لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-11, 04:33 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

حملت سالى فنجانها وهربت الى الشرفه دون ان تنظر وراءه.جلست تتمتع باشعه الشمس الذافئه بالهواء النقى المنعش,وتتطلع بين الحين والاخر الى المدينه والمرفأ.....والسيارت والمشاه,والمحال التجاريه,ثم اخذت الصحيفه وقرأت العناوين الرئيسيه والقت نظره سريعه على الصفحات الداخليه.والصور التى تملأ مساحات كبيره من تلك الجريده.
بعد نصف ساعه كانت حقائبها موضوعه وموضبه بترتيب جنبا الى جنب قرب الباب ورفعت سالى رأسها عندما دخل لوك غرفه النوموسألها باقتضاب:
"مستعده؟"
هزت رأسها بصمت وراحت تتأمله وهو يضع الحقيبه الصغيره تحت ذراعه ثم يجمل الحقيبتين الاخريين بيديه ويقول لها:
"سأضع الحقائب فى صندوق السياره واعيد المفتاح الى موظف الاستقبال انتظرينى فى السياره"
حاولت منع نفسها من التعليق ولكن جملتها سبقتها:
"وماذا لو اغرتنى نفسى من التعليق ولكن جملتها سبقتها:
"وماذا لو اغرتنى نفسى بأن اذهب واتركك هنا؟"
نظر اليها بعصبيه ظاهره وقال بلهجه قاسيه وهطره:
"انك اليوم فتاه مشاكسه,مصممه على افساد نهارى"
انها فعلا حمقاءّوالا.فلماذا تصر على اتباع هذا الاسلوب من التدمير الذاتى؟لماذا تدع نفسها تتصرف على هذا النحو من الغباء؟اين عقلها؟اين منطقها؟وقررت ان تحاول اتباع منهج عقلانى منذ هذه اللحظه فسألته بجديه هادئه:
"والى اين افر يا لوك؟انا فى بلد غريب وتذاكر السفر معك"
ثم ضحكت بمراره واضافت:
"طبعا يمكننى طلب المساعده من رجل الامن.يا لها من قصه مثيره!انى ارى العناوين الرئيسيه.....العروس الهاربه تطلب الاستعانه من الشرطه.والزوج بلاحقها!"
وتنهدت بسرعه ثم قالت:
"ستلاحقنى بلا شك.اليس كذلك يا لوك؟ثم الست انا العقار المرهون لديك لقاء تسديد ديون والدى؟مسكين ابى...لو انه يعرف ما حدث!"
"اصعدى الى السياره يا سالى,قبل ان افعل شيئا نندم عليه!"
منتديات ليلاس
قالها بلهجه تحذيريه واضحه ونبره حاده شعرت سالى ان من السخف والغباء تجاهلها ,سبقته الى السياره وهى تفكر بما جرى بينهما,ولاحظت لنه لم يتملكها ذلك الشعور بنشوه الانتصار لانها اثارت غضبه وحفيظته بشكل جدى وجارح بل على العكس من ذلك ,اخذت تحلل تصرفها ومدى الحكمه فيه,وتوصلت الى نتيجه مزعجه وهى انها ارتكبت خطأ فادحا وتصرفت برعونه وغباء.
ظلت صامته اكثر من ساعتين.....خائفه من ان تؤدى اى محاوله منها لتمضيه الوقت بالحديث الى التفوه بكلمات استفزازيه تعيد التوتر الى اعصابها لم تعرف وجهتها ولم تكن متحمسه كثيرا لتسأل,وما هى اهميه السؤال فى اى حال؟هل من مجال للمناقشه او الاعتراض على قراره؟التفكيرالمتواصل بما حدث ويحدث يمنعها من التمتع بتلك المناظر الخلابه,فلتتوقف عن التفكير به وتركز اهتمامها على جمال الطبيعه الرائعه.....بتلالها وسهولها الخضراء,ومراعيها الشاسعه التى تملأها الابقار ولخراف السمينه.وشعرت فجأه بجوع حاد يفسد عليها تأملاتها.....ويذكرها برفضها السخيف لتناول طعام الصباح على رغم طلبه وتحذريته.
ارادت عندئذ ان تسأله عم وجهه رحلتهما,ومتى يتوقع وصولهما,وكم سيمضيان هناك...,...متى يمكنهما ان يأكلا!
"هل انت جائعه؟"
"اذا اجبت بنعم فهلا ستمتنع عن تذكيرى بما قلته لى قبل بضعه ساعات؟"
رد عليها بهدوء وجديه:
"اصبحنا على وشك الوصول"
لم تتكمن من ردع نفسها عن السؤال الذى يشغل حيزا من تفكيرها:
"الوصول..الى اين؟"
ابتسم قليلا وبدأ يشرح لها عن محطتهما التاليه:
"روتوراوا!منتج سياحى مشهور جدا بانه موطن حضاره الماووريين اى شعب نيوزلندا الاصلى,وكذلك لانه احد الامكنه القليه فى العالم حيث تكون قشره الارض رقيقه للغايه ..ولذا فان روتوراوا غنيه جدا بالمياه المعدنيه وينابيع المياه الحاره وحمامات الطين السخنه التى تستخدم لاغراض صحيه الا تمشيم رائحه الكبريت؟"
هزت سالى انفها متسأءله:
"اهذه هى الرائحه التى نشمها منذ بعض الوقت؟"
ها هى رائحه مزعجه ام ممتعه؟"لم تتمكن سالى من الاجابه على سؤالها وقررت فى النهايه ان الذين يعيشون فى هذا الجوار لا بد وانهم اعتادوا علي رائحه الكبريت ودخانه ولم تعد تؤثر عليهم سلبا او ايجابا.خلال لحظات زصلا الى الشارع الرئيسى للبلده,فأخذت تنظر حولها بأهتمام بالغ كان الشارع يعج بالمشاه الذين بدا معظمهم انهم من السياح لكثره الات التصوير التى يعلقونها على صدورهم .

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 22-06-11, 10:56 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ثم سمعت لوك يقول لها :
"الفندق الذى سننزل فيه موجود قباله الجنائن المشهوره.سنسجل اسمينا ونضع حقائبنا ثم نجد مكانا نتناول فيه طعامنا"
كان جناحهما يطل على بركه سباحه كبيره تعج بالسابحين والسابحات,كما يتحلق حولها عشرات اخرونيستمتعون باشعه الشمس الدافئه او يشربون المرطبات المثلحه التى تروى عطشهم .ووعدت سالى نفسها بانها ستمضى اليوم بعض الوقت فى مياه البركه النظيفه والبارده. وضعت حمره الشفاه وسرحت شعرها بسرعه كبيره كى تذهب ال الغداء وقد بلغ منها الجوع والاعياء الى حد كبير
كان ذلك افضل غداء اكلته فى حياتها وكانت تلك اشهى وكانت اشهى فاكهه تمتعت بها منذ زمن بعيد . وبعد ان شربا القهوه سالها لوك " ما رايك بجوله فى وايكروروا؟"
تطلعت بزوجها وهزت بكتفيها قائله:
"كما تقول"
"سنقوم غدا ان شاء الله بجوله حول البحيرات ونزور احدى مناطق الينابيع الحاره .ثم نتوجه الى توبو ومنها نتجه يوم الاثنين نحو الشمال حيث نزور المنطقه السياحيه الرائعه التى تسمى خليج الجزر. وننطلق من هناك باتجاه اوكلاند حيث نصلها عند الظهر . انا متاكد من انك لن تتجاهلى ذلك الاهتمام النسائى الازلى ,وهو القيام بجوله على المحال التجاريه"
كم انك على حق ايها الزوج العزيز! انها فعلا متشوقه لشراء الكثير من الاشياء الضروريه. ابتسمت وقالت له بارتياح:
"ساغريك بالانفاق بسخاء على اى شئ احبه "
"ربما كان من الاجدى اذن ان ابتاع حقيبه اضافيه"
وافقت على كلامه وهى تراقب ابتسامته الساخره:
"هذه فكره جيده"
امضيا ما تبقى من فتره بعد الظهر يتمشيان فى الممرات الخاصه للمشاه داخل تلك الحديقه الضخمه الرائعه يمتعان نظرهما بينابيعها الحاره وينابيع المياه المعدنيه وبرك الطين الساخن,التى كان التفرج عليها وتصويرها تسليه وزياده معلومات فى ان معا. وكان برفقتهما دليل سياحى من الماوورين يحدثهما عن التراث الشعبى والفكرى لشعب نيوزيلاندا الاصلى ,ويشرح لهما عن بعض التقاليد والعادات.وبمجرد عودتهما الى الفندق بعد الخامسه بقليل قالت سالى لزوجها
" ساسبح قليلا ان لم يكن لديك اى اعتراض"
" ولماذا اعترض ؟ ان نفسى تحدثنى بالانضمام اليك"
و ابتسم لوك بمكر عندما شاهدها تحمل القطعتين الصغيرتين اللتين تؤلفان ثوب السباحه .وعندما شاهدت تلك النظرات ,قالت له بخبث مماثل:
"اتصور انك ستجلس طوال الوقت على حافه البركه ،بعيدا عن الهرج والمرج!"
ضحك بهدوء واجابها بتهكم مشابه:
"حقا؟وهل تعتقدين اننى اصبحت عاجزا فى السابعه والثلاثين؟
عبست وقالت له بكثير من المراراه:
"انك لم تكن صغيرا ابدا يا لوسيانو اندريتى!انا متأكده من انك اتيت الى هذا العالم وقد عشت حياه مليئه بالاثاره والخبره السابقا.اليس كذلك؟"
رد عليها بلهجه تجمع بين الجديه والالم,وهو يسند نفسه بتكاسل على حافه الباب:
"انا رجل عصامى يا صغيرتى,صنعت نفسى بنفسى,كنت ولدا صغيرا عندما توفى والداى ولم يفصل بينهما سوى اشهر قليله.نشأت شقيقتى وترعرعت فى احد المياتم الذى يشرف عليه مؤسسه خيريه. اما انا فقد عملت ليلا ونهارا حيثما كنت اجد عملا.اشتغلت فى معظم الدول الاوروبيه.وكنت ادرس الرياضيات وعددا من اللغات"
ثم تنهد وتابع حديثه بهدوء:
"قبل خمسه عشر عامل هاجرت انا واختى انجيلينا الى استراليا.وبالعمل الشاق,والتصميم الجدى,وبعض الاستثمارات الذكيه,حققت لنفسى النجاح الذى كنت دائما اصبوا اليه وجنيت بالتالى ثروه لا بأس بها"
كانت سالى واقفه دون حراك تراقب وجهه وانفعالاته وتسمع باهتمام لكل كلمه يقولها,وعندما انتهى من حديثه استوضحته قائله:
"واختك؟ماذا حل بها؟"
رد عليها مبتسما بارتياح ظاهر:
"انها الان امرأه متزوجه وسعيدا جدا مع زوجها واولادها الثلاثه الذين يبلغ كبيرهم الرابعه فى حين لم يتجاوز صغيرهم بعد سته اشهر"
ثم اضاف بلهجه حنونه ومرحه:
"الاولاد يحبون خالهم جدا,وانا دائما عند حسن ظنهم.فبالاضافه الى تعلقى الشديد بهم,فانى ازورهم باستمرار واحمل دائما الهدايا التى يحبونها.سنمضى فتره عيد الميلاد معهم"
ترددت لحظه ثم سألته:
"ها تعرف اختك شيئا عنى؟"
الى حد ما!تعرف انى وجدت لنفسى زوجه"
"ولكنها تعرف سبب هذا الزواج"
رد عليها بجفاف وهى يوجه اليها ابتسامه هازئه:
"يكفى انها مسروره جدا لان فتاه ما اقنعتنى اخيرا بأن اتخلى عن حياه العبث واللهو واعيش حياه بيتيه محترمه"
ثم ضحك وتتابع حديث قائلا:
"انها بلا شك ستبدأ خلال اسابيع قليله بالاستفسار عن الموعد الذى ستصب فيه عمه فخوره"
احمر وجهها حياء,فأستدارت فجأه وهى تقول ل بصوت خافت:
"انى ذاهبه الى بركه السباحه"
احس بخجلها فابتسم ابتسامه عريضه ثم قال لها برقه:
"سألحق بك خلال دقائق قليله"

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 23-06-11, 04:27 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت المياه بارده ومنعشه,ونظيفه الى درجه ملفته للنظر.غاصت سالى بسرعه وقوه وعادت الى سطح الماء لتملأ رئتيها بالهواء وترد شعرها الذى يحجب الرؤيه عن وجهها وعينيها.كان هناك شخصان اخران فى البركه وخمسه او سته خارجها يشربون الشاى.فجأه احست بشخص يقترب منها.التفتت وراءها لتشاهد لوك يغمزها بعينه وهو يبتسم بمرح وتحد.دفعها شعور باطنى الى الغوص مره اخرى والسباحه تحت الماء نحو الجهه الاخرى من البركه. وشعرت خلال الثوانى القليله التاليه انها تمكنت من الافلات منه بنجاح.الا ان فرحتها لم تدم طويلا!فقد امسك برجلها وشدها نحو القاع البركه.وحاولت التملص,فلم تفلح.وعندما صعدا الى وجه الماء,تنفست بعمق وقالت له بصوت متقطع:
"اوه!انى اكاد..لماذا.."
قاطعها لوك مازحا وهو لا يزال ممسك بذراعها:
"الهرج والمرج!اليس هذا ما وصفت به الوضوع الذى سيكون عليه السباحه فى البركه؟"
منتديات ليلاس
حاولت سالى ان تنتقم ولكن جميع محاولتها باءت بالفشل, فتحت يدها اليمنى واخذت تضربها بقوه على سطح الماء مرسله اكبر قدر ممكن الى وجهه الضاحك والساخر,شدها نحوه ثم رفعها قليلا وقبلها.شعرت كأنها فراشه بين يديه.......وهى فتاه نحيله الى حد ما,وهو رجل قوى.....واطول مها باكثر من عشرين سنتيمترا, مما ساعده على الوقوف! اه,انه يغيظها!قبلته قصاص....واستفزاز متعمد!وعندما رفع رأسه عنها,كانت تشعر بغضب شديد ظهر جليا فى احمرار وجهها وحده نظراتها.سألته باشمئزاز وبصوت هامس تقريبا:
"الناس يرافبوننا!ألا تهتم؟"
ضحك ورد عليها بحنان وشئ من الشفقه:
"اه منك يا عصفورتى الصغيره!اين هى الغرابه او الفظاعه اذا قبل رجل زوجته؟"
ارتفت حد غضبها ولكنها ظلت محتفظه بذلك الصوت المنخفض عندما قالت له:
"هذه الفضيحه!انك تقدم لهؤلاء الاغراب مشهدا تمثيليا مجانيا.اتركنى!دعنى اذهب!"
رد عليها بهدوء بالغ:
"هل خجلك يمنعك من مشاكرتى هذه النكته,ورد القبله بمثلها؟"
تركها....فسبحت نحو الجهه الاخرى واخذت منشفها وتوجهت نحو جناحها لتكتشف ان لوك سبقها بلحظات.دخلا الغرفه دون ان يقول احدهما شيئا للاخر.ثم قررت ان تكون هى البادئه.فسألته بهدوء وهى تتجنب النظر الى عينيه الساخرتين.
"هل اذهب قبلك الى الحمام؟"
رد عليها بجمله تعمد فيهاالسخريه واثاره الاعصاب:
"مما لا شك اننى سأثير واجرح شعورك فيما لو اقترحت ذهابنا معا!"
انه لا يطاق!جهنمة!كم تتمنة ان تتمكن يوما من رد الصاع صاعين وتصدمه بشئ يقضى نهائيا على تلك النظرات الساخره الهازئه من وجهه اللعين!
ولم تعرف ماذا دفعها فى وقت لاحق الى ارتداء اجمل فساتينها وتمضيه اطول وقت ممكن فى التزيين والتبريج.وعندما دخلت غرفه الجلوس.تأملها لوك بتقدير ظاهر ثم قال لها:
"اوه,يا للاناقه!اشتم من طريقه اعداد نفسك بأنك ترغبين فى تناول العشاء خارج الفندق"
ارغمت سالى نفسها على النظر الى عينيه وردت عليه بثبات وعزيمه:
"ولما لا؟انى انوى الابتعاد قدر الامكان عن اعمالى المطبخيه خلال فتره هذه العطله القصيره"
"انا لم اتزوجك لمجرد انك طاهريه ماهره"
علقت على جملته بجفاف:
"اننا نعرف حق المعرفه سبب زواجك منى.وضوء الامل الوحيد الذى يشع فى الافق هو ان هذا الزواج لن يدوم الى الابد"
خيم صمت مطبق عليهما شعرت معه سالى بأنها تسمع دقات قلبها.كما احست بألم فى صدرها وصعوبه فى تنفسها.اما لوك فقد هز رأسه بهدوء وقال:
"انى اذكر بوضوح ابلاغك بأن هذا الاتفاق نهائى.لو اردت علاقه مؤقته لما كنت بحاجه لرباط قانونى كالزواج"
صرخت بحزن وعصبيه:
"لن تون علاقه عاديه,لن تكون!"
"متأكده الى هذه الدرجه؟وبهذه السرعه؟"
هرت رأسها غاضبه وقالت:
"انى لا اطيقك ابدا.ولا يعجبنى فيك شئ على الاطلاق فكيف يمكننا التعايش بسلام؟"
امسك بذراعها وقال لها بهدوء وسخريه:
"تعالى يا زوجتى العزيزه!سنذهب لتناول العشاء فى افخم المطاعم وارقاها,وندع المستقبل يحل هذه المشكله العويصه"
كان العشاء شهيا للغايه....ومع ذلك فان انقباضها لم يختف تماما.وفجأه,ابتسم لوك وسألها:
"ها ترقصين؟"
منتديات ليلاس
كان الوقت متأخرا,فالساعه تجاوزت الحاديه عشره ونصف.وكانت سالى تشعر بالارهاق وتتمنى لو انه يقترح العوده الى الفندق.ولكنها قررت التجاوب مع رغبته, لسبب الا لاثبات قدرتها عرى مجارته دون ضعف او وهن.وضعت فتجان القهوه على الطاوله وردت عليه بكلمه واحده وبلهجه توحى بعدم لاهتمام او الاكتراث.
كانت الموسيقى خفيفه وطيئه مما يفسح له المجال بضمها اليه.ترك يدها ليض يده على رأسها ويحنيه الى الوراء قليلا ثم يقول مازحا:
"هل قبولك محاوله لتأخير الامر المحتوم؟ان عينيك متعبتان للغايه وتبدين مستعده تماما للنوم"
توترت اعصابها ورفعت بصرها اليه قائله بانزعاج ظاهر واحتقار واضح:
"اشك فى انك ستسمح لى بالنوم!"
ثم اغمضت عينيها وسألته بعصبيه وألم فائقين:
"هل يجب على ان ادفع فائده مركبه عن ديون والدى....كل ليله؟"
خيم الصمت ثقيل بينهما وطالت فترته حتى شعرت سالى بان اعصابها المتوتره ستدفعها بين اللحظه والاخرى الى رفع صوتها عاليا احتجاجا وتمردا.رباه,مابى!سألت نفسها بحزن بالغ,وهى تلعن مره اخرى تلك الظروف التى دفعتها الى اتخاذ مثل هذا القرار المؤسف.انه يستفزها دائما للتفوه بكلمات مهينه ومخجله.وانهمرت من عينيها فجأه دموع الشفقه على النفس,فابعدت وجهها بسرعه عن نظراته الفاحصه.وما هى الا لحظات,حتى شعرت به يقودها برفق وتمها الى طاولتها حيث دفع ما عليها وحمل حقيبه يدها ووشاحها....وخرجا.
منتديات ليلاس
فتح الباب جناحهما فى الفندق مفسحا لها كعادته مجال الدخول قبله.وعندما اغلق الباب وراءه,استدارت سالى نحوه وتطلعت بعينه مباشره لتعرف ماذا يدور خلفها من افكار ومخططات,وعندما لم تتمكن من تحليل ما تخفيه نظراته من نوايا,استجمعت قواها وقالت له بشجاعه مصطنعه:
"انا لست خائفه مننك!"
انها تكذب....فجسمها يرتعش وصوتها يرتجف وعنوياتها فى الحضيض وزاد من انقباضها وتعاستها انها غير قادره على اخفاء ضعفها امامه...و...
"يجب ان تكونى خائفه منى!ففى احدى اللحظات,وصلت حده غضبى الى درجه خطره كده معها..."
ولم ينه جملته,بل تقدم منها بسرعه وامسك بكتفيها ثم....قبلها.ها هو مره اخرى يؤذيها باسلوبه الخاص....يعذبها بافضل سلاح لديه.رفعها بقوه وحملها الى غرفه النوم فيما كانت تحاول جاهده التملص منه والافلات من يديه القويتين.صرخت به بعنف وهو يعريها من ثيابها:
"انك بغيض....حقير!"
رد عليها بهدوء مثير:
"لا تنسى انك زوجتى الحبيبه انك تزوجت رجلا بكل ما فى الكلمه من معنى!انت لم تتزوجى فأرا ضعيفا عاجزا يتوسل من زوجته ما هو حق شرعى مكتسب له"
رفسته بقوه وهى تصرخ به شاتمه:
"اللعنه عليك!انك وحش فاقد الاحساس....لا يهمك سوى..."
"ان يأخذ ما يريد,ويحصل على ما يبغى!وانا اريدك يا ضغيرتى...."
وشعرت بان دفاعتها تنهار...والمهاجم يقتحم الاسوار,ولكن العدو ليس قبيحا كما صورته لنفسها من قبل....واكتشفت مشاعر اخرى تتأجج فى داخلها....ولم تعد تفكر بوعى او....
عاد شعور الازدراء والاشمئزاز بعد اكثر من ساعتين....عندما لاحظت انها مستلقيه على ذراعه فيما كان يغط فى نوم عميق.كرهته...واكثر من ذلك,كرهت جسدها الخائن لانه تجاوب مع الوحش باراده ذاتية!





 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 23-06-11, 07:20 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

5_ هل تحبه؟
امضى لوك وسالى الايام الثلاثه الاخرى فى نيوزيلاندا وهما يتجاولان شمالا الى ان عادوا الى اوكلاند مساء الاثنين.وكانت سالى تتمتع جدا بساعات النهار .اما الليل.....حاولت كثيرا التظاهر بالجفاف والبروده والقسوه....ولكنه كان دائما يقتحم حصونها.
وصباح الثلاثاء,وفى لوك بوعده واخذها الى افخم المحا التجاريه وارقاها,وتوقفت امام فستان فى الواحهه وقال:
"هذا لفستان جميل وانيق,جربيه!"
تطلعت فيه وابتسمت ثم قالت:
"هل انت جاد؟قياسه لا يناسنى"
اخذها من ذراعها واشار الى احدى البائعات بأن تعطيها الفستان لتجربه.وعندما تأكد له لها فعلا انه لا يناسبها.طلب احضار فستان مماثل ولكن بحجم مناسب.وعندما شاهد سالى تنظر الى فستان اخر بشئ من الاعجاب,طلب من البائعه احضاره ايضا.احتجت سالى بغنج وتهذيب قائله:
"لوك ,لدى الكثير من الثياب!ثم...لم يعد هناك مجال لاضافه اى شئ اخر الى حقائبنا"
"اذن,نشترى حقيبه جديده!اذهبى الا الى غرفه الملابس ودعينى اراك فى كل فستان على حده"
كانت الفساتين الثلاثه جميعها مناسبه جدا,ولكنها لة خيرت بينهما لكانت انتقت العباءه القرمزيه,فلونها يبرز جمال بشرتها وجاذبيه شعرها وعينيها,اومألوك الى البائعه وقال لها بتهذيب,ميرا الى الفساتين الموضوعه اماه على الطاوله:
"سنأخذها كلها"

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 24-06-11, 05:08 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ابتسمت البائعه بارتياح ظاهر وبدأت تضعالفساتين فى االكياس المخصصه لها,فيما اقتربت سالى من لوك ورفعت نفسها....وقبلته على خده قائله:
"شكرا يا حبيبى"
لنتقلا على اثر ذلك الى مطعم احد الفنادق القريبه حيث تناولا الغداء,ثم توجهها بالسياره الى فندق فى بارنيل حيث وضعا اغراضهما وذهبا الى القريه القريبه للتمتع بمناظرها الريفيه الرائعه.وشاهدت سالى وشاحا محاكا ومطرزا باليد فلم تتمكن من اخفاء اعجابها به:
"اوه,انه جميل جدا...ويناسب عباءتك الحمراء الى حد بعيد,اليس كذلك؟"
استوضحته غير مصادقه:
"وهل تنوى ابتياعه لى؟"
"اتعترضين؟"
"لا....ولكنى لم ابد اعجابى به بهدف..."
قاطعها بهدوء وهو يمازحها قائلا:
"لما لا ندخل الى المحل؟الممر ضيق جدا وثمه اشخاص اخرون يريدون العبور"
امضيا الساعه التاليه فى زياره المحلات التجاريه القليله فى قريه بارنيل,مما ادى الى اضافه بعض المشتريات الخاصه.كما ابتاعت سالى هديه لوالدها.وعادا الى الفندق لتوضيب حقائبهما لانه كان عليهما التوجه الى المطار حوال الرابعه ونصف.
منتديات ليلاس
وصلا سيدنى قبل الثامنه بقليل,وكان كارلو فى استقبالهما خارج قاعه الوصول....يا للفاجأه,جو بالينغر ايضا!وكانا يضحكان ويلوحان بايديهما فى سرور وابتهاج .رمت سالى بنفسها بين ذراعى والدها بشوق وحنان,وهى تقول :
"ابى!ابى!"
ربت على كتفيها بمحبه وقال لها مازحا:
"بالله عليك يا ابنتى,ماذا دهاك؟من يراك الان على هذه الحاله يعتقد انك امضيت فى الخارج اربعه اشهر او حتى اربعه سنوات بدلا من اربعه ايام"
تراجعت عنه بسرعه وقد انتبهت لانفعالهاواندفاعها المتزايدين.فابتسمت وقالت:
"انت عائلتى كلها وليس لدى غيرك"
ضحك لوك وقال مازحا:
"وماذا حل بى انا ؟هل طويت صفحتى واصبحت منسيا؟"
"وضعك يختلف عن وضع ابى والدى"
ابتسم وعلق ساخرا:
"ارجو ذلك ايتها الزوجه العزيزه,ارجو ذلك!"
ذكرتها تلك النبره فى صوته بأمور عده,فنظرت نحوه ووجهت اليه ابتسامه حلوه ولطفه ثم قالت بدلال:
"لوك,حبيبى!انك شخص فريد من نوعه"
احنى لوك رأسه قليلا وكأنه يرحب بذلك الاطراء,الاان عينيه فقدتا فجأه كل اثر للمرح او المزاح.اما سالى فقد حولت نظرها الى والدها وسألته بدون اى اهتمام او اكتراث لما سيكون عليه رد فعل لوك:
"ستذهب معنا الان لشرب فنجان من قهوه,اليس كذلك؟"
منتديات ليلاس
انها تريد القيام بأى شئ يؤخر وجودها مع لوك على انفراج فى ذلك القصر الضخم.فهى تعرف تماما انه لن يتوانى عن استخدام جميع الوسائل لكى يفهمها بطريقه لا تقبل الجدل انها ليست اكثر من فتاه اشتراها لتحقيق هدف واحد.انها مضيفه وطاهيه ومدبره منزل بين الحين والاخر,وفو بعض المناسبات المعينه.ولكنها فى المقام الاول اله تحمل وتلد وتربى.انها تحب الاولاد والاطفال بصوره فائقه,وكانت تحلم دائما بان تتزوج انسانا تحبه وترزق عددا من الاولاد.ولكن اين هو الحب الان,وكيف ستكون نظرتها الى ثمره هذا الزواج البغيض؟
"لا يا ابنتى....انها ليلتكما الاولى فى بيتكما ولن افسدها عليكما.ربما خلال ايام قليله"
وابتسم عندما لاحظ خيبه املها الواضحه وقال:
"سأقيم حفله عشاء فى نهايه الاسبوع المقبل,وستحضران انت ولوك طبعا,اليس كذلك؟"
اجابه لوك بهدوء وهو يمسك بذراع سالى ليتوجها نحو السياره:
"شكرا يا جو سنتصل بك لاننى قد اكون خارج سيدنى"
نظرت اليه سالى بدهشه,فابتسم بتهذيب وقال لها:
"لدى اعمال كثيرا يجب الاهتمام بها يا حبيبتى.هل نسيت ذلك؟"
ضحك جو بملء فمه ثم غمز ابنته قائلا:
"انتهى شهر العسل!"
تألمت سالى بصمت وهى تتمنى لو انه لم يبدأعلى الاطلاق.وسارت مع لوك نحو السياره بعد ان شكرا جو على استقبالهما وودعاه على امل الاتصال به فى اقرب وقت.
"متعبه؟"
تطلعت الى الرجل الجالس بقربها بدهشه وقالت:
"امل ان تكون افكارا ساره"
انتبهت ان كارلو بالطبع قادر على سماع كل كلمه يقولانها.فزينت جوابها بعاطفه ظاهره قائله:
"انا متشوفه للوصول الى البيت وافراغ جميع هذه الحقائب"
وتكمنت من ارغام نفسها على الضحك عندما مضت الى القول:
"ارجو ان تكون هناك خزائن كافيه يا حبيبى"
لم يعلق لوك بشئ على جملتها بل امسك بيديها ورفعها الى فمه فيما ظلت عيناه مسمرتين على عينيها كأنه يتحداها وشعرت سالى بالارتياح بعد بضع دقائق عندما اوقف كارلو السياره اما المنزل الضخم.

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مكتبة زهران, انت لي, helen bianchin, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومانسية عالمية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, stormy possession, عبير, عبير القديمة, هيلين بيانشن
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t162924.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ظ…ظƒطھظˆط¨ظ‡ ط§ظ„ط§ط±ط´ظٹظپ This thread Refback 04-09-14 10:30 PM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ†طھ ظ„ظٹ This thread Refback 30-08-14 03:57 PM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ط§ظ†طھ ظ„ظٹ This thread Refback 20-08-14 01:50 PM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ ط§ظ†طھ ظ„ظٹ ظ€ ظ‡ظٹظ„ظٹظ† This thread Refback 16-08-14 09:21 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ط© ظƒط§ظ…ظ„ط© ط§ظ†طھ ظ„ظٹ This thread Refback 05-08-14 08:35 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ†طھ ظ„ظٹ This thread Refback 04-08-14 09:14 AM


الساعة الآن 12:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية