لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-11, 07:34 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فبعد عشر سنوات من المنافسة الضارية،في ميدان عمله،اصطبغت مشاعره بالغشاوة..الا ان جيني حركت فيه شيئا ظن انه دفنه في مكان عميق بعيدا عن عينيها الساحرتين..حركت قلبه الميت،فتشرع ابوابه المقفلة منذ زمن طويل،املا ان تكون بريئة بقدر مايبدو عليها فيعثر على مفاتيحه في مكانها على المنضدة.
كيف له ان يصدق ذلك وقد رأها بام عينيه تدفع حقيبة يدها تحت الطاولة متذرعة بحجج واهية للعودة الى غرفته؟
قال لها فجأة قبل ان تتاح لها فرصة لتعد لائحة الحاجيات:
-في الواقع كنت محقة من البداية..فليس من اللائق ان ادعوك للعشاء واطلب منك ان تعديه بنفسك.
علاوة على ذلك اظن ان هيكتور سيظهر في اي لحظة ويستحسن ان نطلب طعاما جاهزا!
-لاداعي لذلك..لدي صينية لازانيا في الثلاجة.
-حقا؟
وقع ريتش في حيرة من امره..اليس من المفترض ان بعده عن طريقها؟
-قالت امي انها ستمر لزيارتي هذا المساء.
-اهي طالبة كلية الأدب الكلاسيكي عينها؟
-ليس لدي الا ام واحدة.
-طبعا..وماذا عن والدك؟
كان يريد ان يجمع اكبر قدر من المعلومات عنها،ليتمكن من تحديد سبب قيامها بذلك.
-ليس لدي اب.
-آسف..
وندم في قرارة نفسه على طرحه هذا السؤال،
-لاعليك..باتت ظاهرة الام الوحيدة رائجة هذه الأيام..لكن امي سبقت عصرها.
-اذن هل ستجازف وتتناول اللازانيا؟
-ولم لا؟
فبعد كل المجازفات التي عرفها خلال النهار لن يزيد طعامها من مآسيه..
-المجازفة تضفي على الحياة القليل من الرونق.
-ساذهب لجلبها!
-ماذا لوجاءت والدتك هذا المساء؟.
-لااظنها ستفعل ..فهي في لندن تلقي محاضرة عن بعض القضايا النسائية.
-وتطالب بحقوق النساء؟
-ينبغي على احدهم القيام بذلك.ولكن ان فاجأتني بزيارتها سأعد لها شيئا خفيفا.
-كم انت عمليه!هل تحتاجين للمساعدة؟
-كلا!يمكنني ان احمل الصينية ..ولكنني افكر بأن اعد طبقا من السلطة مع صلصة لذيذة..ولكن..
-ماذا؟
-احتاج الى ليمون للصلصة..ولا اظن..
للحظات خلت خيل اليه انه شك بنواياها البريئة ،غير انها تتلاعب بعواطفه ولاتستحق ابدا عطفه،فقال لها وهو يعرف ردها مسبقا:
-ان لم عثري عليه في برادي فهذا يعني انه نفذ من عندي.
-عليك ان تذهب للمتجر لشراء بعض منه لوسمحت.
-يمكنني ان افعل ذلك.
بذل جهدا بالغا ليكبح نيران غضبه،وهو يعي تماما ماتحاول ان تفعله.
-اتريدين شيئا اخر؟
-ربما القليل من الزيتون الاسود والخبز المحمص.
-حسنا لن اغيب طويلا.
-لاداعي للعجلة..فاللازانيا تحتاج لنصف ساعة في الفرن على الاقل!
تملتكه رغبة ليمسك بها ويهزها بعنف لتعرف انه ليس مغفلا الى هذه الدرجة..الا انها قال بنبرة رقيقة:
-يمكننا ان نتناول الطعام في الحديقة.
-فكرة رائعة,,فأنا احب حديقتك كثيرا..
حملت الصينية من شقتها الى شقته ووضعتها في الفرن لتتمكن من انجاز مهمتها قبل عودته.
لم يجد ريتشارد شيئا يستوجب العجلة..فاشترى الزيتون والخبز والفريز والقليل من الكريما المخفوقة،اذ يحق للمحكوم عليه ان يطالب بوجبة كاملة.
لقد حاول وبذل قصارى جهده لئلا يقول لها صراحة انه علم بنواياها ,كان بوسعه ان يماطلها اكثر ويرفض مغادرة شقته،بدت الفكرة مغرية هذا الصباح اذ لم يكن عليه سوى ان يلهيها متظاهرا بوقوعه ضحية خداعها ليتمكن بعدئذ من استغلالها ليكتشف هوية محرضها.
لكن عناقهما ولد في احشائه مشاعر جامحة،وبات عاجزا عن تنفيذ خطته،ويخشى ان يطارده طيف عينيها الخضراوين الى الابد.
ليته وضع لها حدا من البداية،ومنعها من الاقتراب بشكل قاطع من اقراصه!..لكن توقه الشديد لمعرفة هوية مرسلها كان اقوى من اي شيء.
فتحت جيني الدرج لتجد نفسها امام مجموعة من الاقراص،يحمل كل واحد منهما ملصقا بمحتوياته.
لوكانت تضمر الشر لشعرت بالأمتنان الشديد له لألصاقه بطاقة تعريف على برامجه التجريبية..
ادخلت جيني القرص في خاسوبها لتنسخه ثم دخلت الى المطبخ لتخرج الخضار من البراد..الخس..الجرجير..واذ بها تقع على كيس من الليمون الحامض..فخطر لها ان تدعي امامه انها عثرت عليه لاحقا،غير انها حذرت نفسها من مغبة القيام بذلك.
وضعت الخضار في سلة،ثم عادت لتتأكد من ان عملية النسخ تمت،فارسلت الملف الى صوفي عبر البريد واسرعت الى شقة مالوري لترجع القرص والمفتاح مكانه.
عند عودته كانت صينية اللازانيا قد بدأت تنضج وجيني منهكة في تقطيع الخضار.
-احسنت اختيار التوقيت.

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 15-06-11, 07:35 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اخذت الليمون لتعصره فيما فتح ريتش زجاجة عصير مثلج وسكي له كأسا واخرى لها،ثم خرج الى الحديقة يتأمل منظر النهر الممتد تحت ناظريه،تاركا جيني تنهي عملها في المطبخ.
ارتشفت جيني جرعة من العصير المثلج عله يخفف من وطأة تشنجها بعد المخاطرة التي مرت بها منذ الصباح..وخطر لها ان تنزع التفاحة من الخزانة لتوهمه بأن هيكتور ظهر،الا ان عقلها نصحها بألا تستعجل الأمور.
بدأت تخفق الصلصة..ماعليها سوى ان تتناول العشاء معه،لينتهي بعدها كل شيء,فصوفي انقذت من ورطتها،ومالوري سيقصد غلوسيسرشاير ليستمتع بالساعات القليلة المتبقية له من عطلة نهاية الاسبوع..
ولكن ماسبب الحزن الذي سيطر عليها؟
-يالها من رائحة ذكية.
اجفلت جيني وكادت توقع الطبق ارضا،فاسرعت تمسك به بيديها ونظرته المسلطة تزيد من حدة ارتباكها.
ادرك المحنة التي تمر بها،فهب لأنقاذها،مثبتا معصميها بيده لئلا توقع الطبق ارضا.
-لم اقصد اخافتك.
منتديات ليلاس
وملأ كاسها بالعصير المثلج،ووضعه في يدها،التي احاطها باصابعه ليتأكد من انها لن توقعها.
ولكن محاولته اللطيفة تلك للتخفيف عنها لم تجد نفعا،بل زادت الامر سوءا.
بقي ممسكا بيديها وهو يقف على مقربة منها،وكأنه يحاول ان يحيمها من نفسها،غير ان يدها بقيت ترتجف تحت اصابعه من دون ان تتمكن من ضبطها.
فالحق يقال ان اعصابها تلفت بعد ان قضت النهار بطوله تحاول ان تلعب دور العميلة السرية.
لكن قلبها لم يكن يخفق بهذه السرعة خوفا من ان يقبض عليها بالجرم المشهود, كلا.. انه تاثير تلك العينين الزرقاوين..عينان تصمان اذنيها عن الرسائل التي يبعثها عقلها،وتذيبان الجليد عن مشاعرها.
رفع كأسها قليلا واسندها الى فمها،فوجدت نفسها امام خيارين اما ان ترتشف العصير اوتتركه يسيل على ذقنها..
وارتأت ان تشربه عله يزودها بالطاقة لتتمكن من الامساك بكأسها وحدها.
-زال تشنجي..شكرا لك؟
-سيكون العشاء جاهزا بعد عشر دقائق.
-احضري نظارتك وتعالي معي الى الحديقة لتلقي نظرة عليها..
الحديقة...طبعا..انه المكان الاكثر امانا..فوافقته على الفور قائلة:
-فكرة جيدة.

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 15-06-11, 07:36 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لم تكن حديقته تشبه الحدائق الانجليزية بشيء،اذ خلت من الحافات التي تكسوها الازهار متعددة الالوان.فبدت باردة مكلفة تفتقد الى اللمسة الأنثوية.
لحقت به عبر الجسر المؤدي الى البركة،ووقفت قربه تتأمل الأسماك التي طافت على سطح الماء،ثم قالت:
-انها جميلة وهادئة!
قال:
-صحيح انها جميلة وهادئة لكنها ليست آمنة ابدا.
جالت بعينيها في المكان متفادية النظر اليه بعينيها فلفت انتباهها الفوضى التي زرعتها عند تسللها عبر السياج.
-لابد ان الاوراق التي تتساقط من اشجار ال ماكبرايد في فصل الصيف تسبب لك الأزعاج؟
ابتسم ريتش ابتسامة ساخرة وقد ادرك انها تحاول ان تحصر حديثها معه بموضوع الحديقة.
-انه سياج من البقش ياعزيزتي واوراقه لاتتساقط عادة الا ان تغلغلت فيه الفئران واصحابها.
-اظن اني زرعت الفوضى..
-لاتقلقي..سأهتم بالأمر.
ثم رماها بنظرة خاطفة وقال:
-كم ستطول اقامتك هنا؟
-حتى اخر شهر ايلول..علي ان اعود الى اكسفورد قبل ان يبدأ الفصل الدراسي.
-قالت لي السيدة فيغيس انك طالبة..اعذريني ولكن يبدو لي انك..
قاطعته قائلة:
-كبيرة في السن؟انني اتابع دراسات عليا للحصول على شهادة الدكوراة ..كما القي بعض المحاضرات لأعيل نفسي.
كان يكفي ان تتفوه جيني بهذه الكلمات السحرية لتتوضح الأمور كلها امام عينيه،فاقساط الجامعة مرتفعه،لذا فضلت ان تسرق برنامجه مقابل مبلغ كبير من المال،بدلا من ان تعمل كبائعة في احد المتاجر الكبرى.
-ماهو موضوع رسالة الدكتوراة؟
وقبل ان تتمكن من الرد رن جرس الباب.
بدا الانزعاج واضحا على وجه ريتش وخطر له الا يفتح الباب،لأن حديث جيني بدأ يثير اهتمامه لكن جيني استغلت الفرصة لتتهرب من فقالت له:
-سأذهب لأطفيء الفرن فيما تفتح انت الباب.
لم تحسن رؤية لليان عند عتبة الباب من مزاجه،ليليان التي ارتمت بين ذراعيه من دون دعوة قائلة:
-آسفة حقا ياعزيزي,,لم احسن التصرف مساء البارحة..اعلم انك كنت تعمل طوال الليل لكنني شعرت بخيبة امل.
ثم اسرعت تعانقه.

*********************



 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 15-06-11, 07:37 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انتهى الفصل


انتظروني قريبا مع الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 16-06-11, 12:36 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

[5-رجل تقليدي



تناهى صوت المرأة الى مسمع جيني فعلمت في الحال انها ليست السيدة فيغيس،التي قررت العودة لتتاكد ان القوارض لم تجتح الشقة..كان الصوت رقيقا ناعما ،ينبض بالاثارةنفلم تستطع ان تردع نفسها عن النظر عبر فتحة الباب،ولم تكن عيناها تقعان عليها حتى ارتدت الى الوراء بسرعة،وفتحت باب الفرن ثانية ،عازمة على اعطاء الانطباع بانها في حالة تركيز قصوى،ولايهمها الطارق.
بدا لها من الصعب ان ينتبه مالوري لوجودها حتى وان وقفت على مقربة منه،تنقر الارض بعصبية ،تريد ان تلفت انتباهه الى انه دعاها الى العشاء.
منتديات ليلاس
فذراعه التصقتا بتلك الصهباء الطويلة القامة،النحيلة،صاحبة الجوارب السوداء الحريرية،التي تسلب عقول الرجال بجمالها،في عناق طويل حمله على مايبدو الى عالم الخيال،فلم يعد يشعر بما يدور حوله..عناق وضع عناقه لها تحت مجهار الحقيقة المؤلمة..
كيف استطاعت ان تذوب من سحره،شأنها شأن الاخريات،من عناق واحد خاطف.
لم تكن ساخطة لانه عانقها على غفلة منها،بل لأنه تركها بعدئذ على عجل وكأنه ادرك خطأه.
كانت منذ قليل تهيء نفسها على انها ستغادر شقته بعد ساعة او اثنتين،كم من السهل ان يخدع المرء نفسه!
حسنا الجرس انقذها ولم تعد مضطرة للبقاء لحظة واحدة بعد.
اقفلت باب الفرننوالقت نظرة سريعة على المطبخ،ثم وقفت تتأمل الخزانة تحت الحوض بتردد..عليها ان تفعل شيئا حيال ذلك وتعود هيكتور المسكين الى الاسطورة التي ينتمي اليها.
لكن من الافضل ان تغادر مستغلة فرصة انشغاله عنهانفحملت حقيبة يدها وتوجهت الى الباب واذ به يلتفت اليها وهي تمر بقربهما:
-لاتهتم لأمري سأعود في وقت لاحق..
ثم اضافت:"اصبحت اللازانيا جاهزة".
ولكن احساسه بالجوع سيزول بعد انقضاضه على زائرته غير المنتظرة.
-لاتتركها كثيرا في الفرن.
خرقت الصهباء الاجواء المتوترة التي لفت المكان سائلة:
-من هذه؟؟
اجابت جيني بحدة قبل ان يتسنى له فرصة الرد:
-انني اسلم الوجبات الجاهزة الى المنازل.
وتراجعت الى الخلف بسرعة لئلا تتمكن يده من الامساك بكتفها،وهي تشعر بالأشمئزاز الشديد منه،كانت تدرك ميله للتنويع ولكن الا تكفيه امراة واحدة لسهرة واحدة؟
-لاتنس ان تضع الاطباق في الحوض وتنقعها بالماء.
سمعته يقول شيئا اشبه ب:"انتظري قليلا" قبل ان تصفق الباب.
دخلت الى شقتها واقفلت الباب خلفها وهي تتمتم قائلة:
-لاشكرا..لااحب الانتظار في الصف.
رأت ان المكان وحيدة في الشقة لن يجديها نفعا..فقصدت شقة صوفي بحثا عن ملاذ لها وفنجان شاي ساخن يعيد اليها رباطة جاشها.
منتديات ليلاس
لم يكن ريتش مستاء فحسب بل غاضبا اشد الغضب من ليليان التي وصلت بغته ومن نفسه لانه سمح لها ان تأخذه على عجل في حين ان الخطط التي اعدها جدية وهامة.
كانت في قبضته ولم يلزمه سوى ان يتودد اليها ويلاطفها وهما يتناولان الطعام الشهي الذي اعدته لتسترخي،
صحيح ان غايتها ايذائه لكنه لايكترث مطلقا..اذ لم يعر ريتش اي امراة هذا الاهتمام منذ..ان كان في العشرين ووقع في حب زميلة له تبين لاحقا انها مخادعة من الطراز الاول ،اذ سرقت برنامجا وضعه بنفسه واشترت به وظيفة لها.
كانت تلك الضربة قاسية تعلم منها درسا لم ينسه يوما،الى ان نظرت اليه جيني بعينيها الساحرتين.
ومع انها لم تتوانى عن الاغارة على مكتبه مؤكدة ظنونه وشكوكه كلها ،وجد نفسه يتذكر نظراتها وهو يعانقها .

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليزا فيلدينغ, احلام, دار الفراشة, liz fielding, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the billionaire takes a bride, قمر الأحلام الضائعة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية