كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مرحبا بيرو ......
كل عام وانتم بخير ........
وعليكم السلام ورحمة الله وبركااته هلا بايمومسا ^^ اسسسفة كثير اتأخرت عليك ياحلوة
الفصل الثامن فصل فاصل .... فصل اللارجوع .... فصل الكراهية لذاتها فهمس ستصل الى درجة يقين انها تكره نفسها وان الانتقام لم يصب الا هي كلما تتذكر لحظات واحداث هذا الفصل ........
نأتي للاحداث ( الفصل الثامن )
نسترجع الاحداث .. حقت الثامن حد يغششني ياجماعة .. فيس الزهايمر
نجد ان الوصف هنا هو الحدث الاساسي للفصل ...... فعندما تصفين مشاعر يوسف وكيف يحاول ان يصدق نفسه انه قد عرض عليها الزواج وهما تحت المطر وهي تتارجح فهو في حالة من عدم التوازن مابين انه يريد ان يتزوجها وما بين كيف ولما سيتزوجها ... وايضا يستغرب موقفها ورد فعلها.....وهذا كله في ثانية من الوقت ( ويتسأل هل احدا سواه عرض الزواج على فتاة وهي تتأرجح ) اعتقد انك اول واحد يفعل هذا ........
كلاهما في حالة عدم اتزان .. فوضى مشاعر .. ابجدية يتعلمها كل واحد منهما لأول مرة لذا ترينهما في حالة مشوشة وغير متزنة .. كل شيئ جديد عليهما بطريقة صادمة ..
مشاعر همس في هذا المشهد ...... نوع من البرود المثير للدهشة ........ وابتسامة تشعره ( بانه حشرة صغيرة وجدت نفسها في شباك العنكبوت ) فانت فعلا يا يوسف في شباك العنكبوت .......
نظرة عينيه وعاطفتة الجياشة ورغبته ادوات وضعته تحت سيطرتها ( ولكن هل تدوم )
هنا بدأت مشاعره تقوده لحقيقة مشاعرها .. للخبث في نظراتها فهي لم تكن خبيرة لتخفي وتلعب لعبتها ببراعة .. رغم كل شيئ لاتزال جديدة على العاب المحترفين
نأتي لهمس ......
في هذا المشهد نرى صراع شديد جدا بين همس الشفافة البرئبة وهمس المحبة للانتقام التي ستمشي الى طريق لا رجوع فيه ...... بعد ذلك الايام التي تركته فيها ينتظر كانت ( تجعله ينضج على نار هادئة ) كما تعمل العنكبوت ولكن العنكبوت تقوم بلف الخيوط الحريرية على ارجل الضحية بهدوء وتأني حتى لا تشعر الضحية بالخطر وتحاول الهروب .....في هذا المشهد تناقلت الكاتبة بحرفنة شديدة بين يوسف وهمس .... فيوسف يشعر انه ملك حر في مشاعره كما تفعل العنكبوت مع الضحية فهي تشعرها بالراحة والاطمئنان حتى تغوص اكثر في الحرير ولكن الاصل نجد ان همس وضعته في المكان الذي تريده بالضبط ......
همس شخصية معقدة مركبة اخاف ان تفلت زمامها من يدي وتتلوى خيوطها فتتشابك بعقد لا اقوى على فكها .. واخاف ان تتمرد فتصبح ازدواجية شخصيتها نقطة ضدي قبل ان تكون لي ...
بدأت لعبتها بدافع من الحق الاعمى الذي غيب عقلها عن كل شيئ سوى رغبتها بالانتقام وللأسف حتى الان يوسف ضحيتها الاولى ..
ننتقل الى مشهد اخر .... مشهد هروب همس من نفسها والتفاف الغطاء عليها حتى لا يراها احد .... ولكنها تخشى ان ترى نفسها فتصعق وتتراجع ......فنفس الوقت نجد ان يوسف في حالة عدم توازن وحالة صراع لما فعله في عرض الزواج ...... و مدى صحة تصرفه من عدمه .... حتى مصارحته لصاحبه لم تزيده الا حيرة ....
هي فوضى المشاعر .. يتخبطان في بحر عميق وكلاهما الى الان لم يتعلم السباحة .. عليهما ان يتشبثا معاُ اما ينجوان او يغرقا اكثر
والصدمة الكبرى هي اقتراح همس الزواج سرا .... دون علم عائلتها فهل هذه هي الطريقة التي ستعيدها الى بلدها رافعة الرأس ام منكسة الرأس وعذاب ضمير ... وصراع مرير مع قلبها وويوسف ........اصبحتي يا همس ممثلة بارعة ..... ولكن الى متى ستستمرين في الخداع .......
ااه من ردة الفعل .. واه من قسوة المجتمع التي ستعود اليه .. جلف وقسوة وجفاء صحراوي
حاولت النجاة بنفسها ولكنها ستواجه خطراً داهماً .. ستواجه مجتمع للأسف لايقبل بأنصاف الحلول
اما الفصل التاسع ...
فهو فصل ردود لافعال للابطال عما بدر منهم من تصرفات وسلوكيات .... فخالد في بداية حصاده لافعاله الغير متزنة .... لقد هربت يا خالد من النار الى الرمضاء فتخاليك عن همس واختيارك لسحر هل جعلك رجلا ملكا لامورك ورجلا ذوكلمة مسموعة فانت واهم ولم تعرف سحر للان وسوف تدهش كثيرا لان ما كنت خائفا منه ان يحدث مع همس سيحدث مع سحر وستتحول الى نسخة اخرى من والدك الضعيف الشخصية ..... حبك لهمس وتفكيرك فيها نابع من تأنيب ضمير ... وحسرة وقهر في القلب .... وعقل غير مقتنع بما تفعله في نفسك والاخرين ...
ههههههههه ربما ماقلته صحيح فكل شخصية هنا تواجه قدرها بشكل او بأخر .. وتواجه مصيرها للأيام الاقادمة .. خالد يغرق في اخطاءه وذنب همس متعلق في عنقه ولايقد على الفكاك منه .. فليذق طعم ماطبخته يداه
مها وحمزة .... ثنائي يحمل الكثير من العطاء .... وللجميع ..... ويجمعهما حبا كبيرا وتفاهما واسع لبعضهما ولظروف الاخرين .... ولكن كيف ستكون حياتهما معا في ظل تصرفا خالد وتهورات همس .... وعلاقة شفا باحمد ....
مها وحمزة كما كنت اقول منذ بداية الرواية هما صمام الامان لي .. ملجأي ككاتبه حين اواجه اي مأزق او عقدة .. واتمنى الا يتغيرا خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
حسين ... وليال ..... هل سيجتمعان اخيرا ويتوجان حبهما بالزواج بالرغم من معارضة البعض ام القدر سيقول كلمته .....
اممممممممممم لنتابع بصمت ههههههههههههههههه
نأتي لكارثة الرواية همس .... وردود افعالها وصدمتها في نفسها وعدم اتزان تفكيرها ..( لا انكر ان تصرفاتها رد فعل طبيعي من شخصية كشخصية همس )ولكنها في ظل عدم تصديقها لما يحدث من خالد معها اضاعت معالم الطريق وبدأت تتخبط في تصرفاتها ...... فرأت ان ترد الضربة لمن جرح قلبها وخان ثقتها وعهدها ... ومن اذلها واهان كرامتها ...... بهذه التصرفات الغير منطقية ...... ولكن بعد الزواج السري ضاعت السكرة وجاءت الفكرة ...... فكان رد فعلها طبيعي لصدمتها في نفسها .... مشاعرها المتارجحة نحو يوسف وما يثيره فيها ..... وصعوبة مواجهتها لاخيها حمزة ......بصراحة موقف لا تحسد عليه .....
بالفعل الزواج كان كارثة .. ولكنها تخطط .. وتخطط وهذه نتيجة افكارها المضطربة .. قد تساندها الاقدار لفترة ولكنها بالتأكيد لن تكون في صفها طيلة الوقت ..
والمواجهة ستتم مع حمزة ولكن فليعينها الله على ردة فعله ونتائجها ..
وبصراحة اكبر يا بيرو ارفع لكي القبعة على هذان الفصلان الخيالان ..... وخاصة وصفك االرائع في الفصل الثامن .... والصراع الداخلي الذي عاناه همس ويوسف ....... واما الفصل التاسع .... بصراحة روعة وفيه فرحة مها وحمزة وليال وحسين ..... وفيه قهر وبغض ( خالد وسحر ) وفيه صدمة وندم ( همس .................. ويوسف )
يسلمو ايمومسا ^^
مازالنا معك ننتظر ما سيحدث لهمس .... وسر يوسف ...... ومصير حسين وليال ...... واكتشاف غرام جديد شفا واحمد ...... وصاعقة ستنزل على رأس خالد اسمها سحر ......
منتظرينك لا تتأخرين
|
ان شااااااء الله ما اتأخر
ومنتظرة رأيك ياحلوة بالعاشر ..
يسلملي هالمرووووووووووووووور
|