يسلموا الف شكررررررررا

اولا أريد أن أعتذر لتأخري في تكملة قراءة روايتك الرائعة ...لقد انشغلت قليلا في كتابة أول قصة قصيرة لي ^_^

على أي حال أخي محمد اهنئك فعلا على هذه الرواية الرائعة ..إنها حقا جميلة ..فيها كم من العذوبة والرقة ..تخللتها كلمات في قمة الروعة لفارسنا الخجول ..ذلك الفارس الذي تفيض مشاعره بالحب ..بمختلف أشكاله وأنواعه ..حب الأصدقاء ..حب الوطن ..حب العائلة ..وأخيرا حب الحبيبة ..فأنت لم تكتفي أخي محم أن تصف لنا نوعا واحدا من الحب بل وصفته لنا بشتى مظاهره ولقد أجدت فعلا هذا الوصف ..أهنئك حقا على ذلك ..حواراتك وكلامك عن اليمن الباسم على لسان فارسك قد أسرتني على الرغم من أنني لاأحب السياسة إلا أنني اسمتعت حقا بكل كلمة خططتها عن اليمن وادعو ان تصطلح الأوضاع ويعود الامان لليمن السعيد ..
أصدقاء فارس أيضا كانوا في قمة الروعة ..فكلهم رائعين متحابين في الله وتربط بينهم إلى جانب الصداقة رابط الأخوة ..حقا إنهم رائعين ...
حب أهله أيضا كان جميلا جدا ...ولقد ذكرتني مشاهد عودته ولقائه بأهله بأخي الذي عاد إلينا في إجازاته من دراسته في الخارج ...لقد شعرت بكل كلمة ..أحسنت يا محمد ...احسنت ...
أما حبه لحبيبته الجميلة فكان شاعريا ..جميلا ..وحواره معها بالمكتبة كان جميلا والكلمات تتسابق لتسأل عن حالها ..اتعلم أنني عندما رأيت الضمادة عليها شهقت ؟ لقد صدمت فقد خفت أنها عانت من حادث شنيع ..لكن الحمدلله جات لسليمة ..ضحكت فعلا على غيرته من المشرف الذي اتضح انه خالها ...مسكين يافارس لقد غلبك الحب هههههه
اما مشهد الاعتراف فكان في قمة الرومنسية والرقة والعذوبة ..وعندما أمسكت بيده اتسعت الابتسامة على وجهي حتى أنني خفت أن يدخل علي أحد ويراني أبتسم تلك الابتسامة <بيقولون البنت انهبلت هههههههه

في النهاية محمد أشكرك فعلا على إمتاعنا بهذه القصة الاستثنائية ..وأتمنى أن نراك في أعمال أخرى قريبا في ليلاس لك جزيل الشكر ...إلى اللقاء ^_^