عزيزتي بيرو كيفك .. الحقيقة فصل ثاني ايضا غاية في الروعة تاثرت جدا لحالة همس المؤثرة وهي تحاول ان تجمع حطام نفسها الجريحة بكبرياء كان وصفا في عبارات تمس الوجدان بالفعل
ليال شخصية جديدة في مدينة بعيدة ستدرس الطب ايضا ربما ستصبح صديقة همس في الجامعة ..هي ايضا تحمل جرحا من حبيب تقدم لاخرى .. لم نتعرف بعد على شخصية حسين ومشاعره الحقيقية نحوها .
مشهد وصفك لمظاهر العرس في عدن اخذتني الى هناك ووصفك للدرع الشفاف الجميل اعتقد يلبس ايضا في كثير من المدن الساحليه في اليمن .. والغريب انه عكس المعنى الفصيح له تماما فاين الدرع من الدرع هههههههه
كان وصفك لحالة همس رائع رايتها كشخص يسير نحو الهاوية بخطوات مترنحة وهو يعلم ان في ذلك نهايته ولكن كما يقال ما لجرح بميت ايلام
خالد حيرني ماهو سببه الوجيه المتعلق بكرامته نعم كرامة الانسان فوق كل شيء ولكن لما هو متكتم متحمل نظرات اللوم من الجميع ونظرات همس القاتلة
هذا الفصل اظهر خالد بشكل اخر ظهر كضحية ايضا .. نظرتي اليه انقلبت 180 درجة والحقيقة لقد بدات اتعاطف معه خاصة مع ذلك المشهد الرومانسي امام البحر و روعة المناجاة احسست بالمعاناة التي يعيشانها حرام عليك يا بيرو .. بالمناسبه هو قبلها كما قرأنا في الشعر الجميل ولا تراجع في اخر لحظة فيس الفضول الرومانسي ههههههههه .
يوسف او جوزيف نمر هذه الرواية شخصية لا تعرف ما تريد بالضبط لا يعرف ذاته او الى أي ثقافة ينتمي مشتت اخلاقيا ربما هذا بسبب امه الالمانيه وتربته الغربشرقية ههههه .
تاكد همس من اقتراب راسها من حد المقصلة التي سارت اليها بختيارها جعلها تسقط مغمى عليها فهل ظنت ان الامر مجرد جرة سكين على يدها لتعاقب نفسها وتعاقب حبيبها .. انه حكم بالموت لكل شي فيها روحها جسدها واخلاقياتها وهذا ما اكتشفته عندما رأت زوجها فنطقت بتلك الكلمة الصاعقة .
الف شكر لك بيروووووو على هذا الفصل المؤثر وبنتظار القادم بشوووووق