المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
هذه سنة الحياة .!!
بمناسبة فعالية ابدع ابحث ..الخ ..
طلب منا ننزل قصة قصيرة أو رد على رواية ..
وهي أول مرة بكتب قصة قصيرة ..
بس صابني تحطيم بعد ما قرأت قصة شجونه ونودي ..
>> فيس متحطم كليا خخخخ
إليكم تجربتي الاولى والخجـــولة ..
في ليلة من أجمل ليالي حياتها ..
قد جافا النوم جفونها حالها حال ..
أي فتاة مقبلة على الزواج .!!
تسترجع في آخــر ليلة لها في منزل والديها ..
ذكريات عاشتها من مختلف مراحل عمرها .!!
بحلوها ومرها ، بحزنها وفرحــهــا ..
تنقل نظرها بين أرجاء غرفتها ..
التي أمضت فيها سنوات عمرها ..
وشاركتها كل تفاصيل حياتها .!!
نظرت للساعة وإذ بأذان الفجر يرفع ..
صلت وتمددت على سريرها علَ النوم يلاقيهــا ..!
فتحت عيناها ببطئ واستيقظت على صوت والدتها ..
والدتها : يلا يــاا عروووس صحصحي ورانا مية شغلة وشغلة ..
جلست وهي تحاول أن تستوعب الفكرة .. بأنها اليوم عروس .!!
فإذ تجد بأن استيعابها صعب فعلا .!!
اقتربت منها والدتها واحتضنتها ومسحت على شعرها ..
وفي داخلها ألف غصة وغصة وفرحة .!!!
هو كان قد استيقظ بــاكرا ، وجلس في الصالة
يحتسي كوبا من القهوة كعادته ، لكنه شارد الذهن
هذه المرة .!!
لم يشعر إلا ووالته بقربه : شووو .! اليوم صاحي بكير على غير العادة ..
هو: لأن اليوم غير عن كل يوم ..
والدته : اي يلا قوم وصلنا انا وخواتك عالصالون ، دوبنا نلحق ..
إنه يومه هو فعلا ، نظر إلى والدته وشقيقاته والابتسامة تعلو وجهه ..
كانت قد أنهت زينتها بالكامـــل .!!
شعرها مرفوعا بطريقة ناعمة وجذابة ..
ومكياجها يوضح ملامح وجهها بشكل ملفت للنظر .!!
وهاهي في طريقها إلى منزلها وهي تشعر بكل الرضا عن شكلها .!!
هو قد انتهى أيضا من ارتداء بدلته وينظر لنفسه ..
في المرآة والابتسامة مازالت تعلو وجهه ..
في مكان آخر حيث القاعة والحاضرات فيها ..
ينتظرن لحظة دخولها ..
فهي كانت تقف خلف الباب الذي ستطل منه ..
في أبهى صـــورة لها ..
بل في أبهى وأجمل صورة لطالما حلمت بها كل فتاة ..
بالفستان الأبيض والطرحـــــة .!!
فتح البـــــآب ، وتوجهت أعين الحاضرات نحوها هي فقط .!!
هو كان ينظر إلى الساعة بين الحين والآخــــر ..
يشعر بأن الوقت قد طال كثيـــرا ، بل يشعر بأن عقارب الساعة
لا تتحرك أبـــدا ..
شقيقها : فهمنا انو داق خلقك منا ، يلا رايحين عند العروووس ..
ضحك ووقف مستعدا ليلقاها ويكمل الباقي من عمره معها ..
اقتربت منها والدتها وهمست في أذنها ..
والدتها : العريس وصل ، يلا قومي حبيبتي ..
وقفت ووالدتها بجانبها لتقودها إلى عريسها ..
فدخل عريسها وأبيه على يمينه وأبيها على يساره ..
ليلتقيا وسط القــــاعة وتلتقي نظراتهما ..
كشف الطرحة عن وجهها وقبل جبينها وهمس لها ..
هو : ألــف مبـــــروك ..!
هي حالتي وحالتكِ وحال كل فتاة ..
ستلتقي يوما ما بالرجــل الذي سيمسك بيدها ..
ليبدآ حياة جديـــدة وختلفة ..
......... فهذه سنـــة الحيـــــاة ..!
|