كاتب الموضوع :
! MOo
المنتدى :
الارشيف
السلـام عليكم
حبيت اقدم طرح البارت الـأول عشان القوانين
بنبدأ بسم الله =)
[ 1 ]
في عاصمـَة العُشـاق رومـا – إيطاليا
كانت الإناره خافته جميله بصـالة عرض الأزياء الفخمـَه , ودندنـَة الموسيقـَى من أرقى ما يكون
هو جـالس بمقـَدمة الكراسي المحدوده لمصممي الـأزياء العالمين وضيوف الشرف , والابتسامه على وجهه ويناظر عارضين الـأزياء
ومرّ آخر عارض بهاللحظات عالمسرح بملابس لمصمم عالمي مشهور
كـاب اسود انيق مصنوع من الجلد يُعاصر الموضـَه الإيطاليه المعروفه
مع وشاح فرو أنيق مصنوع من جلد الـأسد الطبيعي وجينز جلد مرسوم على جسم عارض الأزياء المُلفت . .
أمّـا هو , همس له البودي قارد اللي جا من وراه وقاطع إندماجه
- طال عمرك الدعوه اللي طلبت منّنا نوديها وصـَلت .
همـَس له بكُل أناقه وغرور : حلوو " وأشر عالعارض اللي كان يرجـَع ادراجه ويختفي من المسرح الطويل " اشتر لي الوشـاح الفرو اللي عليه
- حاضر طال عمرك
تنهّد بهدوء اول ما انفتحت أنوار القاعه , وقال وهو يوقف ويقوم : يالله مشينا . . .
أما بمكان ثاني بعيد
المـانيا – السـاعه 12 ونص الليل
بقـاعه فخمه جداً تنسدل فيها ستائر الحرير البيضـا مع جدران ترآبيه جذّابه , مجهّزه بستايل الماني خيـالي
كانوا مجموعة من الشباب يناظرون وسط القاعه من فوق . .
قال بخقّه وهو يعدل البروش الذهي اللي على بدلته الرسميه السودا : ياويلي على ذيك الشقراا جسمها خيال قلبي قام يطربق طربق !
فهد يناظر فيه بعـَبط: اقول بس ماعندك سالفه , شف ام فستان ازرق احلى منها
نايف يترك بروشه ويرفع حاجبه : خير يا لووح " ويأشر بإصبعه " شف ذيك ذيك
فهد فتح فمّه بيتكلم الا ويجيهم عادل
- لا ذي ولا ذيك , ام الاسود ولا احلى
رفع نايف نفسه عشان يصير بطول " اخوه " عادل , وضربـَه على راسه وقال : ياقليل الادب اذا بخطبتك تسوي كذا اجل لا تزوجت وش بتسوي !
عادل يسوي نفسه بريئ : والله ما اعودها
فهد يبتسم : اقوول وين الصايع ما جا للحين ؟
عادل يتكّي على الدرج : جالس يختار اي لون بدله بيلبس
فهد وهو يرفع نظارته : يا ويلنا بيسكّت علينا اجل هع
عادل : هذا اذا جا خخخخـ . .
" كانت هالمناسبه خطبة عادل , الولد البكـر لـ خالد المنصور
صاحب مجموعة المنصور اكبر الشركات التجاريه بالعالم .
عادل : 26 سنه , خاطب يشتغل مع ابوه بالشركه مدير مـاليه
نايف : اخو عادل الصغير 20 سنه , اعزب يدرس بالجامعه قسم حاسب
فهد : صديق نايف , 21 سنه , اعزب وجامعي بقـسم الحاسب "
ننتقل لوسط القاعه الكلـاسيكيه اللي تكسوها الاغاني الاجنبيه الرومانسيه و ممتليه بأكبر التجار والسياسيين الاجانب والعرب .
كان خالد مشغول باستقبال الناس وتهنئاتهم لخطوبة ولده . .
امّا بناته كانوا ماسكين قلوبهم وخايفين !
مشت وهي رافعه فستانها الكحلي الحرير وابتسمت لإختها اللي واقفه لحالها ومتكتفه
هند بإبتسامه : شفيها الحلوه زعلانه ؟
ندا بضيق وهي تشرب العصير من كـأسها : الحين ليش بابا يعزم عمي للخطوبه وش دخله هو ؟
هند تناظرها : وشو وش دخـّله بعد , لازم يعزم عم العريس !
وبعدين اتوقع ما يجون صدقيني
ندا تتأفف : ياربي صبرني . .
هند تشرب العصير بروقـآن : خلاص ريلـاكس , خلينا ننبسط بخطوبة اخونا
ندا تتنهّد : افف , اوك
بنفس الوقت
بوحده من غرف التبديل اللي فوق بالقـاعه
كـان واقف قدام المرايآ الطويله بجسم مشدود وملامح شرقيه فخمـَه
من صغره وسيم ومعروف بين الكل بهالشي !
عزّام يناظر شكله بتمعُّن : اففف الاسود مو حلو على بشرتي , " وناظر اللي وراه " هات لي ابيض وبدوون قرآف
مصمم الازياء يبتسم : بس طال عمرك بهالمناسبات لازم القراف مع البِدل الرسميه !
لف عليه وناظره نظره مغروره وقال : انا ستايلي غير , جيب لي اللي سمعته ..
وراح المصمم يجيب البدله الثانيه . .
اما هو فتح ازرار قميصه للنص ورمـى الجاكيت وظل بالبنطلون الاسود وطلع من الغرفه .
عند التوآليت – يكرم السامع –
كانت جالسه برآ و تلعب بجوآلها وتنتظر احد يطلع من تواليت الرجـال
فجأه فـَلت جوآلها من يدهـا وطاح !
مدّت يدها تحاول تلتقطـَه بس كان بعيد عنها , وكرسيها الطبي يمنعها من انها تقوم وتاخذه .
وبأثناء محاولاتها الفاشله لمحت شخص جـاا والتقطه لـها
رفعت راسها وناظرته .
امـا هو كان واقف يتأمل نعومة ملامحها واناقتها الفتّانه , لدرجه انه نسى انها مُقعـَده ودق قلبه حيـآ من كثر انوثتها الجذابه !
صِبا بهدوء : ممكن ؟
هي كـانت ماده يدها تبيه يعطيها الجوال وتكلمه ألماني , لـأنها شكت انه عربي بسبب كثرة الحضور اللي لخبطها . .
صحـَى من غفوته على صوتها ومد لها الجوال وقال بالعربي : تفضلي > شك انها المانيه بس خانته لغته من كثر حالة التأمل اللي عاشها بهالثواني !
ابتسمت بشويش اول ما سمعته تكلم عربي
امّا هو روجها الاحمر المخملي اخذه لعالم ثاني وما عرف سر هالابتسامه بسبب شروده !
جا صوت رجولي من ورآها وهو يقاطعهم و يقول بالالماني : آسف تأخرت عليكِ
التفتت عليه وقالت بالالماني : لا عادي
ناظرهم عزام وخـآف انها تكون زوجتـَه فانسحب بشويش بعد ما استأذن . .
دفع البودي قارد كرسها الطبي وقال بشويش : ضايقك هالشخص طال عمرك ؟
صِبا تكمّل لعبـَها بجوالها وهي مو مهتمه : لـآ . .
نرجـَع للقـآعه اللي بدت تجهيزات الخطوبة فيها . .
خـآلد يتصل على اخوه : محمد وينك يالله بدينا !
محمد : خلاص وصلنا شوفنا دخـلنا
التفت خـآلد جهة باب القاعه الضخم ولقـاه ينفتح مع دخول اخوه الكبير " محمد " وعايلته . .
وبهالحظات الكـَل التفت عليهم
شي طبيعي لـأن محمد هو صاحب كل هالعز وخالد يعتبـر نـائب له .
جـا خالد صوب اخوه وضمـَه ورحب فيه , وسلّم على عايلته .
خـالد مستغرب : وين صِبا ؟
محمد : الحين جـآيه كانت بالتواليت . .
خالد : اهـا " والتفت على عياله اللي كانوا وراه وخزّهم عشان يجون يسلمون على عمّهم "
وتقدموا هند وندا ونايف وسلّموا بكل هدوء .
" عائله محمد وخـالد المنصور .
محمد : هو صـاحب ومؤسس الشركات العالميه المعروفه بأسم " مجموعة المنصور التجاريه "
عمره : 51 سنه , متزوّج وعنده بنتين غـاده وصِبا .
خـالد : اخو محمد الوحيد , كان فاشل بعمله فطلب من اخوه يشغّله مع شركاته ويساعده بتكوين اسمه , وهذا اللي صار وهو الـآن شريك رسمي لـأخوه .
عمره : 48 سنه , مطلّق زوجته وعنده 4 عيال
عادل ونايف , وهند وندا "
نرجـع للقـاعه . .
ام صِبا وهي تهمـَس لبنتها غاده : اتصلي على اختك تأخرت
غاده : اوك مامي
وقبـَل لا تدق غاده اي رقم بدوا المعازيم يوجهون نظرهم للمـلاك اللي جـاي
التفت محمد على بنته اللي تعتبر سنديلا بأناقتها وابتسم لها بحنـان . .
الكـل بدا يتكلم عن سر جاذبيتها اللي اعتادوا عليه مع انها مو جميلة بالملامح لكنّها تميل للنعومه واللطافه اكثر . .
والشباب صفّوآ لها ماسكين قلوبهم هههه
" كـانت لـابسه فستان بنفسجي غـامق طويل سـاده ومخصّر
توب بدون اكمام ولابسه عليه عقد ألمـاس فضّي يجـَنن
ومسويه شعْرهـا اللي صابغته بـ الذهبي ويفي وحاطته كله على جنبها اليمين , مع مكياج ناعم "
نزل عمها خالد لمستواها ومسك يدها الناعمه وباسها بشويش وقال : اهلين يا قمر
ابتسمت وقالت : هلا فيك عمّي
ندآ بهاللحظات انجنت من انـاقة صِبا وانقهرت ان الكل ملتفت لها !!
"كـانت صِبا انـسانه مرتّبه وانيقه ومعروفه انها من انعم واملـَح البنات بين عائلتها
عمرها 19 سـنه , جامعيه قسم كيمياء وتحليل
عيونها متوسطة الحجم مع سواد جميل وبشره سمراء "
التفت خالد لبناته وقال بنبرة جاده : تعالوا سلموا ليش واقفين !
راحت هند وسلمت على صِبا بشكـل عادي , اما ندا كان باين انها مولعه من حركة ابوها وغَصبه لهم بالتمصلح مع عدوّتهم اللدوده !
" ندا : بنت خالد الصغيره عمرها 19 سنه , جامعيه قسم ترجمه فوريه
متوسطـة بـ الجمال وتمتاز بالسمـار الخفيف اللي سائد بعائلتهم , والعيون المكحله والشعر الاسود الناعم , مع جسم متوسط .
هند : البنت الكبيره , عمرها 23 سنه , متخرجه من الجامعه وتشتغل بالبنك شغل جزئي
سمرا مثل اختها , ماهي جميله بس لها رونق خاص مع الجاذبيه
عيون ناعسه وفم جذّاب مع جسم رشيق وحلوو "
|