كاتب الموضوع :
! MOo
المنتدى :
الارشيف
بجهه ثانيه
بألمانيا . .
كان جالس عالبحر وباين انه ضايق خلقـَه
عزّام بقلبه : معقووله زواجي من ندا بيحل مشكلتي بعد اللي سمعته اليوم بالتواليت ؟
كل مالي واحس انه كلام امي عن المشاكل اللي بتصير بين خالتي وزوجها يصير حقيقه !
" وتنهد " اففف ليت مافيه بهالدنيا غيري انا وصبا وما اتزوج الا هي
بس يالله ماعليه شكلها تحب حمد , ومالي بقلبها مكان
الحمد لله اني ما تعلّقت فيها والا الله يدري وش بيكون حالي الحين !
ونزّل راسه بشويش وكمّل : انا مدري شلون جتني ذيك المشاعر اتجاهها , معقولـَه رجعت طبيعي وراح المرض عنّي ؟!
فجأه قاطعه جوّاله " كانت ندا "
عزّام وهو يتنهّد ويرد : هلا نداوي
ندا : وينك وصلت للبحر ؟
عزّام : اوك تعالي عند ستار باكس انا رايح هناك
ندا مبسوطه : اوك . .
9 ونص , بإيطاليا
الثريـا الضخمه كانت تنوّر فوق مئـات الاشخاص الهامه بالمجال التجاري الضخم
وكانت القاعه شامله لـأغلب اثريـاء إيطاليا اللي جوو يستقبلون اللورد . . .
وعند باب الاستقبال , كانت جميع الكاميرات تصوّر المدعووين ومن ضمنهم محمد وعائلته اللي تو وصلوا
حط جيمس كرسي صِبا الطبي على الارض ونزّلها من المرسيدس ودفّها بجانب امها وابوها الى ان وصل لباب القاعه وتركها وراح , لـأنه مثل هالحفلات الفخمه مستحيل يستقبلون الا العدد المحدد من المدعووين . .
ومثل ما هو متوقَّع , الكاميرات كلها اتجهت لصِبا وانقاتها الاسطووريه اللي تذهلهم وبدوا يصورونها وهي تمشي على البساط الاحمر اللي تحتها . .
كـانت هالحفله من النوع الرآقي جدا , باستايل ايطالي ساحر
طبعا مو غريبه على ريّان النمر اللي اسم عائلته يهز الارض . .
وبعد مرور بعض الدقايق وصل اللورد ريّان اللي انفتحت له ابواب القاعه كلّها والجميع تسللت نظراته لـَه . .
ومن ضمنهم صِبا ~
كان جالس يمشي بخطوات واثقه كأنه مَلك , عباره عن شاب يملك اغلب مميّزات الجمال والجاذبيه المخيفه , طبعـاً هذا الشي ما كان غريب لـأنه فيه بعض الإعلاميين صرّحوا بأنه احد والدينه مو عربي لكن هو ما أكد شي وتغاضى عن الرد . .
وجـَه جذّاب وتقاسيم مميّزه مع عيون عسليه الكل يُعجب عند نظرتها , وسمـار فاتح مع بعض اللحيه والشارب الخفيفه جدا . .
و شعر عسلي ناعم قصير , وجسـَم جميل مشدود , مع طوول يجـَنن متناسق مع هيبته الملكيّه الفخـَمه !
امّـا لبسـَه , فكانت عباره عن بدله رسميّه سكريّه , عليها وشاح مَلكـي فرو بلون جلد الاسد . .
هذا كان باختصار "ريّان النمر " 33 سنـَه .
البنت اللي جنب صِبا وهم تتكلم بالايطالي مع اللي جنبها : وآآو مثل العاده يبهرنا بكل شي فيه !
البنت الثانيه : شوفي الوشاح اللي عليه , هذا جلد اسد حقيقي ترا , تتوقعين بكم ؟!
البنت الاولى : ماراح اتوقّع لأنه اكيد شي راهي , والا ريّان ما يلبس أي شي
سمَعتهم صِبا وهم يتكلمون عنّه , وما تخفي انه انسان جميل وجذّاب لحّد الثماله , وغريبه انّه اعزب للـآن !
ام صِبا بهمس وهي تنزل لمستوى بنتها : اسمعي انا وابوك بنروح نسلّم على اللورد ونتكلّم مع بعض اصحاب ابوك انتي انبسطي مع البنات اللي حولك اوك ؟
صِبا بهدوء : اوكِ
ابتسمت لها امها وأشرت لها وهي تروح على انها تبتسم شوي خخخـ . .
وبدت الحفلـَه بعد فتره , وكانت عباره عن فقرات ترحيب فخمه وجميله , وبعدها القـَى ريّان كلمتـَه الترحيبيه بالضيوف , وجـا بعدها وقت الاكل والرقص . .
الكل كان مبسوط ومرتاح بهالحفله
الا صِبا اللي كانت جالسه تناظر ساعتها وتنتظر ابوها وامها يخلصون عشان يروحون . .
صِبا بقلبها وهي طفشانه لحالها : اففف انا وش جابني هنا , حتّى ما اعرف احد , ولغتي الايطاليه مـاش مو مرآ !
وناظرت حولها وحسّت انه شكلها غبي وهي واقفه لحالها بالوسط , فقررت انها تاخذ لها عصير وتروح تجلس عالهامش تناظر اللي يرقصون . .
صِبا بقلبـَها وهي تحط كاس العصير على الطاوله بعد ما خلّصته : خليني اشوف البي بي احشّ مع ودّ هع . .
وطلّعت جوآلها
صِبا : ودّددددد
ودّ بعد مدّه : هـآآه
صِبا : شفتي البرود اللي ارسلته توو ؟
ودّ : اي شفته
صِبا : شرايك فيه ؟
ودّ : بعدين اعلّق عليه , اسمعي الحين انا شوي مشغوله سلطانووه ذبحني يبغاني اعدّل له اوراقه
صِبا : ههههههه اوكِ تلايطي يالخايسه . .
ودّ : برب يا حلوو
تأففت صِبا بعد ما قرت شويه برودكاستات وطفشـَت
- شكل الحفلـَه ما عجبتك والـا ؟!
صِبا بدون ما تحسّ على اللي كلّمها ومشغوله تدخّل جوالها بالشنطه : اكيد بطفش شايفني اعرف احد مثلـاً ؟!
ضحك الشاب اللي كان متركّي جنبهـا !
حسّت على حالها والتفتت بسرعه وناظرت الشخص الطويل اللي كان واقف جنبها , وانصدددمت !
كان ريّـان !!!
انقلـَب وجه صِبا الوان واستحت موووت ونزّلت راسها بسرعـَه . .
ريّان بهمس وهو يتكتّف : عادي الصرآحه حلوه . .
صِبا : ..............
ريّان بهدوء وهو يمدّ لها كاس عصير : تفضلي .
رفعت عينها بشويش وناظرت العصير وما حبّت ترّده بعد فشيلتها !
ريـّان بابتسامه وهو يناظر اللي يرقصون : ما عرّفتيني على حالك ؟
صِبا ارنبط لسانها : صِـ . . صِبا المنصور
ريّان وهو يناظرها بشويش : ودّك اعرفك على بعض المدعوّين ؟
صِبا وهي تشرب العصير بشويش وما تتحرّك كأنها صنم : لـا شكراً
ابتسم ريّان على خجـَلها , مع انّه ما اثّر فيه اللي قالته وظـَل يشرب من العصير اللي بيدّه . .
البنات اغلبهم كانوا يناظرون ريّان اللي كان واقف بطوله الجنان , وودّهم يركضون له و يسولفون معاه دآمه فاضي , بس من كثر جاذبيته وهيبته يستحون يقرّبون منّه !
اما صِبا ظلّت ترآقب العيون اللي تناظرها كأن كلهم كانوا يتمنّون انهم معوّقات عشان يكونون جنب ريّان . .
حسّت بهاللحظه بضيقه لـأنها ترجمت وقفتـَه جنبها مجرّد عطف منّه لـا اكثر !
و حرّكت كرسيهـا الاوتوماتيكي وانسحبت بشويش وهي ماسكه جوّالها وتتصل على امّها لـأنه الوضع صار حسّاس بالنسبه لهـا ومو قادره تستحمله !
فجأه وهي مشغوله بجوّالها صدم فيهـا طفل صغير وقصير وطـاح عالارض وقـام يصيح !
التفتوا الاغلبيه على صِبا والطفل يناظرون وش السالفه . .
حسّت صِبا بالاحراج التام وجتهها الصيحـَه
لكن فجأه جاها صداع خفيف !
|