كاتب الموضوع :
حكايه}..
المنتدى :
الارشيف
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص{~
الجزء الواحد والثلاثون
من هي اللي فعلا حبتك… تفرح معاك لفرحتك…توقف معاك بشدتك… حتى همومك تنتهي… أنا حبيبي واللا هي…علمني من هي اللي سهرت…من هي اللي شافت وصبرت… ماجاها يوم تغيرت… رغم إنها تقدر لو تبي…أنا حبيبي واللا هي… من هي اللي لو كلن ناسك… تلقاها هي اللي معاك… ياللي انت ضيعني هواك… وش فيك ساكت رد علي… أثبت لي قلبك لما خان… إن الهوا ماله أمان… قالوا لي والله من زمان…ما كنت أصدق هالحكي… أنا عموما ماشيه… ويا جروحي الكافيه…خل تاخذك بالعافيه… مسكينه ما حبت وفي… أنا اللي أحبك مو إهي … من هي اللي فعلا حبتك… ترفح معك لفرحتك … توقف معاك بشدتك…حتى همومك تنتهي..
منى: محد قال له يغلط ويتزوج غيري..[وقفت].. عبدالرحمن يحبني أنا..
سارة: مسكينه.. لاعبه على نفسك..
منى: انتي اللي لاعبه على نفسك.. فتحي عيونك زين.. لو ما يبيني كان ما رد على مكالماتي..
سارة: انتي اللي حاشره نفسك بينه وبين زوجته.. خلاص خليهم في حالهم..
منى: قلت لك ما رح تتهنى فيه.. عبدالرحمن ملكي أنا..
سارة: اطلعي من الجنون إللي انتي فيه.. بلا عباطه.. لو كلامك صحيح ليش ما يتزوجك هاه؟!..
منى: يستناني لما أخلص دراسه..
سارة: والله؟!!!..
منى: إيه..
سارة: وليش تزوج هديل برايك ما دامه يبيك مثل ما تقولين؟!!..
منى: تورط..[رفعت حاجب].. كان يبي ينرفزني.. بس معد قدر يسحب كلامه لما عرف إنها اخت صديقه..)) يعني منى كانت صادقه… مسكت راسي وجلست على الكرسي أستوعب…رفعت الجوال وحطيته على اذني مره ثانيه… قلت بهدوء: انتي متأكده؟!..
هديل: سارة غسلت أذني عشر مرات أبي أوخر صدى صوته وهو يقولها ما قدرت… إلى الآن ترن باذني.. أحس إني باستخف..
سارة:……………………………………………………………………………[محتاره]..
هديل: وش أسوي؟!..
سارة[تنهدت]:……………………………………………………………………[مخي توقف]..
هديل:……………..[رجعت تصيح]..تكفين سارة لا تسكتين.. شوفي لي حل..
قلت: قولي لروان..
هديل: إيش؟!!!!!!!!!..
سارة: روان بتقدر تقلب الدنيا عليها..
هديل: منيب قادرة أقول لروان.. وبعدين بنت خالتك ماهمتني.. أنا مشكلتي مع أخوك..[سمعت صوته برا]..
سارة: جا..
هديل[شهقت]: أجل مع السلامة..
قلت بسرعه: اصبري..
هديل: نعم..
سارة: بكلم عبدالرحمن لأني أقدر عليه بس منى اسمحيلي.. مايقدر عليها إلا روان..
هديل: مالي دخل في منى لا تجيبي لي سيرتها..
سارة: تبين تفهميني إنك كلما شفتيها ما تنقهرين..
هديل: شوي..
سارة: خلاص..خلي روان تبرد حرتك..
هديل: لالا.. علاقتي في روان زينه ومابي أخربها بسبب منى..
سارة: أنا بقول لها ولا تخافين منيب جايبه سيرة عبدالرحمن..
هديل: بكيفك؟.. ياللا بسكر..
سارة: اصبـ ـ ـ ـ[سكرت]..
حطيت الجوال فوق الطاوله وطلعت.. لقيت سطام جالس.. سألته: وينه؟!.
سطام: بالغرفه!!!!!..
وقفت أناظر الغرفه… إذا دخلت الحين وكلمته على طول بيعرف إن هديل كلمتني… خلها بكره أحسن… سألت سطام: شتبي ناكل؟..
سطام: أي شي..
سارة: أجل لا تاكل شي..
سطام: ليه؟..
سارة: لا تقول لي أي شي.. عطني طبخه معينه أسويها أما تخليني أفكر منيب مفكره وش اسوي لك..
سطام: طيب.. شرايك تسوين اممممممممـ[يفكر]ـممممممممم.. سليق..
سارة: طيب..
نزلت للمطبخ وقعدت أسوي العشاء… بعد ما كبيت الرز في القدر طلعت فوق ولقيت عبدالرحمن جالس مع سطام ويتهامسون عشان ما أسمعهم… قربت منهم وجلست بينهم… قلت: إذا بتتكلمون تكلموا بصوت عالي واللا لا تتكلمون إلا لما تطلعون..
عبدالرحمن[يصرف]: شلونك؟!..
سارة[لفيت عليه]: انت شلونك؟.. شخبارك؟.. غريبه جاي بهالوقت.. شعندك؟!!..
عبدالرحمن[ناظرني بنص عين]: ما عندي شي..
سارة: آها.. يعني جاي تتعشى عندنا وتروح..
عبدالرحمن: لا.. جاي أنوم..
سارة: نعم؟!!..
عبدالرحمن: وش اللي نعم؟.. بتطرديني؟!!!!!!!..
كنت باتكلم بس سطام سبقني: لا أفا عليك.. [كمل وهو ينغزني بعيونه].. العين أوسع لك من البيت..
عبدالرحمن: تسلم.. من ذوقك..
سطام: سارة روحي قابلي العشا لا يحترق أبرك لك..
سارة: إيه والله صادق..أبرك من مقابلكم..
عبدالرحمن: أنتي شفيك علي..
سارة: ما فيني شي.. كلامي معك بعد العشا..
عبدالرحمن: قولي كذا من الأول..
نزلت وسفهته… يا ألله أخوي ما أبيه يطيح من عيني… بالأول سلمان يحبها وألحين عبدالرحمن… منى انسانه أممـ[أدور كلمه أقولها عنه]ـمم تقهر.. تلعب بذيلها على كيفها… افففففففففففففف… تقهر… أي نوع من البنات هي… هزيت راسي أبعد الأفكار منه وفتحت القدر أشوف العشا حقنا لا يحترق… لما شفت إن الطبخه أوكي قصرت على النار ثم فتحت الثلاجه وطلعت الطماطم وطحنته… وحطيت عليه ملح وعصرت ليمون فوقه… بعدين غرفت كل شي وحطيته بصحون وطلعت الدجاجه من الفرن وحطيتها على السليق… والزبده لازم طبعا فوقها… وديت الأكل لطاولت الطعام وناديتهم… رجعت أجيب جيك المويه والأكواب وشفتهم جالسين ويستنوني أجي… جلست جنب سطام وعبدالرحمن قدامنا… سميت بالرحمن وبديت آكل… كنا ساكتين ومحد تكلم… الوقت كان طويل واحنا ناكل… بس نطالع في بعض أنا وسطام وهو يسألني بعيونه وأنا أجاوبه بعيوني أما عبدالرحمن خلص أكله بسرعه وقام… تلكم سطام: هذا شفيه؟..
سارة: تسألني؟!!.. أكيد متهاوش مع زوجته..
سطام: وهذا كل فتره يطلع لنا بسالفه..
سارة: هو لين زعل جا ونام عندك.. انت لين زعلت من زوجتك وين بتنام؟!!!!!!!..
سطام: مدري..
سارة[طير عيوني]: انت مصدق..
سطام: إيش؟!!..
سارة: يعني من جدك إذا زعلت بتطلع من البيت؟!!!!!!!!..
سطام:……………………………………………………………………………….[ساكت]..
سارة: لا حول ولا قوة إلا بالله.. إذا الرجال لين زعل طلع ونام برا البيت أجل الحرمه وش بتسوي؟!!.. تهاجر!!!!!!!!!!..
سطام: صادقه.. معد فيه رجال!!!.. مفروض يعطيها كمختين..
سارة: كمختين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!..
سطام: إيه كمختين!..تتعدل..
سارة: يا سلام.. [قعدت أناظر فيه.. معقوله بيمد يده على زوجته هو بعد]..
سطام: ليش تناظريني كذا؟!!..
سارة: بنشوف من بيعطي كمختين للثاني!!!!!!!!!!!.. بزوجك وحده تسوطك سوط..
سطام[ابتسم ابتسامه مسطنعه]: عاد انتي صدقتي.. إلا هنايلها اللي بتاخذني..
سارة: إيه نشوف..
سطام[قام]: شبعت.. الحمد الله.. تسلم يدك على هالأكل الحلو..
رفعت يدي اليمين وقلت: ياللا بوس يدي..[ناظر يدي اللي كلها سليق]..
سطام[ابتسم]: أفضل إنك بعد ما تغسلين أبوسها..
سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
سطام: تصبحين على خير..[انحاش]..
قعدت أضحك عليه… ياربي إنه مهوي… كملت أكلي بسرعه بسرعه وشلت الصحون ودخلتها المطبخ وغسلت على السريع وغسلت الصحون بسرعة حتى ما نشفتها ثم رقيت فوق وأنا أركض… طقيت باب الغرفه اللي بينوم فيها عبدالرحمن وفتحت الباب ودخلت بدون ما أسمع جواب… حتى لو كان نايم بقومه… ناظرت الغرفه… مافيها أحد… لفيت لما سمعت خطواته وهو يدخل… لفيت عليه… استغرب إني هنا… قال: شعندك؟.. روحي نومي!..
سارة: بعد ما نتكلم..
عبدالرحمن: في إيش؟..
سارة[سألت]: انت ليش جيت؟..
جلس على السرير بدون ما يرد علي ولا حتى يناظرني… رجعت قلت: تطاقيت مع هديل مره ثانيه؟ُ!..
عبدالرحمن: …………………………………………………………………[منزل عيونه]..
سارة: منت راد علي..
عبدالرحمن: سارة مالي خلق أبي أنوم..
سارة: انت ما تستحي على وجهك..[رفع عيونه لي معصب بس أنا ما اهتميت].. كل ما تهاوشت معها طلعت وجيت تنوم هنا.. انت ما تحس؟!!!!!!!..
عبدالرحمن[عصب]: سارة..
سارة: وش بتقول؟..[عصبني].. إذا انت الرجال تزعل وتطلع من البيت أجل البنت وش بتسوي مسكينه..
عبدالرحمن: مسكينه؟!!!..
سارة: إيه مسكينه..
عبدالرحمن: أنا ما أعرف هديل كيف تفكر؟؟..[مين اللي ما يعرف تفكير الثاني!!]..
سارة: لو انت عطيت نفسك فرصه تتقرب منها عشان تعرف كيف هي تفكر كان ما صار اللي صار.. وبعدين هديل مو من النوع الصعب.. انت اللي مصعب الأمور..
عبدالرحمن: كلمتك تشتكيلك مني؟..
سارة: لا.. أنا شفتك..
عبدالرحمن[انصدم]: وش شفتي؟..
سارة: شفتك مع منى..[بلع ريقه].. ممكن أعرف اللي بينكم..
قال بسرعه: لا..
سارة: ليش؟!!!!!!!!!..
عبدالرحمن: مب لازم تعرفين..
سارة: ليش؟.. [سكت شوي بعدين رجعت سألت].. ليش ما تبيني أعرف.. لهالدرجه منى غاليه عندك؟!!..
عبدالرحمن:…………………………………………………………………………..[ما يرد]..
سارة: هديل وش سوت عشان تعذبها بهالطريقه؟..
عبدالرحمن:……………………………………………………………………..[منزل عيونه ما يبي يحطها بعيوني]..
سارة: فيه أشياء كثير ما أعرفها.. وأنا اللي حسبالي أعرف كل شي..
عبدالرحمن: انتي ما تعرفين شي.. ولا شي..
سارة: أجل لا تلوم هديل لما تسألك وترد عليها بهالجواب..[بعد عيونه عني].. حرام عليك.. وش أذتك هديل فيه؟!..
عبدالرحمن:…………………………………………………………………………….[ماعنده رد]..
سارة: اختار وحده منهم.. يا هديل يا منى.. والثنتين ما يتفقون.. شوف الأولى؟!.. وأنا أقول لك هديل أولى..
عبدالرحمن: ……………………………………………………….[شكله يفكر]..
سارة: فكر زين..
عبدالرحمن: ما أقدر أختار.. صعب..
سارة: القالك حل يا حضرة المحامي.. واللا بتكون أكبر قضية خسرتها..
لفيت وطلعت من الباب وسكرته وراي… رحت لغرفتي وسكرت الأنوار وحطيت راسي على مخدتي بس ما قدرت أنوم… ما جاني نوم… ظليت سهرانه طو ل الليل… لما أذن الفجر صليت ونزلت تحت… جلست تحت أدور في البيت لما طلع النور ثم دخلت وزينت الفطور… بعدين قام سطام وجلس ياكل بسرعه بسرعه.. قلت: شوي شوي.. على إيش طاير..
سطام: حلمت بكابوس.. بروح أشوف الشركه..
لفيت عنه وبعدين رجعت بقول له إن ما يصدق الكوابيس لأنها من الشيطان بس ما شفت إلا غباره… بعد ما طلع على طول نزل عبدالرحمن من الدرج… وكان بيروح على طول بس أنا وقفته… قلت: افطر أول..
عبدالرحمن: مالي نفس..
سارة: أجل أستناني.. بروح ألبس مريولي عشان توصلني..
عبدالرحمن: وعمك ليه ما وصلك؟..
سارة: كان مستعجل وما مداني أقول حرف..
عبدالرحمن: طيب بسرعه بستناك..
رقيت بسرعه وبدلت ملابسي ولبست جزمتي ونزلت… لقيته ياكل وياكل وياكل… لما قربت من وراه لقيته ممسح الصحون… ويقول لي مالي نفس..
قلت: ياللا نروح..
عبدالرحمن[وفي فمه لقمه]: ياللا..
قام يغسل وأنا لبست عبايتي وطلعت معه… وصلني المدرسه بدون ما يقول ولا كلمه… نزلت من السيارة ودخلت المدرسه… تلفت حولي… مافيه أحد… بنتين ثلاثه بالكثير… مبكره مره!!!!!!!!..جلست أستنى في الساحة لما رن الجرس وصفوا البنات للطابور الصباحي… وقفت في صفي ثم تلوا القرآن بعدين الحديث بعدها الموضوع اللي كان يتكلم عن الرحمه بالأطفال وكيف احنا قاسين معهم… لو وقفنا عند هذي النقطه بنطلع أشياء كثير عن الأطفال والرفق بهم… بعد المحاضره اللي سمعناها دخلنا فصولنا… اليوم مر طبيعي… جلست مع روان وشذى بس كان فيني النوم فما تكلمت معهم كثير ولا دخلت في مجادلاتهم اللي ما تخلص… حطيت راسي على الطواله وأنا أناظرهم يتجادلون بعدين نزلت عيوني لما حسيتها ما تبي تفتح وإن النوم بدا يسيطر علي… نادتني روان: سارة.. سارة..
رفعت عيوني لها بس ما تكلمت ولفت تكلم شذى مره ثانيه… رجعت نزلت عيوني وغمضتها شوي بعدين نادتني مره ثانيه… روان: سارة..
قلت بدون ما أفتح عيوني: هممممم..
روان: نمتي؟!..[هزيت براسي لا].. شفيك..
سارة: ما فيني شي..
روان: فيك النوم..
سارة: إيه.. راسي ثقيل..
روان: سارة..[رفعت عيوني وناظرتها وأنا حاطه راسي على الطاوله].. فيصل..
سارة:……………………………………………………………………….[استنيتها تكمل]..
روان: فيصل صادق.. معد بقول لك اتركيه..
سبحان الله… شاللي غير رايها… هذي روان… ما أصدق… اللي كانت بتذبحني بس أجيب طاريه… قلت: روان.. فيصل..[أبي أقول لها]..
روان: لا تقولين شي.. كنت غطانه..[أبي أقول لها إني تركته]..
سارة: هاه؟..
روان[تناديني وكأني ما أسمعها]: سارة.. سارة..[حطت يدها على كتفي وهزتني بشوي شوي].. سارة..
سارة: هممممممم..
روان: سارة قومي..[هذي شفيها؟!!!!!!!!!!.. مو كنا من قبل شوي نتكلم].. سارة قومي.. بنروح..
فتحت عيوني… كنت أحلم… رفعت راسي وناظرت روان قدامي… قالت: سارة ياللا انتهى الدوام..
سارة[شهقت]: من متى وأنا نايمه..
روان: من زمان..
سارة: ليش ما قومتوني؟..
روان: قومناك أكثر من مره بس انتي ما تسمعين.. شكلك ما نمتي الليل..
سارة: إيه.. جايه مواصله.. أبي أكمل نوم..
روان: لما تروحين البيت كملي نوم.. وعلى فكره ترانا اختبرنا وحاولت الأستاذة تقومك عشان تختبرين بس كنتي في سابع نومه..
سارة[تنهدت]: يعني حتى لو قمت بحل!!!!!!!!..
روان: ياللا بيتكم..
قمت معها وجمعت أغراضي وطلعت من الفصل… جلست معهم شوي نصي نايم ونصي قايم لما نادا علي وطلعت… رجعت البيت وكملت نومتي..
لما جا وقت الغدا حاول سطام يقومني بس مافيه فايده… كنت مره هلكانه وما قدرت أقوم…حتى لما كب على مويه وسوا كل شي وأزعجني وجابلي الثعابين ترقا علي بس أنا ولا كأني عايشه… كنت مخدره وما أحس بشي… في الأخير يأس وسكر اللمبه وطلع… كملت نومتي وقمت على صوت جوالي… كان يرن ويرن ويرن وأنا سافهته… حتى وأنا سافهته بس قومني من النوم… قلبت من الجهه الثانيه ولفيت علي المفرش أبي أكمل نوم… بس تذكرت إني ما قمت لصلاة العصر… قمت بسرعه دخلت الحمام وطلعت أصلي والجوال باقي يرن… مين هذا المزعج اللي عيا يوقف… ناظرت المتصل ولقيته آدم… طيرت عيوني… يا ويلي… كم مره دق وأنا سافهته… يوووووووووه… خايفه… إن رديت بيهاوشني … وإن ما رديت بتزيد عصبيته أضعاف… يووووووووووووووه… شسوي… قررت أرد عليه… بسم الله بسم الله… ضغطت على الجوال ورديت سمعت صراخه على طول قبل ما أحط السماعة على اذني: انتي خيير.. تاركتني ساعة أدقدق عليك.. ليش ما تردين..[يهاوش]..
سارة:………………………………………………………………………………[ساكته]..
آدم[صرخ]: بنت.. جاوبيني..
سارة: كنت..كنت نايمه..[وأنا باعده الجوال]..
آدم[يصرخ]: وخير يا طير.. نايمه للحين..
سارة: ما سمعته كنـ ـ ـ ..[قاطعني]..
آدم: لا تكذبين.. ما سمعتي الأولى الثانيه.. ساعة أدق وما تردين.. داخله سبات انتي!!!!..
سارة: أنا ـ ـ ـ ـ..
قاطعني: ولا كلمه.. بتقولين إنك آسفه..
سارة:……………………………………………………………………….[ إيه]..
آدم: طفشت منك وأنا أسمعها.. عمرك مارح تتعلمين..
سارة:…………………………………………………………………………[بحاول]..
آدم: سارة!..
سارة: معك..
آدم: ليش ما تردين؟..
سارة: شتبيني أقول..
آدم:……………………………………………………………………………..[ساكت]..
سارة: متى بترجع؟..
آدم: مو شغلك..
سارة: ليش رحت بدون ما تقولي..
آدم: مو شغلك..
سارة: أجل وش تبيني أتكلم معك فيه..
آدم:…………………………………………………………………………………[ما عنده رد]..
سارة: كل كلامنا هواش.. بدون سبب.. تصرخ علي وبس.. ومافيه موضوع نتكلم فيه.. مافيه داعي تتعب نفسك وتدق.. الحياة ماشيه مثل ما انت تبيها..
آدم: اسكتي..
سارة: ليش اسكت.. مو انت تبيني أتكلم..حتى لما تكلمت سكتني..
سكر السماعه بوجهي: طوط.. طوط.. طوط.. طوط.. طوط.. طوط.. طوط..
مريض… مره تكلمي مره اسكتي… هذا مستحيل الواحد يفهم عليه… طلعت من غرفتي ونزلت تحت… دخلت المطبخ وسويت لي أكل آكله بعدين كملت اليوم كله بلحالي في البيت مع الثعابين… لما جا الليل نمت قبل ما يرجع سطام وكتبت له في ورقه ولزقتها على بابه ( لا تزعجني أنا مابي عشا كل بلحالك)..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
اليوم الثاني غبت وما رحت للمدرسه بعدها جتني تهزيبه محترمه من روان وشذى وأبوي بعد… ومطنشتهم… هالترم مقتنعه اني منيب جايبه درجات زينه عشان كذا مطنشه… بكره عزيمه أم آدم… وأمي كلمتني عشان تقولي أروح معهم… بصراحه ما ودي بس هديل ترجتني… وأنا قلت لها قبل إني بروح معها للسوق بعد العزيمه على طول… ما قلت لآدم إني بروح… بقول له قبل ما يسوي لي سالفه… دقيت عليه بس طلع جواله مقفل… أرسلت له رساله عشان ما يقول ما قلتي لي ويقعد يبهذلني على ولا شي… كملت اليوم عادي جدا… تقربت أكثر من الثعابين وبحذر… كان يوم بارد… مافيه حياة… تجنبت أدق على منى أو أكلمها… صارت هوشه كبيره بين روان ومنى بس ما عرفت السبب لأني بعيده عنهم والتليفون ما ينفع… بس أكيد الهوشه ما لهديل وعبدالرحمن أي دخل فيها… بس حلو عشان تستانس هديل شوي… خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ… اليوم الثاني بعد طنشت المدرسه.. ههههههههههههههههههههههههههههه… من جد عجبتني سالفه الغياب… حتى التهزيبات اللي صارت تتوجه لي معد حسيت فيها… تعودت… لا من أهلي ولا من استاذاتي في المدرسه..
اليوم اللي بعده قمت بدري وتسبحت وبلست بنطلون جينز اسود وبلوزه حمرا فضفاضه وطويله شوي… تكشخت وتزينت لبست من الاكسسوارات اللي تناسب وحطيت روج أحمر وفعت شعري بعد ما جعدته… ولبست كعب أحمر ثم حطيت مناكير أحمر ولما نشف طلعت لي شنطه حمرا وحطيت فيها جوالي وبوكي وعطر ثم قمت وأخذت عبايتي وقبل ما أطلع تذكرت شي مهم… رجعت حطيت العباية والشنطه على السرير وفتحت دولابي وطلعت العلبه اللي فيها الخاتم الي عطاني إياه ثامر… لبسته وأنا أتذكر كلامه… مارح أنساه… رجعت أخذت شنطتي وعبايتي وطلعت… أول ما شافني سطام صفر… قال: إيش الشياكه هذي..[نزلت راسي مستحيه].. هذي بنت أخوي.. لا لا أنا أكيد غلطان..
سارة:……………………………………………………………………………[رمشت بعيوني]..
سطام: ما أصدق.. إيش الحلاوه هذي.. موزيتها لآدم بس..
لفيت وجهي عنه… صرت مثل اللون الأحمر اللي لابسته… رجع قال: وريني وجهك..
لفيت شوي شوي وأنا منزله راسي وهو يطل علي… رفعت عيوني شوي ورجعت نزلتها مستحيه.. قال: خلاص خلاص.. ألبسي عبايتك لا تتأخرين عليهم..
لبست عبايتي بسرعه ونزلت معه عشان يوصلني بيت أهل هديل… لما وصلت كنت متردده… مستحيه ومب عارفه كيف أدخل… بس لما طلعت جوري وفهده وشفتهم تشجعت ونزلت من السيارة بعد ما تعطرت… سألني: متى تبين أجي آخذ..
سارة: أنا بروح مع هديل للسوق بعدها.. لما نخلص بدق عليك..
سطام: أوكي..
راح وأنا دخلت البيت… كانت هديل في استقبالي وريحتني وشالت عني التوتر شوي… وقبل ما تدخل وقفتها وناديتها: هديل..[ناظرتني].. قلتي لأحد عن..[سويت كوره على بطني اشارة الحمل]..
قالت: لا.. لا تغلطين وتقولين لأحد..
سارة: ليش؟..
هديل: مدري.. مو ألحين..
سارة: وأمك طيب..
هديل: حتى أمي.. ما بيها تعرف ألحين..
سارة: على راحتك.. ياللا وصليني لأمي..
هديل: طيب تعالي..
مسكتني ودخلتني الغرفه اللي جالسين فيها.. شفت حريم كثير وكلهم تقريبا في عمر أمي سلمت عليهم وحده وحده ولما وصلت لأمي حبيتها على راسها ويدها وجلست جنبها… قالت: هلا بنيتي وراك تأخرتي..
سارة: هذا وأنا مبكره..
وجدان: بعد.. أجل لو متأخره وش بتسوين..
سارة: انتوا من متى هنا..
وجدان: من ساعتين..
سارة: بتطلعون بدري؟..
وجدان: بعد الغدا بنجلس شوي ونمشي..
سارة: طيب..
جلست بينهم وأنا أسمع سوالفهم وضحكهم… لما جت أم آدم قمت وسلمت عليها وتحاشيت إني أناظر في عيونها… ما أدري ليش؟.. أحسني أستحي منها كثير… كنت أدور أي حجه عشان أطلع من عندهم بس هديل مو معطيتني فرصه… لما دق جوالي مسكته بسرعه وطلعت برا بحجه إني أبي أكلم وحتى ما شفت المتصل على طول لما طلعت بر الأمان رديت.. قلت:ألو..
قال: غريبه.. رديتي بسرعه..
سارة:………………………………………………………………………………….[آدم!!]..
آدم: فاد فيك الصراخ أمس..[بلعت ريقي]..
سارة:………………………………………………………………………………..[مو لله رديت!]..
آدم: انتي وين؟..
سارة: في بيت أهلك..
آدم: ما قلتي لي..
سارة: قلت أكيد إنك تدري وما رح تعارض لأنه مو مكان غريب..
آدم: لا مارح أعارض بس أقلها قلتي لي عشان أجيبك معي..
سارة: انت رجعت؟..
آدم: إيه رجعت اليوم الفجر..
سارة: آهااا..
آدم: انتي وين بالضبط؟..
سارة[ناظرت حولي]: ما أدري.. طلعت برا وبس..
آدم: دقيقه..
سارة: ألو.. ألو..[بعدت الجوال أشوف هو قطع والا متصل].. ألو ..
انتفض جسمي لما مسك يدي اللي فيها الجوال وبعده عن اذني… لفيت شوي شوي ورفعت راسي لأنه مره قريب وما يمديني أشوف وجهه إلا لما أرفع راسي… قال: سكري..[سكرت الجوال]..
قلت: مو حلوه لما سألني سطام عنك وأقول له مادري..
آدم: يعني لازم أقول لك كل صغيره وكبيره عشان تجاوبين على أسئله سطام..
سارة: إذا كان شي واضح مثل سفرك لازم أعرفه..
آدم: ما تعودت أقول لأحد وين رايح ومن وين جاي؟..
سارة: تعودت بس تسألني!!..[رفع حاجب]..
آدم: شقصدك؟..
سارة: ولا شي..
آدم: لا تقعدين تلفين وتدورين.. أعرف قصدك زين..[نزل راسه لي وصار بمستواي]..
رجعت راسي ورا شوي وأنا أسأله: إيش؟..
آدم: ناظري بعيوني..
حطيت عيوني بعيوني وأنا مستغربه وش يسوي!!.. لاحظت لمعه عيونه اللي محيرتني هي زرقاء والا رماديه… بلعت ريقي لما قرب زياده ووقفه صوت هديل لما نادتني: سارة..
تيبست مكاني… معد قدرت أتحرك وهو نفس الشي… حسيت دمي تحجر بمكانه… رجعت نادتني هديل وشكلها من صوتها يدل إنها بعيده شوي: سارة..
شالني آدم بسرعه من قدام ولزقني فيه… رفعني ودخلني من الشباك طحت على الكنبه بس أشو إن مافيه أحد ولا أحد شافني… وقفت عند الجدار أسمع هديل وهي تناديني… هديل: سارة..سـ ـ ـ..[شكلها صادفت آدم].. انت هنا..
آدم: إيه.. من تدورين..[شكلها كانت تتلفت]..
هديل: اخت زوجي.. طلعت من هنا عشان تكلم..
آدم: يمكن دخلت.. أنا هنا ما شفت أحد..
هديل: طيب..
سمعت خطواتها وهي تبعد بعدين طليت عليه… قلت : راحت..
آدم: إيه.. ادخلي خليها تشوفك جوا..
سارة: طيب..
رحت ودخلت جوا بسرعه وجلست جنب أمي بعدين جتني هديل وسألتني عن الصوص اللي أحطه فوق كيكه الشكلاته فقمت معها وسويته لها قدامها وحطيته على كيكتها… قالت: مع إني ما أحب الشكلاته وأفضل الفراوله أكثر بس معليش.. أهم شي تعجبكم..
سارة: أكيد بتعجبنا دامك انتي مسويتها..
هديل: يا حبي لك.. أحسك بتتغصبينها حتى لو ماطلعت حلوه..
سارة: أكيد بتغصبها..[ملت عليها وهمست في اذنها].. يمكن بسبب الحمل متنسيه..
حمر وجهها ونزلت راسها وقالت بصوت واطي: لا تذكريني..
دخلت أم آدم وقالت: ما خلصتي يا هديل؟..
هديل: إلا يمه..
أم آدم: هاو.. وراك مدخله ضيفتنا المطبخ..
قلت: عادي..
أم آدم: لا وش عادي.. روحي استريحي..
سارة: معليش يا خـ ..[ترددت في البدايه].. خالتي..
أم آدم: أجل لا تطولين في المطبخ..
هديل: ان شاء الله يمه بنطلع ألحين أصلا خلصنا صح سارة..
قلت بسرعه: إيه خلصنا..
شلت صحن الكيكه ودخلتها الثلاجه وطلعت أغسل يدي ثم رجعت للمجلس وجلست جنب أمي… طلعت جوالي وقلبت فيه عشان يروح الوقت وأبعد عن عيون الحريم لأنها بدت تربكني… ولما جا وقت الغدا عييت أقوم مع محاولات هديل بس قلت لها عشان تبعد عني: شوي وبجي.. بكلم..
هديل[مصره]: كلمي بعد الأكل..
سارة: لا ما بي.. بروح أكلم ألحين دام الكل لاهي..
هديل: لازم تكلمين ألحين يعني..
سارة: ثواني بس..
هديل: طيب إن شفتك تأخرتي بجي أسحبك..
سارة: أوكي..
طلعت برا بسرعه وأنا ماسكه الجوال… أدق على مين ألحين وأشغله؟؟؟!!!!!!!!!.. ناظرت الجوال ولقيت نفسي أدق رقم فيصل بدون ما أحس… بلعت ريقي… أدق عليه.. أكلمه ألحين.. لالا.. إذا كلمته ألحين وش بقول؟!.. جلست أناظر الجوال وأنا مفهيه ومخي بعيد… أتخيل ردت فعله لما يشوف اتصالي وش بيسوي؟… خايفه و ودي أدق بنفس الوقت…تنهدت وأنا أضغط اتصال… رفعت الجوال شوي شوي وحطيته على اذني… جلس يرن وأنا قلبي كلماله ويدق أكثر مع كل رنه… بعد ما طول وهو يدق قطع… زفرت مرتاحه بعدين على طول طار الجوال من يدي ومسكته بسرعه… ارتبكت لما رن وطلع ثامر اللي يدق… ياربي خايفه… ودي أرد وودي لا… يرن ويرن ويرن وأنا متردده وخايفه… في الأخير عطيته مشغول وحطيت الجوال على الصامت ودخلت آكل… جلست بين أمي وروان وكنت متضايقه لأني سكرت السماعه بوجهه… قلبي ناغزني ومتحسفه لأني ما رديت عليه… أنا غلطانه ما كان لازم أدق عليه من الأول… ضربتني روان بخفيف بكتفها على كتفي ولفيت عليها وهزيت راسي شتبين؟.. قالت: مابتاكلين..
سارة: إلا بس مالي نفس..
روان: ليه؟..
سارة: مدري..
روان: كلي أي شي.. يمكن تفتح نفسك لما تاكلين لك لقمه..
مديت يدي وبديت آكل رز شوي شوي وفعلا بعدها انفتحت نفسيتي كثير… وبعد ما خلصت وشبعت طلعت أغسل يدي وفمي وتعطرت بعطر الصابون بعدين رجعت جلست في المجلس مع الحريم وجابوا الشاهي الأخضر عشان ينظف المعده… بعد ما شربوا المعازيم الشاهي قاموا يطلعون مجموعه مجموعه… لما ما بقى إلا خالت هديل وأمي… هنا هديل قالت: سارة شرايك نروح ألحين عشان نلحق نلف على كل المحلات..
سارة: بكيفك..
هديل: بكلم عبدالرحمن يودينا..[شكلهم تصالحوا]..
سارة: طيب..
قامت هديل وقمت أنا معها… رحت ألبس عبايتي ولما لفيت عشان آخذ شنطتي كانت باستقبالي روان… سألتني: على وين؟..
سارة: السوق..
روان: يا روقانكم..هذا وقته؟..
سارة: يختي البنت تبي تشتري وتبيني أساعدها..
روان: على أساس عبدالرحمن يحب ذوقك..
سارة: روان لا تسوين لي سالفه.. تبين تروحين تعالي..
روان: لا مابي.. بأرجع البيت أنوم..[تذكرت].. انتي.. ليش غايبه؟..
ابتستم ابتسامه مسطنعه وقلت: ماله داعي تسألين.. ما تعودتي؟!!!!!!!!!!!..
روان: يعني لما صرت أداوم كل يوم عشان أشوف وجهك يا الجاحده تغيبين.. انتي ما تفكرين إلا بنفسك..
سارة: شذبني إذا انتي ما تقدرين تستغنين عني؟!!..
روان: هاهاهاهاهاهاهاهاها.. ضحكتيني بس ضحكتيني..
سارة:…………………………………………………………………………..[سفهتها وأنا مبعده عيوني عنها أبي أقهرها]..
روان: افففففففففففففففف..
نادتني هديل: سارة ياللا عبدالرحمن يستنى..
قلت: طيب طيب.. بجي.. بروح أسلم على أمي أول وراجعه..
هديل: بستناك في السيارة..
دخلت المجلس وحبيت راس أمي وسألتني: بتروحين؟..
سارة: إيه يمه بروح مع هديل للسوق..
وجدان: الله يحفظك يمه..
طلعت وصادفت أم آدم… أول ما شفتها نزلت عيوني بسرعه… قالت: سارة على وين؟..
سارة: بروح..
أم آدم: اجلسي معنا.. على إيش مستعجله.. كملي السهره عندنا انتي والبنات..
قلت: يا ليت بس وعدت هديل أروح معها السوق..
أم آدم: أجل لازم تعيدين جيتك..
قلت: أكيد بجي مره ثانيه.. [سلمت عليها].. مع السلامه..
طلعت بسرعه وشفت آدم بالحوش ويناظر جواله لاهي… رفع راسه وشافني ثم نزل مره ثانيه ولف يمكن يحسبني وحده ثانيه… حاولت أسرع بخطواتي قبل ما يرجع يلف بس كان فطين رجع لف علي لما عرف إنها أنا وتلفت يمين ويسار قبل ما يفتح فمه.. قال: على وين؟..
قلت: أرسلت لك رساله.. ما قريتها؟!!..
آدم: وإذا يعني.. أنا ما رديت عليك ووافقت..[سمعنا بوري عبدالرحمن]..
قلت: طب هم يستنوني ألحين..[فتح فمه يبي يتكلم بس رفعت يدي مثل الهنود وقلت].. لو سمحت..
لف وجهه عني ما يبي يقول روحي بس أنا رحت قبل ما يرجع بكلامه… وركبت السيارة ورا ومشينا للسوق… كنت جالسه بالوسط وأحسني داخله بينهم بس من أشكالهم توحي إنهم ما توافقوا مع بعض ولازالت الحزازيه بينهم… حتى أول ما وصلنا ونزلنا راح بدون ما يقول أي كلمه… بدون ما يسأل حتى مين اللي بيرجعنا!.. وقفت مصدومه من حركته… لفيت على هديل أبيها تتكلم تقول شي… بس ما سمعت منها غير: ياللا ندخل عشان يمدينا نرجع قبل العشاء..
لفت ومشت وأنا بعدني ما بعد تكلمت ولا كلمه… عاقده حواجبي وومستغربه بعدين لحقتها بهدوء… ناظرت خطواتي وأنا امشي بالكعب… ياليتني ما لبست كعب… أبدا مو مريح… بتورم رجلي منه… دخلنا محلات الأقمشه وكان في بالها لون محدد بس مالقت الدرجه اللي تبيها… ظلينا ندور وندور ومالقينا… قلت: شرايك نروح نشوف الأشاء الثانيه اللي بتشترينها..
هديل: طب شلون أشتري وأنا مالقيت القماش اللي أبيه… فرضا غيرته..
سارة: مو مشكله.. انتي بتشترين تعليقه ألماس من محل المجوهرات صح؟!..
هديل: إيه..
سارة: خلاص نشوف التعليقات أول..إذا عجبك شي أخذناه وإذا مالقينا نرجع نشوف الأقمشه..ومب لازم تتقيدين باللون حق الفستان بالعقد..
هديل: مدري.. خلينا ندور قماش أول..ما أبي أصدع راسي.. لما ندور كل المحلات وما نلقى نلف على المجوهرات..
سارة: طيب..
كملنا لف ودوران في السوق ومتى عبال ما لقينا القماش اللي في خاطرها… بعد طلعت الروح!!.. بعدين قالت: خلينا ندور جزمه ..
سارة: طيب..
واحنا داخلين أول محل جزم رن جوالي… وقفت وفتحت شنطتي أدور الجوال ولما لقيته شفت المتصل آدم… يووووووووووووووه… ألحين بيغثني… هو عارف إني بالسوق شله يدق؟!!!!!!!!!.. ما أبي أرد عليه وينكد علي… ناظرت الجوال لما وقف رن… كنت بدخله الشنطه بس رجع دق مره ثانيه…رديت بسرعه: ألو..
قال: انتي وين ألحين؟..
سارة: أنا في الأندلس.. بنطلع ونروح المملكه..
آدم: الساعة عشره تكونين في القصر..
سارة: بس ما أدري عن هديل متى بتخلص..
آدم: مالي دخل في هديل.. عندها زوجها..
سارة: بحاول..
آدم: وش اللي بتحاولين؟.. يعني بتتأخرين مثلا..
سارة: لا مو قصدي كذا..
آدم: أجل..
سارة: بحاول نخلص بدري عشان نرجع قبل عشر..
آدم: إيه.. طيب..[سكر]..
دخلت الجوال في الشنطه ولحقت هديل… طلعت ثلاث ارباع جزم المحل عشان تختار…قلت: كل هذوالي بتشترينهم!!!..
هديل: طبعا لا.. بس بجربهم..
جلست جنبها وأشوفها تجرب وحده وحده… أغلبه ما عجبوني وفي الأخير طلعنا بولا شي… وسوت نفس الحركه على كل محل ندخله… قالت: أقول شكل المحلات فاضيه وما فيها شي.. خلينا نروح المملكه أحسن..
سارة: طيب..
طلعنا من السوق وأخذنا تاكسي مع إني كنت متردده في البداية… أحس إني ما أرتاح لما أركب مع تكسي… بس اضريت أركب عشان نروح وبعدين كان قريب مره المكان ومو بعيد… أقل شي كنت قاعده على أعصابي مثل المره اللي انحشت فيها من القصر وأخذت تكسي… ما أدري كيف عدا هذاك اليوم… مره يخوف… رفعت راسي وناظرت المبنى لما وصلنا… نزلت من التكسي ودفعت حقه ودخلت مع هديل… قلت قبل ما ندخل المحل: عاد ماله داعي تطلعين كل جزم المحل تقوسنهم.. دوري حق الفستان وبس..
هديل: ههههههههههههههههه.. طيب..
دخلنا المحل وطلعنا بسرعه… ناظرت هديل لما طلعت… ما أمدانا ندخل… طلعت وراها ولقيتها طالعه من الثاني… وقفت في مكاني ولقيتها تمشي بسرعه وتدخل المحل تطل وتطلع… طيرت عيوني فيها وشكلها وهي رايحه جايه بين المحلات يضحك… لحقتها بسرعه ووقفتها… قلت: انتي شتسوين؟..
هديل: أبي أسرع أدور عشان يمديني أروح الخياطة..
قلت: تستهبلين.. نسيتي انك حامل وقاعده تخوطفين بهالجزمه.. مريحه هي عشان تمشين هالمشي؟..
هديل: تصدقين عاد قاعده أتحمل الألم أكيد لما أوصل بألقى رجلي متورمه..
سارة: ماشاء الله عليك.. كلش عاد ولا ولد أخوي.. ياويلك ان صار فيه شي..
هديل: وهو ولد أخوك بس.. ولدي أنا بعد..
سارة: أجل اعقلي وامشي زين..
توها بتلف وتكلم بس وقفت وبغيت أصقع فيها… كنت بسألها ليش وقفتي بس لقيتها ما تقدر تمشي لأن فيه أحد قدامها طليت أشوف مين… وسعت عيوني لما شفته… عشان كذا سألني أنا وين؟.. والا عشان يرجعني قبل… رجعت ورا هديل… سمعت صوته يقول: انتوا هنا؟!!..[يعني عبالك ما تعرف!!]..
هديل: انت اللي شجابك هنا..
آدم[على صوته]: جاي أشتري أغراض..
هديل: آهاااا.. [تذكرتني].. بنت وين رحتي؟..
قلت[بصوت واطي]: أنا وراك..
هديل: تعالي..
رجعت هديل ووقفت جنبي وأنا نزلت عيوني بسرعه ما أبي أشوفه ما أدري ليش… وهو عاش الدور ومسوي نفسه ما يدري… قال: مين هذي؟..
هديل[بكل فخر]: هذي أخت زوجي سارة.. قد صادفتها انت من قبل..
قال: إييييييييييه..[إيييييييه.. اللي تزوجتها وكفختها مسكينه!!].. أهلا..
سارة:……………………………………………………………………………………[لا تعليق!!]..
هديل: تلقاها مستحيه منك..[مسكت يدي].. احنا بنكمل..
آدم: بجي معكم..[لزقه]..
هديل: مو قلت إنك بتدور أغراض تبي تشتريها..
آدم: وين بتروحون انتوا؟..
هديل: بندخل محلات الجزم قاعدين ندور جزمه..
آدم: سبحان الله حتى أنا أبي أشتري جزمه..[سبحان الله!!.. مب بس لزقه إلا ممصبغ بباتكس!]..
هديل: طيب.. خلنا ندخل هذاك المحل..
آدم: ياللا..
مشى آدم قدامنا ودخل محل وجلس على الكرسي واستلم موظف المحل… قال: أبي كل الجزم اللي توها نازله..
الموظف: حاضر..[مغرور]..
دخلوا اثنين من حرس آدم ووقفوا وراه… واحد منهم ناظرني وابتسم… شكله عرفني ولما لاحظته هديل بعد عيونه بسرعه ولا كأنه مسوي شي… متدربين زين!!.. قلت بصوت واطي لهديل: ليش ما يقوم هو ويدور جزمه بنفسه..
هديل[بهمس]: قلت لك من الأول إنه ما كان يطلع من البيت إلا للمدرسه.. ولما استلم الورث قعدوا شهور يعلمونه .. وشكلهم علموه ما يقعد يدور في المحل وإن هذي شغلت الموظف نفسه.. يقول له المواصفات وهو يجيب إذا ما فيه نفس المواصفات يطلع.. أتوقع
سارة: آهااا..وانتي قبل شوي كنتي بتسوين نفس الشي!!..
هديل: ههههههههههههههههههههههه.. بالصدفه والله..[على كيفهم وش هالتعليم؟!!]..
سارة: طب دوري بين الجزم يمكن تلقين جزمه تناسبك..
هديل: تعالي شفت وحده حلوه..
مشت ومشيت وراها شالت الجزمه وورتني إياها… قلت: مره تجنن.. خذيها..
هديل: بس ما تصلح للفستان..
سارة: عادي.. دامنا لقينا شي حلو خذيه إذا جيتي مره ثانيه مابتلقينه.. وندور للفستان على الأقل إذا ما لقينا للفستان ما تخسرين الاثنين..
هديل: إي والله صادقه.. [تنادي الموظف].. لو سمحت هذي بكم..
آدم: خذيها وبس ولا تسألين عن السعر أنا بدفع..[لفيت وسويت نفسي أشوف جزمه وأقلبها]..
هديل: وليش بالله.. انت بنكي المتنقل!!..
آدم: خليني أدفع عنك اليوم كله..
هديل: لا مابي..
آدم: ليش؟.. أصرف على لميا بالآلاف وانتي ما أصرف عليك.. ليش هي اختي وانتي لا..[طولت وأنا أقلب الجزمه حمت كبدي المشكله بعد مخيسه]..
هديل: يعني منيب صايره أختك إلا لما تصرف علي..
آدم: أقل شي ممكن أسويه لك لرد الجميل مع إني أدري إنه مايكفي..
هديل: ولووووووو.. شدعوه.. لين صرفت علي مارح تغير شي؟..
آدم: لاتكثرين حكي.. اليوم أنا بدفع..
هديل: أجل تحمل اللي بيجيك..
آدم: منتيب صايره مثل لميا..[راحت هديل تدور لها جزمه ثانيه].. ميب حلوه..
لفيت راسي شوي ولقيته موجه لي الكلام…قلت بهمس: أدري..[حطيت الجزمه]..
تعديته ومشيت أسوي نفسي أشوف الجزم وأنا اصلا أحس نفسي مخنوقه… طلعت برا المحل وسندت ظهري أستناهم… طلعت هديل تدورني: وين رحتي؟..
قلت: أحس إني مرتبكه من أخوك..
هديل: عادي.. ترا آدم إيزي مره..[مرررررررره إيزي!!]..
سارة: ولو مو مرتاحه..
هديل: يعني أقول له يروح..
قلت بسرعه: لا فشله.. خلاص بتحمل..
هديل: منتيب حاسه بوجوده..[تنهدت].. ياللا تعالي شفت جزمه ثانيه..[مسكت يدي ودخلتني]..
تجاهلت آدم وتجاهلت وجوده واعتبرت إنه مو موجود عشان يمشي الوضع… لما طلعنا من المحل قالت هديل: خلاص اكتفيت من الجزم خلينا نروح محل المجوهرات.. أبي أشتريلي شي ناعم..
سارة: طيب..
طلعت مع هديل وطلع آدم ورانا… دخلنا محل كبير خاص بالأكسسوارات وفيه أنواع كثيره وماركات متنوعه… لفتتنا زاويه كلها مجوهرات وما كان فيها موظف… جلسنا نفرج على الموجود… وكلللللله روعه وكلها خياليه نعومه تهبل… طلع الموظف وقال: أهلا وسهلا مدام… هاد قسم الموجهرات العالميه والنادره… تأكدي إنك لو اشتريتي أي شي حيكون معروف لدا العالم كللو.. عنا الألماسات والدهب والفضه بأنواعها..
سألت هديل: هذا السلسال بكم؟..[كان صغير ولؤلؤه بالوسط وحولها مجوهرات بيضاء]..
قال: هاد عندك لؤلؤه نقيه والاحجار اللي حولا ألماسات بـ تمان ألاف وخمسيه وخمسين..
هديل: والحلق؟..
قال: الحلق بـ إدعش ألف وتمان ميه..
حطيت يدي على الطاوله أشوف خاتم عجبني… جا آدم وسويت نفسي ما شفته ووقف جنب هديل من الجهه الثانيه.. سأل: تبينه؟..
هديل: انت شرايك فيه؟..[ما أدري ليش الموظف يناظر يدي.. أخاف إني موصخه الزجاج]..
آدم: ناعم كثير.. وحلو..
هديل: يعني آخذه؟!..
آدم: بكيفك..
هديل: بفكر يمكن ألقى شي أحلى..
بعدت يدي من القزاز قلت يمكن لفتته يدي عشان المناكير وقبل ما ألف قال الموظف: شو مدام ما عجبك الخاتم..
قلت: يعني.. مو كثير..
قال: عنا أشاء كتيره مختلفه إزا حابه تشوفي..
قلت: لا شكرا..
طلعت هديل وكنت بألحقها بس الموظف وقفني بسؤاله: مدام ممكن أشوف خاتمك سانيه؟!..
لفيت أشوف يسألني أنا واللا أحد ثاني..ووقف آدم معي.. قلت: أنا..
قال: إيه إنتي..
رفعت أشوف خاتمي… رجعت قربت وفصخت الخاتم وأنا قلبي يدق وحطيته على الطاوله… جا آدم ووقف جنبي…قلت: روح ألحين تجي هديل تدورنا..
آدم: وإذا يعني؟!..[مطنش العالم!]..
رفع الموظف الخاتم وصار يناظره ويقلب فيه وأنا متنحه… هذا الخاتم اللي عطاني إياه ثامر… شفيه زود؟!.. قال: من فين شريتيه للخاتم؟..
قلت: جايني هديه..
قال: كتير مميز..
قلت: أعرف..
قال: ما بدك تبيعيه؟..
قلت: طبعا لا.. كيف أبيع هديه جتني؟..
قال: ازاهر إن صاحب الهديه بيغليكي كتير لحتى يشتريلك خاتم متل هاد..
سألت: ليش؟.. هالنوعيه من الخواتم كم تكلف؟..
قال: لأسف مافيه نوعيه من هاد الخواتم..[استغربت].. الحجر اللي على خاتمك نادر جدا ومابينوجد في أي مكان..
ناظرت الخاتم وجلست أتمعن فيه… من وين جاب ثامر هالخاتم؟… كم دفع عليه عشان يهديه لي… انصدمت لما كمل الموظف كلامه وقال: لو بتسأليني كم بدي بيعوا لو كان الخاتم عنا رح قلك بميتين وخمسين ألف دولار..
طيرت عيوني ورجعت سألته: كم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
رجع قال[يأكد]: ميتين وخمسين ألف دولار..[وأكد على العمله]..
بلعت ريقي… معقوله يكون ثامر صرف ميتين وخمسين ألف دولار على ختام يهديه لي… مستحيل ما أصدق… لهالدرجه أنا غاليه عنده… رفعت عيوني وناظرت آدم ولقيته ساكت وما تكلم ولا قال شي بس يناظر في الختام وبس… قلت: انت مصدق..
قال: ليش لا؟.. فيه ناس مجانين يهدون مثل كذا..[يعني ثامر مجنون]..
سأل الموظف: بدك تبيعيه؟..
قلت بسرعه: لا..
حط الخاتم وأخذته ولبسته بسرعه… قال الموظف: انتبهي ممكن تتعرضي للخطر بسبب هاد الخاتم..
سارة: ليش؟..
الموظف: كتير تجار بيدوروا على المجوهرات النادره ويحاولوا ياخدوها حتى لو اضطروا يقتلو صاحبا..[بلعت ريقي]..
آدم: شكرا على المعلومه.. رح نكون منتبهين..
الموظف: رح أعطيكي رقم بطاقه المحل.. متى ما قررتي تبيعي إحنا رح نشتريه منك..[أخذت البطاقه وأنا يدي ترتجف من الخوف]..
مسك يدي آدم وطلعني معه برا… وأنا باقي يدي ترجف… قال: هدي.. لا يخوفك يا خوافه..
قلت: بيقتلوني..
آدم: مين هذا اللي بيقتلك؟..
قلت: مدري.. هو يقول..
آدم: وانتي صدقتي؟!!!.. أنا مو قلت لك لا تلبسنه..
سارة: صادفت هالمره عشان العزيمه..
آدم: افصخيه ودخليه بالشنطه.. لو بنحذر من أحد بيكون أول واحد هذاك الموظف..
بلعت ريقي ووقفت مصنمه خايفه.. قال: شفيك انتي؟..
قلت: خايفه..
آدم: مو شي جديد.. أقول روحي لهديل لا تقعد تدور عليك..[يعني ألحين ما دورتني]..
طلعت هديل من محل جنبنا مستغربه: انتوا هنا وأنا أدور عليكم؟.. وين رحتي؟..
قلت: أأ..
آدم[أنقذني]: ضيعتك وجبتها لك..
هديل: تعالي شوفي هذا السلسال مره حلو..[مسكت يدي ودخلتني]..
ورتني السلسال اللي تكلمت عنه… ناعم كثير دخل آدم ووقف جنب هديل من الجهه الثانيه… رفعت عيوني أبي أسأل اللي يبيع بكم بس لقيته يناظرني ومبقق عيونه… نزلت عيوني بسرعه… هونت أسأله…وبعدت عيوني عنه بالصدفه طاحت على آدم ولقيتها يقلب عيونه بيني وبين الموظف وينغزني بعيونه… بلعت ريقي… قال آدم يبي الموظف يبعد عيونه عني: هذا بكم؟..
بس الموظف جاوب بدون ما يناظر آدم ومعلق عيونه على عيوني: بـخمسة آلاف وأربع ميه..
قال آدم وشكله متنرفز: حبيبي ناظرني..[ناظر الموظف آدم بعدين رجع لما شاف هيئته].. خل كلامك معي..
بلع الموظف ريقه وابتسم: آمر..
آدم: كم سعره؟..
قال الموظف: بخمس آلاف وأربع ميه..
سأل آدم هديل: تبينه؟..
هديل[تسألني]: شرايك.. حلو؟..
سارة: اي مره كيوت..
هديل: خلاص أجل أبي آخذه..
آدم: حطه لي لو سمحت..
رجعت بأطلع لأن خلاص شرت السلسال وش يقعدنا.. أكيد بنطلع وندخل محل ثاني… لحقتني هديل وهي تقول: وين بتروحين؟..
سارة: خلاص أخوك يشتريه ويجيبه معه خلينا ندخل محل ثاني..
هديل: طيب..[تصوت لآدم].. احنا بنروح المحل اللي جنبه.. الحقنا..
آدم: طيب..
دخلنا المحل الثاني وطلعنا بسرعه… لفيت ولقيت آدم توه طالع من المحل ومعه الكيس ويلحقنا هو وحرسه الاثنين… مشيت جنب هديل ومرينا من مجموعه شباب يغازلون أي بنت تمر من قدامهم… طبعا رموا علينا نغزات مثل غيرنا بس عديناهم مطنشين… واحد منهم قام يمشي ورانا وأنا حسيت فيه بس آدم ما انتبه له… قال من بعيد لبعيد: يا ثقيل.. ما أقدر أنا..[بلعت ريقي]..
دخلنا المحل ودخل ورانا… آدم باقي ما انتبه له أو إنه يحسبه يتكلم على بنات ثانين… المهم إني أنا كنت متوتره ما أحب أحد كذا يلاحقني ويرمي علي كلام… والمشكله إني ما أعرف أرد… همست لهديل: ألحين هذا يمشي ورانا؟!!..
هديل: شكله.. طنشي طنشي..
سارة: خايفه!!..
هديل[تنهدت]: لو إن آدم مب فيه كان رديت عليه بس أخاف أطول لساني يقوم آدم ويدفنه هنا..[يمه!!!!!!!!!]..
سارة: هديل تكفين خليه يروح أحس إني متربكه..
هديل: حبيبتي طنشي.. اعتبريه مو موجود..
كنت برد عليها لكن وحده لفتتني بكلامها: يااااااي خقق.. يجنن يجنن..[تقول لصاحبتها]..
صديقتها: مره يجنن.. روحي روحي عطيه رقمك..[طيرت عيوني.. ألحين البنات بعد يغازلون!!!!!!!!!]..
البنت: صح صح.. عطيني ورقه وقلم..[بنات آخر زمن]..
كتبت البنت الرقم في ورقه وأنا كانت عيوني عليها وماشيفه في الخط أبي أعرف وش بتسوي بعد… ما عليها شرهه فاتشه وكابه من المياج على وجهها إلا بتصير جميله وتغازل بعد… ما تستحي… كنت بلف عنها بس قلت أبي أشوف لوين بتوصل… طيرت عيوني لما وقفت جنب آدم ومالت له وهي تقول: ممكن تآخذ رقمي!!..[مصخره]..
آدم ما كان منتبه لأنه كان يشوف مجوهرات عارضها اللي يبيع وكأنه لما سمعها طنش بس لف عليها شوي شوي لما مدت يدها بالرقم… قعد يناظرها وهو جالس من فوق لتحت بعدين ابتسم ابتسامه على جنب وأخذ الرقم… أنا تنحت فيهم… خييييييييييييييييييييييييييييييييير يستهبل… هذا وعنده حبيبه بعد يكذا يسوي ويخون عيني عينك… خل حبيبته على جنب أنا زوجته… ليش ما يحسبلي حساب واللا صح أنا بس على الورق لما ينفذ اللي براسه… ابتسمت لما شق الورقه وعطاها الحارس وقال له ارميها في مكانها… البنت طيرت عيونها فيه وراحت… طلعت هي وصديقتها من الباب ويناظرون آدم نظرات حقد لأنه شق الورقه… لفيت ولقيت هذا الرجال بوجهي… قال: وينك؟..[بلعت ريقي.. مين انت عشان تسأل أنا ويني]..
بعدت عنه وعديته بس لحقني وهو يقول: لحظه لحظه شوي..
مشيت بدون ما أعبره بس هو لزقه من جد… قال: اصبري بقول لك شي..
كملت طريقي بدون ما أنطق بحرف… رجع قال: طب دقيقه بس..[افففف].. عيونك حلوه..
وقفت وعطيته نظره من فوق لتحت… قلت: ألحين ملاحقني عشان تقول لي عيوني حلوه..
قال: إيه..
قلت: تعبت نفسك على الفاضي..
مشيت ورحت لهديل…وقفت جنبها… سألتني إذا حلو والا لا بس أنا ما كنت معها وكانت عيوني كل شوي تناظر الرجال أبي أشوفه راح والا لا… بس ما راح وراي وراي… قلت: هديل خلينا نطلع نروح محل ثاني..
هديل: ليش؟.. مو حلو..
ناظرته لينه يحوم الكبد قلت: انتي عاجبك؟..
هديل: مو مره..
سارة: أجل ياللا نمشي.. ما عجبني..
هديل: كان قلتي من الأول.. قاعده أساوم الرجال عليه..
سارة: ما كنت معك على الخط يالل انطلع..
طلعت أنا وهديل بعدين طلع آدم ورانا واللي يلاحقنا بعد ورانا… قلبي يدق بسرعه وخايفه لين متى بيظل ورانا وأخاف آدم ينتبه له… يووووووووووه وش هالطلعه الكئيبه … بغيت أصرخ لما أحد مسك يدي من ورا وجرني… دخلني يمين وهديل بتلت قدام ما تدري… لفيت وناظرته لقيته آدم… بغى قلبي يطيح من مكانه… ناظرته وأنا أحس إن ودي أخنقه… قلت: شتبي؟..
طليت أشوف هديل منتبهه غيابي والا لا… وشفت الحرس وراها والرجال شكله اختفى الحمد الله… رجعت قلت: نعم.. نعم..
ناظرته ولقيته يناظر بعيوني نفس النظره اللي ناظرها لي اليوم في بيت أهله… قلت: إيش؟..
قال: حاطه كحل ومسكره..[بلعت ريقي]..
سارة[بصوت واطي]: إيه..
آدم: ليش؟.. مو شافيه عيونك مليانه رموش..[بسم الله علي بيحسدني].. تبينها تخرب وتطيح؟!..
قلت: عزيمه شي طبيعي إني بحط..
آدم: ودامك عارفه إنك بتطلعين للسوق ليش حاطه مناكير؟.. ما تصلين؟؟..
سارة: إلا أصلي.. بس منيب مصليه في السوق.. لين رجعت البيت بصلي..
آدم: والكعب..
سارة: شفيه بعد؟..
آدم: انتي ما تشوفين نفسك من ورا وانتي تمشين..[بعدت عيوني عنه مستحيه].. أنا زوجك ما قدرت امسك نفسي..[نزلت راسي].. امشي معي..
سارة: وين؟..
آدم: امشي وانتي ساكته..
سارة: وهديل..
آدم: كلميها ألحين وعطيها أي عذر.. قولي إنك دخلتي محل وبترجعين لها..
سارة: وإذا سألتني أي محل تبي تجي تشوفه؟..
آدم: دبري نفسك..[بس هذا اللي انت فالح فيه..تفضحني وتقول لي دبري نفسك]..
طلعت جوالي ودقيت على هديل… أول ما ردت قالت: أنتي وينك؟..
سارة: أنا..[نكبه].. أنا داخله الحمامات ضروري..
هديل: خلاص طيب.. لما تطلعين كلميني أقول لك ويني؟..
سارة: أوكي..[سكرت]..
مسكني آدم من يدي وسحبني معه… دخلنا محل الجزم واشترالي جزمه رياضه… وقال لي ألبسها الحين والكعب حطيته في كروتون الجزمه الجديده… بعدين طلعنا ودخنا محل المكياج وطلب آدم مزيل مناكير ومزيل مكياج… ولما طلعنا وقفنا في زاويه وجلست أمسح المناكير وهو يمسح معي بقوه… قلت: شوي شوي بتكسر اظفري..
آدم: قصقصيهم وشو هذا القرف..
سارة: ما أحس إني انثى بدون آظافر..
آدم[يستخف فيني]: ليش انتي انثى أصلا..[صنمت بمكاني]..
رفعت راسي وناظرته.. قلت: وش شايفني؟..
آدم: ما فيه بتصرفاتك أي شي يدل على الأنوثه.. شكل وبس..
سارة:……………………………………………………………………..[أدور كلمه أرد فيها بس مالقيت]..
آدم: كلامي صح..
سارة[أقهره]: مو انت الشخص اللي بظهر انوثتي قدامه..
آدم[عصب وما عجبه الكلام]: أقول.. ياللا ادخلي مسحي وجهك..
دخلت الحمامات وجلست أمسح الكحل والمسكره عن عيوني بعدين طلعت لقيته يستناني… وقفت قدامها بدون ما اناظره… قال: ما استفدنا شي.. هي نفسها..
قلت: قول لا إله إلا الله ألحين معد يصير في عيني ولا رمش..
آدم: لا إله إلا الله.. بحسدك يعني..
سارة: إيه بتحسدني..
آدم: ليش؟.. شايفتني ناقص جمال..[مغرور]..
سارة: إيه ناقص من جوا..
آدم: مثلك تماما..
سارة[أتأفف]: اففففففففففففففففففف..
آدم[عصبته]: لا تتأففين..[سفهته]..
طلعت جوالي ودقيت على هديل وعرفت منها هي وين… رحت لها ولقيتها مقرره خلاص تشتري خاتم عجبها… قالت: أنا جوعانه من الدوران خلينا نروح للمطاعم ناكل… قلت: إيه والله حتى أنا..
لفت هديل وشافت آدم… قالت: ادفع والحقنا على المطاعم..
آدم: حاظر عمتي..
هديل[تمزح]: لا تتأخر..
آدم: ان شاء الله عمتي.. أي خدمه ثانيه..
هديل: إيه.. تعال بسرعه عشان تدفع حق المطعم مو انت قلت ان اليوم عليك..
آدم: حاظر..[حاظر!!!!!!!!!!!]..
طلعت مع هديل وطلعنا المطاعم أشترينا سندويتشات خفيفه وجلسنا على الكراسي عبال ما يخلص الطلب… طلع آدم بعدنا بخمس دقايق ودفع حق الأكل وجابه لنا… حسيت هديل قاعده تذله… يستاهل محد قال له يعرض عليها الاقتراح… ناظرت يميني ولقيت نفس الرجال اللي كان يلاحقنا من قبل… يعني كان طول الوقت معنا والا ايش… أشر لي بيده وهو مبتسم ومشتقق… بعدت عيوني عنه بسرعه وجلست آكل أكلي مطنشه ولا كأني شفت شي قدامي… جا آدم وجلس بالطواله اللي قدامي يعني ورا هديل… قلت: هديل ممكن تبدلين.. أخوك قدمي وبصراح مستحيه آكل قدامه..
هديل: طيب..
بدلت أنا وهديل أماكن وبعدين جتني رساله على طول بعدها منه… قال فيها(( خير.. تستهبلين.. أنا متعني أجلس قدامك))..
أرسلت له(( ليش؟.. تراقبني؟!!!))..
قال(( إيه أراقبك))..
هذا وش يحسبني… خير وش اللي يراقبني… يستهبل… طيرت عيوني لما قام وراح يجلس قدامي مره ثانيه… يووووووووووه… اففففففففففففففففففففف… ناظرت يساري ولقيت نفس الرجال ما تحرك ويأشر لي بجواله أفتح البلوتوث… خيييييير!!!!!!!!… أقول بس ترحم على نفسك لا يشوفك آدم… أكلت آكلي وأنا كل شوي أشوف آدم لا ينتبه للشاب… بس آدم كان لاهي في أكله… معه مكرونه وما رفع راسه من الصحن… يا رب ما ينتبه لما نطلع… لمحت الرجال جاي لعندنا وحاولت إني ما الف وأناظره كانت عيوني على آدم يا رب ما ينتبه ويلهى في أكله… وقف الرجال عندنا… نزلت عيوني لما لمحت آدم يشوفه… قلبي صار يدق بسرعه… بلعت ريقي لما لمحت آدم يدخل الملعقه في فمه شوي شوي وعيوني ما رمشت وهو يناظر الرجال… لما عاد زودها وحط الرقم في يدي أنا طيرت عيوني ويدي قامت تنتفض… جوا حرس آدم الاثنين وشالوا الرجال ووقفوه عند آدم وماسكينه… هديل[شقهت]: بيموته..
مسكه آدم من بلوزته وخلاص ناوي يضربه بس وقفته هديل وهي تقول: خله يا آدم هذا سفيه..
بس آدم كانت عيونه تطلع شرار… يبي يضربه ويكفخه… وأنا باقي يدي تنتفض مو قادره توقف والرقم فيها… بلعت ريقي… يمه خايفه… بعدت يدي بسرعه ورميت الورقه وفعت عيوني أناظر آدم ولقيته باقي ماسكه وما يبي يفلته… وهديل تحاول فيه يفكه… قال الرجال: خلاص معد أعيدها خلاص..
رماه آدم وطاح الرجال بين الكراسي والطاولات وقام بسرعه وانحاش… لف علينا آدم وهو يناظرني أنا وهديل… قال معصب: ياللا على البيت..[يمه.. ما أبي أروح معك البيت]..
جت هديل بسرعه وقالت: ياللا قومي..
قلت: لا تقولين اخوك بيوصلنا..
هديل: أجل مين..
قلت: ما بي خايفه..
هديل: تخافين من آدم..[هزيت راسي إيه].. لا تخافين..
ان رجعت البيت يا ويلي… يا ويلي… يا ويلي…بعد يا ويلي… ما أبي أرجع القصر ما أبي… شالت هديل الأغراض وطلعنا من السوق… وقفت أستنا السيارة… مرت سيارة طويله تهبل… ناظرت وراي أشوف صاحبها بيركبها الحين لما جا الحارس وفتح الباب ودخل آدم ودخلت هديل… تنحت فيهم… خير… كل يوم سيارة… ما قد مرت علي سيارة مرتين… يتاجر في السيارات هو والا إيش؟!!.. ركبت وجلست بعيد عنهم… ومبعده عيوني عن آدم لأني أحس إنه بيعطيني كف إن ناظرته بس أنا ما لي ذنب والله… هو قال امسحي المكياج ومسحته وجزمه وغيرتها ومسحت المناكير…وش يبي بعد؟… اهي اهي أبي أصيح… ياربي شسوي… جت عيوني بعيونه بالغلط ولقيته ينغزن فيها… عز الله اليوم اندفنت..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
ترقبوني في الجزء الثاني والثلاثون
مع تحيات الكاتبة (S.M.3.D)
|