كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
نظرة حقد 68
.
.
.
مدخل
..
.
.
ظلمه أجواء المدينه والعماير طافيات
..................................والبيوت اللي هدبها ضوء خافت مايبين
في زوآيا هالمدينه صفّ وردٍ ذابلات
.................................دمّرت بنيان قلــب ٍ كل شي ٍ فيه شين
في رصيف الشارع اللي مبنياته مُهملات
.................................هلّت الذكرى غليل ٌ أشعل القلب الحنين
بيت شكله كآن عادي والشدوخ مشوهات
.................................هــزّته ريح ٍ خسيسه طيّرت بآقيه وين
شآيب ٍ مركي يدينه ع الخدود الذابلات
.................................شيب رمشــه والجفون اللي تهدُّلها أنين
قصةٍ من دون رآوي والحكآيآ مُهلكات
................................لوّنتـــها هَـ الليالي طعّمتها بالرزين
قلب عآيش بس مدرك باكر ٍ بعده وفاة
.................................شال حزنه في ضلوعه مادحآً ذيك السنين
ذآك شكل ٌ في خفوقي صيّر الباقي رُفات
.................................ذآك تدمير الضمآير في شكل طعن الوتين
معبر الأنفاس ضآيق والعيون (ا)مْدمّعات
.................................تدعـي الوآحد تعالى جعلهآ الدنيا تزين
ارتقى ناظر عيوني للنجوم العاليات
................................سآكن الليل بظلامه والقمر غادي حزين
هاديه الأجواء تقتل والنسايم ناعمات
...............................صوت حزن ٍ في ضلوعي سَيّد الحزن البدين
آهة ٌ في وسط قلبي من جميل الذكريات
.................................يوم نبضه مـا تلوّع من وجع ذآك الطنين
يوم قلبه بس شايل بسمتين و همّ مات
.................................أصبــح اليوم بعروقه كُلُُّ شي ٍبه دفين
أصبحت دنيآه غيمه ما تشآبه مُمطرآت
.................................بس تـَحْمل دون تعطي مثل تقتير الخزين
وش على جبر القوافي لو تناقصها بِيآت
................................لو كسرت الحرف (علّه ) دون تبرير الوزين
غير غآيآت ٍ بسيطه مآ توصّل أغنيآت
................................غيـر همٍّ شبه زآيـــل ينقرآ فتره وحين
وش على رصف المعآني غير إحسآسٍ وذآت
.................................شـــدّته ظلمه عنيده هيّضت ما به ذوين
آخر المشوآر دمعه من ليآلي مُسكرآت
.................................وآخـــر المشوآر دمعه تنهي الفلم الحزين
وآخري من بعد بُعده لاعب ٌ فيه الشتات
.................................وآخــره موقف يعدّي رُغم مآضيه الثّخين
دمع عيني لا توقّف المحآجر عامرات
.................................فــجّرت عينآ ً جديده وآ عذآبي أيّ عين
لا ضحكت أرجوك طيحي مثنياتآً مثنيات
.................................لأجل غيري يجهلـونك لأجل أنك تجُهلين
غامري من أجل قلبي الضلوع (ا)مْصدّعات
.................................احسبي إنّ البلآوي فوق مآ أنّك تحسبين
لا هديتي علميني أشهقك جيل (ا)شْهقات
..............................أمسح الخدين وأضحك [البقا دمعٍ هوين]
اقلطوآ جرحين قلبي المضايف زآهبآت
..............................ثم تقهـووآ من دموعي الغدآ خُذل الجبين
واعذروني فالضيآفه لو يديني قآصرات
..............................بعدها (ا)يْديني ثقيــله اصبروآ بكره تلين
،
.
.
.
.
.
بدايه..
.
.
مساء النرجس..
.
.
قدمت بارت اليومـ لـ آنشغالي يومـ السبت...
آيضاً تحت الحاح البعض ب تواجد بارت قبل بارت السبت فـ قدمت بارت السبت لـينهي قفلة الاثنين=)
بس ان شاء الله ماتطلعون لـي بتقديم بارت الاثنين لأني ماقدر ياحلوين=)
.
.
.
مداخل البارتات الماضيه الأغـلبيه الـكبرى من نصـيب
الاميرخالد الـفيصل
و
الآميـر البدر..
و
هذا لـمحبتي العميقه لـ أحساسهمـ المختلف ب الكلمه..
وصـلني تنبيه من شـوشو ان كذا مدخل هو قصيدهـ مغناهـ..=$
ماعندي خلـفيه للعلمـ عن هذا الموضوع
وبتأكيد لـو كان لـي علمـ لما وضعتها ب المدخل..
ف راح اغير المداخل ان شاء الله اليوم او بكرا ب الكثير..,
وب
مناسبه..
شوشو آشكرك من اعماقي على تعبك الدائم مع بعض العيون وعلى تنزيلك الدائم لـ رابط كل بارت جديد ب المجلـس وجمعك لـ الروابط كلها واضافتها لـ الصفحه الاولى والف سلآمه عليك على تعبك ها اليومين ماتشوفين شـر يا الغاليه..,
.
.
.
زيزفون طرحت نقاش عذب جداً وشيق...لآ...تقـصرون في الاثراء العبق بفن النقاش=)
.
.
.
آم الوليد الف سلامه عليك ..و..نورتي الـريآض..برجعتكـ..
.
.
.
بارت اليومـ طويل جداً جداً و دسم جداً جداً...و..حماسـي جداً..
ليلة عرس جسار والظبي اشبـه ب فتيل قنبله=)
البارت القادم عن بتال وفلك.. حال فلك المايل بنعدله لها وش رايكمـ=)
,
.
.
.
نفتح شنطة الـيزيد..=)
و
نعطي شوشو عدد النجومـ الـي تختارها.....
لآنها قالت ان مناير الليله بتجيب العيد=$
و
قالت الليله ب يعطي يوسف عناد اسم الشخصيه الي يبونها في العمليه..,
بس بعدها خبصت شوشو السالفه =$
.
.
.
ماراح يتم ذكر الشخصيه الي راح يذكرها يوسف...الشخصيه انضربت ك مثال من دون ذكر اسم لها ولاحتى اي دور...=)
.
.
.
اليوم يومك ياشوشو البدايه كلها عنكـ..=)
.
.
.
ان شاء الله احصل ردود منتقاهـ تـذهب عني تعب مشاعر البارت =$
.
.
.
ومضه\
الآن ,
خرجت من بين أصابعك نهائياً ,
ودخلت في المرأة ودخلت في التوحد
ولم أعد امرأتين ..
وصرت واحده داخل الزجاج
ولم يعد بوسعك ان تعبث بجرحي العتيق ..!
ولم أعد أرتجف أملاً لسماع صوتك من جديد !
ولم أعد ارتجف توقاً ..
وأنا اتأهب للقائك من جديد
صُرت أرتدي الجليد وأمارس النسيان والحب مع الريح العابرة ..
^
غاده السمان ‘
>
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..
.
.
.
مناير وهي تشـد رهف من الجلسه وبهمس\يآ سبدي سبداهـ بس..وراتس يا الرفله تبوسمين مع ملوكـ يآعميري بس عليتس..وعلى نيتس الصافيه...!
رهف ب آستغراب \وش صاير وش دخل النيه...يوووه منك يا منورهـ عشان ضرتكـ عمتها..الله يهديك بس صفي النيه ..؟
مناير\انا ماقولك انك رفله ..ياعميري هذي الـي كان متملكها رجلـتس يا الدلخه هذي الي يحبها من يومه صـغير عمره عشر سنين...
ماشفتي الـشق الي بذراعه هذا ياحظي المنسدح من حبه لـها راح يطامر لـين سوى لـي فيها قيس بن عنتر وانقذها ...
سنين وسنين وهو يحب التراب الي تمشي عليه وعقبه تدرين وش سوت فيه..
كشتت فيه ولآكأنه في يومـ عرفته...
و..
شوفيها متريشه مع ولد الراسـي...
شفتي الـحلق الي عليها يلمع..
ياعميري انتي ابخس بقيمته ابوتس ماهو راعي ها الكار..!
روحي الحين تبوسمي معها وخلـيها تأكلك البقلاوهـ احسن...!
.
.
.
صـدمه..
{لآ...
وربِ
انه استغفال من شـخص لآيستحق الآحترامـ
كي يستغفلني بتلك الطريقه...!
آحببته..
لـيكافئني ب {الكذب...}..
.
.
.
آبتلعت المرار بحنجرتها على كلمات مناير الهامسه\تكفين مابي يقولون مناير قالت..الوجه من الوجه ابيض انا مابغيت يكذبون عليتس ويمشون بهذي الطريقه...,
.
.
.
زفـرت آلوجع...
وهي تلمح والداتها..
لـتتظاهر ب أل مباله..
لـسويعات قادمه
من
ثم سـ يرى ياسـر مايكرهـ...
.
.
.
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.
آستنشقت الهواء بـشهيق ملـئ رئتيها...
لـعل ذاك الهواء يخرج ب زفير ألم أكثر من ثلآثون عام..
آنتبهت لـ ايديها..
لتلمح آرتعاش ب اناملها...
و
برودة سكنت اطرافها حتى كادت تـحيلها لـ قوالب من ثلج...
.
.
فـ
الليله...
سـتقابل ماضي بعيد..وبعيداً جداً....
لم يذهب ويتركها وحدها..
بل
اخذ معه طفلٍ آطعمت وأسقت طيفه مرار دمعها..
طفل..
ألآن اصبح شاب قد اكتملت رجولته...
كيف سـ تقوم ب الاعتذار له...
عن تلك السنين التي خلـت..
ربما كان الـيوم ب ميتمـ...
آو
متكفلة به أسرة آخرى..,
متأكده
بأنه لايحمل كنيه..
فـ..كيف سـ يواجه اعين متربصه ب الآنساب والأحساب..
ولآ يرضيها الـكثير فـكيف ب آقل القليل او انعدامه؟
.
.
.
آه..
ياعساف...!
أهـ..كيف السبيل لـ الاعتذار لك...
وتقبيلك من بين تلك العينين...
ورب الكـون انك جرح ب اقـصى الوريد..لآيندمل...
لـيتني تلك الليله مت..
وكنت نسياً منسـي ..و..لم اكن عروسٍ ب الحناء متزينه لـتزف لـ سنين فيها الفقد واللوعه...
.
.
.
عساف...
حـضرت عرس اخيك لـ أجلك..؟
لـ
أجل ابحث عن اخر خيط قد يربطني بك..
سـ
آبتلع مرار العيون الـحآقدهـ لـ اجل وجه آطلب من ربي تقبيله وضمه لصدر متعب ..!
.
.
.
آرتسمت الابتسامه الكاذبه على ملآمح رهف وهي تستقبل الغيوض
رهف بعذوبه وهي تقبل رأسها\هلآ يمه هلآ فيك حياك ادخلي..
الغيوض وهي تبعد النقاب \هلآ فيك يمه..
لتردف ب آرتباك \يمه رهف من الي داخل..؟
رهف ب ابتسامه وهي تنزع عبائة والداتها\مافي غريب بس العاجي واهل العريس...
امه وجدته واخته..حياك يمه...ترى طلعو يعرفونا..!
الغيوض ب ابتسامه بارده وهي ترتب تسريحتها الناعمه\عآرفه....؟
رهف وهي تراقب ابتسامة والداتها العذبه\يمه وشلون عارفه..؟
الغيوض ب وجع\لأنهم اهل اخوك عساف...سطام الراسـي ابوهـ..و..العريس اخوهـ..!
آرتفعت حاجبيها ب صدمه لتردف\يمه ليش ماقلتي لي من قبل...ليش توك تقولين لي ها الشي..
وانا مستغربه وش في العالم منصدمين وحالتهم قـشرا..؟
آبتسمت ب اختناق\آقول لك عشان اشغلك وعشان تفكرين ليلك ونهارك الى يوم العرس ..
وماتقومين بواجب الضيافه الصحيحه لـهمـ..لآ..يمك...كذا احسن...
رهف ب اختناق\يمه يعني صديقتي شهد هي اخت عساف..!
لتردف ب ارتعاش\يمه شهد هي الي اكلمك عنها دومـ هي اخت اخوي...
بينا رابط مشترك وانا مادريت كل هذا الوقت..!!
الغيوض ب مفاجئه\عن هذي انا مادريت ..ماقلت لـي الله يصلحك اسم ابوها الكامل..عشان اعلمك ..
وبعدين تراهمـ مايدرون عن شـي ...
جسار اخوها علمني عن هذا الـشي قال اهلي ماخبرونا عن ان لنا اخو ضايع..
رهف تضع اناملها الرقيقه على جبينها\كيف مانتبهت لـ تشابه الاسماء..كيف فاتني هذا الـشي كيف...؟؟
آومئت بيدها بوجع\يمه تدرين انا حاضره زواج اخوها عناد...اخوها الي بعد جسار...!
يمه حضرته وشفته بعيني...!
شفت اخو عساف بعيني....!
يمه نسخت اخوي احمد يشبه حيل يشبه..؟
الغيوض ب مفاجئه\نسخت احمد اخوك..أنتي متأكده من هذا الكلامـ...
و...
شلون نسخته وش دخل عناد ب عساف..من ناحية الشبه..؟
رهف\مآدري..بس ليلة زواجه من اسوء ليالي حياتي..مانمت من الـصيآح..حسيت احمد رجع حي...
آردفت بحقد\وشهد اخته كانت متعمده تخليني اشوف اخوها عشان تجدد اوجاعي وتستمتع ب منظري وانا اشوف الشبه الي بينهمـ..
مخنوقه انا منها يمه مخنوقه....
الغيوض\يمك هي ماتدري هم ماخبروهمـ بأن ابوها اساساً كان متزوج على امها...تركو ها السالفه تضيع مع السنين..,
.
.
مناير تتجه لـ رهف ولـ الغيوض لـتقاطعهم ب الترحيب الحار..
و
تتقدم الغيوض خطوات قليله لـ مناير,
منايـر\ياهلآ..ياهلآ...يامرحبا...آسفرت وانورت يام الغاليه...هلآ وغلآ ياعميري...
آبتسمت الغيوض..ومناير تستقبلها ب الاحضان..
فـ
تحجب عنها الـروئيه الـكامله لـ من هم ب المكان...
الغيوض ب ابتسامه\الله يعز مقداركـ...
تراجعت منايـر بعد ان استقبلت الـغيوض وقبلتها...
لـ
تشدها من يدها وتعرف بها ب صوت اشبه ب العالي...
مناير \وهذي ام حرمة ياسـر ...منا وفينا...وهذويلي ياوخيتي اهل جسار الـراسـي...رجل الـظبي بنتا...!
.
.
.
آعرفهمـ..
لآ
تعرفيني عليهمـ..
بينا وجع مشترك
و
لوعة فقد..
بيننا
رابط
لآيمكن ان تمحوهـ السنين..!
.
.
.
آبتلعت الـحناجر طعمـ المر..
قبل
ان تتلقف العيون الـصدمه
الكاسحه ..!
.
.
.
الـغيوض ب وجع سنين\خآلتي هيا...
.
.
قطرات من العرق بلل الجسد المجعد الذي قارب على الانهيار
.
.
.
وش جابتس...!
وش الي طلعتس من ورى عمق الـماضـي..!
ليه اليوم انتي هنا..!
هو مايكفـيتس ان انا اليوم شفت بنتس...
وشفت عناد فيها..!
وش تبين...
مانبيك ..!
عناد لـي...!
حتى عناد لويدري مايبيك مايبي الا انا.!
انا
امه....!
وانتي حتى لو انتي حقيقه مخفيه
الا
انس ولآشـي..!
.
.
.
تحشرجت الـكلمات ب حنجرة سآرهـ..
حتى كادت تلفظها دمعاً من العيون...!
.
.
.
الـغيوض...َ!
سحابة كانت من الماضـي...
امطرتني ب الجراح العميقه...!
الـغيوض..!
وادي سحيق جداً....
من الأنين المكبوت لـي...!
الغيوض...!
جدار طال وطال وطال...
بيني وبين رفيق العمر وحبيبه...!
الغيوض..
من ابنها بين جنباتي...
حيه..!
اليومـ هي حيه...!
بين عيني لن تصمت الحقيقه اكثر من ثانيه..!
سـ
آنفثها..
فـ
كاهلي ماعاد يقوى..!
و
تلك الاكاذيب فـ ليتحمل وزرها من صنعها..!
.
.
.
وقفت الجده بتهاوي...
و
تشعر ب الحراره ترتفع لـتسير بين الجلد والعظم...ب [الدم..]
لـتقف بجانبها سارهـ..وهي تتخبط ب عبراتها..
.
.
.
الـغيوض ب ارتجاف كادت تتهاوى..
وهي تطبق الـصمت تماماً...
وهي ترى الماضـي القديم يشرع ابوابه لـها...
ب
الجده ..و...سآره...!
.
.
.
قبل اكثر من ثلآثين سنه من اليومـ..!
.
.
.
ب السور الخارجي لمنزل قديمـ...
جالسه الـغيوض تسكب الشاي لـ الجدهـ هيا
وبحشرشه\راح يرجع سـآره..؟
الجده ب فرحه لم تخفيها\ايه راح يرجعها..يحبها ويهتويها ماظنتي بينساها في يوم وليله..
الغيوض ب غصه\انا ماخذيته الا لما قلتو لي ان المياه بينها وبين سطام ماعاد بترجع...خالتي هذا فيه ظلم لـي ..
الجده \آستغفري ربك بس...خلآص دحرو الشيطان واندحر...تبينه مايرجعها الحين...وين تبين جسار يتربي فيه..؟
الغيوض وهي تشد عساف بعد امتلئة اصابعه وحجره ب التراب الذي كان يلعب به..
لـتردف ب وجع\ماهو مشكلتي....سطام قال لـي انه ماعاد بيرجعها وان الي بينهم انكسر وماعد يتصلح...
و
اليومـ تبون تغبنوني ب رجعتها كذا...!
الجده \الله اكبر عليك...تبين تطلقين الرجال من مرته...عشان تستانسين فيه انتي...
مانتي ب اول ولاتالي مره يرجع زوجها طبينتها ...خلآص...انتي في حالك وهي في حالها..
وبعدين سوير ماهي براعية مشاكل..وش حليليها...
وخلي عساف يتربى مع اخوه جسآر...!
حملت عساف بين ذراعيها..\خالتي انا مره غيور ماقدر اعيش مع طبينه ..اذا ذكرها سطام عندي احس جسمي ينتفض كيف عاد لو تجي لي هنا وترجع له وادري انه معها وهي معه ومسكر عليهم باب..
لمـ تكمل الغيوض حديثها...
حتى دخل سطام ب حقيبه كبيره من القماش لـ ساره...
وطفلاً صغير يحمله...!
آرتدت عيني الغيوض لتبعد انظارها المقتوله عن ملآمح وتقاسيم سطام الذي ما ان رئ تلك التقاسيم الا وجاهد تجاهلها
ب كلمات بارده\ادخلـي ساره..أدخلي...حياكـ..تو مانور المكان...
دخلت ساره لـتسقط عينيها على الغيوض الواقفه بألمـ..
.
.
لآتنكر ان السبب الرئيسي لـعودتها لـ
سطامـ..
هو تأكدها بأنه ماعاد ذاك العاشق لها..
وانه
اعتاد على غيابها وعلى عتبها وعلى ابتعادها
عنه..
بل تأكدة بأن ابتعادها عنه..
جعله عاشق لـ غيرها...
فـلم يحرك فيها ساكن زواجه ب اخرى
لأنها تعرف انها تستطيع بكلمه واحده ان يتم طلاقه من تلك الاخرى
لكن من جعل روحها تنتحر
هو تلك الصويحبات المشتركات الاتي اكدو لها
بأن سطام ماعاد سطام..
فقد اصبح عاشق لـ تلك الغيوض..
فـ
آصبحت تريده وبشدهـ...
و
مراراً وتكراراً القت بشباك [العتب المصحوب ب الـدلآل..] عليه..
لـتعيده لـ احضانها
بغفلة عن الغيوض...وبشروطها هي..
لـيعود لها مجبراً ..
لكن ما ان قالت لـه ان يطلق تلك الغيوض
الا
ورفض وبشدهـ..
فـ
آصبحت متورطه ب العوده لتطرد تلك الدخيله بأبنها من قلبه..
و
آرض الله واسعه..!
.
.
.
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.
الغيوض آبتلعت وجعها كي لآتفسد الـزواج لـتقبل الجده
و
تعقبها بتقبيل بارد لـ ساره...
من ثم الجلوس بقربهما...
حتى تغتنم ابتعاد منايـر عنهما...
لـتعاجل الجده التي ارتدت رداء الصمت والـصدمه معاً..
الغيوض ب وجع مصحوب ب وله وحشرجت صوت\خالتي هيا...كيف هان عليكمـ ماتدورون لـ عساف كل هذي السنين..
كيف هان عليكم ماتعلمون حتى عيالكم عنه...
ليه طويتو صفحتي ومأكن هذي الصفحه حبرها الاسود بين ايديكمـ وهو ولد يربطني بكمـ..
صدقوني اذا انتم ماتبوني ومرخصيني..
فانا مارخصت فيكمـ ومارغبت بيومـ ببعدكمـ ماهو من زين فعلوكمـ عندي لكن عشان لـي نبض عندكم يجمعني فيكمـ..!
الجده هيا بعد فترة صمت\كنا نحسب ان انتي متي ب السياره الي ماتو فيها اهلك...وش يدرينا انك عايشه ومافيك الا العافيه..
انقطعت اخبارك وانقطعت علومك..!
من ثم اردفت ب ارتباك\وبعدين وش ندور وش نخلي...ماتركنا مكان مادورنا فيه ولـدك...مالقيناهـ...
وش تبينا نسوي اكثر من كذا...!
الغيوض وهي تعتصر اناملها ب ألم وهي تشد انظارها لـ ساره
الغيوض\سآرهـ...بربك ياساره سطام دور عن عساف بحرقة ابو..و..الا ..نساه ومأكأن له ضنى عشانه ماهو منك..؟
سآره برتباك وهي تبتلع ريقها بعد نظرات الجده الملتهبه لها...
\تكفين يا الغيوض...خلي كل شي مثل ماهو..وش تبين تنكشين ب الماضي..
الغيوض بلوعه\وش ابي انكش ب الماضي...!
الماضـي فيه ولد لي ماضميته ولآشبعت من ريحة هدومه...
الماضـي انا.....
تدرين ان انا مالقيت نفسي الى الحين..عايشه مع الماضي.....
.
.
.
مناير مقاطعه وهي تدخل عليهمـ \آقول ي عميراتي ترى جسار بيدخل الحين على عروسه...ماودكمـ تستقبلون ولدكمـ؟
.
.
.
قفزت سآره كـ الملدوغه وهي تشد الخطوات لـتذهب مع مناير..
لتقف الجدهـ ب عكازهـآ..
لتهمس الغيوض \وش يرد لوعتي اذا عساف لـبس بشته في يومـ ومافرحت فيه مثل ساره اليومـ..؟
الجده صمتت ب وجع من ثم اردفت\يمكن مات..اطلبي له الرحمه!
لـتشد الخطوات المتخاذله لـ جسآر..
.
.
رهف بحقد\يمه...الله ياخذهمـ مافكرو في ولدهمـ ليه مادورو عليه ماهم بـشر همـ...
هـ العجوز مارتحت لها لآهي ولآسويرهـ الله يآخذهمـ الله ياخذهمـ؟؟
.
.
ب الوقت ذاته كانت شهد واقفه ب الـبآب مع ملوكـ
لتلتقط كلمات رهف ..
.
.
شهد ب كلمات حآرقه\عسى لسانك القص يالي ماتستحين على وجهكـ عجوز كبيره بسن وحرمه كبر امك تقولين عنهمـ هذا الـشي وماتستحين وماتحشمين احد...
وكله عشان ايش.. ؟
عشان موقف انتي اخذتيه بوجهة نظر حاقدهـ مثل شخصيتك المريضه..
رهف تفاجئة من دخول شهد لكن ردت بـحقد دفين\والله مايستحي على وجهه هو الي قطعة لحم منهمـ وفيهمـ مافكرو فيه..ياختي حتى القطاوهـ ماتسوي مثل سواتكمـ...!
آنفجرت شهد تماماً لـتخطي الخطوات ب اتجاهـ رهف لـولآ وقوف ملوك امامـ شهد لتمنع طيشها من افتعال فـضيحه ب الزواج..
فـتمسكها بكلتا يديها..\عيب عليكمـ هذا الـشي....أنتي يارهف الناس ضيوف عندكـ وانتي ياشهد ياضيف كن اديب..؟
شهد بثوره \وش تقـصدين بحكيك ..وش تقصدين...ها...!
رهف\آقـصد اخوكمـ عساف الي نسيتوهـ...وماكأنه انوجد في يومـ بسجلات مواليد عائلتكمـ الموقرهـ...
آووه..نسيت..
نسيت ان البابا والماما ماخبروك ان لكمـ اخو بعمر السنتين ضايع...
وهو من حرمه ثانيه الي هي ها الام الـي ماتنشف دمعتها من اكثر من ثلاثين سنه..
وابوك ماشاء الله عايش حياته ب الطول والعرض ولآ كأنه له ولد ضايع...
ومن زين الاعتذرات تقولون يمكن مات...
عسى الموت يحوش الي مايخاف ربه ولآيراعي الذمه..؟
.
.
.
شـهد بـصدمه صمتت من الكلمات التي كـ غيمه هائجه امطرتها ب الـبروق التي في كل ومضة برق قـطعاً لـ نياط القلب..,
.
.
.
آبتسمت ب برود \آنتم عايلـه غريبه..عايله وراكمـ سر غريب...كيف ماخبروكمـ ب قصة طفل هو اخوكمـ..؟
و
المصادفه الي بجد غريبه...
كيف اخوكـ الي حضرت عرسه يشبه احمد اخوي بهذا الـشكل..كيف...!
لـتقفز شهد بوجع\وش تقـصدين كيف لنا اخو مخطوف...أنتي اكيد تكذبين..انتي بس ناويه تخربين علينا فرحتنا..؟
الغيوض بوجع\آسكتي يا رهف اسكتي...و..آحشمي الناس الي جاينك هنا...
لـتردف لـ شهد\يآشـهد يمي...انا كنت مرت ابوك وكان لـك اخو منـي...و..آنخطف وهو عمره سنتين او ضاع..الله اعلمـ...
لكن خليك ابرك من اهلك وساعدي اخوك جسار وخلونا جميع نـدورهـ يمكن ربي يطرح عقب ها السنين فيكمـ البركه وتلقونه...
حتى لو خبـر موته...المهم القى عنه خبر..ماعاد فيني صبر والعمر مافيه كثر ماراح منه...,
.
.
آبتلعت طعم المرار...لـتقف ...
.
.
ملوك ب استغراب\السالفه هذي غريبه كيف لـ عمي جسار ولـد ضآيع وماجاب احد له سـيرهـ...؟
شهد\وانتي صدقتي سـوالفهمـ الثنتين اكيد يكذبون...!
لتردف\تدرون لو ماكنا عند ناس اغراب و ماهو بعرس جسار كان عـرفت كيف ارد عليكمـ...!
رهف ب ترفع واحتقار\وكيف بتردين يابنت سطامـ..لآيكون بتحطين على فمـ كل وحده فينا شريط لآصق..عشان ماتسمعين الحقيقيه...
خليك متأكده ان جسار معنا...
وعن قريب ان شاء الله تسمعين اخبار تقيسين فيها صدق كلآمنا اوكذبه..؟
.
.
.
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.
دخل عبد المجيد المجلـس الفخمـ...
لـيجد المكان خالـي تماماً الا من شخصين...
جالـسين ب تباعد كبـير...
آحداهمـ عرفه وهو سآري...
وهو الذي وقف مرحبٍ ب عبد المجيد...
و
آلآخر وقف...
لـيتراجع خطوتين ...!
.
.
.
.
.
فترة صمت اعقبت جلوسهمـ وسلآمهمـ قبله..
لـيتشابك سطام ب اصابعه ب ارتباك..
عبد المجيد ب برود\على الـبركه ياسطام الي مشيتو فيه..
سطام برتباك\الله يبارك فيك عقبال الي عندكـ..
آبتسم\ماعندي احد ..الي كان عندي مات..!
سطام ب استغراب\الله يرحمه ويعوضك خير...
عبدالمجيد\ويعوضك ب رجوع عساف..!
.
.
كاد ان يغتص بريقه..
.
.
لـيردف عبد المجيد\يمكن مستغرب كيف انا معزوم وشلون الدنيا صـغيره كذا..؟
ماعندي الا بنت عقب وفاة احمد ولدي وها البنت خذت ياسـر ولد عبدالعزيز الي عروسكمـ عمته...
.
.
.
آختنق ب انفاسه سطامـ لـيسعل..
.
.
من ثم بصوت مختنق\كيفهاا وكيفها احوالكمـ
آرتفع حاجبه\بخير...وانت...
سطامـ\الحمدلله...
عبد المجيد\عآتب عليك يابو جسآر...كيف قطعت خيوط عساف كلها وآنشغلت بـ هذي الحياهـ لدرجة حتى عيالك ماخبرتهمـ ب عساف...ولدكـ جسآر...
قأل لـ الـغيوض عن تخبيتكمـ السالفه هذي عنه..؟
.
.
.
سطام وهو يـتذكر الليله البارده الذي قـضآهآ مع والداته عندما اخبرته ب ان جسار اصبح على علمـ ب قصة عساف
وانه آخذ بتحقيق معها ولم يقتنع بـشي..
تلك الليله البارده كانت سبب تعب الجده والى الان وهي تعاني من ذاك الـضعف العام بجسدها
بشكل كبـير..
تباً
كيف ظهرو من الماضـي هكذا..
.
.
.
آبتسم\ولـيش اقول لـ اولادي شـي مثل الحلم صارماينطال...عساف لـو انه حي كان لـقينا له اثر..لكنه اندفن مع السنين الي راحت...
عبد المجيد ب استغراب\كيف تتكلم ب هذا الشكل لو لـي ولد وضايع مافقدت الامل..ابد...وانت حتى مارف لك جفن في حكيك هذا..,
.
.
سآري مقاطع لهمـ وسآعته الملونه تكاد تخطف ابصار سطام و عبد المجيد
سآري\وش حال الغيوض..عساهـا بخير...
عبدالمجيد بتأفف\بخير...كيفك ياساري وكيف الاهل..سآعه مباركه الي اجتمعنا فيها..
سآري\تبي الـصدق..ايه والله ساعه مباركه..واحد يحصل له مقابل التجار ومايتبوسم ويستانس...يمكن ينوله من الحب جانب..!
آبتسم عبد المجيد\آذكر ربك ياساري ترى عينك حارهـ ...
سآري\والله انا ضعيف مسكين بس الناس يطلعون اشاعة ومايخافون ربهمـ..
علمني بـس يقولون انك في اخر صفقه مجهورات رابح لك ارنب سمين..!
عبد المجيد\قلتها..يقولون..!
سآري التقط عدم احتكاك عبد المجيد المبطن له ..\اقول يابو جسار وليدك عساف وش الدنيا فيه..
عسى لقيتو له طاري والا طير يعلمكم بعلمٍ جديد..؟
.
.
لآ
لم يكن ينقـصني الا الذي
اتى لـي من كوكب المريخ..!
سآري
من اين ظهرت لـي الان...؟
.
.
.
سطام بمكر\ما ..جد علمٍ جديد..وماظن ان فيه فود من عقب اكثر من ثلاثين سنه..الله يعوضني خير..
آبتسم ساري\وش يدريك...ماتشوفه الا داخل عليك..!
.
.
.
في ذات الوقت..
دخل ريان وعناد..مبتسمين...
لـتتسارع قطرات الـعرق المبتل ب سنين عجاف على جبين سطامـ...
و
ترتفع عيني عبد المجيد بـ صدمه لـ عناد...!
.
.
.
سـلم عناد و ريان بـ القائهمـ لـ السلامـ..
و
الـجلـوس ب صدر المجلـس من الجهة الاخرى...
ويتحدثان بخفوت...!
.
.
.
لو
لم
آدفنه بيدي هذه...
لـ قلت انكـ احمد...
لـو
لمـ
آنثر عليه التراب مرات ومرات..
لـ امتلئ جوفي اهازيج بعودتكـ..
.
.
.
طيف..!
ام
حقيقه..!
.
.
.
عودة من الموت..!
ام
حياة اخرى بعيدهـ...!
.
.
.
من آنت يآشبـيه الـذي وسـدته بيدي ب اللحد..!
من
انت..؟
.
.
.
آختنق حتى كادت تظهر الدموع من عينيه لولآ
بقايا رجوله عتيه تسكنه..
وتلومه ان ذرف تلك الدموع..
بحضـرت الرجال...,
.
.
.
همـس ب اختناق لـ ساري\من الوجيه الطيبه..؟
سآري وهو يشير لـ عناد\آظن ان هذا ريان...والنحيف الثاني عناد...!
ختم اشارته ب اصبعه على ريان..!
آبتسم ريان مقاطع\لآياعمـ...انا ريان وهذا عناد...آمـر...بغيت شـي..؟
سآري \لآ اعرفكمـ على رجال جيبه مليان كود تلقون لـكمـ مكان..!
آبتسم ريان\العيون مليانه وحامدين ربنا على النعمه الي حنا فيها...شوف انت ياعمي يمكن انك تلمح لـه وتحذف الكلام علينا والكلام لك يالي بجنبي..
غرق ساري في ضحكه ماكره\والله انكـ كفـو تنحط على الجرح يبرى...آقول عبدالمجيد ابي ادخل معك في تجارتك..؟
.
.
.
سآري ب استغراب\عبدالمجيد...!
عبد المجيد آستفاق من غيبوبته\وش بغيت..؟
سآري\ابي ادخل معك في تجارتك
رد ب بحه\ليت الفلوس ترجع لها نفوس راحت...
سآري بهمس \وش بلاك يارجال..وش فيك مطير عيونك في عيال سطامـ...
عبد المجيد\عياله...؟
.
.
.
لمح سطامـ الهمس الذي بين عبد المجيد وساري لـيختنق تماماً...
.
.
.
سطامـ بحده\قوم ياعناد جهز السياره لـ اخوك وانت سق فيه...؟
عناد بصدمه\يبه ريان بيسوق فيه ..وانا بلحقهمـ بسيارتي...,
سطامـ بحده\لآ قم انت...والحين...!
.
.
.
وقف عناد بتثاقل لـيغادر المكان...و...تتبعه عيني عبد المجيد...ليقفز ويتبعه...
فـ ينهار ب اوجاعه سطامـ وتثقل قدميه من اختطاف عناد مرة اخرى والابتعاد به بعيداً..
.
.
.
عبد المجيد\عناد....عناد...؟
التفت عناد ب استغراب\سمـ ياعمـ...؟
.
.
.
لآ
محض خيال او افتراء..
لما تلك الملامح تسرق من احمد الكثير..
لما الوجع لآ يرحمني ب المهدئات...
.
.
.
.
عبد المجيد ببحه\يآبوك دخلت وماسلمت علـي...!
آستغرب عناد لـيتوجس من ذاك الـرجل..
آبتسم ب استغراب وهو يقبل عليه ويقبل آنفه من ثم يرتفع لـ جبينه\آعذرني طال عمركـ...
.
.
.
آستنشق رائحة احمد
بين
طيات الـشبيه...,
.
.
.
كاد
ان الفراق ان يقتله لولآ الـصبر...!
فـ
الـصبر اليومـ اين هو....؟
.
.
.
آمسك كفـه...\يابوك اصبر شـوي...؟
عناد ب استغراب اكثر\آمرني..؟
.
.
صمت..
فـ
هنا الصمت افـضل..,
.
.
.
عناد\آمرني..؟
عبد المجيد برتباك بطاقه لـه\هذا كـرتي و آبيك تمرني في بيتي او في مكتبي..!
عناد ارتفعت حاجبيه \ليه طال عمرك تبي شي معين..مابينا معرفه سابقه..
عبد المجيد يريد ضمه فقط ضمه وحسب.. ليتلعثمـ\مدري وش اقول لك بضبط بس الله يخلـيلك لعين ترجيك ..!
آبتعد ب توجس عن عبد المجيد لـيشد الخطوات ب الابتعاد عنه..,
.
.
.
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.
.
.
.
دخل مقـرن ب رنين عكازهـ لـ الجناح المترف ب الدلآل العاجي...
لـيعقبه دخول بتال ويآسـر و جسآر..,
.
.
.
وقفت الـظبـي ما ان طل والداها..
لـيضع كـفيه على عضديها ويهمس بدفئ\والله العظيمـ انك آغـلى الـناس عندي..
وان تقـديرك وتنفيذك لـكلآمي زاد الـغلآ اضعاف..
وماخاب ظـني فيك..
لـيقبل جبينها ب ب كلمات متماسكه\الله يوفقك ويسعدك ويرضى عليك مثل ما ارضيتني واسعدتي قـلبي يابوكـ..
تأخـر قـليلاً...
لـتلتقط الآنفاس قـليلاً بعد ان آختنقت ب التماسك الزائف
وهي
تلمح حرارة كلمات مقـرن..
كيـف تخرج من صدره لـتلفح آضلع صدرها البآردهـ..
فـ
تشعلها ب دمعاً نـهرته ب صمودها لـيتراجع منهزمـ عن قلعة عينيها..
فـ
هي لم تعتد ابداً على الارتباك اوالانهيار او حتى ذرف الدموع..
لكـنها الان
تريد بـصدق ان تبـكي..
فـ
مشاعر مقـرن لمـ تكن كـ الليله من قبل..
حتى ب زواجها من طارق..
سكب ب اذنيها كلمات مباركه بارده وجليديه...,
آبتسم بتال على نظـراتها الـدافئه لـه..
لـيلتقط قبلتين اختص بها خديها وبدفئ ب آذنها اليمين\مبـروك يا ظبينا الف مبـروك...الله يـسعدكـ..
تراجع لـ يتقدمـ جســآر...!
.
.
صدمت...
وهـي كانت تعتقد ان يآسـر من هو خلـف بتال...
لـتنصدمـ ب شخص آخر لآيشبه يآسـر..ولآ بـلمحه واحدهـ...
تراجعت اعينيها لـ آلآرض فوراً..
و
حرجٍ يلتهمها..
من ان يكون اول لـقاء بينهمـا...
هي
تـستقبله ب آعين منتظرهـ...
وكأنها متلهفه لـه..,
.
.
.
و
قـعت عينيه بـصدمه على عينيها الـمتضح له بأنها لآتمت لـ الخجل ولآ ب الحياء ..
لم
تنتظر لـ اجلـس بجوارها وتسرق النظرات لـي ب خجل
لآ
بل
جاهرتني ب الـنظر المحدق ايضاً..
وهي تنزع رداء الخجل وتلقـي به بعيداً...
.
.
.
لمـ يلتفت لـ تفاصـيل الانثى الماثله امامه ب ثياب [ العروس...]..
بل
آصابته سكـرت عيون واسعه...
جردها ب ذكرياته السوداء
من خصـلت الحياء...!
.
.
.
مـرتديه لـ فستان لؤلؤي ...
يشد عنقه ورود مرصعة ب كرستالات ناعمه جداً لكنها تضيئ عنقها الـمهاوي..
التف الفستان على جسدها لـينتثر على ذاك الـجّيد..
فـ
تبـرز فتنة الستينات والخمسينات في الاجساد المتناسقه..
التي تظهر آنوثة المرأهـ..
رافعة شـعرها ب تسريحة رومانيه...
آنتثرت عليه الطرحه لـتنساب برقه على الظبـي
فـ
تبرز ب الظبي فتنه موجعه جداً..
.
.
.
قبل جبـينها
وتمتم بكلمات بارده هادئه \مبـروك..
من ثم تنـحى قلـيلاً لـيصبح ب جوارها..
.
.
.
بـعد نصـف سآعه..,
.
.
.
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.
جناح العروس
خـرجت الـجده..و..سآرهـ..من جسآر...الذي خرج ايضاً
لـ ينتظر الظبـي ب السيارهـ حتى تـجهز وتلحق به..,
رهف ب ابتسامه مختنقه..\خلآص شـنطتك الي بتروحين فيها هي ب السياره الحين...
الـظبي ب اختناق من الوضـع\فستاني طويل..وانا مو مرتاحه...,
رهف\ياقـلبي..شويات وانتي ب الاوتيل..هو بيساعدك بعد شوفي لآتشيلين هم..آذا شـليتي هم الـحركه فـ اكيد بترتبكين وتطيحين..,
آبتسمت الظبي برقه\رهف تعلميني وانا لي تجربه سابقه...دقـي لي على ياسر ابي اودعه قبل لآ اطلع ...
رهف\هو اساساً عند الباب ينتظرك..يالله..,
.
.
.
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.
ب
القرب من باب الـسياره الفخمه..
الظبـي بحرج وهي تمسك كف يآسـر\يآسـر من الي بيسوق فينا..؟
يآسـر ب تهكمـ\عاد خليها لك مفاجئه..من تتوقعين عمتي..حزري..!
الظبي \آحزر...أنت صايبك شـي الليله..؟
يآسـر بهمس وهو يتحسس اناملها\آووو..عروس غريبه ما ارتجفت اصابعها..!
لـيردف بخبث\الي بيسوق فيك عناد زوج الـي تبطرتو على نسبهمـ بحجة مناطح غمام الانساب..
اخرتها ي عمه صـآرت زوجة حماك براقيه ثالثه..آييييه دنيآآآآ حقـيييره..!
آنتفضت بوجع من تهكمـ ياسـر الساخر...
لـيقومـ ب تقبيلها ب ابتسامه ويدخلها الـسيارهـ..!
.
.
.
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.
ب المقابل..
ب الباب الاخر من السيارهـ..
جسآر بحفيف لآذع\مآبيك تسوق فيني..آفهم ياعناد ان بينا شرخ لآيمكن يـطيب..
عناد ب وجع\عجزت افهمك شـي انت ماتبي تفهمه...بس ماهو بعد حل انك تنبذني بهذا الـشكل عنكـ..
جسـآر\آنقلع عن وجـهي لـ آحط حرة الليله فيك..ماهو ناقصني الا انت..
تجاهله عناد وهو يفتح باب السياره ويـركبها...
كـآد ان يـشده من الـسيآره
لـيرمي به بعيداً عنه وعن حياته..
لآ
يريدهـ..
و
{لآ
يريد تذكر الماضي الاسود الذي بطلته سيوف وهو وغبائه المحكمـ..!
آستفاق..
ب
وكز خفيف على كتفه..
لـيلتفت ويجد يآسـر واقف مبتسمـ..
آبتسامه لم تخفاهـ..
تذكرها ..
تلك الابتسامه الخبيثه التي كانت بطلة مسرحية بداية كشف الاعيب تلك الافعى وتهديده بها..!
يآسـر بهمس دافئ يشبه دفئ جلد الافعى...\تزوجت عمـتي..الف مبـروك..!
لـيردف \ماهي من القلب على فكره وانت سيد العارفين..!
بس اذا قال العاجي الكبير كلمه مالنا الا التنفيذ...
بس انتبه تصـير استفاقتك الميمونه على عمتي...
و ..
تحط فيها حرة سنين الغفله...!
ترى اصابعك ماهي مثل بعض..
والـي عندكـ ظبـي ماهو أي صياد يـصيدهـ..!
جسآر بهمس قاتل\آنتبه تكلمني ب اسلوب المراهقين هذا مره ثانيه..ولآتنسى ان غلطة الشاطر بألف..!
آبتسم وتقوست حاجبه وهو يهمـ ب الآبتعاد \اووه خفت شفني ارجف..!
.
.
.
دقائق ورحلت سياره جسار ب عروسه تحت انظار ياسـر
.
.
.
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.
كآنت ب الـسور الـواسع..
تكتمـ عبراتها الخانقه..,
فـ لم تعد تستطيع الجلـوس..
و
رؤيتهمـ من جديد...
تريد العودهـ فوراً لـ بيتها...
و
آلآستحمام حالاً..
لـعل مع الاستحمام تتبخر الحراره الي تسكن جوفها..
خـرجت..تسابق الـريح..
لـبيتها الذي على بعد خطوات قليله جداً من قـصر العاجي...
تـريد فقط آلآنفجار من البكاء...
و
ان تبكي بحرقه..بحرقه..بحرقه..
كـي تشعر ب القليل من الراحه..
ما ان همت ب فتح الباب...
آلآ..
وشعرت ب خطوات صـغيره تلحق بها...
و
صوت حشرجه..
وكأنه صدراً متعب...!
الـتفتت له ب استغراب..
لـتصعق تماماً وتسقط على ركبتيها لتفتح له ذراعيها..
بعدم تصديق..
.
.
ب المقابل..
هو ارتمى ب احضانها...
ولمـ يشعر ب خوف او ارتباك...
بل وتشبث ب رقبتها...
لـيشهد انهيار كبـير منها..
آخذته ب احضانها لتدخل الـسور وتقع عند اقرب زاويه
وتعانقه بشدهـ
وتنخرط في بكاء مرير
\يمه عساف ثلآثين سنه ادورك..يمه وينك ليش ماتحن على ونيني كل ليله..
الله ردك لي الله ردكـ لي...
انا كنت متأكده ان الله مايضيع صبر مؤمن..
وضعت انفها ب صدره لـتشتمه ب وجع\يارب ارحمني يارب لآيكون حلمـ حقيقه والله العظيمـ حقيقه...
آستنشقته مره اخرى لـيرتفع صدرها ب انفاس متسارعه.. وتضمه من جديد..
لـيظهر الـصغير تضايقه ويحاول الهروب من ايديها الخانقه لـه..
ام عساف ب بكاء\عساف تكلم انت حقيقه والا خيال.هذا انت..هذا انت..!
آبعدته قليلاً عن صدرها لـيفتح الـصغير كفيه الممتلئه من الشكولا..وتظهر على تعابيره التضايق الشديد..
في ذات الوقت..
دلف الباب المفتوح تقريباً ليشرعه..
ريان بخوف وعينيه تسقط على رعد ب احضان الغيوض\آتركيه ياخاله هو لآحقك مشبه علـيك اكيد...؟
حاول ريان ابعاد رعد عن احضان الغيوض لـترفض الغيوض ابعاده وبحرقه\والله ماتاخذونه مني لو على جثتي آتركه...آتركه...آبعد..آطلع برا اطلع برا....
ريان بفزع\ياخاله هذا ولـدي اتركيه...أنا شايفك من يوم طلعتي من قصر العاجي وهو يلحقك مشبه عليك بجدته..تعوذي من الشيطان وش فيك...,
.
.
ب ذات الوقت ..
ويآسـر يلتقط لـحاق ريان ب الغيوض والطفل الذي قبل ذلك لحق بهمـ ليحلق بهمـ..
و
ينصدمـ تماماً ب منظر الغيوض وهي تحتضن ذاك الـصغير...
الذي بفعل يشبه الصوره تلك..
يآسـر تدخل..
و
برحمه\ريان هي فاقده لها ولد يشبه ها الـطفل...آصبر شوي ..
جلس ياسر على ركبتيه لـيهمس ب وجع\يمه هذا ماهو ولدك الي انخطف...
كيف بعد ثلاثين سنه يبقى طفل...
الحين تلقينه رجال عنده مثل ها الطفل...يمه تعوذي من الشيطان..عطيني الولد...
الولد يبكي الحين وحالته حاله....
يمه الله يخليك ...قولي لآ اله الا الله..
الغيوض بحرقه\ولدي ياياسر هذا ولدي اشم ريحته ولدي ...انت ماتحس بهذا الشي انا احس فيه...أحس فيه..أنا ام...
ياسـر\الا والله حاس بلوعتك بس هذا ماهو بولدكـ..
شـده بقوه من احضانها لـيتلقفه ريان ويـذهب بخطوات متضايقه ويتمتمـ ب الجنون لـتلك الـمرأهـ الغريبه...
آحتضنت الغيوض بقوه ياسـر على صدرها..
لـتشعر بحرقه تمزق ذلك الـصدر وتحوله لـرماد..
كاد ياسر ان يختنق من تلك القوه الغريبه التي سكنت الغيوض..
لـيتوجع على حالها..
.
.
.
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.
ب الآوتيل...
عناد ب ابتسامه وآسـعه\الـف مبروك الله يجعل حياتكمـ كلها سعادهـ وهناء..
رد عليه جسار ببرود\الله يبارك فـيك...خلآص عناد رح انت الحين..
عناد \ماتحتاجون شـي ...أنا طلبت لكم في جناحكمـ العشاء وشيكت على الجناح..
بس اذا احتجت شـي جوالـي مفتوح يا ابو درر..
جسار بضيق فعلي\الله لآيهينك ماقـصرت...
تراجع عناد لـيتركهمـ..
لـيدخل جسار والظـبي لـ داخل الاوتيل و يتوجه جسار بمرافقة شخصين استقبلاه من الـاوتيل لـ علمهمـ المسبق ب شخصيته البارزه وايضاً ب ارتباطه ب ابنة مقـرن العاجي...
فـ آظهرو لـه رعاية واهتمام خاص جداً...
.
.
.
قـسم بالله هـ الرجال ماعنده لآذوق ولآيعرفه..
كيف يتجاهلني بهذا الـشكل
ومأكنه يشوف حوستي بهذا الـفستان..
آوووف
يمكن آطيح بسبة طوله والكعب العالي الي انا لآبسته..
لآ
مصخها وربِ مصخها...
كيف يبيني اقطع ها المسافه كلها..
و
لآ
وبعد مايلتفت يـشيك هل انا معه والا فـي مكان ثآني..
.
.
.
هـ التعبان يذكرني ب امجاد سيوف
الله يـآخذها سببت لـي نكسة راس ماارفعه بعدها..
بتبجح يقول لـي هـ الكلآمـ
وهو
متأكد ان انا مصـدومـ وماعندي أي قابليه لـ آي مرهـ
لكن وش اسوي حكمت حاجتي انا وبناتي لـ مرهـ
وجاء بحظي العاثـر العاجي و بنته..
أنا لـيش استعجلت بهـذا الـشكل وخذتها..؟
لـيش..
لـيش..
ليش..؟
.
.
.
وقف لـيتحدث لـموظف يحدثه...
لـيسبقه احد الموظفين ويفتح لـه الجناح الذي على بعد خطوات لـيست ب القريبه..
لـتقترب منه الـظبي بـعد شعرت ان قفصها الصدري
سوف يتحطمـ من انفاسها المختنقه والـ الاهثه..
بهمس آشبه ب رذاذ مطر\لـو سمحت لآتستعجل بخطواتكـ كذا ..انا لابسه كعب عالـي وآخاف آتعـثر فيه...
.
.
لآينـكر ان صـوتها الأنثوي عبث ب صفحات غابرهـ تخصه..
لـيلتفت ب صمت..
ويفتح يدهـ لها..\عطيني كفك.!
.
.
.
تفاجئة لـ وهله..
ب
ذاك العبق الرجولـي الـقريب منها جداً..
لـ
وهله صـغيرهـ..
آعتقدت ان الوقت توقف ..
وهي تصتدمـ بتلك الكميه من الوسامه المتفجرهـ
كـ
قنبله امامها..
لمـ
تعتقد..
بـ آحقية الآشخاص الذي تكـرهمـ بأنهمـ يعبثون ب الجمال هكـذا
وكأن الوسامه..
حـصرت لـ سموهمـ فـ آرتقت ب حضرتهمـ..
لماذا
آذا كرهنا اشخاص رسمنا لـهمـ صور قبيحه...
فـ
عندما يناقـضون رسماً نتفاجئ بـ قوه بتلك الحقيقهـ..
آردف بهمس\عطيني كفك...!
وضـعت يدها ب خجل بـ يدهـ...
لـينصدمـ تماماً
بـ الـسواد الحالك الـذي بيدها...!
.
.
.
وَ :
أرتبْ ’
الرفْ لِ " وجيهٍ " غدتْ ذكرَى
.
.
.
آنتبه عناد لـملآحقة سياره لـه...
ليتوقف ب السياره بجانب الـشارع ويفتح الشباك..
لـيبرز له وجه يوسف فجئه...
آبتسم يوسف وهو يمد الورقه الـصغيرهـ له
عناد..
ويردف\جيته هنا بـكرا ب الليل الساعه 9...راح نلتقي ب المطار ب الاماكن الي راح ارسلها لك بطريقتي...!
آبتسم عناد بتمثيل متقن\وآخيراً...
يوسـف\لآتقول اخيراً الا لما يـصير الي في روسنا...
آشار بيده مودعاً...
لـينزل عينيه عناد لـ الورقه الصغيرهـ...
ويصعق تماماً ب الشخصيه المدونه ب الورقه...
.
.
.
كيف يخبر القياده برغبة الخبيث ...صدمة لهم ايضاً
كيف يتجرؤن..!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبه..\ الحوت ونبي الله يونس..,
وفي صحيح مسلم أن اليهود سألوا الرسول عن تحفة أهل الجنة فقال: زيادة كبد الحوت.
ويكفيه شرفاً ان القرآن خلده مع الأنبياء، والحوت بالأخص لم يكن مرافقاً ولا مأكلاً لهم بل كان وعاء ومسكناً لنبي الله يونس عليه السلام.
فنبي الله يونس عندما التقمه الحوت أوحى الله إليه وقال له: إني لم أجعل لك يونس رزقاً تأكله، وإنما جعلت بطنك له حرزاً وسجناً قال تعالى: “وإن يونس لمن المرسلين، إذ أبق إلى الفلك المشحون، فساهم فكان من المدحضين، فالتقمه الحوت وهو مليم” الآيات من 139 إلى 1942 من سورة الصافات.
يونس أرسله الله إلى أهل نينوى بالعراق ليدعوهم إلى التوحيد، فدعاهم برهة فلم يستجيبوا في البداية فظن أنه فعل ما عليه، فتركهم مغاضباً وكأنه استعجل ولم ينتظر إذن ربه، فذهب إلى ساحل البحر فوجد سفينة فركبها.
وبعدما تحركت السفينة واجهت أهوالاً، فاقترحوا ان يخففوا من حمولتها بالاقتراع، وكان في كل مرة يخرج اسم نبي الله يونس، فلم يجازفوا به في البداية لكنهم اضطروا أخيراً فألقوه في البحر فالتقمه الحوت.
يقول المفسرون مثل عطاء والسدي والضحاك والشعبي بأنه بقي في بطن الحوت ثلاثة أيام أو سبعة أيام أو عشرين يوماً أو أربعين يوماً أو يوماً واحداً، فالمهم ان الحوت لفظه بعد ذلك إلى العراء ليعيش فترة تحت شجيرة اليقطين قال تعالى: “فلولا انه كان من المسبحين، للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، فنبذناه بالعراء وهو سقيم، وأنبتنا عليه شجرة من يقطين، وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون، فآمنوا فمتعناهم إلى حين” الآيات من 143 148 من سورة الصافات.
.
.
.
.
.
لقاء الاثنين اذا كتب الله لي عمر=)
.
.
.
|