كاتب الموضوع :
حكايتي: نسخة معدلة
المنتدى :
مدونتي
لا أحاول جعل الآخرين يحسون بمشاعري الحقيقية..
ولكن هناك في الأعماق...جرح يصعب التئامه...
لا تزال صورة جثته وهو محاط بغطاء أبيض... وريحه أطيب من المسك.... تطاردني في كل ساعة وكل وقت...
لم أتحدث بهذا الشأن مع أحد... ولا أنوي أن أفعل...ولن أفعل بإذن الله..
الكل في اعتقاده أن موته أمر يسهل التعامل معه وتجاوزه أيضاً...
أتمنى أن أتجاوزه...ولكن على ما يبدو لا أستطيع..
لم أبكي بالقدر الذي يفترض به أن يهدأ من روعي... كلا... بكيت لأن الكل حولي كان يبكي...وتوقفت فجأة عندما أحسست ضرورة أن أكون قوية صامدة...أمامهم على الأقل...
تصنعت الهدوء والجلد والصبر....أمامهم أيضاً...
أضحك...أتكلم ..أندمج مع من حولي منذ يوم الأحد...حتى أنني أدندن... ولكن حالما أقوم بهذا... يبدأ لدي شعور خفي بالتأنيب...وأني يجب أن أبقى حزينة..هادئة...وأن ممارستي لحياتي الطبيعية هو أمر يجب التوقف عنه فوراً...
لمَ هذا الشعور؟؟؟
الى أين سيوصلني ؟؟؟؟!!!!
ومتى سينتهي؟....بل...هل سينتهي يوماً ؟؟؟
|