كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
مرحبا بيرو
سكية على حق يعنى..شكلك مرفعتيش الراية البيضا ههههههه
"تنشج وتحكى وتسأل ولا تفقه مما تقول أى شىء"
تصويرا رائعا لحالة الصدمة المؤلمة التى انتابت همس فى بداية الفصل .. ب
كلمات بسيطة أوصلتى صورة حية لألمها .
" اتسعت عيناه..مفترضا الاسوأ..صرخ بها !! "
لم أفهم رد فعله الغريب هذا ..لماذا تفاجأ بدخولها عليه المجلس..ألم يتوقع منها شيئا كهذا منذ تصدر لخطبتها!المفترض أن يكون منتظرا لرد فعلها ام انه اراد ان يقتلها وتلفظ انفاسها الاخيرة بصمت !! ام يمكن عادات اليمن عندكم ان البنت ما تقدر تزور بيت عمتها لتقابل فيه ابن عمتها ؟؟
-ماذا اقول عن هذا المشهد العاصف بمجلس خالد.. ماذا اقول.. تهرب منى الكلمات والله ..لن تفيه ابدا حجمه ومبلغه وقدره..روعة روعة روعة..وصفك للمشاعر التى سيطرت عليها بالبداية وتحولها تدريجيا مع رد فعله المتخاذل إلى قرارها الحاد المفاجىء..بصراحة استطعتى ببراعة ان تجعلى قرارها نابعا من شخصيتها وليس فرقعة قوية لاثارة القصة ..بالفعل كان لها المبررات والاسباب ان تأخذ هذا القرار فلم يكن مقحما على شخصيتها ...
وشرطها الثانى بصراحة صادم خاصة مع عبارتها الدامية التى فسرته بها..
-العند والكبرياء والقلب المكلوم القى بها الى التهلكة ..فقرارها هذا تنتقم به من نفسها قبل انتقامها من خالد
-وما بال خالد هذا ؟ لماذا لم ينهار عالمه عندما وافقت ..فقط تفاجأ انها وافقت بوجهه وقالتها امامه بل وكان يزلل لها الصعاب ويقول ان عريسها ليس معترضا على دراستها..ارجوكى يا بيرو قولى انه لا يحبها وانه فقط يتخلص من تورطه بها..لا يمكن ان يكون هذا القاسى يوما احبها ..بالتأكيد ارتباكه هذا وضعفه امامها لانه خيب امالها وكسر قلبها..تأنيب ضمير لا اكثر ...لكنى احترت فى امره حقا أمام مناجاته لذنبه واثمه بالتخلى عنها وقتلها وقتل نفسه..الغريب انه يشعر بكل هذا القدر من الالم ويتسبب لها بكل هذا القدر من الالم وسببه انه لن يكون رجلا الا بالتخلى عنها.. لا افهم ماذا يقصد بالكرامة والرجولة !! حتى عندما ينكشف السر لا أظن من تلميحاتك عنه أن لديه سببا وجيها تنحنى قامة الحب والوفاء أمامه !!!
سببا يقول عنه انه يجود بدماء قلبه من اجل همس شفتيها ! أمن أجلها يبتعد أم من أجله ! لا أفهم ..لكن ما أفهمه أن الكرامة والرجولة والتضحية ليست ابدا فى التخلى عن همس .
-ما اصعب اصطناع السعادة بينما القلب يتلوى حزنا والما..اشفقت كثيرا على همس عندما زارها صديقاتها..هذه الزيارة تشبه حنة العروس بمصر .. والتى تكون قبل العرس بيوم واحد ويتجمع نساء وبنات الاهل والصديقات ببيت العروس التى تلبس ملابس مفتوحة كما تفضل وتنطلق هى والبنات يرقصن رقصا شرقيا ويتخضبن بالحنة الحمراء أو السوداء .. جميل ان عرفتينا بتقاليد عدن قبيل العرس لكن قلتى ان الدرع يكشف عن جزء من بطنها وجيبها..جيبها ازاى يعنى يا بيرو؟؟ فى اى منطقة بالضبط..فيس حائر وخبيث فى ذات الوقت ..
-وهل هذا تقليد بلدك ان يجلب العريس هدايا للعروس ام ان هذه لفتة مهذبة من عريس همس ؟؟
-استغربت لقول حمزة ان همس وخالد لا يصلحان لبعضهما وانهما قصة زواج فاشل !! بالتأكيد يعرف السر..لكن متى تزوج حمزة مها يا بيرو..الم يكونا مخطوبين بالفصل الاول ؟
-بيرو..هل تلتزمون جميعكم فى عدن بالرؤية الشرعية فقط..أليس هناك خطبة ! وهل ترتدى كل النساء فى عدن النقاب ؟
-ليال.. شخصية جديدة تنضم بقوة لركب العذاب..فى شوق للغوص بين ثنايا قصتها المؤلمة .. فيبدو أنها ستلتقى بهمس فى كلية الطب جامعة العدن وربما يصبحا صديقتين يواسوا أحزان بعضهما البعض لكن الفرق بينهما ان همس تجهل بينما ليال تعرف لماذا كُسر قلبها !!
-ومازال الطريق مع جو مظلما انتظر معالمه الواضحة بشغف .. ربما تكشف بهذا الفصل استهتار جو نتيجة تخبطه لكن امره لايزال غامضا .
-اه من النداء الصامت بين رموشها والذى عبرت عنه القصيدة الرائعة بكلمات لم يمكن ان تقال !
-لا ادرى ماذا اقول عن قلم سطر بمهارة منقطعة النظير ألم وضياع امرأة فقدت رجلها الذى تتمناه ! بيرو..ما شاء الله تخطيتى التميز يا بنت.. الحالة التى اغرقتينا فيها منذ الزفة وحتى الكلمة المدمرة التى صعقته بها كانت حالة اظهرت براعة قلمك وقوة فكرك ..
-فصل تقطر أسطره عذابا .. ويقاسى ابطاله الما ..ويحمل لقراءه متعة لا نهائية .
شكرا بيرو..سلمت اناملك يا مبدعة..بانتظار القادم .
|