لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-11, 05:37 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

مضت لحظة ساد فيها صمت مطبق داخل السيارة وكأن كلماتها علقت فى الجو وراح صداها يدور حولهما .
شعرت ماريغولد بأنها اقترفت غلطة فظيعة حتى قبل أن يرد عليها فلين .
شجعت نفسها لمواجهة الانفجار الذى سيأتى بكل تأكيد بأعتبار النظرة التى بدت فى عينيه. تقلصت معدتها وجف فمها فجأة .
- سيلاين ؟
منتديات ليلاس
وجاء صوته هادئا غير معبر حين أضاف :- من حدثك عن سيلاين ؟ وماذا قيل ؟.
هدؤه البالغ بدا أكثر ارهابا من أى ثورة أو هياج .
- لا أحد . المرأتان اللتان تحدثتا عنها فى استراحة السيدات ، لم تعلما بوجودى هناك .
وتلاشى صوتها . شعرت أنها تفسد الامر ، لكنه لم ينكر وجود امرأة تدعى سيلاين . تنفست بعمق ثم قالت بسرعة :- كنت فى الاستراحة .. راحت امرأتان تتحدثان . قالتا ...
وسكتت فجأة لتتذكر الكلمات بالضبط .
- نعم ؟
كانت كلمة واحدة لكنها كالثلج .
- قالتا ان سيلاين فى الصورة الخلفية دوما حتى عندما ... تكون مع أمرأة اخرى ...
وتلعثمت بضيق ... وتمنت لو أنها لم تفتح قط هذا الموضوع .
- وماذا بعد ؟
- لا شئ فى الواقع. بدا الامر فقط وكأن هناك ... حسنا كأن هناك الكثير من ...
فقال يكمل بقسوة :- العلاقات ؟
- نعم ، حسنا ، هكذا بدا معنى الكلام .
( كل الاخريات ) ! ما الذى يمكن أن تعنيه هذه العبارة غير ذلك ؟
- وهكذا افترضت أن لدى عشيقة ، لكننى أقيم علاقات عابرة مع نسوة أخريات اذا أعجبننى . هل هذا صحيح ؟ ولم تفكرى حتى فى أن تسأليننى أنا عن ذلك ؟ فضلت أن تجمدينى خارج البيت من البرد طوال الليل ؟
وصرف بأسنانه وكأنه يريد أن يهزها بعنف .
حدقت اليه ماريغولد . ما الذى فعلته؟ آه ، ما الذى فعلته؟ وأنكرت :- أنا لم ... لم أرغب بأن أجمدك فى الخارج ...
- الى جهنم بانكارك هذا .
واندفع بالسيارة بعنف وهو يتكلم ودار بها فى طريق البيت نصف دائرة فكادت تصرخ من الهلع .
أنذرها توتر فكه بالا تقول شيئا أثناء قيادته بهذه السرعة البالغة نظرا لحالته العصبية . جلست محنية الكتفين بجانبه ورأسها يدور ، فيما كل حواسها مركزة على الخروج من السيارة بسلام .
وعندما أوقف السيارة عند بوابة الحديقة ، شعرت ماريغولد بارتياح بالغ لانهما لم يسقطا فى قناة للرى أو يصطدما بشجرة . نزل فلين من السيارة ، فاستطاعت أن تتمالك نفسها وأبعدت عنها البطانية قبل أن يفتح الباب ويمد يده اليها ليساعدها على النزول .
نظرت الى وجهه الجامد :- شكرا .
جاء صوتها خافتا جدا . ولم يقل فلين شيئا ، بل أمسك بذراعها فقط وهى تعرج على الممر الذى أصبح الان أشبه بملاءة ثلجية .
منتديات ليلاس
بعد محاولتين فاشلتين تمكنت من أدخال المفتاح فى القفل بيدها المرتجفة .وعندما انفتح الباب ، استدار ثم شرع فى السير مبتعدا. حدقت ماريغولد اليه وخفقات قلبها تتسارع ، وأدركت أن عليها أن تقول شيئا ... أى شئ. لم تستطع ان تتركه يذهب هكذا، فنادته بصوت مرتجف :- فلين ؟
وقف ، لكنه لم يلتفت :- نعم ؟
- اذا كنت قد أسأت فهم الامر ، فأنا اسفة . صدقنى . لكنهما جعلتا الامر يبدو ... أنا اسفة .
فقال بعنف :- أنت صدقت ما أردت أن تصدقيه .
فتحت فمها لتنكر ذلك ، لكن الكلمات وقفت على لسانها . انه على صواب . وحدقت الى الجسم الكبير أمامها ، وتملكها الفزع . انه على صواب تام . كانت بحاجة الى ابعاد نفسها عن هذا الرجل فمنذ اللحظة التى قابلته فيها ، وهو يمثل نوعا من التهديد لها .
وعندما بقيت صامتة ، استدار ليواجهها ، وقد ارتسمت الان على فمه الصلب ابتسامة تنقصها البهجة وهو يرى الحقيقة فى وجهها :- لا تقلقى . لن أزعجك مرة أخرى . يمكنك أن تحصلى على عيدك الهادئ .
قال هذا وقد بدا عليه الانهاك ، ثم استدار وتابع طريقه .
- فلين ؟
ليس لديها الحق فى أن تسأل ، وربما بدا سؤالها قمة فى الوقاحة بالنظر الى ما قبل ، لكنها لن تتمكن من النوم ابدا اذا لم تعرف :- من هى سيلاين ؟
مضت لحظة ظنت فيها أنه سيتجاهلها لكنه وقف مرة أخرى وقال بصوت جامد :- كانت سيلاين خطيبتى ... ربما سمعت بها ... سيلاين جينيت .
لقد سمعت بها ماريغولد فعلا . فما من امرأة فى العالم لم تسمع بعارضة الازياء الفرنسية الرائعة الجمال .
- أمضينا معا فترة منذ سنوات ، لكننا افترقنا قبل موعد الزفاف بأسبوع . أثار الامر اهتماما بالغا حينذاك . ونظرا لما سمعته أنت الليلة يبدو أن ذلك الاهتمام مازال موجودا .
وكان فى صوته البارد نبرة ساخرة :- لقد أصيبت الصحافة بخيبة أمل عميقة ، كذلك أصدقاؤنا وأسرتانا ، لاننا لم نشأ ان نتحدث عن الامر أو نشوه سمعة بعضنا البعض . ولكن ، مازلنا صديقين ، هذا كل ما بيننا الان .
لم تعرف ماريغولد ما عليها ان تقول . ولكن سرعان ما تبين لها ان لا أهمية لما ستقوله لان فلين ، كما يبدو ، اعتبر الحديث منتهيا . تابع سيره واستقل سيارته من دون أى ايماءة منه .
بعد فترة طويلة من غياب أضواء سيارته عن النظر ، كانت ماريغولد لا تزال واقفة على عتبة الباب . ولم تدخل الى البيت الا بعد ان انتبهت الى ان البرد تسلل الى عظامها .

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 01-09-11, 06:21 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدية للقلب مشاهدة المشاركة
  
شكرا يا عسل واتمنى الرواية تعجبك

اسفة اخى نور ما خدتش بالى انك ذكر واعذرنى لكلامى معك على انك بنت
واتمنى الرواية تعجبك وشكرا لمرورك وعيد سعيد عليك

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 01-09-11, 06:32 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

سيلاين جينيت! جلست على السجادة قرب النارالمتوهجة فى غرفة الجلوس . سيلاين جينيت . انها امرأة رائعة ، بل مثيرة يبلغ طولها ستة أقدام ذات شعر رائع وعينين واسعتين تفيضان بالحيوية . لا عجب فى أن تقول المرأتان ان ما من امرأة يمكنها أن تنافس سيلاين . لماذا تركته يا ترى ؟ بسبب رجل اخر ؟ ام من اجل وظيفتها ؟
حدقت ماريغولد الى اللهب وقلبها يخفق . مهما كان السبب ، فهو لم يجعل فلين يكرهها . لكن هل مازال يحبها ؟ لقد قال انهما الان صديقان فقط ، لكن هذا لا يعنى انه فى قرارة نفسه لا يتمنى أكثر من ذلك .
مدت يديها الباردتين الى النار لكنها ادركت ان البرد الذى تشعر به يأتى من داخلها وليس من الخارج . ربما لم يكره فلين خطيبته السابقة . لكن من المؤكد انه بات الان يكرهها هى ... كما أخذت تفكر بتعاسة . لماذا تصرفت بهذا الشكل السئ ؟ ليس من عادتها التوصل الى افتراضات خاطئة عن الناس بل الواقع ، انها على النقيض من ذلك تماما ، متسامحه الى حد الغباء. ففى كل مرة شكت فيها بوجود علاقة بين دين وتامارا ، كانت تعود فتسامحه لعدم وجود أدلة كافية . ولو لم تكن كذلك لادركت خيانته قبل وقت طويل ...أما مع فلين ...
الامر مع فلين مختلف . لامر ما يبدو تأثير هذا الرجل عليها أكبر من تأثير أى رجل آخر عرفته .
عضت شفتها بقوة ، كارهة شعورها هذا. لكنها لم تستطع التخلص من تلك الوحشة المظلمة التى اكتسحتها . أهذا هو عيد الميلاد الهادئ المسالم الذى تنشده ؟ ارادت ان تمضى بعض الوقت وحدها لكى تستعيد طاقتها. ليت نظرها لم يقع قط على هذا الكوخ ، او على فلين أو ...
أجفلها القرع على بابها الى حد خشيت معه ان تفقد توازنها وتقع فى النار . وضعت يدها على قلبها الذى أخذ يخفق بعنف ، ثم نهضت بسرعة . اخذت تعرج الى الردهة ومن ثم الى الباب الامامى وقالت بصوت خافت حذرمتوتر :- من هذا ؟
فقال صوت فلين ساخرا :- ومن غير بابا نويل ؟
فلين! فتحت الباب بارتباك ورأسها يدور , لم تتوقع ان تراه مرة أخرى وقد حيرها ما شعرت به من ألم بسبب ذلك ولكنه هنا ! أخذت تنذر نفسها بأن هذا لا يعنى شيئا ... لا شئ على الاطلا ق .
ظل فلين واقفا فى الباب ينظر اليها بثبات لحظة أو اثنتين، قبل ان يقول :- مرحبا ، يا ماريغولد . هل يمكننى أن أدخل ؟
- آه ، نعم ، طبعا .
كانت من الاضطراب بحيث لم تدرك على الاطلاق انها تركته طويلا بالباب .
عندما وقفا فى غرفة الجلوس انتبهت لذلك فقالت بسرعة :- هل احضر لك قهوة أم كاكاو؟
- قهوة من فضلك .
- هذا حسن.
شعرت بخديها يحترقان .وودت لو بامكانها ان تبتعد عنه دقائق ، لتتمالك نفسها بعيدا عن نظراته الفاحصة .
سألها بنعومة وكأن أحداث الساعة الماضية الحارقة لم تمر بهما قط :- هل أساعدك ؟
فقالت بشئ من الضعف :- لا . اجلس . لن أغيب اكثر من دقيقة .
وبعد قليل عادت تحمل الصينية مع بعض البسكويت . بدا لونها شاحبا رغم الحماسة الخفية والضيق المتوتر اللذين كانت تشعر بهما فى اعماقها .
كان فلين يجلس على الاريكة امام النار ، عندما دخلت . بدا مرتاحا للغاية وهو يضع ساقا فوق الاخرى ، وذراعاه ممدودتان خلف الوسائد . كانت جلسته تنضح بالرجولة .
- أريد فقط أن اقول اننى اسفة جدا لتوصلى الى استنتاجات خاطئة بالنسبة الى ... الى ما سمعته.
قالت هذا قبل ان تفقد توازنها وهى تضع الصينية على المنضدة الصغيرةالتى يبدو ان فلين وضعها امام الاريكة قبل ان تجلس .
- أن تصدقيننى اذن ؟
- طبعا أصدقك .
بدا جذابا للغاية مع أن وجهه ظل جامدا وقد بدا الغموض فى عينيه . وتملكتها رعشة جارفة .
قال فلين باتزان :- أدركت عندما غادرت أننى ربما توقعت أكثر مما ينبغى . فأنت كنت بين مجموعة من الناس لا تعرفينهم ، وسمعت بعض الكلام التافه من أناس جهلى . المسألة هى ...
سكت فجأة وقد توتر فكه قبل ان يعود فيقول :- حياتى الخاصة هى ... خاصة . ولا أحب ان يتحدث عنها الاخرون . فهى لا تهم احدا غيرى .
اخذت ماريغولد تفكر وهى تحدق الى وجهه الوسيم ، بهذا الجو النائى المستقل الذى يحيط به ، نوع العمل الذى يقوم به ، حيث مهارته وخبرته يشكلان الفرق بين الحياة والموت ، كل ذلك منحه جاذبية آسرة ومغناطيسية لا يمكن لامرأة ان تقاومها .
أرسلت هذه الفكرة رجفة فى كيانها وهى تحاول ان تبرر سبب انجذابها الى فلين . لم تشأ ان تنجذب اليه . انها لا تريد ان تنجذب الى اى رجل لسنوات وسنوات حتى تمحو ذكرى دين وتامارا من ذهنها .
أما فلين ، برجولته الطاغية فهو اخر رجل فى العالم عليها ان تتورط بعلاقة معه ، مهما كانت قصيرة .
مازالت غير واثقة من ان فلين مهتم بها عاطفيا ، او يكن لها أى مشاعر .ولكن فقط فيما لو ... اندفعت تقول قبل ان تجد وقتا تزن فيه كلماتها ، وتراجع ما ارادت ان توضحه :- فلين قلت اننى صدقت ما اردت ان اصدقه ؟ حسنا كنت على صواب الى حد ما .
قالت هذا بلهجة محمومة وهى تقف امامه ، ويداها مشتبكتان بشدة :- فى الواقع ، بعد ما فعله دين أشعر ان ليس بمقدورى ان اواجه ... اواجه صداقة جديدة .

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 01-09-11, 07:47 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أنهت كلامها بضعف واعية الى ان كلماتها الاخيرة بدت سخيفة .
- أظن أننا ندرك ان ما فى ذهنى ليس صداقة فقط .
بدا صوته هادئا لكنه اتصف بتلك الرقة والخفوت ، ما جعل اللون يعود الى وجنتيها . انه يعرض عليها علاقة ... علاقة قصيرة ربما . ومن وجهة نظره، لا بأس بهذا ... هذا ما فهمته مما سمعته فى الاستراحة . ولابد أنه سار على هذا المنوال طويلا منذ قصته مع سيلاين . ولكن هل يمكن لامرأة ان ترتاح بعد ان تعيش علاقة مع فلين مورو ؟ أخذت ماريغولد تتساءل بصمت وهى تنظر الى العينين الكئيبتين المركزتين على وجهها . ربما تدبرت النساء الاخريات أمورهن بعده بشكل ما ، أما هى فلن تتمكن من ذلك .
- الامر هو ...
وسكتت وهى تتساءل كيف ستجعله يفهم :- الامر هو ...
- وما هو ذلك الامر؟
- فالت المرأتان انك أقمت العديد من العلاقات بعد سيلاين ، وكلها عابرة . هذا حسن جدا اذا كنت متفقا مع صديقتك على ذلك . لكن لا أظننى أستطيع أن أقبل بهذا ، ومازال الوقت باكرا بعد دين حتى للتفكير فى .... كما أنك رجل عنى وناجح وتتعرف دوما الى اناس جدد . أنت لديك كل ما تريد ، بينما أنا ...
- أنت رائعة .
وقف فلين وشدها اليه بذراعيه القويتين ، فرفعت بصرها الى ذلك الوجه الوسيم الخشن الذى بدت عليه تسلية خفيفة .
كانت ذراعاه حانيتين تشيعان الدفء فى كيانها . شعرت بأنها ابتدأت تذوب كما حدث لها من قبل . ورغم ان سيطرته على حواسها كان مخيفا الا أنه كان منعشا أيضا . لم تعتبر نفسها قط من قبل مخلوقة باردة ، لكن قبل ان يبدأ فلين بمغازلتها ، كان احساسها بالعناق سارا فى أحسن الاحوال ، ومزعجا حين لا تكون فى مزاج جيد .
أما عناقه ... فأشبه بما تقرأ عنه فى الروايات ... ينسف الدماغ ويدير الرأس . واستسلمت ماريغولد بالرغم عنها لمشاعر الرضى التى استحالت حميمة .
ارتفعت يداها الى شعره الاسود الكث وأخذت أصابعها تعبث به . كانت مفتونة ، مسحورة ، متعطشة الى البحث عن شئ لم تعرفه قط من قبل وأحست أنه فى متناول يدها الان . ما أرسل فى جسمها موجات كهربائية جعلتها ترتجف .
رفع فلين رأسه أخيرا . كانت أنفاسه ثقيلة ، لكن ذراعيه بقيتا حولها تشدانها اليه .
فتحت ماريغولد عينيها الذاهلتين فوجدت عينيه الفضيتين مسمرتين على وجهها ما جعلها تعود من تخيلاتها لتصطدم بالواقع بعنف . وأدرك هو ذلك على الفور ، فتحول التعبير على وجهه الرجولى الصلب الى اسف جاف :- ها أنت ذى تفعلينها مرة أخرى .
- ماذا ؟
- التفكير بدلا من الاحساس .
تراجعت قليلا بين ذراعيه ، ودفعته من صدره العريض القوى فأطلقها على الفور . قالت بقدر ما أمكنها من مرح :- الا تعجبك الافكار العقلانية ؟ كنت أظنها ضرورية فى عملك ؟
فقال بابتسامة بطيئة جذابة :- ثمة وقت ومكان لكل شئ .
تسارعت خفقات قلبها :- فلين ....
- اعرف ، أعرف .
قاطعها برقة ، رافعا ذقنها لينظر فى عينيها البنفسجيتين :- أنت لست مستعدة لاقامة علاقة جديدة بعد . هذا مبكر جدا . طريقتا عيشنا مختلفتان تماما عن بعضهما البعض . أصحيح هذا ؟
فأومأت وهى ترتعش :- صحيح .
فى ثلاثة ايام فقط قلب هذا الرجل حياتها رأسا على عقب . كيف فعل ذلك ؟
قال فلين بلهجة عفوية لم تستوعبها فى البداية :- ماريغولد ، نحن الاثنان نعلم أننى لو لم أتوقف منذ دقيقة لكنا الان منجرفين وراء عواطفنا تماما .
شعرت بالغضب لانه أخبرها بالحقيقة ، وقالت متحدية :- مادمت تعتقد هذا ، لماذا توقفت اذن ؟
- لان الوقت والمكان ليسا مناسبين . وعلى عكس ما تظنينه ، انا اعتبر ذلك أمرا هاما . ثمة تجاذب بيننا لا يمكنك انكاره ، أحسسنا به منذ اللحظة الاولى التى التقينا فيها . وليس هناك سوى نهاية واحدة لهذا التجاذب ولكن عليك ان تقبلينى فى حياتك قبل أن تقوم بيننا أى علاقة . يمكننى أن أتفهم ذلك . والا ، فستشعرين بالالم نظرا لشخصيتك هذه .
حدقت اليه متأملة فى حديثه . من الواضح انه يفكر فى علاقة بينهما ، والمسألة ليست سوى مسألة وقت . قالت بضعف :- لا أصدق أنك تقول شيئا كهذا .
- لماذا ؟
وسار الى الصينية يسكب كوبى قهوة لهما قبل أن يضيف :- سكر وقشدة ؟
سكر وقشدة ؟ من هو المجنون بينهما؟ لقد أعلن لتوه وبهدوء أنه ينوى اقامة علاقة معها فى وقت ما من المستقبل القريب من دون أى اعتبار لما قالته .
قالت بحزم ، متجاهلة صينية القهوة :- فلين ، لا يمكنك النظر بهذه الفظاظة الى كل ما قلته .
فقال برقة :- لا أذكر أننى فعلت ذلك . لقد أخذت بعين الاعتبار اعتراضاتك كلها ، لكن لدى ميلا الى قول الحقيقة يا ماريغولد ، وانت تعترضين على ذلك دوما .
نظرت اليه ساخطة . لديه جواب عن كل شئ . فتحت فمها تريد أن تجادله ، ثم عادت فأطبقته فجأة . انها لم تنتصر قط فى حرب الكلام مع فلين ومن ناحية اخرى ، هى غير مضطرة لذلك ، فى الحقيقة . فقد قال انه سينتظر الى ان تتقبله فى حياتها ولن يضغط عليها .... ومع ان هذا الامر بسيط تماما فى الواقع، الا ان عليها أن تكون حذرة فى الايام القليلة المقبلة ، اثناء وجودها هنا فى المنطقة . وعندما ترحل سينتهى كل شئ ، لا اتصال ولا لقاء بينهما ولا أى شئ اخر .ستكون قاسية وعليها ان تكون كذلك ، لان فلين على صواب فى أمر واحد على الاقل ، هذا التجاذب بينهما بدائى وبالغ القوة والسيطرة .
قالت بعذوبة :- قشدة وملعقتا سكر من فضلك .
- ماذا ؟
وأحست بالشماتة وهو يطرف بعينيه قبل ان يقول متذكرا :- آه ، القهوة . نعم .
والقهوة هى كل ما سيحصل عليه فلين سواء هذه الليلة أو فى المستقبل كما حدثت ماريغولد نفسها بحزم . الا ان صوتها خافتا فى داخلها ذكرها بلؤم :- هذا ان تمكنت من السيطرة على مشاعرك حين يعانقك مرة أخرى.
***********************************************************
نهاية الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 01-09-11, 11:48 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

7 - على أجنحة الشوق

استيقظت ماريغولد صباح يوم عيد الميلاد ، فتذكرت أنها وعدت بأن تتناول وجبة الغداء وتشرب الشاى مع فلين وأصدقائه . انقلبت على بطنها جاذبة الوسادة فوق رأسها وهى تتأوه بجنون . انها مجنونة .... مجنونة تماما !
أمضى فلين بعض الوقت فى الكوخ الليلة الماضية ، وكان تصرفه مثاليا ، فشرب كوبين من القهوة ، وأكل معظم البسكويت ، وتبادل معها أحاديث مسلية ممتعة . وكأنما أغراها بذلك للموافقة على الحضور الى منزله فى اليوم التالى . ثم خرج تاركا ماريغولد مع فكرة غير مرغوب فيها أنما على شئ من الاثارة وهى أن فلين رجل يحصل دوما على ما يريد .
بعد أن أمضت فترة طويلة فى مياه المغطس الدافئة فى الحمام، تفحصت ماريغولد محتويات خزانة ثيابها المحدودة . وقررت أن ترتدى بنطلون الجينز الاسود مرة أخرى ، مع كنزة طويلة سميكة بلون القشدة ذات قبة عالية عريضة ، تصلح تماما لهذا النهار . شعرت بنشوة وبهجة تسريان فى كيانها . وأمضت الساعتين الاخيرتين وهى تنبه نفسها لئلا تتخلى عن الحذر لحظة واحدة .
ففلين من النوع المسيطر. سيجذبها الى مداره ويبقيها هناك الى ان يتلاشى التجاذب بينهما . وبعد ذلك ؟ بعد ذلك سيتركها هائمة وسط الفراغ . كان حماقة منها ان توافق على الذهاب الى منزله اليوم ، لكنها ستكون المرة الاخيرة التى توافقه فيها على ما يريد . كما أن المنزل سيكون مليئا بالضيوف ، ولن يكونا وحدهما .
منتديات ليلاس
وصل فلين ليصطحبها عند الحادية عشرة تماما ، وكانت هى جاهزة بأنتظاره ، مصممة على الا تمنحه عذرا لينفرد بها فى الكوخ .
أغلقت باب الكوخ بسرعة ما ان سمعت صوت السيارة الضخمة تقف أمام بوابة الحديقة وأسرعت تجتاز الممر المغطى بالثلج بشكل طبيعى تقريبا من دون أن تشعر بألم كاحلها المصاب .
خرج فلين من السيارة ، ودار ليفتح لها الباب فاذا بها أمام هيئة رجولية رائعة بطول يبلغ ستة أقدام وببنطلون جينز وسترة جلدية أسودين :- مرحبا .
بدا صوته رقيقا والضحكة تعلو وجهه وهو يساعدها على الصعود ثم يغلق الباب خلفها . وطيلة الطريق الى المنزل راحت ماريغولد تجاهد للسيطرة على خفقات قلبها المتسارعة . لكن مودته وتصرفاته الدافئة بعثت الراحة فى نفسها بشكل كاف سمح لها بالاستمتاع بيوم رائع .
كانت برتا قد تمكنت بمساعدة ويلف من تحضير غداء العيد الفاخر كما حضرت حلوى شهية خاصة بعيد الميلاد ما جعل الايدى ترتفع بالتصفيق حول المائدة .
بعد ذلك اخذ الجميع يمرح ويلهو طيلة بعد الظهر . ولاحظت ماريغولد أن فلين كان مشاركا فعالا وليس متفرجا . وبعد مقصف فاخر رافق الشاى ، اجتمع الضيوف فى غرفة الاستقبال حيث أخذ فلين يعزف على البيانو بينما راح الجميع يغنون أغانى عيد الميلاد . أخيرا انتهت الحفلة ، وابتدأ الضيوف يغادرون الى منازلهم .
قالت ماريغولد بتحفظ ، محاولة أن تجعل الامور أقل حميمية بينهما :- لم أكن اعلم أنك تجيد العزف على البيانو .
كان فلين قد تأبط ذراعها ، وبذلك ألزمها بالوقوف الى جانبه على درجات المدخل ، وهو يودع ضيوفه عند رحيلهم . ان وقوفها قرب تسعة وتسعين رجلا لا يشكل اى مشكلة بالنسبة اليها على الاطلاق. لكن فلين هو الرجل المئة الذى يفقدها السيطرة على حواسها وخفقات قلبها المتسارعة تشهد بذلك .
- هناك أشياء كثيرة لا تعرفينها عنى يا ماريغولد .
أجابها بأتزان ، ولكن بخفوت فى الصوت منحه سحرا له فعل الديناميت :- أشياء يسرنى جدا أن أقوم بها ما ان تسنح لى الفرصة .
وتأمل وجهها لحظة قبل ان يعود بنظره الى الطريق :- أنا استمتع بالعزف على البيانو ، كما بامكانى ان أحدث ضجة معقولة على المزمار . وأفضل كرة القدم الامريكية على كرة القدم الانكليزية ، وأكره الغولف وأحب الغوص . ولكن هناك طبعا نشاطات ... أخرى تمنحنى من البهجة أكثر من تلك كلها مجتمعة .
لم تسأله عما تكون هذه الاخيرة . وابقت نظراتها مسمرة على السيارة التى تقف قبالتهما وكان راكبها يلوح لهما بحماسة بينما هى تقول :- أنا تعلمت الغوص وحصلت على شهادة فى هذا المجال .
حاولت اقناع دين بأن يتعلم الغوص معها ، ليتمكنا من الغوص معا فى البحر الكاريبى أثناء شهر العسل لكنه لم يذهب معها الى التمارين . واحتج بوجود مشكلة فى أذنه الداخلية .
- اذن فأنت فتاة مائية ؟.
كان شعره الفاحم يومض فى ضوء القمر ، وأدار عينيه الفضيتين نحوها :- هذا لا يدهشنى ، فأنت شجاعة بقدر ما أنت جميلة .
فقالت بقدر ما يمكنها من مرح :- التملق يجعلك تكسب الجولة .
فرد بجفاء بالغ :- أتمنى ذلك ، لكن هذا ليس تملقا . لقد قلت لك من قبل ، انا اخبرك الحقيقة فقط .
- هذا يجعلك رجلا بالمليون .
قالت هذا بشئ من المرارة لم تستطع أن تخفيها .
فأبتسم بكسل :- هكذا اذا ؟ انا مسرور لانك أدركت ذلك بهذه السرعة.
ثم تصلب جسمه وهو ينظر الى الطريق قبل أن يقول بصوت خشن :- ما هذا بحق جهنم ؟ هذا السائق يقود السيارة كالمهووس ما جعل تارل ينحرف بسيارته حتى أوشك ان يخرج عن الطريق . لا أعرف تلك السيارة .
نظرت ماريغولد حيث ينظر ثم ابتلعت ريقها بصعوبة . لقد عرفت السيارة والسائق ، فالسائق ليس رجلا بل أمرأة .
منتديات ليلاس
كانت ايما تقود سيارة رياضية أنيقة هى هدية السنة الماضية من أبيها وقد توقفت بشكل مفاجئ أمام المنزل ما جعل الحصى تتناثر من تحت العجلات . نادتها وهى تخرج من السيارة :- غولدى، يا حبيبتى ! كانت رحلة أشبه بالكابوس .
تمتمت ماريغولد بيأس :- انها ايما . لم أتوقع وصولها قبل يومين .
- يا لك من محظوظة !
خرجت كلماته لاذعة خشنة عدائية ، تركت ظلها على ملامحه الصلبة المليئة بالرجولة وذلك بعد ان وقعت عيناه على البنطلون الجلدى الضيق والحذاء الذى يبلغ علو كعبه ثلاث انشات ، والشعر الاشقر المصبوغ والوجه الجميل المزين بعناية .
- كنت أنتظر أمام الكوخ فتوقفت احدى السيارات ، واخبرنى من بداخلها أنك هنا .
تابعت ايما كلامها وهى تتجه نحوهما . كانت تتكلم مع ماريغولد لكن عينيها الخضراوين الكبيرتين تركزتا على فلين :- يا عزيزتى ، كان على أن ابتعد عن لندن . لقد تخاصمنا أنا وأوليفر ، ولا أريد أن أراه بعد الان طوال حياتى .
أنهت كلامها بشكل مسرحى قبل ان تضيف ، وكأنها أدركت فجأة انها بدت قليلة التهذيب :- آه، انا ايما جونز بالمناسبة .
ومدت يدها الى فلين .
لم يمد اليها يده، وانما أومأ فقط وهو يقول :- يبدو أنك حفيدة ماغى .
توقفت ايما فجأة . لقد اعتادت أن ينحنى الرجال أمام جسمها المتناسق وأهدابها الخفاقة ، لا أن يحملقوا فيها بوجه متجهم كالرعد .
على اى حال ، ايما ليست مخلوقة ضعيفة بل هى أقسى مما تبدو عليه . قالت بصوت واضح فصيح :- ماذا تعنى بالضبط ؟.
- كنت صديقا لجدتك وقد اهتممت بها . اظن أن هذا يفصح عن كل شئ .
- حقا .
ورفعت ايما ذقنها الصغيرة وعينيها الواسعتين . من الواضح انها عرفت بالضبط ما يعنيه عندما قالت :- أخبرنى أبى أن رجلا فظا قليل التهذيب يعيش فى آخر الغابة .
- والدك على صواب ، وهذا الرجل الفظ ، القليل التهذيب بالذات يطلب منك الان ، وبكل أدب أن تنصرفى من منزله .
كانت ماريغولد أثناء هذا الحديث قد أفلتت يدها من ذراع فلين ، فقالت بسرعة :- سأحضر حقيبة يدى ، يمكنك ان تنتظرينى فى سيارتك يا ايما .
- بكل تأكيد .
منتديات ليلاس
وعندما استدارت ايما وذهبت تتهادى الى سيارتها، ركضت ماريغولد الى داخل المنزل حيث اختطفت حقيبتها التى كانت قد تركتها فى غرفة الاستقبال ، ثم عادت الى الردهة فوجدت فلين فى انتظارها .
- ليس عليك ان تذهبى .
فعضت شفتها :- بل على ذلك وأنت تعرف هذا .
فقال بهدوء :- هل يمكننى أن أراك غدا ؟.
- لا أظن أن هذه فكرة حسنة .
فقال برقة بالغة :- لا أوافقك على ذلك . فهى فكرة ممتازة .
- أرجوك يا فلين.
- مم أنت خائفة يا ماريغولد . منى أنا ؟ أم أن ثمة شئ اخر ؟ أمر فى ماضيك يتعلق بخطيبك السابق ؟ هل عاملك بشكل سئ الى هذا الحد؟

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
christmas at his command, احلام, helen brooks, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, هيلين بروكس, واحترق الجليد
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية