كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
قالوا علامك كل ماحل طاريه.. تنسى البشر حولك وتذكر خياله..
قلت إنشدو قلب ليا غاب يرجيه..قلب بعد فرقاه واعزتاله..
قالو علام القلب متولعن فيه..دور لعل القلب يلقى بداله..
قلت الغلا ماهو على كيف راعيه ..لو الغلابالكيف قلنا حلاله.
الشوق فيني اصبح لك
عظيم وجبار
والشوف بعدك ياغلا
روحي كفيفي
مشكور ياحب دربه
مايعرف اعذار
مشكور ياحب تمنع
فيه حيفي
بعد الغياب ان جيت لاتشتكي
ولاتحتار
أنت((حبيبي)) اول
والحين أنت ضيفي
آه يا قوى قلبه تجرحني من قلب وتروح
أه قلي وربك من علمك درس الجروح
ما جاك مني يجرحك ولاجاك مني يألمك
ليه القسى قلبك نسى
اتعبتني وليه التعب
واجهني لو مره بسبب
قولي انا شسويت فيك
هذا وانا قلبي عليك
ليه الجفا وكلي وفا
إذا مليت من حبي بس قلي على النية
ترى انا قلبي طيب يذوق المر ويغني!!
ليت الوله بيننا بالنصيفة..
حتى تحس بلوعة اللي تحراك..
أقول مدام حبي ماتوغل بالاعماق
ماأظنها تنفع معك تضحياتي!!
تحملت منك الذل وجراحه ودست على قلبي
وقلت:حبيبي مهاتسوي أنا مرتاحة.
شرب على غير الضما يجرح الكبد
وحب على غير الموده خساره
*خـــــلاص ماأبغى عذر
خــــــــلاص أرجوك روح مدام هذي البدايه أجل كيف الاخير؟؟؟؟
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرقا مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
مابي سؤالك عني اليوم ماابغاه
ماريد قلبك دام هذي خطاويك
عفت الهوى من بعد ماشفت دنياه
عفت الليالي كلها في تجافيك
البارت السادس:
خولـه ظلـت تراقب خالد اللي بدا يمشيء لبعيد و الجود المتأففه بصوت عالي جنبه لحد ما اختفوا عن نظرها، و في اللحظه اللي ما عادت فيها التعابير واضحه،، رجع يوسف لملامحه البارده استمر وضع الانتظار واقف بعيد عنها فتره كانت خوله تعزي نفسها فيه بانه ما راح يطول و بيصعدون الطياره و في نفس الوقت كانت خايفه من ساعات الانتظار الطويله اللي كانت راح تمضيها معه على كرسيين متجاورين في الطياره.
.........................: لو سمحت..!
يـوسف التفتت لصــاحبـه الصـوت اللي كان يصطنع الدلع و اللي و صله عطرها من مسافه، البنت كانت كافه وجهها الملون بانواع مكياج ثقيل ، الشـعر كانت مصبوغ باللون الاشقـرالظاهر من تحت الطرحه، العباه مشغوله بالكريستال الملون و عطرها و شكلها كان كله غلط في المطار..
يـوسف رد ببرود: نعــم
البــنت بدلع زايد كملــت و هي تمد لـه تذكرتهــاا: ممكن تقرا لـي البوابـه... بصراحه الانقلش عندي زيــرو!!
يـوسف كان فاهم حركت البنت و تدلعها عدل اصلا واضح انها قصه تستخدمها دايما لانها تمد الكلام بدقه، سحب يوسف التذكره و قراها و من طاحت عينه على الرقم فهم قصدها، هدفها من قراءه التذكره انه يقرا الشخص اسمها ويعرف انها من عايله كبيره و معروفه و يبدي ساعتها محاولات التقرب منها، للاسف ما تنفع معه: ماهي هذي بوابتك اتجهي يمين و كملي لقدام و تلقينها....
البنت عصـبت لكن حاولت تزيد معيار الدلع بما ان طريقتها الاول ما نفعت، مدت يدلها تاخذ التذكره ولمست يده باطراف اصابعها: غريبــــه كان عندي احســاس ان بنفس الرحله...
يـوسف قرر يتجاهلها لكن البـنت استمرت: يقولون النـاس الحلوين الصدف اقوى مرافق لهم...
يـوسف تأفف كان عارف ان البنت ما راح تنهي الموضوع بسهوله و انها مهما تجاهلها بتستمر في مضايقته، التفتت للدميه الصامته على الكرسي سبيله الوحيد للهروب: خولـه حبيبيتي اطلب لك عصـير؟
خوله تجمدت اطرفها ووقف شعرها جسمها من الكلمه اللي قالها (حبيبتي)، سكتت و ما ردت عليه، بس رجع مره ثانيه يوسف و كرر سؤاله: خوله؟ اطلب لك عصـير..
خـوله بخوف وهي حاسه بغصه ردت: براحتـــ...ــك..
البنت اللي كانت تكلم يوسـف نقلت نظرتها من يوسف الى خوله و رجعت بعدها ليوسف ... يوسف ظن انه ارتاح منها لكن على العكس البنت تحركت لقدام خوله اللي كانت تطالع الارض: خــولـه؟؟
خولـه و كانها اخيرا انتبهت للصـوت رفعت راسها و تفاجأت: فــــوزيـه؟
فـوزيه عقـدت حواجبها و مدت بوزها من كلمه خولـه: قصدكـ فـوز!! ولا نسيتي ان فوزيه ما عاد اسمي!!! يا خــوله!!
خوله رجعت عيونها للارض كنوع من الاسف: اسـفه..
فوزيه حركت عيونها ليـوسف اللي كان الف سؤال و سؤال يدور في باله: هـــذا ايش بالضبط؟؟
خـوله توقعت سؤال فوزيه لكن طريقه صياغته هي اللي ما عجبتها، خصوصا ان جوابه صعب: هـ.....هــذااا.....
يـوسف حس بتوترها و قرر يساعد: انا زوجـها!!
فوزيه توسعت عيونها و حركت عيونها لخوله و بهجوم: تتزوجين من غير لا ندري؟؟
خولـه: صار كل شيء بسرعه و....
فـوزيه: يعني ما في داعي عمتك الوحيده تعرف هي و بنتــها!!!
خـوله : هذا ماهو قصدي!!
فوزيه عطت خولـه ظهرها و حركت عيونها ليوسف: بس تدرين احــلى من فيصـل...
فوزيه ضحكت لما سمعت انين من خوله دليل على نصرها.. و كملت طريقها لبوابتها ..الحقيقيه..عرفت انها طعنتها بالصميم و انها بردت حرتها..
-
-
-
في قصـر بو بدر:
الكـل كان على متجمع ام بدر مع بو بدر و بما ان البيت كان فاضي طلبوا من بدر و زوجته يجلسون عندهم ..
بو بدر و هو يطلق نفس ضيق: البيت ما عليه حلا من غير خوله...
ام بدر بضحكه ساخره: انت ما كنت تشوفها اصلا..
بو بدر: صحيح ما كنت اشوفها مثل اول بس.. فكره انها ما راح تكون موجوده لما ابغى اشوفها اول لما افتح باب غرفتها يء يحزن..
بدر: انا راي من راي.. ابوي... خوله سواء كانت تطلع من غرفتها ولا لا...كانت معطيتنا جو مستحيل يتعوض..
ام بدر بمكر وهي تنظر لوفاء: جو ما يتعوض صح.. بس باذن الله ناويه اصنع جو جديد مسلي كثيـــــــر
وفاء فهمت قصد خالتها و سكتت ، بدر المعروف بفضوله رغم الصوره العكسيه اللي يحاول يظهرها للناس سال و بسرعه: كيف؟ و من ايش؟
ام بدر حركت اصبعها بالنفي: نووو..
بـدر: يمــه... قولــي واللي يسلمك ترى ما انام ان ما عرفت..
بو بدر ضحك و التفتت لزوجته: انا بعد ابي اعرف ايش الجو؟ ناويـه علي مثـلا؟؟ ولا ناويـه نجيب اخوان جدد لعيالنا..
ام بدر عطته ابتسامه ساخره في الوقت اللي سمعت فيه صوت باب البيت..التفتت للمدخل ، ابتسامتها الهزليه تحولت لابتسامه نصـر وهي تقول في نفسها:وصــلت المتــعه.. خـالد داخل و على وجهه ابتسامه مصطنعه من التعب في الوقت اللي كان الغضب و الاحراج واضح على وجه الجـود المكشـوف...
بو بدر بصـدمه: خـــالد؟؟؟ ايش اللي رجعك..
خالد ابتسم مثل عادته حط يده ورا راسـه و رد ببسـاطه: انلغى حجزنـا لسبب غير معروف ..
بدر رفع حاجب كان بيتكلم باندافع بس تذكر وجود الجود ، نزل راسـه و تكلم بهدوء: شلون ينلغي ببساطه؟ لازم نعرف السبب و نعاقب الفاعل...
خالد وهو لحد الحين يضحك: انا المحقق ما همني الموضوع ، و انت رجل الاعمال اللي المفروض تكون بارد مقهور لهدرجـه..
ام بدر رسمت على وجهها الحـزن و مشت لعند الجـود: حبيبتي زعلانـــه؟؟
الجـود رفعت حاجب و بقهر من حركة ام بدر يعني تصطنع الطيبه قدام خالد...: لااااااا!!
ام بدر لمتها بحضنها و تظاهرت انها تمسح عليها بحنان : حبيبتي لا تنقهرين ان شاء الله طول ما انتي زوجه خالد ما راح يصير الا كل خير و بتشوفين اشياء في حياتك ما شفتيها...
الجود كان ودها تدفع خالتها بعيد و تمشي بكل شموخ لغرفتها لكن خالد و عمها كانوا موجودين و ان سوت هذا الشيء راح يكون في غيـر صالحهـا، بدر راقب الموقف و فهم كل شيء، حرك عيونه لزوجته و لقى انها منزله راسـها.. فهم على طـول كل شيء و ايش هي تسليه امـه.. زوجه اخوه المدلله..
-
-
-
في الطـائره المتوجهه للـندن:
يـوسف كان متملل من الموقف اللي صار في المطار و الصمت كان الشيء الوحيد المتبادل بينه و بين خوله اللي سحبت لها روايه من شنطتها و بدت تقراها بعد ما طارت الطياره،لانه قبل لا تطير ما وقف تيلفونها اتصالات من ابوها و امها و اخوانها و صديقاتها اللي باركوا لها .... يوسف نادرا ما كان يسـافر وناسـه.. اغلب سفره كان شغل، الشيء اللي كان يقضي فيه وقت الرحله الطويـل.. ذكريات حزينه مرت في باله زادت من قهره... لما كانوا يسافروا كان ابوه يرمي عليه ملفات كثيره يدققها في الوقت اللي كان فهد فيه يعاكس و يتحرش بالبنات و يمتع نفسه بكل شكل من الاشكال..
حرك يـوسف عيونه لخـوله كانت جالسه بصمت و متجاهله وجوده، كان واضح انها امـا تتجاهله او ان تركيزها في الروايه كان كافي ينسيها كل اللي حولها ,, حس يوسف بغيـره شـلون تسلي نفسها بسهوله و هدوء وهو يغلي من داخل..
يوسف سـال بغرور رغم انه عارف الجواب: البـــنت اللي شفناها في المطار من؟
خوله توسعت عيونها و بدت الماسكه الكتاب ترجف، كانت حامده ربها ان يوسف تجاهل الموضوع و ما سـالها لكن ظنها ما طول و فتح يوسف الموضوع: بنـــ....ـــت عمـــ...تـــي..
يوسف رفع حاجب و رد بسؤال اصعب: اول مـره اعرف ان عنـدكم عمـه؟
خوله بتوتر و حاسه ان العرق يصب من جبهتها: عندنا عمه بس كانوا عايشين في الشرقيـه مع باقي اهلنـا...
يـوسف: والحين؟
خوله: انتقلوا لجده من كم سـنه..
يوسف: اهااااا بس واضح ان علاقتك فيهم ماهي قويه..
خوله غمضت عيونها وو هي تسـال نفسها ليش يسـال هالاسئله: العلاقه بين عمتي و امـي متوتر بسبب موضوع قديم لكن بينا احنا لا ..
يوسف : والدليل انها ما عرفت بموضوع زواجك!
خوله: انت عارف مثل ما انا عارفه ان الموضوع صار بسرعه وما كان كل اهلنا موجودين..
يوسف: ههههه ما عطيت الموضوع اهميه لان كنت مصدقك و معتبر الموضوع كله تمثيل...
خوله انتبهت على الكلمه اللي كان مستمر في تكريرها وهي ما عندها اي فكره عنها: يوسف من امس و انت تكرر كلامك انا ماني فاهمه شي!
يوسف انفجر غضب و مسك يدها بقوه: تصطنعين البراءه هااااااااا؟؟ وانتي سبب كل المصايب..
خوله دمعت عيونها من الالم اللي تحسه بيدها شيء في حياتها ما جربته: انا ايش اللي سويته!
يوسف: خدعتيني و تركتين اظن انك بترفضين التوقيع و تنهي عذاااااابي لكن يظهر ان حلم الزواج كان شيء بعيد عن يدك!!! لما حصل وتقدم لك شخص رافضك وافقتي حتى وان عذبك وذلك!!!
خوله حاولت تربط كلامه و مالقت اي رد مقنع لان يوسف واضح انه غلف قلبه و عقله بهذي الفكره اللي مستحيل يغيرها، حركت وجهها لبعيد: اوكــي
يوسف استغرب ردها: يعني ايش قصدك باوكي!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خوله غمضت عيونها ورخت ا اصباعها فوق قبضته القويه و تكلمت بكل قوه عندها: اذا هذا كان ظنك فانا موافقه، ومثل ما قلت مافي شيء يغير حقيقه اني زوجتك الحين، اوامرك ،افكارك، وحتى تصرفاتك.. لازم اقبلها من غير نقاش... حتى وان كانت غير حقيقيه..و غير نابعه من ذاتك الحقيقه.
يوسف فاجأته مره ثانيه وهذي المره كان ردها شيء فوق تصوره: قصدك اني اتصرف على غير حقيقتي؟؟؟؟؟؟
خوله و بقوه فتحت عيونها: مافي داعي تصطنع القسـوه يا يوسـف علشان تبعدني .... بمجرد ما تعطيني امر راح انفذه على طـول!!!!!
يوسف كان بيضربها لكن تراجع قرر يعطيها شروطه دامها تتظاهر انها قابله فيه بكل شيء يقوله: اذا كان هذا اللي تبينه!!! موافق,,,, راح تكونين زوجتي اسما فقط!!! مافي طلعه او اي تصرف من غير شوري مفهووووووووم...
خولـه : اوكي..
يـوسف: انا ما جهزت جناحي باثاث جديد، فراح نسكن في غرفتي القديمه.
خوله:اوكي...
يوسف قهره قبولها بالشرطين من غير رد او احساس: راح اطلقك في الوقت اللي يعجبني و من غير حتى ما ابلغك،، و ممكن احتفظ فيك جزء من اثاث غرفتي لاخر يوم في حياتك و حياتي..
خوله ما تغير من تعابيرها اي شيء: اوكـــي
يوسف حس انه صغير فعلاااااااا وان اللي قدامه جبل ما يهزه شيء.. معقوله تكون متسغنيه عن حياتها بهذي البساطه، لا مستحيل... لازم يكون في شيء ترفضه بس ايش هو...هههه عرفها: و اذا خطر في بالي و احتجت حقوقي راح اخذها من غير تردد!!!!!!1
خوله توسعت عيونها و طاح الكتاب من يدها..يوسف ابتسم ، واخيرا عرف نقطه ضعفها ابتسم و مسك وجهها باطراف اصابعه لجهته: سوري... اخر وحده كانت مزحه...
يوسف لاحظ ان الحياه رجعت لوجه خوله.. مع قليل من الحزن ان نقطه ضعفها انكشفت..سحب يوسف الكتاب و بدأ يقرا منه خوله تجاهلت تصرفه و سحبت كتاب ثاني تقراها..
يوسف: و انا اقول ليش شنطتك كانت ثقيله! كلها كتب؟
خوله: ثلاث كتب بس... اسلي وقتي فيهم...
يوسف: كنتي واثقه اني انسان ممل و مستحيل اسليك..
خوله : القراءه شيء موجود في حياتي من سنين و ماله دخل في زواجي منك!!
يـوسف من غير تفكير سأل: ايش تقريين..
خوله ارتاحت انه سؤال طبيبعي اخيـرا بسرعه قررت تكلم قبل لا يفتح موضوع ثاني: كتب تاريخيه روايات و مؤلفات عالميـه..
يوسف رفع حاجب وهو يتأملها من جديد شكلها ما يعطيه ايحاء ان ثقافتها عاليه خصوصا ان عمرها ماهو كبير: احسن اقتباس عندك؟
خولـه رفعت حاجبها كانت عارفه انه يختبر مدى ثقافتها : كلمة مستحيل ليس لها وجود في قاموسي... لنابليون بونابارت
يـوسف فاجأها كلامها اي مستحيل و اي قاموس : ههههه
خوله اللي ما عجبها ردت فعله سالت و بسرعه: و انت؟
يوسف: ايش؟
خوله: اقتباسك المفضله ايش هو؟؟؟
يوسف ابتسم و عرف ان رده ما عجبها: النجاح معلّم سيء، فهو يغري الأذكياء بالتفكير أنه من المستحيل أن يخسروا. لبيـل غيتس
خوله فهمت معنا كلامه وانه يتعمد يهز ثقتها في اقتباسها: الرجل الذكي لا يعارض امرأة قط، بل ينتظر حتى تفعل ذلك بنفسها.
يوسف توسعت عيونه من الغضب: قصدك اني غبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خوله: انا ما قلت هذا اقتباس ثاني يعجبني!! و كنت استخدمه مع خالد طول الوقت!! و ان كان هذا الشيء يضايقك فانا اسفه و اوعدك ما اكرره..
يوسف تجاهلها و بدأ يتامل صفحات الكتاب وهو الف تفكير و تفكير يحوم في باله حرك عيونه لخوله اللي رجعت للكتاب و ظلت تقراه وهو يقول في نفسه: انسـانه مختلفه تماما عن كل الحريم اللي قابلتهم في حياتي..
-
-
-
بعـد ثلاث ايام في قصـر بوفـهد:
العنود دخلت البيـت و هي شايله يـوسف الصغير على كتفها ابتسامه عريضه على وجهها: السلام عليكم..
ام فهد ابتسمت لها و سمحت لها تبوس راسها و ليوسف ينزل في حضنها: شلونك يا العنود.
العنود و هي تفصخ عباتها و طرحتها: الحمد لله بالف خيـر شلونكم انتوا!! وشلون ابوي؟
ام فهد: الحمد لله بخــير .... صارلنا مده من رجعنا ما شفناك ايش عندك؟
العنود ابتسمت و هي متوتره كانت متوقعه هذا السؤال و خايفه من رد امها: كنت مشغوله بشيء
ام فهد: اللي هو؟
العنود: كنت بصراااحه اصمم اثاث شقه لـيوسف...
مثل ما توقعت العنود ملامح امها تحولت من الهدوء للعصبيه نزلت يـوسف الصغير على الارض و التفتت لامه: ممكن اعرف ليش؟؟؟
العنود بحكمه ردت: يـمه حبيبتي يوسف اخوي!! حرام يتزوج باثاثه القديم اللي صار له سنين ما تغير.. اصلا انتوا حتى لما تغيرون الاثاث تتجاهلونه و كأنه ماهو فرد من هذي العايله!!!
ام فهد: يوسف ماهو من هذي العايله!!!!!!!!1اصلا هو ما يحبكم و لا يتمنى لكم الخيـر انتي ليش متمسكه فيه؟
العنود: يمـه يـوسف اخوي!!!! سواء يحبني ولا لا.... مو كافي زوجتوه وحده ما يحبها ولا كان راضي فيها!!!!!!!
ام فهد بتفاااخر: هههههههههههههههههه يوسف و لد الـ***** اللي المفروض يحب رجولنا انا اقعنا بنت بو بدر الـ.... تتزوجه مســـــــــكين؟؟؟
العنود: قلتيها بنفسك يا يمـه بنت بو بدر الـ...... يعني انسـانه راقيه من عايله كبيــره ... تتوقعين ايش ممكن تكون نظرتها و نظرة اهلها لنا ان شافت الاثاث القديم ايش ممكن تقول عنا و احنا معروفين بثروتنا و نفوذنا!!
ام فهد تأففت : سوي اللي تبينه!!
العنود ارتاحت و ابتسمت ان اللي تمنته صـار..
بعد دقايق نزل فـهد و وراه فاتن تمشي بهدوء ابتسم و راح يسلم عليها بشكل كوول : هااايووو اختي الكبيــره
العنود قامت العنود و مشت سلمت عليه: هلا فـهد شلونك
فـهد برد اكثر كوول: تـــيب جداا و انتـي؟؟
العــنود: الحمد لله... فاتن اخبارك..
فاتن برقـه ردت : الحمد لله...
العنود انتبهت على فاتن اللي ما شافتها من ايام فاتن كانت ضعفانه و وجها اصفـر : ممكن كلمه فاتن؟
فاتن استغربت كلمه العنود و اللي استغربته ام فهد اكثـر: في شي؟
العنود: لا بس كنت ابي فاتن بموضوع خاص.
فـهد ضرب على كتف فاتن بخفه: اسرار من وراااي؟
فاتن اكتفت بالابتسامه...و مشت مع العنود لغرفه جانبيه: فاتن فيك شيء؟
فاتن استغربت و هزت راسها بالنفي: لا ليش تقولين ان فيني شيء؟
العنود: متأكـده؟؟ وجهك ضعفاان و اصفر؟؟
فاتن: لا مافيني شيء مجرد ارهاق و حاسه نفسي تعبانه..
العنود ابتسمت و قربت منها: ممكن حامل؟
فاتن توسعت عيونها و بسرعه ردت: لا ان شاء الله!!!!!!!!!
العنود فاجأها رد فاتن: ايشفيك!!! هذاااااااا رد ينقااااااال؟؟
فاتن خافت من ردت فعل العنود و سكتت: اسفه بس فـهد و انـا رافضين فكره الانجاب هالكم سنه ممكن بعد مده!!!
العنود: بس هذا ما يعني انك ممكن تكونين حامل .. ليش ما تسوين تحليل ؟؟
فاتن بلعت ريقها و قررت تسايرها: ان شاء الله بسوي بس مو اليوم علشان ما تخاف خالتي !!!
العنود: اوكي ... بس طمنيني اوكي!!
فاتن: ان شاء الله ..
العنود ابتسمت و طلعت من الغرفه فاتن راقبت شكلها بالمنظره و حطت يدها على بطنها : يا ترى لو كنت فعلا حامل ايش راح تسوي يا يوسف!!
-
-
-
في قصـر بو بدر:
سحـبت الجود يد اصغر الشغالات في بيت ام بدر بعد ما حصلتها لحالها في الممر: كم مرتبك؟
الشغاله الصـغيره نزلت راسـها و ردت بهدوء: 1200 ريال
الملبغ كان كبير و استغربت منه الجود لكن ابتسمت و ردت : بس!!
الشغاله فاجأه كلام الجود مع انها عارفه انه مبلغ ممتاز و مناسب لوحده في مثل عمرها و الشغل اللي تسويه: الحمد لله..
الجود: اعطيك 2000 ريال و تصيرين شغالتي الخاصه!
الشغاله اللي اسمها سـولي : ايش؟
الجـود: كل اللي ابيه منكـ تطبخين اكـل لي لحالي لما يطلع بابا خالد و ملابسي تغسلينها و تنظيف جناحي ...
الشغاله: بس السـيده منيــره..
الجــود: اففففففف منها اعطيك 3000 كااافي ولا لا!!!! ومافي داعي السيده منيره هذي تعرف باي شيء
الشغاله ابتسمت على الراتب اللي في حياته ما حلمت فيه ووافقت : اوكي..
الجود: اوكي ا مشي بسرعه لغرفتي..
ركضت الشغاله بسعاده لادوات التنظيف و مشت لجناح الجود و خالد..
الجود ابتسمت و هي تراقبها و تقول في نفسها: تبيني انظف و اغسل ملابس هههههه الحين نشوف شلون بتمشي كلاامها العجوز الشمطاء
حطيتك في راسي و حلفت أجيبك وأنا اذا حلفت محـدٍ يعارضنـي
راح أشرب هواك و بصير حبيبـك غصباً عليك راح أخليك تعشقنـي
راح أصير دكتورك و بصير طبيبـك وراح أضمك لين صدرك يحرقنـي
وبالعربي كذا أنـا من نصيبــك ولو مو عاجبك بصراحه عاجبنـي
باختصار أنا من نصيبك و بيصيبـك وغير كـذا مافي شي أبد يقنعنـي
والله راح أجيبك يعني راح أجيبـك هذا تحدي وأتحدى انـك تغلبنـي
واثق من نفسي و أدري أنا بطيبـك وأنا راح أخليك تجي وتصارحنـي
يــــــــــتبتع........
هاااااايووو
شلووونكم
المهم اتمنى الباارت عجبكم و اشكر التفاااعل في الباارت السااابق
اتمنى اشوف نفسه و اكثر البااارت هذااا
في انتظااار ردودكم
و توقعااااااااااتكم
مافي اسئله انتواا قووولوااا
|