كاتب الموضوع :
Mohamed Iqbal
المنتدى :
رومانسيات عربية - القصص المكتملة
مرحبا و جمعه مباركه باذن الله
قبل ما ندخل فى الاحداث الجديده بس بوضح نقطه .. قلت ان كل من قرأ الروايه ثار ضد نادر فى الفصل الرابع ما عدا انا صح ؟
ما زلت متمسكه برأيى لان فى ذلك الوقت كنا نرى المعاناة التى تحدث فى جانب ماري و كلنا تأثرنا اكيد .. لكن ماذا عن الجانب الاخر ؟ نحن لم نعرف كم الضغوط التى تمارس على نادر و لا ردود افعاله فالسرد اكثر من ناحية مارى .. و بما اننا نجهل الطرف الاخر فلا نستطيع اصدار احكام عليه مضبوط ؟ يؤخذ فقط عليه نقطة الاستمرار فى التواصل معها و هو مازال مرتبك و مشوش .. لذلك يجب على القاضى الاستماع الجيد لطرفى النزاع حتى يحكم بالعدل
عوده للفصل السادس
حبيبتى مارى معلش سلمى امرك لله و هو قادر يأخذ لك حقك .. و بنت عمك الله يهديها و يسامحها على المشكله التى تسببت فيها
فتره صعبه على الجميع .. اشفقت على والدتها من احساسها المرير و جيد انها لجأت لشقيقتها لتخفيف الضغط عن اعصابها
هذه الفتره كان لا بد منها حتى تهدأ النفوس و تذهب حمية الغضب الاولى ثم يبدأ التفاهم من جديد
هما فى النهاية ام و ابنتها و لا بد ان تشعر بها و تستجيب لاحاسيسها.. دور بدر فى التخفيف عن كل الاطراف يشهد له .. نعم الاخ و الابن و الصديق .. يجيد التصرف مع الجميع
بدأ نادر يدخل قلب الام ايضا .. هذا تقدم كبير
اكيد ستزيد القيود على علاقة بدر و ماري لانه لم يعد صغيرا و قد اصبح رجلا الان و لن يتقبل احد العفوية المتبادلة بينهم
مبروك نجاح ديما هى تستحق كل خير .. كانت عطله صيفية هادئة نوعا ما بين الاهل و اتصالات نادر .. كم اعجبتنى ماري حين حافظت على علاقة الثقة بينها و بين والدتها
ننتقل لعالم ديما و سفرتها لنيجيريا .. مضت الاوقات هانئة حتى تدخلت الخالة سلمى بحمايتها المفرطة كما فعلت مع ماريى من قبل .. هى تفعل ذلك للحمايه لكنها تخطىء فى التنفيذ .. كانت الاجدر بها ان تتحدث مع ديما اولا و تفهم منها حقيقة الامر
كان موقف عمرو شجاع و صارح والده و تفهم الاب و تقدم رسميا لطلب ديما .. كمان والدها عنده حق لانهم ما زالا صغار فى السن خاصة ام عمرو من نفس سن ديما .. ربما مع الوقت تتضح الامور اكثر من يدرى ما تخبئه الايام
تحجب ماري و ديما من بدر امر طبيعى فهم لن يظلا صغارا للابد و جميل ان يتقبلو الامر عادى
تطورات كبيره و مبادرات من نادر تعزز موقفه فى العائلة .. مقابلة الخال و الوالده مناسبه تستحق الاحتفال منا نحن قراء رواية ماري
ارتباك و خجل و توتر لا بد منه اثناء النظرة الشرعية هههههه .. يا خوفى من حضور والدة نادر مجددا .. ربنا يستر .. ظلم كبير لو صدمت ماري مره تانيه بعد فترة الصبر الطوييييله تلك .. ياااا رب
مااااااذااااا ؟؟؟؟؟ " وداعا للحياه" اى وداع و اى حياه .. انت ناوى على ايه ؟ انا مش مرتاحه لك ابدا
استيقظ يلا و هات الفصل كفايه نوم الله يخليك
كمان بتضحك بكل اللهجات .. مااااشى لما نشوف مخبى لنا ايه هع هع هع هع و ادى ضحكه صعيدى من الصعيد الجوانى
شكرا على السادس المطمئن و يا خوفى من السابع المرعب
دمت بكل الخير
|