خمسة
بالمائة من المبلغ الأجمالى لأنهم يتوقعون أن الفيلم سيكون
ضربة ساحقة وأن هذا الإهمال الصغيرفى العقد سيكلفهم ثروة
طائلة....ياإلهى!
كم أتتوق لأن أرى هؤلاء الحيتان وهم عرضة للهجوم
انفجر فى عاصفة من الضحك ونظرت اليه "بولى" فى
أستغراب -أنى بأمانه لا أفهم أى شئ عما تتحدثون عنه أنتم رجال
السينما وماذا تقصد بقضمة كبيرةأو أياً ما كان ما تقوله؟
ثم أذا كان هناك مشاكل مع "جيمس"أقصد مع عقد "لنك"فلماذا
يغضب المخرج؟
-أها!أنى أعجب لماذا يخفى"جيمس"عنك الأمور كما فعل مع
بقيتنا بالتأكيد أنه يحتفظ بالورقة الرابحة اليس كذلك؟لا تهتمى
يا عزيزتى
كان قد لاحظ أحمرار خديها من الرعب عندماى أكيشفت أنها
رغم زواجها من"جيمس"إلا أنه لم يثق بها كما يفعل مع زملائه
قال لها"رود" :
-ما عليكى إلا أن تهدئى وعمك العجوز "رود"سيشرح لكى تلك
كل متاهات الأفلام المالية أتفقنا؟
قالت وهى تشعر بالتعاسة:
-حسنا
-دعينا نبدأ بالحقيقة الأساسية وهى أننا نحن الممثلين نحصل
على قدر من النقود كما هو محدد فى عقودنا عن كل فيلم نمثله
وعندما نصبح أكثر نجاحاً فإن وكلاءنا يبدءون المفاوضة حول
جزء من صافى الدخل من عائدات الشباك ومع ذلك فإن رجال
المال فى نيويورك لهم طريقة غريبة جداً فى إعداد دفاترحسابتهم
ولذلك فإنه من الأفضل لمهنتك ومكانتك أن تحصلى على مال من
تلك الحصة
-أذن لماذا الأهتمام بالأتفاق أساساً؟
أبتسم:
-لأن الخطوة التالية من الناحية المهنية والمالية هى الحصول
على حصة من أجمالى الأرباح وهو ما يعرف بقضمة من
الأجمالى ومع ذلك فإن هذه الأمور المالية الرفيعة لا توثر
على من مثلى لأن كل ما يهمنى هو الحصول على دور كبير
فى الفيلم.نحمد الله على كل ما يقدمه لنا الوكلاء أما النجوم
الذين يطلبون القضمة من الأجمالى فهم قليلون ولكن ما أن
ينضم المرء اليهم...ياإلهى! فالحديث هنا يكون عن كميات
مهوله من المال أذا نجح الفيلم بالتأكيد
تجهمت"بولى"
-وكيف تعلم أذا كان هذا الفيلم سينجح؟
هز كتفيه بأستخفاف:
-لا يمكن أن تعرفى وهو سر الفكاهة فى هذا العمل أن
السؤال الوحيد هو معرفة كيف حقق فيلما"صائد الغزلان"
و"الحقول القاتلة"نجاحاً دون أن نذكر ما حققه"ستالونى"
العجوز فى مجموعة أفلام"رامبو"
على أى حال لابد أن ينجح فيلمه لأن القصة رائعة وقيام
"لنك" بدور البطولة سيحقق خبطة ساحقة
-وهل هو...أعنى هل زوجى ممثل جيد؟
نظر اليها"رود"فى دهشه:
-أين كنت تعيشين مؤخراً يا سيدتى؟!!
بالتأكيد هو ممثل جيد فى الحقيقة مع مخرج عبقرى وسيناريو
نصف جيد فأنها يستطيع أن فيلماً لامعاً أنه لم يحصل على
جائزة الأوسكارعن دوره فى فيلم"صيف هندى"للا شئ
حملقت اليه "بولى" لحظات أن المشكلة أنها لا تعرف
زوجها لقد بدأت تشك فى أنها تعرف شئ عن"جيمس"
الذى بالتأكيد لم يذكر شئ عن ترشيحه لجائزة الأوسكار
على أية حال مادام"رود"مستعداً للثرثرة عن صناعة السينما
ربما أمكنها أن تحاول أن تعرف شيئاً
-شكراً لشرحك تلك الأعمال المالية ولكن مازلت لا أفهم
لناذا تفاصيل عقد زوجى تهم الذى يقوم بأخراج الفيلم؟
قال"رود"وهو يبتسم:
-أن الأمر سهل للغاية أن كان ما سمعته صحيحاً فيبدو أن
الأستوديو يمول الفيلم ثم بفضل عقد"لينك" الحديدى فأنه
سيضع يده على شريحة كبيرة من الأرباح وهم لم يستطيعون
التخلص من عقدهم لذا فأنهم قد يحسون أنه من الأرخص أن
ينتزعوا منه الفيلم ويحاولوا الحصول على ممثل أخر
باتأكيد قد يقاضيهم ولكنهم سيكونون على المدى الطويل
أفضل من الناحية المالية
-نعم يبدو الأمر بالنسبة الى أنهم عصابة من الأشرار
ضحك :
-أنت على حق على أية حال فقد بدأت الأمورتسوء عندما
تعذر الحصول على نجم أخر وهو ما أدى الى بطء العمل
وزاد تكلفة تكلفة الأنتاج وهى أنباء سيئة لأصحاب الأستوديو
وعلى قمة هذه الأنباء ما يقوم به المخرج"دونالد بكلى"من
ضغط عليهم .لقد كان دائماً حريصاً على وجود"لنك"فى
فيلمه ورؤيته لك دائماً فى الفندق دون العثور على زوجك
يدفعه الى حافة الجنون
سأليه :
-أذن ماذا يحدث؟
هز كتفيه بلا مباللاة
-أن ما تعرفينه نفس ما أعرفه ووفقاً لقول"ميلودى"فإن
"لنك"أرسل أنذار أما أن يقرر الأستوديو أحترام العقد
خلال الثامنى واربعين ساعة القادمة وفى هذه الحالة
سيبدأ تصوير الفيلم أو سيرفع قضية أمام المحكمة لفسخ
العقد ومهما حدث فقد حاصرهم "لنك"أنى أحس أن رجلك
ثعلب مكار.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ليونز, المركز الدولي, mary lyons, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, stranger at winterfloods, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:07 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية