كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
بيرو... بيرو ... بيرو ... لله درّك أنسانة وكاتبة تلاعب قلمها بحب وجدارة ورقة وعنف وقسوة ثم تراعي قلمك ليعود ينساب بحرية معلناً لوقت تمرده على أناملك القاسية فيعود حنوناً يلاطف برقة أبداعكِ...
بيرو ... أقف فعلاً عاجزة أمام أبداعكِ لا أعرف ما أقول أو أتحدث...
هل أتحدث عن روعة المشاعر والأحاسيس التى دارت في المشهد بين همس ويوسف أو روعة قلمك الذي خط كل حرف ولفتة من ذاك المشهد...
-- "خفق قلبها بألم لمنظره المحطم.. وقلبها يثور بجنون... نظرته الحادة المليئة بالبؤس سمرتها ... تلك النظرة المهزومة في عينيه... جذبته الى ذراعيها بحنو... شعرت بسائل ساخن ينساب على وجنتيها.. ويرطب شفتيها .. راعها طعم الملح.. دموع.. هي لم تبكي ... دموعه التي سقطت... "
في هذا المشهد بالأخص بيرو حياتي لم أحتمل وسقطت الدموع الصامتة مع همس ويوسف... أبدعتِ والله أبدعتِ ... وقوة أبداعكِ يظهر جلياً عندما تروي حكايتهما ولا أبداع بعده... هذا لا يعني أن الأبطال الأخرين هامشيين كلا وكلا فكل شخصية أبدعت برسمها وخط طريقها في الرواية... أنما لهمس ويوسف أبداع من نوع آخر... أبداع محب... أبداع عاشق... أبداع واضح لولهكِ لهما...
هذا الفصل حطمني وبعثرني وهز كياني...
ترك يوسف لها ... كلا لم يتركها ... أدعت محاولة النسيان ... كاذبة كيف تستطيع ... والدها ... ناداها يريد طفلته... الم تكن لقيطة يا أبو حمزة ... آه آه يا ابو حمزة ... ملعون الغضب ... ملعون الشيطان ... ملعون ملعون التفرق والفرقة...
بيرو ... رائعة رائعة ... أبدعتِ ابدعتِ بتفوق...
|