المنتدى :
من كل بحر قطره
متى الصحوة ياشباب الامه ؟؟
متى الصحوة ياشباب الامه ؟؟
في زمن العولمه والانفتاح على عالم بلا أخلاق ودين بدأ بالاختفاء من الحياة ظهرجيل يندى له الجبين لايعرف من الرجوله سوى مسمها ولايتقن قولها. فبالنظر إلى مظهر الشاب في هذا الزمن الغريب تتجمد الكلمات ويتحجر القلم عن وصف مايرى من بعض الشباب الخليجي (بصفه خاصه)أستبدل الثوب الفضفاض والغترة والعقال لبناطيل بمسميات عديده منها (طيحني , سكيني <<بسم الله اللهم سكنهم مساكنهم .....الخ )<<علقني ربطني كفخني ماعاد باقي الا هذي الاسماء طبعا كلها هذي ننتظرها بـ2015,وتي شيرتات بصورة وكتابات بذيئه وشعراً مصفف اومجعد اومايسمى (كدش) مضيفاًالى ذلك بعض زينه النساء الى وجهه من (بودرة وروج وقد وصل الحال ببعضم الى النمص.....)متكسراً في مشيته متمايل في وقفته تخيفه مرور الحشرات من قربه <ثكلتك أمك ..والشعب الاسلامي يأمل تطهير القدس من أيدي إسرائيل واسترجاعه..كيف نسترجعه وهذا جيل المستقبل وأبناء الصحوة ؟؟..!!>
هذا للمظهر وإذا أردت المخبر فأطلب من الله السلامه والعافيه وثبات الدين وأبدأ معي مستغفراً الله.
سمعنا من القصص الغريب ومن الروايات الاسطوريه الكثير لكن الحقيقه دائماًأغرب وأبشع فهذا شاب في ليله زفافه يدخل بيته مصطحباً عروسه معلناً بدايه حياة جديده سعيده وإذا به يعتذر عن البقاء معها لانه مرتبط بموعد سفراًمع أصدقاءة الى بلاد الغرب في رحله لاتنسى والآخر يفجرها مدويه في وجه عروسه ويخبرهابأن أهله أجبروه على الزواج وهو لايريد لانه (مثلي).اما الثالث عز عليه أن يفارق أصدقاءة وسهراتهم الحمراء فدعاهم أن يكملوها في بيته الجديد, والرابع متهاون متساهل لايعلم ماهي المسؤوليه أو أن تكون مسؤول عن إمراءة ومنزل وأبناء فلاتجد على لسانه في أهون المشاكل وأصغرها إلاكلمه (أنتى طالق)..
كل هؤلاء وأمثالهم لاتستطيع الفتاة إن كان زوجها منهم أن تفضح أمره وتكشف سره فتحاول أن تستمر
الحياة في بيت متهالك وتجاهد لتقويم أعوجاج زواجها ولأنها منذ أن وقعت على وثيقه الزواج قد بنت لنفسها مملكه خاصه بها تديرها وفق ماتشاء هي ومن أختارته رفيقاً لتكمل معه مشوار الحياة, وماهي الاأشهر قليله وتعود لمنزل أهلها حامله معها ورقه طلاق لاتعلم أسبابها..
هذا ماأخرجته لنا التقنيات الحديثه والاستسهال بأمور الدين فوالله لن ينصلح حال الامه الاسلاميه إلابصلاح أبنائها .. فمتى الصحوة ياشباب الامه..؟؟..؟؟
بقلمي ..
شعووووووووووووله الرجه ..
|