هااااااااي بيرو
أنا كنت ناوية اني ما أرد علي القصة لحد ما تخلص خالص
بس مش قادرة......... هأنفجر
حراااااااااااااااااااام عليكي
حراااااااااااااااااااااااااااااام
انتي بتفتري علي يوسف أوي يا بيرو
وهمس دي شريرة أوي وكذابة و.......شريرة
أنا كنت بحبها في الأول بس هي طلعت غير ما أنا كنت فاكرة خالص
دي طلعت.................... شريرة
أنا كرهتها من الفصل الثامن
طلعت متلاعبة وممثلة و...........شريرة
ويوسف ده لو طلع ايه مش يستاهل كده
دي همس دي قادرة يا ساتر يارب
وأنا عرفت هي ليه بتحب خالد عشان هم الاتنين أغبياء ومخهم متركب شمال
يللا سيبينا من المستفزة دي


*******_********


حبيت أوي أوي حسين وليال
ولكنني طبعا مش مطمنة ليك
يمكن ترجعي للراجل المرض ولا حاجة
خليكي طيبة يا بيرو دي الفرحه حلوة
عجبني أوي الجزء لما حسين اتصل ب ليال عشان يقولها الخبر الحلو
روووووووووووووعة يا بيرو
بجد ليك طريقة لا يعلي عليها في التعبير عن المشاعر
برده زي ما كانت أول يوم في الجامعة وانتي وصفت احساس بدقة متناهية
شفا وحماده
حسيتهم الاتنين لايقين علي بعض
وفيهم جزء صيبياني محبب

********_*********

ومش مصدقة ان ممكن حد يريد يتزوج من الشريرة دي
بس شكل رواد ده امه دعتله وهرب من المصيبة دي ههههههه
بس أحسن عشان همس تقع في الحفرة اللي عماله تحفرها
وانتي عماله تضغطي علي الجرح يا عبير
البنت مش طايقه حتي رائحة الراجل, وما بتقترب منه تشعر بالغثيان
ليه يعني هو كان عمل ايه يعني؟؟؟؟؟
ده يوسف ده زي العسل
(أصل بحب النفوس المعذبة ههههه)
ربنا يصلح حالك يا بيرو وترضي علي همس كده وترجعيها زي الأول
في انتظار الفصول الجاية علي ناااااااااار
مش بأقدر أمنع نفسي من القراءة ومن الواضح انني مش قادرة أمنع التعليق ههههه
انتي السبب, بتعملوا قصص حلوة ليه؟؟؟؟
*********_*********

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



مرحبا بيرو ......


كل عام وانتم بخير ........


الفصل الثامن فصل فاصل .... فصل اللارجوع .... فصل الكراهية لذاتها فهمس ستصل الى درجة يقين انها تكره نفسها وان الانتقام لم يصب الا هي كلما تتذكر لحظات واحداث هذا الفصل ........
نأتي للاحداث ( الفصل الثامن )


نجد ان الوصف هنا هو الحدث الاساسي للفصل ...... فعندما تصفين مشاعر يوسف وكيف يحاول ان يصدق نفسه انه قد عرض عليها الزواج وهما تحت المطر وهي تتارجح فهو في حالة من عدم التوازن مابين انه يريد ان يتزوجها وما بين كيف ولما سيتزوجها ... وايضا يستغرب موقفها ورد فعلها.....وهذا كله في ثانية من الوقت ( ويتسأل هل احدا سواه عرض الزواج على فتاة وهي تتأرجح ) اعتقد انك اول واحد يفعل هذا ........

مشاعر همس في هذا المشهد ...... نوع من البرود المثير للدهشة ........ وابتسامة تشعره ( بانه حشرة صغيرة وجدت نفسها في شباك العنكبوت ) فانت فعلا يا يوسف في شباك العنكبوت .......
نظرة عينيه وعاطفتة الجياشة ورغبته ادوات وضعته تحت سيطرتها ( ولكن هل تدوم )


نأتي لهمس ......

في هذا المشهد نرى صراع شديد جدا بين همس الشفافة البرئبة وهمس المحبة للانتقام التي ستمشي الى طريق لا رجوع فيه ...... بعد ذلك الايام التي تركته فيها ينتظر كانت ( تجعله ينضج على نار هادئة ) كما تعمل العنكبوت ولكن العنكبوت تقوم بلف الخيوط الحريرية على ارجل الضحية بهدوء وتأني حتى لا تشعر الضحية بالخطر وتحاول الهروب .....
في هذا المشهد تناقلت الكاتبة بحرفنة شديدة بين يوسف وهمس .... فيوسف يشعر انه ملك حر في مشاعره كما تفعل العنكبوت مع الضحية فهي تشعرها بالراحة والاطمئنان حتى تغوص اكثر في الحرير ولكن الاصل نجد ان همس وضعته في المكان الذي تريده بالضبط ......


ننتقل الى مشهد اخر .... مشهد هروب همس من نفسها والتفاف الغطاء عليها حتى لا يراها احد .... ولكنها تخشى ان ترى نفسها فتصعق وتتراجع ......
فنفس الوقت نجد ان يوسف في حالة عدم توازن وحالة صراع لما فعله في عرض الزواج ...... و مدى صحة تصرفه من عدمه .... حتى مصارحته لصاحبه لم تزيده الا حيرة ....


والصدمة الكبرى هي اقتراح همس الزواج سرا .... دون علم عائلتها فهل هذه هي الطريقة التي ستعيدها الى بلدها رافعة الرأس ام منكسة الرأس وعذاب ضمير ... وصراع مرير مع قلبها وويوسف ........


اصبحتي يا همس ممثلة بارعة ..... ولكن الى متى ستستمرين في الخداع .......

اما الفصل التاسع ...

فهو فصل ردود لافعال للابطال عما بدر منهم من تصرفات وسلوكيات .... فخالد في بداية حصاده لافعاله الغير متزنة .... لقد هربت يا خالد من النار الى الرمضاء فتخاليك عن همس واختيارك لسحر هل جعلك رجلا ملكا لامورك ورجلا ذوكلمة مسموعة فانت واهم ولم تعرف سحر للان وسوف تدهش كثيرا لان ما كنت خائفا منه ان يحدث مع همس سيحدث مع سحر وستتحول الى نسخة اخرى من والدك الضعيف الشخصية .....

حبك لهمس وتفكيرك فيها نابع من تأنيب ضمير ... وحسرة وقهر في القلب .... وعقل غير مقتنع بما تفعله في نفسك والاخرين ....


مها وحمزة .... ثنائي يحمل الكثير من العطاء .... وللجميع ..... ويجمعهما حبا كبيرا وتفاهما واسع لبعضهما ولظروف الاخرين .... ولكن كيف ستكون حياتهما معا في ظل تصرفا خالد وتهورات همس .... وعلاقة شفا باحمد ....

حسين ... وليال ..... هل سيجتمعان اخيرا ويتوجان حبهما بالزواج بالرغم من معارضة البعض ام القدر سيقول كلمته .....

نأتي لكارثة الرواية همس .... وردود افعالها وصدمتها في نفسها وعدم اتزان تفكيرها ..( لا انكر ان تصرفاتها رد فعل طبيعي من شخصية كشخصية همس )ولكنها في ظل عدم تصديقها لما يحدث من خالد معها اضاعت معالم الطريق وبدأت تتخبط في تصرفاتها ...... فرأت ان ترد الضربة لمن جرح قلبها وخان ثقتها وعهدها ... ومن اذلها واهان كرامتها ...... بهذه التصرفات الغير منطقية ...... ولكن بعد الزواج السري ضاعت السكرة وجاءت الفكرة ...... فكان رد فعلها طبيعي لصدمتها في نفسها .... مشاعرها المتارجحة نحو يوسف وما يثيره فيها ..... وصعوبة مواجهتها لاخيها حمزة ......

بصراحة موقف لا تحسد عليه .....


وبصراحة اكبر يا بيرو ارفع لكي القبعة على هذان الفصلان الخيالان ..... وخاصة وصفك االرائع في الفصل الثامن .... والصراع الداخلي الذي عاناه همس ويوسف ....... واما الفصل التاسع .... بصراحة روعة وفيه فرحة مها وحمزة وليال وحسين ..... وفيه قهر وبغض ( خالد وسحر ) وفيه صدمة وندم ( همس .................. ويوسف )

مازالنا معك ننتظر ما سيحدث لهمس .... وسر يوسف ...... ومصير حسين وليال ...... واكتشاف غرام جديد شفا واحمد ...... وصاعقة ستنزل على رأس خالد اسمها سحر ......


منتظرينك لا تتأخرين