ليه انسكب وسط الاعماق طاروق00؟؟
ّّّخوف على عوج المحاني بقوه00
واللي دعاه الشوق حسبي علىالشوق
ّّّقام يتزايد وسط صدري هطوله00
للي غلاها حافظه وسط صندوق00
ّّّالقلب صندوقه ولا حد يطوله00
فيها صباح الورد في حزة شروق00
ّّّمنه الندى قام يتعاند نزوله00
على القمر بالزين دايم هي تفوق00
ّّّيكمل بنص الشهر يعلن ذهوله00
معها الفكر لاشفتها صار مسروق00
ّّّاتوه لا شفت الرموش الكسوله00
هي الدواء للقلب لا صار مفتوق00
ّّّمن جور وقتي لاتمادى ميوله00
هي سلوتي لاصرت ضايق ومخنوق00
ّّّمعها هموم القلب راحت سهوله00
لها بوسط العين صوره على الموق00
ّّّمهما نظرت بعيني اشوف زوله00
اخذت مقاليد الحكم داخل عروق00
ّّّلها بمجرى الدم دور البطوله00
حطت لها بالقلب مركز ومرموق00
ّّّكم بنت تبغى لو ثواني تنوله00
لو قلت مابه مثلها ايات مخلوق00
ّّّكل البشر بالصوت مثلي تقوله
اهداء مني لعيونكم وحده وحده0000
البارت ال اخير00
حللوني وبيحوني يااغلا بنااااات
كانت كالمجنونه تبحث بين اوراقه,,
بين حروفه واسطره’’’
تتذكر نظرات عينه والوله بها,,
كلها دليل قاطع بانه وفي لاخائن’’’
هل يقدر لي بعد كل هذا الحب ان اصدم باقرب انسان الي00؟؟
هل الحياه كانت تنهل علي من نبع الحب حتى ترميني بصحراء العطش ابحث عن قطرة حب منه00؟؟
جفاء بعد وصل ينحر الروح,,
كم اتمنى ان اكون بغيبوبة حلم لااصحو منها ابدا"’’’
ان كان الوجع منه هو فلااريد ان اصحو من غيبوبه تفقدني حسي حتى بالالم,,
كنت قويه لكن معه وامامه انا اضعف مخلوقه على الوجود’’’
قامت خلود بدور لطالما اتخذته معالي مع اخواتها,,
اصبحت هي الموجهه لها بكلمات الدعم وتنهرها بكلمات حازمه لتصحو من غفلتها’’’
وان كان فعلا متزوج!!
عليها بان تقف بوجه القادم وتدافع عن نفسها وحقوقها’’’
عليها الا تخسر معالي والباقي يذهب خلف الطوفاااان,,
هكذا عودتنا نحن اخواتها وهكذا ستكون’’’
***
**
*
تحياتي للابداع العراقي وابداع اهل العراق بكلمات اخاااذه
حسوها مثل ماحسها مشعل00
فرشة رمل البحر ونامت وتغطت بالشمس
وصارت مثل النار اعصابي امتى الحلوه تحس00؟؟
طيورك يابحر تغازلها وتشرب من ايديها
وامواجك تركض فرحانه وتبوس رجليها
والرمل يذوب من الغيره يحظنها يغطيها
وانا مثلك يابحر واكثر معجب جدا" بيها
ياصاحبة الجسد الخمري رمل البحر ادفى اوصدري00؟؟
من عمري لعمرك ياعمري انتي تمني وبس
ياشمس انتظري ولاتغيبي خليني استمتع بحبيبي
يااااحياتي ياااانـصيبـي يااااحـبيبـتي وبـس
ينظر اليها بعينين متتبعه لخطواتها,,
خطوه خطوه’’’
يراها تركض على ذرات الرمل الناااعمه,,
حولها اخواته وابناء ناصر’’’
لكن00
لايرى امامه الا هي,,
تداعب قلبه كانامل تتراقص بخفه على قطع بيانو’’’
لتعزف على قلبه حروفها اللتي تدغدغ مسامعه ,,
تمنى لو كانا لوحدهما’’’
يريد ملامسة يديها وهي تلعب بامواج البحر,,
حسد البحر حقا" لاقترابها منه لدرجه الاندماج’’’
يود ملامسة خدها الي تداعبه نسمات الهواء,,
ويقبلها كما توزع النسمه قبلها برقه على صفحة خدها’’’
تمنى ان يمرر اصابعه على رموشها المنحنيه بوسط قلبه,,
لم يعرف هل يسمي هذا هذيان00؟؟
ام انه اليوم كما وعد نفسه انسان جديد بلا ماضي يؤرقه,,
بلا ماضي يشعره بالخزي من نفسه’’’
بلا امراه كانت تحتل مساحة قلبه قبلها,,
تلك العبير’’’
اللتي سلبت العقل قبل القلب ولاسواها احتله,,
اقتربت منه وهو بعيد عنها بهااا,,
جل تفكيره هي’’’
جلست كوضعه تماما",,
يمدد قدماه ويديه يتكئ بها من خلفه على الرمل’’’
ابتسمت وهي تنظر اليه وهو يناجي مكانها حيث كانت,,
نعم كانت فهي الآن بجانبه!!
اين حل الرحال بتفكيره00؟؟
بل اين وصلا00؟؟
تراه ينظر بعينين حالمتين,,
اخذت تراقبه’’’
خسر كثيرا" من وزنه,,
ليسلب القلب والانظار’’’
انظار تعبر عن قوة صاحبها,,
انف يقف بشموخ’’’
لكن شفاه جميله وصغيره!!
ملامح ابدعها الخالق لتتراكب الاضداد سويا",,
ويصبح امامي مشعل’’’
وضعت يدها اليمين على يده اليسار,,
حيث تقبع هي يساره’’’
التفت بهدوء,,
فهو مغيب وكانه مخدر حتى لايستطيع تحريك راسه بسرعه’’’
ليجدها00
حلمه00
امراته00
حلاله00
من كانت تداعب جسدها الغظ تلك الامواج,,
من كانت بقلبي واصبحت بداخل عروق ومداخل هذا القلب’’’
ليرفع يدها القابعه فوق يده بوضع اليدان الممدودتان,,
ويقبلها 00
متناسيا" من حوله,,
ليصحيه من غيبوبة حلمه اصوات اخواته السعيدات’’’
ابتسم بكبرياء,,
فهل لرجل كبرياء كما الرجل العاشق00؟؟
والذي تحيطه انفاس معشوقته بعذوبة00؟؟
وقف واوقفها معه,,
اخذا يتحدثان مطولا"’’’
هو وهي00
بعيدا" عن ماضيهما,,
شخصان عانا من خداع مشاعرهما عليهما’’’
ظنا بانها نهاية الكون,,
حيث فراق الماضي’’’
ليجدا بانها بدايه جديده,,
بعيده عن عتبات ذكريات كادت تحرقهما من انتظار اشباح كانت ماضي’’’
واصبحت لاماضي ولاحاظر مجرد اشباح وذكريات لامشاعر بها,,
***
**
*
تباعدت نغمات القلب بعد تباعد خطواته,,
وكان القلب سيتوقف بعده’’’
كانت تنظر الي ظله وعينيها على الارض مغرقه بالدموع,,
تشيراليه بيديها مودعه وبعينيها باكيه بعده’’’
لم يلتفت عليها,,
يؤلمه تعلقها بقدر ماكان يتوق اليه’’’
تعذبه بقربها رغم انه بالامس كان يتلذذ به,,
جلست على الكرسي بتعب,,
مع ضحكات عليا وهمسات حسنا الحنونه,,
:يابنت ارفقي بحالج ذبحتي نفسج
غلا ببكاء,,
:ماااقدر احس اني بزر بس والله مااقدر عى غيابه
عليا بضحكه,,
:انتي هييي تحسسيني انكم فلم ابيض واسود يااختي شهر بالكثير وراد
حسنا بغضب,,
:انتي كرمينا بسكوتج
ثم التفتت على غلا وبحنان,,
:ياقلبي قومي ريحي وانا بنام عندج وبكره امشي واياي لبيتنا
غلا بموافقه,,
:اصلا مافي الا كذا الحين الوقت متاخر صعبه اسري بذااليل او اسري احد من العيال
عليا وهي تتذكر رائد وبحنين,,
:سري رائد ياغلا وش بيصير لو جا وخذاج
تقولها وهي تتمنى لو فعلا حصل وحظر رائد لتنظر الى مقلتيه,,
ارواءا لعطش روحها المشتاقه اليه’’’
***
**
*
حملت اغراضها بهدوء,,
لايعلم بما تنويه سوا وسميه وفهد’’’
عاونها اخيها علي ارضاء زوجها ونقلها حيث مملكتها,,
وصلت الى المنزل والسكون يعم المكان,,
متاكده من وجوده’’’
ففهد قبل قليل اتصل به ليتاكد من وجوده هنا,,
نزعت غطاءها وهي تشعل انوار الممر الممر المؤدي لغرفتهما,,
تقدمت لتجد ظل رجل يجلس واضعا" راسه على ركبته’’’
منظر حفز مشاعرها المشتاقه بصوره عنيفه,,
تقدمت بدون ولاكلمه لتجثو امامه على ركبتيها’’’
دلال بصوت هامس اقرب للبكاء,,
:تركي00؟؟
رفع رأسه غير مصدق,,
هل الصوت حقيقه ام خيال’’’
كانت قبل بضع ثواني تحتل مخيلته,,
همسها رائحتها كلماتها’’’
ايعقل ان افقد عقلي من شدة الشوق00؟؟
نظر اليها نظرة خليط من عتاب وشوق,,
لايستطيع كبت المشاعر الجياشه ناحيتها بداخله’’’
واضحه كوضوح الشمس بنظرة عينيه,,
ايضا" لايستطيع كبح عتابه وضيقه من تصرفها’’’
تركته باشد حالاته حاجه وشوق اليها,,
لتبتعد عنه بعدما كون عشهم الخاص’’’
بعدما اصبح حلمهما حقيقه جعلت الحقيقه سراب تبخر,,
تقدمت بركبتيها ناحيته,,
ووضعت يدها اليمين على خده الايمن’’’
والدمع ينزل بسباق سريع لايتوقف,,
قالت من بين شهقاتها,,
:آسفه
كاد يقف ويتركها كما تركته,,
كادت كلمات اللوم والعتب تخرج منه لتصب بقلبها’’’
لكن ليالي السهد بعدها,,
وحنين الروح لقربها’’’
ولحظات الفراق الموجعه,,
جعلته يمسح هذه الدموع بيديه’’’
ويتقدم بوجهه من وجهها,,
يقبل برفق تلك العينين’’’
رفرف قلبها لتضع يدها على صدرها,,
تلامس دقات القلب وكانها تخبرها بان اهدئي قليلا"’’’
وصل مدا نظره لشفتيها,,
وهي تعضها بخجل من الموقف’’’
ابتعدت بارادتها,,
وعادت بندم بارادة قلبها’’’
خجله من موقفها معه,,
انهى الموقف بكلمة جمعت عتاب وحب وشوق,,
:تدرين اني بغيابج بغيت اموت
***
**
*
كانت بين احظان اختها,,
تهدئ نفسها وتستعد لقدومه بعد قليل’’’
لاتعلم كيف تبدأ معه النقاش,,
ولا تجد للكلمات ترتيب لتكوين جمله مفيده’’’
كلها تشتت بذهنها ليحل مكانها سؤال واحد,,
احقا" يخون00؟؟
خلود بهدوء وهي تلعب بشعر معالي,,
:حوبي الدعوه سهالات انتي لاتفتحين الموضوع الحين لانج متحفزه ومتوتره
لاروقتوا وبغرفتكم افتحوه
معالي بعد صمت,,
:ادري ماطرالي افتحه اليوم اصلا" بس مااعرف شلون ابدا او من وين اجيب السالفه
خلود بعد تفكير,,
:صارحيه بالموقف قولي الموقف مثل ماانقال وبيني له انج ماصدقتي بس دقي بالحكي
معالي بتساؤل,,
:شلون ادق بالحكي00؟؟
خلود وهي تجلس مقابله لمعالي,,
:قوليله انج مستحيييل تصدقين يسوي هالحركه خص انج متاكده من حبه لج ولو ان فيه
بعض الرجاجيل ياخذ ضعف المره بالحمال فرصه يعرس بس انت لاايمكن تسويها
معالي بضيق,,
:وكذا بيعترف00؟؟
خلود بهدوء,,
:كذا انتي بتقرين الصدق بعيونه وبتعرفين هو معرس او لا
معالي بحزن,,
:اه ياخلود اصعب موقف مر علي بحياتي كلها كل المواقف اوقف بوجها واحلها بسهوله
بس هذا حيرني وتعبني
خلود بابتسامه,,
:قلبي لانج داخل السالفه ومعنيه فيها اذا انا مالي الا كم شهر مع فارس تضايقت
كيف الا انتي
معالي وهي تستمع للباب يفتح,,
:خلوود يلا توكلي مع السايق على بيت اهلي ومثل ماوصيتج لاجا فارس يبي وساطه اخوه مترك والا عبدالعزيز
اياني واياج تردينه
خلود وهي تلبس غطاءها,,
:يسير خير انتي خليج برجلج لاتفكرين باحد غيركم يلا بالتوفيق
وخرجت لتترك اختها تتخبط بحيره من امرها,,
كيف اواجه00؟؟
ومن اين ابدأ00؟؟
موقف متعب ومحير ومرعب’’’
دخل كما اعتادته,,
يحمل بعينيه وله بهدوءه الملازم لشخصيته’’’
رجل كادت تجزم بانها تحفظه,,
لكن بعد ماسمعت!!
لم تقف بترحيب كالعاده,,
كانت تنظر اليه بعينين حائره’’’
وكانها تدرس تفاصيله,,
تنظر اليه بتمعن,,
هل هو قادم منها00؟؟
ايعقل 00؟؟
ايكذب علي بادعائه انه باجتماع هام00؟؟
نظرت الى صدره,,
اضمها بين اضلع صدره كما يضمني00؟؟
نظرت الى شفتيه,,
ايعقل انها ارتوت من هاتين الشفتين وانا مازلت عطشه00؟؟
نظرت لعينيه,,
ابادلها نظرات الانجذاب والشوق كما يبادلني00؟؟
وقف وهو يضع حقيبته على الارض,,
كتف يديه,,
:مطوله00؟؟
ماراح تجين تسلمين00؟؟
معالي تتدراك نفسها بسرعه,,
وقفت لتسلم عليه بحذر شديد’’’
ليمسكها ويزرعها بصدره كما اعتادت منه,,
تعلقت به وتنهدت بصوت مسموع’’’
فرائحته اللتي اسكرتني اتشاركني بها امراه00؟؟
عبدالعزيز بهمس عند اذنها,,
:بسم الله على قلبج كل هذا شوق
معالي بهمس وهي بين احظانه,,
:اكثر من الشوق
عبدالعزيز يسحبها ليجلسا على الصوفى,,
وهو ينزع شماغه بتعب ويريح راسه للخلف وهي تتوسد يده اليسرى وبين احظانه’’’
قال وعينيه للسقف,,
:كل مره نطلع من الاجتماعات بامل ان الاجتماع الثاني احسن وكل مره اردى من اللي قبلها
معالي,,
:بس هالمره المؤتمر طول
عبدالعزيز,,
:مثل ماقلت لج كل اجتماع اردى من اللي قبله عشان كذا طولنا نبي نوصل لاتفاق
معالي,,
:اجل ناوين على مؤتمر ثاني
عبدالعزيز,,
:هالله هالله نبي بعد شهر بنسوي مؤتمر بمصر
معالي بضيق,,
:معقوله ياعبدالعزيز كل شهر مؤتمر00؟؟
عبدالعزيز وهو يلعب بشعرها,,
:شسوي ياقلبي مضطر احظر عشان اطور عيادتي وهذي فرصه لصالحي
معالي وهي تعتدل بجلستها,,
:ابي اخاويك
عبدالعزيز بضحكه,,
:تخاوين منو ياماما00؟؟
معالي بحزم,,
:انت يعني منو
عبدالعزيز وهو يعتدل بجلسته,,
:صعبه ياقلبي
معالي والشكوك بدأت تتحفز بداخلها وتكاد تنفجر به,,
:وليش صعبه ان شالله00؟؟
عبدالعزيز بتوضيح,,
:لاني رايح مع قروب دكاتره وسكنا مع بعض
معالي بلا مبالاه وهي تقف,,
:احجز لنا بروح ونسكن بروحنا المهم انك تحظر معهم الاجتماع مو مهم تسكن معاهم
عبدالعزيز ينظر اليها وهي تغادره,,
نبره جديده واسلوب غريب’’’
مابها اليوم00؟؟
اجنت00؟؟
***
**
*
مر الزمن سريع على البعض والبعض الاخر بطئ لايتحرك,,
الكل متأهب للقادم’’’
سواء ان كان سار او عكس ذلك,,
ام هادي اقروا عليها عمليه قسطره بسيطه لانسداد احد الشرايين,,
فسافرت اليها هيفا مع زوجها للانضمام الى اخوتها’’’
اجواء مشحونه بين قلق بعد واشتياق00
الجميع يتاهبون للمستقبل,,
بين انتظار حبيب00
او انتظار فرج قريب00
غلا بعد غياب هادي كانت ظل امراه,,
تغيرت نفسيتها للحضيض’’’
باءت لاتغادر غرفتها,,
وجودها لاحياة له’’’
مجرد مستمعه منصته تصغي ولاتتحدث,,
الكل يرى ان للحمل الاثر الاكبر على نفسيتها,,
لكنها تعلم ومتيقنه ان بعده هو سبب هوانها’’’
ولولا خجلها من اهلها لكانت طريحه بفراشها جسدها يعكس مدى هوان روحها من بعده,,
هكذا حالها حتى اتصل ونهرها,,
:يابنت ارفقي بحالي احاتيج والا احاتي امي00؟؟
غلا بدموع تغالبها,,
:ياقلبي لاتحاتيني انا بخير والله بخير
هادي بضيق,,
:وين بخير والبنات يقولون مرتك غدت جلد على عظم
ثم انحدر صوته ليناجي رهيف حسها,,
:ياغلاتي ياغرامي انتي كلها شهر وراد تكفين انتبهي على عمرج
غلا ابعدت الهاتف لتبكي بصوت مسموع,,
يسمع صوتها وهو يدعك جبينه عل الام رأسه تسكن قليلا"’’’
فالم بعدها لقلبه متعب,,
هادي بحب,,
:غلااا غلاااااتي
غلابهمس,,
:عيونها
هادي,,
:تبين تجيني اسويلج فيزا00؟؟
غلا برفض,,
:لاا لااا باقعد بالكويت ولاتحاتيني
اغلقت منه الهاتف,,
ترتجف اوصالها’’’
ضمت روحها وهي تبتسم,,
تعشقه بكل تاكيد تعشقه’’’
ومااجمل العشق ان كان مرتبط بالحلال,,
مع محبوب لك مدى الدهر’’’
***
**
*
خلووود وفارس00
الوضع مستتب,,
لكن فارس ترك محاولاته الشبه يائسه’’’
واصبح كرجل الي من العمل الى المنزل,,
او برفقة عامر يقضي مشاوير صديقه للتجهيز لليلة العمر’’’
اتصل بليلة عابره,,
يناجي خيالها لترد عليه بهمس الوو00
فقال بحنين مشتاق,,
:يقتلني المشغوول والمغلق وجاري الانتظار
وتنعشني ذيك الخرفشه اللي قبل قولة الووو
لتنهض كالملسوعه من الفراش,,
ردت عليه بسكرة النوم’’’
ولم تعلم بان صوته سيلسع روحها بلذه,,
قالت وهي بين غمرة الشوق وسكرة الصوت,,
:الووو
نهض واعتدل بجلسته,,
:يالباا الالووو اللي تكررها عشاني
خلود تغمض عينيها وتعض على شفتيها,,
وترتسم على شفتيها ابتسامه لترد بآه’’’
اغلقت منه الهاتف بعدما اروت روحها,,
وسحبت منه كل قطرات الماء لتجفل عينيه وهو عطش’’’
لم ولن يرتوي الا بها وبقربها,,
وهي قويه قاسيه تكسرني ولاتلملمني’’’
هكذا الحياه بينهما كر وفر,,
ماذا تريدين بقلبي ياامراه00؟؟
الا يكفيكي اني اصبحت شبح انسان00؟؟
اتحرك بلا عقل00؟؟
***
**
*
معالي وعبدالعزيز,,
حكايه خطت على يدي هادي’’’
لتتحول لشي سامي مترفع عن النواقص,,
شخصان لو تمعنت بدواخلهما’’’
لانحنيت احتراما وتقديرا" لشخصيهما,,
لكن بين طيات الحكايه,,
عاذل00
اصبحت معالي تحوم حول نقطه معينه,,
الخيانه00
وعبدالعزيز بدأ يتأفف من شكوك معالي الواضحه,,
حتى وصل به الامر ان,,
:شوفي انتي استخفيتي على اخر عمرنا
معالي وهي ممسكه بهاتفه,,
:وش بيسير لو تفرجت على ارقامك ورسايلك00؟؟
عبدالعزيز وهو يسحب هاتفه منها,,
:بيسير انج ماعادج بمعالي الاوليه
وخرج منها يبحث عن سبب لشكوكها,,
بماذا اجرمت او اخطات بحقها00؟؟
ولما تبدل حالها لتصبح مجنونة غيره00؟؟
وهي تجلس على نار,,
تلسعها النار لتحرق قلبها ولاتكتفي’’’
تمنت لو تصارحه,,
لكنها خائفه من الحقيقه’’’
وكانها تبعد لحظة الفراق مااستطاعت,,
***
**
*
والايام تركض حتى تصل بسارا الى مستقرها,,
هاهي تتزين بليلتها’’’
مع حفل بسيط يضم اهلها واهله,,
فضلت الاسرتين حفل عشاء بسيط’’’
احتراما لمشاعر ام هادي وابنائها,,
تجلس على كرسي تلف بيديها يمينا" وشمالا",,
لتلتقط لها المصوره صور تشهد فرحتها’’’
وتشهد ارتعاشات يديها المتواصله,,
تركت من الخجل المسكه على رجليها’’’
لاتستطيع امساكها وهي ترتجف هكذا,,
علها تغطي رجفات يديها المحرجه’’’
وتسكن ارتعاشات قلبها المنهكه,,
تلتف حولها الفتيات,,
بلباس الفرحه والحب’’’
حظرن معالي وحسنا وعليا وخلود,,
بصمت سلمن وباركن وخرجن’’’
بعد التقاط صور تجمع فرحتهن بسارا وقلقهن على والدتهن,,
وبرفقة سارا عبير,,
تضمها بقلبها وروحها’’’
تبارك فرحتها وتنعي بعدها,,
هكذا الحياه بين قرب وبعد’’’
تجمع الاحباب لتاتي لحظه تفرقهم,,
كم من لحظات جمعت بها قلوب’’’
باتت على حب وصحت على موده,,
لتبعدهم بلحظات قاسيه,,
اما بعد قلوب او بعد اجسااد’’’
تجلس على كرسي مزين بورود الجوري,,
جوريه انتقاها من بستان عامر بالورود’’’
لكنها جوريته اللتي اختارها بنفسه,,
جلس بقربها بعدما اطعم شفتيه بقبله من خدها,,
لتزداد رعشات يديها ونبضات فؤادها’’’
انسان بسيط لكنه استطاع ان يثير بداخلها شيء,,
تشعر بقربه بهيبته ولاتعلم لما هذا الشعور’’’
نظر ليديها من خلف المسكه متماسكتان كل واحده تهدئ ارتعاشه الاخرى,,
فادخل يده اليمنى وامسكهما بيده’’’
استطاع احتظان يديها بين يد واحده,,
وضمها بقوه وهو ينظر الى شفتيها المتوسله,,
:تكفى خلااص
لكنه اصر على ضم يديها بقوه,,
حتى سكنت ارتعاشاتها’’’
هنا 00
رفعت عينيها لعينيه,,
وكانها تقول شكرا"00
ابتسم وترك يديها,,
لتمسك المسكه بفرحه’’’
كطفل يمسك بلعبته بين يديه,,
تمسكها بقوه وهي تنظر اليها بابتسامه’’’
لاحت الابتسامه بعينيه لتسكنها,,
وتسكن هي قلبه00
هكذا لحظات السعاده,,
شعور يعتري دواخلنا’’’
لانجد له تفسير سوا طير يرفرف بداخلنا,,
لنطير معه محلقين بحاظرنا ننظر لعتبات ماضينا بعين الوداع00
***
**
*
تعود الايام بالمضي لتحل الرحال عند لب المشاعر,,
عند تلك المستسلمه بخنوع لحب رجل اهداها كله’’’
تمسك نفسها عن ايقاظه,,
فالمضحك انها توحمت تتوق لقربه’’’
ولاتتمنى ان يبتعد عنها ابدا",,
فبعد بعدهما,,
والمشكله اللتي عكرت صفو سماءهما’’’
باتا قريبين جدا" من بعض00
رائد قبل سفر هادي,,
:ابو عبدالله
هادي بحترام وهو يحمل حقائبهم,,
:هلا بك ياابو خالد
رائد بابتسامه,,
:تسمح لي اكون عند الاهل ببيتكم00؟؟
هادي التفت بابتسامه,,
:بتقعد ببيتنا مع اهلك00؟؟
رائد بضحك,,
:وش اسوي خلود زعلانه على ولد العم وعيال مترك عند عليا فقلت الافضل اني اكون عندهم
هادي بغمزه,,
:الا قول تبيه عذر عشان تقرب من عليا
رائد بضحكه,,
:وش اسوي مانقدر على البعد وابي اقرص اذنها على حركه سوتها فيني
هادي بتساؤل,,
:افااا عليا00؟؟
وش سوت00؟؟
رائد بعد تفكير,,
:ماسوت الا انها اشغلتني عن الملا كله
هادي بحب,,
:الله يخليكم لبعض وتكفا لااوصيك على البنات
رائد بتوديع,,
:خواتي لاتوصي حريص
اتصل على حسنا ليخبرها بمستجدات الاحداث,,
لتدب فرحه بروحها,,
:قول امين الله لايجيب الزعل اللي هد حيل اخيتي بينكم
رائد بفرحه وهو يتوجه للداخل,,
:امين يارب
دخل بعدما استأذن ليدخله سالم ابن مترك ويخبر عليا بتواجد رائد,,
كانت تقيس فستانها الذي ارتدته بعشاء زفاف سارا’’’
التفتت بصدمه على سالم,,
:سلوم منو اللي براا00؟؟
سالم,,
:قلت لج رجلج براا يقول ناد خالتك
عليا تنظر لخلود المبتسمه بحب لاختها,,
:اروح ياخلود00؟؟
خلود تهز راسها بابتسامه,,
:روحي والقلب داعيلج
كادت تخلع ثوبها,,
لولا صوت خلود,,
:لاااا ياخبل
عليا بتساؤل,,
:ليش00؟؟
خلود بغمزه,,
:روحي بكشختج ياخبله
عليا,,
:ليش00؟؟
خلود وهي تضربها على راسها,,
:ليش ليش ليش ازعجتيني روحي وبس
عليا وهي تغادر اختها لتصل لمن سلب الروح ولم يكتفي,,
وجدته يجلس يلاعب فارس الصغير’’’
تقدمت وهي تسلم بهمس,,
رفع نظره اليها ليجد من تتوق نفسه اليها تقف بخجل لم يعتده منها,,
جلست بصمت وعينيها تعانق الارض’’’
المه قلبه من منظرها,,
ايعقل ان ياتي يوم تخجل به عليا مني ومن قربي00؟؟
اوقف فارس,,
:فروس اطلع وسكر الباب
رفعت نظرها اليه لتجده ينظر الى فارس وهو يخرج ويغلق الباب,,
شعرت بخوف لاتعلم مصدره’’’
رغم انه منبع الامان لقلبها,,
وقف وهي تتابع خطوته ليجلس بجانبها,,
اخذ يحرك اصبعه بنحرها’’’
وهي مستسلمه للمساته,,
مغمضه عينيها ترقب كلمة حب منه’’’
قال بهمس وهو يمسك يديها,,
:ابيج اليوم شلوون00؟؟
عليا ومازالت عينيها مغلقه,,
:انا لك اليوم وامس ودوم
اقترب ليقبل عنقها,,
:انا اسف
امسكت راسه ليعيد القبله,,
ثم ضمته بقوه’’’
لاعتاب بعد اليوم,,
كل الاماني بقربك تتحقق’’’
ولاامنيه لي سوا حبك,,
واليوم00
بعدما عادت لبيتها,,
وعند محبوبها’’’
من شدة تعلقها به,,
توحمت على قربه’’’
تتعلق به ولايهمها من حولها,,
***
**
*
(هو كل الغياب يعور الصدر!
والا بس غياب خلن فقد خله؟؟؟))
ارسلها لها لايريد منها رد,,
مجرد خبر00؟!!
ايهمها الم صدره ام لاا!!
لترسل له اشاره,,
بان اريدك00
((ماعلموك البارحه ويش سويت!!
البارحه00خربتها مع خفووقي00
يومه سالني عنك00صديت 00صديت
وكرر سؤاله00قلت00وش بك طفوقي))
ضحك بصوت عالي,,
واتصل,,
ردت من غير لاتنطق’’’
لتجيبها ضحكاته السعيده بعفوها,,
قالت ببكاء,,
:ياشينها لاصار ودك تقول وتقول وتقول00واخرتها تخنقك العبره ومايطلع كلاام
فارس اكفهر وجهه,,
وقال بضيق,,
:لاتبكين تكفين لاتبكين وانا كلي لج
خلود من بين دموعها,,
:فارس
فارس بحب,,
:لبا عينج يقوله فارس
خلود بضيق,,
:ابيك توعدني تتغير لاني المره الجايه والله ماعاد تلقى علي درب ولاارد لك
اعطت اشارة القبول,,
ليندفع اليها بشوق عارم’’’
وياتيها من غير تفكير,,
اتحتاج الامور لتعقيد00؟؟
حتى يصبح فكها وحلها ممتع00؟؟
***
**
*
تدور الليالي 00
لتحل رحالها بقلبين 00
يحتاج كل منهما الآخر 00
تقدم منها حيث هي بفستانها الابيض,,
ترتجف رجفه لم تتعدى الجسد فقط’’’
ولم تسري لاعماق يديها,,
امسك يديها اذ بها ساكنه’’’
فقبلها قبله طويله,,
لايعرفها ابدا"’’’
مجرد سارااا زوجته فقط,,
لكنها قريبه منه’’’
شعور يشاكس قلبه الفتي,,
امسك ذقنها وبكلمتين انهى رجفتها’’’
:((ماشالله تبارك الله
الله يخليج لي ويكفيج شر العيون
تهبلين ياالسوري))
نغمات ام موسيقى ام صوته00؟؟
ايغني هذا الرجل00؟؟
ام ماذا,,
لاتعلم لما ارتخت مع سماعها نبرته’’’
رغم انها كانت مشدوده من هول مشاعر الخجل,,
خجل فطري وعفوي يشبهها’’’
اجلسها على كرسي ,,
منفرد’’’
ليجلس متربعا" امامها,,
لكن على الارض’’’
يريد مراقبتها بصمت,,
يود متابعة نظراتها المشتته’’’
اين ستحل00؟؟
هل ستعتقني من الموت ام ستقتلني على يديها وبنظراتها,,
ليموت موتا" لذيذا" من نظرتها السريعه له منها’’’
والبطيئه بالنسبه له,,
وكان الزمن توقف هنا’’’
عينيها تحكي له كلام خجل,,
وهو يستجيب لخجلها بابتسامه شفافه’’’
اربكتها جدا" جدا",,
لم تفلح بصد سهام عذوبته اللتي تلامس صدرها لتعلقها به’’’
اين كنت ياهذا00؟؟
عندما كانت مشاعري النقيه ,,
لمن رماها تحت وطئة قدميه ورحل00؟؟
رحل 00
بعدما عانقت يدي اخي القاسيه جسدي الهزيل,,
لتسري بقلبي قبل يدي رجفه ابت الوقوف’’’
ترفض واقعي المرير ببعده عني,,
ترفض اهانه من كان ويبقى احب الناس علي من اجله’’’
لكنه كمجرم 00
هرب من سجني كما يظنه,,
لعب بي كورقه ورماني’’’
لتاتي اليوم 00؟؟
استجمعني وتلملمني كما كنت00؟؟
انا اليوم بلا ماضي يعذبني,,
انا اليوم معك حاظر ومستقبل وستكون غدا" ماضيي الوحيد’’’
نقف على اعتابه سويا",,
نختار مانود ونركن مالانريد’’’
اعدك ان تكون الماضي والحاظر ومستقبلي الواعد,,
***
**
*
ولكل يوم جديد00
مفاجآت اجد واغرب00
والحياه عباره عن صندوق مفاجآت00
بعضها ساار00
والبعض الآخر مخيف,,
هاهو خيط الحقيقه يتضح,,
وها هي تقتنص الفرصه الاخيره منه لتبحث عن الوداع من بعده’’’
دخل كالعاده بهدوء,,
ليتفاجأ باعصار عارم بالمنزل’’’
حقائب متعدده الاحجام بالصاله السفليه,,
وقلب حزين موجوع منه يجلس بقرب الباب’’’
وقف لبرهه يجمع مفردات تتناسب مع الموقف,,
لكنها انهت تفكيره بورقه’’’
وصوتها يرتعش ,,
:طول عمري عايشه بخدعه ماهقيتها منك ياعبدالعزيز
عبدالعزيز بصدمه,,
:معالي وين حصلتي هالورقه00؟؟
معالي تحاول كبت دموعها حتى لاتضعف,,
:تدري وش اللي مضايقني بالموضوع00؟؟
اني كنت افتي على الناس واحل مشاكلهم وانا المشكله بعقر بيتي
وتدري وين الغبينه00؟؟
اني كنت اتفاخر فيك وانت مع غيري تخدعني بحب ماكنت كفوا" له
عبدالعزيز بضياع,,
:يابنت الحلال وش اللي تقولينه00؟؟
معالي بصدمه,,
:اللي اقوله اني بسلم بقلبي وبوليدي وانت روح لام بناتك
تحسب اني بعيش بغفوه طول حياتي ولاادري عنك00؟؟
تحسب انك لاابعدتها عن الكويت مانيب داريه00؟؟
ياعوينك طحت بايد وحده تدوس على قلبها ولاتدوس على كرامتها
ترا مانيب نفس الباقيات ازعل وادور فلوس وترضيني
انا مايرضيني الا طلاقي والحين الحييين تطلق والا والله ياعبدالعزيز اذا ماطلقت
ان ارفع قضيه اشرشحك فيها بالمحاكم
عبدالعزيز بذهول,,
:يامره انتي فاهمه غلط
معالي بصراخ,,
:فاااهمه00؟؟
انت تبي تفهمني انك مااعرست علي00؟؟
عبدالعزيز بضيق,,
:كنت وطلقتها
معالي وهي تتقدم منه لتضربه بصدره بقوه,,
:خل هذاا يحب مية مره واخذ بدال الوحده اربع بس انا بتطلقني
عبدالعزيز يمسك يديها,,
:تكفين غلطه
كنت ابي بزر يشل اسمي وطلقتها ماقعدت عندي سنه
معالي تدفعه بيدها,,
:البلا اني طول عمري بالمجالس اتفاخر فيك والبلا انك من وراي تدور حظن غيري
ومادامك تبي لك ولد ليش تدور معي على علاج00؟؟
ليش تخدعني وتحسسني ان مافيه غيري بعيونك وبحياتك00؟؟
عبدالعزيز ,,
:وانتي فعلا مالي غيرج هي غلطه وابشرج من سنين مخليها
معالي بتهكم,,
:مخليها ومعها بنتين منك00؟؟
عبدالعزيز بندم,,
:غلطة حياتي يامعالي بس هالبنات مالهم ذنب
معالي وهي تحمل حقيبتها الصغيره,,
:اهاااا غلطة حياتك00؟؟
صح غلطه بتدفع ثمنها غاالي موب انا اللي اعيش على كذاب ومع كذبه
روح ياكذبة حياتي ماابيك والحين الحين طلق
عبدالعزيز يحاول ضمها حتى تهدأ من جنونها,,
لكنها ابعدته بقسوه كقسوة الموقف هذا’’’
عندما يعيش الانسان على وهم,,
ويصحو منه متأخرا"’’’
يجاهد لكشف الحقائق والعيش عليها,,
ومعالي هنا كانت تخوض معركة الحياه برفقة زوج اعتبرت الوفاء منبعا" منه’’’
لتجده كله هو الوهم بعينه,,
لتصحو منه بابعاده عنها وعن فكرها وقلبها,,
لتعيش باقي حياتها بحقيقه’’’
انه كان وهم وخداع وانتهى,,
بعض الامور لو كنا خارج حدودها نشكلها كلعبه نتحكم بها,,
لكن عندما نكون وسط هذه الحدود نجد باننا نجرد من تفكيرنا لتلعب بنا الاقدار’’’
استسلمت للقدر واستسلمت لقسوة البعد,,
فهي افضل حال من وجودها برفقته’’’
لطالما كانت مصدر الهام لحياة من حولها,,
ترشدهم للصواب لتجد الخطأ متلبس حياتها’’’
صادقه برأيها ليخدعها رأيها فيها,,
ولاتجد لها معين سوا الفراق’’’
وقفت عند الباب تنتظر الكلمه,,
الحقيقه الملموسه امامه’’’
نطقها بعدما جثا على ركبته ندم على فعلته,,
ولك ماجنيت ياهذااا’’’
عبدالعزيز بهوان واستسلام للقدر,,
:انتي طاالق
هكذا انتهت خدعه سنين,,
لتخرج بانطلاق من وكره’’’
وكر الخديعه الحب الزائف,,
الى الحياه برفقة ابنها’’’
حقيقة ملموسه اكتسبتها منه,,
ولو كانت حياتي مساوئ’’’
وجودك ياابني اكبر تعويض عن هذه المساوئ,,
***
**
*
بعد دوران لعبة الزمن,,
تصافحت بعض الايادي’’’
وودعت بعضها بعضا’’’
نبدا بمعالي قصه بدات من نهايه ماساويه00
هاهي اليوم تحظر لزواجها من جديد من محمد اخ مترك وعم ابنائه,,
رجل اختار الانفصال عن ماضيه وزواجه الاول’’’
ليختار له القدر حكايه من الف ليله وليله مع معالي,,
علمت بان الحياه ظاهرها الجميل يخبئ سر اما اجمل او اسوا,,
بدات متاهبه لحياة جديده00
علها تكسب الرهان بقلب هذا الرجل’’’
اما عبدالعزيز فعاد وتزوج ام بناته,,
اللتي تحمل احد الجنسيات العربيه’’’
ليربي بناته غلطة ارتكبها وعليه اصلاحها,,
ومازالت الروح متعلقه بقرب تلك’’’
حبه الاول والاخير,,
اما خلود وفارس00
حياه كلها شقاوه ومتعه00
عادت من العياده كالمجنونه,,
اين ذهب ذلك المشاكس00؟؟
اريده لاقتلعه من جذوره00!!
ياالهي خدعني فارسي لاظن نفسي متوهمه,,
لاكتشف بانني لااعرف للوهم الا اسمه’’’
فانا من قررت معه تاجيل هذا الموضوع,,
كيف يخدعني تلك الليله عندما نسيت الحبوب’’’
لاحمل اليوم باحشائي طفل اخاف عليه من جنوننا,,
اتاها من الخلف يحمل سرير اطفال!!
لفت لتصعق,,
:انت مجنووووون رسمي
ثم اخذت تضرب برجلها على الارض حركه طفوليه لطالما احبها منها,,
:توني بزررر على البيبي حرام عليييييك
من صجك انت بتصير ابو 00؟؟
فارس يضع السرير وبحركه طفوليه ليغايضها,,
:ماابي ماابي ماابي ابي اصير ابو
لتنفجر ضاحكه كعادتهما,,
تدب المشاكل كشراره’’’
ثم يطفؤها بهمسه منه,,
لتلاقيه باحظانها’’’
طفوله متجسده بشابين,,
وعدها بجنون تستعير به حياتهم,,
لتعده بطفوله بريئه وانوثه طاغيه’’’
وعدها بحب ووتحمل مسؤوليه,,
لتعده بدور الزوجه والحبيبه والام’’’
حياه لاتخلو من النزاعات والخلافات,,
ليطفأها لهيب الاشواق بالآهات’’’
مسكت يده لتضعها على بطنها,,
:هني فيه جنين فيه مخلوق بصراحه خايفه عليه مني
احس اني ماراح اعرف اربيه ولااعرف شي
اجلسها وجلس بجانبها,,
:طيب وين رحت انا00؟؟
بصير له ام وابو وجد وجده وخال وخاله وعم وع00
لتسكته وهي تضع يدها على فمه,,
:بسسس مابقى الا تسدح العايله كلها
ثم اردفت بصوت رقيق,,
:الله لايخلينا ولايحرمنا منك ياقلبي
فارس بابتسامه,,
:شفتي وش حلاتج الحين صرتي تتكلمين بالجمع انتي وورعج الجاي
يعني صرنا عاااايله كبيره مهوب راسي وراسج الخايس
خلود وهي تتخصر,,
:من زينك ياالشيفه على شنو شايف نفسك اصلا" انا ازين منك وبصراحه انت اشين اخوانك
فارس بضحكه هو يعود براسه للوراء,,
:اشين اشين المهم ان شعري اطول من شعرج
خلود وهي تمسك شعرها بضيق,,
:اووووف ذليتوني على هالقصه ماعادني بقاصه شعري بخليه يطول ليين يوصل لاصابع رجيلي
فارس بتهكم,,
:اي وهالله هالله بدابر املا من ثاني يوم شعرج واصل لبيت اهلج
انتي احمدي ربك ان كانه زاد سانتي
وقف لتوقفه بجديه,,
:فارس بغيت اسالك انت مستعد للابوه صح00؟؟
فارس ينظر لها بصدق,,
:مستعد اصير اخير واحسن ابو
خلود وهو تنزل راسها بحرج,,
:تصير ابو وانت صور هالصيع عادها بتلفونك
فارس يخرج هاتفه بسرعه,,
:اقسم لج بالله عقب اخر خناقه بينا ماعاااااد لي فيهم ولا لهم فيني
وربج اللي خلقج وخالقني ماعاد عرفت لهم درب
خلود وهي تتعلق برقبته,,
:مصدقتك ياروح روحي
ابيك لي انا وبس ممنوع00؟؟
ليجيبها بعشق,,
:اكيد ممنوع لاني موب لج وبس ولولدي الجاي
طفلان صغيران كبيران زوجان لكنهما فوق كل اختلاف عاشقان تحت رباط الحلال00
تمضي الاقدار00
لتحل الرحال عند قلب وشفافيه الحكايه00
تلك الحسناء00
اللتي اختارت قلب رجل احبها,,
وتركت قلب رجل احبته’’’
سعيده بقرب مشاري,,
وهاهي اليوم تستبشر بحمل جديد’’’
متعبه من ابنتيها,,
لكنها سعيده من اجل تكوين اسره جميله لرجل يستحق منها الكثير’’’
حسنا وهي تنظر الى السونار برفقتها مشاري,,
:شفي خاطرك بنت والا ولد00؟؟
مشاري وقف لينظر الى السونار بوضوح,,
:اللي ابيه سلامتج وبس
ولو اني مشتهي ولد هالمره
الدكتوره بابتسامه,,
:باذن الله ولد هذا اللي مبين عندي الحين
امسك من الطبيبه الجهاز,,
واخذ يحركه على بطن حسنا’’’
متعه مابعدها متعه,,
كلما وضح شي بالصوره اخبرتهم عنه الطبيبه’’’
ترك الجهاز واقترب من الشاشه يلمسها,,
شي ابدعه الخالق ليتعلق به قلب ابوين’’’
خرجا من العياده محلقان,,
كيف لا وهما وضعا بطريق بعض ليرفع كل منهما اي عثره تعرقل طريق الآخر’’’
هاهما يمضيان سويا" حسنا انظارها لاتفارق مدى ناظريه,,
ايعقل اني قد بكيت غيرك بيوم من الايام’’’
وتوقعت ان بعده نهاية العالم00؟؟
هدى وناصر00
ينعمان بحب جنوني مع طفلتهم الصغيره,,
واكثر من رحب بها من ابنائهما نوره’’’
طفله جميله تحمل ملامح والدها وجمال عينيه,,
لكنها قاصرة اليدين’’’
اعاقه لاتعتبر بعينيهما اعاقه,,
تبدو كامله بناظريهما’’’
جميله بل ورائعه,,
هكذا قلب الابوين’’’
ينظران لابنائهما بعيني الكمال,,
بدت تناغي وتناجي والديها,,
وتحاول امساك الاشياء لكن بصعوبه’’’
هدى بعد ابنتها اصبحت قليلة الكلام تراقب الصغيره,,
التهت عن الناس والعالم والاسواق بهذه الورده’’’
تستمع بالنظر اليها,,
وناصر اصبح اكثر جديه وحنان عن ذي قبل’’’
حياه مكبله بالعطاء الزاهر00
وان كان منبعه من نقص عضوي ينظر اليه الجميع بابنتهما’’’
لكنها اعطتهما بذرة حب وعطاء تزخر بها حياتهما,,
مبارك00
الفتى المحمل باخطاء الماضي,,
حيث تتبعه اخطاؤه لحاظره’’’
خسر تلك وخسر نفسه,,
هي تنعم بقرب عامر’’’
بلا اوجاع او رجفه,,
كلما ارتجفت يديها رجف قلبه’’’
لتتوقف عن الارتجاف تدريجيا",,
ويبدا قلبها بالارتجاف بقربه’’’
اما مبارك فاصبح رهن والدته,,
يحاول ارضاءها بماء عينيه’’’
وهاهي تحاول مرارا" ان تزوجه لتتطمن عليه,,
ويعمر منزلها بالصوت بعدما اصبح اشبه بقلعه مهجوره’’’
وتلك00 حبه الذي خانه00
احبت بصدق هذا العامر,,
رغم خجلها الفطري منه00
كانت تلبس فستان قصير احمر,,
يظهر انوثتها بصوره عذبه’’’
اتاها كعادته يحمل ورده بيده,,
كانت امام المرآه تنظر لحسن ابداع الخالق المتجسد بها’’’
وضع يده على عينيها ويده اللتي تحمل الورده تمررها على خدها,,
امسكت يده اللتي تحمل الورده بيدين ترجفان’’’
ترك الورده وعينيها وجلس على كرسي امامها,,
اجلسها بحجره واخذ يمسح على يديها ويقبلها وهو ينظر لعينيها’’’
خجله منه ومن اسلوبه العذب,,
رومانسي للغايه,,
جعل لزهرة شبابها بحياتهما فصل واحد وهو الربيع لتتفتح على الدوام به’’’
امسك وجهها وبهمس,,
:الحمدلله وقفت الرجفه
سارا بخجل,,
:اممم اي بس مرات ترد
عامر بحنان,,
:لاتحاتين لاردت انا عندج حطي ايدج على قلبي عشان يرجف بدال ايدج
سارا وضعت يديها على خدها من الخجل,,
:اووف حر وربي حر
ضحك عليها,,
وقف بعدما اوقفها’’’
ليجدد اشواقه بقربها,,
تلك هي غايته ومطلوبه00
جابر وريتاج00
جابر وهو يودع مشعل على الهاتف,,
يقف ليحمل حقيبته بالسياره’’’
تتبعه ريتاج وهي تمشي بوهن لكبر بطنها,,
جلست بالمقعد الامامي’’’
نظر اليها وهو يشير على الاغراض,,
لتشير بانها كلها محمله لاشيئ بالشقه’’’
اراد الركوب ليتحركان الى المملكه,,
لكن ماشده صوت00
صوت اشتاق له جدا"’’’
يتوق لسماعه من بعيد,,
فكيف وهو ينادي باسمه00؟؟
لف بسرعه اذ بخاله عايد يقف وهو يمد يده لتحيته,,
لينزل ويقبل يديه وقدميه’’’
بقوه وشوق لامتناهي,,
ليرفعه خاله واباه الروحي بصوت باكي,,
:ياابوك مكانك بالقلب مهوب باي محل تعال جنبه
ليلبي نداء خاله ويضمه بقوه,,
:سامحني يايبه سامحني
خاله بحب,,
:اسامحك00؟؟
هو انا زعلت عليك عشان اسامحك00؟؟
ياابوك والله انك وعيالي بكفه وحده وباقي اخوانك يكفه ثانيه
ووالله ان غلاك عندي اكبر من اي غلا انت تربيت على ذاالايد
وهو يشير ليده ليقبلها جابر بحب,,
ترى هذا المنظر ريتاج بعيون دامعه’’’
فما ان بدات تحظر الندوات الدينيه,,
ودمعتها قريبه’’’
تراهم من المرايه,,
وماشدها هو جابر الذي يشير لها بالنزول’’’
نزلت بسرعه لتقابل جابر وخاله,,
ليخاطبها الخال بصوت حنون,,
:شلونتس يابوتس00؟؟
ريتاج بخجل,,
:بخير يبه شلونك انت
ابا ناصر,,
:بخير زان حالتس اسمعيني مااوصيتس على رجلتس
هالله هالله فيه انتي بنتي مثل ماهو بولدي اوصيتس عليه واوصيه عليتس
ريتاج بدموع,,
:يبه مايحتاج اللي سمعته من جابر عنك والله العظيم انه بقلبي وانك صرت اقرب لنا من اي احد
ابو ناصر بسعاده وهو ينظر لجابر,,
:جابر ولدي اكيد انه قالتس على العموم مبارك(ن) حمالتس الله يعديكم شره ويعطيكم خير ذاالبزر
هالله هالله بالصلاه وقراية القوران انت ياابوك رايح تدرس ماانت بتلعب والمره خلها تستفيد من قعادها هناك
يعني اهل جده مهوب اجانب بتخاف على مرتك اهلنا ومنا وفينا اختلطوا بالناس واهم شي الدراسه وانا ابوك
نصائح,,
لكنها كانت على مسمعه كحديث شيق وممتع’’’
آه منك ياماضي التعاسه ,,
كم انت قريب من ناظري وبعيد عن مرادي’’’
لن تتكرر تلك الاخطاء ,,
ولن اركن نفسي على عتبة ماضي ’’’
كاد ان يودي بي الى الهلاك,,
ام هادي بعد عودتها,,
اقيم حفل عشاء كبير من اجلها’’’
تلتف الاسره حولها,,
بناتها حولها,,
كزهره تلتف حولها زهور ببستان’’’
وهادي يمسك غلا بقربه,,
فبعدما حظر كانت تستقبله ببكاء’’’
كما ودعته ببكاء,,
اصبحت هشه حساسه لاتتوق بعده,,
وهم بالعشاء’’’
بدأت الام المخاض تعاودها,,
فامسكت يده بقوه’’’
لايعلم مابها,,
توقع بانها تريد قربه فقط00
لكنها صرت على اسنانها وهي تقول,,
:هااادي اي بطنيي
انتبهت لصوتها هيفا,,
فهمت بقربها توقفها,,
:قومي يلا نروح الطبيب
غلا بخوف وهي تمسك بهادي,,
:لااا ماابي يممه ياويلي
على كلمتها تقدمت والدتها,,
:لبيه يااايمه وش فيتس
غلا بخوف,,
:يمه ماابي اروح الطبيب
ام مشاري برعب,,
:تنسين حاجه00؟؟
غلا برعب,,
:يماااه ااه بطني يوجعني
هادي ماكان منه الا ان يضحك على منظرها,,
لتلكزه حسنا بقوه,,
:الحمدلله والشكر كانك بزر على ذاالضحك
هادي بضحك اكبر,,
:قومي الشين شوفي شكلها ياحبيلها
غلا تنحني وهي تمسك بطنها,,
والماء ينزل من اسفل قدميها’’’
منظر اثار استهجان الجميع,,
ليرتعب هادي ويسارع خطاه للمستشفى مصطحبا محبوبته’’’
لتتسهل ولادتها وتخرج للدنيا اجمل صغيره ,,
رهان علاقة حب,,
تكبلت برباط الوفاء تعقده هذه الصغيره’’’
اسماها من غير تردد خلوود,,
طفلته تلك لامنافس لها’’’
سوا هذه الصغيره,,
منيره ومترك,,
لحظات صعبه توسدت حياتهما’’’
ليدخل الشيطان حليف معها ضدهما,,
فيحل فراق’’’
لياتي بعده فرج قريب لااا فراق بعده,,
فان كان الحب صادق ومن الطرفين,,
فنهاية الحب هو موت احد الطرفين’’’
كانت تخجل منه,,
ليخجل الحب منهما ومن قربهما’’’
فيحل الفراق حتى تجرا الحب عليهما,,
فاعادهما لاحظانه’’’
لعبة الحب صعبه على الجميع الا على العاشقين00
جميل التفكير لكن الاجمل ان يسيرنا القلب بلا تفكير00
هيفا وطلال00
حكاية كبرياء جمعت شمل اثنين,,
ينعمان بحب النفس وعشق الطرف الآخر’’’
ناجحان بحياتهما,,
فاشلان بنزع صفة الكبر منهما’’’
تغتر بقربه ويغتر بقربها,,
صعب المنال لسواها,,
وهي سهلة المنال لقلبه’’’
اعادها لاوج الحياه العمليه بعدما تركتها بسببه,,
وعاد هو لمجال عمله بعد قضية يوسف’’’
وترقى برتبه عقيد,,
هنا عندما يصبح النجاح حليفنا’’’
لانجد شكر يعبر عن مدى فرحتنا سوا بركعتين للباري,,
سجدها امتنانا" لخالقه,,
ليبارك الله له حياته’’’
هكذا الرجوله المتجسده بطلال00
بتال وريمه وقصة اخاء00
اصبح شغلهما الشاغل زوجة وابناء يوسف,,
ولم يكف بتال من زيارة يوسف بتاتا"’’’
بل اصبحا اقرب لبعضيهما,,
خصوصا مع الحكم الصادر ضد يوسف’’’
الاعدام00
هكذا الاحكام,,
وان كانت شديده لكن احكام الرب ارحم واحكم’’’
عل توبته تكون نصوح بدنياه,,
وينعم برضا الخالق باخرته’’’
وللبقيه حليف مع الحاظر وامل بالمستقبل00
مشعل وعبير تاججت العلاقه بانتظار مولودهما الاول,,
وازداد وزنه بعدما استقر من المرض ومن لاتعب’’’
غالب المرض وغالب الحزن وغالب التعاسه,,
ليجد مبتغاه عند تلك الصغيره’’’
مجنونته00
ودلال مرتبطه بعمتها كثيرا",,
فاحيانا الابتعاد افضل لتوطيد العلاقات’’’
اصبحتا اقرب بكثير من ذي قبل,,
لدرجه ان دلال اقتحرت على ام تركي ان تعيش معهما’’’
لولا رفض عمتها وتركهما يرتاحان بعيدا" عن المشاكل,,
وهي ترتيح ببيتها مصدر الذكريات وصور الماضي العريق اللتي تحتل زواياه’’’
وسميه وفهد00
وكم من طفوله ورجوله تعتريه,,
وكم من جنون وعقل يسكنها’’’
اصبحت امه الثانيه بلا منازع,,
ان غضب وجد منها صوت حنون يهدؤه’’’
اصبح محبوبها ورفيق دربها,,
وان جنت وجدت من يماشي جنونها’’’
فبعد مده ليست ببعيده والقريبه,,
يلتف حوله ابنيه منها’’’
يلعب معهما كطفل,,
نادته لتستشيره بعقل’’’
ليجيبها بنقيض لشخصيته,,
تلبسه النضج ليجيب تساؤلها كما تحب’’’
هكذا هما يتشكلان كما يتشكل الصلصال,,
بسهوله كبساطه حياتهما’’’
***
**
*
تمر بنا الايام,,
لانعرف ماالقادم’’’
سوا تمسكنا بخيوط الحاظر المؤديه اليه00
مستقبل يعتبر مبهم,,
حتى نراه حاظر’’’
وان كنا نحن من نخطط لمساره,,
لكن الاقدار تلعب به دور فعال لتحريكه’’’
اما مع تيارنا او عكس التيار,,
ابطالنا لكل منهم قصه ولكل منهم جروح,,
مشاعرهم على شفير الماضي تستقي من منبعه’’’
وعلى اوج الحاظر ترتوي منه,,
وتطمح لمستقبل لاتعطش به’’’
تساوت الرغبات وكلها دحر قسوة الماضي,,
والعيش بهناء مع رغد الحاظر’’’
لتجد بعض الايادي طريق الماضي مشوق للنظر اليه,,
والوقوف عند عتبته’’’
تنهرها ايادي اخرى لتكمل طريقها,,
بعض منا مازال يعيش على حلاوة وعذوبة ماضيه,,
ويتذمر من حاظره ويهاب مستقبله’’’
والبعض يعيش بحلاوة الاثنين,,
ويتوق لقرب المستقبل’’’
المهم بالحكايه ان المستقبل والحاظر والماضي كلها اقدار بحكمه من الله,,
نعيشها كما يسرها الله عز وجل بحلوها ومرها لنكتسب تجارب قد تخبئ لنا خيرا" وان كان ظاهرها شر’’’
احببت الشخصيات واحببتكم في الله,,
تجربتي مع الماضي جميله ومره’’’
لكنني اليوم اعيش لشخص واحد00
امامه اصبح ماضي القديم ذكريات جميله,,
هي وقود لي لحاظر انعم به معها’’’
ولمستقبل اتوق لقربه لاراها عروس00
الله يخليلي عروستي قولوا امين00
النهايه00
احبكم