كاتب الموضوع :
تمارااا
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
-اقيم في اكسفورد،ولكنني اقصد الريف كلما سنحت لي الفرصة.
-مالذي دفعك لقبول الاعتناء بمنزل ال ماكبرايد؟
-اريد اجراء بحث في المكتبة البريطانية..ولم اجد سبيل افضل من الاقامة في لندن.
-ماهو موضوع رسالتك؟
-البطل مابين الحقيقة والاسطورة.
-وهل توصلت الى اي استنتاج؟
-مازلت اعمل على ذلك.
-مالذي تفعلينه ايضا؟
-المعذرة؟
-قلت انك تدرسين وتحاضرين وتتسكعين في الريف وتربين هامستر..انني احاول ان اكون فكرة عنك..اين تقيمين؟الديك اصدقاء؟اتحبين السينما؟.
-اشعر وكأنني اخضع لأستجواب..ماذا عنك؟
-حياتي كتاب مفتوح..فالصفحات الاقتصادية تعج بالمقالات عن اعمالي،فيما تجذب حياتي الخاصة اهتمام محرري العواميد الخاصة بالصحف..ولكني سألبي رغبتك،وكلما اجبت على سؤال ،سمحت لك بأن تطرحي واحد على ،اتفقنا؟.
قالت:
-حسنا,,اقيم في بيت الطالبات.
-هل اعجبتك اللعبة؟
واذ رفعت حاجبيها استغرابا واضاف:
-يمكنك ان تطرحي سؤالا.
-نعم اعجبتني واجدها مناسبة..حسنا قل لي..مالذي تشعر به وحياتك تحت المجهر،وتشكل موضوع تخمينات لانهاية لها؟
بدت وكأنها مهتمة فعلا بالأمر..
-في الواقع كان يثير سخطي،ولكن مالجدوى من ذلك؟فمعظم مايروى خال من الصحة.
ويهدف الى خلق نوع من الاثارة عند ارتشاف قهوة الصباح..اظنك تعلمين جيدا كيف تسير هذه الامور..
اذ يتوقع الناس من العازب الثري ان يتزوج ربما اكثر من مرة.
عندئذ قال لها:"لم يعد يحق لك طرح سؤال اخر..حان الان دوري".
فاسرعت تقول:
-اتريد ان تعرف ان كان لدي صديق؟
-يبدو انك اجدت في تجنب هذا الأمر.
-الأول مسألة وقت فحسب..او ربما عدم توفر الوقت الكافي..فالمرأة تحتاج للأهتمام والرعاية وان احست بانها مهملة بدأت تبحث عن شخص اخر يوليها اهتماما اكبر.
-اتقصد القول انك لست من النوع الذي يفقد سريعا اهتمامه بالمرأه التي يخرج برفقتها؟
-عليك ان تجيبي عن هذا السؤال بنفسك..فأن كنت اهتم بما فيه الكفايه لبذلت قصاري جهدي لأجنبها الاحساس بأنها مهمله..ليله البارحة انهمكت في العمل ونسيت امر ليليان.
-يبدو انها غفرت لك؟
-تركت لي رسالة فظة..كانت تستحق الاعتذار وحسب.
-آه
سألها على الفور،وكأنه يريد ان يحثها على الرد عليه:
-مامن صديق يهتم لأمرك بما يكفي ليبغي الزواج بك؟
-بات الزواج مؤسسة قديمة الطراز :"الا تظن ذلك"؟
-ارى انك تمشين على خطى والدتك في امور اخرى غير دراستك.
ترددت قليلا:
-ربما..ولكن لوكنت مكانها لكانت خياراتي مختلفة,
-اتقصدين لأنها ام وحيدة؟
-لم عرف الحب ..لكنها اختارت شخصا مناسبا لأنجاب طفلة.
تدافعت عشرات الأشئلة على شفتي ريتش..من.لماذا؟كيف كانت طفولتها؟الا انه احتفظ بكل هذه الاسئلة في نفسه.
قال لها وبعد طول انتظار:
-في الواقع لاأشاطرك الراي.
-ماذا؟
كم منى في قرارة نفسه ان يأخذها بين ذراعيه ويضمها الى صدره ويحميها..
-لااظن ان الزواج مؤسسة قديمة الطراز..فأنا اؤمن بالارتباط الابدي الذي يتوج باحتفال ملائم،
رمقته جيني بنظرة مفعمة بالشك،فهز كتفيه واضاف:
-اقصد مثل اي مشروع تجاري..ومراسم الزفاف تؤمن ذلك.ربما كنت رجل تقليدي ولكني اؤمن بالعادات..حسنا سؤالي التالي هو..
-سبق وطرحت سؤالك.
-ابدا ..انت اقترحت سؤال لم ادخله في الحسبان..ومن ثم انتقلت الى سؤال اخر..مما يعني انه يحق لي لن اطرح سؤالين.
سألته:
-مالذي تريد ان تعرفه؟
اجابها وعيناه تتراقصان بهجة:
-اريد ان اعرف مالذي ستفعلينه غدا؟.
|