كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم
عدنا من جديد مع روفي ^^
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RAFDO |
الفصل الثالث:
هل يمكن لكلمة ان تحدث هذا الكم من المصائب .... كنت انا السعيدة الوحيدة في كل المجموعة .... سعيدة انها عادت حرة مع اني اعلم علم اليقين ما سوف يجر عليها هذا الامر من كوارث ... ولكنني سعيدة انها تحررت من البداية .... خالج سعادتي خيط من الحزن البسيط لذلك الشاب المسكين الذي لا ذنب له واللذي ظلمته بقبول طلبه منذ البداية .
اي سعادة عزيزتي
همس لم تكن تتصور قط انها ببحثها عن كلمة واحدة ستدمر كل شخص حولها ابتداءاً بها هي
ذالك الكابوس الذي كانت تعاني منه قد تحول الى حقيقة ....
وبعد ان تركنا خالد على باب غرفة المستشفى ...
عدنا الى يوسف الصايع الضايع ..... المسكين الذي لم نزل لا نعرف ما مشكلته .
مشكلته نفسه
عصية عنيدة ضاائعة وبها كل العبر
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
همس لا تدرك فداحة المشكلة .... ضربنا على الوتر الحساس القاتل الذي يشمل كل المجتمعات العربية ... مطلقة .... تلك الكلمة التي تعتبر في مجتمعاتنا وصمة عار .... تشير بأصبع اتهام الى صاحبتها دون اي نظر الى الظروف او الاسباب .... وتدينها بدون محاكمة او شهود .... وتحكم عليها بالنبذ والاقصاء اللذان يعدا بمثابة الاعدام .....
مطلقة وحتى لم تتجاوزي اليوم الاول .....
وهذه المصيبة
نظرة المجتمع للمطلقة .. للمرأة التي يتخلى عنها زوجها دون اعتبار انها من طلبت التحرر او قاتلت له
ينسى الكل الاسباب والمبراات وبالأصح لايبحثون عنها ولاتهمهم
وكل مايريدونه هو ......... كلمة الطلاق
والتقت ليال وعنان وهمس ايضاً يا مرحبا يا مرحبا .... شاهدت جواً مختلفاً في الجامعة عما اعتدت عليه في بلدي ....عادات مختلفة ....
اكيد اعتقد ان العادات المختلفة لاتنفي مشاعر المرء في تلك اللحظات
فالكل متحمس خائف قليلاً وبالتأكيد متشووووق
احببت عنان وروحها المرحة وخفة ظلها : أنا الثالثة على مستوى الجمهورية لك الفخر انني اكلمك أصلاً..
وكانت الكارثة بانتظار همس عند عودتها : اليوم الاول والاخير
مسكينة هموس ينطبق عليها المثل القائل
يافرحة ماتمت خذها الغراب وطار
....
لا ادري لم كانت همس غبية ولم تستوعب فداحة الامر حتى شرحته لها مها ..... ربما الظروف القاسية ... ربما عمرها الصغير ... لا ادري ولكنها الان تتخبط في احدى قذارت العادات الاجتماعية الا وهي سوء الظن و وضع الملامة على المراة دائماً .... بغض النظر عن اي شيء .
كلها مجتمعة
وربما هي نشوة لحظية أعمتها عن كل المصائب المترتبة على ماطالبت به وترجته
اه علها تصبح الموفدة الثالثة الى المانيا وتفتح لنا ولنفسها افقاً جديداً ... ولكن ماذا عن خالد ؟؟؟
يروح في داهية
خخخخخخخخخخخخخخخخ
فيوسف رغم كل مساؤه .. في عينيه مجرد طفل .. طفل افتقد في حياته كل شيئ .. رغم انه امتلك كل مايريد ..
احببت تلك العبارة واخبرتني الكثير عن يوسف .....
ااه من يويو والله مو عارفة ارسى معاه على بر
هو لطيف وحبوب والا شرير ونكدي
خخخخخخخخخخخخ
الله يعين ونقدر نرسي على حل لشخصيته المركبة
ههه غيرة وسام وخفة دمه ذكرتني بتلك التي مرت معي من قليل عنان .... ترى هل تتلاقى الارواح ؟؟؟؟؟؟
ههههههههههه
للأسف لا
بعدين الباش مهندس يزعل
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
وئام تحب يوسف .... يبدو لي حب مراهقة .... كثيررررررررررررررر من الشخصيات .... تشعبات كثيرة .... وعلاقات مختلفة .... تركيز ... تركيز .... احتاج الى الكثير من التركيز حتى لا تختلط علي الامور ...
اومال انا اعمل ايييييييييييييييييه
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
نعم
عفواً
ماذا
عبد الله
ماذا يفعل هنا .... كنت قد ظننته خرج من حياتنا الى غير رجعة .... ولكن ...... لا يبدو ان اي شيء في هذه الرواية يسير وفق التوقعات ....
لاحيااتي استعدي لكل شيء معي فتأتيك الضربات من حيث لاتعلمين
خخخخخخخخخخخخخخخخ
-سأعيدك الي ياهمس .. سأعيدك الي رغماً عنكِ ..... مرعبة هذه الجملة في مضمونها .... حتى انني لم استطع ان احدد مشاعري تجاهها ... هل هو خوف مطلق من تهديده .... فرح لأنه لا يزال متمسكاً بها ولربما انقذها مما يحصل الان .... قلق على مصير علاقتها مع خالد .... لا اعلم , لااااااااا اعلم .
انا كماان خفت ورحت ادور بالشرع عن رد المطلقات حتى تأكدت من الحكم الشرعي
اعععععععع
الحمدلله ربنا معانا خخخخخخخخ
وعاد حمزة ..... ذلك الذي ربما سيكون سندها ونصرها ... وعدالتها بعد الظلم الذي مر بها .
|
اكيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد
حموووووووووووووووووووووووووووز حبيبي
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
بس لاينقلب عليها بعدين
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
|