كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بيرو ...........
فتاة ظنت انها اختارت الطريق وتنعمت بحب عائلة وحبيب ثم استقيظت فوجدت انها في هامش حياة نبذها حبيب او ما ظنت انه حبيب ونبذتها العادات والتقاليد لتمسكها بحق الاختيار .... فتركت مكان حياة لفظتها من حضن حبيب او ظنت انه حبيب ومن وطن تنعمت فيه بالامان والامن بعذر انها ليس لها حق الاختيار في بالاستمرار في حياة اختارتها تحت ضغط نكران وهجران من ظنت انه حبيب ... وفي غربتها قابلت من ظنت انه اداة انتقامها من الحياة التي لفظتها فوجدت بين ذراعيه ومحيط عينيه ما كانت تنشداليه وتسير اليه مسيرة غير مخيرة حبها للامن والامان والانتماء وفي ظل سعادتها معه لفظتها الحياة مرة من محيطها وسندها وجدارها المتين التي تستند اليه فكان حبيبها واسرتها هما مصدر قوتها وثقتها بنفسها ولكن صفعتها الحياة بقسوة وغدر وقهقهة كريهة ( هل ظنتتي ايتها الغبية انكي ستتغلبين علي في لعبتي ) ولكن حبيبها اسدل عليها جناحيه وطاربها بعيدا مرة اخرى حماها بعيدا عن قسوة حياة جاءتها في قلب حياتها ومصدر نبضها ..... ولكن قلم بيرو القاسي عليها قهقهة مرة اخرى بغدر اكبر واخذ منها جناحي الامان والحماية والحب والسعادة ولفظها مرة اخرى .....
ولكن شاءت الاقدار بعيدا عن فيس بيرو الحباب ان تعود همس الى مصدر امانها وسندها التي ظنت انه فقدته ولكنها ليس وحدها بل محملة بجزء من حبيبها الذي اطلق سراحها بكلمة انك قوية وستتحملين ( ولكن هل اطلق سراحها فعلا اما انها هي التي كبلته بيد من حديد صوان ليس منه مفر )
وفي نفس الوقت هذا النمر الهائج الغاضب استفاق لنفسه وللخديعة .... وذهب لينهي لعبة خسيسة عملت على تفريقه عن محبوبته ...( فهل سينجح .... ام فيس بيرو الحباب مازال يخفي الكثير من الامور ...)
باقي شخصيات الرواية مازال قلم بيرو وفيسها الحباب ( وهو يلعب بحاجبيه ) يخفيان الكثير ...... لنرى ماذا ستعلنه لنا نحن القراء بيرو وقلمها الذي لم يرحم همس بقسوته .... وفيسها الحباب الذي اطاح بكل الشخصيات الى خندق من الحزن .... والضيق ونظرة في عيونهم تتوسله ان يعيد اليهم السعادة مرة اخرى محملة بامل في الحياة ........
سنرى في الفصل القادم ان جميع الشخصيات عادوا الى الوطن الام ...... ليزيح عنهم بعض متاعب الحياة ويضع بينهم حجر الاستقرار .... ولكن هل سيكون استقرار منطقي تبعا للحياة ام ان الخيال سيأخذنا معه الى ارض الامل .... والسعادة بعيدا عن واقع مرير مليئ بالمشاحنات والكره وقتل بلا مبرر الا ان يكون للقاتل فقط الكلمة الاخيرة واليد العليا بعيدا عن مطالب الضحية بعيشة هنية فيها كرامة وكبرياء .........
هذا جزء من تحليلي الصغير للرواية ....... ومازال الكثير قادم ....... واعذريني لست اعرف انسق كلمات خاطرة كنت وفرت عليك ( الرغي السابق .....) ولكنك اكيد من بين سطور كلمات عرفتي الى اي حد انني يشرفني ان اقرأ لكاتبة موهوبة مثلك .......
ومازال تقديري لقلمك عال ....... ومازالت ارفع لك القبعة .......... تقديرا لموهوبتك ........ وخيالك الرائع ........
ابدعتي فامتعتي ...............
|