كاتب الموضوع :
حكايه}..
المنتدى :
الارشيف
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص}~
الجزء السادس والعشرون
وين انت ماهي مثل وين انت دايم… وين انت هالمره عن الفين وين انت… يا مطول الغيبات وين الغنايم… مابي ولا حاجه سواك انت لا هنت… قريب مني لكن الوصل غايم… بعيد واقرب لي من اسباب ما بنت… انا ما احبك حب انا فيك انا هايم… بين غلاك بقلب مغليك ما لنت…حظي معك ما بين مخطي ولايم…وبتحدني لا قصاي وتقول هونت…واحب غيرك ليه والحب صايم…عن حب غيرك حافظك مثل ما كنت…احتجت لك ناديت لك قلت نايم…ماني مصدق خافقي تجرحه بنت…وين انت ماهي مثل وين انت دايم…وين انت هالمره عن القلب وين انت..
أنا لا تعليق… مطيره عيوني عليهم وبس… روان تمسح دموع شذى بس شذى مب قادره توقف… قلت[مستغربه]: مين بدر؟؟..
سكتت شذى وتيبست روان في مكانها… رجعت قلت: أحد يفهمني؟!..
روان[لفت علي]: ما تدرين.. [ناظرت شذى].. ما قالت لك؟!!..
سارة: تقول لي عن إيش؟!.. أنا مب فاهمة شي.. مين هذا بدر اللي صاحت عشانه..
روان تركت شذى ورجعت جلست جنبي… وشذى صارت تمسح دموعها بس كل شوي تطيح وما تقدر تمسكها… ناظرت روان أبيها تفهمني بس على طول رفعت يدها وبعدت وجهها عني ومغمضه عيونها حسيتها بقول[والله العظيم أقول الحق.. مثل اللي في المحكمه].. قالت: أنا ما لي شغل.. هي صاحبه السالفه هي اللي تقول..
سارة: أي سالفه..[دخلت استاذة الكيمياء]..
روان: سالفه العشق والهيام آخر الليول..[الاستاذة مطيره عيونها علينا]..
طيرت عيوني… لفيت أناظر على شذى بالحركه البطيئه… لقيت عيونها تلمع وتناظرني ببراءة… قلت: وش يطلع منك يا شذى؟..[الاستاذة تتكلم تحاول تسكتنا بس مب لمها]..
روان: وش يطلع منها؟!!.. قولي وش ما يطلع منها.. أثر هالوجه البريئ قصته قصه..
ناظرت شذى وأنا رافعه حاجب… قالت: أدري ما قلت لك.. حتى روان ما كانت تدري وتوني من كم شهر معلمتها..[ من كم شهر؟!!]..
سارة: من كم شهر أجل؟!!..
روان: انتي ما تدرين..[ناظرت روان].. صارلها أكثر من أربع سنين اللـ ـ ـ ـ [سكرت على فمها لما عرفت إنها بتلعن]..
لفيت على شذى: وش اللي أربع سنين؟..
شذى[متردده]: إمم..[نزلت راسها مستحيه].. وشلون تبيني أقول لك؟!..
قلت: يعني استحيتي مني ما استحيتي من روان..
شذى: وروان اختك تعطيني فرصه أستحي..
روان: هيييه.. أنا هنا ترا..[طلعت شذى لسانها لروان مثل حركات البزران]..
قلت: بتتكلمين واللا أنتبه للدرس..
الاستاذة: اي احسن انتبهي للشرح.. هذا الدرس مره مهم في الاختبار..[حركاتها ما تغيرها.. كل شي مهم سبحان الله]..
سارة: إيه أنا فاهمته أصلا..
روان: طب ألحين البنت ما بدت سالفتها..
سارة: أصلا هي ما كانت بتقول لي.. تبي تقول لك لأنك انتي اللي تدرين..
ضربتني شذى على كتفي: سخيفه.. كنت بقول لك؟..
سارة: وغيرتي رايك..
قالت بسرعه: لا..
سارة: أجل؟؟..
شذى: يا ربيه يا سارة.. روان قولي لها..
روان: أنا ما لي شغل.. طلعيني من الموضوع..
شذى: وبعدين يعني؟..
روان: خلي سالفتك بالفسحه.. الحلوه جاية على نص الترم تبي تفهم الدروس.. والله لو إنها العالم نفسه ما بتفلح..[سفهتها ولا كأنها تكلمت]..
جلست أنتبه لشرح الأستاذة… ولأني قريت الكتاب من قبل كان الشرح واضح واللي قبل عارفته وفاهمته… شاركت معها وكانت تسألني وأجاوب… يمكن مستواي ما رح ينزل كثير بس أكيد بينزل… انتهت الحصه وبدت الحصه اللي بعدها… ما كأنها حصه وكأنه حصه فراغ… حرام… الاستاذة ما تقدر تضبط البنات والكل مو معها… الكل يسولف ويضحك ويمزح واللي بالجهه الثانيه جايبين معهم قهوه وشاهي وكيك!!.. في حديقه جالسين مب في مدرسه!!.. وروان مطلعه جوالها وحاطه السماعات وتسمع أغاني على الصبح… وشذى تسولف مع البنت اللي ورانا… يا حرام رحمت الأستاذة… محد معها منتبه غيري… بس معليش ما تعرف تشرح يعني انتبهنا والا ما انتبهنا كله واحد… لما قريت الاكتاب أفهم أكثرمن شرحها وأكيد إذا انتبهت لها بتخرب فهمي كله… بس وش أسوي…حطيت يدي على خدي وأنا أنظارها… راحمتها وكأنها ما تشرح لغيري… ما تناظر إلا أنا وتفهمني وكل شوي تسألني فهمتي؟ وأنا أقول لها إيه إيه فهمت… بس من جد ازعاااااج الفصل… ولأني جالسة بين روان وشذى كل سوالفهم بأذني… الطالبه اللي تتكلم معها شذى جديده… روان وشذى أخذوا عليها وتأقلموا معها بالسوالف من زمان بس أنا توني أصادفها… أسمع روان تقول للبنت: عيب.. عيب.. ما تستحين..[طيرت عيوني]..
شذى[بعد ما قصرت]: حرام عليك.. أمك وينها عنك..[البنت ساكته ما سمعت صوتها].. مب منك.. من أهلك اللي ما عندهم خبر..[جاني تفكير متخلف وش سوت البنت !!]..
روان[سألتها]: انتي ما عندك خوات أكبر منك..
البنت: لا..[عليها صوت].. أنا أكبر وحده..[يا إن صوتها كذا مايع أو إنها تتصنع المياعة]..
شذى: وتحتك كم بنت؟!..
البنت: سته..
روان: يقلع بليسك.. تحتك دسته(درزن) بنات حرام انتي تكونين قدوتهم..ما تفكرين.. يعني بكره هالسته كلهم بيصيرون مثلك؟!!..
أنا سحبت على الدرس وقعدت أضحك… مدري شجاني… روان مكمله تهزيئ في البنت وشذى ساكته… وتأيد روان… أما أنا ما سكت من الضحك.. شذى[تسألني]: على إيش تضحكين؟!..
سارة: عجبتني دسته بنات..هههههههه.. وش مسويه البنت؟!..
شذى: وش مسويه؟!.. أنا أقول لك.. وحده كل يوم بالفيصليه والمملكه وما تتغطى والطرحه على الكتف..[مثل لمياء].. والشباب بعد مداومين هناك..[تتطنز].. عشان يشوفون نانسي عجرم..[سوت بيدها حبتين].. ألحين اشتهرت البنت.. وأنا أقول ليش الشباب يتركون دواماتهم ويوقفون عند باب مدرستنا..
لفيت أشوف البنت هي تشبه نانسي والا لا… جلست أناظرها… يمكن فيها بوهه بس مو شبه شبه… أحلى ما فيها نعومتها… لفتتني روان لما قالت: بعلم أمك عليك..
البنت: ………………………………………………………………………..[ساكته وكأن ما همها]..
شذى: أمك تدري؟.. عادي عندها؟!!..
البنت: لا طبعا.. أصلا ما فيه أم عادي عندها..
روان: أجل ليش تسوين كذا؟..[عصبت روان].. عيب..
همست لروان: اسطريها بعد مب أحسن..
روان: تنرفز الواحد.. تخيلي.. تقول إذا ما كان يشجع فريق الـ(كذا…) ما أكلمه..[عقدت حواجبي]..
سارة: مين هذا اللي يشجع؟!..
روان: اللي تكلمهم..[البنت تضحك ضحكه مايعه].. تكلم واحد اسمه..[تعدد].. سامي ويوسف ونايف وخالد وبندر ونواف وعلي وـ ـ ـ[سكرت فمها.. الاخت مكمله]..
قلت: كل هذولي؟!..
شذى: خلصت شباب الرياض كلهم..
البنت: هههههههههه.. بس لا ما أكلم واحد اسمه علي..
روان: كأني مره سمعتك تقولين علي..
البنت: لا عادل مدري عماد..
شذى: من كثرهم ضيعتي..
روان: اذا استمريتي على هالموال بتندمين.. حذرتك..[رمشت بعيونها مو مهمته البنت].. لا تناظريني كذا..[لفت روان].. تعتب ما فيه فايده فيها كأنها انتي..
قلت: أنا غير..
روان: انتي.. بجيب بلكه أكسرها على راسك..
ما عبرتها وسحبت يد شذى.. خليتها تناظرني..قلت: شقصة بدر هذا؟..[استحت على طول]..
شذى: امممم.. واحد..
سارة: أكيد واحد أجل وحده؟!!..
شذى: طيب.. بقول..[جلست أسمعها بانصات].. تذكرين لما كنت بثاني متوسط كيف مطيحه في الأسواق..
سارة: إيه.. كنا ما ندق على البيت نسأل وينك لأننا عارفين الجواب..
روان[تهز رقبتها]: شذى في السوق!..
سارة: ههههههههههههههههههههه..
شذى: أكمل والا شلون؟..
سكت بسرعه.. قلت: كملي..
شذى: مره قلت لك إني تطاقيت مع واحد..
سارة[رفعت حاجب]: متى؟!..
شذى: من زمااااان..
سارة: ما أذكر..
شذى: إلا.. قلت لك.. لما جا السكيورتي يوخره..[هزيت راسي مومتذكره]..
سارة: أووف.. فيها سكيورتي..
شذى: إيه.. كبرت السالفه وتطاول علي..
سارة: مين هذا؟..
شذى: بدر.. وأنا لي ساعة أفهمك وش أقول..
سارة: كيف كيف؟..
شذى: هما أنا جالسه في حالي وجنبي بنت خالتي.. وأنا كنت ملاحظته طول الوقت يراقبنا ويمشي ورانا.. جلسنا نشرب كوفي وموكا ونرجع نكمل تسوق..
سارة: ليه طيب.. وش سويتوا عشان يمشي وراكم..
شذى: تعرفين غطاي لما كنت في المتوسط.. مرة أتغطى وعشر مرات أفتش.. هذاك اليوم كنت متغطية والطرحه أصلا خفيفه ووجهي باين عن قوله يعني إني.. المهم.. هو يبي يغازل وبنت خالتي تحسبه يغازلها.. قلت لها ما عليك منه على أساس إنه يمشي وروانا عشان بنت خالتي.. واستمرينا على هالموال.. قلت لها المره الجايه لا تجين معي عشان محد يمشي وراي وأنا ما كنت أدري إنه يعنيني أنا..
سارة: وبعدين؟..
شذى: تجيك السالفه.. لما مشينا وهو ورانا يرمي كلام.. أنا ما اهتميت وفي وادي ثاني.. أمشي وبيدي الموكا باااااارد ويا ليته كان حار..
سألت: ليش؟..
شذى: هو قليل أدب.. أنا ما كنت معه وش يقول بس لما قال يا أم شنطه حمرا أموت انا على الخلفيه..[مسكت راسي]..
سارة: أووف.. وش سويتي..
شذى: قولي وش ما سويت.. تعرفين[تشرح].. تيبست في مكاني أستوعب إنه يتكلم علي.. أقرب شي كان الموكا اللي بيدي.. لفيت عليه وكبيتها على وجهه..
سارة: أحسن..
شذى: يوم كبيتها رميت الكاس عليه.. وتعالي خذي كلام.. ما فيه شي ما قلته.. يا قليل الأدب ويا حقير وياللي ما تستحي على وجهك وانت ما تربيت وانت وانت وانت وانت..[حطيت يدي على خدي].. حتى هو تحسبينه سكت.. قوي وجه بعد.. قام يتكلم علي.. سحب طرحتي يبي يقهرني بس أنا ما اهتميت لأنها عادي عندي.. جا عاد السكيورتي والتموا الناس..
سارة: انفضحتي يا شذى..
شذى: هو اللي انفضح موأنا.. قالوا بيدقون على الشرطه وبينادون الهيئة وقالت لي بنت خالتي أدق على أبوي بس عييت..
سارة: عشان؟!..
شذى: أبوي فيه القلب مب ناقص.. المهم أقول لك اجتمعوا السكيوريتين بيحلون المشكله وهو ولا كأنه مسوي شي يقول إني أنا اللي غلطانه عليه.. عشان كذا أنا طرطعت.. مب طرطعت وبس إلا طلعت لي قرون الثور.. قلت إيه أنا اللي سويت كذا وكذا وكذا وكذا..
سارة خربتيها..
شذى: خربتها وقلت ابن امه اللي يمد يده علي..
سارة: وبعدين..
شذى: قالوا بيجيبون الشرطه وبيسون تحقيقه ومن هالسوالف وفي الأخير ما صار شي.. هو طلعوه من المجمع وأنا رحت أكمل تسوق..
سارة: ريضه الأخت..
شذى: أنا ما جيت عشان أتطاق معه جيت عشان أتسوق.. يجي هو يرجعني البيت؟!.. حلوه ذي؟..
سارة: خلاص.. هذي السالفه!!.. أجل ليش تصيحين قبل شوي؟؟!!..
روان: يا كذبها.. ما قالت لك ولا شي من اللي صار بعدين!!..[رصيت عيوني وأنا أناظرها]..
شذى: صادفته بعدها كم مره..
سارة: يعني كم مره؟..
شذى: كم مره!..
سارة: إيه يعني كم؟؟!!..
شذى: كل ما رحت لهذاك السوق شفته..
سارة: آهاا.. وبعدين؟..
شذى: بس..
سارة[ما صدقتها]: بس.. أجل كيف عرفتي إن اسمه بدر..
شذى: يوووه يا سارة..
سارة: يالله تكلمي..
شذى: طيب.. هو يعني كان يتعنى إننا نتصادف يعني يسوي نفسه ما يراقبني بس هو يراقبني.. حتى مره كان جايب معه ولد صغير.. قلت أكيد جايبه يلعبه في الألعاب المهم ما اهتميت أصلا لأني أخذت موقف من قبل.. توني قاعده على الكرسي وحطيت الطوفريه عشان آكل إلا والولد يجي ويوقف بعيد.. قال بصوت عالي تهبليييييييين يا أم شنطه حمرااااااااااا..[ضحكت].. أنا على طول لفيت عليه ولمحته وهو يأشر له لا لا ولما شافني لف وجهه بسرعه وصار يلعب بشرعه يسوي نفسه..
سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. يا ام شنطه حمرا..
شذى: انطمي عاد..
سارة:ههههههههههههههههههههههه.. طيب كملي..
شذى: بس ومره ثانيه صادفته في نفس السوق.. وكنت مسويه نفسي ماشفته.. كل ما أشوفه أقول يووووووووووووه وشذا النشبه في كل مكان واقف لي.. دخلت محل جزم ودخل وراي كنت هالمره مع أمي وبنات خالاتي يعني ما كنت رايحه بلحالي مثل كل مره..
سارة: وما قلتي لهم عن السالفه اللي قبل..
شذى: لا..
سارة: ليه؟..
شذى: ما له داعي.. يفتحون لي سالفه ألحين ويقلبونها علي.. وشوله؟!..
سارة: إيه كملي.. بعد ما دخلتي محل الجزم..
شذى: إيه أكمل لك..جا وـ ـ ـ ـ..
الاستاذة[قاطعتها]: خلاص.. ما خلصتوا سواليف؟!.. انتبهوا للدرس..
شذى: فاهمين..
الاستاذة: لا مو فاهمين هذا الدرس مره مهم.. بيجي في الامتحان..
شذى: طيب لين جا الامتحان ذاكرته..[ههههههههههههه]..المهم أكمل لك.. قاعده أشوف الجزم وتعرفيني مره بطيئه أجلس أتمقل في الجزمه الوحده سنه..
سارة: إنتي بتعلميني؟!!..
شذى: جا هو من الجهه الثانيه.. قدامي.. وسوا نفسه يشوف الجزم هو بعد..بعدين صار يهمس ويقول كلام وأنا كنت أحسبه يكلم بالجوال لأن عيني ما كانت عليه كانت على الجزم.. بعدين يوم شافني مو معه شال جزمه وحطها بقوه على الطاوله رفعت عيوني عليه قلت أكيد انكسرت الطاوله لأنها قزاز.. ناظرته.. قال انتي ما تسمعين؟!..
سارة: خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ..
شذى: أنا تنحت فيه.. هو يكلمني؟!!.. أشرت على نفسي قال إيه انتي ما تسمعين.. تلفت يميني ويسار لا يكون أمي والا وحده من خالاتي أو البنات يشوفونه يكلمني.. قلت شتبي.. قال آسف على ذاك اليوم.. قلت توك تعتذر.. قال كنت معصب وما فكرت..
سارة: وش سويتي؟..
شذى: بعدت عيوني عنه وطنشته خلاص اعتذر وش أسوي فيه.. رجع قال أنا أسمي بدر وأنا سافهته ولا حطيت عيوني عليه.. قال انتي شسمك؟.. قلت مو انت اعتذرت خلاص وش تبي؟!..قال طب ليش معصبه وهو يناظر يمين ويسار ما يناظرني.. قلت افففففففففففففففففففف تدري إنك بلشه.. قال إيه أدري..
سارة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
شذى: كان في قمه السخافه.. بعدها صار مثل ظلي حتى صار يراقب بيتنا..
سارة: هاو..
شذى: تصدقين؟!.. كأننا معينينه حارس على البيت..
روان: الولد أغمى عليه من أول ما روشتيه..
شذى: هاهاهاهاها ما يضحك..
سارة: وما لاحظوا أهلك إنه يراقب البيت..
شذى: لاء.. هو ما يجي إلا بالليل.. والشباك اللي بالصاله هو اللي يطل على برا.. كنت أشوفه من هناك.. حتى لما رحت السوق مره ثانيه وشفته يحاول يسوي أي شي عشان يتكلم معي.. ذاك اليوم ألعب أختي في الألعاب ويجي يوقف جنبي.. ما ناظرته ولا شي ولا كأنه موجود.. قال لي كم يوم أحاول أتكلم معك بس مو معطيتني فرصه.. قلت ما بيني وبينك شي عشان أكلمك.. قال ما قلتي لي اسمك.. قلت في نفسي هذا اللي بينذبح إلا ويعرف اسمي..
سارة: ما رديتي عليه..
شذى: ريديت ويا ليتني ما رديت.. قلت له إن اسمي أمل قال يجنن اسمك.. ويا فرحه ما اتمت.. نزلت الحلوه من اللعبه وهي تقول شذى شذى ابي هذيك اللعبه بسرعه قبل ما تبدى..
سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
شذى: تضحكين؟.. بلاك ما مريتي بموقفي..
سارة: هههههههههههههههههههههههه.. هههههههه.. اسمحيلي.. هههههههههههه..
شذى: سامحه سامحه مو اختك كانت قبلك..[على طاري روان لما لفيت عليها لقيتها تشااااااااااخر]..
سارة: هههههههههههههههههه.. أيوه وبعدين وش سويتي؟..
شذى: ما سويت شي حسيت إن وجهي احترق.. قال حلو أمل بس شذى أحلا.. مشيت وخليته..
سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. حسيته بيقول تكذبين علي!!..
شذى: حتى أنا حسيت نفس الشي.. بس ما وقفت رحت على طول قبل ما يقول شي ثاني..
سارة: يعني ما شفتيه بعدها..
شذى: الا.. المره اللي بعدها قال إنه بيسافر..[رفعت حاجب].. قلت ان شاء الله تموت أنا شدخلني سافرت والا ما سافرت؟.. قال يمكن ما تشوفيني أربع سنين..أنا هنا حسيت إن قلبي قام يدق.. قلت طيب؟؟!!.. وإذا يعني؟؟؟.. قال سلامتك بس أنا بعدين قام يتلبك.. قال أ أ أ بعدين راح..
سارة: خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ما عرف وش يقول؟..
شذى: أنا قلت في نفسي وش ذا المجنون.. بس تصدقين لما راح صرت أتلفت وراي هو يراقبني والا راح.. بس طلع راح..
سارة: لا تقولين إنك تحسفتي..
شذى: أبدا.. لما جا في الليل شفته عند الباب مره ثانيه.. يراقب..
سارة: مو قال لك بيسافر..
شذى: إيه وعشان كذا استغربت جلست في الصاله الكل نايم ولمبات البيت كلها مسكره وأنا بلحالي جالسه عند الشباك وأطل.. ما تحرك من عند الباب.. والله العظيم يا سارة من الساعه ثناعش إلا الساعه وحده ونص وهو واقف ما تحرك..
سارة: الله!!!..
شذى: دخلت غرفتي ولبست عبايتي ونزلت..
سارة[مطيره عيوني فيها]: نزلتي؟؟!!..
شذى: إيه نزلت خير لين متى بيوقف عند الباب.. فتحت الباب وكأنه ما صدق يوم شافني.. جا بسرعه وأنا ما عطيته فرصه قلت أنت وش موقفك عند الباب ما تستحي على وجهك تبيني الم الناس كلهم عليك؟!.. قال شوي شوي أعصابك أنا ما وقفت عشان أسمع هالكلام.. قلت لعد أشوفك واقف عند باب بيتنا لا تشوف شي عمرك ما شفته.. قال أكثر من اللي شفته وش بشوف؟.. قلت شي أعظم وبعدين انت ما قلت انك بتسافر أشوفك ما سافرت؟!.. قال بسافر وباقي على سفرتي ثلاث ساعات.. قلت مع السلامه.. ورجعت أبسكر الباب بس مسكه قبل ما أسكره وناداني.. قال شذى واستناني أرد بس ما رديت بعدين قال عطيني رقمك..
سارة: وعطيتيه؟؟؟؟..
شذى: اصبري.. قلت له آسفه أنا مو من هالنوع.. قال طيب ممكن تاخذين رقمي.. هنا أنا لفيت عليه وقلت متوقع إني إذا أخذ رقمك إني بكلمك.. قال لا بس بتأمل..
سارة: أخذتي رقمه..
شذى: إيه بس ما عمري دقيت عليه..
سارة: أحسن لك والله.. ولا تفكرين تدقين..
شذى: انتي شخبارك مع ثامر..
سارة: بطلت أكلمه..
شذى: صدق؟!..
سارة: إيه..
شذى: يعني بتحاولين تنسينه؟!..
سارة:…………………………………………………………………………….[ما أدري.. محتاره بين قلبي وأهلي]..
شذى: سارة.. يعني بتقنعيني إنك ما تبينه..[مديت بوزي].. انتي عارفه كل اللي يسويه وبعد مو هامك ومتحمله.. وش اللي غير رايك؟..
سارة: محد غير رايي.. بس..
شذى: إيه؟؟!!..
سارة: ما أدري.. من زمان ما كلمته..
شذى: قطعتيه عني؟..
سارة: إيه بس لا تقولين لروان لأني ما أبيها تدري..
شذى: أوكي..
سارة: فيه شي ثاني..[استنتني أتكلم].. أحسه تغير..
شذى: كيف يعني تغير؟!..
سارة: ما أدري.. التصرفات اللي يسويها ألحين ما كانت تدل عليه لما كنت أكلمه أبدا وكأنه انقلب.. حتى إني صرت خايفه أرجع أكلمه..
شذى: طب انتي ليش تركتيه؟..
سارة: ……………………………..[وشلون ارد عليها ألحين؟].. مدري قلت أبعد شوي وأرجع أفكر زين..
شذى: زين ما تسوين.. والله لمصلحتك..
سارة: وأنا بعد قلت كذا..
لفيت على روان وقومتها خلاص يكفي نوم حشى… قامت وهي تقول: نعم وش تبين؟..
سارة: قومي يختي؟!!.. يكفي ليش ما نمتي في البيت؟!..
روان: يا سخفك يا سارة تدرين إني أغلب دوامي مواصله..[لفت على الجهه الثانيه]..
سارة: أجل ليش تجين هاه؟..
روان: وأنا وش اللي يخليني أجي غير رقعه وجهك؟!!..
سارة: إيه مره استمتعت بلقاك..
ما عبرتني واستمرت في نومها… وما قامت إلا لما رن جرس الفسحه… اليوم الدراسي هذا كله سوالف ما سكتنا لما طلعنا من المدرسه… رجعت البيت مع السواق ووحدة من الخدم… سألت عن لمياء وقالوا إنها راحت… تكيت راسي على الباب لما وصلنا القصر… رقيت الدرج وانفتح الباب مثل كل مره… القصر هادي كالعاده… رقيت الدرج توجهه للجناح… وصلت بعد ما انقطع نفسي وأنا أرقى الدرج اللي كأنه حرف Y… لما شفت السرير رميت شنطتي بالأرض وطبيت فوقه… النوم النوم النوم… نمت بدون ما أحس… نمت بعبايتي ومريولي وبجزمتي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عيوني وأنا أحس إن راسي ثقيل وودي أكمل نوم… رفعت يدي أشوف الساعه كم ولقيتها ثلاث ونص… تنحت وأنا أناظر يدي قمت وناظرت نفسي… أذكر إني كنت لابسه المريول… وخرت المفرش؟… ما أذكر إني تلحف؟!!!.. آدم؟!!!!!!.. لاااااااااااااااااااااااء… ما فيه غيره… هو اللي ملبسني البجامه أكيد ما فيه غيره… طليت لا يكون بعد مغيرلي ملابسي الداخليه!!!!.. الحمد الله أشوا نفس ما هي… غريبه ما حسيت فيه… يا ربي لا يكون سوا شي ثاني وأنا ما أدري… حضنت صدري… لاء… لا لا لا… جلست أفكر وأهوجس… فكره توديني وفكره تجيبني… لا مستحيل…كيف ما أحس؟!!!.. شلت الفكره من راسي… آدم ما يسويها… هو اللي قال ولأنه مخلص لحبيبته بعد!.. نزلت من السرير ودخلت الحمام أغسل للصلاة… وفرشت أسناني بالمره وطلعت… دقيت على المطبخ وطلبت منهم يجهزون الغدا… صليت ثم طلت من الجناح أتمشى في البيت… جاني فضول أروح أشوف الباب اللي كان مقفول… بس بعيد… يبيلي أنزل تحت بالقبو وأمر من هذاك الممر الطويل ومتى أوصل هناك… يووووووووه مشوره… بخليها بعد الغدا!… نزلت للطابق الأرضي وعبال ما وصلت لغرفه الطعام لقيت الأكل جاهز… قربت من الطواله وناظرت الأكل… كأنهم حاسبين حساب واحد بس… أجل يمكن آدم أكل وطلع… جلست آكل وأنا طفشانه… صايره آكل بلحالي… شي يطفش الواحد… ما تعودت آكل بلحالي… دايم آكل ومعي أحد يونسني… أكلت لقمه لقمتين ثم انسدت نفسي وما اشتهيت… رفعت عيوني عن الأكل وقلبت عيوني بالغرفه… توني انتبه إن الجدار كله محفر بالجبس على اشكال ورود… والسقف جاي على شكل نص دائره والإضاءة كلها باللون الأصفر… في كل ورده وسطها لمبه… قمت وطلعت برا الغرفه بروح للصالة الكبيره…يا ألله على هالطفش… أنا شقومني؟!!.. شكلي بأرجع للجناح… وقفت في الوسط… أرجع ما أرجع؟!.. أقول بس برجع… مشيت راجعه للجناح… لما دخلت كنت بروح أنوم بس لفتني القرآن محطوط فوق الطاوله… يا ربي لا تعاقبني… من زمان ما قريت قرآن… قربت منه ورفعت يدي بشيله بس وقفت لما صرت أتذكر أنا طاهره والا لا… أنا صليت العصر يعني طاهره… شلت القرآن وجلست على الكنبه أقرا… قريت صفحه صفحتين ثلاثه… بعدين وقفت لما رن التليفون… سكرت القرآن ورجعته مكانه… رديت ولقيته سطام.. قال: هاااااااااااااااااااااااي..
سارة: وعليكم السلام!!..
سطام: ههههههههههههههههههههه.. السلام عليكم..
رجعت قلت: وعليكم السلام..
سطام: وشلون بنت اخوي المسكينه اللي جالسه بلحالها في البيت..
سارة: طفشانه..
سطام: اشتقت لك..
سارة: وأنا بعد اشتقت لك من زمان عنك..
سطام: تبين أجي ونطلع مكان..
سارة: وين؟؟!..
سطام: أي مكان نغير جو..
سارة: لا مالي نفس.. تعال بس نم عندي اليوم..
سطام: أنوم مره وحده..
سارة: إيه تنوم.. نسيت انك وعدتني تنوم عندي..
سطام: أنا؟؟!!.. متى ؟!..
سارة: ما أدري.. المهم إنك وعدتني ما لي دخل..
سطام: عندي بيت ليش أنوم عندك؟!..
سارة: لأني جالسه بلحالي..وبعدين مو انت تنوم عند آدم من قبل..
سطام: هذاك اليوم هو عيا يطلعني..
سارة: قبل ما يتزوجني كنت تنوم عنده..
سطام: عاد هذاك قبل..
سارة: يعني منتب جاي تنوم عندي؟!..
سطام: اممممممممممممممممممممممم.. أفكر..
سارة: فكر بسرعه..
سطام: طيب..
سارة: طيب بتفكر بسرعه والا طيب بتنوم عندي..
سطام: هههههه.. طيب بنوم عندك..
سارة: والله؟!..[فرحت]..
سطام: إيه.. بس جاوبيني.. شفيه جوالك مخرف..
سارة: كله خربان.. الشريحه والميموري والجوال كله خربان.. طاح في المسبح..
سطام: آهاااا.. وأنا أقول ليش غاطسة وما تدقين ولا شي..
سارة: مو حافظه رقمك.. ولا رقم أحد إلا بيتنا؟!!.. على طاري هالسالفه.. تقدر تمر وتطلع لي شريحه جديده بنفس رقمي؟!..
سطام: إيه.. تبين..
سارة: إيه تكفى..
سطام: أوكي..
سارة: واشتر لي بعد جوال بالمره..
سطام: أي نوع..
سارة: أي شي ما عندي مشكله..
سطام: أوكي..سويلي كيكه الشكلولاته اللي سويتيها ذاك اليوم.. أبي أجي وألقاها جاهزه..
سارة: عبجتك؟!..
سطام: كثير.. تسلم يد اللي مسويها..
سارة: بالعافيه.. ياللا بسكر.. ولا تتأخر علي..
سطام: أوكي حبيبي.. سلام..[سكر]..
سكرت منه مبسوطه ودقيت على الطباخين وطلبت منهم يفضون المكان ويخلون لي مساعدتين… أحس إني طايره من الفرحه… سطام بيجي ينوم عندي… يااااااي وناسه… طلعت من الجناح ونزلت تحت… كنت أركض من الفرح… استقبلوني المساعدتين ووحده منهم كانت شايله مريله الطبخ بيدها… ابتسمت لهم ولبست المريله ثم دخلت المطبخ… فتحت الباب وناظرته قبل ما أدخل… كبير ويفتح النفس… غسلت يدي وسميت بالرحمن وبديت أشتغل… ما مليت ولا طفشت وأنا اسويها بالعكس مره مستمتعه… دخلت وحده من الخادمات وقالت بالانجليزي: مدام التليفون.. (مدام=سيدتي)
قربت مني وحطت السماعه في اذني لأني كنت أعجن العجين.. قلت: الو..
قال: يا بابا انتي وينك؟..
سارة: معليش يبه بس ما سمعته وكنت أصلا بعيده..
أبو عبدالرحمن: قال لي سطام إن جوالك خربان..
سارة: إيه..
أبوعبدالرحمن: تبين أجي آخذك..[شعندهم يبون يطلعوني]..
سارة: فيه شي صاير؟!..
أبوعبدالرحمن: لا بس.. قلت عشان ما تجلسين بلحالك في البيت..
سارة: منيب جالسه بلحالي.. سطام بيجيني ألحين وبينوم عندي بعد لا تخاف..
أبوعبدالرحمن: طيب كويس.. وزيني جوالك.. أمك ودها تكلمك..
سارة: اذا هي عندك عطني إياها..[انتهيت من العجن ورحت أغسل يدي والمساعده معي تمسك التليفون]..
أبوعبدالرحمن: لا أنا برا..
سارة: طب شرايك تجي عندي؟!..
أبوعبدالرحمن: ما عليه يا أبوي خليها وقت ثاني..
سارة: متى يعني؟..[نشفت يدي ومسكت التليفون عن البنت].. هذيك المره جيت وكنت مستعجل مامدانا نجلس معك..
أبوعبدالرحمن: خلاص ولا يهمك بكره أجي..
سارة: بكره متى؟!..
أبوعبدالرحمن: ليه عندك شي؟!..
سارة: لا ما عندي شي..[أشرت للمساعده تحط الكيك بالفرن].. بس عشان أخليهم يجهزون الأكل..
أبوعبدالرحمن: والله مدري.. يمكن على الغدا..
سارة: أوكي..
أبوعبدالرحمن: ياللا قلبي تامرين على شي..
سارة: سلامتك..
أبوعبدالرحمن: مع السلامة..
سارة: مع السلامة..[سكرت]..
كان ودي يجي بس شكله مو فاضي… لفيت وطلعت مكونات جديده عشان اسوي الصوص والزينه حقت الكيكه… ما حسيت بالوقت وطلبت من المساعده وحده تجهز الصحون عشان أقطع الكيكه صغار والثانيه طلبت منها تحرك الصوص بالنار وأنا طلعت أصلي المغرب… بعد ما صليت مر الوقت عادي وأنا أزين الكيك… حتى إن البواب دق وقال إن سطام وصل وإنهم ألحين يفتشونه… تعمدت أقول لهم أخروه عشان أروح أتسبح… طلعت بسرعه ورجعت للجناح … طلعت لي أي لبس ودخلت الحمام… تروشت بسرعه وأنا اتخيل سطام كيف واقف وهم يفتشونه… ههههههه… أكيد طفش المسكين… طلعت بسرعه وحطيت جل على شعري وخليته رطب وتعطرت بأي عطر من عطور آدم ونزلت أستقبله… طبعا القصر في كل مكان تليفون عشان كذا في طريقي لبوابه القصر وقفت عند أقرب تليفون وطلبت منهم يدخلونه… وقفت عند البوابه أحتريه يدخل… استنيت واستنيت… كتفت يدي… شفيه تأخر… دخلت المجلس وطليت من الشباك لقيته يرقا الدرج وواحد من الحرس شايل عنه الكيس… رجعت وقفت عند الباب… دخل سطام ولما شافني ابتسم وجا ضمني… قال: شلونك يا حلوه؟..
سارة: بخير..
سطام: سويتي لي الكيكه..
سارة: إي سويتها..
سطام: شاطره.. ياللا كو على السينما..
سارة: أي سينما..
سطام: السينما.. مو عندكم غرفه كبيره وشاشتها كبيره..
سارة: إيه..
سطام: أنا أسميها السينما..
سارة: آهااا.. طيب ياللا.. انت اسبقني وأنا بقول لهم يجيبون لك الكيكه..
سطام: لا تتأخرين عشان بعد تفتحين الجوال وتشوفينه.. إن كانه ما عجبك نرجعه..
سارة: طيب..
سبقني سطام وأنا قربت من التليفون وطلبت منهم يجيبون الكيكه مع عصيرات ويجهزون العشا بالمره… فكرت وش يسون على العشا… وصرت أسأل الطباخ وش يعرف يسوي… في بعض الأكلات اللي قالها بالانجليزي عرفتها والبعض الثاني ما فهمت… اللي فهمته قلت له يسويه واللي ما فهمته قلت له بكره يسويه… سكرت من الطباخ ولحقت سطام… لقيته فاتح الشاشه ومشغل على التلفزيون وحاط قناة سما دبي… يناظر أم خماس… ضحكت عليه.. قلت: حتى انت طحت فيها!!..
سطام: ليه ؟.. فيه أحد غيري..
سارة: أنا..
سطام: مره حلوه .. توسع الصدر..
سارة: تحس فكرتها مره خطيره.. تجنن..
سطام: بس أنا أدمنت عليها ادمان.. صرت أشتري أشرطه فديو..[طلع الكيس اللي جنبه].. وشتريت كل الأجزاء..
سارة: مو هذا كيس الجوال..
سطام[ابتسم]: شفت محل اشرطه الفديو جنب محل الجوالات قلت أدخل أشتري..
سارة: أجل اليوم السهره على ام خماس..
سطام: بدون أدنى شك..
سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. أجل ياللا قم شغل الشريط وأنا بشوف الجوال..
قام سطام وقرب من المكتبه عشان يشبك الفديو ويشغله… فتحت الكيس وطلعت كرتون الجاوال والشريحه… عجبني شكل الجوال كثير… سخيف ومقاسه حلو مو كبير والا صغير… لونه أسود… عجبني… فتحت البطاريه ودخلت الشريحه… حطيت الرقم السري وفرفرت بالجوال… اقتنعت فيه… بعدين تركته جنبي وجلست أناظر سطام وهو يشغل الشريط… في هالوقت دخلت الخدامه وجابت معها الكيك والعصيرات… اشتغل الشريط ورجع سطام جلس على الأرض وأخذ له كيكه وجلس ياكل.. قال: لا تقاطعيني ولا تزعجيني أنا أبي أركز معهم..
سارة: حاضر..
رجع سألني: بكره بترجعين معي البيت؟!..
سارة: لا.. أبوي بيجي بكره..
سطام: يجي بيتي!..
سارة: لا مابي.. يجيني في بيتي..
سطام: طيب خلاص اسكتي.. هذا هو بدا..[قمت وأخذت الجوال معي]..
دقيت على أمي وكلمتها… جلست على أقرب كرسي أسولف معها وأشوف أخبارهم ووش مسوين… سألتها عن سلمان أخوي… من زمان عنه… اشتقت له كثير… ودي أجلس معه وأسولف وياه… بس هو متغير من قلت له عن منى… خايفه عليه… يا ليتني ما تكلم… غلطت لما قلت له… حتى إني أحس ما فيه تقدم بين عبدالرحمن وهديل… قلبي ناغزني… لما سكرت من أمي فكرت فيهم… فكرت بهديل وسلمان وملاك وتهاني… بالي مشغول عليهم… يا رب ما يصير شي… رجعت لسطام وجلست على الكنبه وهو على الأرض ياكل كيكه… أخذت لي صحن وجلست آكل كيكه معه وأتابع المسلسل… أحداثهم وكلامهم رهيب وفعلا أشياء كثير تصير بالحياة تضحك… أكثر شي ضحكت علي لما قابلوا عبدالله بالخير… والحلقه اللي سافروا فيها وزاروا المتحف لما لحقتهم الكلابه … ما انسى أم سعيد لما قالت ما اروم أركض ركبي تعورني… هنا فطست عليها من الضحك مسكينه… ذكرتني بأمي وهي تنحاش من ثعابين سطام… تخيلتها بنفس الموقف… وقعدنا عليه قعده هالمسلسل… حتى الأكل قلت لهم يفرشونه عندنا على الأرض… سهرنا عليها وما نمنا… استغربت إن آدم تأخر وما بعد رجع!.. وينه غاطس لهالوقت؟!.. أبي أقول له إن أبوي بيجي بكره يتغدى عندنا… دقيت عليه بس جواله يعطيني مقفل… قلت لسطام إني بروح أنوم… وأنا في طريقي للجناح أحاول أدق عليه بس كله نفس الشي… في الأخير يأست وتركت الجوال على الطواله ونمت..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
قمت اليوم الثاني متحمسه لليوم الدراسي… تجهزت سريع سريع بعد ما صليت الفجر ثم نزلت لطاوله الأكل… لقيت الفطور جاهز وسطام دخل بعدي يفطر معي… أكلت بسرعه ما أبي أتأخر مثل كل مره… ما صدقت أقوم بدري… قمت مره ثانيه بسرعه.. قال سطام[وأنا أركض طالعه]: ما امداك تخلصين..
سارة: الحمد الله..[تذكرت شي].. سطام..
سطام[في فمه لقمه]: همممممممممممممممممممم..
سارة: ………………………………………………………………[أبي أسأله عن آدم ليش ما رجع؟]..
سطام: إيش؟!..
سارة: لا خلاص.. ولا شي..
طلعت وسكرت الباب وراي… لحقتني الخدامه بالسندويتشه والعصير… دخلتها في الشنطه وشكرتها ثم تغطيت وطلعت… نزلت من الدرج وأنا خايفه اسفط على وجهي بس الحمد الله وصلت وركبت السيارة بسلام… رحت للمدرسه والحمد الله وصلت على الطوابير… يعني محد بيعاتبني اليوم… بس باقي أجيب لهم تقارير للغياب… بخلي روان تكتب لي أي شي وتوقع… بدبر نفسي… دخلت الفصل وجلست بمكاني… بعدين دخلت شذى وبعدها روان… فرحانه ومبسوطه… قمت الصباح لقيت نفسي بشوشه وما أبي أحد ينكد علي… بالمدرسه الوقت مره مثل أيام قبل… ايام قبل ما أتزوج آدم… وروان طايحه تجيب لي جوالها كل يوم… تستهبل… تكلم تهاني وملاك في الفصل والاستاذة تشرح… لأن الفصل دايم روجه فما تدري روان معها جوال والا لا… تحط راسها على الطواله وتسوي نفسها نايمه وهي من تحت لتحت… حتى منى تاخذ جوالها المدرسه وتكلم روان… أخاف إنها بعد تكلم عبدالرحمن واحنا ما ندري…يمكن ليش لا… بس يا رب هديل ما تدري… وعبدالرحمن ما أدري متى بيستقر…
لما رجعت البيت وبعد ما غيرت ملابسي صليت الظهر… ثم وقفت بنص الغرفه… ما فيه شي يوحي إن آدم رجع وطلع مره ثانيه… يا رب هالرجال وين اختفى؟.. مصيره بيرجع أنا ليش أتعب نفسي؟!.. فتحت شنطتي وحليت واجباتي ثم طلعت لما دق علي سطام وقال إنه بغرفه السينما على قولته… طلعت ورحت له… كمت باقي الجلسه معه… بعدين رن التليفون وكان البواب… قال: السيد فهد عند الباب مدام..
سارة: خله يدخل بدون تفتيش..
البواب: حاضر..[سكر]..
طبعا ما فيه قدي.. صرت اعرف للانجليزي أحسن بكثير من أول… شوي شوي لما اتقنه… قمت وطلعت أستقبل أبوي… أول ما دخل حضنته بقوه… قلت: هلا والله بابوي الحنون..
ابو عبدالرحمن: ههههه.. هلا فيك يا بنتي.. شلونك؟..
سارة: بخير.. انت شلونك؟..
أبوعبدالرحمن: ماشي الحال..
سارة: تعال سطام جالس بهذيك الغرفه..
مسكت يد أبوي ومشيت معه لما دخلته الغرفه… قام سطام وسلم عليه وباس على راسه… وأنا قلت لهم يحضرون القهوه والشاهي… مب مبسوطه وبس إلا متشققه من الفرح… أخذت جوالي وقمت من عندهم وطلعت… دقيت على آدم بس ما رد… ظليت أدق وأدق بس نفس الشي… ما يرد… هذا شفيه؟!.. لا أمس رجع ولا دق ولا كلم ولا شي… غريبه… رجعت لأبوي وسطام وجلست معهم… السوالف مع القهوه والشاهي مع أبوي وسطام شي ثااااني… بعدها تغدينا ثم حلينا… أبوي ما كثر واللي قهرني إنه كان مستعجل.. قلت: مو قلت لك من أمس إنك بتجي عندي.. على إيش مستعجل؟!..
أبوعبدالرحمن: معليش يا بوي.. أنا قلت لأمك إني منيب متأخر..
سارة: يوووووووه يا يبه.. اجلس شوي..
أبو عبدالرحمن: ما عليه حبيبي.. بروح ألحين وأشوفك وقت ثاني..
مديت بوزي شبرين… قرب مني وباسني على راسي وطلع… وجاني عاد سطام الثاني.. قال: ياللا عشان نروح البيت..
سارة: أي بيت؟!..
سطام: بيتي!..
سارة: وليه؟!!!..
سطام: لأني بروح البيت.. أنا قلت لك بنوم عندك يوم واحد..
سارة: يوووووووووووووه حتى إنت..
سطام: أنا ما قلت بتجلسين بلحالك.. أنا قلت ياللا كوه معي..
سارة: كوه وين يا عمي.. آدم ما يرد على جواله كيف تبيني أروح معك؟!..
سطام: يعني هو بيدري !!..
سارة: إيه بيدري..
سطام: وإذا درا يعني وش بيسوي.. ياللا بس معي..
سارة: طيب.. استنى أروح أجيب عبايتي وشنطتي وأجي..
سطام: إحسبي حسابك بتنومين عندي..
سارة: بعد؟!!..
سطام: إيه.. مثل ما سويتي فيني..
سارة:هههههههههههههههه[يردها]هههههههههههههه.. طيب..
سطام: بسرعه..
سارة: طيب..[لفيت ومشيت بروح ألبس عبايتي]..
سطام: امشي امشي.. بسرعه اركضي..
ركضت وأنا أضحك… لبست جزمتي بسرعه وعبايتي من الخبصه لبستها مقلوبه بس معليش محد شايفني… بأنزل من السيارة للبيت… شلت شنطتي وشنطة المدرسه بسرعه وطلعت… شافتني وحده من الخدامات أركض وشايلة معي الأغراض لحقتني وشالت عني شنطه المدرسه… نزلت ولقيت سطام يستناني في السيارة… ركبت ودخلت الخدامه الشنطه بالمرتبه اللي ورا… ومشينا… وبما إن الفرصه متاحه قلت: ممكن تمر على أبوي قبل..
سطام: طيب..
جلست أناظر الشارع… يوووووووه تذكرت إني قالبه العبايه… قلت: ممكن تدخل في أي حاره عشان أقلب عبايتي لأنها مقلوبه..
سطام[ناظرني]: شلون بتقلبينها..
سارة: بأفصخها وأقلبها..
سطام: اقلبيها بس محد لمك..
سارة: لا تمزح أكيد!!.. أقول ادخل بس في أمكان عشان محد يشوفني..
سطام: ليش لابستها مقلوبه؟..
سارة: من العجله..
سطام: محد قال لك تستعجلين..
سارة: انت اللي قلت لي اسرعي..
سطام: لا تحطين اللوم علي..
سارة: خلصني.. بتوقف والا لا..
سطام: بوقف.. [دخنا جوا حارة].. ياللا بسرعه..
فصخت العبايه وقلبتها ثم رجعت لبستها.. قلت: ياللا خلصت..
سطام: ما بغيتي..
سارة: لا تكذب.. ما أخذت منك نص دقيقه..
سكت وشغل الأغاني على ماجد المهندس… ياااااااااااي أحب أغانيه… كلها احساس… المهم إني روقت عليها لما وصلنا… نزلت بسرعه وسبقت سطام لغرفت أبوي… دخلت ولقيته يلعب مع الدكتوره سوني… يلعب سيارات سباق… ضميته من ورا وقلت: أبي ألعب معكم..
أبوي: لما أخليها تخسر بتلعبين..
سارة: ياللا يا بطل فوز..
د.غادة: هاي سارة كيفك؟..
سارة: بخير.. وانتي؟..
د.غادة: تمام..
سارة: كم مره فزتي على أبوي..
د.غادة: ولا مره..[غمزت لي تتعمد تخسر نفسها]..
سارة: كويس..[اشجع أبوي].. ياللا يا بابا بسرعه لا تخليها تفوز عشان ألعب معك..
أبوي: اصبري شوي.. خلاص بفوز ألحين..[فاز أبوي]..
قام وقال: هييييييييييييييييييييييييييييي هييييييييييييييي.. [رافع يديه].. فزت فزت فزت هيييييي هييييي..
ناظرت الدكتوره وقلت: ألحين هو كل ما فاز كذا يسوي..
د.غادة: إيه.. وهاي المره العاشرة يفوز فيا..
سارة: ياللا وخري أبي ألعب معه..
د.غادة: ماشي..
جلست مكان الدكتوره وقلت: ياللا تعال العب معي..
قال: بفوز علييييييييييك..
سارة: بجرب..
رجع أبوي وجلس جنبي… وحط على لعبه جديده… دخل سطام واحنا بادين اللعب… قال: تلعبون سونيييي؟؟!!!..
سارة: إيييييه..
سطام: أبي ألعب..
سارة: تونا بادين.. لما أخسر بعطيك..
سطام: طيب..[ناظر الدكتوره].. كيفك؟..
د.غادة: منيحه..
سطام: شو عامله؟..
د. غادة: ولا شي..
سطام: امبلى عامله شي..[ناظرت سطام وتركت أبوي يسبقني]..
د.غادة: شو عملتلاك..
سطام: عم برن عليكي من الصبحيه ما بتردي.. شبيك؟!!!!..
د.غادة: مو هيك بنحكي..
سطام: امبلى هيك..
د.غادة: كنت مشغوله كتير..
سطام: شو اللي شاغلك عني؟!![طيرت عيوني فيه]..
قلت: شبينك وبينها عشان تنشغل عنك؟!!..
سطام: شو بيعرفني؟!!..[عرفت إنه يستهبل عليها].. رح علم خطيبك هاه إزا ما رديتي مره تانيه!..
د.غادة: ههههههههههههه.. ماشي..[قام أبوي وسوا نفس الحركه]..
منصور: هييييييييييييييييييييييييي هيييييييييييييييييييييييييييييييي.. فزت فزت فزت..
سطام: ياللا قومي يا خسرانه..
سارة: والله..
سطام: إيه..
قمت وجلس سطام محلي وهو يقول لأبوي: بخليك تصيح وانت تقول لي..[يمثل].. سطام تكفى خلني أفووووووووز..
أبوي: نشوف..
بدوا يلعبون وفعلا سطام هبل بأبوي.. كل شوي حاده ومخليه يصقع لما خسر أبوي.. قال أبوي: غش يا نصاب.. كل شوي صادمني..
سطام: أنا ما لي دخل..
أبوي: وشلون مالك دخل؟.. مين اللي يسوق السيارة..
سطام[يستهبل]: الرجال..
منصور: نلعب مره ثانيه ونشوف من اللي يفوز؟..
سطام: طيب ورني..
همست لي الدكتوره: سطام خدا عن جد..
سارة: شكله..
لعبوا مره ثانيه وثالثه ورابعه وكل مره يفوز سطام وخلا أبوي يطرطع المسكين… حتى إني مليت وأنا أشوف أبوي كل شوي يقول مره ثانيه… قلت: سطام حرام عليك خله مره وحد يفوز على الأقل..
سطام: لما نروح بخليه يفوز..
سارة: أجل ياللا نمشي..
منصور: لا ما تروحون إلا لما أفوز عليه..
سارة: ياللا سطام ..[غمز له يخلي أبوي يفوز]..
سطام: لا تكلميني..
ظليت مستنيتهم يلعبون ويخلصون… وحسيت أبوي المسكين مره متحمس يبي يفوز… والحمد الله انه فاز قبل ما نروح وقام مثل كل مره… ضحكت ضحكت ثم طلعت… وصلني سطام البيت ثم راح… دخلت والمكان هاااااااادييييييي… يروع… بلعت ريقي لا تطلع لي وحده من ثعابينه وراي وأنا ما أدري… صرت أتلفت يمين ويسار… يمه المكان يخوف… رقيت بسرعه ودخلت غرفتي وسكرت الباب وقفلته… لفيت وأنا مغمضه عيوني وأتنهد… فتحتها وطيرت عيوني… يعني ما كأني سويت شي… الثعابين فوق سريري.. قلت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
رجعت فتحت الباب وطلعت بسرعه ودخلت الغرفه الثانيه… مسكت قلبي وأنا أتنفس بقوه… لين متى هالثعابين بتسبب لي رعب…فصخت عبايتي وعلقتها على الاستاند… جلست على الكنبه أريح شوي… بعدين انسدحت وأنا أفكر… طلعت جوالي من الشنطه ورفعته… طلعت رقم ثامر… أدق والا ما أدق… أبي أكلمه… أدق والا لا… قلبي يدق بسرعه من الخوف… إذا دقيت ورد وش بيقول والا أنا وش بقول… محتاره وخايفه ومتردده… نفسي أسمع صوته… رجعت الجوال بالشنطه وقمت أغسل وجهي… بعدين فتحت التلفزيون وجلست أناظره… من قناة لقناة ومن برنامج لبرنامج ومن مسلسل لمسلسل لما راح الوقت… دق سطام وقال: بأرجع متأخر لا تستنيني على العشا تعشي.. أنا باكل أي شي من برا..
سارة: يعني متى بترجع..
سطام: ما أدري.. يمكن على الفجر..
سارة: ووش بتسوي لين الفجر؟..
سطام: معليش بس هالمره..
سارة: طيب..
سكرت السماعه وطلعت من الغرفه وأنا على أمل إني ما أصادف الثعابين في أي مكان… كنت حذره وأنا أمشي من الصاله وأنزل تحت… شفت باب المطبخ مفتوح… كويس عشان أدخل بسرعه… سمعت حركه ورا… لفيت بسرعه ولقيت الثعابين طالعه برا… سرعت ودخلت المطبخ وسكرت الباب وراي… جلست أسوي لي أي شي خفيف عشان آكله بسرعه ثم أصلي العشا وأنوم… وقبل ما أبدا آكل سمعت صراخ الحرمه مثل هذاك اليوم… يدخل في صميم الأذن… سكرت اذني بسرعه… لاااااء… ما أحب هالصوت… حرام عليك يا سطام جيب أي شي ثاني غير الأرانب… أصواتها مره تحزن… جلست سادة على اذني لما خلاص راح الصوت… يعور القلب… كملت أكلي وأنا أتخيل الثعبان كيف ياكل الأرنب… مره ضاق صدري… أكلت بسرعه وغسلت اللي بعدي وطلعت… ركضت بسرعه لغرفتي وسكرت الباب وراي وقفلته… صليت العشاء ثم سكرت اللمبات وخليت لمبه الأبجوره مفتوحه ونمت..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
قمت من أصوات أسمعها… مدري هو صوت التلفزيون والا صوت إيش… ناظرت الساعه ولقيتها ثلاث الفجر… لا يكون سطام… قمت وغسلت وجهي وطلعت… الصاله فاضيه وما فيها أحد… يمكنه تحت… نزلت تحت ولقيته جالس ويناظر التلفزيون… قلت: أحد يناظر تلفزيون بهالوقت.. روح نوم أحسن لك..
سطام[لف علي]: انتي قايمه..
سارة: لا أنا قمت من الصوت..
سطام[استغرب]: نايمه..[عقد حواجبه]..
سارة: إيه نايمه عندي بكره مدرسه..
سطام: طب كملي نومك.. وأنا بقصر الصوت..
سارة: طيب..
رجعت بأطلع لغرفتي بس صوت الجرس وقفني… من اللي جاينا بهالوقت… لفيت على سطام..قلت: مين هذا؟..
سطام: مدري.. بقوم أشوف..
وقفت أستنى… غريبه… محد يزور أحد الفجر… طيرت عيوني لما دخل أبوي ووراه سطام… قلت[مصدومه]: يببببببببببه؟..
أبوعبدالرحمن: هلا يا بوي..
سارة: ……………………………………………………………………[متنحه]..
في وجهي علامات الاستغراب.. لو إني أنا اللي قايلتله تعال ما جا بهالوقت… جلس أبوي قبال التلفزيون… شكله بيقعد قعده…جلس سطام جنبه وقال بصوت واطي لأبوي: شكلها ما تدري عن شي..
أبوي: شكلها..[يحسبوني ما سمعتهم]..
قلت: أمي نايمه..
أبوعبدالرحمن: إيه..
سألتهم: تبون أسويلكم شاهي..
أبوعبدالرحمن: لا يا بوي لا تسوين شي..
سارة: طيب.. تصبحون على خير..
أبوعبدالرحمن وسطام: وانتي من أهله..
لفيت بأرقى الدرج بس وقفت لما شفت عبدالرحمن داخل… جمعتهم هذي مو طبيعيه… قال أبوي لما شاف عبدالرحمن: انت بعد؟..
عبدالرحمن: أنا أصلا متعود كل مره أشوفها هنا..[رفع عيونه وناظرني].. وانتي بعد؟..
قلت: لا.. [مع إني ما أدري وش السالفه]..
عبدالرحمن: أجل تصبحين على خير..
سارة: طرده..
عبدالرحمن: لا مو طرده.. بس أحسن لك..
عناد فيهم قربت وجلست على الكنبه وعبدالرحمن جا وجلس في الكنبه اللي قدامي… سأل أبوي: متى بتبدأ..
سطام: يعني عشر دقايق كذا..
سارة: وشو هذا اللي تحترونه و مجمعكم في هالفجريه..
سطام: مباراة مصارعه..
سارة: مصارعه؟؟؟!!!..[مو مصدقته]..
سطام: إيه..
سارة: وهالمصارة ما تبث الا هالوقت..
سطام: لأنها مباشره من أمريكا مو من هنا..
سارة: حمد الله والشكر..
عبدالرحمن: روحي نومي أحسن لك..
سارة: أكيد بروح.. أجل اتفرج على المصارعة!!!..عبالي عندكم سالفه..
قمت بروح لغرفتي… وصلت نص الدرج ورن الجرس… طيرت عيوني… من بعد اللي بيجي… لفيت عليهم… قلت: مين بعد؟..
قام سطام يشوف مين ورجع ومعه سلمان… قلت: لا عاد.. حتى إنت بنتاظر المصارعه..
سلمان[ابتسم ابتسامة مسطنعه]: إيه..
قلت: لو إني أنا اللي مكلمتكم واحد واحد عشان تجون عندي ما جيتوا..
ماردوا علي… وأبوي لف على سلمان وسأله: انت شلون جيت؟..
سلمان: أخذت المفاتيح من السواق..
أبوعبدالرحمن: منتب رايح بكره المدرسه..
سلمان: على حسب نتيجه المباراة..
أبوعبدالرحمن: شلون يعني؟..
سلمان: يعني إذا فاز بواصل وأروح وإذا ما فاز والله بأرجع وأنوم..
سارة[أتطنز]: حلو..[لفيت على سطام وعبدالرحمن].. وانتوا بتسوون مثله بعد..
قالوا: إيه..[يا ربي لا تبلانا]..
سألتهم: وهالمباراة متى تخلص..
عبدالرحمن: ما ندري.. على حسب..
قرب سلمان وجلس معهم على الكنبه وصفوا لما بدا المعلق بالكلام… قلت: يعني بتنومون هنا..
أبوعبدالرحمن: لا بنصلي الفجر ونرجع البيت..
ما أدري ليش حسيت إن فيه شي غريب… مو معقول كلهم عشان المصارعة… تنحت فيهم وهم جالسين… قلت: طيب.. دامها مصارعه أكيد تبون شي يبرد على قلوبكم..
أبوعبدالرحمن: أنا جيبي لي بس مويه بارده..
سارة: سم..
نزلت من الدرج ورحت أجيب لأبوي كاس مويه بارد… بس ما لقيت بارد فطلعت الثلج من الفريزر وحطيت في الكاس… شلت الكاس وكان اللاعب الأول داخل وقاعدين يعلقون عليه… وأنا أقرب منهم شايله الكاس المعلق قال اسم اللاعب الثاني وكانت الصدمه… طيحت الكاس من يدي وتكسر… لفوا كلهم علي وأنا كانت عيوني على التلفزيون ومصدومه… ما أدري شجاني… تيبست في مكاني… معد قدرت أتحرك… قام أبوي ومسكني… يهزني ويناديني..
مستحيل..
مو مصدقه عيوني..
أكيد أحلم..
مو هو..
مو هو..
أحد يقول لي لا..
مستحيل..
مو معقول..
آدم..
آدم..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
!!! مصارع !!!..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ترقبوني في الجزي السابع والعشرون
مع تحيات الكاتبه (S.M.3.D)
|