كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اسيل ..........
اعتذر عن الجزء السابق لقد علقت عليه ولكن بضغطة زر ضاع .... ولم املك من الوقت الكافي مرة اخرى لاقوم بكتابته طلبات الاولاد لا تنتهي اعذريني ...........
الجزء رائع تطور في الاسلوب والسرد والوصف وخاصة وصف المشاعر الداخلية والافكار والهواجس التي تدور داخل الشخصيات كأنها امامنا نعرفها بشكل سهل ومبسط ..... ماشاء الله ... سلمت يداك ..........
ياسين ........
في الجزء السابق .... برغم من ذهابه الى ياسر ليفضفض قليلا عما يكبته من مشاعر الا انه كان يعرف ماذا يعمل وماذا يريد وهو ان يظل بجانب نور .... اما في هذا الجزء فهو متخبط ومقهور وغاضب ..... يريدها ولا يريد ان يتحرك .... خائف من ردة فعلها مرة اخرى ... خائف عليها ومنها ..... خائف ان تنهار مرة اخرى .... وخائف من ان الانهيار يكون بسببه فيقطع عليه طريق العودة الى حضنها مرة اخرى ....... وهذا الموقف المتردد لم نتعود عليه من ياسين ....
واعتقد انه اخيرا اتخذ موقفا ايجابيا اخر الجزء .............
( هل موقف المصعد سيتكرر مرة اخرى باختلاف الظروف ففي المرة الاولى كان يحاول الايخفيها من حبه ام اهذه المرة فيحاول الا يخفيها منه ويعيد ثقتها به ويعاتبها عتاب بسيط ) فياسين لم يستطع ان يبين مشاعر الغضب والحب والشوق ( مشاعر متناقضة ) امام اخيه وزوجته .... بمعنى ان ياسين القوي سيظل قويا امامهما ولن يظهر ضعفه .... ويريد ان يختلي بها ليتكلم معها دون طرف اخر ..... ولكن هل سينجح .......
ياسر وياسين ..........
صداقة شفافية ... صداقة اصبحت نحلم بها ونسطرها على الصفحات ونقرأ عنهافي النت ولكن لم تعد موجودة الانادرا ......
برغم من قسوة كلام ياسر لياسين الا انه علم ان ياسر غاضب لفعله وليس منه شخصيا .... غاضب لمصلحته وليس انه يتصيد له الخطأ لينزل على دماغه بالتعنيف والتأنيب ..... فكان برغم من غضبه الا انه صدر حنون ورحب لصديقه ياسين .....
وبما اننا نعرف ياسين فلم يترك لياسر الفرصة ليضايقه قليلا الا ليخبره عن خطبته لمريم ..( او اقتراح والدته ليخطب مريم ..) فانتهى الموقف بغضب بسيط وضيقة من صدر راحت وابتسامة صفا على الشفا لتعلن دوام صداقة لم تعد موجودة ..............
صفية ...............
محلك سر لتعيش مع الذكريات ... وشبيه صلاح .... وباقي الاولاد والاحفاد ..........
نور .... قاست وعانت في انهيارها ..... ولكن بعدة كلمات اخذت بثأرها .............
نوارة .......
الام الحنون ..... والصدر الرحب الذي لايسعه مجال .... والشخصية القوية الحازمة ........ والمتسامحة ...... والخائفة على اولادها جميعا .... سواء من البطن او مجرد مشاركة في التربية .... موقفك من معتز ارفع لكي فيه القبعة ...... عن جد ام مربية صحيح ...( بصراحة لو مكانك كنت علمته كيف يتجرأ ويفكر انه يضر اولادي .... ولكن قلبك الحنون المتسامح ولانك شاركتي في تربيته وتعرفين خلفيته وشخصيته تسامحتي معه ......)
معتز ..........
صفحة جديدة .... وحياة سعيدة ( وفي القلب حزن عما فات تتعلم منه كيف تحافظ على القادم ) بين اصدقائك واهلك .... وفرحة بعروسة تحمل الامل والوفاء والاخلاص ............
يوسف وانجي ...
كناريا الشقاوة والدم الخفيف والحب ...... هنيئا لكما فرحة المولود ............
نهى وعمرو ...........
عانت مع طفلها في مرضه فصبرت عما اصابه ...... وعوضها الله خيرا .... مبروك الحمل ........
ايه ..........
ليس عيبا ان نعترف اننا اخطأنا التفكير والظن والتصرف ..... ولكن العيب ان نستمر في هذا ........ وانتي اتخذتي مبدأ انك غلطتي واعترفتي بغلطك .... واصريتي ان تكفري وتصلحي هذا الغلط ..... وان تصبري على عقاب ( علي ) لكي .... فنلتي السماح والرضا ولمة الاسرة وعودة الصداقة ..... عقبال ما تقومي بالسلامة ....
عليا .....
تفكيرك رائع وعقلك واسع الادراك ....... في الجزء السابق لم يعجبك تصرف عمر مع ياسين ولكنك اختارتي الصمت ليس خوفا ولا ضعف شخصية ولكن لان الموقف لم يكن ليحتمل مناقشة مع عمر في هذا الموضوع في ظل حالة انهيار نور ....... وفي هذا الجزء اتخذتي خطوة ايجابية توضحين انكي في صف ياسين وتريدين السعادة لصديقتك ........ لكن لما لم تخبريها ان ياسين انى لرءويتها وبات بجانبها ..... اعتقد ان هذا سيتم ذكره في الجزء القادم .............
عمر ...........
رجل عن جد ...... وسند واخ لاخته .... ولكن غضبه من نفسه في عدم الدفاع عن امه وهو صغير .... وسوء ظنه بها جعله يفقد التعقل مع ياسين وينسى كل مواقف ياسين ويتغاضى عن نظرة الحب والحزن والشوق التي يراها في عين ياسين لاخته نور ليشعر فقط بانه يحميها ويحافظ عليها من الاذى لانه لم يستطع عمل ذلك مع امه ..( يعنى نقدر نقول تعويضا عما سلف في الحاضر ...)
في الجزء السابق كنا في سباق مثير ... لقد اعتمدي على طريقة تقاطع المشاهد قبل ان يكتمل الحدث ...... وتتركينا في شوق وتنتقلين بنا الى المشهد الاخر وقبل ان نعرف نهاية الحدث نتنقلين بنا وهكذا جعلتينا لا نعرف من الكي بورد سوى ان نضغط عليها لنعرف الاحداث سريعا لنشبع فضولنا وونعرف نهاية الحدث في نظرة سريعة .... لنأتي في خطوة اخرى بعد نهاية الجزء لنقرأ مرة اخرى ولكن بهدوء وتروي لنستمتع بهذا الجزء الرائع ....... اما في هذا الجزء فهو جزء مع انه يحمل غضب وحزن وفرحة الا انه هادئ ( كانه يسبق العاصفة ) يحكي نفسية هدوءك ( اقصد الكاتبة ) قبل ان يحكي نفسية هدوء بعض الابطال ليخفي نارا من الغضب ... او فرحة عامرة او ضحكة شقية ....... مع ان الحدث هنا في المشهد مكتمل وليس مقطع في مشهدين مثلا ........
بصراحة اسيل ....... هذين الجزءين يعكسان حالة نفسية منكي في فترتين متباعدتين صحيح .... ففي الجزء السابق كنتي مستثارة بغضب او فرحة او حماس ...... اما في هذا الجزء فهو رد فعل لهذه الاستثارة .... وطبعا بعد كل استثارة يعقبها هدوء نسبي وتفكير في كيف حدث ولما لم اتصرف بهذا الشكل .... او رضا وابتسامة لما حدث ............. فهمتني..
صحيح قفلة رهيبة ..... والجزء القادم بعيدا جدا الا اننا لا نملك الا الصبر والانتظار ......... لا تطولين منتظرينك ....
|
02-10-11, 01:44 AM
اسبوع بجد حراااااااااااااااااااااااااااااام اهى اهى اهى انا مش هقدر اصبر كل ده بس كله يهون عشان خطرك يا جميل
جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
العرض العادي
