كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
نظرة حقد 50
.
.
.
مدخل..,
.على الوساده شرايد نوم
من ما ترك خلي الجافي
لعل تالي سهرك اليوم
يا عين و اللي مضى كافي
هجرت هم و طويت سقوم
و دخلت في المخدع الدافي
و ساعة غفى جفني المحروم
و رميت حملي على اكتافي
حلمت باللي هواه حلوم
يصب جمرٍ على اطرافي
و انا احترق يالله المقسوم
و اطفي النار بلحافي
يا زين للعاشقين سلوم
. و غاديك تحكم بالانصافي
هو ينعدل لا شكى مظلوم
او يشكي السقم متعافي
ما شفت جرحٍ عليه هدوم؟
هذا انا
البيٌن الخافي
.
.
.
بدايه..,
صبآح الـعيون الـمحببه لـ روحي..
بارت اليوم متنوع...لآمس ب عمق اغلب الشخصيات..,
بما ان رقم بارت اليوم مميز=)
فـما فيه مانع نسرب لكم سر صغير..,
كنت آنتظر وحده ذكيه تعلق على المدخل الاول لـبداية الروايه..,=)
وماشفت اي تعليق =(
تتوقعون فيه شي منطقي يرتبط ب الابطال..؟
نتظر..!
.
.
توقع لـزيزفون ولـ ام الوليد صآئب ب آحدى الشخصيات لكن ب البارت القادمـ ان شاء الله تعرفون هذا التوقع..,
.
.
.
.
.
البارت القادمـ ملكة شهـد...=)
.
.
.
.
.
لآتلهيكمـ الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
بعد ساعتين ونصـف ..
.
.
.
خرج ب الـممر الهادئ...
لـيفتح هاتفه ويتصل بها..
لـيأتيه الاجابه بأن
هاتفها مقفل..!
كـهرباء صـغيرهـ..آجتاحت قفصه الـصدري..
لـيتصل بـ هاتف بتال
ويـجد الاجابه ذاتها..!
.
.
.
آعتـلى مؤشر الـقلق والـتفكير عنده...
لـيتصل فوراً ب الظبي..
وتأتيه الاجابه بـعد عدة ثواني..
لـيبدو له صوت ضجيج..
آنخفض..بعد ثواني..
لـيأتي صوت الظبي بـخوف\وش فيه..؟
يآسر بـصوتٍ هادئ\فلك خـآلتي عندك..؟
الـظبي آردفت بنبره غاضبه\الحـين مـخلي عروسك..وتسأل هذا السؤال الـغبي..
في وقت مثل هذا..؟
يــــــآآآآسر لآتفشلنا في بنت الرجاااااال...؟
يآسر بحزمـ مطلق\آسمعيني زين يا الظـبي....خآآآآلتي ماشفتها ب استقبالي..وجوالها مقفل....
لـو آدري آن انتي او ابوي مسمعينها كـلمه غـثتها وعكرته...!
ان آلـشنب الي علي على مرهـ اذا عديتها لكمـ..
.
.
هدوءٍ يعقبه ضجيج..!
.
.
آردفت الظبـي بـنبره جاده جداً\لآتسئلني عنها...؟...وآنا وش يدريني عنها وليش ماحضرت استقبالك...آذا فتـحت جوالها اسئلها...
من ثم همست بـحزم\يـآآآسر...آدخل على عروسك الحين لآ تـفشلنا..مآهي حلوه بحقها تكلمني الحـين وتاركها...؟
يـآسـر آغلق هاتفه من دون آن يـمهل الظبـي ب آكمال كلماتها..
.
.
.
خطوات الظـبي الغاضبه...
تتوسط الـقآعه لـتدخل هاتفها بحنق بـ حقيبتها....
مناير ب آستغراب..\وش فيك..!
الـظبي بحنق\يآسر فور دمـي آحس بيـجي لي الـضغط من سـبته...
لـتجلس وتـتناول كوب من المـآء على الطاوله..
لـتبتل عروقها الـتي جفت..
مناير\وش بلاه المعرس..وش مهبب مامداه ياكافي..عسى بس ماتدق عليتس يقولتس ماعجـبتني...
هذي المره وآنا اختس..خـلي آبو النسوان علي ...
الي عيونه يمين وشمال مايترك حريم خلق الله...
آن آبرد حرتي وحرتس فيه...
مآيقدر نعمة الله انا معلمتك وقايله لك..
ماهو بكفو من يزوجه ويـحط له بيت وحرمه...
هذا آذا مابصبص يمين وشمال بيموت ياكآفي...
يآحر جوفي بس ياحر جوفي...
لـتردف مناهل..\لآحبـيبتي هذا بـيتزوج آولى وثانيه وثآلثه بعد...ماراح يـجيبها من بعيد...عآآآآدي..!
لـتقطع حديثهمـ الظبي\لآماهو هذا حـكيه...أنتمـ وين رحتمـ بس...هو كان يـسألني عن خآلته...؟
لـتلتفت الـظبي يـمنه ويـسرهـ\الا هي وينها..؟
لـتتعالى ضحكات مناهل ومناير...
فـتهمس مناير\كرشها ب الجوال بتال يومـ راحت تـقول له اكيد عنك..؟
آسـتغربة الظبي وهي ترفع حاجبيها الـمرسومه بـ آتقان\عني..؟
مناهل\لـما قلنا لها عن زفة ياسر آختبصت...تـحسب بتروح معكـ...؟
مآدريت وش جاب الـثرى لـ الثريا ...الله يـرحمـ حالها...
تحمد ربها وتشكرها انها جات هنا وحضرت العرس..
الناقص بس تروح وتفشلنا بعد ويـسئلون سين وجيمـ... لـين يوصلون لـ آصلها وفـصلها...قطيعه تقطعها..؟
الظبي\ولـيش بتال مآوصلها لـ ياسر ب الاوتيل دام هي تبي تشوفه...؟
ماكنت آعرف انها مآعـرفت انا كنت آعتقد ان زوجها راح يبلغها ب الجوال.... ويـجي يآخذها..؟
تأففت الـظبي وهي تنهض بعد ان تأكدت بأنها سـ تكون المتهمـ الآول بـ نظر ياسر...
لآيهمـ..!
فـ
البراق تكرهمـ هي الى النخاع...
.
.
.
والعنُـا بعدكٌ مغرَد مآخذِ الفرْحة سجينَه
والبحَـر يسكْنِ هدَوئهْ فيُ جزوِرهَ و المَدودْ
.
.
.
فـتح الباب لـيجدها
مـتممده على الـسرير..
ومتغطيه بـ الـمفرش ..
غفت لآ شك...
بعد ذاك الجنون..
.
.
موجع ان يـكون الحبيب بذاك القرب وبنفس الوقت بذات البعد
يتسلق على جدار ألم...
لتلك الـجروح العابثه...
لـيرسـم للعيون...
حلـم للحب مخنوق...
و
آن قطاف آوجاعه..
.
.
.
لآ
تفهمـ
انها الاولى والآخيره التي شرعت آبواب ذاك القلب
وآستوطنت ديآره..
صـعب جداً بل آصبح من المستحيل ان يُـعالج آستفحال ذاك الوجع...
آيـبتره...فـ....يصبح مشارفً على آعتاب المقابر..!
آم
يتركه مـدللاً لـيحذو حذوات الـمغيب عن الاوطان..؟
.
.
لمـ آعد استطيع..أن آتحكمـ بـزمام جموحها..
آصبحت جامحه جداً جداً
غيورة جداً جداً
وعصبية جداً جداً..
لمـ آعدها الى عصـمتي لـيستمر عطشـي لـ نهرها...
ف يومٍ آرتوي..
و
عشرة لآ يـأتيني ولو القطرات...
سـئمت..
سئمت..
ومآ
آشد ان يسئم رجلاً مثلي..
.
.
.
خـرج لـيتمدد على الآريكه الـموجوده بـ الجناح المفتوح..
و
يطرق آبواب الاغفائه القليله..
فـ
تعبه وصل لـ آعالي سفوح جبآله..
و
لمـ يعد له طآقه ب العوده لـ مكآن الـزواج...
لكنه دقآئق وسـ يعود...
فـ والده..
آتصل لـمرة السآدسه...ولم يـجب خجلاً منه وآرهاق لـروحه من سيل آسئلة موجعه مصحوبة بـ شتائم مبطنه...!
.
.
.
والعنُـا بعدكٌ مغرَد مآخذِ الفرْحة سجينَه
والبحَـر يسكْنِ هدَوئهْ فيُ جزوِرهَ و المَدودْ
.
.
.
قفز عناد من الـسرير
لـيقف مباشرة...
ملوك الـتي آنتفضت من مكانهآ مذعورة من تحرك عناد الـمفاجئ...
فـ هو بكاد غـفى بعد آستحمامه...
لـيترك لـها المجال بـ القراءهـ على رآحتها وكمـآ تـحب..
سـقط الكتاب الـطبي من بين يديها
لـتقف مذعوره وبـتصلب\وش صآير..فيه شـي...؟
تـرآجع عناد و بـبحة صوت نآئم\لآ بـس ..آآ..
لـيصعد على الـسرير مرة آخرى...\مآفيه شي..مافيه شي...؟
عآدت ملوك ب آرتباك لـتحمل الكتاب الـطبي مرة آخرى وتجلس بـ الاريكه..
رفع رأسه عناد ب استغراب\تقرين..؟
آشارت ملوك بـرأسها...
لـيردف\تـعالي نامي جـنبي...مآله داعي آكون نايم وانتي صآحيه..
آنـزلت ملوك الـكتاب..
لـتـخطوى الخطوات وتصعد على الـسرير ب الجهة الاخرى..
لـيهمس\لآ...قربي...
همست ب خجل\هنا مرتاحه...
عناد يشد معصمها برقه\بس انا مو مرتاح..تعالـي..
.
.
آنسـكب آحتضانه الـخجول لـها..
بروح ملوك...
لـتكشف تـلك الاضائه الـخافته..
دنو من الروح بـشكل آخر تماماً...
لـم
تعتقد ملوك بقرب ملامسته لـ لروحه العنيده..
.
.
.
آسـتنشق عبير شـعرها..
يـشبه رآئحة الـياسمين الـمبتل ب رذاذ شوق..؟
يـشبه مسـكٍ مترفٍ ب النضج..!
يـشبه سككٍ بعيده...
آوئمت الريح بـ آيديها لنا
لـتطوف بنا رآئحة الـمطر..,
.
.
.
همس..
بحديث ليل..!
لآ
يـشبه حديث النهار..
و..
لآيعترف بـ ضوئه..!
همس
بـقربٍ روحي..
وبـ
وجعاً
لآيـشبه آي وجعٍ آخر...
وجع..
نبذ..؟
من منكمـ تذوق ذاك الوجع...؟
من لم يتذوق...
فلآ...
يـتحدث بـصفة الـاسناد الـمجازي..!
فـطعمـ النبذ..
لآيتقنه سـوى من تذوقه..
لـذا لـطفاً..
صمتٍ ايته الارواح الـمعانقه لـسطور..
فـ
لـنستمع لـحديثٍ من نوعاً اخر..!
يتجلد ب الصبر..
و
يـعتصر ب المأساهـ.....
.
.
.
بـشفافية يـجهل مصدرها\مآ آدري لـيه هـ الاستهتار بـهذا الشكل من آهلي وبهذي الطريقه بـرفـضي لـرواف...!
يـحسسوني ب شعور الي مـربطين ايدينه ويقولون لـه ماعليك خلاف..!
آردف بـعد آن قيد روحها بـصوته الهادئ جداً..\
الـحين حتى آختي مالي كلـمه عليها...
وكلآمي مايمشي..؟
و
فوق هذا يـطلبون مني آحضـر الـملكه..حتى آبوي دآق علي يقول آبيك تحضر...
ولما رفضت سـكر الخط بوجهي..؟
مآراح آحضر..هـ الزواج انا مابيه...
ومآفيه واحد بـيقنعني بـأن رواف رجال وصآحي و بيحفظها..؟
آنا اشوف العكس...؟
ومتى مآيـثبت لي ها التعبان الـعكس .. انا عند كلآمي...!
وآلـمصيبه برود آمي..؟
لـما كلمتني قبل مآيآخذ الـتليفون منها ابوي..
تقول لـي آذا ماحضرت شي وراجع لك لكن شـهد مآسمح لك تنغص عليها فرحتها بكلمه..؟
وش فرحتها...؟
على نفـس الوتر الذي يعلن شنقه على مـنصة الـنبذ\آمي ..آلله يهديها ويخليها لـي...دآيمـ تحسسني آني بعيد عنها وعن آخواني..
الا ..لآزمـ..تحط فجوه كبيره بينا...؟
آنآ ممكن آتفهمـ..آن بعدي عنها في الطـفوله وآني عشت عند آمي هيا..
ممكن حط برود وفتور في علآقتي معها...
بـس مايوصل لـنبذ كآمل لـي ومآكأني انا وهـ الاخوان طالعين من رحمـ وآحد ..وهو رحمها..!
ابوي آتصـل...
و...آمي هيا آتصلت...حتى شهد آتصـلت ..بعد مشكلتي مع جسآر...
هي مآتصلت ولآتطمنت علي ولآحـتي حسـستني بشعور انها قـلقانه علي هـ الفتره...
آلآ..
آلآ
آلآ..
كنت بنسـى..؟
آتصلت مره...وآبرد من الثلج كآنت؟
همس ملوكـ بقرب روحي\آمك كبرت يا عناد..لآ..تطالبها ب آشياء بنظرها عاديه..يمكن هي ماتقدر تهتمـ فيك اهتمام ملموس..
آكيد انها من وراك تسـئل وتطمن...بعد مو معقوله مآتسئل عنك...
ممكن انت ثقلة العيار بينك وبين جسار..
وهي آنجرحت لـئن جسار اخوك الكبير...وحبـت انها تعاقبك بهذا الـشكل...هد روحك ..لآتتضايق...,
آبتسم بوجع\صـح ثقلت العيار...يمكن..؟
آنتـقلت عينيها لـترتفع لـعينيه القريبه منها..تستحدثه على الكلآم
لكن الصمت آحيانآ
آبلغ من الكلآمـ..,
.
.
.
والعنُـا بعدكٌ مغرَد مآخذِ الفرْحة سجينَه
والبحَـر يسكْنِ هدَوئهْ فيُ جزوِرهَ و المَدودْ
.
.
.
.
.
.
9ص..
.
.
.
آجتماع ..
بـرج العاجي...
مترئس الـجلسه التي تضمـ نـخبه مختاره من الـرؤس الـكبرى ب سوق التجاره
مقرن\قبل لآنبدى الاجتماع..آحب آرحب بـ شخص...آنا آحترمه على الـرغم من الـغط الـكبير الي يدور حولنا آو الـحساسيه الشديده الي كانت بينا..
لكن ب الحقيقه وبشفافيه شديده..
و.. وضوح تام انا شخص آحترم كل خصمـ يـحترمـ عدوه...
ويـحآربه بطريقه شريفه وب اسلحه مشروعه...
وآحترامي يزيد له اكثر و اكثر..
آذا كانت هذي العدواه مبـنيه على اسس عمليه بحته بعيده عن ضغائن النفس او حقد العيون..
وزاد احترامي له آكثر..
بأنه آنظمـ لهذا المشروع بـسبب مبأدئ هو راسمها لـنفسه...
ومآوضع لـ آي عداوه بينا اية حاجز او عثره آمامه..
حياك الله آستاذ جسار..بينا..ومعاً...
.
.
جسـآر..
و
الـعيون تدور من موضع مقرن حتى توقفت عندهـ...
تلك العيون..
مترقبه..
و
متـسائله..
و
قد يكون البعض منها معجبه..؟
آو
قد تكون متعجبه..!
.
.
.
بهدوءٍ يرتقي لـشرفته\آبو بتال آشكـرك على كلآمك بـحقي...و..آتمنى ب الفعل ان يكون وجودي بهذا المكان...مفيد لـجميع...
بغض النظر عن أي عداوه قديمه او جديده بينا...
في هذا المشروع الكل راح يـتخلئ عن أي ضغينه...او...اي شي آخر..في سبيل آهداف نسعى لها...
و..
بشفافيه كامله نطمح لها..,
.
.
آبتسم مقرن برضى تآم لـيبدى المـشروع بعد تلآقي الـرؤس الكبرى به..
وغياب آثنين من آهمها عنه..,
.
.
.
والعنُـا بعدكٌ مغرَد مآخذِ الفرْحة سجينَه
والبحَـر يسكْنِ هدَوئهْ فيُ جزوِرهَ و المَدودْ
.
.
.
آسـتفاقات على آصابع بارده..
تـهز كتفها برقه..
لـتفتح عينيها بـستغراب..\منآآآآف..؟
آبتسم مناف بـرقه\يآلله خالتي صرنا الـظهر...يآلله نطلع من الاوتيل..عندي كمـ شغله تأخرت عنها؟
آعتدلت فلك بجلوس وهي تشد شعرها لـجانبها الايسر و بحثت بـعيني متسأله عن مكانه..
لـيردف \عمي بتال مشى من آربع سآعات...طلع برى المملكه..وماحب يـصحيك ويودعكـ لأنك تعبانه...والبارحه كله [تونين]..!
لـيردف بخبث\كلآمه ماهو كلآمي..شكلك آزعجـتيه..وآنحاش بهدومه...؟
.
.
.
سقط قلـبي
لـ آعمق مكان بـ آعمق نقطه ب جسدي..!
سـقط ب متاهات من الـنبض الـذي يتوقف من ثم تدب الحياه به
من ثم يتوقف...!
آعتـلى منصة جروحي..
ذاك الـسكين الذي آُشهر ب وجه آوردتي..!
.
.
.
ببساطه..
رحل...!
ولمـ يكلف على نفـسه التوديع..
ببساطه...
متأبط الان ذراعها..
وبـصالآت المغادره..!
ببساطه...!
هي ايضاً زوجته والمصيبه العظمى[حلآله]
ببساطه..!
يجب علي ان اصبر...
آرضى..!
آحتسب الاجر..!
آعاقر الـ ألم..!
ببساطه..!
آنا آنثى...!
مكسورة الجناح..!
محطمة القلب..
منزوعة الوريد..!
ببساطه...
هي أيضاً [حلآل له]
نشترك ب الحقوق..
نشترك ب الزوج..
ونتشارك ايضاً ب القلب..!
ببساطه...!
جميعكمـ يجهل الـصبر في هذه الامور..
فلآ
يـرتدي احداً جلبابي ويقول [آصبري..]
.
.
.
نهـضت متثاقله
لـتتوجه لـ دورة المياهـ..
و
تقف
آمامـ المرءاة الـموجوده هناك..
لـتكشف تلك المرءاة..
عن فآتنة الليلة الماضيه..!
بقايا مساحيق ..
و
بحراً من الـكحل يعانق العيون قد فاض ب الاطراف..
و
شـفتين ذبلة..من الـضغط عليها من آلآسنان...,
لآتعلم كيف آستحمت البارحه..
فـ
الماء لمـ يذهب حتى ب المساحيق الموجوده على وجها
ب
الرغمـ من بساطة ذاك الـمكياج..
ولمـ يذهب با الحرارة التي تشعر بها تمزق صدرها..
آنسكب ذاك الماء على قمة رأسها...
لـبعضٍ من الوقت..
من ثم خرجت هكذا..
وكأنها لم تستحمـ...
.
.
.
فـتحت الماء البارد لـتغسل بـه وجها..
وتنثره بلوعه على صدرها...
لـعل ..
ينطفئ شيٍ من الذي تشعر به..
كيف يتجاهلها
بتلك الصوره المهينه...والمهينه جداً..
كيف لمـ يعير لـصدقها وشفافيتها الشديدهـ معه
لـيحيك آستغفالات وكذب..و..نفاق ..,
.
.
.
الليلة الماضي كانت ثقيله..
متعبه هي الان منها...
جسدها متعب..,
وهي روحها متعبه الى حد الاحتراق والتلاشي..!
.
.
.
خـرجت بعد نصف ساعه...
بيدها منشفة تـمسح بها بقايا الماء على وجها ..و...عنقها..و..صدرها...
وقف مناف بيدهـ وبيده عبائتها وبـهدوء\عمتـي يالله خلـينا نمشي نلحق على يآسر قبل لآيطلع من الاوتيل...
آرتفعت عينيها الممتلئه ب الدمع الـواقفه ب المحجر وبـصوتٍ يخرج من الـانقاض..\لـيش....بتال قال لكـ تـوصلني له آسلم عليه..,
آشآر مناف برأسه \آيه..وأكد علي مرتين بعد...
آردف\يآسر ينتظراً يالله..؟
التقطت منه عبائتها وطرحتها لـتلقيها على وجها وتـخرج برفقته...,.
.
.
.
والعنُـا بعدكٌ مغرَد مآخذِ الفرْحة سجينَه
والبحَـر يسكْنِ هدَوئهْ فيُ جزوِرهَ و المَدودْ
.
.
.
الـمصففه بـ جناح شهد...
وحالة من الـفوضى كانت بذاك الجناح...
شرع باب جناحها...
لـداخلون والخارجون..
من مرتبون لـمكان ولـمكان تواجد المخطوبين ب الدور الارضي..
آعـتلى صوت آم جسآر وهي ب باب جناح شهد\شهد آكلي الي بتطلعه لك الحين الخادمه...يآويلك اذا رجع لي الصحن فيه شي...
مابيك تتعبين ولآتدوخين اليومـ تكـفين شهودي..
شـهد وهي تـنظر لـ آظافرها المرتبه والمطليه ب لون الـحمرهـ..\يمه والله مالي نفس اكل شي...كلت الـفجر كروسانات وشربت عصير برتقال خلاص..
آم جسار\الفجر.....!انتي الحين كم لك من الفجر..ومع ها التعب والقومه والقعده بـتجوعين اكيد..
شـهد لـ المصففه\روزي...ترى شوشتي كمـ شعره بليز ترفقي فيها...عورتيني..؟
روزي ب آبتسامه\يآحبـيبتي شو بـعملك هيدي هي الـتسريحه الي بدك آيآهـ كم دئيئه وخلص..
شــهد بتأفف\آيه كمـ دقيقه تنتفين لـي الشوشه كلها..!
غرقت روزي ب ضحكه وهي تـقرص خد شهد \شو مهضومه ياعسل..
.
.
.
والعنُـا بعدكٌ مغرَد مآخذِ الفرْحة سجينَه
والبحَـر يسكْنِ هدَوئهْ فيُ جزوِرهَ و المَدودْ
.
.
.
آمـ جسار وهي تدلف الباب..
لـتنصدم بـتواجد سطامـ ب آخر الركن ب الجناح..
آبتسمت برقه\لو تشوف شهودي صايره قمر بسم الله عليها..,
كآن سطام مستغرق بدعكـ نظارته الطبيه..
ب
آنسجامـ تامـ..
ولمـ ينتبه لدخولها ولآ لـكلاماتها..
لـولآ...
تكرارها لـمرة الثالثه..
\سطامـ...وش فيك..؟
آرتفع رأس سطام بـ ستغراب\وش فيه..؟
آرتفعت كـتفي ام جسار بـستغراب \جآلسه آخبرك عن شهودي..
آردفت\ الضيوف بيوصلون ..
من ثمـ آطرقت بصمت بعد آن سرقت النظرات لـ مرءاهـ..
لـتظهر آمرآءه...
لـم تفقد آنوثتها ب الرغمـ من زحف الـسنين على جسـدها..
ممتلـئه...
لكن ليـس الامتلآء الـذي يـخسف ب جمالها ب قعر الارض...
مـلتف على قوامها فـستان بـلون الـفيروزي..,
مشدود الـذراعين بـكمامـٍ آخترقت شفافية الـقماش..
لـتشف و تظهر ماورائها من الذراعين الـثلجيه..,
آردفت بعد آن وجهة آنظارها..
لـ سطامـ..
آلذي آرتوت عينيه ب تواجدها الـانثوي اليومـ
آم جسار بـهدوء\ريآن بـيجي هنا اليومـ..آظن عقابك كان كافي بما فيه الكفايه و آكثر...
آتركه يحضر ملكة آخته ...
لآيـصير قلبك حجر على ولـدك ريان بعد..,
بـستغراب\وش تقصدين بحكيك...ريآن اذا حـضر اليومـ وشافته عيني ماراح يـحصل طيب...
آنا الى اليومـ وانا بخبر عرسه مصدومـ وماقدرت آجمع من عملته الي عملها..
تـبين تشرعين له الباب الحين ولآكئنه سوى شي...
ولآكأنه تعدى حدود كثيرهـ...؟
قولـي له لآيحضر...و...لآ آشوفه..؟
خاطري الى الان مآبرد منه..,
.
.
.
والعنُـا بعدكٌ مغرَد مآخذِ الفرْحة سجينَه
والبحَـر يسكْنِ هدَوئهْ فيُ جزوِرهَ و المَدودْ
.
.
.
دهن قطعت الـتوست المحمصه ب جبن..
لـيناولها ب ابتسامه
رعد الـمستيقض لـتوى من نومه..
آبتسمت ملوك وهي تضع كوب الـشاي الساخن آمامه..\صبآح رعودي شكله متعكر حبـتين...يـشبه صباحات ناس آعرفهمـ..,
آبتسمـ بهدوء\شكلنا معكرين صبآحتكـ كثير ومآ درينا يآ ست ملوك..؟
جلـست ب المقابل منه...\ومآدريت..!
لـتردف بتهكمـ..\لآتدري وتحب تغيضني دومـ...وش رايك نغير الموضوع لآيتعكر مزاجك آكثر من الحين..,
قآلت كلماتها تلك وهي تمد قطعت التوست له مدهونة ب الزبدهـ..
لـيلتقطها بهدوء على غير عادته..,
من
تصيد الكلمات العاثره من ملوكـ..
ملوكـ ب آبتسامه..\ي قلـبي لآتكدر خاطرك عشان خاطري انا ورعودي شوف وجهي و وجه مو يرحمون..؟
آقتربت من رعد لـتعبث ب اصابعها ب [دغدغه طفوليه]..
لـيغرق رعد بضحك طفوليه قلب مزاجه لـ آخر تماماً...
لـيعلو صوت ملوك من بين ضحكات رعد\هاآآآ مو نرحمـ..
.
.
.
رمى عناد قطعة الـتوست بـ الصحن ...
وشد كوب الـشاي لـيترك المكان لـها..و..لـرعد...
ويتوجه لـباب الـداخلي..
لـيشرعه على الـسور الـمتوسط الحجمـ...
و
تنتقل عينيه لـحديقته الـصغيره ب الركن الاخر..
.
.
.
لمـ يخفى على ملوكـ..
تلك الاجواء المشحونه التي تظهر من زفرات عناد ونظراته..,
لـتتعقب خطواته بوقع آحساس آنثى
يـفتنها حضـور ذاك الرجل..
فـ
تـحتضن بـرقه ذراعه..
لـتضع رأسها ب خجل على كتفه..
فـ
يترك رقتها تنساب بين حنايآهـ..
لـيهمس بهدوء\ملـوك آبيك تحضرين ملكة شـهد...آنآ خذت لها هديه من آسبوع...
وآهـديها على انها منكـ...وب المرهـ نامي عندهمـ..لن الليله عندي شـغل وضـروري آنام بـرى البيت...
.
.
آفلتت ذراعه...
لـتتجه لـمواجهته \آحـضر آنت الملكه..حرام علـيك آكيد آهلك كلـهمـ منتظرين دخلتك عليهمـ اليومـ...؟
آرتشـف بقايا الشاي ب كوبه..
لـيصد ب انظاره عنها...
لـتردف\عنـآد...وش مشكلتكمـ هذي الي ماتنحل...مافيه مشكله مالها حل...مآفيه...,
زفر بضيق وهو يبتعد عنها ب الدخول لـ الداخل\الا هذي المشكله...ماتنحل....ولآتدخلين بـشي مايعنيك..!
.
.
.
والعنُـا بعدكٌ مغرَد مآخذِ الفرْحة سجينَه
والبحَـر يسكْنِ هدَوئهْ فيُ جزوِرهَ و المَدودْ
.
.
.
آبتسم وهو يـحتضنها بكلتا يديه لـيطوقها ويـهز جذعها بـ [دعابة] رجوليه عابقه منه..
طوقت هي ب المقابل خاصرته..
لـتقبل آقرب نقطه وصلت لهآ...
تحت كـتفه ب القرب من ذاك الذي [ينبض...]
همس ب جنون حنين ب القرب من آذنهآ\ورب الـبيت مآ آسآمحك يآ الدبه..!
لـتشده برقه آكثر لـها ...
والمقصد..لـيس الشد كـي يسامح...!
المقصد فقط آرتماء على ذاك الصدر بقـصد الاحتماء.. او.. آلآرتواء..آو.. الانتماء....,
لـتهمس بـعمق\ فقدتني في كثر هـا الناس الي البارحه حولك..؟
لـيبعدها قليلاً وبوتر موجع\فقدة كل النآس بغيابك ي [الدبه]
حرك آنفها بآ آصابعه..
لـتبعد آصابعه عنها...ب ضجر..
وتهمس\كذاااب..آنتمـ يا العاجي مآلكمـ خاتمه...صرتو صفحة كتاب حآفظينها عن ظهر قلب...قولـي بـس وش آوضاعك مع الـدلوعه...أن شاء الله آعجـبتك..؟
آبتعد عنها خطوه لـيشد يدها ب الدخول لـ داخل الجناح اكثر..
وترك الوقوف ب الاستقبال\كل ذنباً يـسويه فيك عمي بتال..تعلقينه برقبة العاجـي..والله يا البراق الله يعين العاجي عليكمـ...؟
لـيردف بجديه\وينك عنـي البارحه..وش الي ماخلاك تحضرين دخولي على عروسـي...سـئلتك بالله..؟
تراجعت فلك ب ارتباك\مآحد قال لي عن انك رايح لـعروسك ب الآوتيل..دريت فيها فجئه..
وبعد مادقيت على بتال يجي يآخذني...
تهآوشت انآ وهـو وصآر وضعي صعب ومآيصلح ابد آحضر زفتكـ..
تكـفى ياقلب خالتك لآتعتب علـي آكثر..ترى مالي طاقه على العتب ومنك انت ب الذات...
زفر ياسر بضيق وهو يشدها من معصمها ويـجلس ب الاريكه الـمخمليه\لاحول ولآقوة الا ب الله..
آردفت ب آبتسامه مصتطنعه\وين عروسك...نآيمه الى الان..؟
يآسر \لآ تتحمم وبتطلع الحين لك..وين مناف..؟
فلك\تـحت مسـتحي والله يطلع لك يقول آذا خـلصت ادق عليه..وآنت لآتحرجه آكثر وتدق الحين عليه اتركه براحته..
آبتسمت بخبث\من فتره بعيده ماشفتك بقميص تي شيرت وجنز..الله..الله...وين الشايب مقرن عنك..مآيحب هـ اللبس...مآيبي الا الـثوب الـسعودي فقط لآ غير..؟
غرق بضحكه \وش دراك والله منتي بسهله حافظه جدي..كل ماشافني بـلبس سبورت لـنادي او غيرهـ قآل...,
غير ياسر وتيرة صوت لـتقارب صوت مقرن..\وش تبي ب اللبس الافرنجي وش يشكي منه ثوب آبوك وجدكـ... ؟
فلك بتهكمـ\يآحلـيله جدكـ متمسك ومتقيد بواجد..!
صوت نآعمـ جداً وآنثوي صآخب قطع عليهمـ حديثهمـ الباسمـ..
رهف برقه\آهلين فلك..
وقفت فلك ب آبتسامه لـتسـلم على رهف ...
فلك بـ محبه\الف مبروك زواجكمـ...آعذريني ياقلـبي مآحضرت هنا..والله كنت تعبانه شوي وماقدرت ..,
آبتسمت رهف وهي تجـلس بـقرب منها..ومقآبلة لـياسر..,
رهف\معذوره يآقـلبي...لـيش تعتذرين الله يقومكـ ب السلامه وتجيبن لنا احلى نونو..,
آبتسمت فلك بـمحبه ..
يآسـر \شـفتي حلآة هذا الوجه ي رهف...بـربكـ شـفتي احلى من هـ القمر..؟
رهف ب ابتسامه خجلـت من مسايرته..,
لـيردف\آيه..قولـي شفت...وجه رجلي..؟
فلك بـتهكمـ\الله من خفة الدمـ الزايده...!
لـيبتسم ياسر بـثقل\طيب سايري..تعرفين الـعرسان لآزمـ يثقلون الدمـ ويستظروفن ب اول ايامهمـ...ماعندك ذوق..
رهف بمقاطعه وآستغراب\يآسر...وش هـ الجرح بذراعك..!!
.
.
.
نقف هنا>>يآحبِ لهآ الكلمه..شفت متابعات متوقفين عندها ب ردودهمـ =)
.
.
.
همسة محبه\بسم الله الرحمن الرحيم
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ(1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ(2) كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ(3) ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ(4) كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ(5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ(6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ(7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ(8) * سورة التكاثر ... سبحان الله العظيم .....
خرَّج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: 'خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أوليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر، فقال: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟
قالا: الجوع يا رسول الله؛ قال: وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما، قوما؛ فقاما معه، فأتى رجلاً من الأنصار فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة قالت: مرحباً وأهلاً؛ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين فلان؟ قالت: يستعذب لنا من الماء؛ إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله! ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني،
قال: فانطلق فجاءهم بعِذْق فيه بُسْر وتمر رطب، فقال: كلوا من هذه؛ وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك والحلوب؛ فذبح لهم، فأكلوا من الشاة، ومن ذلك العِذْق، فشربوا، فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر: والذي نفسي بيده لتسألن عن نعيم هذا اليوم يوم القيامة! أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم'.
وخرجه الترمذي وزاد فيه كما قال القرطبي: 'هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد، ورطب طيب، وماء بارد'، وكنى الرجل الذي من الأنصار، فقال: أبو الهيثم بن التيهان، واسمه مالك.
.
.
فهل قلنا 'اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر'، صباحاً ومساءً، فمن قالها أدى شكر يومه، فيا أيها الإنسان أنا لا أريد أن أسطر الحرف فقط بل أريد أن أبيّن عظم تلك النعم وأريد أن تفهم وأفهم ونرعي سمعنا إلى قوله تعالى: ]كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى، وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى[. [81ـ82طه]
|