كاتب الموضوع :
تمارااا
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
-انني على استعداد لكي اجرب ماتقترحينه،شرط الا اضطر لقلب مطبخي راسا على عقب.
وعلى الرغم من انها وجدت الفكرة مغرية،الا انها عجزت عن تركه يفعل ذلك.
-اياك ان تقدم على اي تصرف قد تندم عليه!
-اشكرك على هذه النصيحة..فلما نستعمل مطرقة ثقيلة في حين ان حبة بندق قد تحل المشكلة؟
وافقته قائلة:
-اظن ان حبة البندق قد تفي بالغرض.
-جل ماعلينا ان نفعله هو ان نضع طعما لايستطيع مقاومته فيقع اسيرا في راحة يدك.
كان ريتش يأسرها بسحر عينيه،ورائحة جسده الذي ينبض رجولة،فأحست بقشعريرة تسري من اعلى راسها حتى اخمص قدميها.
عليها ان تتحرك بسرعة وتشيح بنظرها بعيدا والا انهارت واعترفت بكل شيء.
-فكرة جيدة!.
استدارت على عجل ومدت يدها تفتح احدى الخزائن العلوية،فاذا بها تجدها فارغة من المواد الاساسية.
سألته:
-اين حتفظ بالفواكه المجففة؟.
ابتسم ابتسامة ملتوية واجابها قائلا:
-سبق وقلت لك انني لااحتاج اليها ياجيني.
-ماذا؟العنب؟اعتقد انك تحتفظ بالكثير منه لتقدمه للفتيات اللواتي يزرنك!.
من السهل عليها الادعاء من انها قادرة على النظر في عيني هذا الرجل والتفوه بالاكاذيب..انتابها شعور غريب بانه يتلاعب بها،وبأنها ليست بالذكاء الذي تدعيه.بدا وكأنه يعي تماما ماترمي اليه.
هراء..كيف يعقل ذلك؟
-انا لاأطعم الفاتنات العنب..ومن جهتي افضل شيء اقضمه.
وفتح باب البراد ثم التفت اليها،وفي يده تفاحة حمراء،فخيل اليها بأنه يحاول اغوائها.
-مارأ ي هيكتور بالتفاح؟
-انه يعشقه.
ومدت يدها لتأخذ التفاحة منه ،الا انه قبض على معصمها بيده الاخرى وقال:
-لا أريدك ان تجازفي ياجيني.
كان صوته ناعما ولكن كلماته اقرب الى التهديد منها الى القلق على سلامتها الشخصية.
-لا اريدك ان تصابي بالاذى.
-الأذى؟
-السكاكين حادة جدا.
وافلت فجأة معصمها وابتعد عنها ليجلب سكينا من احد الادراج.
ثم قطع التفاحه،ووضع قطعة منها في الخزانة واغلق بابها قائلا:
-علينا ان ننتظر.
وقفت تفرك معصمها تمارا وكأنها تريد ان تزيل آثار اصابعه عنها..يالغبائها!..كانت على وشك ان تحقق مرادها لكن الكرة اختطفت من بين يديها،لانها ابت ان تزرع الفوضى في مطبخه..
سالته بعد حين:
-كم من الوقت علينا ان ننتظر؟
-مايكفي من الوقت لنأكل شيئا.
ثم قضم التفاحة واضاف:
-اشعر بالجوع وانت كـ.
|