كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بيرو .....
فصل 16فصل عاصف في حياة همس وعائلتها .....فصل الغضب ..... والصدمة ..... الاحساس بلاهوية .... حقد وبغض .... الاحساس بلاشيئ.... اهتزاز كيان .... فقدان الذات ................
فيه عبارة عجبتني تقول ان عقارب الساعة لا تعود ابدا الى الوراء لان ذلك مستحيل واقول ولكن ممكن ان تبطئ من عمل حركات العقارب وبالتالي يكون وقوع الحدث متأخرا لبعض الشيئ فيتم تقليل الصدمات والرجوع الى النفس قبل التهور وارتكاب اعمال تعقبها ندم وبكاء على اللبن المسكوب ..... ولكن هل كان سيغير ذلك من الحقيقة المرة التي عرفتها همس والعائلة وما عقبها من الم وغضب ......
همس ......
النجمة الجانية الضحية ..... هذه عبارة تثير التساؤل .... فهي نجمة الفصل والرواية والعائلة .... وفي نظر المجتمع هي جانية بذنب لم ترتكبه او تدري عنه ..... فقد غاب الجاني الحقيقي او مجهول ولم يكن سوى همس في مسرح الجريمة وملابسها ملوثة او جسدها ملوث فتم الاشارة اليها بانها جانية مع جميع الملابسات واضحة بانها ضحية لاثنين او لاحدهما لم يراعوا الله سواء هذابيد احدهما ام لا وضحية نظرة مجتمع منذ زمن اصبح لا يعاقب الاضحية ليس لها علاقة بالاثم سوى ثوب مهلهل .... نظرة مجتمع تعوقه تقاليد بعضها بالي ليس له من العقيدة والشريعة الا الاسم .... ماذنبها ان اهلها او احد الطرفين تخلى عنها في مقلب القمامة اوغير ذلك ........
همس ( رفقا بها ايتها الكاتبة الموهوبة ) فهي اصبحت لا تحتمل كل هذه الصدمات فقط اخيرا بدأت تجد نفسها بحب زوجها وبجواره وتشعر بالانتماء اخيرا والاطمئنان .... ثم تأتي بيرو بيفسها الحنون المخادع لترمي بها بشدة من جبل عالي الى ارض باردة صلدة تكسر الروح قبل العظام .......( رفقا بها )
خاطرة بداية الفصل المطر .... لقد صاحب المطر همس منذ ولادتها فهو الذي كان يؤنس وحدتها ويلاعبها الى ان جاء حمزة اليها ومنذ ذلك الوقت اصبح المطر مرتبط بها فهو يشاركها افراحها ( بداية الرواية فرحة نجاح وامان وحب وانتماء ) شاركها متاعبها بعتاب وحاول ان يغسل ويمحو فكرة انتقام ( عندما كانت في المانيا وعرض عليها يوسف الزواج ... مشهد الارجوحة والمطر مع الصراع النفسي والمطر بقطراته المتسارعة كأنه يشارك في الصراع ولكن بطريقته يحاول ان يفيقها من غباوة الانتقام والا تضع نفسها في غيابات الجب ..) وشاركها حزنها فهمس حزينة باحساس بارد شديد البرودة تتحرك بآلية وتتكلم بدون وعي فهي لم تفقد اسم او شيئ نتعرف عليها من خلاله ولكن انتماء فهمس فقدت انتماء العائلة انتماء الامان انتماء الهوية انتماء الذات فهي اصبحت لاشيئ ورقة تحركها الريح كيفما شاءت دون اي مقاومة هذه همس الفصل 16 ...
حمزة ..... رائد .... محمد ..... احمد ..... الخالة .....
تصرفوا جميعا بطريقة رائعة تدلل على مدى الحب والترابط الذي كان بينهم وسيظل
يوسف .....
ايها العاشق الغاضب ذهب الى عمه ليعتابه ... ويهدد ويتوعد ..... ويأمر عمه بالابتعاد عن صغيرته معشوقته فصدمه العم القاسي بحقيقته اولا بشكل غير مباشر ,,,,, وباخيه الذي لا يعرفه اسما وشكلا ومعلومة ان لديه اخ .... الى هذا الحد والده غافل وقليل الحيلة وعاجز على قول ليوسف ان لديه اخ وعائلة ....... فلم يبقى امامه الاينكر كل ما له في هذه العائله ويأخذ حبيبته ليبتعد عن مجتمع قاسي لا يرحم ولكن هل سيتطيع الابتعاد ام لا.......
عمرو ....
شاب في مقتبل العمر ..... واجه من عمه المتسلط متاعب خسرته ما كان يحلم او يتمنى .... فما هي احلامه وامنياته هل كان طموح علمي وسفر ام فتاة عشقها فلم يرحمه عمه واستسلم له بسهولة ومن هي هذه الهند ابنة العم والزوجه البعيدة القريبة وهل حملها من عمروام لا ..... اي زوجة حقيقية ام لا .... وماالذي يخطط له عمرو ولما ذلك ....يخطط لبقاء يوسف لانه الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يقاوم جبروت العم القاسي ويحاربه بكل ضراوة ويأخذ الحق لهم ام ان هناك مال وورث واشياء اخرى مازالت غامضة ........
عنان ..... وامها .... وابوها ...
استسلام الام للمرض واحساسها ان ليس هناك مفر من هذا المرض الابالموت استسلام اناني لانها لم تفكر الابنفسها واهملت امانتها وهي اسرتها بمن فيها منزوج واولاد .... وصحيح اوقات اخفاء بعض الحقائق يثير سوء الفهم وسوء الفهم يولد الكراهية والغضب والبغض ... فسهام الصديقة الوفية والام المربية الصامتة المحرومة من صفة الامومة حمالة سوء الفهم والكراهية اصبحت الضحية وليست الجانية بفضل الحقيقة ......
رحب الوالد بابنته بعد غياب طويل عن حضنه وقرب جسدي بعيد فكان يجب عليه حتى لا يحرم منها ثانيا ان يرفض ابن اخيه ويقبل برائد ولكن هل ستستمر هذه المهادنة ام هو موقف حقيقي من اب يريد ان يرى بالفعل فرحة وسعادة ابنته وان لم تكن مع ابن اخيه .......
رأفت ....
لا اعتقد انه يستسلم بسهولة بل سيحارب بكل ضراوة .... وممكن بكل قذارة ايضا ليفوز بعنان ليس حبا فيها ولكنها مكسب وجون يجب ان يحرزه في شبكة الحياة ......
اولا ......
دعم يوسف لهمس رائع ومتوقع من رجل محب وعاشق ولان تريبته في الغرب لم تتح له التعرض لتعقدات عادات ومفاهيم وتقاليد خاطئة في هذا المجتمع ( واقول بعض وليس كل ... واشياء مع التحقق والتمعن في الشريعة والفقه والقرءان والسنة نجد انها ارحم بكثير من مفلهيم خاطئة ولادتها تقاليد بالية ...)
ولكن هروبهما ليس ذكاءا ولا حلا يجب عيهما محاربة اشباحهما اولا في الوطن ثم السفر ليواجها اشباح يوسف واسرار وخفايا جانا ووئام .......
ثانيا....
اعتقد انهما لن يستطيعا السفر لتدخل العم وعمرو وستكون هناك مواجهة ومحاربة للاشباح ولكنها لن تكتمل الا في المانيا لان خطوط الرواية مترابطة مع بعضها واذاكانت المتاعب والاشباح بدأت بين ابويوسف في المانيا وام يوسف فانها ستنتهي حيث وجد حمزة همس .... واعتقد ان همس نتيجة شرعية ولكن يد غاضبة حاقدة ابعدتها عن حضن عائلتها وليس بعيدا ان تكون خطوط عائلية ستربط اكثر بين عائلة الشهري والكاتب من خلال عائلة همس الحقيقية ......
اشكرك كثيرا على هذا الفصل المبدع والرائع الذي سيكون بداية صراع له رونق خاص ومحاربة مميزة من نمر غاضب عاشق مخدوع من اب وام وتسلط عم ولؤم اخ لم يعرفه ..... ننتظرك لتزيلي لنا بعض غموض الرواية والاحداث .......
استمري وتقدمي في تميزك ....... فنحن في انتظارك لا تتأخرين
|