لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-11, 05:19 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

9 - من ينهار أولا ؟
ظنت آنا فى البدء أن أوليفر قام بخداعها . فقد أعادها الى هنا بعد أن وعدها بأن تكون حرة فى الرحيل ان لم يتمكنا من اصلاح الامور . وها هو الان يقول ان لا نية لديه البتة فى السماح لها بالرحيل .
تابع كلامه قبل أن يتسنى لها الرد عليه :- أنا أحبك آنا ، وأرغب فى أن أعرف أنك مازلت تحبيننى . الجراح لم تلتئم يعد ، وهذا ما أفهمه ، الا انى عازم على التعويض عليك عم سلوكى المشين والحقير الذى عاملتك به . لن أقدم لك مجددا الاسباب التى تدفعك الى التوقف عن حبى . فى الواقع ، ستشكريننى لأنى لحقت بك .
ألتوت شفتاها وهى تجيب :- انه تصريح خطير ، يا أوليفر .
فقال بحماس :- لن أخذلك ما دمت حيا . أعدك بذلك . والان أقترح أن أذهب وأطلب من السيدة غرين أن تعد لنا الغداء . هل تستطيعين تناول الطعام ؟
رأت آنا أن لاداعى للجدال ، فالوقت وحده كفيل بإظهار الحقيقة :- فى الواقع أنا اشعر بالجوع . سأتصل بكريس فى هذه الاثناء لأعلمه بعودتى .
- فكرة جيدة . ربما عليك دعوته لتناول طعام العشاء معنا يوما ما .فقد آن الاوان لألتقى بشقيقك هذا .
تكلمت قبل أن تدرك ما تقول :- ألازلت تظن أن تونى يهيم فى مكان ما فى الجوار ؟.
لا تذكرينى بمدى غبائى . لا أعلم لم ظننته متورطا فى القصة . حسنا ، فقد قلت لى يوما أنه شاب وسيم ، والرجل الذى شاهدك والدى برفقته يطابق هذا الوصف . ما كنت أظن أن شقيقك أشقر الشعر .
- لعل رحيل والدتك لتلك الاسباب الانانية قد ترك أثرا عميقا فى نفسك، وجعلك تشكك بمن حولك كلهم .
منتديات ليلاس
أجاب بمرارة :- لم يكن السبب رحيل والدتى ، بل سلوك والدى على الارجح .
أرادت آنا أن تقترب منه ، أن تأخذه بين ذراعيها وتقول له ان الامور استقامت الان ، لكنها لم تكن متأكدة بعد . فالوقت لايزال مبكرا جدا . أنى لها ان تعرف أن أوليفر لن يتحامل عليها ويخذلها مرة أخرى اذا ما حدث خطب ما ؟
لم يكن البقاء بعيدة عنه سهلا كذلك . فقد راح أوليفر فى الاسابيع التى تلت يبالغ فى رعايتها والسهر على راحتها . ولا يتوقف عن سؤالها عن صحتها والتأكد من حصولها على كل ما تريده وحثها على الخلود الى الراحة .
بدا الوضع يخنقها فشعرت بالسعادة حين أعلمها بضرورة ذهابه الى العمل . ثم عرض المنزلين للبيع ، فبدأ سيل من المهتمين بالشراء يتوافد يوميا الى المكان . وكانت آنا تبتعد عن الطريق وترفض التدخل كلما جاء الوسيط ليرى أحدهم المكان .
كانت تخرج أحيانا بحثا عن منزل يناسبها هى وأوليفر . فقد قال لها :- سأترك الامر لك كليا فان كنت سعيدة ، سأكون كذلك أنا ايضا .
كانت تلك مهمة شاقة ، خاصة أنها لاتزال غير واثقة من دوام زواجهما . الا أن ذلك جعلها على الاقل تقوم بعمل ما يشغل وقتها . وعندما وقعت عيناها على كوخ فى قلب الريف فى كامبريدجشاير.استعادة ذاكرتها صورة الكوخ فى ايرلندا حيث عرفت هى وأوليفر طعم السعادة . فعلمت على الفور أنها سترغب فى العيش هنا .
كان ذلك ضربا من الجنون الفعلى . فلم عساها تريد ما يذكرها بحياة مضت وولت ؟ أم أنها لا تزال تحيا على أمل فى أن تعود الامور بينهما ذات يوم الى سيرتها الاولى ؟ هل هذا ما يحتل الحيز الاكبر فى لاوعيها ؟
لم يكن الكوخ معروضا للبيع ، فلم تدر لماذا توقفت عنده للقاء نظرة عليه .كان اكبر بكثير من كوخ شقيقتها فى ايرلندا ، وبدا أنه خضع للعديد من الاضافات والتعديلات مع مرور السنين . فبات الان أشبة بقصر وسط عزبة كبيرة ، مع احتفاظه بهيئة الكوخ وجوه الحميم ، بنوافذه الخشبية وجدرانه المطلية باللون العاجى ومواقده وأرضيتهالخشبية ، وحديقته الشاسعة التى توفر مكانا مثاليا يلعب فيه الاطفال.
قطعت آنا حبل أفكارها لتسترجع فى ذهنها كلمة أطفال . هل تخطط لانجاب المزيد من الاطفال من أوليفر ؟ هل وطنت النفس لاشعوريا لتقبل فكرة دوام زواجهما واستمراريته ؟
لم تستطع الاجابة على تساؤلاتها ، فقد كانت فى جزء منها تتوق الى تحقيق ذلك ، وفى جزء اخر تشعر بالامتعاض والنفور من الطريقة التى عاملها بها بحيث ظلت تشك فى قدرتها على مسامحته يوما .
ظلت واقفة تجيل النظر فى الكوخ ومحيطه عندما رأت الدخان يتصاعد من احدى مداخنه ، فأرادت أن تذهب وتقرع الباب وتطلب السماح لها بالدخول . ارادت أن تجلس على أريكة وثيرة بالقرب من نار الموقد وتدفئ يديها وأصابع رجليها وتحلم بأنها فى منزلها .
على العشاء ذلك المساء أخبرت أوليفر بأمر الكوخ قائلة له :- لم يكن معروضا للبيع الا أنه منزل أحلامى . سأكون سعيدة جدا بالعيش فى مكان كهذا .
بدا الحماس فى نبرتها فابتسم أوليفر بتقدير وأعجاب :- ان كان ذلك ما ترغبين فيه ، فستحصلين عليه . خذينى لآراه ومن ثم نذهب للبحث عن مكان مطابق له .
هكذا ، انطلقا سويا يوم الاحد باتجاه الكوخ . وعندما عاد صاحبه مننزهة قصيرة مع كلبه ذهب أوليفر ليكلمه .
خرجت آنا من السيارة ووقفت أمام المنزل وأخذت تراقبه بدقة . لقد أحبت الكوخ الان أكثر من المرة الاولى ، فهو مثالى حقا أنى لهما أن يجدا مكانا يشبهه ان لم يكن يطابقه ؟
عاد أوليفر مبتسما ليزف لها الخبر :- لن تصدقى هذا! لكن الرجل يفكر منذ فترة وجيزة ببيع الكوخ . انه كبير جدا بالنسبة اليه الان بعد أن توفيت زوجته . الا أنه لا يحتمل فكرة توافد الغرباء الى المكان للنظر والتجوال فيه . اذا كنت تريدينه ، فهو لك . انه ينوى الذهاب والعيش مع ابنته فى منطقة أخرى .
لم تستطع آنا منع نفسها من احتضانه فرحا ، فلفت ذراعيها حول عنقه بحماس :- أوه ، أوليفر ، هل هو جاد فى ما يقول؟
- جاد تماما. ويقول ان بامكاننا الدخول والقاء نظرة متفحصة الان ان أردت .
- لاأكترث لمظهره من الداخل ، فأنا أعرف أنه سيكون مثاليا . أكاد لا أصدق كم أننا محظوظان!
احتضنها أوليفر بشدة بين ذراعيه وهو يبتسم برضى لرؤية وجهها المشرق بالسعادة :- لم أرك سعيدة بهذا القدر منذ أن عدت الى المنزل .
كيف جرى ذلك ، لا تعلم آنا ، لكنها فى اللحظة التالية انحبست أنفاسها وفقدت احساسها بالواقع لتستسلم لدوامة من المشاعر القوية انسلت عبر جسدها كله . ورغم علمها بضرورة الابتعاد عنه ، وصفعه حتى ، لكنها بطريقة ما عجزت عن ذلك .
تركته يعانقها على مرأى من صاحب الكوخ ، وتاهت فى عاصفة من الاحاسيس المضطربة التى كانت تجيش فى صدرها منذ وقت طويل .وغرقت فى عالم من النشوة جعلها تدرك أنها تعاقب نفسها بمنع أوليفر من الاقتراب منها . وعندما أفلتها فجأة شعرت وكأنها حرمت من الجنة .

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 06-07-11, 06:38 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

توقعت منه أن يعتذر ويعترف بتخطيه للحدود التى اتفقا عليها وبنكث الوعد الذى قطعه لها ، لكنه لم يفعل ، بل بدا فى المقابل راضيا عما فعله كل الرضى وهو يمسك يدها ويرافقها الى المنزل.
كان الكوخ من الداخل كما توقعته بترتيبه وتنسيقه وتوزيع غرفه .اذ ضم غرفة جلوس بمساحة متوسطة وردهة كبيرة وغرفة طعام وغرفة مكتب فضلا عن مطبخ رائع بفرشه وتجهيزاته الكامله ، وأربع غرف نوم ، اثنتان منها تضمان حماما خاصا . كان الكوخ مثاليا .
سألهما صاحب المنزل :- ما رأيكما ؟.
أجابت آنا :- انه رائع . انه مطابق تماما لما نريده . أكاد لا أصدق كم أننا محظوظان . هل تريد حقا أن تبيعه ؟.
- أستطيع أخلاءه غدا ان استطعت .
فقال أوليفر :- سأرى محامى غدا صباحا .
وصافح صاحب المنزل متفقين ضمنيا على اتمام عملية البيع.
فعلق الرجل قائلا :- يسعدنى أن أتخلى عنه لشابين مغرمين كما يبدو بوضوح . ان رؤيتكما سويا تسر قلبى وناظرى ، فأنتما تذكراننى بزوجتى وأنا عندما تزوجنا . كنا نتعانق طوال الوقت ، وأتمنى لكما السعادة التى عرفناها نحن فى ما مضى .
التفت ذراع أوليفر حول آنا وقال بثقة بالغة :- ما من شك فى الموضوع .
شعرت آنا بالخداع لكنها رفعت رأسها نحو أوليفر وهى ترسم على ثغرها الابتسامة التى يتوقعها الرجل منها .
عندما عادا الى السيارة ، سألته مستفهمة :- هل أحببت المكان بقدر ما أحببته أنا ؟.
- لاشك فى ذلك . سنتمكن فيه من الشروع فى بداية جديدة وطى صفحة الماضى الى الابد .
لكنه التفت اليها قبل أن يقلع بسيارتهوسألها :- هل يعنى تجاوبك مع عناقى انك سامحتنى أخيرا؟.
قست آنا قلبها وهزت رأسها بالنفى ، فهى لاتريد اعطاءه آمالا واهية كاذبة :- كانت لحظة من لحظات السعادة بسبب الكوخ ليس الا.
ارتفع حاجبا أوليفر فى تشكيك:- لم يبد عناقك كأنها لا تعنى شيئا .
- أنا لا أقول ان مشاعرى نحوك زالت وماتت ، يا أوليفر . لكن ، بعد الطريقة التى عاملتنى بها .هل تتوقع منى حقا أن أهرول مجددا لأرتمى بين ذراعيك بهذه السرعة ؟ فى الواقع ، قد لا يحدث ذلك أبدا . فعندما يتهمك زوجك بالسرقة من دون تردد، يمر وقت طويل قبل أن تتمكن من تخطى الامر . هلا ذهبنا من فضلك ؟
لم ينبس أوليفر بكلمة واحدة أخرى ، بل انطلق بالسيارة وقد بدا على ملامحه الذهول وخيبة الامل الممزوجة بالغضب والحزن معا . وخطر لآنا أنه يستحق ذلك ، فمن غير المعقول أن يرمى الناس بالحجارة من دون أن يتعرض هو للاذى والالم بدوره.
لم يذهبا الى المنزل مباشرة ، كما توقعت. بل أخذها أوليفر الى أحد المطاعم التى يفضلها على ضفة النهر لتناول طعام الغداء. كانت آنا قد توقفت عن الشعور بالغثيان صباحا واصبحت من جديد قادرة على الاستمتاع بتناول وجباتها . لذا ، سرها أن يصحبها أوليفر لتناول الطعام خارجا .
منتديات ليلاس
التزم أوليفر الصمت والهدوء فى البدء غارقا فى أفكاره الخاصة وانفعالاته، مما حمل آنا على التساؤل عما اذا بالغت فى القسوة عليه بعض الشئ من دون أى داع لذلك . لكن لم عليها أن تدعه يتملص مما فعله؟
- ما الذى تفكرين فيه ؟
التفتت آنا الى أوليفر ورأت عينيه تشعان ببريق ذهبى حاد أصابها بالدوار :- ليس بالشئ الكثير . أمور مختلفة .
- هل يصدف أن تكون تلك الامور أنت وأنا مثلا ؟
وارتفع حاجبه الداكن بثقة .
- ربما
تنهدت آنا بعمق وهزت كتفيها وهى تدعى اللامبالاة .
- هل انت نادمة على العودة الى المنزل والى ؟
- لا .
كانت تلك اجابة مقتضبة جدا خرجت منها قبل أن يتسنى لها التفكير فيها لكنها لم تنظر اليه ، بل راحت تعبث بشوكة الطعام ، وتحرك بها قطعة من البطاطا فى طبقها وتهشمها الى قطع صغيرة جدا وأضافت :- ليس كليا .
- هل أمامنا أى فرصة لنستعيد حياتنا السابقة التى عرفنا خلالها طعم السعادة قبل أن يتدخل غبائى لافسادها ؟.
ظلت آنا مشيحة بنظرها عنه ـ رغم علمها بأن جوابها سيحدد معالم مستقبلهما . بدا كأنه تخلى عن أمنيته بوجود أى أمل لهما . وهل تريد ذلك ؟ هل تريد الانفصال عنه ، وأن يذهب كل فى طريقة ؟ هل تريد أن يتقاسما الطفل ، فينقلانه بينهما من منزل الى آخر على مر السنين ؟
كان جوابها عن تلك التساؤلات هو النفى حتما . لكنها أجابته:- أعتقد أن الفرصة متوفرة فى الواقع .
لكن لن يتم ذلك الان ، فهى مازالت غير مستعدة .
مد أوليفر يده فوق الطاولة وأمسك بيدها قائلا :- ان كان هناك أى أمل لنا ، فانا مستعد للانتظار . والا فمن الافضل أن ننهى الامر الان .
حدقت آنا فيه ، فرأت الالم يفر من عينيه ، الالم الذى كان يمزقه الى أشلاء فكادت للحظة أن تستسلم له . لكن عليه أن يتعلم الدرس.
لقد قدم لها كل أنواع الاعتذارات ألاف المرات، وأقسم لها بأنه لن يتهمها بشئ كهذا مرة أخرى ... لكن ذلك لم يهدئ من روعها ولم يستطع أن يطيب خاطرها . فالكلمات سهلة جدا ، والاعمال والتصرفات وحدها هى التى تبدل الشك باليقين وتحسم الوضع.
لذا ، فهى بحاجة الى بضعة اسابيع أخرى ربما ، أو الى حين ولادة الطفل. لكن هل باستطاعتها أن تعيش معه طوال هذه المدة وتلتزم بالنوم فى غرفة مستقلة ؟
- آنا ؟.
أدركت أن أوليفر مازال ينتظر جوابها . وعلمت من التجهم البادى على وجهه وانقباض فكيه أنه ظن جازما أنها تريد الرحيل . فأجابته بنبرة هادئة :- سأبقى معك ، يا أوليفر . لكنى بحاجة الى المزيد من الوقت ، ولا أريد أن تستعجلنى أو تدفعنى دفعا . ان فعلت هذا ، ستحملنى على الرحيل والابتعاد.
أنارت ابتسامة مشرقة وجهه المتجهم وبرقت عيناه بالامل وهو يشد بيده على يدها :- لن تندمى على قرارك هذا ، يا آنا ، انا أعدك بذلك .
ابتسمت له ابتسامة واهنة وهزت رأسها بطريقة تعبر عن عدم ثقتها بذلك كليا . ثم أخذت أصابع قدميها تلتف مجددا فى تجاوب معه وترتفع حرارة جسدها مع تسارع نبضات قلبها المضطربة ..كل هذا لأنه أمسك يدها!
خلال الغداء عاد أولفر الى طبيعته ، فبدا مرحا ومحدثا لبقا ومسليا ، فألفت آنا نفسها مرتاحة وهادئة كما لم تكن منذ مدة طويلة . لعل المنزل الجديد هو الحل الامثل . سيرميان بكل ذكرياتهما القديمة وآلامهما السابقة خارجا وسيبدآن من جديد . وسيقع على عاتقها القيام بأمور عديدة ما أن ينتقلا الى منزلهما الجديد . لم يكن بحاجة ماسة الى الديكور ، لكنها ستسر جدا بوضع لمساتها الخاصة عليه .
- كنت أفكر فى المنزل . مازلت لا أصدق كم أننا محظوظان . يا لها من مصادفة غريبة أن يكون السيد جونز راغبا فعلا فى بيعه !
قال أوليفر وعيناه تسطعان بالبهجة والسرور :- لابد أن هذا يعنى أنه مقدر لنا أن نحصل عليه . لقد ساعدك القدر فى ذلك اليوم ، يا حبيبتى . جعلك تقودين سيارتك فى ذلك الاتجاه بالتحديد ودفعك الى التوقف والنظر الى ذلك الكوخ بشكل خاص .

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 07-07-11, 12:22 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160657
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: hsohsa عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hsohsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بليز كمليها :( بسرعة
انتظرك بفارغ الصبر

 
 

 

عرض البوم صور hsohsa   رد مع اقتباس
قديم 08-07-11, 09:38 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


يعطيكي العافية هوبليس
أكيد الرواية روعة مادام أناكلك الساحرة هي يلي تكتبة
شكراً كثير على المجهود

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 08-07-11, 04:52 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلموا أيديكى ويسلم ذوقك الرائــــــع موفقة فى أختيارك حبيبتى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت مايو, أشياء لا تباع, احلام, دار الفراشة, margaret mayo, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the wife seduction
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية