كاتب الموضوع :
سميتكم غلآي
المنتدى :
الارشيف
يتبع البــارت الــ(1)...
يتبع الــبارت الـ(1) ...
غمضت عيوني وأنا أرفع السجين وبكل قوة ضربته...
فتحت عيوني بصدمه أنا شو سويت , طلعت منه صرخة ألم ... وهو يطالعني بنظرات مبهمه ...
أجتاحت الرجفه كل جسمي وأنا أشوف الدم يطلع من وين ضربته بالسجين بشكل غزير ... رديت على ورا بخوف والدموع تنزل على خدودي برعب ...
أنا سويت جريمه , أنا قتلت أنا قتلت ....نزلت عيوني ليديه إلي ترتجف بقوة ورفعتها بسرعه لشعري وقبضته أفكر بها المصيبه ~ ... الشيطان سيطر عليه في هذيج اللحظه ...والحين خلاني بمصيبتي ...
أطالعته وكان يون , ويقول كلام غير مفهوم ... حالتي رعب , أكيد أنا احلم ...لا!! بس هذا أبدا مش حلم...
يارب شو أسوي , يارب أنا طعنته ... وبيموت أكيد ...
صرخت بهستريه وأنا أصيييييييييح : والله ماكان قصدي .. والله ......أنا شو سويت ...
ركضت برع الشقه وطلعت منها ومن العماره كلها , يلست أمشي في الشارع المظلم إلآ ماينوره إلا مصابيح قليله...
ودموعي تنزل بلآ شعور ,,, وين أروح .... وين أسير ... أحمد مااات .... هيه!! أنا جتلته , جتلت أحمد ...
صرخت بآلم وأنا أكلم عمري :آآآآآآآآآآه .... أسير بيت عمي ... لا عمي بودني للشرطه ...سكت وأنا افكر
صح أنا ماعندي حد غير عمي عامر بعد ماماتوا أمي وأبوي يوم كنت صغيره ومحد بقى لي من أهل أبويه غير عمي وعمي يكرهني وبودني الشرطه ...وبيسجنوني ويمكن يعدموني بعد ....
الرجفه أبدآ ماخزت عني ... ياارب أرحمني..... يلست على طرف الشارع الخالي ... وضميت ريولي بيديه .... أفكاري مشتته .. يارب أمووت .. وأفتك ياليتني جتلت عمري ولا جتلته ...آآآآآآآآآآآآه
ما أعرف شو آسوي ...
تأملت ثيابي في لحظه أنا شو لبسه ... يالله لبسي يسترني ومتمزق بعد ... أصلا أنا متى لبست لبس عدل هذا من سنه أغسله وألبسه ..
تساندت على العامود الي كان موجود هناك وغمضت عيوني بتعب ... أبي أنام ... هزيت رآسي كيف أنام بهآ الوقت وبهآ الوضع ..كيف أنام وانا قاتله أحد ...
بلا شعور غمضت عيوني بتعب .... صوت آذان الفــير أيقظني من سباتي ... فتحت عيوني براحه غريبه جداً ... أول مره أسمع الآذان جي ... أجتاحتني رجفه غريبه ...
قمت بتعب و رفعت عيوني صوب العمارات إلي كانت تحيط بي , أبتعدت ووايد عن العمارتنا واصلآ ما أعرف أنا وين الحين ..
شفت بعض الماره أتنفضت بخوف وأنخشيت ورا العامود لعلى وعسا محد يشوفني ويلست أطالعهم برعب
وأنا قابضه العامود ويوم شفتهم راحوا ركضت ....
ركضت وركضت ما أعرف وين أروح أو وين أسير بالضبط , وقفت وأنا خايفه من المكان الي وصلت له كانن عمارات جديمه وكلهن متشققات والثياب معلقات على الحبال بشكل يرسم لي أشكال مخيفه ...وقفت وضميت يدي لصدري بخوف وبرد ودموعي تنزل ... أحس عمري تايهه ضايعه ما أعرف وين أسير أو شو أسوي ...
توي أحس بالبرد , البرد فضيع ... حسيت بأسناني تصطك ... مشيت بخطوات متعبه فضربني شي على ويهي ... كانت بعض الملابس المعلقه برع الشقق الأرضيه ... أطالعتهن بخوف وبعدها يلست اتأمل الفراق إلي عدالهن .. رفعت يدي صوب وحده منهن ويريتها وبعدين الثانيه والثالثه ... وركضت وانا لفتنهن على جسمي لعلهن يدفني....
إنخشيت في ممر كان أمبين العماير ويلست عدال وحده من الزبايل لفه عليه الثياب ,,, خوزتهن ويلست اطالعهن كانن ملابس ولد بنطلون أسود وقميص بني وقميص أبيض وكاب بالصدفه كان عالق معاهم...
وقفت ويلست ألبس البنطلون وكان وطويل عليه شوي ووسيع , حاولت أربطه من فوق وياالله أنربط .. وبعدها فجيت لبسي بسرعه ولبست القميص الابيض .. وفوقه القميص البني ... حسيت بدفى فضيع ويلست متراخيه على اليدار ..... رديت راسي على ورا وغمضت عيوني ...
الالم إلي فطــبني أزعجني , لآني ماكليت شي من الصبح ... لآني أكل من بقايا أكل أحمد ... فهو آكلي الوحيد ... حياتي جي من تزوجته عآدي أبقى أيام ما أكل الآ آذا رآف بي أحد الجيرآن وياب لي آكل ..كان عدال شفتنا زوجين وأولادهم الصــغار, فكنت كل يوم أوقف عند الباب وآيلس أطالعهم ... البنات الصغار مرآت يطلعن ويلعبن على الدري وآنا أيــلس أتآملهم .... أحب أطالعهم مرات أمهم تعطني كيك وحلاوه ولو آكل بسيط , بس تمنع عيالها أنهم أيون صوب شقتنا بتاتاً ...
فتحت عيوني على ضجيج السيارات وأصوات الناس , مسحت ويهي وأنا أقوم يااربي متى رقدت , غفت عيني بدون مادري حــتى ...
وقفت ونزل شعري على ويهي , القطعه إلي كنت رابطه بها شعري أنقطعت , نزلت للبسي القديم وقطعت منه قطعه طويله ورفيعه , وحاولت أربط شعري بصراحه شعري صح أنه نعيم وطوله يوصل لاخر ظهري بس قلت الاعتناء به خلته متقصف وتعبان وضعيف ...
حاولت أرفعه لفوق وأربطه ولان متقصف وخفيف قدرت له , رديت يلست محلي وقبضت الكاب , وحطيتها فوق رآسي .... جدمت راسي أشوف من الفتحه الي في الممر ... شفت الناس رايحه وراده رديت ورا بخوف ...عن أحد يشوفنــي ..
نزلت يدي لبطني والله أني بموت يوع وعطش , بتردد وقفت لزم أشرب ماي بس ..نزلت الكاب على ويهي ..
ومشيت خايفه لين وصلت لأخر الممر وطلعت راكضه , وقفت شوي أخذ نفس بعد ماركضت , ورفعت عيوني صوب الناس ,,, شفت الدنيا زحمه , ذكرتني بأيام يوم كنت في بيت عمي صح كانت معاملتهم لي زفته بس كنت شوي أطلع السوق وأحوط وأستكشف الآمكان والآشياء ... بس من تزوجت نسيت ها الحياه ونسيت الناس كلها ...نزلت دموعي وانا أتذكر أحمد صحيح أني أكرهه بس أني أجتله هذي لين الحين مب مستوعبتنها ..آبــداً ..
يلست أدور بنظري ثلاجة ماي , أحيد مرات يكون في ثلاجات ماي للماره بدون فلوس ... يلست أمشي وآمشي ...وأنا كلي خوف وتوتر من الناس و بلأخص الريايل ...
كنت أدور ثلاجة الماي بنظرات ترجي أتمنى لو ألقى وحده بسس , أو ألقى غرشة ماي طايحه ...
بالي مشغول وتفكيري كله بالعطش إلي ذبحني ...
ماحسيت بعمري وألا صادمه بشخص , طحت على الارض بقوهــ ... أنخدشت يدي بالآرضيه الخشنه ..وآلمتني بشكل عنيف ....بردت فعل طبيعيه رفعت نظري صوبه ... كان ريال ضخم البنيه , أسمر, لبسه أبيض على بيج ..يطالعني بنظرات ناريه ومعصبه ... صرخ عليه : أنته ماتشوف تدعم خلق الله ...
|