لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-11, 01:56 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

عبرت الغرفه لملاقاته وهى تمد ذراعيها لمعنقته فيما اكنت علو وجهها اشراقه جميله وابتسامه حنونه.احتضنها والدها بمحبه وقال لها بصدق واخلاص:
"انك تبدين رائعه يا حبيبتى.من المؤكد ان الزواج يناسبك كثيرا"
ثم خلع سترته وقال باطراء واضح:
"يا لهذه الرائحه الطيبه!انك من افضل الطهاه الذين عرفتهم فى حياتى"
"انك لست موضوعيا,وتبالغ الى حد كبير.هل احضر لك فنجانا من القهوه؟"
"انا سأحضر القهوه لك ولى"
"لنشرب القهوه اذن فى المطبخ.فلا يزال على اعداد بعض االمور الثانويه"
"متى تتوقعين حضور لوك؟"
"من النادر ان يعود الى البيت قبل السادسه.ثم انه سيستحم ويرتدى ثياب السهره....فمن المحتمل ان يصل حول السابعه"
"سيصل الاخرون بعد السابعه بقليل.وسنتناول العشاء فى السابعه والنصف.فما رأيك؟"
"كما تشاء يا ابى"
وفيما كانا يتوجها الى المطبخ قالت له بهدوء:
"لم تخبرنى بعد من هم ضيوفك هذه الليله"
هز رأسه اسفا وقال:
"يا لاهمالى وغبائى!انهم نورديستاين و زوجته طبعا,وبايكر سفليد وزوجته...وابنتهما شانتريل مع شاب من اصدقائها"
وضحك ثم اضاف:
"قالت لى اندريا بايكر سفليد ان شانتريل ستكون تعيسه جدا اذا ما دعوتها مع رفيقها هذه الليله.اوه,هناك ايضا انجل وزوجته....من ايضا؟اه,نعم!بيرت و زوجته.هؤلاء هم جميعا على ما اعتقد"
تضايقت سالى بصمت لاصرار شانتريل على الحضور.اللعنه!لماذا تريد الحضور؟وهل يعقل انها ستحضر معها فيليب؟لا,لا,غير ممكن...وغير منطقى؟
فى تمام الساعه السابعه رن جرس الباب فذهب جو لفتحه وعاد ومعه الزوجان نورديستاين.ثم بعد لحظات كل من الزوجين بير وانجل.وخلال دقيقتين وصل تشارلز واندريا بايكر سفليد.ولم يعد هناك سوى شانتريل وصديقها...ولوك!اين هو يا ترى؟وبدأت سالى تشعر بالانقباض والانزعاج.ربما قرر عدم الحضور!لاولا,يمكنه ذلك بحق السماء!من المؤكد انه سيأتى معهما كان غضبا او متضايقا...يجب ان يأتى!
رن جرس الاب مجدا فشعر سالى برجفه قويه حاولت تغطيتهابابتسامه خفيفه سرعان ما اختفت لدى دخول شانتريل ورفيقها.وما هو الا لحظات حتى سمعت رنين الهاتف.تسمرت فى مكانها واخذت تراقب والدها يرفع السماعه.ويتحدث....ثم ييبتسم بعد ثوان من الصمت ويعيد الساماعه الى مكانها.اقترب منها وقال لها بهدوء:
"كنت اتحدث مع لوك, انه قادم الان.يبدو انه تأخر قليلا فى المدينه"
شعرت سالى بارتياح كبير لدى سماعها النبأ,ولكن,مع اقتراب موعد وصوله,عاد اليها توتر الاعصاب والترقب واخذت تنظر نحو الباب كل دقيقه

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 04-07-11, 04:41 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


بارت كثير قصير
عمبتعزبينا بلإنتظار
مستنينك على نار


 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 05-07-11, 09:47 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ميرسي كتير

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 05-07-11, 10:18 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وبعد فتره احست بأنها لم تعد تتحمل الانتظار المرهق فذهبت الى المطبخ بحجه اقاء نظره اخيره على الطعام.
مضت خمس دقائق تقريبا احست سالى على اثرها بأن احدا يراقبها استدارت ببطء وتطلعت نحو الباب لتلتقىنظراتها زوجها الحاده والثاقبه.
"هل وصلت الا؟"
ماهذاالسؤال السخيف؟الم يكن من الافضل الا تسأله لماذا لم يق هو شيئا؟ لى كلام يمكن ان يتفوه بع افضل من هذا الصمت المزعج.
"يبدو انك قررت تجاهل رغباتى!"
قالها بلهجه بارده افزعتها الى حد ما.ولكنها قررت المواجهه,فقالت له:
"تعنى وامرك,اليس كذلك؟"
ومدت يدا مرتعشه لتبعد خصله من شعرها عن وججها ثم عضت على شفتيها السفلى بشئ من العصبيه.ماذا حدث لها؟اين الغضب الذى كان يثيره فيها عاده؟يجب ان تشعر بالزهز والسرور لانها تمكنت من الاستهزاء به واهانته,ولكنها على العكس من ذلك لاحظت انها تشعر بالبؤس والتعاسه.اقترب منها وقال بجديه:
"افضل استخدام كلمه رغبات"
"ارفض استخدام معى اسلوب الارهاب.وافضل عدم الدخول فى جدل المحبه المتفانيه"
"وهل ستقوم انت بدور الزوج المخلص؟"
"انتبهى يا صغيرتى! لا تثيرى حفيظتى ولا تحاولى اشعال فتيل غضبى!"
ارتعشت سالى ولم تتمكن من الرد عليه.فبلها بقوه وسرعه ثم افلتها وقال:
"اذا شاهدك احد تنظرين الى هكذا ايتها الحبيبه,فسوف يظن اننى ارغمتك على الاستسلام بواسطه الضرب"
"وهل تنكر انك لا تنوى القياب بذلك؟"
قال بنعمومع وهو يمسك بذراعها ليتوجهها نحو الاقعه:
"هيا.ننضم الى ضيوف والدك"
7_ حفله والدها
عندما استيقظت سالى اليوم التالى,كانت الساعه قد تجاوزت التاسعه ولوك غادر المنزل الى عمله,لم تأسف كثيرا لانها لم تكن متأكده من انها ستكون مهذبه معه هذا الصباح.
امضت معظم الساعات التاليه فى الاعداد لحفله والدها تلك الليله.وبعدما اشترت معظم الحاجيات الضروريه,تناولت غداء خفيفا وتوجهت الى شقه والدها فى منطقه روز باى.كانت مسروره جدا وهى تستعيد ذكرى الايام الغابره كمساعده لكبير الطهاه كلود.وشعرت انها على استعداد ان تنسى انها الغابره كمساعده لكبير الطهاه كلود.وشعرت انها على استعداد ان تنسى انها سالى اندريتى...وان تتخيل زواجها,وحتى لوك نفسه كجزء من احلامها.
كانت قائمه الطعام التى اختارتها كبيره وتستلزم ساعات من العمل والاعداد.
منتديات ليلاس
ولم تنتبه الا حوال الرابعه من بعد الظهر الى انها لم تترك خبرا لزوجها عن مكان وجودها.شعرت بغصه وألم...وبشئ من الخوف والانقباض.فهو رفض بعناد واصرار قبل قبل اسبوع تقريبا ان تكون لها يد فى اعدا حفله والدها.كما انهما لم يبحثا الموضوع مره اخرى منذ ذلك الحين.اوه,ماذا سيقول او سيفعل عندما يكتشف انها تحدت ارادته ورفضت الانصياع لاوامره!تصارعت الافكار فى رأسها بسرعه وعصبيه...هل تتصل بالمنزل وتترك خبرا مع كارلو!بعد مقارنه سريعه مع الحلول الاخرى المحتمله,قررت ان الاتصال بكارلو هو افضل طريقه ممكنه,فالاتصال بزوجها فى المكتب ليس عمليا او حكيما,بل انهحتى لم يكن واردا على الاطلاق.
فى الخامسه والنصف كان كل شئ جاهزا,وبالتالى فان لديها الوقت الكافى للاستحمام وارتداء ثياب السهره التى احضرتها معها منذ الظهر.ولما عادت الى قاعه الاستقبال,كان الاب يفتح ووالدها يدخل البيت عائدا من عمله.

7_ حفله والدها
عندما استيقظت سالى اليوم التالى,كانت الساعه قد تجاوزت التاسعه ولوك غادر المنزل الى عمله,لم تأسف كثيرا لانها لم تكن متأكده من انها ستكون مهذبه معه هذا الصباح.
امضت معظم الساعات التاليه فى الاعداد لحفله والدها تلك الليله.وبعدما اشترت معظم الحاجيات الضروريه,تناولت غداء خفيفا وتوجهت الى شقه والدها فى منطقه روز باى.كانت مسروره جدا وهى تستعيد ذكرى الايام الغابره كمساعده لكبير الطهاه كلود.وشعرت انها على استعداد ان تنسى انها الغابره كمساعده لكبير الطهاه كلود.وشعرت انها على استعداد ان تنسى انها سالى اندريتى...وان تتخيل زواجها,وحتى لوك نفسه كجزء من احلامها.
كانت قائمه الطعام التى اختارتها كبيره وتستلزم ساعات من العمل والاعداد.
منتديات ليلاس
ولم تنتبه الا حوال الرابعه من بعد الظهر الى انها لم تترك خبرا لزوجها عن مكان وجودها.شعرت بغصه وألم...وبشئ من الخوف والانقباض.فهو رفض بعناد واصرار قبل قبل اسبوع تقريبا ان تكون لها يد فى اعدا حفله والدها.كما انهما لم يبحثا الموضوع مره اخرى منذ ذلك الحين.اوه,ماذا سيقول او سيفعل عندما يكتشف انها تحدت ارادته ورفضت الانصياع لاوامره!تصارعت الافكار فى رأسها بسرعه وعصبيه...هل تتصل بالمنزل وتترك خبرا مع كارلو!بعد مقارنه سريعه مع الحلول الاخرى المحتمله,قررت ان الاتصال بكارلو هو افضل طريقه ممكنه,فالاتصال بزوجها فى المكتب ليس عمليا او حكيما,بل انهحتى لم يكن واردا على الاطلاق.
فى الخامسه والنصف كان كل شئ جاهزا,وبالتالى فان لديها الوقت الكافى للاستحمام وارتداء ثياب السهره التى احضرتها معها منذ الظهر.ولما عادت الى قاعه الاستقبال,كان الاب يفتح ووالدها يدخل البيت عائدا من عمله.

منتديات ليلاس
كان الجميع يبتسمون لها ظنا منهم انها عروس تتربع على قمه السعاده والهناء.وقررت سالى الا تخيب ظنهم واملهم,فأمسكت بذراع لوك وبدأت تقدمه الى اصدقاء والدها متظاهره بانها الزوجه العاشقه.ولما اقتربا من شانتريل ازدادت ابتسامتها اتساعا ووجهها اشراقا بهدف اغاظتها ومضايقتها.الا ان الفتاه الاخرى سبقتها الى الاستفزاز عندما قالت:
"لا حاجه للتعريف,ايتها العزيزه .لوك وانا صديقان قديمان.فيليب رفض بشموخ مرافقتى الى هذا الحفله ,واعتقد ان ما يلومه على ذلك"
م اشارت الى الرجل الذى يقف قربها وقالت بشئ من عدم الاكتراث:
بدا الشاب ودودا ومرحا بعكس رفيقته الشرسه والوقصحه التى قالت لها:
"انى معجبه لانكما لم تصلا فى وقت واحد"
تبرع لوك للرد عليها موضحا بهدوء:
"ارادت سالى ان تساعد فى اعداد الطعام فحضرت قبلى"
"طبعا....سالى كانت تعمل كطاهيه,لايس كذلك؟اعذرانى لاننى نسيت"
تضتيقت سالى كثيرا من هذا الملاحظه الللئيمه.فكم من مره لبت شانتريل دعوه الى العشاء فى منزل بالينغر وكانت سالى قطعا هى التى تتولى اعداد الطعام؟ارادت ان تعلق بجمله قاسيه,ولكن شانتريل سبقتها الى الكلام عندما قالت بخبث وهى توجه نظرات الى لوك تحمل الكثير من المعانى:
"يقولون ان الطريق الى قلب الرجل عبر معدته,ولكنى اعتقد ايضا ان سالى تتحلى بمزايا ومواهب اخرى"
ابتسم لوك بهدوء وادهش سالى عندما رفع يدها الى فمه وراح يقبل اصابعها بحنان واضح.ثم نظر اليها بشغف وقال:
"انها تسحرنى"
"اوه,اوه,يا للشاعريه!يجب على سالى ان تطلعنى على سر هذا النجاح الباهر!"
ثم ابتسمت بسخريه ومضت الى القول:
"فيليب بالتأكيد شاب مخبول ,اما انت يا لوك,القاسى المتمرس كما اعرفك,كنت اظن بأنك محصن ضد اساليب فتاه صغيره شقراء!"
شعرت سالى بان البركان فى داخلها على وشك ان يثور وينفجر.واحست بانها لو لم تكن فى منزل والدها ومسؤوله ليضل عن العشاء وراحه الضيوف, لكانت وجهت الى وجه الشؤم هذه كلمات قاسيه ولاذعه.الا انها حافظت على هدوء اعصابها وقالت ببروده تحسد عليها:
"ربما كان لوك يرغب فى استخداى كطاهيه محترفه,وعندما اكتشف مواهبى الاخرى قرر منحى خاتم زواج بدلا من مرتب شهرى"
ونظرت الى لوك لتشاهد عينين تحذرانها من الاستمرار فى استخدام هذا المزاج الساخر.رفعت يدها نحو وجهه ووضعت اصبعا على شفتيه بغنج قائله:
"لا تنر الى بمثل هذه القساوه يا حبيبى,فهذه النظرات ليست من عادتك......وانا كنت امزح,لا اكثر"
تدخل غفين قائلا:
"انا متأكد من ان لوك لا يهمه ان كنت تطبخين جيدا ام لا"
ابتسمت له بتقدير واجاب,فهو يبدو على الاقل حليفا لا بأس به فى حربها الكلاميه مع شانتريل.ثم وجهت حديثها الى الجميع قائله وهى تسحب يدها بهدوء من يد لوك:
"اعذرونى الان.سأذهب للبدء باحضار الطعام"
كان العشاء طيبا وشهيا والاحاديث جيده وممتعه والسهره شيقه وناجحه باستثناء النظرات القاسيه والكلمات اللاذعه التى كانت شانتريل توجهها لسالى.وعندما غادر الجميع قاعه الطعام وتوجهوا الى غرفه الجلوس,شعرت سالى بشئ من الارتياح لانها على الاقل لم تعد نضطره للوجود مع شانتريل حول طاوله واحده.
"انك فعلا طاهيه ماهره,والعشاء كان رائعا"
تطلعت سالى حولها لتجد غفين ساندرسن يقف قربها مبتسما بتهذيب وامتنان.ابتسمت له سالى بدورها وقالت:
"شكرا يا غفين,انى مسروره لانك تمتعت به"
"قيل لى انك متزوجه منذ فتره وجيزه"
تأملته سالى بسرعه مسجله بارتياح انه شاب لطيف وودود,وان شانتريل غير جدير بشخص مثله.ابتسمت وقالت له ردا على تساؤله:
"منذ بضعه اسابيع....منذ اسبوعين على وجه التحديد"
"لوك رجل محظوظ للغايه.لو لم تكونلا متزوجه لدعوتك الى سهره راقصه,لا اظن انك...لا,لا يمكن"
وهز رأسه وهو يبتسم.فردت ابتسامته بالمثل واكدت له بهدوء وجديه.
"انت على حق, لا يمكن!بالمناسبه ,هل تعرف شانتريل منذ زمن طويل؟"
"طويل بما فيه كفايه!هل اجبتك على سؤالك؟"
طبعا اجابها...واعطاها عده افكار جديده للتحليل والتأمل,وراحت تجول بنظرها فى تلك القاعه,وخاصه باتجاه لوك الذى بدا انه يجرى حدييثا جديا مع والدها.وراقبن ايضا باهتمام وتفحص الفتاه المزعجه شانتريل التى انضمت الى الرجلين.ولحق بها بعد قليل تشارلز بايكر سفليد.الذى اختلى بأبيها فى احدى الزوايا.وتوترت اعصابها وشعرت...بالغيره,عندما شاهدت شانتريل تضع يدها على ذراع لوك بعنج ودلال,كيف تجرؤ اللعينه على ذلك؟لماذا تتحداها على هذا الشكل؟احمر خداها واشتعلت عيناها غضبا عندما رأت تلك الابتسامه الحامله النى وجهتها تلك الفتاه الوقحه الى زوجها,وانتبهت سالى فجأه الى انها لم ترد على سؤال غفين,فقالت له متلعثه:
"انا اسفه...ماذا...ماذا قلت لى؟"
"انى اقترح ان نفصل بينهما"
ثم ابتسم وعرض عليها ذراعه قائلا بمرح ظاهر:
"وهل تنضمين الى؟ط
"بكل سرور!"
لم يكن بالمكان تحديد ما تخفيه ملامح لوك.هل يشعر بالضجر؟ هل هو سعيد بوجوده مع هذه اللعين؟شاهدها تقترب منه فشعت عيناه ببريق خاطغ ورفع يده ليضعها على كتفها ويضمها اليه,وقالت سالى اه وجودها على هذا الشكل مع زوجها امر طبيعى جدا.فهى تشعر بالحمايه والامان....والانتماء,وبدا لها هذا الرجل العريض المكبين وكأنه جزء منها,وقالت لنفسها انها يجب ان تكرهه....انها كرهته فعلا عده مرات فى السابق,اما الان....
"هل تنوين العوده الينا من الامكنه التى كنت تتجولين فيها خلال الدقائق القليه الماضيه؟"
رفعت رأسها الذى كان يبتسم بهدوء,ونحو شانتريل التى كانت نظراتها الحاقده والحاسده اد تحرق وجنتيها وعينيها.تمكنت من ارغام الى الضحك وقالت موجهه حديثها الى لوك:
"اسفه,يبدو انى سافرت بعيدا"
تدخل جو بالينغر قئلا:
"سالى!لك مكاله هاتفيه من نيويورك.استخدمى الهاتف الموجود فى غرفه المكتب"
"نيويورك!امى؟اميلى!"
"هى بذاتها!تحدثت عها قبل قليل وجاء الان دورك انت"
تسمرت سالى فى مكانها..كانت امها دائما غريبه الاطوار فيما يتعلق بالوقت والتوقيت!وسمعت والدها يقول:
"هيا,هيا!سأرسل وراءك بعد خمس دقائق لتحصلى منه على دعم معنوى يساعدك ويشد من عزيمتك"
ابتسمت بخبث واستدارت نحو مكتب ابيها وهو تقول.
"ادع لى بالتوفيق!"
كان الاتصال صافيا ال درجه مذهله وكأن امها موجوده فى غرفه مجاوره شدت سالى على السماعه وهى ترغم نفسها على عدم الضحك.فبعد الترحيب المعتاد.خلت والدتها فورا فى صلب الموضوع:
"ماهذا الهراء كله يا سالى.هل صحيح انك تزوجت؟"
"هراء,يا امى؟"
ارتفع صوت اميلى الى مستوى لا يصدق وهى تسأل بعصبيه:
"من هو هذا الرجل؟اندريتى!هذا اسم ايطالى,اليس كذلك؟ مذا فعلا بنفسك يا سالى؟تتزوجين ايطاليا؟"
"ابى,وافق"
"ابو لم يكن ابدا انسانا عاقلا او منطقيا!لماذا لم تخبرينى انا؟انا امك,على ما اعتقد ولماذا هذه السرعه؟انك لست...؟"
زتوقفت عن متابعه جملتها ,فردت سالى على الفور:
"حامل؟امر محتمل علميا ولكن بوادره لم تظهر بعد"
"اعتقد انه احد المهاجرين الفقراء المعدمين,لن ارتاح ابدا قبل ان ارى بنفسى الورطه التى اوقعت نفسك بها"
ثم تنهدت وكأنها تندب حظ ابنتها.وبعد ان صمتت قليلا عادت الى الهجوم:
:من المؤكد انك ورثت هذا الغباء وهذا الرعونه عن والدك...ولم ترثى شيئا منى,هل هو...؟"
"هل هو ماذا ,يا امى؟"
تطلعت لتشاهد لوك يدخل الغرفه بهدوء ورويه,فابتسمت له,فيما سمعت والدتها تقول:
"سالى!الا تصغين لما اقول!هل هذا ..هذا الرجل احد الذين هاجروا الى استراليا فى الفتره الاخيره؟هل لديه المال؟"
"الاب على السؤالين.نعم!"
"ووهل هو بقربك الان؟هل هذا سبب جابتك المقتضبه والمبهمه؟"
وضعت سالى يدها على سماعه الهاتف لتحجب صوتها عن اذن والدتها وقالت لزوجها وهى تبتسم:
"اظن ان الوقت فد حان لاقدمك الى حماتك...عبر الهاتف!"
ثم اشارت اليه للاقتراب منها فى حين قالت لامها بابتهاج واضح:
"امى!لوك موجود هنا الان.هل تحبين التحدث معه؟"
"اتصور انه يتكلم شيئا من الانكليزيه قليلا!اوه,سالى,حتى لو انه يعرف لغتنا اىل حد ما قد لا افهم من كلامه بسبب لكنته الغريبه!"
لم تعلق سالى بشئ على ذلك ب اعطت السناعه للوك وهى تخفى ابتسامه ماكره,ثم خرجت من المكتب لتعود بعد خمس دقائق وتستأنف الحديث مع امها:
"ابى يقيم الان حفل عشاء ولذا سوف نضطر للعوده اليهم,ثم....ان هذا المكالمه ستكون باهظه التكاليف"
"وما اهميه المال يا صغيرتى؟يجب ان اراك فى اقرب وقت ممكن,لسن مرتاحه جدا الى انك ترتكبى غلطه كبيره"
واضطرت للاعتراف بتحفظ انه يبدو من حديث لوك انه رجل لا بأس به,ومضت الى القول.
"الا ان الاصوات قد تكون مضلله,فى اى حال,سأستقل اول طائره الى سيدنى مباشره بعد ؤأس السنه.اعتقد ان سيكون هناك غرفه اضافيه يمكننى النوم فيها"
لا,لا,هذا غير ممكن.انها ستواجه مشاكل اصبحت بغنى عنها,حاولت الاعتراض ولكن بدون جدوى.
"امى..."
"الى اللقاء يا حبيبتى,عودة الى حفلتك.كل ميلاد وانت بخير"
واقفلت الخط.فوضعت سالى السماعه فى مكانها ببطء وهدوء وكانت ملامحها مزيجا غريبا من المشاعر والانفعالات المختلفه.ثم نظرت الى لوك وقالت بلهجه جافه الى حد ما:
"بد ان تحدثت معها هاتفيا,سوف تحظى بشرف مقابلتها شخصيا,لانها تنوى زيارتنا قريبا"
"ستكون والدتك صيفتنا طبعا"
"اخشى ان ستتعرض للاستجواب على يد خبير ماهر,هل لديك مانع؟"
"يبدو ان الامور رتبت بينكما على نحو لا يتطلب استشاره احد"
ثم امسك بذراعها وبدأ يسير واياها نحو الباب وهو يقول:
"لتع الى ضيوف والدك!"
شعرت سالى بالاسف لاضطرارها مغادره تلك الغرفه....ارادت ان يظلا وحدهما...ان يعانقها!توقفت عن السير فجأه.فسألها بصوت نامع اذهلها:
"هل تطلبين منى معانقتك يا فراشتى؟"

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 07-07-11, 12:16 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تلعثت وهى تجيبه بتردد:
"انا...لا,طبعا....لا!"
"يا للخساره!"
رفعت يدها الى شعرها بعصبيه واضحه وقالت:
"يجب ان احضر القهوه.انها الحاديه عشره تقريبا"
"سأسمح لك بها هذه المره...ولكنك ان تتمكنة من الافلات فى المستقبل.ى تنسى ان بيننا حسابا يجب تسويته"
"انك..انك لن تتجرا على ....لمسى..."
"انا لا اوجه تعدييدات فارغه يا صغيرتى,وانت تعرفين ذلك تماما"
"انى اكرهك!"
همست بهاتين الكلمتين وهى عابسه ومتوتره الاعصاب.
وزاد من غضبه وغيظها انه ضحك بتهكم وقال لها بسخريه هادئه:
"ولكن...ليس طوال الوقت!"
كانت تشعر طوال الوقت بأنها على فوهه بركان.وتريد العوده الى البيت.
واخيرا,حل وقت الرحيل الجماعى.وعندما اغلق الاب وراء الضيف الاخير,تطلع جو نحو ابنته بحنان واضح مبتسما بمحبه وامتنان.وقال:
"يجب ان نحاول الا تفصل بين اجتماعاتنا هذه فترات طويله او متباعده.شكرا لك يا سالى على هذه الحفله الرائعه والعشاء الممتاز.وشكرا لك يا لوك لانك سمحت لها بذلك" ثم اشار الى اربق القهوه وقال لها:
"ها تشاركنى بقيه القهوه اللذيذه؟"
رد عليه لوك بتهذيب واضح:
"شكرا لك يا جو.سنشرب القهوه ثم نتمنى لك ليله سعيده"
رفعت سالى فنجانها نحو والدها كأنها تشرب نخبه وقالت بمحبه وحنان:
"ميلاد سعيد يا ابى,اتمنى ان تمضى الاعياد الخمسين المقبله بسعاده وهناء"
رد جو على تمنيات ابنته بابتسامه شكر صادقه ثم قال لها:
"اتصور انك لم تتمكنى من اقناع اميلى بعدم عبور المحيط الاطلسى!"
"على الاطلاق! سوف تصل الى سيدنى بعد رأس السنه مباشره"
ابتسم والدها وقال بلهجه تجمع بين الجد والهزل:
"اعتقد اننى سأضطر الى تنفيذ اعمال طارئه فى ولايه اخرى.وبعد المواجهه الاولى,فان لوك بنفسه قد يقرر الانضمام الى"
ضحكت سالى وقالت له:
"اياك ان تجرؤ على التخلى عنى!سأحتاج الى كل الدعم المعنوى الذى يمكننى الحصول عليه"
هز جو رأسه بجديه وقال متمتعا:
"لدينا حوال عشره ايام لاعداد حطه مواجهه ناجحه"
"متى ستعود من سيرفرز بارادايز؟"
"الثلاثاء من الاسبوع المقبل.وما لم اكن مخطئا.فانى سأضطر للسفر الى اديلايد فى اليوم التالى"
ونظر الى سالى سائلا:
"كم ستبقى والدتك يا سالى؟"
"معنا؟بضعه ايام...وربما اسبوع بكامله من الصعب جدا التهكن بخطتها مسبقا كذلك فان لديها شقيقتين ستصر على زيارتهما اثناء وجودها فى استراليا ولكن المشكله انهما فى مكانين بعيدين هما بيرث وداروين"
"فى هذه الحال,سيكون من الافضل ان تزورنا اولا ثم تعود الينا بعد زياره اختيها لتمضى اياما قليله قبل عودتها الى الولايات المتحده"
بدأ جو يضحك ثم انفجر مقهقها,وقال:
"ان مطلقتى العزيزه ستقوم بالتأكيد باشياء لا يتوقعها حد.تعلمت منذ سنوات عديده الا احاول التخطيط لشئ عندما تكون اميلى قريبه منى"
انهى لوك قوته ثم قال الى زوجته بدفء وحنان قائلا:
"هيا يا صغيرتى,لنذهب الى البيت"
اوه,هذه السخريه اللازعه!انها تثير غضبها بشكل مزعج!وقررت سالى جأه ان تعطيه درسا لا ينساه.رفعت نفسها وقبلته على ذقنه وهى تقول:
"لا تكن مستعجلا الى هذا الحد.يا حبيبى!"
وشدد على الكلمه الاخيره بطريقه ملفته للنظر.فضضحك وقال لها بلهجه زادت من غضبها المتأجج فى داخلها:
"ايتها الحبيبه الغاليه! انى لا اكشف سرا خطيرا او اشر باى خجل على الاطلاق عندما اقترح عودتنا المبكره الى البيت"
احمرت وجتناها بسرعه وتململت.وحتى والدها .الذى طالما اعتبرته حيفا مخلصا,تخلى عنها اذ قال ضاحكا:
"هيا,اذهبا! يبدو اننى نسيت كيف يشعر المتزوجون حديثا...وخاصه اولئك الذىين يحبون بعضهم!"
لم تتفوه سالى بكلمه واحده اثناء خروجها من شقه والدها ونزولهما فى المصعد وحتى فى السياره.احتفظت بصمتها العدائى ورفضت التطلع الا الى الطريق الممتده امامها.وبعد بضع دقائق سألها لوك بمرح ظاهر:
"هل ستصرين على الاحتفاظ بصمتك طوال الوقت؟"
"انك لا تطاق ,فباستثناء اميلى,التى احبها كثيرا,يمكننى اعتبارك ازعج انسان عرفته فى حياتى"
"وانا,طبعا,لست حظوظا بما فيه كفايه كاميلى لكى احظى بحبك!"
دفعتها سخريته تلك الى ذروه الغضب.وعندما اوقف السياره امام البيت غادرتها بسرعه كبيره لتبعد عنه قدر الامكان.الا انها اضكرت للانتظار حتى يصل ويفتح الباب الجانبى .وعندها لم تعد امامها مجال للهرب.فقد امسك بذراعها بقوه وسار واياها نحو الغرفه.ولما دخلا الغرفه ابعد يده عنها.فقالت له بعصبيه بالغه وهى تنظر اليه بتحد ظاهر:
"هل كن من الضرورى ان تكون..ان تكون صريحا الى ذلك الحد امام والدى؟اين بقيه الباقيه من حشمتك وتهذيبك؟"
ضحك فزاد غضبها وارتفع صوتها عندما اضافت بتوتر ملحوظ:
"انا اعرف على الطبيعيه مدى...شبقك وشهوانيتك!ولكن هل من داع لان تكشف عنهما بمثل هذا الوضوح اما الاخربن؟"
هز رأسه بتململ وقال لها متهكما:
"انا لا افهم حقا سبب هذا الغضب والانفعال.واذكر جيدا انك تتمتعين كثيرا بهذه التى تسمينها...شهوه حيوانيه....."
وازاح رأسه جانبا وامسك بيدها التى كانت قد ارافعت بسرعه لتنفض على وجهه كالصاعقه.وقال لها بعصبيه وهو يمسك بيدها الاخرة بقوه:
"لا,لا, يا قطتى الشرسه!انا لا اتعارك مع النساء ولا اضربن.......ما لم استفز كثيرا.ولكننى اشعر الان برغبه قوبه لكى استثنيك من هذه القاعه"
"اياك ان تمسنى...لاننى لن اغفر لك ذلك طول العمر"
تحشرجت الكلمات الاخيره فى حلقها.وطفرت دموع الغضب من عينيها منهمره بقوه على وجهها الشاحب الحزين.وحاولت الافلات من قبضته فلم تفلح,خمست بأسى:
"انك تؤلمنى"
خفف الضغط عن يديها فورا.ولكنه قال لها بلهجه قاسيه:
"تمر اوقات اشعر خلالها ان غضبى الشديد الناجم عن استفزازتك وتحدياتك يدفعنى الى حملك بهاتين اليدين وهزك بقوه تكك عظامك من امكنتها"
ثم هز برأسه مستاء اضاف قائلا:
"اللعنه على هذه التصرفات,يا سالى!دموعك تربكنى...تذهلنى! لقد تزوجت على ما يبدو فتاه صغيره تحارب بقوه وباستمرار
كيلا تصبح امرأه!لماذا يا حبيتى؟انك لا تنفرين منى,فلماذا مثل هذه العاصفه بين الحين والاخر؟"
"عاصفه التملك ام التملك العاصف؟لننس البلاغه والخطابه ونركز على الواقع العملى"
ثم هز رأسه,واضاف بجديه:
"اعترف ان حياتنا معا تمر منذ البدايه بعاصفه هوجاء.ما رأيك فى ان نعلن هدنه فيما بيننا؟"
"وهل تعتقد ان بامكاننا تمضيه يوم واحد بدون شجار او جدل؟"
رد مازحا:
"كيف لا,ونحن لا نجتمع على انفراد اكثر من ساعه واحده كل مره؟"
ثم اضاف بهدوء ورصانه:
"سوف نتوجه لزياره شقيقى خلال ست وثلاثين ساعه.واقتاعها باننا سعيدان فى زوجنا.ينى لى الكثير .فهل نتفق منذ الان على احلال الوفاق بيننا لمده ثمانيه ايم؟"
بلعت سالى ريقها بصعوبه وقالت:
"لن تكون من الصعب انجاز ذلك بنجاح.شرط الا تصبح نزعجا الىحد لا يطاق ولا يحتمل"
ابتسم بخبث وقال لها:
"أهكذا تتصورينننى يا سالى؟هل نسيت الزوجه العزيزه اننى رجل لاتينى؟واننى.على الرغم من السنوات العديديه التى امضيتها فى هذه البلاد, لا ازال متحتفظا بالكثير من اساليبى وتصرفاتى القديمه؟"
"الزوجه يجب ان تكون مطيعه...وخنوعه,والا تعارض زوجها او تجادله على الاطلاق.سؤسفنى ان اقول لك يا لوك اننى نشأت وتربيت فى بيئه مختلفه لا تقر هذه الاساليب او تعترف بها"
ثم ننظرت اليه بهدوء وقالت له بجدبه لالغه:
"لا بد من ان نتصادم....واعتقد ان الصدام بيننا امر محتمل لا مفر منه"
"ربما !ففى بعض الاحيان ,كهذه الليله مثلا,تحاولين برأيك الى درجه الازعاج....وحتى الاستفزاز"
"الا يمكنك ان تفهم؟ سيكون الميلاد لهذه السنه اول عيد امضيه بعيد عن ابى.اضف الى ذلك.اننى اعد له منذ سنوات عديده جميع حفلات العشاء التى يقيمها لاصدقائه وزملائه"
"ولكنه لم يعد بامكانه الاعتماد على خدماتك فى هذا المجال.وانت لا يمكنك الاستمرار فى القيام بدور المساعده الاجتماعيه له او المضيفه الدائمه فى بيته"
"اهذا ما تتوقعه منى؟"
"انت زوجتى"
"اوه,عدنا الى هذه النغمه مره اخرى!"
ثم استدارت نحوه بائسه وقالت:
"انك تتصرف معى بغطرسه لا تقبل باقل من طاعه عمياء.واذا تجرأت على عدم اطاعتك.فانك تعتقد بأن لك الحق لتأديبى او انزال نوع من القصاص بى !انا ارفض يا لوك ان اعامل كطفله فى بيت والد شرير!"
" وانا,ايتها الحبيبه,لن اتحمل..."
"انت!انت لا تتحمل!فى جميع المناسبات تقريبا التى تناولنا فيها العشاء احدى صديقاتك الواتى يعتبرنك على ما يبدو صيدا ثمينا سرقته من اما عيونهم!هل تعرف كيف اشعر عندما افكر بانهن..."
ولم تكمل جملتها تلم بل اضافت مستهله جميله جيدده:
"اتقزم امام تعاليهم الكريه وتكبرهن الفارغ!ومن المؤكد انهم جميعا على اقتناع راسخ بأنك وقعت ضحيه احدى حالات فقدان الذاكره عندما تزوجتنى.ويتحلقن حولك كالطفيليات بانتظار ان تسعتيد ذاكرتك وتما من...زوجتك الصغيره البريئه والممله!"
يا عزيزتى سالى,انت نقيض المملين والمضجرين.وبالنسبه الى انسانه اكدت لى فى الاونه الاخيره انها لا تكترث او تبالى لو اننى ساهرت مئه امرأه فى مئه مناسبه مختلفه فانك تظهرين الان غيره رائعه"
ثم شدها نحوه وقال باسما.
"هل من الصعب جدا عليك ان تشعرى نحوى بالاستحسان...او حتى الحب؟"
"نعم!ولن اقع فى حبك...ابدا!"
تطاير الشرر من عينيه بطريقه افزعتها.وخاصه عندما سمعته يقول بلهجه قاسيه:
"اللعنه,اللعنه!لقد بدأت اقتنع بأن ناك طريقه واحده اخرسك بها!"
امسك بيديها وجلس على كرسى ثم مددها على ركبتيه وبدأ يصفعها بقوه وانفعال شعرت باذلال وعذاب نفسى لا يصدقان وكذلك بألم جسدى...ورهبه,
سمعته يقول لها بهدوء مزعج بعد ان اعادها الى قدميها:
"ها ان لديك الان سببا وجيها لكى تكريهينى.وانذارك باننى لن اتردد بتكرار هذا القصاص لو تجرأت على استفزازة مره اخرى"
ولما تركها وتوجه الى الحمام.انهمرت دموعها غزيره وراحت تفكر بنج ح وسائل الرد واالنتقام.انه قاس,متوحش,طاغيه! وجلست على حافه السرير وخى تشعر بأن كرهها له يصل الى درجه الحقد والضغينه.انهشرس ,بدائى,مجنون!لم تشعر طوال حياتها بجزء يسير من ذها الاذلال الذى يكاد يقتلها!وقررت ان تنام فى احدى الغرف الاخرى.
"ماذا تظنين انك تفعلين؟"
"سأنام فى غرفه منفصله"
"لا,لن تفعلى ذلك على الاطقلا"
لم تخفها هذه المره نظرات الثاقبه والحاده.وقرتت موجهه الغضب بغضب اد واقوى:
"اذا كنت تتصور للحظه واحده اننى سأتقبل مغازلتك ومداعبتك بعد هذه...هذه..."
واختفت الكلمات فى حنجرتها.ولكن, عندما اخذ الوساده والغطاء من يديها ورماهما ارضا.صرخت وهى تحاول ضربه على صدره ووجهه:
"انك لست اكثر من سادى متوحش وشرس يا لوك اندريتى!"
طوقها بذراعيه القويتين ليشل حركتها,ثم قال لها:
"انك تتصرفين كطفله مدللله.اهدأى هيا بنا الى السرير"
"لا اريد الذهاب الى السرير...على الاقل ليس معك انت"
لمعت عيناه بخبث وهو ينظر اليها بتأمل وتفحص قبل ان يركز نظراته على شفتيها ويقول:
"انك لست ماهره فى الكذب,يا صغيرتى!"

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مكتبة زهران, انت لي, helen bianchin, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومانسية عالمية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, stormy possession, عبير, عبير القديمة, هيلين بيانشن
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t162924.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ظ…ظƒطھظˆط¨ظ‡ ط§ظ„ط§ط±ط´ظٹظپ This thread Refback 04-09-14 10:30 PM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ†طھ ظ„ظٹ This thread Refback 30-08-14 03:57 PM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ط§ظ†طھ ظ„ظٹ This thread Refback 20-08-14 01:50 PM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ ط§ظ†طھ ظ„ظٹ ظ€ ظ‡ظٹظ„ظٹظ† This thread Refback 16-08-14 09:21 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ط§ظ†طھ ظ„ظٹ This thread Refback 05-08-14 08:35 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ†طھ ظ„ظٹ This thread Refback 04-08-14 09:14 AM


الساعة الآن 11:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية