كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
رومانسيات عربية قصيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا برنس ......
الحمدالله انني جئت بعد انتهاء المسابقة لابرهن عن اعجابي بهذه القصة الرائعة ..... فهي ايضا مقتبسة ولكن ليس من اغنية بل من شعر وكلمات تحمل من المعاني اكثر مما نستطيع ان ندرك ........
خالد الزاهر ....
مر بثلاث مراحل ... مرحلة الغرام والعشق والاحلام الوردية والابتسامات التي تحمل معنى للسعادة .... ولكن هذه الابتسامات اختفت وحل محلها ابتسامة الم وهذه الاحلام تحطمت على صخرة الواقع ( المرحلة الثانية ) مرحلة الالم من فراق الحبيب والبكاء على الاطلال .... توضحت مشاعر خالد اكثر في هذه المرحلة واستطعت ان تبرز بكلماتك الرائعة ( كم مرة قولت لك ان احساسك عالي جدا بالكلمات ... فانت تستطيع ان تعزف بها احلى الحان الرواية والقصة القصيرة )
ابرزت مدى الحيرة والضياع وعالم البرد الذي يعيش فيه خالد فهو لا يستطيع ان يشعر بالفئ الا بين اهله كأنهم يحميونه من الافكار بمرارته التي تركتها الحبيبة ....
والبعد عن الم الفراق ....... وتحطم الاحلام ..... والمشي في طريق المستقبل دون حافز اساسي للحياة .... فالحب بجميع انواعه حافز للحياة ..... فان لم تكن تحب فانت مجرد جسد يمشي على الارض واقصد هنا ليس حب الحبيب فقط بل حب الاب والام والزوج والاولاد والحبيب والصديق ... ونفسه .....
ثم تأتي مرحلة برود المشاعر بعد تليفون سمراء ...... فايقن انه قد اضاع عاما من حياته بلا فائدة .... وبكى على اطلال خائبة .... واان له ان يفيق مما هو فيه باتخاذ قرار كره جميع النساء .... احلم يا سيدى بهذا الكره لانك لن تستطيع الوصول اليه.....
نقطة اخرى ....
فسمراء لم تتركه بارادتها بل بارادة الاهل فنحن في مجتمع لن تستطيع فيه الفتاة او المرأة بالبوح علنا بانها تحب .....بل انها تحب في صمت وتتزوج وهي صامتة وتعيش حياتها داخل هذا الصمت ....
حركة التليفون من سمراء جاءت لتؤكد لخالد انها مازالت تحبه وعلى العهد حتى انها اسمت ابنها على اسمه ..... فهي لم تخن خالدا فقط بل خانت زوجها ايضا .... خانت خالد بعدم مقاومتها لهذا الزواج ..... وخانت زوجها عندما لم تتحرر من هذه العاطفة وتسمي ابنها باسم حبيبها وخانتهما الاثنان بمكالمة التليفون ............
كالعادة وصفك رائع .... اسلوبك بسيط ويصل الى القلب بسهولة ..............
سلمت يمينك .............
|