كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
من أنا ؟؟
أبقايا همس ضاع بين رحى الكلمات....أم اشلاء تناثرت رغما عنها فى غياهب الزمن ...
أروح ضائعة شتتها الفراق واستعبدها الالم ..... أم قلب طاهر دنسته قسوة الايام وروعه الندم...
عزيزتى بيرو .....
تسلم ايديكى على روايتك الرائعة ..... وعجبنى جدا انك متحكمة جيدا فى شخصية البطلة موضحه عدم التوازن الذى ظهر فى الاجزاء الاخيرة ... عكست جميع توقعاتى عنها .....
وصفك لما تمر به همس كان اكثر من رائع ..خصوصا فى الاجزاء الاخيرة وحالة التخبط والقرارات الخاطئة التى اتخذتها فى لحظات ضعف فارقة فى حياتها ستظل تتذكرها ما حيت ....
همس ..احبت خالد بجنون ..احبته بقلب صادق وقوى وبرغم من انه احبها الا انه خذلها وتركها بل واخذ قرار احمق عندما اتى بعبد الله زوجا لها وكانه يريد ان ينحرها مرتين ....فجاء رد فعلها بالموافقة سريعا للاسف احمق تريد ان ترد صفعة ام تريد ان تعيده لرشده عما ارتكبه ؟؟ ولكن النتيجة كانت انهيارها هى تحت اقدامه وهو لم يتحرك ساكنا فااوقنت انه لاسبيل اليه .......وانها يجب اصلاح الخطأ الذى اتخذته فى حق نفسها فخانها التوقيت واثر على حياتها بوصمة عار ظاهرية تراها فى العيون ولكنها استطاعت ايضا ان تجابها بقوة رغم الالام والاحزان ....
توقعت انها لن تفكر فيه مرة اخرى ولم اتوقع الانهيار السريع الذى انتابها بسماع خبر خطبته ...ضعفها حياتها كل اشباح الماضى التى كانت تركض خلفها اصبحت تسبقها وتجابهها فى قسوة ..فقست على نفسها تماما دون شفقة ....فخططت ودبرت واختارت وكأنها انسانه اخرى غير همس التى ظهرت فى اول 4 فصول..
هناك سؤال اطلقه عقلى هل كانت همس لتعود لخالد مرة اخرى ان اراد ذلك ؟؟ام ان فى هذا الوقت ستغلب عليها قوتها وستحتقر ضعفه القديم؟؟
يوسف النمر ذات العيون الذهبية – حلقة النار - من الذى يستطيع ان يقفز خلال هذه الحلقة النارية ليخترق روحه ويعريها غير ذات العيون الضبابية ...
يوسف الشخصية القوية التائهة بين دولتين وحضارتين مختلفين ...هكذا هو نبع من الاختلاف وكان عاملا فى تشكيل شخصيته ...كبر بين اهل والدته لاغلب فترات عمره ..ولكن عندما رجع لاصوله ..اهتز كيانه وفقد هويته ايضا فماذا حدث ؟ هو لم يرغب مرة اخرى بالذهاب اليهم فماذا اكتشف ؟ اكتشف انه لامكان له فى قلب عائلة والده ؟فما الاسباب ؟ وما الذى تخفيه والدته؟؟
عائلة همس ما هى الاسرار التى تحيط بهمس ووالدتها واهلها .... خصوصا والمحبة المفرطة والحنان التى يغمرونها بها .. أعتقد وجود خيط سحرى بين هذه الاسرار .......
حمزة -- شخصية غمرت الاحداث بحنانها الكبير ... معاملته لهمس كابنة وليست كأخت ..يقف معها فى مواقفها دائما يشد ازرها يفهمها جيدا .. الاخ السند الذى تعتمد عليها هى ...ولكن هذه الصورة تحطمت فى الفصل الاخير .......فبرغم علمه بانها كانت تخفى امرا ما الا انه لم يستطع ان يفكر انها تزوجت من وراءه فالمت الصفعة قلبها قبل خدها واوجعت قلبه هو وايقنت انها بدأت فعليا بلعبة الخسارة ....
استوقفنى عدة تعبيرات رائعة فى الرواية ومنها تعلق يوسف بها يريدها لنفسه لاطمئنانه يريدها ان تعيده الى نفسه التى فقدها ويكتشف معها من يكون هو ................. اعتقد ان هناك خيط اخر يربط بين يوسف وهمس يتعلق بأهل همس من ناحية والدتها واهل يوسف من ناحية والده ....... وايضا احساس همس بالامان والراحة معه ..رغم انها تعتقد انها لا تحبه.. موقف حمزة وصف حالته بعد صدمته بزواج همس .....كلها مواقف كانت معبرة جدا...وصياغتها جاءت رائعة من قبلك..
حسين وليال وصدمتنى فكرة الاهل ونظرة المجتمع لليال لن اتحدث عن السن بل على التعليم الذى رفضته ام حسين لرغبتها بفتاة صغيرة تكون طوع يديها ....ولم تشفع لها اخلاق ليال .....ولكن رغبة حسين بالارتباط بمن يحب كانت كبيرة فلم يخضع لتلك العادات حتى فاز بخطبته لها....
شفا واحمد .............برغم مظاهر العناد والمشاكسة الا ان هناك حبا خفيا داخل شفا له وهو لم يدركه الا عندما راها من جديد بعد دخولها الجامعه معه.............
تسلم ايديكى على الرواية الرائعة جدا ..... وباذن الله تنهيها بنفس القوة وبنفس النجاح ......ومنتظرين الاحداث الجديدة بالتوفيق دائما...............
|