كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بيرو ....
الفصل الثاني عشر .... فصل تصارع مشاعر وخوف وترقب وندم والجسد يعطى تعبير اخر مختلف .....
نبدأ الفصل بخاطرة تعطي مضمون الفصل وتوضح الى اي مدى تتصارع همس مع مشاعرها وتبعيات تصرفاتها .....
ونبدا المشاهد بكابوس لهمس تتصارع فيه المشاعر وتنقلب فيه الاجواء من استقرار وحب الى امواج ثائرة ومن حب الى كراهية وورود تنقلع من جذورها بلا رحمة ( كابوس يفسر لها ان حياتها القادمة ستكون مثل الوردة التي اقتلعت من جذورها فهي ستسافر مرة اخرى الى المانيا وشتان بين السفرتين ..... وان مستقبلها مع يوسف غامض ومظلم ..... واستيقظت من هذا الكابوس بصرخة عرفت بعدها ما ستؤول اليه الامور مع يوسف بعد اكتشافه الحقائق التي اخفتها عنه ....
وعلى الجانب الاخر نجد يوسف وحالة من الغليان والغضب والترقب الى اللحظات المناسبة للانتقام من هذه الفأرة المذعورة التي استطاعت ان تلعب به بين اصابعها ........
مشهد اخر ..... وصف رائع للاب ... ومشاعر في الداخل هائجة وتعبير خارجي هادي وبارد .... ( تناقض فظيع )
ووصف مقابلة يوسف وابيه نسخته في الكبر ... بمجيئ هادئ .... وانصراف اهدأ .... عبارة وصفت مشاعر مكبوتة ..... ورد فعل بارد .... بعكس مقابلة يوسف لعمه .... مجيئ عاصف ... وانصراف اشد عاصفة ( اعصار مدمر للمشاعر واثارة لاقصى درجات الحنق والتمرد في نفس يوسف )
مشهد تلبيس الخاتم يوسف وهمس ...... منتهى التناقض مشاعر همس الداخلية قمة الاشتعال وكفها باردة وملامح وجهها هادئة ماعدا العينين ففيهما نظرة خوف وترقب مغلفة بحياء .... بعكس يوسف فقد غلف مشاعره الداخلية بقالب من الجمود والبرود ولكن كفه دافئة وملامح ووجه ليس لها نعبير ولكن نظرة عينيه مليئة بالتحفز والغضب والرغبة في ان يحملها بعيدا عن الجميع ....
مشاهد الحنة والفرح .... مشاعر الخوف والرهبة ...( همس ) .....واللامبالاة والرغبة المتأججة فيها مع وعيد بمستقبل غامض ..( يوسف )
عنان وحالة غامضة واسرة ليس لها ملامح .... وفارس اصتدمت به ؟؟؟!!!!!! وعلامة استفهام كبيرة ....
وسام هل سيغير طريقه من ليال الى شفا ..... وشفا كذلك .... واين احمد في الصورة ....( اليس من الممكن ان يكون هو من اصدمت به عنان ...؟؟؟!!!!!
ليال .... وخطوبة وفرحة ..... ولكن ..................
نهاية لفصل عاصف في المشاعر ... مدمر لكيان يوسف .... ولكن يوسف رفقا بنفسك وهذه المسكينة .... واذا كنت في يوم مخدتها للدموع .... فستكون هي يوما ما لك الحضن الذي سيحدد توزانك في الحياة .... وامانك بعد حقيقة ستزعزع حياتك .....
تساؤل من اول فصل الى الان .... لما طبيعة العلاقة بين يوسف وابيه باردة ؟؟؟ ومن له الفضل في ذلك ؟؟....
حضور امه الزفاف اساس متين له في الحياة في اليمن وضربة لعمه الذي يقاوم اي وجود لامه في حياته .... وخطوة ليوسف اتجاه عمه ورسالة تقول لعمه ( لن تستطيع السيطرة علي .... ولن تنفي وجودي او وجود امي في حياة العائلة )
منتظرين الاحداث المثيرة فامامنا الكثير من الاثارة قبل سفر العاشقان وبعد استقرارهما في المانيا وما سينتج عن مشكلات بينهما مع وجود اشخاص لن تتحمل وجود همس في حياة يوسف وستحيل حياتهما الى اشواك وجحيم مستعر .....
الف مليون سلامة .... طهور ان شاء الله ..... اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك .....
|