صباح الخير
موفقه وحيده بدايه حلوه
وان شاء الله الجاي احلى
اعتبريني من متابعاتك

الــجــزء الــثـــانــي
::
::

اســتــمــتعــوا بــالــقـرائـه

::
لـ آلشوق [ ذوق ] ولـ آلمواصيل ميـعآد يـآ شـوقـي ، و ذوقـي ، وكـل آلمحـبـه
جزء اليوم شوي خفيف حبيت اريحكم من الحين عشان تستعدون لبارتات التشويق قريبا

راح نتكلم شوي عن ناصر & الجوهره

ككل الأيام مشاده كلاميه كالعاده بين الجوهره و لد عمها ناصر و ولد خالتها في نفس الوقت اللي كان سم ظروسها ولا تحبه كيف اذا ضايقها بكلامه الجارح ؟؟
كانت الجوهره في بيت بو ناصر و بتحديد في الصاله مع مريم يتبادلون الأحاديث و الأخبار
في هذا الوقت كان ناصر راجع من عند ربعه وهو يهم بالصعود في الدرج وهو يجر موال سمع اخته وهي تقول بصوت عال
مريم : جهير حبيب القلب يتصل بك من ذيه
ناصر انتزعت منه ابتسامته و قطع مواله وهو يسمع الجوهره تقول
الجوهره بمرح : يالبى طاري حبيب القلب انا مشغوله شوي طرشيله مسج قوليله الجوهره مشغوله و بتكلمك بعدين
مريم بستغراب وهي تبتسم لأنها واثقه ان حد من الأهل فهي تثق بالجوهره كثيرا وتعرفها جيدا ربمى يكون لسانها طويل و عينها زايغه لكنها عمرها ماتغلط في هالأمور
الجوهره وهي تبتسم : وايد يوعانه ابي جوكلت (شوكولاته )

ناصر ماتحمل وهو يسمع الجوهره ونبرت صوتها المثيره جدا , هل هذا صحيح الجوهره على علاقه من احدهم !! كان وده يدخل ويسوي شي عمره ماسواه في مخلوق اللي يتصل في الجوهره كان وده يعرف من هو هذا اللي اكيد انه يلعب على الجوهره هذا الحديث اللي يدور داخل راس ناصر لحظتها لكنه و لما شاف امه قاعده ماحب يضايقها فقرر الأنسحاب الأ نه اذا شاف الجوهره بيرتكب جريمه ومثل ماقلت لكم شخصيات تظهر مشاعرها بسرعه
كان يراقب الجوهره لين ماطلعت و لحقها من دون ماتحس لأن الدريول (السائق )بعده ماوصل
طلع وهو معصب و ماكان يشوف قدامه اي شئ غير الجوهره اللي وده يعرف من هو هذا وليش تكلمه مليون سؤال في راسه ماكانت الجوهره الا ان تنظر لعينيه الملتهبه احمرار وهي ميته من الرعب وكانت تقول في نفسها ماسويت شي والله العظيم ما أن رفعت عينها بخوف الا ان رأت ذاك الجسد الصلب الملئ بالعظلات بملامح رجوليه فائقه وعينه تلتهب
ناصر بصوت كله حده و غضب الدنيا فوق رأسه : شوفي ياجهير انا ادري انج وحده دليعه و ماصخه وماعندها سنع ولا تعرف العيب
الجوهره وهي تقاطعه وتحط عينها في عينه : هييييه انت شفيك احترم نفسك و الزم حدودك
ناصر بستهزاء : اقوول لاتسوين نفسج ماتدرين عن شنو اتكلم لو ما حشيمة ابوج و اخوج كان شفتي شي ثاني شوفي يا جهير اختي مريم اياني وياج تقربينها ولا تعدين صوبها فاهمه !! مابي اختي تتعلم قلت الحيا منج يا قليلة الحيا ثم اردف بغضب : حبيب القلب بعد !!
تركها ناصر وركب سيارته
وهي تنزل من عيونها دمووع (انا انا يا نويصر انا ؟!! انا اخرب اختك ياحيوان صج انك وقليل حيا و ماتستحي )
مالقت نفسها غير في السياره ماعرفت متى جا الدريول مع الخدامه كل اللي تعرفه انها كانت خايفه مرتبكه حزينه حاقده كارهه كل هذه المشاعر كان خلفها انسان واحد لاتعلم غير انها تكرهه
قعدت تفكر في كلامه المر و تذكرت الأحداث وهو يقول آخر كلمه (حبيب القلب ) كانت ترن في اذنها لم تعلم ماذا تفعل , : هذا الخسيس النذل الواطي اعتقد اني اكلم واحد ؟! ما الومه هذي هي افكاره يحسب ان الكل مثله
تذكرت مريم و بدى عليها الشفقه : الحين الحيوان اكيد انه ناوي على مريم نيه شينه وبيسوي فيها شي هالمسكينه
كان كل تفكيرها لمريم فقط لمريم اختها رفيقتها وكل شئ جميل لها كانت تريد ناصر ان يتعذب وهو يعتقد انها على علاقه مع احدهم و ان تستمتع في تعذيبه لكن مريم لم تهن عليها فقد كانت قلقه عليها : مريم المسكينه مالها دخل خلني اقول حق هالهبل و افهمه مب طلب لرضاه لكن عشان مريم
ما جعلها تهدء انها رأته يخرج من المنزل تأكدت انه سيغيب لفتره تستطيع الجلوس في غرفتها لترتب كلماتها كي يسهل عليه الفهم : هاي الجاهل اللي اسمه ناصر

ناصر في سيارته السبورت غالية الثمن كان شكله رجولي بكل ماتحمله الكلمه من معنى لونه يميل للبرونز قليلا ساحر, جذاب , مزيون كان شعره السبايكي نوعا ما
كان معصب كان يسوق بسرعه تتجاوز المعقول ماكان يدري وين رايح كل اللي يعرفه انه مايبي يرجع البيت يشوف مكانها ويتذكر ضحكتها اللي قتلته للصميم عمره ماتخيل ان بنت عمه ممكن تكون على علاقه مع احدهم من الشباب الضايعين ؟!!!
قتل صمته مسج في جواله ماكان له بارظ (ماله بارظ = ماله خلق او ماله نفس) وقف السياره على الرصيف حس انه ماعاد يتحمل السواقه
تذكر المسج اللي رن يوم فتحه كانت الصدمه !!
من (-----):
فِي وقـلـبي » رَجُلاً . .استعمَرني منْ بين جَميع الأعين . . قدّرني ~قوّآني ~ وبنآني ~ أصبحتْ [ منہ و بہ ] جُزءھ الأبهمْ . . نِصْفہ الأذكى . . و روح النّقآء بدآخِلہ . .فكان ْ قُدوتي . . ومآزال قُدوتي ! وسيظلْ قُدوتي ,* فأنآ " فتآه " بأبيهآ مُغرمَہ ♥
وشكرا على حسن نيتك


ناصر وهو يقرى المسج حس ان الهوى كله خلص

ناصر ماقدر يتحمل و كتب لها مسج وهو لايعلم كيف استطاع ارساله !!

الجوهره وهي في سريرها غير مهتمه لردت فعله فماكان ناصر همها ابدا ولم تفكر به حتى لو مره واحده لكنها سمعت صوت مسج ففتحته
المرسل (what ever !! ) هذا كان اسم ناصر عند الجوهره وهو يدل على عدم الأهتمام

خـوفـي وكـل انـشـغـالـي
دون مـا اقـصـد جـرحـتـك

رووووووعة الله يعطيش العافية على البارت وفي انتظااار الباقي ومتحمسة واجد واول بارتين شدووني في انتظاار ناصر والجوهرة ومحمد والجازي في انتظارش يا الغلا مووفقة انشالله

موفقة يالغالية
بداية روعــــــــــــــة الله يعطيش العافية
سجليني من متابعينش وياليت تحددين موعد لنزول البارت ولو تكرمتي وطولتي البارت شوي وخليتيه ينزل اكثر من مرة في الاسبوع نكون شاكرين لش يالغالية .. سامحينا على الطلبات بس لان القصة اعجيتنا ..

اشــكــر مـن انــضــم الـى روايـتي المتواضعه و شكرا لكم من البارت السابع راح تبدى الرواية في اعتقادي فمن الجزء السابع ستتضح الكثير من الملامح وسيطول البارت اعدكم


[Cالــجــزء الـــثـالث
::
::
اســتــمــتـعـوا بـالـقـرائـه
::
::
كانت ردت فعل الجوهره انها ارسلت مسج قاسي و قاسي جدا عليه في هذا الوقت بالتحديد وهو يشعر بأهانه كبيره لأبنت عمه وفي شرفها
المرسل (-----)

ليش مفكر انك جرحتني يعني ؟!! من متى و انا اهتم فيك ولا في كلامك اصلن تعودت ولآ مهتم بزياده هذي المره !! انت بذات اللي ماهتم في كلامه لآتخاف ماراح اقول لحد عاد انت ماينفع وايك دور الطيب كلش انصحك لاتكمل فيه

ناصر وهو يقرا المسج و عصب بزوود: انا الغلطان عطيتها وجه ذا المره
كانت ليله غريبه لناصر لأول مره يحزن هكذا اذا تشاجر مع الجوهره !!
لكنها عاديه جدا للجوهره اللي كانت متعوده على اهانته لها لكنها عمرها ماسكتت له كانت دايما ترد حتى لو بطريقه غير مباشره

مــر يــوم انــه مساء جديد يطل علينا لا يوجد مكان الدوحه مكتضه الشوارع مزدحمه الجميع يفضل الخروج و الذهاب للأماكن الكثيره في البلاد انوار الشوارع تلمع بجميع الألوان و لا تسمع غير صقيع هرن السيارات
في مجلس الرجال كان المجلس فخم الى ابعد حد كعادة مجالس قطر فهم يهتمون بالمجالس كثيرا لأنها الواجهه لهم كل شئ تراثي و بطريقه عصريه جدا الرجال الكبار على الكراسي و الشباب على القعده الأرضيه و الأطفال على الطرف من المجلس و الكل مندمج في السوالف لكن ناصر و سعد و فهد خذوا لهم الزاويه والشي المضحك ان سعد عمره 48 سنه ولكنه يحب مجالسة الشباب و ابنائه يجالسون الرجال الكبار من عمر ابيهم و يفضل سعد منااداته بأسمه وليس بو محمد لكي يشعر بصغر سنه وهذا مانسمية المراهقة المتأخره انه قادم من زيورخ و الكل مشتاق له
فهد وهو يضحك على سالفة خاله سعد في زيورخ : خالي انت لين متى وهذي عمايلك
سعد وهو يضحك : خالك قلبه خضر يا فهيد ويحب الزين
ناصر وهو يغمز لخاله : في هذي انا اشهد
سعد : ماتدري شلون مشتاق لمعيذر يابن الحلال (معيذر منطقه في قطر )
ناصر وهو يبتسم : انا اشهد ان هوا معيذر غيير
سعد : اقوول نصور امس الساعه عشر ونص جيتك مالقيتك وين هايت(هايت = وين كنت )
ناصر وهو يحاول انه ما يتذكر سالفه امس : يا خوك تمللت قلت اطلع اشم هوا
سعد : وشم الهوا ذا ياخذ كل هالوقت
ناصر وهو يحاول يضيع السالفه : والله قلت اتمشى شوي و اتعشى في الؤلؤه مره وحده
فهد وهو يضحك ببتسامته الطفوليه الرجوليه في نفس الوقت : بخصوص اللي راح الؤلؤه ولا عزم the best friend
ناصر وبذات الأبتسامه : ولآ يهمك يالــbest friend المره اليايه (اليايه = الجايه)
سعد وهو يراقبهم وهم يتكلمون : وش ذا الأنجليزي وش ذا الكلام اللي ماله سنع
فهد: افااا كلامنا ماله سنع
سعد : انا اشهد انه منغير سنع وانا خالك

في مكان آخر بعيد عن شخصياتنا جغرافيا ولكنه ليس بعيد من قلوبهم
في المملكه المتحده , لندن
يجلس محمد بن سعد في كوفي شوب صغير و يراقب تساقط راقائق الثلج ناصعت البياض اغمض عينيه و هو يتذكر شوقه لأهله انه يشتاق لكل شئ في ذاك البلد الصغير انه عائد لها ولكن هذه المره لللأبد فدراسته اوشكت على الأنتهاء قطع عليه افكاره رفيقه و هو شاب بريطاني بكل ماتحمله الكلمه من معنى شديد البياض جسمه هزيل شعره اشقر وعيناه الصغيره تخبء داخلها عيون شدشده الأزرقاق
جون ببتسامه : ميشو من الذي يشغل بالك ايها الوسيم
محمد وهو يلتفت له وببتسامته الرجوليه الجميله : لآ شئ انه الأشتياق
جون : ومن هو هذا الشخص سعيد الحظ الذي تشتاق له ايعقل انك احببت ؟
محمد وهو يعتدل في جلسته وينضر لعين جون بحده : لآ
ثم ارخى وعاد لوضعيته القديمه ورجع يراقب تساقط الثلج : اشتاق لوطني
جون وهو يضحك : هذه الدوله الصغيره لآ اتذكر اسمها كتارا ؟
محمد وهو يبتسم لنطق هذا الأجنبي: لآ انها Qatar
كم احبها يا جون فأنت لآ تعلم خيرها علي فأنا ادرس الآن على حساب هذه البلده الصغيره ديره حتى لو صغرت مساحتها رحوبه ترخص الأرواح لآمن شبت شبوبه

جون لم يفهم كلام محمد الأخير: المعذره لم افهم الجزء الأخير من كلامك
محمد ببتسامته الرائعه : لآ عليك كلام غير مهم ولا استطيع ترجمته فهو مثل الخواطر او الأشعار
جون بذات الأبتسامه المخادعه : اخشى بأن تكون غير ذالك ولكن هل هذا صحيح ؟ على حساب بلدك !! اعلم بأن هذه الدوله غنيه جدا
محمد : نعم فنحن دول الخليج العربي نتعلم على نفقت دولنا
جون وهو مستغرب : انكم مرفهون حقا
محمد وهو يضحك : لآ تبالغ ياجون
جون بخبث : ولكنك لم تقل لي بأن المواطن لديكم في Qatar اعلى دخل في العالم
محمد وهو يضحك : نعم هذا صحيح ولكنك لم تسألني كي اقول لك هذه المعلومه يا عزيزي
جون وهو غير مستوعب : وهل استطيع الحصول على هذه الجنسيه
محمد وهو مستغرب : هل تتكلم من وعيك ياجون فأنا لم اراك تشربب الكحول ؟!! بطبع لآ تستطيع
جون بخيبت امل: كم هذا مؤسف فأنا اريد العيش مثلك ايها المحضوض
محمد ببتسامه : ستعيش ياجون ستعيش صدقني
جون : حسنا سأودعك الآن و التقي بك قريبا
محمد : انشاءالله
جون : المعذره ؟؟!!
محمد وهو يضحك : وهل انت واثق بأنك ستعيش لكي تلتقي بي قريبا
جون بخوف : لآ
محمد : اذن لماذا اكدت اننا سنتقابل مجددا
جون وهو يرى محمد بستغراب : ميشو مالذي تقوله
محمد وهو يضحك وما كان يبي يخرع جون : الم تقل بأنك ذاهب ؟
جون : نعم ولكن بفضلك ستجعلني اذهب و انا خائف من عدم التقائنا قريبا
ذهب جون و اكمل محمد رحلة الأشتياق القاتله لأهله متى هو يوم فراقك يا لندن ؟!!
بيت بو فهد

فضل : جويزي وين الجوهره مالها حس اليوم
الجازي بملل : مادري عنها في غرفتها
فضل : شفيش انتي اليوم ماكله شي شكلش غريب ولآ لأني زايركم
الجازي :لآ شدعوه فديتك نتو (نتو = اسم فضل كانو يقولونله هذي الكلمه اختصار لنتفه )كل يوم تعال ونسني بلآ هالملل
فضل : عيل وش فيه لونش كذا صاير
الجازي : مافيني شي والله العظيم هالسؤال مجاوبته اليوم حق البيت كله
فضل بمرح وهو يتعمد استفزازها : لآ فيش ويهش صاير كنه كركم
الجازي وهي تبتسم : انت وين اختك هااه ؟
فضل وهو يضحك : المجنونه عويش راحت عند المزيونه اختش فوق
الجازي وهي تضحك : هااه نتو ليكون جاي عشان جهير
فضل : ولآ به نقصان منش لكن جهير غير فديت الطاري
الجازي وهي ميته ضحك : مغازلجي(محترف مغازله البنات) صغير يا فضلووه
فضل وهو يضحك : لآ تخافين ماغازل غير الحب الوحيد جهير
(فضل ابن سعد الأصغر عمره ثمان سنوات اهم صفاته المرح و نحافته و قصره فقد كان شكله طفولي بكل معنى الكلمه )
الجازي ابتسمت و ردت قعدت على الكرسي وقامت تفلل في الكتاب
فضل : مب تارس عينش يعني مخليتني و قاعده تقرين هالكتاب
الجازي : انا اشهد انك مب ترس عيني يالنتفه
فضل وهو يرص على اسنانه : افا
الجازي وهي حابسه الضحكه وماتبي تبينها لفضل : انت صغيرون و قصير هذا قصدي فديتك
فضل اللي انفجر من الضحك : ليش يعني وش تببيني اسوي عشان امتن و اترس عينش
الجازي وهي تبتسم : لآ انت خلآص تعال كل يوم و انا اعطيك اكل يمتن ويطول
فضل وهو يضحك : من قال اني بخلي عمري عندش مجنون انا
الجازي : وييييييه هذا من حسن حظك يالنتفه
قطعت عليهم السالفه الجوهره و لحقتها عايشه
الجوهره وهي رايحه صوب فضل ضمته وهي تبتسم : اوووه نتو هني
فضل اللي كان مستحي : يا الجوهره انا كبرت ترى
الجوهره فكته و تمت تشوف وجهه و سألته بستغراب : انت شنو؟
فضل وهو يعدل ثوبه اللي رتفع على فوق وهو مدنق راسه : كبرت
الجوهره انفجرت ضحك ونزلت لين وجهه وباست خده : فديت اللي كبروا انا
تعدلت و قعدت على الكرسي
فضل اللي قرب منها وهمس لها بصوت خفيف : الجوهره مب زين لش كذا تلبسين البجامه ضيقه عليش
الجوهره وهي تبتسم وتهمس بصوت خفيف و صوت مليأ بالأنوثه : خلاص شرايك انت تختار لي ثيابي ؟!
فضل وهو منحرج و مدنق راسه : محشومه ماقصدت كذا والله العظيم
الجوهره وهي تبتسم وترفع وجهه لها : لآ انا اتكلم من صجي حبيبي
فضل : استحي على وجهش
الجوهره : وه بس يالبى المستحيين يا ناس
عايشه : انتو وش فيكم تتساسرون من مساع
فضل بمرح : وانتي وش عليش
عايشه : وانت وش تبي يالنتوفه
الجوهره : ياحلو النتوف انا
فضل وبذات المرح : شوفي الناس العدله بلاش انتي يالدفشه
عايشه : قول انك جاي هنا عشان ست الحسن جهير و انا اقول ليه فضل يبي يجي معاي ماهي من عوايده و قاعد تسبني انا وش سويت ؟!
فضل وهو يضحك : ياحبني لش يا عويش
عايشه وهي تتصنع الزعل : ومن قالك انك راضيتني كذا يالنتفه
فضل وهو يبتسم : ومن قالش اني براظيش انا بروح البيت اترخص
ركض للباب و خرج بسرعه
انها البرائه !! كم هو جميل ان ترى الأطفال متعلقين بشخص ومن ثم يفهم هذا الطفل الحب فيعتقد بأنه يحب هذه البنت ولكن في الحقيقه انه تعلق بها و احتياج للحنان منها فالأطفال ومهمى ملأته بالحنان يضل يحتاج المزيد وكيف اذا كان هذا الطفل من غير امه ؟!![/SIZE]