لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-11, 05:29 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- هل اقتربت بما يكفى لتعطينى قبلة المساء؟
انتفض قلبها وهو يحثها راجيا على القبول، فابتسمت قائلة :- يمكننى تدبر ذلك .
- اذن تعالى الى هنا .
وقفت آنا وراحت تتقدم ببطء كأنه يجرها بحبل خفى ، لتقصر المسافة بينهما رويدا رويدا . امتدت ذراعاه تحملانها برفق الى حضنه . ثم احتضنتها هاتان الذراعان بقوة وتملك ، فرفعت رأسها لتنظر فى بريق عينيه الذهبيتين .
لم تكن ارادتها هى ما يسيرها فألفت نفسها راغبة فى المزيد فى أكثر من مجرد عناق ...
لكن آنا قررت التوقف فجأة فهى تستطيع الانتظار لبضعة أيام أخرى وسيسهم ذلك فى زيادة توقها اليه . كما سيفيده هو ايضا أن يتملكه القلق لفترة أطول .
- سآوى الى الفراش الان يا أوليفر .
لم يجادلها أويمسك بها لكنه بدا تعيسا جدا . وعلمت آنا أنه بالرغم من صبره اللامتناهى ومن اعتذاراته المتكررة ، يعانى بشكل يثير الشفقة وانها ان بالغت فى القسوة عليه، ستجعله يظن أن الامر لا يستحق كل هذا العناء فيلغى كل ما اتفقا عليه.
لعل الانتظار حتى الميلاد ليس بالفكرة الجيدة فى النهاية . لعله الان .. لكنه وقف ليساعدها على النهوض ، قائلا :- فى هذا الوقت تكونين عادة قد أويت الى فراشك. ما الذى أفكر فيه ؟ ليلة سعيدة حبيبتى.. واحلاما هانئة .
- ليلة سعيدة يا أوليفر .
اقتربت منه ثانية وقبلته بطريقة عفوية لم تظهرها منذ وقت طويل وعندما استلقت فى سريرها بعد فترة وجيزة راحت الشكوك تساورها وتقلق راحتها
لقد دفع أوليفر ثمن غلطته . آن الاوان لكى تسامحه وتنسى وترحب به فى سريرها مجددا ، اذ يبدو باردا وخاويا من دونه .
ان اسبوعا كاملا اضافيا من النوم وحيدة فى هذا السرير، سيكون بمثابة قصاص لها وليس لأوليفر.
منتديات ليلاس
فى اليومين التاليين كانت منشغلة بالتسوق لعيد الميلاد وتزيين الشجرة التى أجبرت أوليفر على شرائها وانجاز كل الترتيبات الخاصة بالميلاد فكانت فى كل ليلة ، ترتمى على سريرها كجثة هامدة من شدة الانهاك. ولم يطلب منها أوليفر شيئا ولم يلق اللوم عليها لانشغالها عنه، مما ساعدها على اتمام مهماتها.
ظنت آنا أن أوليفر سيحاول الضغط عليها والتأثير فى دفاعاتها. لكنه اكتفى على العكس بقبلة عادية كل ليلة ، قبلة لم تعن شيئا على الاطلاق ، قبلة خيبت أمالها ... ان لم نقل أثارت حفيظتها بعض الشئ .
قبل يومين من ليلة الميلاد كان أوليفر مرتبطا بعشاء عمل فقال لها:- قد أتأخر فى العودة فلا تبقى مستيقظة بانتظارى .
كانت تلك ليلة أخرى تم تولى أمرها.
وفى الليلة السابقة ليوم الميلاد قامت ميلانى بزيارتهما، وأحضرت معها هدية لأوليفر واستثنت آنا . لم تمانع تلك الاخيرة فهى ايضا لم تشتر شيئا لميلانى وفوجئت عندما قال أوليفر للفتاة بأن معه شيئا لها.
قال :- انه فى الطابق العلوى سأذهب لاحضاره.
بعد ذهابه اقتربت ميلانى من النار تدفئ يديها، وقالت :- لقد أمضينا وقتا رائعا على العشاء فى الليلة السابقة . هل أخبرك أوليفر بذلك؟.
تعمدت ميلانى التكلم بنبرة عادية الا ان آنا شعرت كما لو أنها تلقت ضربة على معدتها، كما لو ان الهواء قد سحب من رئتيها، واول ما خطر لها أن تشكر السماء على امتناعها عن الذهاب الى سرير أوليفر حتى الان .
أما ما خطر لها تاليا فهو أنها لا تستطيع القاء اللوم على أوليفر لارتمائه فى حضن ميلانى، فى حين لم تعطه ما هو بحاجة اليه هذا ما أجاب عن تساؤلها حول الصبر الذى أظهره أوليفر فى الفترة الاخيرة.
ثم خطر لها ثالثا أنها يجب الا تدع ميلانى ترى مدى الالم الذى سببته لها.
- بالطبع أخبرنى أوليفر بذلك.
أملت آنا ان تكون قد تكلمت بنبرتها العادية. فى الحقيقة شعرت بصوتها يرتجف بعض الشئ لكن ميلانى لن تلحظ ذلك بالتأكيد .
- ذهبنا بعد العشاء الى منزلى . وأوليفر .
- ميلانى !
خبا لون ميلانى وشحب وجهها عندما تعالى صوت أوليفر عند الباب وأضاف :- ما الذى تقولينه بحق الجحيم ؟.
التفتت ميلانى ببطء لتواجهه، لكنها لم تجرؤ على النظر الى عينيه مباشرة فسألها:- هل هكذا تتكلمين مع زوجتى ما أن ادير ظهرى لك ؟.
هزت الشقراء كتفيها بصمت خجول . فخاطب آنا :- آنا ؟.
لكنها لم ترد التدخل بينهما ، فلزمت الصمت هى أيضا
- صدقينى يا آنا ، ليس هناك أى شئ بينى وبين ميلانى. لاشئ منذ وقت طويل جدا.
اجتاز الغرفة ليصل الى آنا ويحيطها بذراعه ويضيف متوجها الى ميلانى هذه المرة :- هذه زوجتى يا ميلانى وأنا احبها الى حد الجنون . اريدك أن تتذكرى هذا دائما . مهما يكن ماحدث بيننا فى الماضى فقد انتهى وولى الى غير رجعة، منذ زمن بعيد ، وان كنت ستأتين الى هنا للتسبب بالمشاكل والايقاع بينى وزوجتى فأنا أفضل الا تأتى الى هنا ثانية .
علا احمرار الغضب وجه ميلانى ودون أن تنبس ببنت شفة استدارت وخرجت من الغرفة ومن ثم من المنزل .
فذكرته آنا بهدوء :- لم تقدم لها هديتها .
- انها لا تستحقها . هل تتكلم معك بهذه الطريقة غالبا؟
- فقط كلما تقابلنا .
تأوه وهو يشد عليها بذراعيه قائلا :-لم تكن لدى أى فكرة عما يحدث آمل أنك لا تصدقينها لأن كلامها ليس فيه ظل من الحقيقة .
- كنت أصدقها فى السابق.
- كان فعلا عشاء عمل . لا أعلم كيف عرفت ميلانى بأمره.
- أنا اصدقك.
- آه آنا , حبيبتى آنا .كم تحملت من هفوات وأخطاء أنا اسف حقا ما من شئ يجمعنى بميلانى منذ وقت طويل . شعرت بالواجب نحوها بعد وفاة والدى، اكراما له هذا كل شئ. لا أظننى أحببتها حقا ذات يوم ... ليس كما أحبك أنت .
آن الاوان .
تردد ذلك فى رأس آنا بوضوح تام .
حان الوقت لاخبار أوليفر .
ما من سبب يدعو للانتظار حتى الغد.
الان هو الوقت المناسب .
********************
نهاية الفصل العاشر

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 09-07-11, 09:43 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

11- الهدية
أصاب أوليفر الذهول واعتمل الخوف فى صدره وهو واقف يستمع الى أكاذيب ميلانى. كل ما استطاع التفكير فيه هو ما قد يفعله ذلك فى آنا، وما قد يحدثه من شرخ كبير فى علاقتهما التى لاتزال غير مستقرة ومهددة بالانهيار فى أى لحظة.
حاول جاهدا خلال الاسابيع الماضية الحرص على حسن سير الامور . كان الامتناع عن الاقتراب من آنا والتزام الحذر والصبر يقتلانه ، فى الوقت الذى أراد فيه أن يمسك بها بعنف ويحبها حتى الموت ، روحا وجسدا .
كانت قاعدة (لا تلمسنى) التى وضعتها آنا تصيبه بالجنون . وكم من مرة كاد يفقد السيطرة على نفسه ويسألها الى متى سيستمر حرمانه المؤلم منها . فلم يوقفه شئ الا خشيته من افساد الامور مجددا ، وحرصه على الوفاء بوعده لها.
لكن ، الى متى يطلب من الرجل الانتظار ؟
وحين احتضن أوليفر آنا بذراعيه، أخذ جسده يلتسع بشرارات شرسة محرقة، ولم يشأ افلاتها . أهذه ليلة أخرى يمضيها فى السرير وحيدا؟ ليلة أخرى تضج بالاحلام المزعجة؟ ليلة أخرى يستيقظ بعدها صباح عيد الميلاد من دون أن يجد أحدا الى جانبه ؟
أنى له أن يحتمل ذلك ؟
همست آنا فى أذنه :- أوليفر أرغب فى أن أقدم لك هدية الميلاد الان . أتنتظرنى هنا الى أن أحضرها ؟.
ابتسم لها قائلا :- بالطبع ، لكنى ظننت أننا سنضعها كلها تحت الشجرة ، و...
- انها جزء من الهدية ليس الا.
فجأة ، بدت متعطشة ومتلهفة ، والبريق الاخضر يسطع فى عينيها ، وشفتاها تنفرجان فى أثارة واعدة. آه كم تبدو جميلة ومثيرة انها الان كالصورة التى رآها فيها عند لقائهما الاول .
كانت حيويتها قد خبت فى الفترة الاخيرة وغابت عن ملامحها لتحل الحدية والشرود محلها. يا لها من سعادة كبيرة أن يراها الان كسابق عهده بها .
أخذ أوليفر يتساءل عن الهدية التى لم تستطع الانتظار حتى الغد لتقدمها له. بدت غاية فى الحماس بحيث أنه لم يشأ صدها أو خذلها ان لم تعجبه تلك الهدية ، أيا تكن ، فيكفيه أنها من أختيار آنا.
وقف مديرا ظهره للنار وقد وضع يديه خلفه ليدفئهما . فسمع وقع خطواتها الرشيقة الخفيفة وهى تنزل السلالم قبل أن يفتح الباب أمامه . بعد ذلك، وقف مشدوها بعد أن خانته كل كلمات العالم وخانته انفاسه.
جل ما كانت ترتديه هو ثوب للنوم من الساتان الاحمر الشفاف البالغ القصر مزين بجوانب من الدانتيل الذهبى اللون . وقد لفت شعرها وعقدته فى أعلى رأسها بشريط أخضر وآخر أحمر، وانتعلت حذاء أخضر عالى الكعبين ، تمتد منه الشرائط الذهبية لتلتف على ساقيها .
بدت أخاذة ومغرية الى حد الجنون وهى تتهادى نحوه بخطى مغناجة، وعيناها الخضراوان تحدقان بعينيه بنظرات واعدة ماكرة. راح قلبه يخفق بعنف فى صدره الذى بدأ يعلو وينخفض وهو يحاول عبثا التقاط أنفاسه المضطربة . لكنه تسمر فى مكانه لا يقوى على الحراك .
لقد سلبت لبه هذه المرأة الفاتنة وشلت تفكيره وهى تصل اليه وتلف ذراعيها حول عنقه بأغواء وتتلفظ بالكلمات التى ظن أنه لن يسمعها ثانية فى حياته :- أوليفر ، أنا أحبك وأسامحك. أنا الان مستعدة لأن أكون زوجتك، بكل ما للكلمة من معنى .
ابتلع ريقه بصعوبة :- أنت هى هديتى ؟.
- ان كنت تريدنى .
- ان كنت أريدك؟
منتديات ليلاس
هذا ما لا يكتنفه أى شك على الاطلاق . فقد كاد يموت من شدة ما أرادها . فقال :- آه، آنا ... آنا ، انها أجمل هدية أتلقاها فى عيد الميلاد على الاطلاق.
وانخفض رأسه ليعانقها وهو يشعر بدوار لذيذ. وهذه المرة ، سقطت الحواجز وكل الاعتبارات الاخرى .
راح أوليفر يعانقها بحميمية وشراهة ، يطالب بما أنكرته عليه لوقت طويل . يطالب تارة بحدة وشراسة وتارة أخرى بحنان ورقة .
شعرت آنا بيديه ترتجفان وهما تلامسان جسدها وتترددان كما لو أن الشك لا يزال يساوره. لم يكن بحاجة للتردد بعد الان ، فهى الان ملكه ما دامت حية، وأرادت طمأنته :- أنا أحبك حقا ، أوليفر ... أحبك جدا جدا .
أغمض عينيه من شدة السعادة ،ثم رفع رأسه ثانية لينظر اليها بعينين ذهبيتين دافئتين: هل سامحتنى حقا؟
- نعم . وان استمريت فى اضاعة الوقت ، فلن أعذب الا نفسى .
- آه ، آنا لاتعلمين كم كنت أتوق لسماع هذه الكلمات منك . انه أجمل يوم فى حياتى .
فهمست له بدلال هادئ ناعس :- لنذهب الى الفراش .
سطعت عيناه برغبة جامحة :- هل أستطيع أن أحمل هديتى فى عيد الميلاد الى السرير ؟.
- نعم .
- وهل أستطيع الاحتفاظ بها فى سريرى طوال اليل ؟.
- نعم .
- اذن ، لنذهب من دون اضاعة المزيد من الوقت .
حملها بين ذراعيه وأخذ قلبه يخفق بتوتر وهو يصعد بها السلالم الى غرفة نومه. واستطاعت آنا أن تشعر بحرارة جسده الملتهب.
كان الامر مختلفا الان ، مختلفا عما عرفاه سويا فى الماضى . فهما الان متحابان أكثر من أى وقت مضى ، ولم يعد ما يجمعهما رغبة جسدية خالصة بل رغبة مزجت بكل مشاعر الحب والعطاء الخالصة .
سألته آنا :- هل أعجبتك الهدية ؟.
- هل أعجبتنى ؟ يا له من سؤال !
- كنت سأنتظر حتى الصباح ، لكنى فجأة لم أعد أقوى على الانتظار .
- هذا يسرنى. فلم أكن راغبا فى الاستيقاظ صباح عيد الميلاد ، وزوجتى نائمة فى غرفة أخرى . أعتقد أنى كنت سأدخل غرفتك وأجعلك تسامحينى بالقوة .
- يسرنى أننا عدنا أصدقاء من جديد أوليفر .
- الليلة ، ليت بصديقتى. بل أنت زوجتى وحبيبتى ، وهديتى فى عيد الميلاد ! هعديتى الجميلة الساحرة، الحامل بطفلى .
بقيا مستيقظين طيلة الليل كأنهما يعوضان ما فاتهما لوقت طويل .لكن الانهاك ألم بهما ، وهدهد جفنيهما النعاس، فاستسلما له أخيرا وغطا فى نوم عميق هادئ.
وعندما استيقظا كان الثلج يسدل ثوبه الابيض فى الخارج. مسحت آنا جزءا من زجاج النافذة براحة يدها وهى تقول لأوليفر :- أنظر . أنظر أوليفر أليس هذا رائعا ؟.
- أرى أنك الرائعة حبيبتى لم أكن لأسامح نفسى على ما فعلت ابدا
- ألا يقول بعض الامثال ان الحب هو الذى يغلب فى النهاية وينتصر ؟ أعتقد أنى فى الحقيقة لم أتوقف يوما عن حبك.ر لى .
-- وانا كذلك. تعالى الى هنا آنا ودعينى أثبت لك هذا.
لم يكن من داع لاقناعها ولو لم تكن السيدة غرين ستحضر لهما عشاء الميلاد لأمضى أوليفر وآنا ما تبقى من اليوم فى سريرهما .
************************
12- بعد مرور سنتين
كان أوليفر مستلقيا الى جانب آنا فى السرير فوضع يده على بطنها المنتفخ وقال:- أعتقد أن علينا الذهاب فى شهر عسل قبل أن يطل طفلى الثانى برأسه .
ابتسمت آنا ببطء :- آه أظننى سأسعد بذلك . الى اين سنذهب ؟.
- الى أحد الامكنة النائية .الى احدى الجزر حيث كل ما عليك القيام به هو الاستلقاء طيلة اليوم والتمتع بالكسل التام .
- لا أستطيع تصور نفسى كسولة.
كانا قد انتقلا الى المنزل الجديد قبل ولادة بيتر ، طفلهما الاول وبالرغم من ان السيدة غرين تبذل بكل ما فى وسعها لتأمين الراحة لهما الا أن آنا كانت تحب أن تقوم بمعظم الاشياء بنفسها.
كانت تحب الاعتناء بطفلها الحبيب وبزوجها الرائع ورعايتهما وكانت القشعريرة تلم بجسدها كله خطر لها أنها كادت تفقده يوما وقد أحبت بالطبع منزلها الجديد.
عندما بلغ بيتر ستة أشهر من العمر ، قاما باضافة ملحق الى الكوخ، اذ ان روزمارى ستأتى للعيش معهما .
لقد تغيرت والدة أوليفر فمواجهتها مع الشرطة وكرم أوليفر غير المتوقع دفعاها الى اعادة التفكير والتأمل فى كل شئ. وهى الان سيدة محترمة رزينة قبلت فى النهاية الاعتراف بأن الحياة أغنى وأهم بكثير من كل المال فى العالم .
قالت آنا وهى تداعب وجنتى أوليفر براحة يدها :- أتعلم أين أود الذهاب ؟.
- العالم كله ملك لك يا حبيبتى فقط حددى المكان .
- الى كوخ شقيقتى . كنا سعداء جدا هناك أوليفر . سيكون المكان مثاليا لقضاء شهر عسل والان ، والدتك هنا وأنا متأكدة من أنها ستساعد السيدة غرين فى رعاية بيتر .
- أعتقد أنك محقة . انها تحب الصغير حبا جما . وهى تقول انه يذكرها بى عندما كنت فى مثل سنه . لاأظن انها تريد أن تفوتها طفولته كما حدث لها معى.
سطع بريق أخضر فى عينيها وهى تسأله :- اذن، فقد سويت المسألة ؟.
- ان كان هذا ما تريدينه حقا .
- هذا ما أريده أكثر من أى شئ فى العالم ... و... أوليفر شكرا لحبك الكبير لى
- آه لا ,انا من عليه شكرك لأنك منحتنى فرصة اخرى لأثبت لك حبى وقد نجح ذلك: اليس كذلك ؟
أومأت آنا برأسها :- أكثر مما كنت أتوقع يوما . انا أسعد أمرأة فى العالم أجمع .
فأجابها والابتسامة الراضية تعلو وجهه:- وأنا ... اسعد رجل على وجه الارض .

*********************************
تـــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــــت بحــــــــــــــــــــمد الله
اتمنى للجميع قرأه ممتعة ، وشكرا

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 10-07-11, 07:47 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190242
المشاركات: 177
الجنس أنثى
معدل التقييم: sara00 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sara00 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شكراااااااااااااااااااااااااااااا

 
 

 

عرض البوم صور sara00   رد مع اقتباس
قديم 10-07-11, 06:54 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عفوا ياقمر

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 11-07-11, 08:26 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 210523
المشاركات: 231
الجنس أنثى
معدل التقييم: wedad r عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wedad r غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تسلم ايدك روايه اكثر من رائعه

 
 

 

عرض البوم صور wedad r   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت مايو, أشياء لا تباع, احلام, دار الفراشة, margaret mayo, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the wife seduction
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:04 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية