كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
ازيك يابيرو عاملة ايه ؟؟؟ انا خلاص كده خلصت الاجزاء اللى كانت فايتانى ... تسلم ايديكى ياجميل ...الاجزاء كانت رائعة رغم كل القسوة التى لاقاها يوسف فيها ....... يوسف كان محور الحدث بصورة كبيرة ....... عندما يتوصل الانسان الى بر امان وراحة واستقرار يجد ان شىء ما اخر لم يتوقعه يجذبه الى قاع البحر مرة اخرى ...يقيده بحمل ثقيل لا يستطيع ان يطفو به مرة اخرى الى سطح البحر فماذا يفعل يقاوم ام يستسلم ؟؟...فيعدما استقرت احوال يوسف ... وجد امانه وجد نفسه الضائعه بصورة كبيرة .. تخلى عن حياته العابثة وبدأ صفحة جديدة مع همس ... جاءت جانا لتكبل عنقه بوجود طفلين هو والداهما لتعصف بعقله ... ويسقطفى دوامة ليس لها اخر معها ....
يوسف الطفل الذى تربى بعيدا عن والده ... نشأ فى بلد غريبة عنه ... كبر و اكتسب عادات واخلاقيات ليست هى من ديننا او من عادتنا .... نشأ على كره ابيه بسبب بعده عنه ونما هذا الكره عندما ظن ان والداه لم يريده فى حياته ابدا وتخلى عنه ..... كل ما مر به اعتقد انه عاد الى ذاكراته بقوة كبيرة عندما علم بوجود طفلين فى حياته فهو لن يستطع ان يرثهم الميراث الذى ورثه هو من حياة عابثة خصوصا مع ام مثل جانا .... لا تهتم سوى بنفسها وما تريد تحقيقه ولن تتوانى لحظه عن جرح يوسف وان كان الجرح متمثلا فى ابنائه ان رفض وجوده معهما .... وهنا حسم الاختيار فقرر ان يترك همس مقدرا مدى الالم الذى سوف يصيبه عند اتخاذ هذا القرار الكبير ... ولكن خبر حمل همس اثار فرحا كبيرا بداخله وبداخلها ... عبرتى عنه بصورة مسبقة فى الخاطرة التى سبقت الفصل .... وجاء ت وفاة والده والاعترافات التى لاقاها منه وحبه الشديد لوالدته ليجعل تفكيره ياخذه منحنى فرغم حمل همس الا انه اختار مرة اخرى اطفاله خوفا عليهم مضحيا بهمس وولدها معللا انه لن يخاف على ولده وهو تحت رعايتها ....
لقاء يوسف وعمرو ... ونشأة مشاعر الاخوة النامية بينهما نتيجة الطفلة التى اعادت بعض من الحياة لقلب عمرو.... واعادت بعض ملامح عمرو القديم ... فبرغم الضغينة التى يحملها عمرو تجاه يوسف الا انها ذابت بنسبة كبيرة مع وقوف يوسف بجانب اخيه لاجراء العملية للصغيرة ...... فيوسف وقف معه بقلب صادقا لن يستطيع عمرو ان ينساه ..... ولا انسى موقف عمرو ويوسف وحوارهما عند لحظة دخول عليا لغرفة العمليات ,,,,,,,,,
سفر الوالد الى المانيا .... ولقاؤه بعمرو ويوسف ........ لم اتوقعها ... وتعنيفه لعمرو كان شديد ولاقاه عمرو بلا مبالاة ولكن الغريب سخرية عمرو من كلام يوسف عندما رد هجوم والده مستنكرا من عودة الوالد والتدخل المفاجىء الغريب فى تصرفاته ...المواجهة بين يوسف وولده كانت قاسية .. استلم فيها يوسف دفة الحديث واخرج كل ما اعتمل فى صدره لسنوات كثيرة ..كل المشاعر المبتورة وكل اللوم والعتاب والخروج العاصف من المكان دون محاولة الاستماع حتى لتبرير الوالد .........الذى سقط من هول ما يسمعه ولم بتحمله جسده ...
لحظات ضعف والى لا ينسى مروا فى حياة يوسف وهو يستمع لتبريرات والده وهو على فراش الموت وانهياره على ارضية بيته وبكاؤه وكانه يبكى مراراة سنوات عمره كله ... بكاء طفل .. ابن غير شرعى حرم من ابسط حقوقه .. بكاء رجل على انه سبب لوفاة ابيه .. وفى تلك اللحظات بدأ التفكير بمصير اطفاله عاقدا المقارنات واتخذ قراره النهائى بالنسبة لهمس .........
همس ........المحاربة التى احبت بصدق يوسف وقررت ان لاتتنازل عنه ..جاءت مشاهدها ايضا معبرة وهى تتوسل اليه تلتمس منه ان لا يتركها وهى تعلم انه متذبذب واتخذ قراره تجاه اطفاله .. ومن ثم انهيارها واكتشاف بارقة امل جديدة وهى حملها لانها اعتبرته الخيط الاخير الذى سوف يربطها بيوسف وتجعله يبقى معها ... ولكن مع قراره النهائى بشأنها قررت انه لامزيد من التوسلات استعادت قوتها فهى تنازلت بما يكفى ولم تجد عنده صدى واستعادت قوتها وهى تطالبه بالرحيل رغم الالم الذى سوف يسببه ذلك داعية ان تنساه وان تكرهه ؟؟ وهل تستطيع مهما تباعدت المسافات بينهما ان تتنساه حقا او ان تكرهه بعد كل هذا العشق الذى ربط بين قلبهما ........
وسام .... دائما يوجد فرصة ثانية ... فعلى الانسان الذى يرى الصوره بوضوح ان يستغلها ليعوض اخطاؤه فى الفرصة الاولى .... ولكن وسام لم يرى الصورة بوضوح لان عشق ليال سيطر على قلبه واعماه اعماه عن رؤية حقيقة عشقها لزوجها وحقيقة حب شفا له ... فجرح شفا بتصرفات غير واعية منه .... ولم يستطع ان يستغل اى فرصة معها .... كرهت تصرفاته جدا .. واعتبرت ان محاولة اعطاؤه فرصة اخرى بمثابة رهان على حصان خاسر ........ لذا انا من مؤيدين فكرة انفصاله عن شفا فورا ....
شفا ....... جرحها شديد فهى لم تستطع ان تمحى صورة ليال من قلب زوجها .... ولكنها كانت قوية ولم تفكر بلغة القلب وهذا ما اعجبنى فيها جدا .. ويبقى لقاؤها بعمرو يطرح اسئلة كثيرة ... شفا هل تستطيع تحمل جروح اخرى ان اكتمل ارتباطها بعمرو مثلا ؟؟ وان كانت لم تستطع محى ليال من قلب وسام هل تستطيع ان تمحى عليا من قلب عمرو ؟؟ وهل عمرو سيدرك الفرق بين الشبيهتين ام هما الاخرين سيمروا بتجربة من اعنف ما يكون ليصلا الى بر الامان ؟؟؟؟
اممم مش معنى ان الوحمة مش موجودة فى الطفلين انهم مش اولاد يوسف الا اذا كان فيه تلاعب نوعا ما فى التحاليل من ناحية جانا ...
تسلم ايديكى ياجميل ........ منتظرة النهاية للرواية لقاء همس بوالدها ... نهاية قصة شفا وما الذى ستؤؤل اليه اختياراتها ؟؟ يوسف هل هما طفليه ام لا ؟؟لقاء يوسف بعائلته ووقوفه مع عمرو ضد عمه ؟؟
بصراحة يابيرو مستغربة ان الرواية هتنتهى الخميس اللى جاى حاسة ان لسه فيها احداث كتيرة .........
|