كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأخيراً واخيراً وصلت يا عبير .... بعد طول مشقة ومعاناة
فتحت المجلد الذي ارسلته الي مشكورة وبدأت
بقايا همس
لو حكينا اه يا بيرو نبتدي منين الحكاية
دا احنا قصة همسنا
الفصل الاول :
تدور الاحداث في عدن .... عرفت ان التجربة ستكون جديدة وغير مألوفة بالنسبة لي .... فمع انها الرواية الرابعة لي في قسم رومنسيات عربية الا ان روايتي الاولى وهي بين القلب والقدر ل ندى تدور الاحداث فيها ضمن مكان غير محدد ... اما الثانية والثالثة وهما : ذاكرة النسيان ل هبة الفايد و أمير ليلى ل اسيل فكلاهما تدور احداثه في مصر وهي مكان مألوف بالنسبة لي فلقد حفظناها عبر المسلسلات والاغاني والافلام ... اللهجة والبلد ... استطيع تصور اي مكان فيها النيل ..... الاهرام ... سينا .... الفيلات المصرية في الاحياء الفخمة .... البيوت القديمة والقهاوي في الحارات الشعبية ..... اما عدن ...... بكل بساطة لا اعرف عنها شيئاً سوى اسمها .... بدأت بقلق ... ربما لن استطيع تخيل الاماكن .... ربما لن اندمج مع الاحداث ... حسناً لست ممن يحكمون مسبقاً لذا سنرى ...
كان المشهد الاول جميلاً ... ومن لا يسري في دمائه عشق المطر .... وحباتها التي تهطل فتغسل الروح ..... حتى في هذه اللحظات انا اكتب لك والمطر يتساقط خارجاً وانا انظر الى حباته مبتسمة واقول ليتك هنا معي يا همس حتى تستمتعي بهذا المشهد الرائع .....
صغيرة هي بطلتنا 17 عاماً ستكبر معنا عبر الصفحات هذا ما يبدو
بريئة ورقيقة ..... ولكن تذكري للعنوان اقلقني : بقايا همس .... بقايا!!!!! ترى ما الذي سيحدث لهذه المسكينة ....؟؟؟
استبق الاحداث كعادتي واتوق لمعرفة النهاية بمجرد قراءتي للبداية :)
هههههههه اضحكتني همس قال يعني ضبطت نفسها : بدل ان تقول من عيوني قالت طلب واحد اطلب عشرة .... يا بنت اتئلي :/
حب يانع رقيق خالي من الهموم هذا ما تشعر به بطلتنا حالياً .... طبعاً ... لازال المشوار في البداية ....
يوسف الشهري ... نقلني من رائحة المطر المنعشة وقصة الحب الغضة التي كنت اتابعها مع همس وخالد ... نقلة نوعية .... الى رائحة الموت والالم حزن ومعاناة وجروح .... ما الذي حصل من آذاه ؟؟ نفسياً وجسدياً ...؟؟؟؟ وصفك الدقيق لحالته جعلني اعايش قهره وانكساره .... راحل الى المانيا .....
الى متى ستظل ساكناً بلا رد ؟؟؟ جملة بسيطة توحي لقارئها ان يوسف ليس بالشخص العنيف الذي يسارع باظهار ردات فعله الغاضبة .... ولكن ان شككت لحظة بانه ضعيف ... فجملك الاخرى اعادتني لجادة الصواب ....
لابد ان يقف مجدداً ...
.. يجب ان ينهض .....
فالكلمة التي لم تقتله .. زادته صلابة ..
احسست انني امام شخص سيكون كجبل تحاول المصائب هده لكنه سيبقى شامخاً ...... بكل فخر وثقة .....
ونجحت هموسة ... وبامتياز ماشاء الله
كان حوارها مع مفكرتها عن ام لم تعرفها يوماً مؤثراً جداً .....
واحببت جداً وصفك لتقاطيعها وملامحها ...
وتعرفنا الى اخوتها ....
احببت تلك العلاقة المميزة بينها وبين اخيها الاكبر .... كان حنانه وعطفه كوالد لها .....
نعم
ماذا ؟
انا وهمس لسنا مخطوبين ولن نكون أبداً
في ايه يا عم خالد ؟؟؟؟؟ وجلب لها خطيباً !!!!
ما الذي حصل ... ماذا هناك ...
احسست بهذا الكابوس الذي انتابها لكأنها مستقبل حياتها .... ترى مالذي ينتظرك يا همس .... اي مصيبة تخبئها لك ابنة القاضي يا ابنة الكاتب ... لا بد ان يكون خطباً جللاً حتى يبعد عنك اهلك الذين يكنون لك حباً جماً .
جو وخلاف عنيف مع والدته ... ناتج عن سوء تفاهم ما لم يتضح لنا بعد .
تبعاًً للاسم يوسف هو جوزيف ... اظن ذلك .
ونزل عليها الخبر كالصاعقة ... هذا صديق خالد .. وخالد من اوصى به
انهيت الفصل وانا مصعوقة ايضاً ... لماذا يا خالد ؟؟
لماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااذاااااااااااااااااا ااااااااا ؟؟؟؟؟؟؟
الفصل الثاني :
توقعت كل شيء منها ... الثورة ... الغضب ... الاحتقار .... الدموع ....
لكن ان تخرج لمواجهته مباشرة لتسأله .... كان هذا امراً رائعاً ... فغالبية النساء في هكذا موقف يلجمهن الكبرياء ... ولكن ليس همس ..... ليست هذه الفتاة كبقية النساء ... . انها انثى متمــــــردة ..... وهي ليست بحاجة لرجل جبان ....
وحدها انثى متمردة تضع مثل هذه الشروط القاتلة ....
-لقد قتلتني ياخالد.. فلا تستكثر علي ان اطلبك انت ان تصلي علي وتدفني بيديك .
مسكينة يا همس ..... ولت لحظات السعادة والفرح ... وهذه اولى لحظات الحزن والالم .....
ومن هي ليال وما قصتها ... ولماذا كل هذا الحزن ؟؟؟؟
المواجهة بين جو وجده افهمتنا جزءً من المشكلة فقط ... ولكنها جعلتنا نستوعب ان المدعو جو يتمتع برأس يابس وعناد شديد ....
وكأن ما نحن فيه من بؤس وتوتر خلال تحضيرات الزفاف لا ينقصه الا المدعوة سحر ....
حسناً استطعت هنا ان افهم ايضاً جزءً من اسرار ليال وسبب شقائها .... تحب حسن ..عظيم
حسين خطب غيرها ... مصيبة
حسن مسافر .... الكل علم بالأمر ...
مسافر الى الامارات ... لماذا .... سر عرفته ليال وحدها ...
ما بال هذه الرواية تسير احداثها عكس التيار ... لطالما كان القالب العام ان تحب ابنة العم او العمة او الخال او الخالة احداً من خارج الاسرة ... وياتي ابن عمها ليغصبها على الزواج به ...!!!! الا هنا .... فالجميع يترك حبيبته التي تنتمي الى العائلة ... لماذا ... لانها بقلم بيرو ... وهي لطالما اعتادت ان تكون مختلف وتسير عكس التيار .
يا الله حديث خالد مع نفسه كان رائعاً كانت الكلمات تحفر عميقاً عميقاً في وجداننا .... سلمت يداك التي خطت يا عبير فلقد ابدعت ..
ماذا قلتي لي .. قتلتك!! .. وماذا عني انا يادقات قلبي ....
اللعنة على كبرياء الرجولة تلك التي لا تجر علينا الا المصائب .... اي كرامة هذه التي تجعلك تقتل نفسك بيديك وتتخلى عن حبك .... ما السبب يا خالد ؟؟؟؟ ما هذا السبب الفظيع الذي جعلك تتخلى عن حب حياتك ماهو ....
رأسي يصدع بآلاف الضربات الناتجة عن مئات الافكار التي تعتمل في داخله عن السبب ... لماذا يا عبير لماذا .... اعرف ان الجواب لا بد ات ولكني لا اطيق صبراً للانتظار ..... لا اريد لهذا الزواج ان يتم ... لا اريد لهذا الحب ان يموت ....
حمزة هو الاقرب الى همس ... وعندما يقول انها لن تبقى صامدة الى النهاية فهذا يعني ان شيء ما سيحدث ....
عدنا ليوسف وصديقه وسام ... ينتقل ل بيت جديد بفضل جده الغني ... يلجأ الى الشراب لاغراق حزنه والمه .... وضياعه .... وخجله من ماضيه الذي لا نعلم عنه شيئاً بعد ... سو ان امه المانية وابوه يمني ....
من الجيد ان له صديقاً طيباً يحرص على مصلحته ......ويعيده على جادة الصواب عندما ينحدر .
مسكين خالد لهذا العذاب الذي يمر به وهو يوصلها ....
اراد ان يطاوع قلبه الخافق بجنون ويرفعها الى احضانه غير مبال بكل ماحوله يخفيها ويصدق الوعد في عينيها ..
يا الله يا عبير القاضي ... يا الله لم اتمن شيئاً بقوة كما تمنيت ان تتحقق هذه الجملة في تلك اللحظة .
قصيدة السياب مهوووووووووووووووووووووووولة واختيار خطير يا بيرو
حقاً ما ذنب هذا المسكين الذي تزوجته ؟؟
ما ذنبها هي ؟؟؟
وما ذنب خالد .... ربما سوى انه ضعيف امامها وهذا ينافي قوتها ...
ما ذنبي انا ... اموت في كل سطر مئة مرة
ذنوبنا جميعاً في رقبتك يا عبير .....
طلقني ...
والله احسست الكلمة وكأنها طلقة من مسدس تخرج باتجاهنا ....
الفصل الثالث:
هل يمكن لكلمة ان تحدث هذا الكم من المصائب .... كنت انا السعيدة الوحيدة في كل المجموعة .... سعيدة انها عادت حرة مع اني اعلم علم اليقين ما سوف يجر عليها هذا الامر من كوارث ... ولكنني سعيدة انها تحررت من البداية .... خالج سعادتي خيط من الحزن البسيط لذلك الشاب المسكين الذي لا ذنب له واللذي ظلمته بقبول طلبه منذ البداية .
ذالك الكابوس الذي كانت تعاني منه قد تحول الى حقيقة ....
وبعد ان تركنا خالد على باب غرفة المستشفى ...
عدنا الى يوسف الصايع الضايع ..... المسكين الذي لم نزل لا نعرف ما مشكلته .
همس لا تدرك فداحة المشكلة .... ضربنا على الوتر الحساس القاتل الذي يشمل كل المجتمعات العربية ... مطلقة .... تلك الكلمة التي تعتبر في مجتمعاتنا وصمة عار .... تشير بأصبع اتهام الى صاحبتها دون اي نظر الى الظروف او الاسباب .... وتدينها بدون محاكمة او شهود .... وتحكم عليها بالنبذ والاقصاء اللذان يعدا بمثابة الاعدام .....
مطلقة وحتى لم تتجاوزي اليوم الاول .....
والتقت ليال وعنان وهمس ايضاً يا مرحبا يا مرحبا .... شاهدت جواً مختلفاً في الجامعة عما اعتدت عليه في بلدي ....عادات مختلفة ....
احببت عنان وروحها المرحة وخفة ظلها : أنا الثالثة على مستوى الجمهورية لك الفخر انني اكلمك أصلاً..
وكانت الكارثة بانتظار همس عند عودتها : اليوم الاول والاخير ....
لا ادري لم كانت همس غبية ولم تستوعب فداحة الامر حتى شرحته لها مها ..... ربما الظروف القاسية ... ربما عمرها الصغير ... لا ادري ولكنها الان تتخبط في احدى قذارت العادات الاجتماعية الا وهي سوء الظن و وضع الملامة على المراة دائماً .... بغض النظر عن اي شيء .
اه علها تصبح الموفدة الثالثة الى المانيا وتفتح لنا ولنفسها افقاً جديداً ... ولكن ماذا عن خالد ؟؟؟
فيوسف رغم كل مساؤه .. في عينيه مجرد طفل .. طفل افتقد في حياته كل شيئ .. رغم انه امتلك كل مايريد ..
احببت تلك العبارة واخبرتني الكثير عن يوسف .....
ههه غيرة وسام وخفة دمه ذكرتني بتلك التي مرت معي من قليل عنان .... ترى هل تتلاقى الارواح ؟؟؟؟؟؟
وئام تحب يوسف .... يبدو لي حب مراهقة .... كثيررررررررررررررر من الشخصيات .... تشعبات كثيرة .... وعلاقات مختلفة .... تركيز ... تركيز .... احتاج الى الكثير من التركيز حتى لا تختلط علي الامور ...
نعم
عفواً
ماذا
عبد الله
ماذا يفعل هنا .... كنت قد ظننته خرج من حياتنا الى غير رجعة .... ولكن ...... لا يبدو ان اي شيء في هذه الرواية يسير وفق التوقعات ....
-سأعيدك الي ياهمس .. سأعيدك الي رغماً عنكِ ..... مرعبة هذه الجملة في مضمونها .... حتى انني لم استطع ان احدد مشاعري تجاهها ... هل هو خوف مطلق من تهديده .... فرح لأنه لا يزال متمسكاً بها ولربما انقذها مما يحصل الان .... قلق على مصير علاقتها مع خالد .... لا اعلم , لااااااااا اعلم .
وعاد حمزة ..... ذلك الذي ربما سيكون سندها ونصرها ... وعدالتها بعد الظلم الذي مر بها .
الفصل الرابع :
همسة رقيقة غريبة في اذن جو ... وسط كابوس مرعب ... هي من جعلتني ابدأ الفصل بتفاؤل ... وانا ابني قصوراً ... ربما من حجر ثابت ... وربما من رماااااااال ... القادم سيخبرني :)
حمزة ومها اووووووووف واخيراً واحة في وسط الصحراء ... واخيراً لقاء احبة ... بين الكثير من الفراقات والاحزان ....
اه من هدى وامثالها من الثرثارات .. آفات المجتمع القاتلة التي تحتاج الى مكافحة .
برغم نقمتي على عادات المجتمع الغبية الى انني شعرت بالغصة لحال العم بو حمزة ..... صعب هذا الشعور بالانكسار ... وخصوصاً لرجل بعمره .
اطمئنيت على يوسف عندما تاكدت انه لا يكن ل وئام اي مشاعر ... فلقد رسمت له في رأسي مخططاً مختلفاً .
في منتصف الفصل الرابع تقريباً ولا ازال كسفينة في بحر يتموج بعنف ... والضباب يحيط بي .... لا استطيع ارساء علاقة في ذهني .... كل العلاقات لا قاعدة لها وقابلة معك يا بيرو للتغير في اي لحظة من كان عدو الامس قد يصبح صديق اليوم .... ومن كان صديق اليوم قد يصبح عدو الغد
حسن الذي جاء نحيلاً بائساً ..... يطالب برؤيتها قبل السفر ... الم يكن هو من تخلى عنها وخطب اخرى .... وقرر السفر ....
اخ يا رأسي .... صداع ولكنه لذيذ يبقيني متيقظة وبشوق للمتابعة ... اريد ان اعرف ....
هائمة على وجهي في صحراء روايتك اريد ان اصل الى الحقائق وارتوي ...... وكل ما رأيت واحة واسرعت بالاقتراب .. ادركت انها سررررررررررررررراب .....
والدرب لا زال امامي طويلاً ... حتى اصل لشربة ماء .
أحدهم يشاهد نمراً في المنام .... والاخر يسمع همساً .... اظن بأنها قطرة ماء قاربت شفتي ولكنني لا اجرؤ على تذوقها خوف ان تتحول الى سراب
شجاعة على مختلف المقاييس ... ومتمردة على مختلف الاصعدة تلك هي بطلتنا ... لن تتزوج عبد الله .... عليك ان تكوني فخورة بنفسك وبشجاعتك يا همس وحقاً شخص ضعيف ك خالد لااااااا يناسبك .
اوووووووووووووووووووو يوسف بيعزف غيتار :) حبيت حبيت حبيت
ويبدو ان المانيا فعلاً ستفتح لنا افقاً جديداً ... وكان اللقاء لاول بين وسام وليال مدوياً ....
يسسسسسسسسسسس والى المانيا يا همستي الرقيقة ... ضعي خلفك كل الحزن والاسى وافتحي صفحة جديدة ..... وحققي الاحلام
الفصل الخامس :
وعاد جو الى امه .... وعلمنا ان عمه هو السبب الاكبر في المشكلة
جانا من هي ؟؟ اخته ؟؟ زوجته السابقة ؟؟؟ لم نعرف كل ما عرفناه هو دعوة والدته اياه ليترفق بها مما يدل على وجود صدامات ماضية بينهما .
يا الله يا همس عدت للبكاء والدموع فور سماع صوته ... خلص يا بنتي طلعي من راسك وعيشي حياتك اوف .... لن تستطيع المضي قدماً طالما تربط نفسها بحبال الماضي .؟؟؟؟
أنا فصيلة أخرى من النســـــــــاء..
سنتعارف من جديد .. ولكن !!
هل سنبدأ من جديد ؟؟؟؟
لا ... لا لا اظن ذلك ولا اريد ذلك يا همس ....
وعرفنا من هي جانا ..... دون جوان ماشاء الله يا عم جوووووو
تخلت عنه واختارت اخر .... لظروف لم نعرفها بعد ....
الم تخبريه قال الجد ... تخبره ماذا ؟؟ يا حبيبي هل التوأم اولاده ؟؟؟
مااااااااااااااااااااء ... اريد ماااااااااااااااااااااااااااااء وكل ما احصل عليه مع عبير القاضي هو سراب .... اشفقي علينا بالله عليك ....
برافو سحر اقرب طريق الى قلب الرجل هو معدته .... اصنعي له كعكاً ... خذيه واريحينا ....
د.فلندنغ .... واخيراً ..... يا فرج الله ..... اظن بأنني أرى واحة حقيقية هنا وليس مجرد سراب ككل مرة .... بيروووووووووووووووو اليس كذلك فيس يتوسل ......لا تطيقه ... لا يطيقها .... لا بأس كل شيء قابل للتغير .
حمادة وشفا ولقاء ممتع في الكلية ....
عندي فقط سؤال ما هي الطرحة ... اعرف العباءة يعني مثل الجلباب الخليجي ... والنقاب اعرف ... ولكن الطرحة ؟؟؟ لم استطع ان اتخيل الشكل .
وليال لا زالت تبكي على اطلال علاقتها بحسين ... ولكن ما سره ؟؟ ما مرضه ؟؟.... لا بد ان نعرف في وقت ما
ولكن سام المسكين ......
اي يا عم جووووو في ايه ؟؟؟؟ جسدها ضئيل يشبه مرضى فقر الدم المزمن ... يا حبيبي خف شوي حرام عليك ... شو هيدا ... :(
فلتذهب الى الجحيم بقدميها ...هههههههه ايه بتغير يا هر جوزيف ؟؟؟؟ والله وجا لك يوم .
يريد اخضاعها ..... اظن تحلم يا عزيزي .....
وبتحمله ملفات وبطلب طلبات .... شكلو حيكون احقر من د. هاوس الراجل داه ....
وما كان ينقصها في اخر هذا النهار الحافل سوى لص يسرق حقيبتها ....
اواه على الشهامة يا د. يوسف .... من قلبي شكراً سيدي اللص سلمت يداك خخخخخخ انظري ما فعل بي قلمك يا بيرو لم اتخيل ان اشكر لصاً يوماً .
ثلاثة أزواج من العيون اتسعت ببراءة .. ورعب ..وزوج واحد أغمض بشدة وحنق .. هههه اضيفي عليهما زوجاً اخر ... اتسه بدهشة وسرور ....خخخخ فيس اللي يحب الشرارات المندلعة .... وما يليها من انتقام .
خالد سيتزوج .... واخيراً .... يلا معلش تزعل شوي ... عشان بالاخير تكون مبسوطة .... كم كانت كفك رقيقة يا دكتور ... وكم كان كفها قاسياً .
عندما كانت همس مستلقية في سرير المستشفى وضوء القمر يغمرها .... في تلك اللحظة بالضبط وقعت انا في غرام الرواية ..... بكل صدق ... في البداية اعجبتني ... شدتني .... شوقتني ... ولكن هنا ... احببتها .
يخرب بيتك يا جو هوالذي دفع اللص ... او جاره لسرقة الحقيبة ..... يا ولد يا خطير خخخخخخخ
خالد .... هل كان عليها ان تصرخ باسمه .... وكان الطريق بينها وبين جو لا يحوي مئة عقبة وعقبة ... حتى تضاف لهم عقبة خالد فتصبح العقبات 101 اه يا قلبي المسكين ....
ستدفع الثمن يا خالد .... هذا ما توعدت به همس الجديدة ... التي انتشلت من بين البقايا القديمة .... ولكن اليست الرغبة في الانتقام نوعاً من الاهتمام .... اخ انسيه يا همس ..انسيه ... اريحينا واستريحي ... وعيش حياتك .
الفصل السابع
حسين في طور الشفاء .... يرسل ليخبر ليال .... ماذا عن وسام ....
يا همس .... يا همس ...
ستنقلب الأدوار وللحظة سيصبح الصياد هو الضحية .... احذري ا عزيزتي لربما كنت انثى متمردة ولكن جو نمر جامح لن يروض بسهولة ..... انك تلعبين بالنار يا صغيرة ..... فانتبهي لاصابعك .
الأن وقد تجدد الأمل ..
صار القتـال من حقــي ..
صار الحلم من حقي ..
وصارت السعادة حقاً من حقوقنا أنا وأنتِ !!!
عشقت تلك الكلمات .... سارت مع مجرى الدم لتصل الى اعماق قلبي ....
توقف الزمن للحظة ... يوسف مصعوق مماقال .. ووسام مصعوق هو الأخر مما سمع ..... وأنا مصعوقة مما قرأت .
لم اتوقع ان يخرج الاعتراف بهذه السرعة وهذه السهولة .... لم يعد يوسف مسيطراً على نفسه ... لقد افقدته قدرته على التحكم ..... وهذا امر جيد وسيء معاً .... جيد لانه وأخيراً ادخل الى قلبه مشاعر صادقة .... فلم يعد الامر مجرد رغبة جسدية ... وسيء لأنها الان وفي طور الانتقام ستستغل هذا الامر اشع استغلال ..... وهو عندما يدرك ذلك سيكون غضبه ناراً تحرق الاخضر واليابس .
لكنني ادرك ان رقة وصدق همس واصالتها ستكون كمياه الثلج الثلج الذائبة التي ستغسل روحه وتطهرها من كل ما مر عليها .. وكل ما علق بها من قذارات حياته المتفلتة السابقة .... وماضيه الذي يبدو انه المؤثر الاكبر على انحرافه .... وسبب بؤسه .... سر ماضيه الذي نسعى لاكتشافه عبر الصفحات ..... همس هي من ستصير جوزيف الى يوسف ... حبها سيعيد له الانتماء وسكينة الروح ....
ولكن طبعاً بعد ان تكون عبير القاضي طلعت عين اهالينا :(
اه كل شخص في هذه الرواية يعاقب بذنب آخر .....
بو حمزة يعاقب صغيرته همس بذنب العادات الاجتماعية البالية
همس تعاقب يوسف بذنب خالد
خالد يعاقب سحر بذنب ضعفه وغباءه
حمزة يعاقب مها
يوسف يعاقب نفسه بذنب اخطاء ابويه في الماضي
حسين يعاقب حبه بسبب مرضه
وعبير تعاقبنا؟؟؟؟ لا لا عبير تمتعنا لكن بطريقتها الخاصة ....
وطلبها للزواج تحت المطر ..... للمرة الاولى لا افرح بالمطر ... احسست ان السماء تبكي حزناً على ظلم كل منهما للاخر بطريقته الخاصة ... ومع ازدياد زخات المطر تعالت اصوات الضربات ... غنى القدر .
الفصل الثامن :
يحبك ..... نعم يحبك ... صدقيه يا همس ..... حتى هو نفسه لا يعرف كنه هذا الحب بعد .... لكنه يحبك ..... يشعر بان حبك هو الطهر الذي يحتاج اليه .... لا يعرف انك ستكونين النار التي سيكوى بها .
يا الهي كيف لكل تلك البراءة والرقة والعذوبة ... ان تتحولا الى كل هذا الخبث والخداع والقسوة والحقد .....
اسرار ... اسرار .... والمزيد من الاسرار .... كلما سلكت طريقاً التمس فيه مخرجاً وجدت سراً جديداً يسد علي الطريق .....
لماذا يرفضون ارتباط حسين ب ليال ؟؟؟؟؟
فرحت بكلمة احبك ..... وانا غصصت لاجل وسام ...
لنتزوج سراً .... والله لقد تفوقت على نفسك يا همس الكاتب .... اين كان كل هذا مخبئاً ؟؟؟
ابيك وماأبي غيرك
واحبك فوق تصويرك
مدام انت
الهوى .. والماي
كيف اعيش من غيرك
يا سلاااااااااااااااااام حمزة ومها هما الشجرة الوحيدة التي استظل بها حالياً في لهيب صحراء روايتك يا بيروووووووووو :)
ومع كل قلقي على يوسف اكتفيت بتلك الكلمات :
وجد وحدتــه !!
وجد دماره !!
وجد فيها روحه التائهة .. حزنه وقهــره ..
وجد فيها بقايا من روحه ..خلف جدار عينيها !!!
لايقدر على التفسير ولا الإيضاح ..سيقضي وقتاً طويلاً بتفسيره ووقتاً أطول بفهمه !!
وتم الزواج .... تابعت الامر دون ان يصحو ضميرها وتتوقف .... الحقد اعماها ...
لفتة لطيفة حمله اياها فوق العتبة ...... وغزله يسرق الانفاس ... طبعاً مهو دون جوان ........
لهفة تسبقني ولم اهفو يوماً الى امرأة سواك
بين ذراعي .. كنت كدفئ عارم
كنت اكثر من مجرد عناق .
الفصل التاسع :
لاتتركني الاعب خيط الحرير..
أُشدد علي .. حطم الأسوار الباردة حول جدران قلبي..
حطم سوار الثلج .. وحصون الرمال .. وابني قلاعي من جديد..
لايغرنك تشوهي الداخلي ..
براعمي لاتزال تنمو .. اعجني بيديك وشكل انفاسي كماتريد
انا الأن معك.. وغداً معك..
أنا الأن .. لك .. وإن كنت .. اقاوم واقاتل ..
فقد صرت لك وحدك...
واووووووووووووووووووووووووووو
واووووووووووووووووووووووووووو
واووووووووووووووووووووووووووو
لا كلمات تصف تلك الكلمات .... احس برياح التغيير تهب من خلالها على قلب همس .... ترى هل سيتجاوب قلب يوسف ... وترسو سفينته في المكان المناسب .... ام ستدفع بها العواصف بعيداً ؟؟؟؟
يا حرام سحر .... رق قلبي لها .... كسر خاطرها بمناداتها همس .... حرام مهما كانت اساليبها تبقى امرأة ذات احاسيس ومشاعر تجرح وتتأثر .
قال رياح تغيير قال .... يا خيبتك يا روفي .....
لقد نجحت في مهمتها الأولى ..... بدأت اكرهها حقاً ... انها تكذب عليه وتستغله ... وتسيئ اليه ... قلبي عليك يا يوسف :(
رواد يطلب يد همس للزواج .... يا حبيبي كملت ... هذا ما كان ينقصنا .
حصلت الموافقة على زواج ليال وحسين ..امممم لماذا جاء الامر بهذه السهولة ... اشعر ان هناك مصيبة تنتظرنا .
وعلى الدرج هبت اولى رياح التغييييييير ..... وبدات تتعرف على همس جديدة .... :) :)
ولك يئصف عمرو يلي اخترع السيلوليير .... هلا وقته يرن
وقفة منعشة مع حمادة وشفا وطبق الحلوى ... كل منهما يعرف ادق التفاصيل عن الاخر .... ما يحب ما يكره ..... وتأكل بملعقته ... يخخخخخخ.... ولكن ......امممم الا يسمى هذا حباً ... مثلاً ..هههههههههه
يا ربي ... يا ربي ... وبعدين ؟؟؟؟ دموع ثانية يا همس ... متى ستقررين اخراجه من حياتك يا غبية .... الاى متى يدرك كل من حولك ان الامر انتهى الا انت ؟؟؟؟ الى متى سيبقى الزمن متوقفاً عندك ؟؟؟؟ اه منك .... اه
ارادت الهروب .. الصراخ .. البكاء ..
ارادت ان تريح رأسها على صدره .. ارادت ان تغوص في دفئ ذراعيه .. ارادت أن تحيطه بذراعيها بقوة ولا تفلته.
هذا هو الصراع الذي يمزقها ويمزقنا معها .... خصوصاً كلما رجحت الكفة نحو الخيار الاول ......
اّه كم افتقدك
انا التي ودعتك للتو …
وكيف احتمل رحلة الليل
ريثما تشرق ثانية في عالمي
الفصل العاشر :
سيسأل حمزة عن يوسف ..... وسيسمع روائع القصص
غضب حمادة من شفا بسبب اشرف كان مبرراً ولكن عنادها منعها من رؤية الحقيقة .
غثيان وقيء يا سلام هل هي حامل ..... او ربما مريضة .....
أخ يا رأسي .... انت طبيبة يا عبير تعرفين كيف يثر التوتر سلباً على القلب وضغط الدم
لماذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااذا تفعلين هذا بنا لماذا ؟؟؟؟
تعلم انه ملاذها الأمن .. رغم كل الظروف .. هو ملاذها الأمن
فليذهب خالد الى الجحيم فهي لم تشعر معه بهذا الشعور يوماً .... كان مصدر قلق طوال حياتها ولم يكن يوماً مصدر امان .....
ونزل الخبر كالصاعقة على حمزة الطيب القلب .... وتستعجب انه ضربها فلتحمد الله انه لم يقتلها .....
مسكينة يا همس .... تشعر بفقد كل من احبت .... حياتها تتهشم جزء بعد جزء .... ترى كل شيء يتهاوى من حولها .... بسبب فكرة غبية زرعتها في رأسها انها سيئة ... هكذا يقولون ..... فليقولوا ما شاؤوا ما لنا ولهم ... انت تعرفين نفسك .... لماذا تفعلين بنا هذا .... لماذا تسيئين لمن حولك .... وبسبب خالد الضعيف الذي لا يملك القدرة او الجرأة لصون حبه والدفاع عنه .....
كل شيئ اصبح يغضبني .....
غضبت من ليال ... لماذا لم تخبر وسام عن حسين وخطبتها الموعودة ... لماذا تركته يعيش على الأمل ؟؟؟؟
ما بال النساء في هذه الرواية قد فقدن عقلهن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومع الليل والسوق القديم انهيت الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر :
الخاطرة التي بدأ بها الفصل اشعرتني ان العودة ستكون صعبة ... علي كليهما يوسف وهمس ... طبعاً لكل منهما اسبابه ...
ومن لنا سوى حمادة ليشيع البهجة وسط المواقف الحزينة .....
دمعت عيناي عند لقائها بوالدها ....
عندما كان خالد يسترق السمع لاخواته وامه وسمع انها لا زالت تحبه ... اعجبه الامر ... كنت اقول له في نفسي حبك بورص .... يا اخي طلاع من حياتنا بقا .... اوف مش طايئتووووو والله مش طايئتووووووو
هههههه اضحكني تبرير شفا ..... لم ارقص في حفل خطبته ..
ودخلت المجلس :
شعرت بأنها غريبة .. وهو غريب .. يلتقيان صدفة .. ويفترقا بلا حديث ..
لم يخفق قلبها بجنون ..
لم تركع بحبها امامه ولم تتوسله أن ينظر اليها ..
نظرت اليه ثم اشاحت عنه .. هكذا ببساطة ..
الله اكبر .... واخيراً فرجك يااااااااااااااااااااااااا رب ..... سنتخلص منه ونخرجه من حياتنا ..... هموستي يا حبيبتي الله يكملك بعقلك ...
ولك يؤبرني يلي اخترع السيلولييير :)
آه صوتك صوتك !
ترميه من سماعة الهاتف
على طرف ليلي الشتائي
مثل خيط من اللآلئ
:) :) :) :) :) :) :) :) :)
وجاء .... اطل يوسف على ارض اليمن .... وجلب معه وسام ... يا مرحبا يا مرحبا ...
مع ان الوضع لا يسمح وبدأ الامور بالاشتداد وحمي الوطيس اذ ان حمزة جاء لمقابلة يوسف ,الا انني احب ان انوه الى ذوقك العالي في اختيار الثياب ... سواء اختياره للثوب العاجي قي السوق الذي مر معي في الفصل الماضي ... او اختيار يوسف لملابسه :)
اهلاً خالد .... استفتاحية مباركة ... فهو لا يزال يظن ان الاسم الذي نطقت به وهي مريضة يعود لشقيقها ....
وتزداد الامور بؤساً يريدون والده .... ذلك الذي تكتنفه الاسرار .....
ماذا ستفعل يا يوسف ؟؟؟
لأجل عينيها ... هو مستعد للتنازل والاتصال بابيه .....
كم انت عظيم يا يوسف .... كم انت حبيب للقلب :*
وما ان خرجت من صدمة حضور عمه بدل ابيه ... حتى صعقنا العم بموضوع فضيحة بنت الكاتب ..... اوف .... حقاً تهتم العائلات بهذه التفاصيل حتى بعض انقضاء فترة زمنية طويلة ؟؟؟؟؟
وكان مصيبة العم الحقير لا تكفينا حتى يقرر وسام البوح بمكنونات صدره في نفس اللحظة ..... اه لهفي عليك يا يوسف ... ترفقوا بحاله يا نااااااااااااااااااس .
سيجعلها تركع على ركبتيها أمامه .... ذكرتني كلماته بوعد تلفظت به هي نفسها يحمل نفس المضمون ...لم اعد اذكر مكانه بالضبط او حرفيته ...ولكنه كان وعداً مشابهاً ....
انتبهي يا همس ... فلقد انقلب السحر على السحر .... وطريدتك عادت لتأخذ دور الصياد .
المواجهة بينهما كانت مريعة .... افقدتني انفاسي ... يملك يوسف قسوة لا حدود لها .... ولكنها استاهل بجدارة تلك الصفعة التي انهالت على وجهه .
ولكنها ايضاً استحقت الصفعة التي انهالت على وجهها فلقد طعنت كبريائه ورجولته بقسوة .... جيد اصبحا متعادلين .... امممم للامانة .. غاضبة انا من قسوته بعض الشيء .
هاها .... عشر خطوط حمراء تحت هذه العبارة :
لاتحلمي بالطـلاق ياهمس .. لست غراً كالأحمق الذي أفلتك بجريمتك .. أنا سأنتقم ببرود ... سأسلخه من روحك .. سأخرج خالد من كل عرق في عروقك .. سأجعلك لي روحاً وجسداً .. سأروضك حتى لاتعترفي بسيدٍ سواي .. شفتاك لن تنطقا سوى اسمي .. وجسدك لن يتوق الا لجسدي .. ستكونين لي ياهمس .. برضاك .. أو رغماً عنك ..
قرأت العبارة ل 3 مرات متتالية .... كنت مرة اتخيل خالد ... ومرة عبد الله ... ومرة يوووووووووووووووسف
اذا تغاضينا عن عنفه المبرر بعد كل هذه الاخبار والمواقف الكوارثية التي توالت عليه .... نكتشف انه رجل بألف رجل ....
شجاع وقوي ومسيطر .... كما لم يكن خالد يوماً .....
حتى عبد الله لم يقارب مداه عندما طلقها كانت كبرياء غبية ... وعندما عاود طلبها ... كان الامر مجرد توق لأمر كان يطمح في الحصول عليه وسلب منه فجأة ..كطفل اراد استعادة لعبته التي اخبرته امه انه يمكنه الحصول عليها .... وفجأة غيرت رايها ....
يوسف ... كان الاكثر عنفاً صح ... ولكنه الأكثر صدقاً ورجولة بين الجميع .... امراة بروح متمردة وشخصية متفردة كهمس ... لا تستاهل الا رجلاً ك يوسف اعصار في غضبه ,,, وغيث سماوي رقيق في حنانه .....
ستعاني الكثير بعد فلأسوأ قادم .... ولكن النتيجة تستحق العناء ....
عبير القاضي .... لو كنت امامي الآن لرأيتني وان اصفق لك عالياً بيدي الاثنتين على تجسيد هذا المشهد المؤثر كأجمل ما يكون ..... قولي عن نفسك ما شئت .... فلقب أميرة الرومنسية قليل عليك ... فأنت الملكة بلا منازع .
الفصل الثاني عشر :
ودق قلب شفا لوسام ..... لست مسكيناً يا حمادة فلا زلت صغيراً وستقابل الكثيرات ... بحكم العادة والقرابة والجيرة احسستما بالتوافق ويظهر انه لم يكن حباً ... فقلبها قد دق للتو :)
اعذرنـي سيدي.. انالا أسمح لزوجتي بالانكشاف على رجل غريب ..
يا كبيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ر
هو فين جو ؟؟؟
حد ا يقلي جوزيف وينوووووو
هيدا اللي بيغار مين
حياتي يا يوسف .... دخيلووووووووووووووووو ما اطيبه :)
احببت ثوبها الذي ارتدته في حفلة الحناء ... احببت الفكرة باجمعها ....
ودق قلبي عندما دخل للقائها ....
وكنا نعيش تحت ظل سحر قلمك ... ونستمتع باللقاء .... عندما عاد له طبعه الشرير ليهد السعادة فوق رؤوسنا ويقول : لقد رأيته البارحة ....
يخرب بيتك يا خالد .... الله يهدك يا منكد علي حياتي من الفصل الثالث في الرواية لهلأ ... :(
من هو ؟؟؟ من الذي انقذ عنان ... احد اخوة همس ... من من ؟؟؟؟
الله عالتشبيه الروعة :
كانت تبدو كحلم على غيمة بيضاء :)
عندما اخذها حمزة بين ذراعيه احسست بهموم الدنيا كلها تزيح عن كاهلي .... انها بحاجة لكل دعم مهنوي ممكن هذ ه الليلة .
ااا انتو عندكم بيجي العريس القاعة قبل العروس !!!! احنا بيجي معاها ... وممكن يضل وممكن يروح ويرجع بعد فترة ....
الله عليك يا بيرو يا ملكة ... عيشتنا الحدث بأدق التفاصيل ...
رفعتها عيناه وسندتها بقوة ... تعبير ولا اروع ... كم للنظرات من مفعول ساحر وجبار في بعض الاحيان
كنت اتابع الحدث ... وانا عاجزة عن التعبير ... استفزته بكلماتها ... اجابها بقسوته .... وكان ما كان
بكل بساطة لا اجرؤ ان اقول لك سوى ابدعت يا بيرو ... كنت اشعر بموجة حارة تدفق من اخمص قدمي الى منابت شعري .... حزناً خوفاً قلقاً غضباً ....... شفقة عتباً ..... ااه اااه .
ملحق الزفاف
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ روعة
انتي طالعة زي القمر بالفستان الذهبي
وتوأمتك ما شاء الله
وريري خطيري بألزرق وهي عاملة زعيمة وبتقلكم فضحتونا اسكتوا هههههههههه
بس هي ربانة ليه هيك متحاملة على يوسف حراااااااام قلبي انا كتير طيوب .... فيس الشر يدور ريحانة عشان يهزأها :/
وام اسيل هنا يا سلااااااااااااااااااااااام وهوبة
لااااااااااا وجايبة لتوأمتك تسبيرة في الشنطة .. يا حنينة يا بيرووووووووووو ...
سوز هي البنت همس حتجننا خلص بئا كفاية تدافعي عنها ... دبحتو للزلمة بلسانها اللي بيشتغل بدون ما يستشير دماغها :(
ولوشة وام طيبة ... وكاتيوشا بفيسها الاجنباوي خخخخخخخخخ
يا عيني يا عيني
وملاك وهالة وبتصور .... واوووو يا جماعة الحفلة روعة
زعلت عشان ما عزمتوني :(
ههههههههههههههههههههه
والله مشهد روعة وفكرة اروع يا عبير تسلم ايدك
طلعت فيه شوي من حزني على ليلة الزفاف اللي طينتيها بستين نيلة
الحق معها سوز ما تستريحلك .
الفصل الثالث عشر :
اذكر الان تلك الثورة التي قامت عليك في الشريط منذ فترة ... لا بد انه كانت في هذه المرحلة ..... :)
لم اتوقع ان نتابع من حيث توقفنا ... وعدنا للاحساس بالالم والحزن
كسرها وقهرها ..... وعاد بالندم ... ترى هل ينفع الندم ...؟؟؟؟
احب في يوسف اصراره وعناده وعدم تراجعه حتى لو اضطر لتطيم باب الحمام :)
ستكونين بخير ..... يا ألبي انا يا حنون ... فين سوز وربانة يشوفو الحنان فين ؟؟؟؟
اذن هو رائد الذي انقذ عنان :)
الله يهديك وتصلي يا يوسف
وجاء السؤال المنتظر :
لماذا لم تخبريني ؟؟
واستعدنا الذكريات برقة مع ليال ....وعذوبة لا متناهية ....
عجيبة انت يا عبير كيف تستطيعين نقلنا من قمة الالم والحزن والمعاناة ... الى قمة السعادة والفرح ... دون ان نشعر بخضة الانتقال بل بمنتهى السلاسة .....
اه يا باش مهندس رائد ايه الاخلاق العالية دي .... دا دفعه عهوووود والله اعلم هههههههههه
يوسف سأكرر للمرة الالف : احب عنادك واصرارك ..... خخخخخخ رائع انت يا عزيزي
لم انته بعد :)
وكان الجواب في النهاية
في احلامك ..... ليكن حلماً يا هوستي .... ولكنه حلم سعيد ... ومكرر ولا بد ان يتحول الى حقيقة في النهاية :)
الفصل الرابع عشر :
تشائمت من كلمات غادة السمان التي افتتحت بها الفصل ...
اكره كلمة الفراق .... ا ك ر ه ه ا
ولكن .... ابتدا الفصل بمرح
هههه وكأن همس بغير قصد منها كانت ترد لوسام معروفه السابق معها عندما اخبر يوسف عن حبها لخالد .... تبرعت هي باخبار شفا عن حبه ل ليال
كلهم فسادين بها الرواية :(
ما شاء الله ماهذا الانسجام المدهش بين الاثنين همس ويوسف لا اريد ان احسدهما ... ولكني اتمنى ان لا يكون هدوء ما قبل العاصفة ...
مش عوايدك يعني يا بنت يا عبير تجيبيها البر..... ناوية على ايييييييييييييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وسام :( غباء غباء ..... برافو منيح عارف حالك
ما هذا السعي للزواج السريع .... اتحاول ان تنتقم من نفسك ؟؟؟ عار عليك يا رجل كنت اظنك افضل من ذلك .
لماذا ترفض عنان شقيق همس ؟؟؟
مسكينة شفا واناني وسام يا ليت يوسف صفعه صفعة مدوية تعيده الى ارض الواقع .
وعاد عمه المقيت للظهور .... (( الله لا كان جاب الغلا)) فيس امي السورية خخخخخ
وعاد عمه ليرش الملح على جرح همس المسكينة التي لم تكد تنعم بالسعادة ..
اعترافات الحب بينهما كانت راااااااااااائعة.... لماذا لم ننتهي هنا .... ماذا بقي ليقال ؟؟؟؟
إني عشقتك واتخذت قراري ..... فلمن أقدم يا ترى أعذاري
لا سلطه في الحب ..... تعلو سلطتي
فالرأي رائي والخيار خياري
عنان المسكينة ام مريضة .... واسرة مفككة .... قلب يخاف ان يحب ..
احسنت يا رائد باسراعك الى المستشفى
رأفت الغليظ تبع الجامعة ... ابن عم عنان .... دنية كبيرة صغيرة ... سبحان الله
وماتت الام .... كل لحظة سعادة نمر بها بين صفحاتك يا بيرو ندفع ثمنها غالياً .... تصرين دائماً على اعادتنا الى الواقع بقسوة صائحة : اصحووووووووو هذا ليس فلماً رومنسياً او رواية عاطفية ... هذا هو الواقع وهذه هي الحياة .... ونصحو ونحن نحاول سد اذاننا لمنع صوتك الزاعق فيها لكننا ضمنياً نعرف ان ما تصيحين به هو الحقيقة .
مواجهة عنان مع ابيها اخبرتنا انه يخفي سراً ..... وتقدم ابن عمها السمج لخطبتها صعقني ..
ويا لمحاسن الصدف .... رائد يعمل في مشروع مع والدها ...
شفا ... المسكينة .. كنت قد نستها في غمرة الاحدااااااث
لا بد ان تناضل للفوز بقلبه ... ترى هل ستصمد .
واه يا قلبي على يوسف يغني ويعرف الغيتار ويقول احبك ........
اوكيييييييييييييي رائد انا متعاطفة معك تماماً لكنك تختار اسوأ الاوقات يا عزيزي للاتصال .
يا ربي كل شخص في هذه الرواية مصر على اصابتي بنوبة قلبية
لماذا الجميع يوافقون على الخطبة والزواج للاسباب الخطأ ؟؟؟؟؟؟ لماذا ..... قررت عنان ان توافق على خطبة رائد تحدياً لوالدها .....
ليش هيك عم تعملوا بحالكن ؟؟؟؟
ومرت الايام
وجاء زفاف وسام وشفا مع اننا لم نشهد اي تطور في العلاقة بينهما بل استمر وسام بالتهرب .... حتى في رقصة زفافه فكر بليال ...
ولم يكتف بذلك بل ناداها ليال .. في احلك اللحظات .....
ماذا هناك ؟؟؟ ما الذي يحدث .... انتهت فترة اللطف التي كنت تمرين بها يا بيرو !!!!
عودة طبيعية لبيت اهلها لتجلب مفاتيح نسيتها .... حلت علينا بالويلات والمصائب ....
لعنة الله على عمه ... هذا القذر الذي خرب حياة والديه ويسعى لتخريب حياته هو الاخر ....
و........................................................... .......
لا أريدها أن تلطخ اسمي بالعار مجداً وهي أصـلاً لا تنتمي إليــه...
هذا ما لم يكن بالحسبان ... ليست ابنته .!!؟؟؟
يا لهول المصاب ... كل هذا الحب والعناية والاخوة والحياة السعيدة ... ليست ابنته ..... كانت الفكرة قد مرت في ذهني مروراً عابراً عندما قرات في البدايات عن وصفها لحزن عيني امها .... وزواجها الغامض ... ولكني كنت قد اقصيتها بعيداً .....
يا حرام يا همس .... الن تحصلي على سعادة صافية ابداً .
وقفت مصعوقة لفترة طوووووووووووووووووووووووويلة امام هذه العبارات :
امـرأة الخطيئة !!
طفلة بلا ماضي !!
امـرأة قذرة كالتي أعطتها الحيـاة !!!
لماذا يا عم ؟؟ لماذا ... صنعت خيراً وربيتها طوال هذه السنوات ... لماذا الان .... لم هذه القسوة من رجل عجوز طيب مثلك ....
الفصل السادس عشر :
صدقاً انتقلت الى هذا الفصل وانا مصابة بالمرض .... بالصدمة .... بالقهر لحالها
امر وحيد هو من خفف عني الا وهو وجود يوسف الى جانبها ليعتني بها .... بعد ان فقدت كل شيئ ....
انقبض قلبي من هذا الفصل .... اصبحت هي هستيرية ... وزاد العنف اللفظي ... والعواطف السلبية بشكل كبير ....
اما وسام ... اخ احسست انني اريد ان افجر كل حنقي وغضبي واحباطي من مجريات الاحداث فيه .... أويجرؤ على الامتعاض منها والحنق عليها بعد ما فعله !!!!
فليذهب الى الجحيم هو والصبر عليه .... فهيهات ان يستحق هذه المعاناة .
مواجهة يوسف مع عمه حملت لنا المزيد من المفاجأة .... اخ وابنة عم ....
واختتمت بشكل غريب هذا العم الذي ظنناه لا يقهر .. ويسعى للسيطرة على الجميع يبدو انه مسيطر عليه من قبل شاب صغير ... عمرو ...
ويقول له حاضر ... ما الذي تخبأه لنا الصفحات ؟؟؟ لم تعد لدي القدرة على التنبؤ بل نفذت مني جميع الخيارات .
عايشت رواية حمزة في عثوره على همس بكل تفاصيلها ... لقد احسنت روايتها يا بيرو دون ان تجعلينا نتحيز لطرف على حساب اخر او نلقي اللوم على احدهم دون الاخر .
وتستمر الالغاز والاسرار ... وتدخل هند الى ساحة الاحداث ... لا نعرف عنها سوى انها هزيلة وبائسة وحامل .... تعيش ذلاً وقهراً من هذا الذي يسمى عمرو ... والذي يبدو انه يسعى للانتقام عبرها من .....
ابنة عمه .... يا سلاااااام ..... كيف يتعمل معه ويريد الانتقام منه ...
وهل يريد الانتقام من اخيه ام من عمه ام من كليهما
واين ابوه من كل هذه الاحداث ؟؟؟؟
وبعد مواجهة عنان و والدها الجديدة اكتشفنا ان من كنا نظنه ظالم اتضح انه مظلوم ... وزوجته الثانية التي ظنناها مادية باردة ..كانت خير عون له في تربية اولاده .... علينا ان نتعلم الا نحكم على المظاهر ... هذا خطأ شائع في مجتمعنا اكثر من غيره .
ومن الجيد ان المواجهة انتهت بنتيجة ايجابية رفعت معنوياتنا قليلاً في خضم هذا البحر الهائج من التوتر الذي اصبحنا نعانيه في هذا الفصل .
همس ويوسف الى المانيا من جديد
ترى هل سيعودان كما قال .... ماذا تخبأ الايام حقاً ...
ماذا يخبأ لنا قلمك يا عبير .
الفصل السابع عشر :
هذا العمر يفوق عمه حقد وقذارة .... سيحول الجميع الى جثث هامدة قبل ان يدع احدهم يشاركه الميراث .... لماذا يبحث باستماتة عن يوسف ... وهل الاب في طور الاحتضار لذلك يريد اعلان الوصية ؟؟؟؟
وتستمر المفاجاة ... غادر عدن ولم يعد الى المانيا ؟؟!!!!
اين انت يا يوسف ؟؟
ههههههه يقضي لحظات سعيدة في كوخ ما في جبل ما وسط الثلوج ... جيد المهم هما بخير ... ولكن ليس لوقت طويل على ما اظن .
من الجيد ان حمزة هدء من ثورة اخوته وجعلهم يستوعبون حالة ابيهم المسكين ... والا لكانت العواقب وخيمة .
ويبدو ان حسين وليال يعيشان اجمل الاوقات ... اجل لقد آن لهما ان يستريحا بعد كل هذه المعاناة .
وسام يبدو وضعه في تحسن وقد خفت نقمتي عليه ... صحيح هي تقول له اشتقت لك ... فيجيب اين امي .... لكن لا بأس هذا دليل تحسن خخخخخخخخخخخخ
وما لبث ان عاد لغبائه وحمقه عندما سأل امه عن ليال ؟؟؟؟ وكانت المسكينة على رأس الدرج تسمع الحديث .... اه من حمق الرجال وغبائهم اه
اذا عمرو يعامل هند بكل هذا القرف والكره والاحتقار لانها كانت السبب في بعده عن المرأة التي يحبها .... ربما بمؤامرة مشتركة مع والدها ....
يبدو ان عمه هومن صنع منه رجلاً قذراً ... ولكن التلميذ قد تفوق على الاستاذ .
اظن طيرا الحب كانا في روما ..... وتلا ذلك لقاء اسري حميم ولكن اسمحي لي يا عزيزتي عبير ... لقد اطلته بعض الشيء ... الواية بحد ذاتها اصبحت طويلة جداً ... وبعض الاحداث بدات تتكرر ... علاقة وسام ب شفا ... تكرار لوضع خالد مع سحر ... ليال و حسين في شهر العسل ... همس ويوسف في الكوخ في روما .....
وجاءت زيارته للام والوصف والحورات ... زائدة ربما بعض الشيء فالوقت الان وقت مواقف حاسمة ...
ايضاً مشاهد الفتيات اللواتي مررن بالخطوبة والزواج ... شعورهن قبل تلبيس الخاتم .... صديقات الفتاة من حولها ..تعليقاتهن .. ردات افعالهن ... هذا ايضاً تكرر في عدة فصول ....
والتكرار في العبارات ... او المواقف يفقدها تفردها ...
فانا عندما سأسمع عبارة اكرهك ... اكرهك .... سأفكر ترى من قالها ؟؟؟ هند قالتها ل عمرو ... ام همس قالتها ليوسف .....
اصبحت الاحداث تعاني من البرود بعض الشيء .... طبعاً هذا رأي الشخصي .... وبكل الود اخبرك به لاني لا اريده ان يوثر على الرواية سلباً
وتمت خطبة عنان .... وتوالت الايام ...
هند انتحرت ... طبعاً لقد هددت بكل صراحة ولكنه لم يتقبلها ولم يغير اسلوب تعامله معها ..... فكانت هذه نتيجة حتمية ... اللوم يقع على الطرفين .... ربما على ابو هند اكثر من اي شخص اخر ... هي خدعته ... واحبته ... وكانت ضعيفة .... هو كرهها .... لم يسامحها ... واصبح قاسياً ....
يا الهي هل سيعاود المرض حسين ؟؟؟ اصبحنا نغرق بالمزيد والمزيد من الكآبة ... والبؤس ...
حتى انني اصبحت اخاف ان اقلب الصفحات لاعرف ما ينتظرني
ولكن الجيد ان ريتم الاحداث عاد للتسارع .... وبعبارات قليلة.
شفاء ملت من صبرها عليه وقررت عدم السفر خطوة جيدة علها تخرجه بها عن صمته .
وختمت لنا جانا الفصل بوصولها الجليدي الكئيب معلنة بدء سلسلة جديدة من الصراعات والمشاكل .
وطبعاً رحت وكلي تفائل وامل عشان احط التعليق .... لقيت فصل 18 من الرواية نازل
كنت رايحة اموت نفسي زي ما عملت هند ... بس قلت يلا .... الله المعين
واجيبك منين تبعتيلي الفصل بشكل نص اضطريت اموت اد هند على 10 مرات وانا بحمله من النت الزفت .
الفصل الثامن عشر :
كانت المواجهة بين شفا و وسام ..... معها كل الحق .... صبرت بما يكفي ... لا احد يستطيع العيش مع شبح امرأة اخرى يهيمن على العلاقة .... وهو لماذا ردات فعله غبية ويزداد بلادة؟؟؟ اكاد اجن منه .... لا يحتاج الامر الى تفكير ..... يجب ان يكون جوابك سريعاً وحاسماً ...
وتلك المسكينة شفا تبقى طيبة وصبورة لآخر لحظة .... سانتظرك يا وسام ... اصبح يتملكني احساس انه لا يستأهل ضفرها ... هذا السلبي الباكي على الاطلال .
اوووو هند لم تمت .... بارقة امل ..... غرفة العمليات ..... ماشي
يا رب سلم :)
يريد الطفل ... انه كل ما يتمسك به .... تبرع بدمه ... وربما مستعد للتضحية بحياته في سبيل انقاذ طفله .... انه بحاجة لأمل يحيي قلبه الميت ....... قتلو زوجته .... عليا ...وكانت حامل ..... وابنة خاله ....
ما قصتكم يا اهل اليمن اتتزوجون جميعاً من اقاربكم ؟؟؟ ابنة العم وابنة الخال .....
يا لها من خطة قذرة تلك التي وضعتها هند بمساعدة ابيها ....
حزنت لاجل عمرو .... فهو لم يصبح شخصاً قذراً بالصدفة ... بل بعد تجارب مريرة ..... كان يملك معدناً طيباً اصيلاً ..... لدي امل انه سيعود للظهور على السطح من جديد في اللحظة المناسبة .... فالمنبت الطيب لا يموت .... يذوي قليلاً ولكن لا يموت ....
كان على نسمة الرقيقة ان تنصت لكل هذا البوح المؤلم .... وان تكون شاهدة على قبح والدها .... وانحطاط شقيقتها
وكان عليه الانتظار
والانتظار مؤلم
ومقلق
و ولدت عليا .... واشرق امل جديد على يضيء جزءً من حنايا قلبه الذي اظلم ...
اما ذلك العم المسكين الذي فقد ابنة .... كان عليه ان يعلم ان الحياة دين و وفاء ... وكما تدين تدان .... علها دعوة مظلوم ... عقاب الهي ... لاناس فرقهم ... او شتت شملهم ... او حرمهم من بعضهم .... فحرمه الله ابنته ليشعر بعمق الوجع .
عدنا الى جانا .... وكان موقفاً ليوسف لا يحسد عليه ابداً ....
تماسك حتى اللحظة الاخيرة .... ولكن كلنا يعرف ان كيد النساء عظيم ... وجانا لن تدع الامر يمر مرور الكرام .
كما ان همس لن تدع الامر يمر دون شرح وتفسير ...
اسبوع ولم يتصل وسام ... بالله عليك يا رجل ما الذي تنتظره معجزة سماوية تهبط عليك فتحل لك مشاكلك دون ان تحرك ساكناً ؟؟؟؟
مسكينة يا شفاء بحق مسكينة .
ربما كان الاكبر سناً اكثر تعقلاً واعمق تجارباً ... هذا ما بدا لي في نصائح مها ......تريد منها الذهاب اليه .... حسناً انه خيار صعب .... ولكن شبح الفضيحة ... وخيمة العادات الاجتماعية عادا لينتصبا بقوة امام عيني شفا ... فهي لا تريد لتجربة همس ان تتكرر معها ......
يا الهي لم ادرك مدى قلقي وتوتر حتى سمعت طقطقة سريري وهو يصرخ بأنين عندما ارخيت عليه جسدي الذي كان متشنجاً بانتظار نتائح الفحوصات والتحاليل .... مجرد عرض جانبي
شكراً يا الهي .....
خخخخخخ اترين اصبحت اعيش في الاجواء وكأنني واحدة منهن .... هذه ميزة رومنسيات عربية ومشكلتي معها .... في عبير الاحلام وغيرها استطيع الفصل دائماً في نقطة ما ما وصل بي الاندماج هناك حد معين يفصلني عن البيئة والمجتمع ... ويمنعني من الانتماء بكليتي ... كأس نبيذ ربما .... صلاة في كنيسة ..... مبنى ضخم او مشهور اعرف انني لن اصله يوماً ....
اما هنا .... فهو ان لم يكن بيئتي او مجتمعي فهو اقرب ما يكون ... لذلك يكون الاندماج اعمق
والمعانااااااااااااااااااااة بالنسبة لي اكبر واكبر .
شكراً ايها الطبيب ... جائتني تلك العبارة كصفعة مدوية جعلت رأسي يطن طناً .... لقد خدعها ... واتفق مسبقاً مع الطبيب .... يعني هو ليس بخير ...
شكراً عبير القائد . :(
وطبعاً صفعة امالت وجهي الى الجهة اليمني ... بحاجة الى اخت لها تعيده لوضعه المناسب ... وجاءت الصفعة الثانية بمرض الطفلة عليا وحالة قلبها ......
وعدنا الى عنان ورائد فيس مشتاق للباش مهندس جداً
ما قصة هذه البنت تريد ان تصطنع خلافاً لأي سبب ؟؟؟
خمس دقائق تأخير ازعجتها ... اعذرينا يا انسة بيغ بين
اجل الصبر .... مفتاح الفرج الازلي ... ولكنك تحتاج الى جزء من صبر ايوب لاحتمالها يا نادر ... كان الله في عونك .
مفعول السحر ... هذا ما امتلكته كلماته حتى هدأت من غضبها وعنفها .....
بالنسبة لشخص لا يهتم انك على وشك الاساءة لسمعتك يا عزيزتي عنان عندما تظهرين اهتممامك بعدم حفظه لرقم هاتفك ... فانتبهي :)
ويوسف بيك عاد لحبه القديم وتلك الدراجة الغبية
محادثتها مع حمزة اعادت الذكريات الحزينة ولكنها افرحتني فقد بدأت المياه تعود الى مجاريها ....
ويبدو في هذه الايام ان كل الطرق تؤدي الى برلين .....
وسيكون جمعاً غفيراً .... هناك ......
واكشن في المطار .... يخرب بيتكم يا بيت الشهري مش ناويين تريحونا .... اكيد عمو المتوحش هو اللي بعت حدا وراه عشان يقتلوا ... متوقع
اما ما ليس متوقعاً ان يتضح ان شفا نسخة عن عليا ..... الي اين تذهبين بنا يااااااااااااااااااااااااا بيرووووووووووووووووووو
كفي عن مشابكة الاحداث ارجوكي
وعاد الغراب المسمى جانا
لم افرح بقدوم يوسف يوماً كفرحتي به عندما دخل ليقول :
بالتأكيــــــــــــــد أنااا أحبهــــــــــــــــــــــــــــــــا..
و.... جاء الرد حازماً ...
التوأمين اولادك ..... اوكي ما احنا عارفين من بدايات الفصول عندما قالت لها امه متى ستخبريه ؟؟ قالت لهاجانا ليس قبل ان يعود الي .....
طيب بس حتكون ردة فعله ايه ... حيطلب ياخد الاولاد ... في المانيا مش حيقدر ياخدهم في سن صغيرة ...
الا اذا جا حادث وربنا ريحنا من جانا .....
وممكن ياخدهم ويروح اليمن ......
بس المشكلة الاهم ردة فعل الست همس شو حتكون ؟؟؟
يجب عليها ان تسانده بجدارة ... فلقد كان سنداً لها في كل اللحظات العصيبة .... وجاء دورها لترد المعروف بمثله ...
بانتظار ما سوف يحدث ..... فهو دائماً غير متوقع علي يديك يا بيرو .
وفي الختام فيس مرهق عالاخر .....
اولاً برافو علي عشان خلصت 18 فصل في يومين ....ثم :
بايجاز عشان واثقة حيغمى عليك لما تشوفي طول المشاركة ...
قلم اكثر من رائع ولا ينتظر شهادة مني يا عبير القائد
المواقف العاطفية ابداع
منبع للالم والوجع لااااااااااااااااااا ينضب
تقلبين كل التوقعات .... دون ان تفقدينا اي جزء من المتعة ...
عتب صغير كنت قد قلته واعيد لقد اطلت ... وفي بعض الفصول تباعدت عنا بعض الشخصيات حتى كدنا ننساها ....
حبكة لا يعلى عليها ... هذه ليست قصة انما ينفع ان تكون مجموعة قصصية متكاملة .... عرفتني على عادات وتقاليد لشعب وبلد لا اعرف عنه شيئاً .... كان وصفك مدهشاً وحياً في الكثير من المرات كحفلة الحناء ... لدرجة انني ظننت نفس احضرها مع الفتيات ... لربما تجربة شخصية هي ما دعم الوصف ..... تابعت في كل الفصول ... استمتعت في غالبيتها .... اختنقت في واحد او اثنين منها ..... تلاحقت انفاسي في معظمها .... ليس سهلاً ابقاء القارئ مشدوداً ليتابع 18 فصلاااااااااااااا ... هذا امر يحتاج فناً وحرفية وتنوعاً وتجدداً دائماً لجذب القراء
تحية من القلب .... تستحقين استراحة عشرة من المحاربين يا اميرة
اسفة للاطالة ولكن لم اتمكن من الاختصار اكثر من ذلك
اسفة ان مرت معك اخطاء كتابة فلقد ارهقت بجد
تقبلي ودي
|