كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
بمجرد قرائتي لخاطرة البداية اشتممت رائحة مصيبة يحتوي عليها الفصل ... قلت في نفسي ... لا يا بنت خلاص خلي عندك حسن نية
مش معقول البنت بيرو تحط مصيبة في كل فصل ...
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا عبير
ياااااااااا عبير
يا عبير
لا ادري لماذا توردين خواطر واشعاراً لهذه وتلك بينما كلماتك ملكت جمالاً لا يوصف
رااااااااااااااااااائعة على مختلف المقاييس هي هذه الكلمات
معبرة الى اقصى الدرجات
تحمل كل الالم والمعانات
وتستجلب من افواهنا لا شعورياً الآهات .
افتــــــــرقنا !!!
أي بشاعة تحمل تلك الكلمة .. أي قسوة امتزجت بحروفها ..
أي دماء باردة خطتها ..
افترقـــــــــــــــــــنا ..
آآه من لوعتها .. من الحطام التي خلفته وراءها .. سقط كله على ساقي فلم أقوى على الحراك .. وأنا أراك ترحل أمامي .. تنهض بتثاقلك غير المعهود وتسير بعيداًً عني ..
هل افترقنا ..!!
ألم تسمع نداء قلبي حين صاح بك .. تعال .. فبكل عيوبك وخطايا ماضيك .. احبك ..
تعال .. فبكل كرهي لمافعلت .. وبكل حنقي عليك .. وكل دموعي التي ذرفتها من أجلك .. فأنا أحبك .. أحبك ..
ليست ذُل .. انها كرامتي التي تشتعل حباًً بك .. ولك الى الأبد .. اراقب جسدك يبتعد عني بخطوات لا أعرف كيف طاوعتها على ابتعادك .. اراقب انحناء كتفيك .. وحركة أصابعك المتوترة بين حنايا شعرك المبعثر .. اراقب توتر واشتداد عضلاتك .. اراقب كل هذا واتوقع ..
اتوقع أن تعود لي راكضاًً ..
أتوقع أن تستجيب لخافقي الذي بحت دقاته من فرط علو صوتها ..
أتوقع أن تنفض عنك تخاذلك وحيرتك .. وتعود إلي .. إلي أنا .. حبيبتك ..
انغلق الباب ..
غاب جسدك خلفه ..
وانتشرت البرودة في المكان ..
عادت ببصرها للسماء الصافية .. تكرهها .. تكره السماء الصافية ..
لم استطع تجاوزها دون اعادة قرائتها لمرات 3 ربما اذا استثنيت المرة التي اكتب فيها التعليق .
اصيب الاب بآزمة قلبية طبعاً مواجهة قاسية كتلك التي مر بها مع يوسف لا بد ان ينتج عنها هذا الامر .
وما كان لأحد ان يستطيع التعامل مع يوسف في ظرفه تلك الا عمرو ... طباع واحدة ... دماء واحدة .... احببت تلك المساحة الخاصة ب عمرو التي بدات تزداد على صفحات الرواية .
عندما قال الاب سامحاني .......... ايهييي قلت مات مااااات ... تعملها بيرو والله تعملها بدون ان يرف لها جفن .....
مات دون ان يتصالح مع ابنه .... يا لقسوة الحياة وظلمها ....
ويا لواقعية قلمك الموجعة يا عبير ..... ويا لمعاناة يوسف الذي سيحمل نفسه وزر موته ......
ويا للالم الذي سيحتمله لوحده دون ان تكون همس الى جانبه لتواسيه .
ولكنك لم تقتليه !!!!! عجيبة هذه الطيبة ... اتصل يوسف بامه لما ؟؟؟ ربما ظناً منه ان حضورها سيرفع معنويات الوالد لتستقر حالته ويتمكنو من اجراء العملية له ؟؟؟؟
خرجت من المستشفى ذاهبة الى بيتها عندما سمعت الاصوات قلت واو .... بما ان فيس بيرو الشرير مسيطر على الوضع سيكون لصاً سيطعنها ... او سيدفعها لتسقط وتفقد الجنين الذي لم نهنا بعد بخبر وجوده ...
واتضح انه يوسف اوووووووووووو شكراً بيرو مع ابتسامة :)
فيس اميرة الرومنسية غلب الفيس الشرير يسسسسس يسسسسسسس
ماااااااااااااااااااات
الاب مااااااااااااااااااااااااااااااات
يا بيرو يا بيرو حرااااااااااااااااااام طب بس كنت خليهم يتصالحو قبل ما يموت ..... يا ربي ... مسكين يا يوسف .
اه يا همستي الرقيقة يا طيبة القلب يا حنونة من له غيرك في هذه اللحظات ؟؟؟ من سوى قلبك الرقيق يستطيع ان يضع جانباً كل ما مر به من الام واحزان ليحتضنه مواسياً ....
كانت وكأنها جزء منه جزء من جسده .
الله يا بيرو الله .... عمق التعابير في هذا الفصل مذهل ...
اتدرين ... خطر لي شيء ما ... اسمعي ...
تخيلي معي الرواية وكأنها كأس من الشاي
لا تغضبي سايريني فقط لدقيقة ....
في المرحلة الاولى كانت ماءً رقراقاً جميلاً .... صافياً بشكل مدهش ... ثم رفعنا درجة الحرارة لنوصله الى ما مرحلة الغليان ولكن فقط فورة واحدة لا اكثر من ذلك .... وضعنا بعدها الشاي لتتحلل اوراقه ملونة الماء بأروع الالوان ... وكلما مضى على اوراق الشاي فترة اطول كلما اصبح اللون اكثر عمقاً وجمالاً ... وفي اللحظة المناسبة .... المناسبة تماماً والتي فقط هي عبير من يعرفها .... صببت الشاي من الابريق في الكأس قبل ان يعتم اللون او يثقل الطعم فيحمل نكهة مرارة .... تألق بلونه الرائع في الكأس فقمتي بعدها بإضافة النكهة المناسبة ....
لأن كان الشاي الذي قمت بصناعته اخضراً فقد اضفتي اوراق النعناع
ولأن كان الشاي الذي صنعته احمراً فلقد اضفتي عوداً من القرفة ....
ليفوح الشاي برائحة لاااااااااااااااا اجمل ولا احلى .... ويحمل طعماً لا الذ ولا اطيب .....
لربما تعددت الاراء من قبلنا حول طريقة الاعداد ... فبعضنا طالب باعطاء المزيد من الوقت للماء حتى يغلي اكثر
وبعضنا اراد زيادة عدد اوراق الشاي او تقليلها ....
وبعضنا كان يريد نكهة البرغموت بدل النعناع او الليمون بدل القرفة
ولكن بحق الله فلنصمت جميعاً وندخل السنتنا في افواهنا .... فلقد كانت دقتك مدهشة .... وتوج هذا الفصل بنكهة للقرفة جعلت من مذاق الشاي لذة لا قبلها ولا بعدها ....
اطيب كأس شاي شربته منذ سنوات صنع بدقة وحب واتقان .
عندما توسل اليها بأن لا تتركه .... واووووووووووووووو يا عبير كنت اعيش اللحظة بصدق حتى انني شعرت بموجة حارة من اسفل قدمي حتى اخر منابت شعري
احسست بوجنتي تتوهجان حرارة وتأثرأ كما لوكنت اجلس في زاوية مظلمة من المكتبة اراقب المشهد ......
لن أقدر على العيش بدونك .. سأموت همس .. سأموت حقاًً ...
كما لو انها المشاعر التي دفنها عميقاً ظهرت الى السطح في لحظة غياب رقابة ارادته الحديدية نظراً لحزنه ولوعته ...
كان كمشهد في فلم عاطفي غفلت عنه رقابة ادارة التلفزيون المحلي ... فجذب الاف المشاهدين لمتابعة القناة من جديد :*
حان وقت رد الجميل يا همستي الرقيقة .... لقد وقف الى جانبك كثيراً فيما مضي ... وكنت انت اصيلة وغالية بما فيه الكفاية لتنسي كل شيء امام حبك له وحاجته اليك .
ويا عيني على همس لما بتدلع
ويا عيني على اميرة الرومنسية عندما تعطي الحرية لجانبها الحبيب الى قلبي ... وتطلق له العنان فيثير لنا عواصف من العواطف :)
او او :/ فيس اعتذار سوري بيرة تسرعت بالحكم
المواجهة حدثت والمصارحة تمت ويا لقسوتها ويا لهولها ... ويا لوقعها على الاخوين ..... تنجحين يا عبير في خلق دوامة من المشاعر المختلطة لدى القارئ , فمع صوت صفير اللآلات وصراخ عمرو بكلمة : كفى ...
كان حزني كبيراً على الاب الذي مات ..... وكنت سعيدة لأنه افصح عما اختلج في صدره لسنوات ... كنت فخورة بوعد الاخوين له بالتكاتف والبقاء معاً . كنت مقهورة لمن كان ضحية للماضي الاسود ... كنت مكتئبة لان كارلا لم تستطع رؤيته قبل موته .......
ولكن قدر الله وماشاء فعل ولكل امر حكمة .
اوكي فيس يرمش حسين ليس في بيتهم ... اخته تظنه مع ليال في المانيا وامه كذلك ....؟؟؟؟؟
ما الذي يحدث
عبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر اتوسل اليك ابعدي شرك عن حسين ارجوك .
وسام التافه اوووووووووووووووف خلصنا بقا طلاع من راسنا
تحملته المسكينة بما فيه الكفاية واعطته الاكثير من الفرص التي فرط بها بكل سهولة
مسكينة هي المرأة .... يحق لها ان يبقي فكره مشغولاً ب اخرى بينما هي تأنب نفسها لمجرد التفكير بالرائحة العودية
يرفضها ويكسر خاطرها وبكل بساطة يريد ان يطلقها ... وتبقى هي مسكينة برغم كل القهر تفكر بخوف مما سيحدث في المستقبل
يا حسرة على كل لحظة من حياتها قضتها في التفكير بذالك التافه عديم الاهمية الجبان وسام .
ومهاااااااااااا بليز اخرسي عشان ماعاد في مجال لاي فرصة
خخخخخ عندما قرأت روب استحمام صوفي .... :) كنت اقول من هي صوفي ؟؟؟ صوفي ؟؟؟ لم يمر علي هذا الاسم
ثم ادركت ان الجملة روب استحمام صوفي اي مصنوع من الصوف خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ تحشيش .
اه لو انها تستطيع سماع افكاره
اه لو انها تعرف انه يخاف على طفليه من البقاء مع جانا بينما يعرف ان طفله سيكون بآمان معها
مسكين والله يا يوسف انا احلول ان اجد لك حلاً ... ولكني لا استطيع ايجاد حل يرضي الجميع
الامر بيد عبير ومن حسن حظك انها تكن لك مودة كبيييييييييييييييييييرة جداً وانا واثقة انها ستعاملك بانصاف .... في النهاية على الاقل بعد ما تكون طلعت عين اهلك .
اه واه واه ... ذلك المشهد الذي جمع بينهما وذلك الحوار الذي دار .... اكبر من قدرتي على التعبير وبكل صدق وامانة يا عبير كان اروع من الروعة بحد ذاتها .... وقفت مشدوهة محتارة ... لا استطيع الانحياز لطرف ما فكلاهما محقان .... وكلاهما مخطئان .... كلاهما مظلومان .... وكلاهما ظالما ..... اغرقني الحزن وكنت افرك يدي بعجز محاولة التوصل الى حل مناسب ..... لم استطع ....
ولكن وبصدق هو اناني بعض الشيء ... يعتمد على قوتها ويلقي عليها بثقل الهم كله ....
هي ايضاً انسان لديه مشاعر ... وحدود لطاقة التحمل ....
وازداد وضعها سوءً عندما تخلى عنها اقرب الناس الى قلبها ... وها هو ذا ينضم الى القائمة .
رائد وعنان :) فيس مشتاق خخخخخخخخخخخخخخخ
احب مواجهاتهما الحارقة المشتعلة دائماً
السلام لله
لماذا لم تسلمي انت ؟؟
ايه يا عم رائد بتغيررررررررررررر
ما تحبو بعضكم يا اولاد ليه كده ...
واتصل احمد
ايه يا بيرو اييييييييييه ايـــــــــــــــه حتموتي التاني كمان
حتموتي ابو همس ... يا بنت اتقي الله في هذه الارواح التي تزهقينها عمال على بطال .
وتكشفت الحقائق امام ليال
ليته كان متزوجاً لربما كان الوقع عليها اهون من خبر معاودة المرض له وبشدة ...
بس حيتحسن مش كده يا بيرو ....
انا عارفة انو حيتحسن يوجد احصائيات عالية جداً لتحسن هذا النوع من الامراض
وانت طبيبة وعارفة
قضية حسين تلامس وتراً في قلبي ... حتى انني اكاد ابكي وانا اكتب هذه الكلمات .....
فلا تميتيه ارجوكي .
ورحلت همس مودعة ...... وكان الحزن يمزق قلب يوسف ولكنها فعلت ما باستطاعتها ... ماذا يريد اكثر .. الكرة الان في ملعبه هو .
وجاءت قصة الوحمة
ويســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــس
الله اكبر
انحلت نوعاً ما ازمتنا
اذ اتضح ان جانا كاذبة فالطفل ليس له ...
ام ان مصيبة اخرى تنتظرنا .........
كيف سيعيد اليه همس بعد ان رحلت وكان هو من تخلى وابعدها
ماذا عن عمر وشفا هل سيجمعهما القدر
ماذا عن حسين :( :( :(
ماذا عن والد همس
ماذا عن عنان ورائد
ماذا عن عمهم القذر ومحاولات الاغتيال التي تعرض لها عمرو ؟؟؟؟
يبدو اننا سنعود من حيث بدأنا في عدن .... وهناك ستختتم ملحمة رائعة عشنا منها احدى وعشرين فصلاً رائعاً مليئاً بالدموع والابتسامات
بالغضب والتعب والاحباطات
بالسعادة والامل والمسرات
ترى ما الذي ينتظرنا على يد اميرة الاميرات .
فصل رائع يا عبير سلمت يداك ...اذدادت قوة الرواية اضعافاً في هذا الفصل الذي كان غنياً ومذذهلاً بمتعة مطلقة
نلقاء في الثامن من آذار
بخير ان شاء الله
|