كاتب الموضوع :
malak99
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malak99 |
عزيزتي ندوش ... كاتبتي المفضلة..
نعم ... فقد أصبحت كاتبتي المفضلة والتي أرجو أن تدخل مجال الاحتراف بكل تحد فأنت تملكين كل مقومات لاحترافية
بعدما قرأت لك روايتك المميزة جدا ( خلف أسوار الذكريات ) لم أجد نفسي إلا وأنا اندفع حماسة لأشكرك عليها واعبر عن تأثري بها وعن إعجابي بموهبتك الحقيقية . ثم هرعت لأبحث عن رواية أخرى لك فكانت ( لقاء في الوقت الضائع ) . وبرغم أنها مشوقة جدا إلا أني كنت أحيانا اتركها لأطل على أسرة هذا المنتدى التي احتضنتني بترحاب ببعض المداخلات لأعبر لهن عن شكري أو لأدلوا بدلوي للمشاركة في تكريم إحداهن وهي ( لولو ليلاس ) التي نسيت أن أشيد بموهبتها الرائعة في تصميم روايتك (خلف أسوار الذكريات ) الذي كان قمة في الفن والجمال وكذلك تصميم رواية ( لقاء في الوقت الضائع ) ينبئ عن موهبة حقيقية بدأت تتفتح لتبهرنا في تصميم رواية ( خلف أسوار الذكريات ) .
وكثيرا ما كانت روايتك تتركني قد تتساءلين كيف ... كان هذا يحدث يا عزيزتي عندما تنقطع الكهرباء فجأة وينزعني ذلك الانقطاع من بين تلك الأجواء الرومانسية المليئة بكل ألوان الطيف واجد نفسي في جو كئيب يحيط بي السواد , فأتنهد أسفا وآنا أقوم بعمل إيقاف تشغيل ورنات صوت الخازن الرتيبة تواكب دقات قلبي التي أكاد اسمعها .
الحقيقة قبل أن اقرأ رويتك ( لقاء في الوقت الضائع ) ظننت بأنها ستكون اقل مستوى من رواية ( خلف أسوار الذكريات ولكني فوجئت بأنها تنافسها روعة وعمقا وتأثيرا ... إنها تحفة أخرى تكاملت فيها عناصر الرواية باحترافية .. ولوحة أخرى أخاذة تناسقت فيها ألوان المشاهد بتصوير مذهل وواقعية .. إنها سيمفونية رومانسية أخرى تناغمت فيها المعاني لتطرب القلب والروح معا ليتمايلان نشوة وإعجابا .
استوقفني العنوان قليلا وبعد قراتي للرواية استوعبت سبب اختيارك للاسم فبالإضافة إلى إن البطلة أسمت منزلها الوقت الضائع كان هناك معنى وجدته بين السطور وهو أن لقاء ( فرانسيس) ب ( جوان ) جعل لحياتها قيمة ومعنى في الوقت ذاته حاولت الابتعاد عنه ومقاومة مشاعرها بسبب ماضي اليم . هذا إن لم أخطى في تفسيره .
جذبتني جدا فكرة الرواية فقد بدت لي جديدة ومشوقة وعالجتها بحرفية عالية بما أثرته من غموض تساؤلات تجعل القارئ يلهث خلف الإحداث ليتجلى الحقائق الغامضة التي كانت تحيط ببطلي الرواية في إطار رومانسي رائع بأسلوب متميز راقي .
لقد رسمت إبعاد شخصية (فرانسي ) و (جون )تدريجيا وانكشف لنا في كل فصل ملمحا جديدا لها يجلي غموضها وأسرارها . واعجني كثيرا التركيز على كوامن النفس البشرية وصراعاتها بين ما تحس به من مشاعر وما يترسب داخلها من عقد واعتقادات ,. هذا عدا الشخصيات الثانوية الأخرى التي وضحت أبعادها النفسية كشخصية (هيو )الذي يخفي خلف مرحة الم رهيب بفقدانه زوجته الحبيبة وغيره من الشخصيات التي ظهرت فيما بعد وكان لها تأثير على مجريات الإحداث وزادت من روعة الرواية .
عميقة جدا شخصية ( فرانسي ) عازفة التشيلو الشهيرة , فتاة جميلة , ثرية , تحيط بها الذئاب البشرية طمعا بها وبمالها وتحيط نفسها بسياج من البرود والتحفظ والغموض فهي متبناة فقدت روح الأسرة وحنانها , عايشت التعاسة منذ طفولتها في ملجئ لا يرحم , مليئة بالإسرار , تغشى عيناها سحابة من الحزن . بدت لنا شخصية جليدية عكس ( إيفا ) النارية عاندت مشاعرها لاعتقادها بأنها ليست كفوا لحبها الوحيد بسبب مأساة مؤلمة عاشتها في الماضي أفقدتها ثقتها بنفسها ولكن في النهاية أسرتنا بمرحها ورقتها وعاطفتها الملتهبة , واستعادت ثقتها بنفسها عندما اعترفت بحبها أمام جمهور , وهذا الحب هو الذي احدث هذا التغير في شخصيتها. بدت لي (فرانسي ) كالشمس خلف الأفق تظهر تدريجيا لتملئ الكون بنورها ودفئها .
(جون) ذلك الجذاب الشجاع ذو اللحية وذو الابتسامة الساحرة , ذكرني ب ( كافنش تايتلونج ) الوسيم (مهند ) , فيه غموض وتعالي محبب يثير التساؤل خاصة انه محامي ترك مهنته واشتغل بالكتابة والتأليف , يكره المجتمع المخملي المتزمت بسبب خطيبته السابقة التي جرحته جرحا لم يندمل حتى التقى بحبه الحقيقي (فرانسيس ) التي أعادت له ثقته بالحب . الحب الذي عاش صراعا بينه وبين كرامته حتى عادت اليه حبيته معتذرة ومعترفة فلم يبالي بعد ذلك بالركوع أمامها .
أعجبني كيف زينت الرواية بقصتي حب , قصة حب خفيفة الظل بين شخصيتين متناقضتين ( إيمي ) المندفعة (نويل ) المتردد الحائر. وقصة حب عنيفة بين ( نورما ) التي جاذبيتها هي ثقتها بنفسها وتهورها و (هيو) الذي احتاج فعلا الى صفعة ليصحو من ذكرى ميتة وينظر حوله ليعيش الحب مرة ثانية .
لاحظت في أسلوبك روح المفاجأة ومخالفة توقعات القارئ في كلا الروايتين , أحسنت .... فالكاتب الجيد هو الذي يخالف دائما توقعات القارئ ويجعله دائما في حالة تشوق مستمر إلى النهاية .
يال تلك المشاهد الرومانسية للعاشقين ويالك من بارعة قي تجسيدها لنا , ترسمينها بدقة ولا تتركين تفصيلا واحدا , فبدت كأطياف تتهادى أمام لعيون , مشاهد تنضح عذوبة وحب , مشاهد تحبس الأنفاس وتخفق لها القلوب ورومانسية تدغدغ الوجدان دون أن تخدش الحياء .
كان أجملها ذلكما العاشقان وهما تحت ضوء القمر , تلك اللحظات التي اعترف كلا منهما لنفسه انه غارق في حب الأخر حتى أذنيه , وتلك اللمسة الدافئة التي وضعتها خلال ذلك المشهد وهي الأغنية الهندية , كانت معبرة عن حالة (جون ) وكأن قلبه يغنيها لحبيبته , وذكاء منك وحرفية انك أنهيت بها الفصل ولم تنهي بها المشهد فقد استمر تأثيرها علي وأنا أتابع قرأه ذلك المشهد المؤثر وتأثرت بدموع ( فرانسي ) التي جعلتني أشاركها إحساسها الصادق .. وتلك اللمسة الرقيقة تكررت عندما كانا يستمعان لأغنية أخرى ( إن لم تكوني مناسبة ) .
الحوارات التي تديرينها بين الشخصيات تديرينه ببراعة تحسدين عليها . تجعلنا لا نشعر بالملل مهما تعددت الشخصيات المتحاورة لان كل شخصية لا تسهب في الحديث دون داعي إلا إذا احتاج الموقف لذالك , حوارات مركزة ومعبرة لما يحتاجه المشهد أعجبتني حوارات التحدي وحوارات الحب وتلك الحوارات التي تحمل روح الدعابة والمرح والسخرية التي تجعلني اضحك أحيانا وابتسم أحيانا أخرى . ناهيك عن حوارات العقل والقلب التي توضح الصراع النفسي الذي تعيشه الشخصية.
أما المفردات التي تستخدمينها مفردات راقية تثير الدهشة , أتساءل يا كاتبتي المبدعة .. كم هو مخزونك الذهني من المفردات والكلمات الرقيقة الناعمة التي اشعر انها تتنفس على تعاريج السطور حية معبرة ودائما تنساب بعفوية وغير متكلفة تدل على تمكنك من قلمك المتصل بقلبك فيكتب بصدق وإحساس فيصل إلى القارئ بصدق وإحساس .
وكنت في قمة براعتك في الفصلين الأخيرين وكأن موهبتك تتطور مع كل حرف تكتبينه لقد كدت ابكي إعجابا , لقد جمعت كل شخصيات الرواية في تلك الحفلة التي وصفتها بدقة بدا بالمكان وملابس الشخصيات والجو المحيط بهم الذي كان يسدوه المرح والحب وكان كلا على طبيعته وانتهاء بتلك الطعنة النجلاء التي سددتها (فرانسيس ) إلى قلب (جون ) وقلبها ينزف ألما قبل قلبه . والفصل الاخير الذي شهدا صراع ( جون ) بين حبه و كبرياءه وصراع ( فرانسيس ) بين حبها وعقدة ماضيها وانتهى الفصل بذلك المشهد المسرحي الرومانسي في ساحة الجامعة .
والان ماذا أقول يا كاتبتي المفضلة .. وبماذا أصفك .. وبماذا ألقبك ... لقد احترت فعلا حتى ( راوية القلوب ) أجده باهتا .. فمهما رويتي لنا من إبداعات مخيلتك فقلوبنا لن ترتوي أبدا من سحر عباراتك ونعومة كلماتك وروعة أسلوبك الذي يعكس روحك الجميلة وشفافية أحاسيسك .
سيظن البعض أني أبالغ ..أبدا فهذا رأي الخاص ولهم الحق في الموافقة أو المعارضة ومهما قرأت لمبدعات ستبقين أنت المفضلة .
مع حبي لكي وتمنياتي لكي بالإبداع الدائم .
|
عزيزتي ...ملاكي الجميل ...حقا لم أعلم كيف أبدأ لأعبر لك عن سعادتي وفرحتي بوجودك ..ولتعليقك الذي مهما قرأته لن أوفيه حقه من الروعة ..عزيزتي ..يجب أن تقولي لي حقا كيف تستطيعين أن تكيلي لي هذا الكم من المشاعر الفياضة بالتقدير لكتاباتي المتواضعة ..حقا يا ملاك ..كيف تجعلينني أقف عاجزة عن كتابة رد .... أشكرك ملايين المرات عزيزتي ..ومهما قلت لن أوفيك حقك ...
أشكرك لأنك تؤمنين ان بإمكاني أن أدخل مجال الاحتراف ..فهذه أمنية أراها بعيدة قليلا ..لاأعلم ماهي أسبابي لرؤيتي هذه ..لكن تعودت أن لاأحلم كثيرا فالحياة مليئة بخيبات الامل ....لكن يشرفني حقا أن أكون كاتبتك المفضلة عزيزتي ..أشكرك من أعماق قلبي ..
هههه سامح الله شركة الكهرباء التي جعلت روايتي تتركك ..فمن يستطيع أن يتركك أنت يا ملاكي العزيز ...
وكما قلت ياملاكي ,كانت لولو ليلاس مبدعة حقا في تصميماتها الرائعة فكنت عندما أختار لها صورة الخلفية كانت تصورها في الصفحات وكأنها دخلت عقلي وراتها كما تصورت ..حقا أشكرها من صميم قلبي على مجهودها الطيب معي ...
أنا سعيدة جدا أن لقاء في الوقت الضائع أعجبتك كما أعجبتك خلف أسوار الذكريات ..مع أنني والحق يقال أفضل خلف أسوار الذكريات ههههه ^_^
برااااااااااافو عليكي يا قمر على تحليل العنوان ..برااافو يا ملاكي ..انه كما قلت يا عزيزتي لأنها التقت جون في وقت كانت فيه قد أقفلت فيه على قلبها وحكمت عليه بالبرود ..لكن لايوجد وقت ضائع ( its never too late ) أليس كذلك ؟ ^_^
أنا سعيدة جدا أن فكرة الرواية أعجبتك ولاتصدقين كم عانيت في رسمها وخصوصا شخصية فرانسيس التي أرهقتني أيما إرهاق فلم أكن أريدها أن تتغير بسرعة عند التقاء جون ..كنت أريد أن أمسك بيدها وأقودها ببطء نحو درب التغير ..وأنا جدا سعيدة أنني نجحت في ذلك وفقا لوجهة نظرك ..ولأصدقك القول لم تكن أيا من الأحداث التي جرت في الرواية في عقلي ..فقد رسمت كل شخصية نفسها بنفسها ..عندما بدأت بكتابة الرواية لم أضع أيا مما جرى في الرواية وكانت أختي رشا كلما قرأت فصلا تقول لي مالذي سيحدث في الفصل القادم ..كنت أقول لها لاأدري ..فتنظر إلي نظرة غريبة وتقول "أنت كاتبة غريبة الأطوار " هههههههههه لكن حقا لم أكن أعلم فكنت أتفاجأ مثلكم بمجريات الأحداث وكم بكيت عندما مات بنجامين ..وتألمت وكرهت فرانسيس عندما قالت لجون (انا لاأحبك ..) وأيضا الشخصيات التي تداخلت في القصة وقصص الحب الثانوية لم تكن ببالي أبدا ..لربما كانا نويل وايمي هما الثنائي الذي فكرت ان أضعهما في القصة لكن هيو لم يكن ببالي أن أعطيه جزءا من الاحداث ..كنت أريد فقط ان يثير غيرة جون فقط ..لكن مع كل فصل كان يفرض نفسه علي وكنت أكتب واتفاجأ بشخصيته ..فقد كنت واضعة في بالي أن يكون من النوع اللعوب ..لكنه صدمني حقا هههههه أعلم انك لابد ان تقولي أنني غريبة أطوار لكن في هذه الرواية خصوصا لم يكن أيا مماحدث فيها مدبرا مسبقا ..كل شيء حدث فيها حدث بمحض الصدفة ^_^ لذلك أنا سعيدة فعلا أن الأحداث اعجبتك ..وخصوصا قصص الحب التي كانت إلى جانب قصة جون وفرانسي ..
امممم جون يشبه مهند *_* اعذريني لكني أكره هذا الممثل هههههه لم أشاهد أيا من مسلسلاته لكن رأيت مقتطفات ولم يعجبني هههه لكن الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ^_^
اما روح المفاجأة عزيزتي فلم تكونوا الوحيدين الذين تفاجأ بمجرى الأحداث فأنا نفسي كنت متفاجئة فبعض الأحيان كنت أشهق أو أضجك وأنا أكتب بعضا من المشاهد المرحة أو لتعليق يقوله جون ^_^
أسعدني جدا ان المشاهد الرومنسية بين البطلين أعجبتك ..مع أن البعض ولن أقول من ..قد أبدى تعليقا عن خجلي في كتابة مشاهد جريئة ..لكنني فعلا أكره أن أكتب مشاهدا جريئة جدا وأحب أن أدع للقاريء أن يتخيل كما يريد دون اخدش حياءه من كلمة سأحاسب عليها ...
حكاية الأغنية الهندية والأغنية الأجنبية ..أسعدني جدا أنها أعجبتك لأنني كنت قد ندمت أنني وضعتها في الرواية لكن فعلا كان لابد أن أضعها لأن الأغنية هي التي فتحت لي الالهام لكتابة ذلك المشهد ..خليني اكون ثقيلة عليك وأقول لك كيف كان الالهام هههه ..كنت أتفرج على الفيلم اللي فيه الأغنية ..المهم لما بدأت الأغنية وقرات الترجمة لها ..بوووم جاء الالهام على طوووووول وصرت أكتب وأكتب واكتب حتى خلصت هذاك الفصل ههههههه
عزيزتي انا أشكرك لانك تثنين على مخزون مفرداتي ..أشكرك فعلا ولربما كنت متأثرة من الوالد حفظه الله ..فهو كان التأثير الاكبر بالإضافة إلى أخواتي اللاتي يقمن بأشرف مهنة كما كان أبي قبل التقاعد ..وهي التعليم ^_^
أنا أشكرك من كل أعماق قلبي وأتمنى أن أقابلك لأقول لك وجها لوجه كم أنا ممتنة لحبك لكتاباتي ..ولايهم بم تناديني فيكفيني فقط وجودك في رواياتي وتعليقاتك التي تبهجني ..هذا يكفيني ياعزيزتي ..
أشكرك جدا جدا على هذه المشاركة التي سأعلقها وسام على صدري كما هي مشاركاتك السابقة ...;lكما يشرفني أن اكون كاتبتك المفضلة على الرغم من وجود كوكبة من المبدعات في هذا القسم ^_^.
ادام الله علي نعمة تقديرك لكتاباتي ..وادامك لي صديقة عزيزة وأخت رائعة ياملاكي الجميل
|