لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-11, 02:06 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hopeless مشاهدة المشاركة
   باين ان الرواية روعةحبيبتى بس تكمل هقرأها بسرعة
شكرا لك حبيبتى والله يعطيك العافية يا أحلى أماريج ياقمر
اتمنى لك السعادة والحب من كل اللى حوليكى يا عسل

العفوووووووو ياعمري والله يعافيك ياغالية
هذه عيونك الحلوة يلي شايفتني هيك
وربي يسعدك ويحفظك يالغلا الرواية نورت بطلتك العطرة ياعسولة وناطرة تعليقك عليها بس انتهي من تنزيل فصولها
منورة ياقلبي

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 28-06-11, 02:08 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


9 – لو كنتِ رجلاً

عندما عادت فجراً إلى المنزل وجدت جدتها جالسة على رأس طاولة الطعام وحيدة , و قد ظهر الغضب بوضوح على وجهها .
- هل أستطيع أن أسألك أين كنت أم يمكنني ببساطة أن أفترض الأسوأ ؟
بدت ناتالي مليئة بالنشاط و الفرح , و أجابت :
(( يمكنك أن تفترضي ما تشائين , ما دمت تعرفين أن ما يحدث معي هو الأفضل لي ))
- كنت معه إذاً ! و أنا كنت أعتقد إنك عدت إلى رشدك
- هذا ما حصل معي بالضبط !
أضاءت وجهها إبتسامة كبيرة , قبل أن تتابع : (( يجب أن تعلمي أنني لن أبتعد عنه مادام يريدني أن أبقى بقربه ))
لمحة من الإستياء و الحزن غطت ملامح وجه جدتها , و قالت : (( فهمت ! ))
- لا أعتقد إنك فعلت
رشفت باربرا رشفة من فنجان قهوتها , و كشرت كأنها شربت مياه آسنة .
- أرى إنك مصممة على الذهاب إلى الجحيم بقدميك , لكنني لن أتظاهر بأنني أفهم ما هو السر الذي يجعلك تتعلقين بهذا الرجل فترين إن لا يقاوم
- إذاً دعيني أخبرك عن ذلك بصراحة : إنه رجل نزيه , و هو لا يخاف من العمل القاسي , و أنت من بين جميع الناس يجدر بك أن تحترميه بسبب ذلك .
- إحترام إيمانه بالعمل الجاد أمر هام ناتالي , لكن مرافقته و إتخاذه صديقاً في الحياة الإجتماعية أمر مختلف تماماً , كما تعلمين .
و رفعت عينيها إلى الأعلى كأنها تستنجد بالعناية السماوية . قالت غير مصدقة ما سمعته :
(( لا أعرف مطلقاً كيف يمكنك أن تفعلي ذلك بنفسك ... ترافقين رجلاً كهذا ! ))
- إنه رجل رائع جداً , و قد حان الوقت ليدرك جميع من يعيشون هنا ذلك .
رفعت جدتها حاجبها بإستهزاء , و علقت :
(( أخشى القول إن الأمر يحتاج إلى أكثر من صداقته مع امرأة مثلك ))
- لماذا ؟ ما هي جريمته ؟ هو لم يعتدِ على أحد . و بالنسبة لصداقتنا , أنا امرأة ناضجة , و ما أفعله هو أمر خاص بي وحدي , أما في ما يتعلق به , فكل ما يريده هو إعادة منزل جدته إلى سابق عهده , و لا أدري ما الخطأ في ذلك ؟
- هذا الأمر بحد ذاته ليس خاطئاً , و إن أردت الحقيقة , جميعنا سعداء لإنه يقوم بترميم ذلك المنزل المهدم . لكن لا شيء من ذلك سيغير حقيقة إنه غير مرغوب به هنا , و هو لن يصبح شخصاً مرغوباً به أبداً . إنه ببساطة , ليس مثلنا .
- حسناً ! إنه من نوعي أنا , لذلك من الأفضل أن تعتادي على الأمر . هو يعرف ما يريده , و لا يخاف من السعي وراءه , كما إنه يدرك تماماً ما تفكرون به , لكنه مهتم فقط بتحقيق أهدافه , من دون الإعتماد على أحد , فالتأثير بالناس أمر خارج نطاق إهتماماته .
منتديات ليلاس
- مع ذلك يبدو إنه أثر بك , عزيزتي
أجابت و قد تورد خداها :
(( لإنه رجل حقيقي ... و بصراحة , لم أقابل الكثير من هؤلاء مؤخراً ))
نظرت جدتها إليها بعينين ضيقتين , و قالت :
(( حسناً ! إنني متأكدة من ذلك . لقد أثر بك في أسابيع قليلة أكثر مما فعل لويس مادسون في سنوات . لا أذكر إنك دافعت عنه مرة واحدة بمثل هذا التعاطف . على أي حال , فإن لويس لم يفعل شيئاً كي تضطري إلى الدفاع عنه أساساً ))
قالت ناتالي متأففة :
(( آه , جدتي ! لِمَ لا تعطين ديمتريو فرصة ؟ ))
- و لماذا علي أن أفعل ذلك ؟
- لإنه لا يستحق أن يتعامل الجميع هنا معه كشخص ينبذه المجتمع فقط لإنه لا يقود سيارة خيالية أو لا ينتمي إلى عدد من النوادي المنتشرة في المنطقة . كل ما يحتاج الأمر هو كلمة منك لتتغير كل وجهات النظر السيئة حوله .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 28-06-11, 02:09 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


- أنت تعطينني الكثير من القدرة هنا , عزيزتي .
- لا . لكن الناس ينظرون إليك دائماً بإحترام , و هم يتبعون خطاك حيث تسيرين .
قالت جدتها بضيق :
(( إلى أين تريدين الوصول ناتالي ؟ ))
- أريد أن تقيمي حفلة العشاء , و أن تدعيه إليها .
- أن أدعوه ... مع أصدقائي و معارفي ؟
قالت بسرعة :
(( بالطبع ! و ماذا تعتقدين ؟ أأطلب منك أن تدعيه هو و كلبه ؟ )) .
- لن يقبل الدعوة .
- قد يفعل . لا سيما إن شجعته على ذلك . و إن فعل , فستكون تلك بداية جديدة لعهد جديد في حياته .
نظرت جدتها إليها بنظرات ملؤها الشفقة , و قالت :
(( هل أنت حقاً مسلوبة العقل بهذا الرجل إلى درجة تجعلك لا تلاحظين كم يبدو كلامك مستهجناً ؟ إذا وافقت على دعوته إلى العشاء , سوف يكون كالسمكة التي أخرجت من الماء . كل ما ستنجحين به هو أن تسببي له الإحراج ))
ثم هزت رأسها مستغربة و هي تتابع :
(( ناتالي , عزيزتي ! يصعب علي كثيراً أن أقول لك (( لا )) في هذه المرحلة , أخشى إنه يجب علي الرفض )) .
- أنت لست عادلة , جدتي ! إنه يستحق فرصة ليثبت نفسه .
- ليفعل ذلك على مائدة شخص غيري , لإن إعادة إعتباره لن تحدث على طاولتي . لن أعرض أصدقائي إلى الإحراج بقضائهم أمسية برفقة ذلك الرجل , حتى من أجلك . أنا أسفة ناتالي , لكن هذه هي كلمتي الأخيرة في هذا الموضوع .
خلال شهر كامل ظلت تلك الكلمة الأخيرة في أي موضوع هام يطرح بين ناتالي و جدتها . صحيح إنهما تمكنتا من المحافظة على علاقة حضارية بينهما , لكن الجو العام لفيلا روزا موندا بقي بارداً .
لكن ليس هذا ما يمكن قوله عما يجري في المنزل المجاور . أحيانا , كانت ناتالي تمضي عدة أيام في منزل ديمتريو تنزع الأعشاب الضارة من أحواض الزهور , و تزرع إكليل الجبل و الطرخون و الحبق في الحديقة .
راحت ناتالي تعد الغداء ولو كان بسيطاً كالخبز و الزيتون و الجبن مع التين الطازج , فيتناولانه في الشرفة الخلفية للمنزل . كما عمدت إلى تدريب بيبو و تعليمه كيفية الإمتثال الأوامر , بالإضافة إلى إعتنائها به و بتمشيط وبره .
جرت العادة أن يعد ديمتريو العشاء , حيث يمضيان معاً أجمل الأوقات , فيتبادلان العناق كحبيبين مشتاقين . أملت ناتالي أن يطلب منها الزواج بها يوماً ما , و هكذا يقطفان ثمار حبهما و يصبحان زوجين أمام الله و القانون و المجتمع . لكن حتى الجنة لا تخلو من وجود أفعى , و ليس هناك إستثناء , فأحياناً كان ديمتريو يطلب منها الرحيل و يوصيها بألا تعود قبل أن يتصل بها , فيقول :
(( سوف يكون هناك الكثير من العمل القاسي هنا ! )) أو (( وجودك يشكل عثرة في الطريق , و قد تصابين بالأذى )) .
منتديات ليلاس
حسناً ! بالطبع هناك الكثير من الأعمال التي تجري هنا , إذ بدا فجأة كأنه يملك ما يكفي من المال ليحضر كل أنواع المساعدة الإضافية التي يحتاجها .
جاء عمال كريهو المنظر , و بدلاً من تحسين أوضاع المنزل أضافوا المزيد من الفوضى إليه , حتى بدا أكثر سوءاً مما كان عليه . راح هؤلاء العمال السيئون يراقبونها من زوايا أعينهم و يتهامسون في ما بينهم . و عندما تسأله ناتالي عنهم يعمد إلى قطع الحديث بطريقة مفاجئة و يلوذ بالصمت .
في إحدى المرات , كان ديمتريو في الخارج يتحدث إلى العمال عن أمر ما , و رن جرس الهاتف الذي تم تزويد المنزل به مؤخراً . خشيت ناتالي أن يكون هذا إتصالاً هاماً , فذهبت لتجيب , لكن ما إن رفعت سماعة الهاتف حتى أسرع ديمتريو إلى المطبخ و خطفها من يدها .
قال بصوت كالزئير في سماعة الهاتف :
(( سأتصل بك بعد قليل )) .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 28-06-11, 02:10 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

و سارع إلى إنهاء الإتصال , ثم إستدار نحوها , قائلاً بصوت جعل الدماء تجري باردة في عروقها :
(( لا تجيبي مطلقاً على إتصالاتي الهاتفية مرة ثانية )) .
تراجعت ناتالي قليلاً إلى الوراء و هي تشعر بالرعب , و قالت :
(( كنت فقط أحاول المساعدة , ديمتريو ))
- توقفي عن المحاولة . لست بحاجة إلى مساعدتك !
قال ذلك بغضب و قفل عائداً إلى الخارج . نظرت من خلال النافذة فرأته يقطع بخطى واسعة المسافة أمام بركة السباحة , حاملاً الهاتف النقال على أذنه , و تعابير وجهه جامدة كالصخر .
طريقة معاملته لها أخافتها , و سببت لها الألم . ألا يستطيع الوثوق بها ؟ ما الذي يخفيه ؟ و لِمَ تراها ترضى بتحمل هذه المعاملة السيئة ؟ أحست بالإنزعاج بسبب ضعفها تجاهه , فقامت بجمع أغراضها و غادرت المنزل , لكنها لم تكد تصل إلى منتصف المسافة التي تفصلها عن الطريق الفرعية المؤدية إلى منزل جدتها , حتى لحق بها و ضمها إليه في عناق قوي و مؤثر . همس : (( لا تذهبي ... أنا أسف ! لا أملك أي حق بالتكلم معك بتلك الطريقة )) .
عانقته بدورها و دفنت شكوكها في مكان عميق , لكت تلك الشكوك لم تبقَ مدفونة , لإنه ظل دائماً منشغل البال , كتوماً و متحفظاً .
في أحد الأيام , أعلن إنه سيذهب إلى نابولي لشراء بعض اللوازم المعدنية لخزائن المطبخ التي سيتم تركيبها في الأسبوع التالي . عرضت ناتالي أن تذهب معه , إلا إنه طلب منها البقاء مع بيبو , ثم أضاف إنه سيحضر معه بيتزا من تلك التي تشتهر نابولي بصنعها .
وعدها قائلاً :
(( سنتناول العشاء بجانب البركة , و سنسبح بعد الإنتهاء من تناول الطعام )) .
و بالفعل تميزت تلك الليلة بنوع من السحر جعلها من الأمسيات التي لا تنتسى , لكن الأمر المحزن أن ديمتريو بدا شارداً يكتنفه الغموض معظم الوقت . و على الرغم من براعته في لعب دور العاشق المتيم , لم يطلب منها البقاء عنده , فعاودتها الشكوك المزعجة التي عملت جاهدة طيلة الأسبوع لتتخلص منها , بصورة لا تستطيع تجاهلها . هنالك شيء يجري هنا , و هو شيء خاطئ . إنها تشعر بذلك في أعماق أعماقها ...
في صباح اليوم التالي و لاول مرة منذ اسابيع انضمت ناتالي الي جدتها لتناول الفطور
منتديات ليلاس
قالت باربرا:
-من الرائع ان اراك تجلسين الي الطاولة معي من جديد
الاهتمام والحزن الواضحان في كلام جدتها جعل الدموع تنهمر من عيني ناتالي
اساءت جدتها فهم سبب انهمار دموعها فقالت:
-اه عزيزتي! انا ايضا اكره عندما تصل الامور بيننا الي هذا الحد
قالت ناتالي وهي تمسح دموعها بمنديل الكتان
-انا ايضا
-حسنا ! علي الاقل الامور تتحسن في المنزل المجاور اري ان السيد برتولوزي يرمم الجدار الذي يحيط بالفيلا من جهة المدخل الامامي
جاهدت ناتالي بقوة لتبدو تحت السيطرة وقالت:
-انني سعيدة ايضا لان المطبخ الجديد سيصل في الاسبوع القادم فالمطبخ الحالي مخيف
علقت جدتها بلطف
-لا تبدين سعيدة ناتالي الحزن باد علي وجهك عزيزتي .هل الامور بينكما علي ما يرام؟
لم يكن هناك اي لمحة من الانتقاد او الشماتة في السؤال وفجأة ارادت ناتالي ان تعترف بمكنونات صدرها للمرأة الوحيدة التي تقف دائما بجانبها مهما صعبت المواقف بينهما
-في معظم الاوقات نحن متفاهمان لكنني اشعر انني لااستطيع فهمه كما ارغب
حدقت بها جدتها للحظة فتحت فمها لتتكلم ثم بدت كانها تفكر بالامر و اغلقت فمها من جديد
-ان كان هناك ما تفكرين به جدتي من الافضل ان تتحدثي بالامر
رفعت باربرا كتفيها بعدم مبالاة وعلقت
-ربما المشكلة الحقيقية لا تتعلق بفهمك له بل بحقيقة انك لا تعرفينه جيدا كما تعتقدين
-لا تتكلمي بغموض جدتي فانا لست مستعدة لحل الالغاز فقط اخبريني ما الذي تريدين قوله!


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 28-06-11, 02:11 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


-حسنا اخبرتني ماريانا سورنتينو انها راته البارحة
-هذا يفاجئني ! كان عليه الذهاب الي نابولي
-لا ! لم تشاهده في نابولي عزيزتي بل في بوستيانو .رأته جالسا في مقهي علي الطريق في وضح النهار مع رجل مقيت ذي سمعة سيئة بالطبع ,انت لاتعرفين ذلك الرجل ويمكنني ان اؤكد لك انه شخص لا ترغبين مطلقا في التعرف اليه
-الانك تصنفينه في قائمة الاشخاص الذين يشبهون ديمتريو؟
-يا الهي! لا اتمني ذلك مطلقا هذا الرجل سئ تماما انه بصراحة شخص حقير, في الواقع اذكر انني ذكرته لك عندما سالتني كيف تمكنت عائلة برتولوزي من الانتقال الي هذه المنطقة

غاص قلب ناتالي وارادت ان تضع يديها علي اذنيها رافضة ان تسمع اي شئ اخر لكنها لاتستطيع ذلك الان
-ما اسم ذلك الرجل؟
-غيدو كاتانسكا ...لا اعتقد ان اسمه سيعني لك شيئا
غاب اللون من وجهها وشعرت بدوار في راسها حتي كادت تتقيأ الطعام
الذي تناولته سمعت صوت جدتها يصل اليها من بعيد
-ناتالي....هل انت بخير؟
همست: لا
اسرعت بالوقوف وهي تقول
-يبدو انني تناولت شيئا لا تتقبله معدتي
وصلت الي غرفة الحمام في الوقت المناسب ان مجرد ذكر اسم ذلك الرجل الرهيب جعل معدتها تنقلب رأسا علي عقب سرت قشعريرة من الخوف في اوصالها لتذكر صورة وجهه المقيت .لم يبق امامها اي خيار بالطبع
الا مواجهة ديمتريو مع انه طلب منها البقاء في منزلها هذا اليوم لكن ما ان تمكنت من التقاط انفاسها حتي سارت مباشرة الي منزله.
كاد العمل ينتهي في السور العالي الذي يحيط بالفيلا فقد رات ناتالي رجلين يعملان علي تركيب ابواب حديدية كبيرة عند نهاية الطريق الخاص من الان فصاعدا لن يحتاج ديمتريو الي اصدار الاوامر اليها عندما يرغب بابعادها كل ما عليه القيام به هو اقفال الابواب وجدته في قاعة الاستقبال يتحدث الي احد العمال الذين يعملون بالطلاء
قبل ان تهجرها شجاعتها قاطعتهما قائلة بصوت حاد
-احتاج الي التحدث اليك ديمتريو الان وعلي الفور
فاجاته نبرتها تلك فاتسعت نظرة عينيه وقال
-حسنا! اعطيني دقيقة واحدة وساقابلك علي الشرفة
بدا الهواء منعشا في الظل فالطقس معتدل و مفعم بالسكينة

من ورائها فتحت الابواب وخرج ديمتريو منها سار نحوها ولامست يده بلطف مؤخرة راسها ثم ادارها بيده الاخري
-تبدين منزعجة اميرتي .ما الامر؟
ابتعدت ناتالي عنه ثم استدارت ببطء لتواجهه فيما ساورها شعور بالخوف مما ستسمعه كرد علي سؤالها

- إلى أين ذهبت البارحة بالتحديد ؟ و من قابلت ؟
- ما الذي تقصدينه بسؤالك هذا ؟ تعلمين إنني ذهبت إلى نابولي لشراء معدات حديدية للمطبخ الجديد , و قد رأيتها بنفسك عندما أحضرتها إلى المنزل .
- إلى أين ذهبت أيظاً , بالإضافة إلى نابولي ؟
تجهم وجهه و علته تلك التعابير الغامضة التي أصبحت تخشاها .
- أما من أسباب تخفيفية لجريمتي , ناتالي ؟
منتديات ليلاس
- لا أعتبر هذا جواباً عن سؤالي .
- و أنا لا أعتبر أن لديك الحق في إستجوابي كما لو إنك أمي .
نظرت إلى عينيه مباشرة , و سألته :
(( ماذا أعني لك بالتحديد , ديمتريو ؟ )) .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
catherine spencer, احلام, دار الفراشة, درس في الحب, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the mediterranean husband, كاثرين سبنسر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية