لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-11, 03:35 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شعرت ماريغولد بأنه ليس من الرجال الذين يسمحون بأن تثور طباعهم فى العادة ، وأن ما جرى بينهما نقطة سوداء أخرى ضدها . وعادتتقول وهى ترتجف ... فيما كانت تحاول جاهدة الا تنهار أمام ... أمام هذا الوحش :- حاولت أن اشرح لك الامر ، لكنك رفضت ان تصغى .
استمر بالنظر اليها متأملا لحظة بدت دهرا ، قبل ان يتركها ليسكب لنفسه كوبا من العصير ثم يقول :- أتريدين عصير عنب ، ليمون ، تونيك ...
- ليمون من فضلك شكرا .
وتمنت الا يبدو الارتجاف فى صوتها بمقدار ما هو فى داخلها. وبينما كان فلين يسكب العصير ، اخذت تنظر حولها مرة اخرى . بدا كل شئ رائعا للغاية . فكل ما فى الغرفة ينطق بالثراء والقوة والنفوذ . السجاد ذو اللون التبنى ، الذى تغوص فيه القدم حتى الكاحل، الأرائك الرائعة الجمال ، الستائر الطويلة ذات اللون الغامق خزانة الكتب الخشبية الداكنة والمناضد الصغيرة ... كل شئ بدا جميلا للغاية .
- تفضلى .
وعندما ناولها الشراب لم تستطع أن تقرأ شيئا على ملامحه الجامدة . جلس على كرسى على بعد أقدام منها ، ثم وضع ساقا فوق الاخرى واستند الى الخلف:- أفهم من هذا انك أخذت اذنا لاستعمال الكوخ ؟.
فأجابت ساخطة وقد افزعتها فكرة أن يظن بها السوء :- طبعا ... ايما زميلتى فى العمل .
أومأ ببطء وهو يستمر فى النظر اليها منتظرا منها ، كما يبدو ان تخبره بالمزيد عن نفسها .
حدقت اليه ماريغولد وتمنت لو انه لا يبدو بهذه الضخامة، فياضا بالرجولة، أو واثقا من نفسه الى هذا الحد المزعج. لكنها مدينة له بأيضاح الامر ، فقد أنقذها من مصير بائس، واستضافها فى منزله. تنفست بعمق ثم قالت بثبات :- أنا زميلة ايما فى العمل ، كما قلت لك ، وهى ....
- ماذا تعمل ؟
- ماذا تعنى ؟
- قلت انك تعملين معها. ما هو العمل ؟
- أنا مصممة ديكور .
وترددت قليلا ثم أضافت :- ايما هى سكرتيرة الشركة . انها شركة صغيرة ليس فيها سوى ثمانية موظفين ، بمن فيهم الشريكان باتريسيا وجيف .
- هل تستمتعين بعملك هذا ؟
- نعم ، نعم.
عندما كانت ماريغولد نائمة ، أبدل كنزته الصوفية بقميص حريرى عادى كحلى اللون . وكان زره الاعلى مفتوحا. وبالرغم منها ، وقع نظر ماريغولد على شعر صدره الاسود المتجعد. راحت تتأمل جلسته المليئة بالرجولة الفياضة فبدا وكأن هالة من المستحيل تجاهلها تحيط به .
ابتلعت ريقها مرتين قبل ان تتابع :- عرضت على ايما أن أمضى عطلة العيد فى الكوخ فقبلت عرضها هذا... وقد تقرر الامر بسرعة ، كما أظن .
- لماذا ؟
فحدقت اليه :- ماذا ؟
- لماذا تمضى فتاة جميلة مثلك العيد وحدها؟ لا تقولى لى انه لم يكن لديك خيار اخر .
قال هذا بجمود ، وبدا كلامه مجاملة من نوع خاص، رغم برودة وجهه وصوته . لم تعرف كيف تجيبه. لكنها ما لبثت أن قالت بحذر:- لأسباب شخصية .
كانت ممتنة له حقا وبصدق لما قام به لأجلها. لكن لم تكن مستعدة لأن تخبر هذا الرجل المتغطرس تاريخ حياتها .
- آه ....
أزعجها رده هذا ، فقالت تتحداه على الفور:- آه ؟ وماذا تعنى هذه (الآه)؟
تمطى بكسل قبل ان يقول :- كلمة آه تعنى أنك هاربة من رجل.
كانت ماريغولد تواجه مشكله فى منع عينيها من مراقبة خطوط جسده ... ولكن هذه السخرية ، أو بعبارة أدق، تلك الجرأة من قبله كانت أشبه بماء بارد سكب على أعصابها المتوترة . كيف يجرؤ على قول كهذا؟
وقالت غاضبة :- أنا لست كذلك .
- لا؟
- لا.
- لابد من وجود رجل وراء رغبتك هذه بالعزلة .
بدا قوله من الغطرسة بحيث رغبت فى ضربه، خاصة وأن كلامه صحيح. وشعرت بوجهها يتوهج بحرارة تضاهى حرارة النار المتأججة فى المدفأة ، فاستقام ظهرها بعنف وحملقت فيه وراح ذهنها يبحث بذعر عن جواب يسكته .
وقف فلين من دون أى اهتمام بغضبها وقال :- وجهك معبر للغاية . كان على أن أعرف حينذاك، على الطريق، أنك لست حفيدة ماغى .
لم تشأ أن تتنازل فتسأله عن السبب لكنها لم تستطع منع نفسها :- وكيف يفترض بك أن تعرف؟.
- أخبرنى بيتر أن اقارب ماغى باردو المشاعر بينما أنت نار متقدة ومحمومة المشاعر.
بدا وكأن الكلمتين الاخيرتين ظلتا معلقتين فى الجو . لكن فلين لم يكن واعيا لذلك .
أمن العدل ان يتمتع جراح محترم بكل هذه الجاذبية؟ أخذت تتساءل بغضب. كانت تظن أن الجراحين أشخاص فى منتصف العمر وهم متزوجون ولديهم أولاد وربما احفاد . كما كانت تتخيلهم على شئ من البدانة وجاذبيتهم لا تتعدى جاذبية لوح من الخشب. أما فلين فامكانها ان تتصورما يثير مروره فى انحاء المستشفى من اعجاب ، خاصة مع هذا الجو البارد النائى الساخر نوعا ما الذى يحيط نفسه به. هذا الجو الذى يوحى للناظر اليه بأنه عديم التأثر بكل ما حوله وان لا شئ يمكن أن يدهشه .

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 13-08-11, 06:54 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أنت فعلاً أحلى هدية للقلب
شكراً حبيبتي
على الرواية الحلوة
و أكيد مستنينك بس لا تطولي علينا
بدي اسألك من كام بارت بتتالف الرواية
و أكيد كل عام و إنت بخير

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 13-08-11, 07:15 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شكرا حبيبتى اتمنى تعجبك وان شاء الله مش هطول عليكم
والرواية من 9 فصول وكل سنة وانتى بخير وسعادة

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 13-08-11, 08:17 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

هذا التفكير ، رغم سخافته، جعلها تشعر بالتسلية . لكن بعد تعليقه ذاك عن وجهها المعبر، فكرت بأن عليها أن تكون حذرة . وسمعته يقول فى اللحظة التالية :- حسنا . ما الذى يجعلك تشعرين بالتسلية الان ؟.
سألته مراوغة وهى تجاهد لمحو كل علائم الرضى عن وجهها :- التسلية ؟ لا أدرى ماذا تعنى ؟.
فهز كتفيه :- كما تشائين . والان، من هو ذلك الرجل؟ وهل مازلت تحتفظين له بمكان فى حياتك ؟.
ردت بحدة وقد تلاشى كل أثر للغرور من نفسها بسرعة :- لم أقل ان هناك رجل .
- آه ، لكنك لم تنفى أن هناك رجلا وهذا أقرب ما يكون الى الواقع.
اذا قال (آه) مرة اخرى فستقذفه بالكوب على رأسه المتغطرس، تعهدت لنفسها بذلك قبل أن تفكر ... آه، يا له من لجوج كثير الاسئلة ... لكنها لن تراه مرة أخرى بعد أن تترك بيته ، فلماذا لا تسايره ؟
قالت فجأة :- كان الرجل خطيبى ، وقد خططنا كى يصادف شهر عسلنا فى مثل هذه الايام ، لكنه سافر مع صديقةجديدة له. هل أرضاك أن تعرف هذا ؟.
منتديات ليلاس
ها هى تدهشه مرة أخرى ولسبب ما لم يشعرها هذا بالرضى . أما هو فقد اعتدل فى جلسته فيما هى تتحدث. ونظر الى وجهها المتوتر ، ثم قال بلطف أذهلها، وقد بدا الاخلاص العميق فى صوته الدافئ :- انا اسف ، لا شك ان ذلك الرجل مغفل. ولكنك طبعا تعرفين ذلك .
لقد تلقت الكثير من كلمات العطف والتعزية منذ ألقت بخاتم الخطبة فى وجه دين وتركته لكنها لم تكن ككلماته هذه.
استرخت أعصابها قليلا وقالت بصوت ثابت :- يبدو أنها لم تكن المرة الاولى بحسب قول بعض الاصدقاء المشتركين . لقد بقينا معا ثلاث سنوات ولم أشك لحظة به. ماذا يجعلنى هذا ؟.
وابتسمت من دون بهجة . فقال بجفاء :- يجعلك محظوظة ، أعنى لانك تخلصت منه . فمعه كنت ستنتظرين طوال حياتك آملة ان ينضج وقد تموتين قبل ان يحصل ذلك . دعى امرأة اخرى تستلم وظيفة جليسة الاطفال معه بينما انت تعيشين حياتك كما ينبغى .
لم تسمع من قبل مثل هذا القول المختصر الوافى لكنها أدركت أنه على حق تماما . حتى عندما كانت على علاقة مع دين ، كان يعتمد عليها بشكل كبير، فهى مصدر القوة لهما معا . اذ لم تكن قط تلك الفتاة الضعيفة التى تعتمد على الرجل وتتوقع منه أن يقرر كل شئ فى حياتها . ومع دين كانت تضطر دوما الى اتخاذ القرارات عنهما معا لانه وبكل بساطة لا يريد أن يتحمل أى مسؤولية . لم تكن علاقتهما متكافئة على الاطلاق. والمشكلة الرئيسية كانت ... كما قال هذا الرجل الغريب لتوه، ان دين لم يكبر بعد . وكأنه غير مستعد بعد لعلاقة دائمة ، وربما لن يكون كذلك أبدا . فهكذا هم بعض الرجال .
رفعت رأسها ونظرت الى فلين بنظرة عميقة كعمق صوته. فقالت بأبتسامة صغيرة :- اسمها تامارا جليسة الاطفال تلك . طولها يفوق المئة وخمسة وسبعين سنتيمترا شقراء زرقاء العينين، ولديها ساقان تصلان الى عنقها طولا ... كما سمعت .
فسألها بهدوء :- الاصدقاء المشتركون مرة اخرى ؟.
فأومأت ايجابا
- يبدو لى ان اتخاذك بعض الاصدقاء الجدد أمر مفيد ايضا.
لقد فكرت فى ذلك ايضا لذا تعززت رغبتها فى التغيير . ففى لندن كانت تشعر أنها لا تزال على اتصال وثيق بدين ، اذ لديهما العديد من الاصدقاء المشتركين ، وهم يرتادون المطاعم والمقاهى نفسها التى ترتادها .
صحيح انها لم تصادفه فى الطريق بعد، لكن هذا الامر لا يعدو كونه مسألة وقت . كل هذه الامور جعلتها تراجع مشاعرها ، فاكتشفت أمورا عديدة . أولا ، استطاعت ان تتمالك نفسها فى عالم خال من دين . ثانيا ، لم يبق لها سوى القليل من الاصدقاء الحقيقيين . ثالثا، لولا قرار زواجها من دين لبسطت جناحيها واتخذت لها عملا حرا منذ دهور. رابعا، انها بحاجة الى العمل بشكل مستقل حاليا سواء نجحت أو فشلت فى اعين الاخرين فالعمل سيكفيها. لقد حان الوقت لكى تبدأ بالتقدم .
لم تأخذ منها هذه الافكار سوى لحظات قليلة ، لكن عندما وقعت عيناها على فلين مرة اخرى رأت أنه ينظر اليها بعينين ضيقتين. سألها بنعومة أدهشتها:- أظنك على وشك أن تطلبى منى أن أهتم بشؤونى الخاصة .
- لا ، ابدا .
منتديات ليلاس
وترددت لحظة ثم أخبرته بالضبط ما كانت تفكر فيه ، بما فى ذلك التغيير فى حياتها . واتخذت الامسية بعد ذلك شكلا من الغموض اللاواقعى ، وسواء كان ذلك عائدا الى الحبوب المسكنة للالم التى جعلتها تشعر بالاسترخاء أم لانها وجدت نفسها فى هذا البيت الشبيه بالقصر مع هذا الرجل غير العادى ، فهى لم تعد واثقة ومهما يكن فقد تحدثت بصراحة تامة وكان هو مستمعا جيدا . ربما يعود جزء من ذلك الى طبيعة عمله كما افترضت .
كان فلين قد شبك ذراعيه على صدره، وجلس مرتاحا فى كرسيه وهو يتأمل وجهها الجاد . وعندما انتهت أومأ برأسه ببطء، ثم قال برقة :- افعلى ذلك.
وما هى الا لحظة حتى فتحت مدبرة المنزل الباب حاملة عكازين وهى تقول ببشاشة :- ها قد أحضرتهما أظنهما سيفيان بالغرض. كما ان العشاء أصبح جاهزا اذا شئتما أن تأتيا الى غرفة الطعام .
كافحت ماريغولد قليلا وهى تسير الى غرفة تقع فى نهاية الردهة . وقد بدت رائعة كغرفة الاستقبال تماما، بأثاثها الذى تمتزج فيه الاصاله بالحداثة . تتوسط الغرفة مائدة كبيرة تتسع لعشرة ضيوف بسهولة . وقد جهز مكانان قرب نار متأججة فى مدفأة رائعة من الرخام التبنى اللون .
نظرت ماريغولد الى المكانين بذعر وكأنما خطر لها فجأة انها ستأكل مع فلين وحدهما :- هذا ليس ضروريا حقا .

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 01:48 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-أنا دوما أتناول طعامى هنا عندما أكون فى البيت . وكل ما فعلته برتا أنها جهزت مكانا آخر .
هل هذا يعنى أنه يأكل وحده؟ لم تشأ أن تسأل عن ذلك بصراحة ، لكن هذا ما فهمته من كلامه. ووجدت ذلك مقلقا للغاية . فلين يتناول طعامه وحيدا فى هذا المنزل الواسع بكل ما يحويه من ترف ؟ لكنها لم تفترض من قبل ولو للحظة ، انه متزوج كما أدركت فجأة . لماذا ؟ وقطبت جبينها فيما كان فلين يسحب أحد الكرسيين لتجلس عليه .
أخبرها عقلها لتوه لماذا شعرت بأن فلين عازب . انه يحيط نفسه بجو من العزلة الفطرى ... ويتمتع باستقلال هادئ ينبئ عن شخصية مستبدة غير مرتبطة. حدثت نفسها وهى تنظر الى الوجه الاسمر الوسيم بأن لديه بالتأكيد علاقات مع النساء ، فذلك يبدو طبيعيا لمثل هذا الرجل الملئ بالحيوية . الا انه من النوع الذى يحتفظ بالاسرار لنفسه ولا يمنح المرأة الا ما يكفى ليبقيها راضية .
انتبهت الى افكارها الشاردة فتملكها الخجل وانبت نفسها لسخافتها . ما ادراها بأحوال هذا الرجل؟ فهى لم تره قط من قبل ، كما انها ليست من النساء اللواتى يتركن تأثيرا كبيرا على الرجال! كان لديها صديق قبل دين ولكن علاقتهما لم تصل الى اكثر من بضعة مواعيد وعناق كتحية مساء ومع دين أصرت على ان تكون علاقتهما عفيفة وأن يحتفظا برغباتهما حتى ليلة الزفاف. وقد سرها هذا كثيرا بعد انفصام الخطبة حتى ان جلدها يقشعر الان كلما تذكرت انه كان يشبع رغباته مع نساء اخريات اثناء خطبتهما .
بدا فلين أثناء العشاء شخصا ظريفا مسليا ومضيفا خدوما يتمتع بروح النكتة وان كانت نكاته ماكرة فى بعض الاحيان وهذا ما لم تلمسه منه فى بداية تعارفهما .
بدا العشاء بحساء دسم خبز بيتى طازج محمص ولذيذ للغاية . تبع ذلك لحم خروف محشو، ثم قدم قالب حلوى بالشوكولا. أين البازلاء والخبز المحمص من طعام برتا الشهى هذا؟ هكذا فكرت ماريغولد حالمة وهى تلعق اخر ملعقة من حلوى الشوكولا.

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
christmas at his command, احلام, helen brooks, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, هيلين بروكس, واحترق الجليد
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية