بيرو كيفك حبيبتي عفوا منك اذا كنت تأخرت عليك في تعليق الفصل الخامس بس ظروف خارجة عن إرادتي
الحقيقة لا ادري كيف اصف الفصل الخامس رائع بكل المقاييس فإذا كان هذا الفصل الخامس وما زلنا في البداية فكيف ببقية الفصول .. فعلا تميز و تطور رائع للأحداث وتألق وتفرد في الأسلوب وفي اختيار المعاني المعبرة عن الموقف في أجمل الكلمات
أربع سنوات مرت في حياة إبطالنا وكل يعالج نفسه بطريقته .. بداية الخطوات إلى الحلم او الى الكابوس بدأت تتحقق على ارض الواقع
همس رمت بها يد القدر بين أنياب النمر المشرف على قسم الطوارئ وليال كان لوسام العاشق يد في نقلها إلى قسمه و الإشراف عليها بنفسه فهو يريد حمايتها كما يقول وطبعا يريدها ان تبقى بقربه
الحقيقة لقد انحبست أنفاسي وانا انتظر ذلك اللقاء كانت همس تبحث في توتر عن جو المشرف عليها وانا أتسأل في نفسي كيف سيكون اللقاء
اول ما وقعت عينيه عليه وهو يمارس العمل الذي يسبب الألم للآخرين و هو ليس من النوع الذي يحاول ان يكون لطيفا ابدا وهذا طبعا ما فعله بها وان اقتصر حتى ألان على الألم النفسي ولم يظهر لها ولو ذره من اللطف
شعورها بالحنق والغضب لم يبعد ذلك الإحساس بأنها تعرفه .. نعم فهي تعرفه في كوابيسها ولم يكن لطيفا ايضا لم يكن الا نمرا متوحشا كما هو في الواقع .. طبعا يوسف لم يخبر همس بأصله وانه يمني مثلها ربما لأنه لا يريد ان يكون ودودا معها
قسوته في إنهاكها في العمل تدل على تعجرف وقسوة في شخصيته ولكن لو كانت عنان مثلا مكانها هل سيعاملها نفس المعامله ربما ولكن اعتقد التحدي الذي لمسه في عينيها هو ما دفعه الى فرض سيطرته وطبعا عندما فاض بها تحدته بكل شجاعة .. شجاعه أثرت به فلم ينسى كلمة متعسف
وئام الكارهة لهمس من ألان لا ادري كيف سيكون شعورها بعد ذلك عندما تشعر بان هناك تجاذب وشرارات كهرومغناطيسه بين همس ويوسف ههههههه
وسام الذي أوقعه قلبه في حب ليال ..حب من طرف واحد ..ليال ما يزال قلبها متعلق بحسين رغم البعد ومرور سنه ورغم معرفتها بخطبته لفتاة اخرى الا انها لم تستطيع مبادلة وسام حبه بل تحاول جهدها ان تبعده عنها وفك القيود الحريرية التي يحاول إحاطتها بها فهو رقيق ولا يستطيع سوى بث همه لصديقه العزيز يوسف
سقوط همس المفاجئ بين ذراعيه بسبب المريض الذي اختاره لها اختيار قاسي ايضا ولكن الذراعين التي تلقفتها كانت كوسادة حانية عليها ..اول اللمسات واول الشرارات الكهرومغناطسيه بدأت بالعمل و بحر العسل الذي في عينيه بدا اول الموجات المغرقة لحظة كانت كساعه في زمن أحاسيسهما الوليدة
وفجأة أصبح مهتما جدا بتعليمها التقطيب بكل لطف وكانه كل هذه المدة منتظر هذا المريض الذي في نص وعيه ليوقعها بين ذراعيه كي يعلمها ما جاءت من اجله
ليال المعذبة بحب حسين .. عادات اجتماعيه فرقت بينهما ولكن ليال لم تبح بكل مكنونات قلبها لصديقتيها يا ترى ما سبب ضعف هذا الأخر وانهزاميته
لقاء يوسف بوالدته لقاء مفاجئ له .. ما سر ذلك التردد قبل ان يحيطها بذراعيه بكل شوق
رااااااااائع بيرو لي عوده بعد قرأتي للفصل السادس والحمدالله ماراح انتظر هذه المره خخخخخخخخ
بيرو لا ادري ماذا اقول عن الفصل السادس تصدقي ان لم اشعر بطوله لم أجد نفسي الى وأنا في نهاية الفصل فجأة .. فصل آخذني بكل ما فيه من جماليات وأحداث و اكرر وأقول كلماتك المعبرة تشدني جدا واستمتع بقراءتها كثيرا و وروعه الأحداث تجعلني اود ان اصرخ من روعتها ومن إعجابي بها ههههههه فانا اصرخ في في حاله الدهشه والاعجاب ايضا
الخاطرة رائعه لغادة السمان اختيار موفق تعبر عن شخصية همس فكل ما مر بها غيرها و صقلها وبعث فيها قوة اكثر وغير من نظرتها للأمور
الأم كارلا وسعادتها برجوع ابنها اليها .. وتلك التفسيرات التي يطالب بها ما تزال غامضة ..الوالد الذي لم نعلم عنه الكثير سوى تسلط العم عليه وعلى ولده
صديق حمزه الذكي اعتقد انه سيدخل في الخط بشكل ما
جانا اعتقد انها ابنة اخت كارلا لانها تجد لها حق في بيت جدها والام تشجعها على التقرب من ابنها
يوسف كان على علاقة بها منذ المراهقة علاقة حب قويه .. ولكن كيف تتركه وتتزوج غيره ..من هذا الذي ينافس يوسف ..انه يملك كل شيء الوسامه الشخصيه القويه والغنى كيف تتركه خاصه بعد ان عرفت انها حامل منه
كان رجوعها الاول له بعد ان عرفت بحملها منه ولكنه عندما رفضها لم تخبره
لقد دهشت عندما عرفت ان التوأمين ولديه ...اعتقد ان ردة فعله عندما يعلم ذلك ستكون صاعقه وهذه الصاعقه سترتد على رأس جانا
لقد باءت جميع محاولاتها وإغراءتها بالفشل طبعا فيوسف ليس من النوع الذي يقبل بببقايا غيره او يستبدل وقت ما تشاء أي امرأة
همس احسست بانها ما تزال لا تمتلك الاراده لنزع خالد من قلبها حتى بعد كل الذي فعله ... صوته اعاد الذكريات الجميله اليها ومعها جميع الآلام ورغم كل ذلك كانت هي اثبت منه في الحديث
فكرة خبيثه مؤلمه جدا خطرت في بال خالد عند رؤيته لسحر جارته
هل ظن انه سينسي نفسه وسينسيها باعلان خطبته .. بالنسبه له هيهات اما بالنسبه لهمس سنرى
ويوسف ماذا ينوي ان يفعل بها ايضا ان يفترسها خخخخخ الا يكفي ما فعله خالد بها وبأحلامها اذا فقد وضعها في راسه ولكن هل كمحب ام كمستهتر عابث
شفا ليست سهله ابدا كانت كماء تحت كومة قش .. خطيره بالتلاعب باحمد الذي لم يتوقع منها كل هذا .. هل دخول الجامعه يخرج للقطه المغمضه مخالبا ويالها من مخالب مخالب تنشب في القلب وليس لها دواء
ليال تشعر بالذنب ولكن ماذا تفعل ليس لها حكم على قلبها الغبي غبي مثل قلب همس
عينا النمر المتربص بفريسته تلاحقها اينما ذهبت حصار شعرت به واستغربت ذلك ..وهي لا تعلم ما يخطط له ذلك الراس الجميل
ولكن لماذا هي نحيفه هكذا كمن عنده فقر دم حرام عليك يا بيرو الجمال ليس جمال الوجه فقط اعرف ان الحب والهم اكل منها وشرب ولكن ليس لدرجة فقر دم ومزمن
لا لا لا لا ههههههههه
لقد فهمت بسرعة خطته عندما اختطف ذلك المراهق حقيبتها ولكن ما هو الهدف من كل هذا هل اراد أي يظهر لها بطولته ام يذيقها بعض الخوف والآلام ثم يأتي ليخفف عنها بكل رقه وعذوبه حقا شخصية غريبه ..يسقط معاناته الداخليه على الآخرين ..يستحق تلك الصفعة المهينه
ولكن هل كانت الصفعة بسبب حنقها المتراكم منه ام من لأنه تعدا حدوده معها ام بسبب تلك المشاعر الجديدة التي تختبرها لاول مره فكانت ردة جزع وخوف أكثر منها عقاب
وأجهزت عليها مكالمة مها التي أوغلت الخنجر المغروز بها الى أخره و كما عبرت انت رصاصة الرحمة التي طبعا لم ترحمها ابدا
لقد تاثرت للصدمة التي عانت منها همس وللكلمات الرائعه التي عبرت عن شدة ألمها .. حانقه عليها لانها ما تزال تفكر بخالد الذي مازال يبحث بغباء لعلاج لها فيسممها ولكن كم اتمنى ان يقتل بهذا كل ذرة حب له في قلبها
يوسف قادته قدميه وقلبه المشتت اليها رغم ما لحقه منها انه ربما لا يدري ما يفعل ..و سمع اسم ذلك الرجل الذي تحب خالد لا تخشى من منافسته يا يوسف
هل يقارن النمر بالفأر خشي حتى من مواجهتها هي وهي مجرد قطه ههههههه
اذا فقد خرجت همس الأخرى من بقاياها المحطمة لنجد همس جديده بكل تمردها وقوتها وقسوتها لترد الصاع صاعين ولتواجه بقوة وشراسه كل من يحاول استضعافها فهي حقا همس ولكن داخلها صرخة وصرخة مدوية تصم الأذان
بيرو اعرف ان التعليق طويل ولكني تجاهلت اشياء كثيره احببت ان اعبر عنها واكتفيت بما هو اهم واروع وهذا ايضا كثير جدا
احسنت لا اقول سوى اني مشدوده الى روايتك لدرجة التمزق شوقا هههههههه .. بكل صدق والله مبدعه