كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
نأتي اخيرا الى اهم عنصر ....... روح الرواية ........ وبدونه لا توجد رواية .........
الشخصيات ...........
شخصيات الرواية هنا .... تميزت بصفات عامة لاحظتها في معظم الابطال إن لم يكن كل الابطال حتى المتخاذل منها .....تميزو .... بالعنــــــد......التمـــرد .....الحب..... الوفاء ..... الثقة ..... العزم ...... الارادة .......
شخصيات حملت في داخلها الصواب والخطأ ..... حملت في داخلها حب وامل .... حملت في داخلها حزن وندم ...... حملت في داخلها غضب وحسرة ...... حملت في داخلها كره وحقد ........ حملت في داخلها كل المتناقضات .........
همس .......
( نمر دخل حياتي هزني وانتشلني من تقمس شخصية افعى كانت ستدمرني وتدمر من حولي .. هو انتمائي واماني هو انا وانا هو .......)
اتحدث عن نفسي ... انا فتاة ذات 17 ربيعا مليئة بالحياة والامل ظننت انني قد اختارت طريقا واتنعم بحب عائلة وحبيب ثم استيقظت ذات يوم من فرحة كبيرة غمرت صدري وحلم يراود خيالي على نبذي من حبيبي او من ظننت انه حبيبي .... وتصرفت تصرفا احمقا فوافقت على ( عبدالله ) ظنا مني انني انتقم من ( خالد ) ولكنني وجدت نفسي احمل سكينا لاطعن به قلبي قبل غيري ... واطعن به ابي روح الحيياة واخوتي سند الحياة ........
ثم استطعت لم شتات نفسي بمساعدة اخي ( حمزة ) وسافرت لاكمل طموحي ( لقد خسرت شريك الحياة فلالحق بحلم الحياة )
ولكن كبريائي اللعين ابي ان يتركني في حالي .... فاحال حياتي وفكري الى جحيم الى ان جاء خبر خطبة ( خالد ) مع قسوة نمري الخاص بي ( يوسف ) فقررت التغير ..... والاخذ بالثأر من الذي رمى قلبي تحت قدميه وداس عليه بلا رحمة .... ومن مرغ بكرامتي الارض ..... ايها الرجل المغرور لقد جاءت( همس )مقبرة الرجل المغرور .... ( همس ) الجديدة ( همس ) الافعى ....( همس ) الارملة السوداء .....( همس ) الطيبة تتخاذل وتنزوي داخل نفسها في ركن بعيدا ولكن ليس هادئا ...... لتعطي فرصة ( لهمس الافعي ) لتلدغ من احال حياتها جحيما ..... هكذا ظننت ...... ولكن ( كلمة من ثلاث حروف ..) كلمة اعتراضية تقف في الحلق لتشير الى ان الامور اخذت منحي اخر .... ف( همس ) الطيبة لم تترك ( همس ) الافعي .... بل احالت ضميرها الى شيئ لا يطاق .... اما ( يوسف ) فهذا شيئ اخر ..... وجدت نفسي اذهب اليه مغيبة برغم من تمردي وجدالي معه ومع نفسي ..... الا انني كنت اجد نفسي امشي اليه هونا مرة .... ومرة اخرى اركض بل اهرول سريعا اليه .... اري في عينيه الخطر فانكمش في داخلي ...... وتارة اخرى ارى اماني واستقراري بعد شتاتي ...... فامشي مغيبة لا ارى احدا سواه ......
الى ان استحكمت مشاعري نحوه ...... ووجد انني لم احب ولم اعرف الحب الا معه ...... وذهب انتقامي ادراج الرياح .... لقد فزت بالنمر ...... واطعمته بيدي ...... وجعلته يأنس ويطمئن ويحب رائحتي وينام الى صدري مطمئن البال ........
لنرى معاهمس في عيون الاخرين ومقتطفات من حياة همس .... وتطور شخصية همس .....
همس في عيون الكاتبة ......
.. همس الكااتب 17 عام شهادتها ثانوية عامة علمي
ولكنها انثى متمــــــردة .. تأبى أن تجد في طيات نفسها سبيلاً لضعف كذلك الذي تسربل به ذاك .. لا تريد رجلاً ينهك قبل ان يسندها .. بل لا تحلم سوى بظهر يسند ظهرها على جور الزمان ولا يختبئ بعينيه عنها كما يفعل هذا الذي امامها ..
تجلى ضعفه امامها بكل وضوح .. ولم ترحمه .. فهي انثى متمردة تريد رجلاً لا يلتوي .. ولا يخفي عينيه عنها حين تطالبه بالتفسير .. لا تريد رجلاً بنظرها يمكن أن يضعف .. أو حتى ينحني مجرد الانحناء.. هي أنثى متمرد تجلد وبقسوة .. وويلٌ لمن يقع تحت طائلة كحل عينيها
همس في عيون خالد .....
ياصوت قيثارة أدمنت سماعها جوارحي.. أغفري ذنب بكل الحب اقترفنــــاه ..
انظر اليها ولا اقدر على ان اكون قوياً .. اشعر بضعفي يكبر بجنون حين تكون أمامي
همس في عيون حمزة
رغم طيبة همس .. وحنانها .. الا أن زمردتاها تخفيان قوة متمردة .. تظهر في بضع أحيان فقط .. تختفي تحت قشرة من التهذيب العالي والبساطة المذهلة التي تعتنقها .
همس في عيون والدها (تساوي الحياة)
والثالث يقبض عصاه ويسند عليها ذقنه العنيد .. ويبتسم متهكماً .. همس .. أتمنى ولو لمرة في حياتي أن تخيبي ظني فيكي .. وتفعلي عكس ما اعرف تماماً أنك ستفعلينه
همس وغدر خالد ..... كلمات من خاطرة تحكي جزء من مشاعر الغدر التي شعرت بها همس ....
كم كان أهون أن أموت ممزقا *** متناثرا بين الرياح والأنواء
أو أن أكون غريق بحر هائج *** تحمل ثنايا موجه أشلائى
ولا أن تسطر صفحات عمرى لحظة *** غدر الحبيب وذبحه لوفائى
خان الحبيب عهود حب صادق *** ياطلما أهتزت له أجزائى
كم عاش قلبى تحت ظل سمائه *** يوفى بكل حقوقه العلياء
همس واحساسها بالغدر
همس الزمـــــــن ..
آآه منك أيها الزمـــن لم تتأخر طعناتك ..
ولم يسلم منها جسدي الغض ..
تمزقت أجنحتي التي تهيأت للطيـران بعيداً ..
طعنتك أيها الزمن هذه المرة قاسية
فلم تسلم منها حتى الروح !!
همس بعد طلبها الطلاق من عبدالله
ااه منك يازمن .. هذه المرة الطعنة أدهى
هذه المرة أعطيتني سكينك .. وبكل قسوتك طعنت بها احبتي ..
لم أرحم ذاك الشائب .. ولا ذاك الشاب الثائر..
كيف اسبغت علي قسوتك يازمن .. وكيف اسلمتك ضعفي ..
كيف سننتهي ؟؟ أم اننا لازلنا نخط سطور البداية
همس اثناء سفرها لالمانيا ......
شعور الحرية يغلفها بغلاف رقيق .. حالم .. دغدغ حواسها بفرح لا تشوبه ولا شائبة ..
ستدع الحزن اليوم .. لن تتركه يعكر لها حياتها ..
لن تترك ذكرى رجل تهزم انفعالاتها العارمة..
ولن تترك مقاطعة والدها لها تشغل بالها اليوم فقط..
ستدع الامور تمشي .. واليوم ستعيشه بكل تفاصيله .. وتستمتع بكل خطوة فيه
ردفعل همس على خطبة خالد.......
-لماذا؟؟ لماذا يفعل بي هذا؟؟ لماذا يقتلني المرة بعد المرة .. ألم يكفه ماحدث لي ؟؟ ألم يكتفي بتحطيمي .. لماذا يريد قتلي الان بهذه الطريقة ؟؟ لماذا يريد أن يحطم كل مابقي مني
همس في عيون ليال
- أنت قوية وشجاعة .. كنت قوية و
شجاعة حين وافقت على الزواج من عبدالله وكنت اقسى المخلوقات على نفسك حين طلبتي منه الطلاق وحين رفضتي الرجوع اليه .. فلا تتراجعي الان يافتاة
همس مناجاة داخلية بين حالة من العاطفة سابقة واخرى حاضرة
وهي !!
لاتزال تتذكر صوته في لياليها الوحيدة .. وسؤاله عنها .. لاتزال تتذكر ولكنها تخفي نشوة الذكرى في أعماقها بكل سرية !!
وصلت الى المشفى تأملت اللوحة الحمراء الضخمة التي غطتها الثلوج .. أخذت نفساً عميقاً ودخلت .. لازالت على ماهي عليه .. المرضى في كل مكان .. المكان كخلية نحل بلا نقاش ..
ابتسمت ولوحت لهيلجا التي اومأت رأسها بابتسامة صغيرة .. من يصدق انها كانت تخاف منها!! هيلجا كانت طيبة القلب فعلاً ..
غيرت ثيابها ومضت الى مكتب هيلجا بانتظاره ..
-أين د.فلندنغ؟؟
سألت بتوجس فقالت هيلجا بحاجبين مرفوعين:
-من الأفضل ان تتمني الا يراك اليوم .. يبدو ان اجازته كانت سيئة.. لم أره عصبي بهذا الشكل منذ زمن..
(هذا ماكان ينقصني) فكرت بتوتر ومضت تنتظر .. هي فعلاً لاتعرف ماذا تفعل بعدم وجوده .. رفرفت بعينيها حين رأته واقفاً الى جوار احد المرضى يناقشه في مسألة ما .. انتفضت واقفة رغماً عنها .. ومضت تتأمله من بعيد بخفية
هذا ماكان ينقصني) فكرت بتوتر ومضت تنتظر .. هي فعلاً لاتعرف ماذا تفعل بعدم وجوده .. رفرفت بعينيها حين رأته واقفاً الى جوار احد المرضى يناقشه في مسألة ما .. انتفضت واقفة رغماً عنها .. ومضت تتأمله من بعيد بخفية ..
هذه كانت المرة الاولى التي تراه بعد تلك الحادثة!! ابتلعت ريقها بعصبية .. والتوتر ينتشر بكل جزء فيها .. لاتعرف ماذا يحدث لها ؟؟ تذكرت ماشعرته ذلك اليوم .. من أنه يشبه ذاك الذي في حلمها وشعرت بسخافتها.. فكيف لها أن تراه في حلمها وهي التي لم تره قط من قبل في حياتها ؟؟
نفضت عنها الافكار السوداء وقررت تجاهل تلك المشاعر المجنونة وتركز في دراستها وتركز في الابتعاد عنه قدر الامكان .. فهي تدرك أنه خطير عليها .. خطير للغاية
همس في عيون يوسف
1.لم تكن طويلة القامة .. كانت بالكاد تصل لحدود كتفيه .. جسدها ضئيل يشبه مرضى فقر الدم المزمن .. ولكن وجهها كان مختلفاً .. عبث بقلمه على اوراق لم يعي ماهي وهو يتذكر صفاء بشرتها البيضاء .. جبينها المرتفع .. حاجبيها المنمقين .. جسر أنفها المستقيم .. خديها المنتفخين المتوردين .. وعينيها .. اولئك .. قصة أخرى .. لو يستطيع فقط أن يتبين لونهما بصدق. . مرة هو أخضر زرعي وفي الاخرى رمادي غاضب !! ثم شفتيها .. اضطربت يده الممسكة بالقلم ولم يعد يعرف مالذي خطه .. وهو يتذكر انتفاخ شفتيها وتوردها .. فكر برعونة .. وتخيل للحظات كيف ستكون ردة فعلها ان فاجأها بقبلة !!
انتفض بقوة وهو يزيح عنه تلك الفكرة .. تباً انه يكرهها فلما يفكر بتقبيلها بحق الله ؟؟
2.انها المراة التي خُلقت لها وخُلِقَت لي
رأيت نفسي في عينيها يا وسام ..رأيتـــني أنا خلف ذلك الضباب .. رأيت .3
4.. رأيت جزءاً مني .. رأى نسخته النسائية ..رأى يوسف يقف امامه .. رأى الوحش بداخله ينظر له من بين رموشها ..لقد وجد امرأة تشبهه بكل شيئ.. لا يعرف كيف ولكنه وجدشيئاً منه بداخلها ,, يطل عليه من عينيها ..
وجد وحدتــه ......!وجد دماره ........ وجد فيها روحه التائهة .. حزنه وقهــره........
وجد فيها بقايا من روحه ..خلف جدار عينيها
عزم همس على الانتقام
صنف متوحش .. كاسر .. متمرد .. يدافع عن نفسه بضراوة .. ستجدني صنف منتقم .. حقود يغسل أدرانه بدموع غيره .. ستبكيني كما أبكيك .. ستتوسل لي كما توسلت لك يوماً ..
ستراني بغير حُلة .. سأنتشل همس من بقاياها .. وسأزرع في كل نبضة قلب .. قسـوة .. وفي كل ابتسامة .. خبثاً ..
قتلت همس ياخالد .. فولدت أُخــرى .. لا تعرفها .. انتظر فستعرفها قريباً .. وحينها ستعض الايادي .. ندماً .. استعد للصنف الأخر من النساء
همس ومشاعرها ليوسف
ابتلعت ريقها وهي تشيح ببصرها عنه .. تكرهه .. تكره تعجرفه .. تكره خبثه ذاك الذي يطل من عينيه .. تكره احساسه بالتفوق عن الجميع .. احساس ينضخ من كل جزء فيه .. من عينيه ومن كل لفتاته وحركاته .. تحقد عليه ..!! نعم تحقد حياته المستهترة .. حياته الفارغة .. حياته التي يبدو انه قد حصل فيها على كل مايريد ..
تكره سعادته التي يظهرها استهتاره ..وسهولة معيشته .. تكره انه هانئ البال .. وربما هي تكرهه فحسب ..
مبررات همس
هو الوحيد الذي لن يهتم بماضيها .. واقعه القذر سيعطيها الفرصة لتقتحم دفاعاته .. لن تجد لديه أي عقد من تلك التي تحكم غيره من رجال مدينتها .. واقعه الموحل سيرفعها لمستواه .. لن يفكر لماذا تطلقت ؟؟ وكيف؟؟ لن يفكر انها تغربت وحدها .. لن يفكر انها امرأة سمعتها على المحك.. فكره المتفتح سيمهلها فرصة ..سيعطيها مالم يعطها غيره .. وهي ستستغل كل شيئ .. وستنجح فيها .. ستراهن عليه بكل ماتملك .. ولن تخسر هذه المرة .. يكفي ماخسرته .. لن تخسر هذه المرة قط .. ولو دفعت حياتها ثمناً له
همس ويوسف
لأنني عشقتك .. ولا يهمني سواك ..حبي لك كان مغلفاً بالكبرياء والكراهية ولكنه منذ البداية كان واضحاً .. أحببتك منذ رأيتك همس .. هذا كان سر وحشيتي معك يا حبيبتي .. لهذا أردتك معي دوماً .. لا لشيء ولكن لحبي لكي.. حبك كان قــراري .. فلا شيء يهم بعدها ..!! فأنا لا أتراجع عن قرار اتخذته مطلقاً وأنت كنتي قراري وتصميمي .. إن كانوا يظنون أنك ذنب وعار .. فأنا مستعد لأن أعترف بأنني اقترفتك عامداً متعمداً ولا يهمني شيء بعدها يا حبيبتي
همس وافتقادها لامها ( المزعومة )
ياليتك هنا يا امي.. ليتك الى جواري تضمينني بقوة واشم رائحتك العذبة .. بالتأكيد رائحتك مختلفة .. ليست كرائحة اي احد .. كيف لي ان اعلم وانا لم أحظى بحضنك قط من قبل..فقد متِ قبل أن اولد .. !! اااااه يا امي كم احتاجك .. سأحقق حلمي وسأصبح طبيبة .. وسأرفع رأس والدي .. وكل أخوتي ..
امي احبك .. واشتاق اليك .
تنهدت بعمق وهي تطالع صورة امها القديمة الموضوعة بداخل الدفتر .. رأت في العينين الخضراوين الشبيهتين بعينيها حزناً يفوق الوصف .. وألماً يصعب تحمله .. تنهدت بمرارة .. وحكاية امها لا يمكن وصفها الا بالغموض !!
لطالما قال والدها انها شبيهة امها ... نهضت لتتأمل نفسها امام المرآة .. قامتها قصيرة نوعاً لا تتجاوز المتر والستون سم قدها رشيق نحيل حتى لتتخيله جسد صبي منه اقرب الى جسد فتاة .. ملامح وجهها البيضاوي هادئة لا تتمتع بالجمال القاهر ولا الجاذبية المدمرة .. عينيها واسعتين لونهما أخضر ممزوج برمادي خفيف مزيج غريب محاط برموش كثيفة وحاجبين منمقين .. انفها مستقم وفمها هو المميز بوجهها فرغم صغره الا ان شفتيها ممتلئتين بنعومة واثارة بالغة
علامة استفهام كبيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟في حياة همس
تذكرت امها بأسى .ز لم تعرفها قط .. ولم تفهم قط سبب زواجها من والدها .. هي حتى لا تعرف اياً من اهلها .. لاأحــــــد .. وكأنها كانت يتيمة .. وكلما سألت عنها يخبرونها ان عائلة امها تسكن قرية في اعماق البادية ... وأنهم مجرد بدو يرعون الاغنام ولذا فلا تواصل بينهم
مع ان الحقيقة المرة ظهرت في اخر الرواية بانها لقيطة ..... ولكن مازال ( الفأر يلعب في عبي ) لان الفيس الحباب الخاص ببيرو بيلعب بحواجبه واعتقد ان هناك مفاجأة من العيار الثقيل تنتظر همس والقراء في الجزء الثاني بالنسبة لاصل همس .....
[]همس يوسف
[/B]
جلست على حافة مقعد تنظر الى نفسها في المرآة .. شعرها المنكوش بتأثر لمساته .. وجهها المتورد بفعل قبلاته .. جسدها المرتجف بفعل مشاعره وقوته .. أغمضت عينيها وكأنها ترفض ماتراه أمامها .. ترفض همس المرأة التي تقف امامها بكل وقاحة .. انهارت مشاعرها امامها وهي تخفي وجهها بين يديها وتجاهد على دفع دموعها خلف مآقيــها .. تجاهد كي لا تنفجر بالبكاء الهستيري كما فعلت منذ قليل .. لقد بكت كي تتخلص منه .. كي تهرب من مشاعره البدائية .. من رغباته الفجة .. خدعة نسائية قديمة ولكنها ناجحة .. دموع المرأة
همس واعترافها بالحب .
هناك حــب .. وهناك حب أخر .. هناك حب ياخالد .. وهناك انتماء روحين .. تلامس وانصهار قلبين الى الأبد .. ذاك الرجل هو حب حياتي .. هو انتمائي .. هو موطني .. ذاك الرجل هو مايجعلني امرأة .. أنفاسه تبقيني حية .. نبضات قلبه تُجري الدماء في عروقي .. حرارته تدفئني .. وجوده يُحييني .. ذاك الرجل هو حبيبي .. مهما فعل
يتبع .....
|