المنتدى :
الصوتيات والاناشيد الاسلامية
ماهر المعيقلي صوت ندي وقراءة خاشعه ..
اليكم تعريف عن الشيخ الذي سارت باصواته الركبان
صاحب الصوت الندي والقراءة الخاشعة
قدم الى المسجد النبوي عام 1426 في رمضان وفي صلاة التراويح
ليأسر قلوب المصلين بتلاوته الندية جزاه الله عنا خير الجزاء
إنه الشيخ / ماهر المعيقلي واليكم سيرة العطرة
الأســـم :: مــاهــر بــن حمد بن معيقل المعيقلي البلوي
من :: محافظة الوجه شمال المملكة أنتقل والدة إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم (وولد الشيخ هناك)
فتربى الشيخ ماهر هناك وحفظ القرآن الكريم ودرس في كلية المعلمين في المدينة وتخرج منها معلماً لمادة الرياضيات
أنتقل بعد ذلك إلى مكة المكرمة ليصبح معلماً فيها في مدرسة بلاط الشهداء بعد ذلك أصبح مرشداً طلابياً في متوسطة الأمير عبدالمجيد في مكة المكرمة
الشيخ حفظه الله متزوج ولديه أربعة أطفال بنتان وولدان وقد ألحقهم جميعاً بمدارس تحفيظ كتاب الله
الشيخ ماهر وفقه الله إمام لجامع عبدالرحمن السعدي بحي العوالي بمكة المكرمة
ويأم الناس فيه كل يوم ماعدا شهر رمضان المبارك فأنه قد عُين إمام في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة عام 1426-1427
ماهر المعيقلي.. من المسجد النبوي إلى الحرم المكي
اختير الشيخ ماهر المعيقلي (42)عام ، إمام الحرم المكّي الشريف، للوقوف أمام صفوف المصلين ليؤمهم في الصلاة عوضا عن مكوثه بين جدران فصول دراسية تعج بالطلاب كي يلقنهم القوانين والمبادئ الرياضية باعتباره أحد المعلمين الذين تخصصوا في الرياضيات بكلية إعداد المعلمين بالمدينة المنورة وتم تعيينه إماما للحرم المكي.
وماهر المعيقلي، الذي عين إماما للحرم المكي بأمر من السلطات العليا في السعودية بعد صدور الموافقة على تثبيته، ألحق ابنتيه وولديه بمدارس تحفيظ القرآن ليسيروا على نهجه، إذ كان إماما لجامع عبد الرحمن السعدي بحي العوالي في مكة المكرمة، غير أنه كان يصلي بالناس يومياً ما عدا شهر رمضان المبارك باعتباره كان يؤم الناس فيه بالمسجد النبوي، وذلك في العام 2005.
وصاحب قرار تثبيته في الحرم المكي نقل خدماته باعتباره يحمل شهادة الماجستير في الفقه لينتقل من وظيفة معلم بوزارة التربية والتعليم إلى محاضر في جامعة أم القرى.
ومن يستمع إلى صوت ماهر المعيقلي سيتذكر بشكل تلقائي تلاوة شيخه محمد عبد الكريم الذي كان إمام وخطيب مسجد الكوثر بحي الصفا في مدينة جدة، إذ بعد رحيله إلى بلده صلى الشيخ ماهر بالمسجد نفسه لفترة بسيطة، ما جعله يتأثر بتلاوته كثيراً.
ويروي أحد معارفه عبر موقع الكتروني يحمل اسم الشيخ ماهر المعيقلي، أنه يعرفه منذ فترة طويلة قبل أن يكون إماما للحرمين، ويقول «عندما كان إماما لمسجد الشيخ ابن سعدي بمكة المكرمة كنت أصلي معه التراويح»، لافتا إلى أنه كان يتمنى أن يصبح ماهر إماما للحرم آنذاك.
ويضيف يعد الشيخ ماهر زميلا لي في التعليم، إلا أنه انتقل بعد ذلك لجامعة أم القرى، إذ التقيت به عدة مرات في دورات تدريبية، مؤكدا أنه كان قمة في التواضع والخلق الحسن ولين الجانب.
وما زال يتذكر موقفاً عالقاً في ذهنه منذ أن كان يدرس معه في إحدى الدورات التدريبية، إذ تقدم الشيخ ماهر للصلاة بهم، خاصة أنهم كانوا يستمتعون بجمال صوته وهدوئه وأدائه الراقي.
وقال بعد تخرجنا في الدورة التدريبية التي افتتحها الشيخ بتلاوته، أشار أحد الدارسين إلى أنه لو لم يستفيدوا من تلك الدورة لاكتفوا بالاستماع إليه والصلاة خلفه، علما أنه كان في ذلك الوقت إماماً لمسجد صغير.
من جهته أكد أحد القائمين على موقع المعيقلي الالكتروني، فضل عدم ذكر اسمه، أن الشيخ ماهر يرفض اللقاءات تماما حتى لو كان متفرغاً جداً، لافتا إلى أن عدداً من القنوات الفضائية والإذاعات والصحف طلبت منه ذلك غير أنه يرفض الحديث عن نفسه.
وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط» سبق وأن سألته ذات مرة في حوار شخصي عن ذلك فرد قائلا «ما الفائدة من الحديث عن نفسي»، متسائلا عما سيستفيد منه الناس حينما يفعل ذلك لاسيما، أن تلك اللقاءات تدور حول مدح الشخص فقط.
وأضاف يرى الشيخ ماهر أنه يجب على الناس التعلق بالقرآن الكريم وليس بالأشخاص أنفسهم، مؤكداً أن الموقع الالكتروني لا يخضع لإشرافه شخصياً، وإنما قام به مجموعة من محبيه لوجه الله تعالى.
مختارات للشيخ حفظه الله ورعاه
حفظ الله الشيخ ماهر وجعل عمله بميزان حسناته
اللهم امين
|