كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ورحمة الله ....
عدت اليك ...... وها نحن ذا ....
كان غضبه ناراً متأججة تستعد لتطيح بالأخضر واليابس عندما أدرك أنها خدعته ... وان الطفلين ليسا له ....
ولكن صعقتنا الكبرى كانت في جده .... فجانا نحن نعلم مدى حقارتها ... أما جده فهو آخر من توقعنا أن يقوم بتزوير النتائج .... عجيب كيف يمكن لبعض الناس أن تتصرف تصرفات متطرفة بدافع الحب والمصلحة ... دون أن تدرك كم تدمر تصرفاتها من تحب ....
وعدنا إلى همسنا الرقيقة ....
كأحجية رسمها الزمن ..
بقايا امــــــــرأة !!
بقايا انســـــــــــــانة !!
لم تعرف قيمتها إلا حين التقتك ..
ولم تعرف نفســــــها إلا بين يديك !!
تركتني مجرد بقايا ..
كما وجدتني وأسوأ !!!
فمن يلملم بعثرتي .. بعدك ؟؟!!
لهف قلبي عليك .... كم جاءتك في هذه الرواية من صفعات وآلام .....
لقائها بإخوتها كان رائعاً ... ولكن لقائها بزوجة أبيها تفوق على كل التوقعات ... كم هو رائع ان تجد أن آخر شخص يجب أن يكن لك الحب .. هو الاحنّ والأقرب ... ينتظرك بلهفة ويريد ضمك بين ذراعيه ....
-وأنا تمنيت أن أقولها ألاف المرات .. أمي.. أمي .. لا احد في حيااتي كلها يستحقها سواك أمي ..
يا الله يا عبير ما أجمله من لقاء وما ارقاها من مشاعر إنسانية .... وما أصعبها ... أمتعني المشهد واثر بي لدرجة مذهلة .
وجاء وقت لقائها بوالدها .... بذلك الرجل الذي كسر قلبها وداس على مشاعرها في لحظة غضب .... من الجيد انك لم تجعليها تدخل بلهفة وحنان ... لكان المشهد فقد شيئاً من مصداقيته ومتعته .... هنا يكمن الإبداع يا عزيزتي في هذه التفاصيل الصغيرة ....
صراخه عليها .. ضربه إياها .. بكل تلك القسوة .. جعل أطرافها تثلج .. والذعر يطبق على أنفاسها ..
لمعة الم في عينيه هي من هدمت كل الشقاء ..... لو يعلم كل الناس الذين يكرهون بعضهم ويخاصمون بعضهم ويحقدون على بعضهم لسنوات ... كم ان الرجوع بسيط .... وإصلاح ذات البين سهل ما دام الود موجوداً بهمسة ... بلمسة بابتسامة .... بدمعة عين ...
وألقت بنفسها بين ذراعي أبيها .... ذالك الذي تاقت إلى حنانه وعطفه ...
وبكل بساطة ... وبطيبة العالم بأسره .. كان ذلك الرجل الفخور القوي ابن البلد الأصيل والذي كسره وأمرضه بعدها عنه وظلمه اياها .... بكل بساطة برر وجهة نظرها وشرحها وجعلنا نحس بإحساسه في تلك اللحظات العصيبة التي أدت إلى الفراق والقطيعة :
ما قاله عم زوجك يومها ذبحني يا صغيرتي .. كنت أقرب أخوتك إلي .. كسر ظهري بما قاله عنك
عبيرتي أدرك تماماً كم تعانين في كتابة مثل هذه المشاهد المؤثرة ... وأدرك تماماً كم تستنزف من طاقتك وتحتل مشاعرك وتفكيرك ....
وحتى لو لم يشكل رأيي أهمية كبيرة أخبرك بأنك أحسنت ... أحسنت وصف المشهد ... أحسنت إيصال كل ذرة إحساس إلى القارئ ... وصدقيني ما ضاع تعبك هباء .
وتسارعت أنفاسي .... وخفقات قلبي ..... عندما وصلت ليال الى حسين ... أغمضُ عيني قائلة : يا ربي أتوسل إليك لا تجعل عبير تميت حسين في الرواية ... أرجوك يا الهي ألهمها الرأفة بمشاعرنا وبه ....... كنت والله العظيم على استعداد لغلق الصفحات وعدم العودة اليها بحياتي لو انه مات .... ما كنت لاستطيع المتابعة .
كنت أراه أمامي هزيلاً اصفر اللون وقد كسا السواد أسفل عينيه وبان الذبول عليهما ... واحنت الآلام والأدوية والجرعات ظهره ... وسرقت بسمة شفتيه وبريق عينيه ... استطعت تخيل الصورة بأدق تفاصيلها ....
من حقها ...... كل صرخة ..... كل ذرة غضب تملكت كيانها كانت من حقها .... ولقد ابدع قلمك في إيصالها ...
كل دمعة .... كل شهقة ........
ستة أشهر .... يا الله كم اكره هذه الكلمات .... عندما يحدك زمن معين ... كشبح يقف مخيماً فوق رأسك يمد يديه واضعاً اياهما على عنقك ..... ويضغط يضغط يضغط .... لن تموتي لأنه شبح ... ولكن الاختناق والغصة لن تفارقك روحك ابدا .
وسقطت ارضاً وسقط معها ..... ودموعها ودموعي قد غمرتا المكان والزمان وكافة العوالم ...... لا تبكيني يا حبيبتي .. أرجوك .. لا تبكيني ..
اخرس اخرس بحق الله اخرس .... اخرس أنانيتك .... اخرس ضعف ثقتك بها ...... اخرسســـــــــــــــــــــــــــــس
وبقوة حبها ...... وثبات شخصيتها ....... وثقتها بربها ... كانت المشجع والدافع :
سنثق بالله ياحسين .. وسنقاوم أنا وأنت لأخر دقيقة .. لن أستسلم أبداًً .. ولن أسمح لك بأن تستسلم .. أتفهم ..
ولكن غضبي منه زال ونقمتى عليه تلاشت ... كرماد تزروه الرياح ....... عندما قال : لقد تعبت ياليال .. اقسم بأني تعبت ..
يا الله يا عبير .... تضعين يدك على الجرح وتضغطين .... تضغطين ..... تضغطين .... بلا رحمة حتى يتعالى صراخ الألم من قلوبنا .....
تلوع قلبي وتلوى الماً لأجله .....
حين تتعب .. سأسندك أنا .. لهذا أنا زوجتك .. لهذا أنا حبيبتك .. لن أتخلى عنك قط حسين .. وحتى أخر لحظات حياتنا سأظل معك
قوة كهذه وثقة كهذه لا بد أن تتسرب إليه وتمنحه القوة ......
دعوت الله أنا ايضاً له بطولة العمر .... ودعوت لك لأنك لم تفجعيني به .... أتقنت كتابة المشهد يا عبير لدرجة أخرجتني منه منهكة ومهدودة القوى .... ربما لأنه لامس شيئاً ما في قلبي زادني تأثراً ولكن أظن بان الجميع تأثر به فقد صنع بمنتهى الإتقان أبدعت بكل ما تحمله الكلمة من معنى ... فشكراً .
وعدنا إلى يوسف وجده .... الذي أثارت غضبي مبرراته ولكنها من وجهة نظره منطقية .... اراد خيراً .... لم استطع الا ان أتعاطف معه بشكل جزئي ... فهو من وجهة نظره قام بعمل جيد ... لا يريد بعد حفيده ولا يريد لأمه ان تفقده .... كان مجنوناً ... مبالغاً متطرفاً ..... ولكن أنواع الحب عجيبة وتأثيرها أعجب .
واستعد للانطلاق الى عدن .... وعدنا من حيث بدانا ..... وسام لم اتعاطف معه قيد انملة .... احسسته حقيراً وانانياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى .... لو كنت بقيت على حبك وحفظت حزنك في قلبك .. دون ان تدخل شفا المسكينة الى حياتك وتحطمها جزئياً ....
وامطرت الدنيا وهمسته ليست بصحبته .... تلك التي غيرت حياته ... وجعلته يرى المطر بمنظور مختلف ......
خالد الذي عاد الى الصورة بقوة و وقاحة نادماً على ما فرط فيه .... فجعني .... والله ظهوره فجعني ..... قلت في قلبي يا رب تستر ... وبيرة ما تعملها فصل ندالة وتنيل الدنية .....
اما عنان ورائد ذلك الصراع اللذيذ الشيق الذي لا ينتهي ..... فرس جامحة ومروضها ..... صرت ازعل على رائد حرام والله تعبته حراااااااااااااااااام
ويبدو ان الصراع سيبقى مستمراً ربما حتى أسياد الغرام خخخخخخخخخ لكن الحب دائماً يغلفه بغلاف يحمل ألف لون ولون :)
اه قلبي عليك يا يوسف خمس ساعات من النوم ولم يشعر بذلك .....
ظهور صوفي في الصورة .... إعاقتها الحركية ..... كلها أسرار ملأتنا شوقاً للقادم ...... ماهذه اللعنات التي حلت على آل الشهر ... لا بد ان مصدرها كلها السعي للاستيلاء على المال .... لعنة الله على ذلك العم الحقير ....
ماذا حصل ل صوفي ؟؟؟؟ سننتظر أسياد الغرام لنعلم .
ميلاد يوم جديد .. بزوغ نهــار جديد .. يوذن بحياة جديدة .. ... نعم يا همستي هذا كان شعور 18 عضواً تواجدوا على الصفحة في تلك اللحظة ..... وجميعهم يشبكون أيديهم وألسنتهم تلهج بالدعاء : اللهم اكفنا شر فيس بيرو الشرير :)
فلما تشعر بأن حياتها شبه منتهية !! ..... لأنك يا عزيزتي همس بطلة في رواية بقلم بيرووووووووووووووووووووووووووووو :)
هههههه قطة يا حيااااااااااااااااااااااتي أنا بموت بالبسينات ..... خير صديق أفضل من 100 وسام ستسلي وحدة شفا ريثما يجتاحها سيد الغراااااااااااااااام .
عودة خجولة لأحمد الى سياق الأحداث .... امممم ولكن انا في عقلي عمرو احتل الصورة تماماً ... فلا مكان ل احمد الان .... ولكن لا احد يدري فدائماً مع بيرو تجري الرياح بما لا يشتهي القارئ خخخخخخ والمصيبة انه برغم ذلك يخرج مسروراً وراضياً وهذه من وجهة نظري المتواضعة سمة من سمات الإبداع .
وعاد خالد .... يا الله عادت بي الذاكرة الى اول فصلين ... لو انه نطق بالكلمات التي قالها الان في اول فصلين ؟؟؟؟ ترى اين كنا سنصبح الان .... تأخرت كتير يا حبيبي تأخرت كتير .... كعاصفة اعلن عن حبه وشوقه واحتياجه ... وكجدار بأرتفاع الف متر وسماكة الف اخرى صدته وأخبرته ان مشاعره ملك ل سحر ل زوجته ....
لا احبها .... ونعملك ايه يا روح امك ... حنشتغلك اخصائية اجتماعية .... يا زلمة روووووووووووووووووح الله يسهلك لما كانت بين ايديك قدمتها لغيرك على طبق من ذهب ... وجئت تندم حيث لا ينفع الندم .
هناك حــب .. وهناك حب أخر .. هناك حب ياخالد .. وهناك انتماء روحين .. تلامس وانصهار قلبين الى الأبد .. ذاك الرجل هو حب حياتي .. هو انتمائي .. هو موطني .. ذاك الرجل هو مايجعلني امرأة .. أنفاسه تبقيني حية .. نبضات قلبه تُجري الدماء في عروقي .. حرارته تدفئني .. وجوده يُحييني .. ذاك الرجل هو حبيبي .. مهما فعل ..
اقتربت منه وهمست بصوت مثقل بعاطفة لم تتحملها:
-ساحبه مهما فعل .. سأسامحه مهما أخطأ بحقي .. وسأنتظره .. حتى يحين موتي
الله يا عبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر الله عليك
الله على جمال الكلمات
الله على لوعتها
الله على رقتها
الله على دقتها
الله على صدقها الذي نبع من معانااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة :)
((همـس ))
(( همس ))
(( همس ))
مسكينة يا همستي لكثرة المعاناة وقسوتها استكثرت على نفسها جمال الواقع وظنته حلماً ترفض ان تستيقظ منه .....
ومسكين يا يوسف ......
-لاتبـــــــكي ..
همس بولع .. لاغياًً المسافات بينهما .. محطماًً ذلك الحاجز الهش الضعيف الذي بنته سوراًً حولها .. ممزقاًً كل شهقاتها .. ماسحاًً كل دموعها بوجنتيه .. زارعاًً وجهه على وجهها وأنفاسه تختلط بأنفاسها .. ممسكاًً وجهها بكفيه .. دافناًً حزنها في عينيه .. وشهقاتها بكلماته
اه منكم انتم يا معشر الإشراف تعيبون علينا كثرة استخدام كلمة إبداع .... وتهددون وتتوعدون في شروط مسابقة النقد ان لا نستخدم مثل هذه التعابير ....
ماذا نملك أمام الإبداع إلا أن نقول ابداااااااااااااااااااااااااااع ....
بماذا تريدوننا ان تستبدل التعبير ؟؟؟؟؟
عندما نقرأ جملاً تستوطن أعماق قلوبنا .... ترفرف كفراشات بألف لون على مشارف أرواحنا .... ماذا تريدوننا أن نقول ...
أنا لا املك إلا إبداع .... فإن وجدتم مصطلحاً يرضيكم سواها فهاتوه بالله عليكم .... وحتى ذلك الوقت لا شيء لدي سوى إبداع ....
فاسمه يخرج لوحده مفارقاً شفتي عندما يبهر بريقه بين الأسطر عيني .
وكان العناق الذي هدم شقاء أيام حسبناها سنيناً
وكانت الاعترافات ... وفتحت القلوب وتصافت ....
وأعلن الغفران والسماح
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ أحببتها عندما قال لها تخلصت من جانا فقالت قتلتها ؟؟؟؟
ههههههههههههههه رهيــــــــــــــــــــــــــــــــــــبة يا هموستي تكونين ببراءة الأطفال احياناً .....
يوسف وهمس .. قصة كان يجب أن تبدأ بالحزن .. لتسير عبر طرقاته الوعرة لتصل للفرح ..
قد تختلف النهايات .. ولكن الحب في النهاية ينتصر .. يجب ان تجعلي هذا الشعار على ورقة عريضة تكتبها لك عهود بخطها الجميل وعلقيه على الحائط المقابل لسريرك يا بيرو ... واقرايه كل يوم قبل النوم حتى يترسخ في ذهنك وتكفي عن تلويع قلوبنا .
انتهت البقايا
ونحن بانتظار القادم .
الخاتمة .... جميلة .... مطمئنة في بداياتها مع العم الحقود الذي كان وسيبقى مصدراً للألم والشر ...
فرحنا بزفاف رائد وعنان .... ههههههه جميل إيقافهم للصراعات في شهر العسل ولكني لا أظن فرسه الجامحة ستستجيب للطلب
وليال وحســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين والمرض الذي ينحسر .... ربما سيعود ... ربما لا .... الله اعلم .... ولكن الآن يعيشان أيامهما كل يوم بيومه :)
يا حياتي صار عند بيبي غيرل مبرووووووووووووووووووووووووك بس ما عرفنا شو سموها ؟؟؟؟ يمكن ع اسم ام يوسف ...؟؟!!
ما الذي دفع يوسف لسؤالها عن عائلتها ؟؟؟ ما الذي تخبئينه لنا يا عبير ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
عمرووووووووووووووووووو ودعنا مسافراً الى الولايات المتحدة ... لماذا .... خوفاً على ابنته ؟؟؟ اتقاء لشرور عمه ...؟؟؟؟ سعياً لكشف مؤامرات تحاك ضده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جدك هو السبب يا صغيرتي .. جدك المجنون سبب رحيلنا الآن .
واخيراً الملف بين يديه .... كنت لوهلة حسبته نسي امرها ........ للحظة فقط .... شبح احمد مر أمامي مؤرقاً خلدي .... رامياً بغلاف ضبابي على العلاقة المنتظرة بين شفا وعمرو ..... لكن استيقاظها المرعوب عند سفره .... طمئنني .... رابط داخلي يجمع بينهما .... إحساس مشترك برغم البعد والمسافات ... ندرة اللقاء اساساً .
لا وداع لا وداع ابداً ..... فأنا لا أكن أي ود او احترام لهذه الكلمة
بل لقاء بل لقاء دااااااااااااااااااائماً
برغم انني سأفتقد الجميع بلا استثناء .... اللهم الا وسام
سأفقتقد مروري على الصفحات وصحبة الصديقات .... تبادل الاراء والتعليقات ... وشجن الحجوم عليك والحملات
سأفتقد البقايا ... ولكنني سعيدة بسعادة الجميع
سعيدة بنجاحك كما لو كان نجاحي .... بالتوفيق دائماً يا عبير
وشكراً لتواصلك المستمر معنا
افكر متشوقة الى أسياد الغرام .............
تنهدت بسعادة واضعة سوكي في أحضاني .... مسدت بأصابعي خلف أذنيها فخرخرت بسرور واضح .. قلت لها ما رأيك يا سوكي لقد كانت رواية رائعة أليس كذلك .... أومأت برأسها دافنة إياه في يدي وهي تموووووووووء بسرور .... داعبتُ أسفل عنقها لاستجلب رضاها وقلت لها سوكي خبريني بالله عليك ما الذي ينتظرنا على يد بيرو في أسياد الغرام ؟؟؟؟
سحبت رأسها بعيداً عن يدي شمخت به عالياً .. أدارت ظهرها رافعة ذيلها بكبرياء ومشت بعيداً متمايلة لتغيب بين الصفحات خارجة تمشي تحت المطر .
|