كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم
يعطيك العافية بيرو ..
بحييكي اولا على كم الابداع اللي بتقدميه مع الشغل ومسؤولياته
كان الله بالعون حبيبتي
حاسة ان هذا الفصل فيه هدوء ماثبل العاصفة
صح ياقمر؟؟
الفصل بطولة نسائية ... القوة والصلابة تشع من همس وليال
همس رغم انها ظاهريا في وضع ضعيف ترقد في المستشفى أثر انهيارها
لكن خبر حملها منحها طاقة خفية .. قوة للمطالبة بحقها في الحياة وحق من تحمله بين احشائها ...
بيرو قد يلومك البعض على تفكير همس بمساومة يوسف واستخدام حجة اربطيه بالعيال ههههه
لكن إن جئنا للواقع مهما كانت العلاقة بين اثنان قوية .. فالاطفال يمدون الجذور في تربة الزواج ويثبتون تلك الشجرة لترسخ يوما بعد يوم ..
كونها لم تسمح له بلمسها وقابلته بكل جفاء رغم توقها لتسكن بين احضانه
لم ترغب بكسبه عاطفيا .. فالعاطفة كموج البحر ترتفع وتنحسر ... لكن قرار العقل هو الراسخ ... وهي واثقة ان قلبه معها ..
فالدور الان على عقله ...
عيني عليك يايوسف ... القرار غير هين بالمرة
ليال كانت صارمة قوية ....
واجهت وسام اللي كرهت ضعفو بالحقيقة
انت خائن فعلا .. فالخيانة لا تقتصر على العلاقة إنما تتعداه الى اعماق القلب
فمبالك وعيناه تفضحان اشواقه كلما لمحها بلا مراعاة لكونها متزوجة ولا إحساس بالجرح الذي يسببه للمسكينة التي
ارتبطت به .....
اصرارها على الذهاب الى حسين وتقبلها فكرة زواجه ولو ظاهريا عبقرية ترتبط بالواقع وكن تعدد الزوجات في مجتمعاتنا دارج وقد يكون مقبول ولو على مضض لدى الكثيرات ... فلاشرط ان تنتهي العلاقة بزواج الرجل الثاني...
ببساطة احببت صلابتها ..
شفا ايضا كان لها نصيب من شئ من القوة اليوم ...
رغم ان الخوف غلف لقاءها به ( مش عارفة ليش دايما انسى اسمه ) اتذكرتووووووووو عمرو خخخخخخخ
مش عارفة انا مش مرتاحة الو ليش !!!!
المهم نرجع لشفا
قد يكون النفور الذي تحس به تجاهه هو اول الاعجاب ... الله اعلم
قد تكون شخصية كشفا هي بمرحها هي الدواء الشافي لبؤس عمرو وماعاناه في حياته
قد يكون وسام شخصية أضعف من ان تستحقه شفا بحيويتها والبريق الذي يحيط بها
هل ما عرفه يوسف عن كونه ابن غير شرعي سيغير شئ من قراراته
العلم عند الله وعند بيرو ^_^
حسيت الفصل قصير ...
لكن هذا مبرر كوننا سندخل على مرحلة اخرى لا ينفع معها التجزئة
احييكي بيرو على الابداع المستمر والتألق الذي يزداد يوما بعد اخر
كل الود لقلمك ولقلبك الذهبي
تحياتي
|